logo
#

أحدث الأخبار مع #سبورت»

خافيير مارتين: «لامال» حدوتة واقعية تفوق الخيال.. بدأ خجولًا وصار قائدًا نموذجيًا
خافيير مارتين: «لامال» حدوتة واقعية تفوق الخيال.. بدأ خجولًا وصار قائدًا نموذجيًا

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 أيام

  • رياضة
  • أخبار اليوم المصرية

خافيير مارتين: «لامال» حدوتة واقعية تفوق الخيال.. بدأ خجولًا وصار قائدًا نموذجيًا

بات فريق برشلونة الإسباني مصنعًا لإنتاج النجوم الكبار فى عالم كرة القدم بفضل اهتمامه بقطاعات الناشئين وبالأخص أكاديمية لاماسيا برشلونة التي باتت المصدر الأساسي للفريق الأول بالنادى الكتالوني الذي يقدم هذا الموسم كرة قدم رائعة بفضل الأداء الجماعي والجمالى تحت قيادة مدربه الألمانى هانزى فليك، والإمكانيات الفنية الكبيرة التى يمتلكها لاعبوه الشباب الذين تم تكوينهم في أكاديمية لاماسيا وعلى رأسهم يامين لامال. لكن هناك لاعبا صغيرا فى السن قد يكون مفاجأة كتيبة البلوجرانا فى المواسم المقبلة بالمستقبل القريب وهو الغينى فودى ديالو الهداف التاريخى تحت ١٢ سنة فى لاماسيا مسجلا ٩٧ هدفا فى ٣٠ مباراة.ملحق «الأخبار سبورت» قام بالحديث مع خافيير مارتين المدير السابق لأكاديمية لاماسيا برشلونة ومكتشف نجوم البارسا الحاليين فى مقدمتهم: لامين، فيرمين، جابي، بالدي، كاسادو، كوبارسى ومعرفة أسباب نجاح هذه الأكاديمية فى تخريج نجوم كرة القدم على مدار سنوات عديدة. ◄ هذه الفكرة حولت برشلونة إلى مصنع مواهب .. ونستثمر بالعلم والعمل في الشباب والناشئين ◄ ترقبوا معجزة كروية بطلها «الجوهرة الغينية» فودي ديالو قال مارتين: «لا تسعى أكاديمية لا ماسيا إلى تطوير لاعبين مميزين فحسب، بل أيضًا أشخاص مميزين. إن الجمع بين منهجية تدريب فريدة، تركز على أسلوب لعب برشلونة، وتركيز عميق على قيم كالتواضع والاجتهاد والاحترام، يميزها عن أى أكاديمية شبابية أخرى». وأضاف مدير الأكاديمية السابق: «كان الشعار الذى استخدمته خلال رئاستي أكاديمية لاماسيا هو: نحن ندرب الناس، ليس فقط من خلال الرياضة. وعندما جاءت العائلات التى تلقت عروضاً من أندية أخرى لرؤية لاماسيا، أخبرتهم بهذا، لأن كرة القدم متقلبة وليس كل شخص يصبح لاعباً من النخبة، ولكن الجميع ينمو ليصبحوا بالغين، وكان تطورهم فى القيم، فضلاً عن تدريبهم الأكاديمي، أولويتي». كما أوضح خافى مارتين : «عندما وصلت، قمت بتصميم ملصق عملاق لمباراة ليفانتي وبرشلونة فى عام 2012، مع تيتو فيلانوفا كمدرب، حيث كان لدينا 11 لاعباً من لا ماسيا على أرض الملعب. اختتمت عرضى لأكاديمية لا ماسيا أمام العائلات بإخبارهم أن برشلونة قد أشرك 11 لاعباً من أكاديمية لا ماسيا، وهو أمر لم يفعله أى فريق كبير فى أوروبا من قبل».. مشيرا: «ووقع العديد من اللاعبين لبرشلونة وليس لريال مدريد. أتلتيكو، باريس سان جيرمان، مانشستر سيتى أو فرق أخرى فى دورى أبطال أوروبا لأن العائلات والأطفال انعكسوا على مستوى التدريب الذى قدمناه وأيضًا لأنه سيكون لديهم فرصة أفضل فى برشلونة مقارنة بالفرق الأخرى للوصول إلى الدرجة الأولى لأن برشلونة يستثمر فى اللاعبين من أكاديمية الشباب». وتابع : «منذ سن مبكرة، يتعلم اللاعبون مفاهيم أساسية مثل حيازة الكرة، والضغط بعد فقدان الكرة، والتمركز التكتيكي. يدور كل شيء حول «لعبة الموقف» الشهيرة، والتى تحدد الحمض النووى للنادي».. ملمحا : «يتم أيضا تعزيز القيم مثل التواضع والاحترام والعمل الجماعى والجهد والطموح. ومن الضرورى أن يفهموا أنه، إلى جانب كرة القدم، يجب عليهم تمثيل النادى بكرامة داخل الملعب وخارجه». واستطرد قائلا: «تضم لا ماسيا أخصائيين فى علم النفس الرياضى وموظفين متخصصين يساعدون اللاعبين على إدارة عواطفهم والحفاظ على الهدوء فى مواجهة التوقعات. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نعمل على ضمان استمتاعهم بالعملية، دون الهوس بالنتائج».. وبالنسبة لعمر الأطفال لدخول لا ماسيا، قال مارتين : «لا ينصح بأن يكون أصغر المقيمين فى لا ماسيا أقل من 12 عامًا». وأشار :على سبيل المثال لامين يامال والذي كان صبيًا خجولًا يبلغ من العمر 12 عامًا فى ذلك الوقت، وكان يلعب لفريق برشلونة منذ أن كان عمره 9 سنوات، لكننا انتظرنا حتى يأتى ويعيش فى لا ماسيا عندما كان عمره 12 عامًا».. مضيفا : «لقد رأيت طفلاً متميزًا بالفعل بنضجه وإبداعه فى كرة القدم. لقد كانت قدرته على عدم التوازن مذهلة». كما أوضح مدير لاماسيا برشلونة السابق: «أظهر لامين دائمًا مهارة فريدة من نوعها، حيث يجمع بين التقنية الراقية والرؤية العظيمة. كما تميز بموقفه فى الملعب وقدرته على إحداث الفارق فى اللحظات الحاسمة. إنه طفل ذكي للغاية وذكى سواء داخل الملعب أو خارجه». مضيفا : «أتذكر مباراة تمكن فيها، فى مثل هذه السن الصغيرة، من التقدم فى لحظة صعبة، وحفز زملاءه وكان حاسماً. لقد كانت عقليته بالفعل عقلية القائد. لقد فوجئت للغاية لأنه، كما قلت، كان طفلاً متحفظًا للغاية خارج الملعب ولم تكن لديه الرغبة فى أن يكون مركز الاهتمام». وعن وجه المقارنة بين لامال ونجم برشلونة السابق ليونيل ميسي، أكد خافى : «ميسى هو أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم ولامين هو أصغر لاعب فى التاريخ يحقق ما لم يحققه أحد حتى الآن فى الدورى الإسبانى أو دورى أبطال أوروبا أو كأس الأمم الأوروبية. ومن المرجح أن يكون أصغر لاعب فى التاريخ يفوز بجائزة الكرة الذهبية. والمستقبل سيكتب مقارنات أخرى». وتابع مارتين حديثه عن طبيعة العمل داخل اكاديمية لاماسيا بقوله إن لاعبيها بإمكانهم الدراسة في المدرسة أو الجامعة أثناء وجودهم فى لا ماسيا.. مشيرا : «نحن نعتنى بتدريبهم حتى وصولهم إلى الفريق الاحترافى الأول، اللاعبون الوطنيون أو المغتربون الذين نختارهم للعب فى لا ماسيا يتلقون تعليمهم فى برشلونة فى مدرسة لدينا اتفاقية معها أو بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا، فى الفصول الدراسية التى لدينا فى لا ماسيا حيث يأتى المعلمون». وعن الغيني المعجزة فودي ديالو، اوضح مارتين: «فودى هو لاعب ولد فى ساباديل (مقاطعة برشلونة)، والديه من غينيا، ويعيش مع والديه، وليس فى لا ماسيا، ويأتى إلى هنا للتدريب واللعب»..منهيا تصريحاته بالقول : «لقد تم اكتشاف ديالو من قبل فريق الكشافة لدينا، واتوقع له مستقبلا مبهرا مع البارسا وفى عالم الساحرة المستديرة».

خافيير مارتين: «لامال» حدوتة واقعية تفوق الخيال.. بدأ خجولًا وصار قائدًا نموذجيًا
خافيير مارتين: «لامال» حدوتة واقعية تفوق الخيال.. بدأ خجولًا وصار قائدًا نموذجيًا

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • رياضة
  • مصرس

خافيير مارتين: «لامال» حدوتة واقعية تفوق الخيال.. بدأ خجولًا وصار قائدًا نموذجيًا

بات فريق برشلونة الإسباني مصنعًا لإنتاج النجوم الكبار فى عالم كرة القدم بفضل اهتمامه بقطاعات الناشئين وبالأخص أكاديمية لاماسيا برشلونة التي باتت المصدر الأساسي للفريق الأول بالنادى الكتالوني الذي يقدم هذا الموسم كرة قدم رائعة بفضل الأداء الجماعي والجمالى تحت قيادة مدربه الألمانى هانزى فليك، والإمكانيات الفنية الكبيرة التى يمتلكها لاعبوه الشباب الذين تم تكوينهم في أكاديمية لاماسيا وعلى رأسهم يامين لامال. لكن هناك لاعبا صغيرا فى السن قد يكون مفاجأة كتيبة البلوجرانا فى المواسم المقبلة بالمستقبل القريب وهو الغينى فودى ديالو الهداف التاريخى تحت 12 سنة فى لاماسيا مسجلا 97 هدفا فى 30 مباراة.ملحق «الأخبار سبورت» قام بالحديث مع خافيير مارتين المدير السابق لأكاديمية لاماسيا برشلونة ومكتشف نجوم البارسا الحاليين فى مقدمتهم: لامين، فيرمين، جابي، بالدي، كاسادو، كوبارسى ومعرفة أسباب نجاح هذه الأكاديمية فى تخريج نجوم كرة القدم على مدار سنوات عديدة. ◄ هذه الفكرة حولت برشلونة إلى مصنع مواهب .. ونستثمر بالعلم والعمل في الشباب والناشئين◄ ترقبوا معجزة كروية بطلها «الجوهرة الغينية» فودي ديالوقال مارتين: «لا تسعى أكاديمية لا ماسيا إلى تطوير لاعبين مميزين فحسب، بل أيضًا أشخاص مميزين. إن الجمع بين منهجية تدريب فريدة، تركز على أسلوب لعب برشلونة، وتركيز عميق على قيم كالتواضع والاجتهاد والاحترام، يميزها عن أى أكاديمية شبابية أخرى».وأضاف مدير الأكاديمية السابق: «كان الشعار الذى استخدمته خلال رئاستي أكاديمية لاماسيا هو: نحن ندرب الناس، ليس فقط من خلال الرياضة. وعندما جاءت العائلات التى تلقت عروضاً من أندية أخرى لرؤية لاماسيا، أخبرتهم بهذا، لأن كرة القدم متقلبة وليس كل شخص يصبح لاعباً من النخبة، ولكن الجميع ينمو ليصبحوا بالغين، وكان تطورهم فى القيم، فضلاً عن تدريبهم الأكاديمي، أولويتي».كما أوضح خافى مارتين : «عندما وصلت، قمت بتصميم ملصق عملاق لمباراة ليفانتي وبرشلونة فى عام 2012، مع تيتو فيلانوفا كمدرب، حيث كان لدينا 11 لاعباً من لا ماسيا على أرض الملعب. اختتمت عرضى لأكاديمية لا ماسيا أمام العائلات بإخبارهم أن برشلونة قد أشرك 11 لاعباً من أكاديمية لا ماسيا، وهو أمر لم يفعله أى فريق كبير فى أوروبا من قبل».. مشيرا: «ووقع العديد من اللاعبين لبرشلونة وليس لريال مدريد. أتلتيكو، باريس سان جيرمان، مانشستر سيتى أو فرق أخرى فى دورى أبطال أوروبا لأن العائلات والأطفال انعكسوا على مستوى التدريب الذى قدمناه وأيضًا لأنه سيكون لديهم فرصة أفضل فى برشلونة مقارنة بالفرق الأخرى للوصول إلى الدرجة الأولى لأن برشلونة يستثمر فى اللاعبين من أكاديمية الشباب».وتابع : «منذ سن مبكرة، يتعلم اللاعبون مفاهيم أساسية مثل حيازة الكرة، والضغط بعد فقدان الكرة، والتمركز التكتيكي. يدور كل شيء حول «لعبة الموقف» الشهيرة، والتى تحدد الحمض النووى للنادي».. ملمحا : «يتم أيضا تعزيز القيم مثل التواضع والاحترام والعمل الجماعى والجهد والطموح. ومن الضرورى أن يفهموا أنه، إلى جانب كرة القدم، يجب عليهم تمثيل النادى بكرامة داخل الملعب وخارجه».واستطرد قائلا: «تضم لا ماسيا أخصائيين فى علم النفس الرياضى وموظفين متخصصين يساعدون اللاعبين على إدارة عواطفهم والحفاظ على الهدوء فى مواجهة التوقعات. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نعمل على ضمان استمتاعهم بالعملية، دون الهوس بالنتائج».. وبالنسبة لعمر الأطفال لدخول لا ماسيا، قال مارتين : «لا ينصح بأن يكون أصغر المقيمين فى لا ماسيا أقل من 12 عامًا».وأشار :على سبيل المثال لامين يامال والذي كان صبيًا خجولًا يبلغ من العمر 12 عامًا فى ذلك الوقت، وكان يلعب لفريق برشلونة منذ أن كان عمره 9 سنوات، لكننا انتظرنا حتى يأتى ويعيش فى لا ماسيا عندما كان عمره 12 عامًا».. مضيفا : «لقد رأيت طفلاً متميزًا بالفعل بنضجه وإبداعه فى كرة القدم. لقد كانت قدرته على عدم التوازن مذهلة».كما أوضح مدير لاماسيا برشلونة السابق: «أظهر لامين دائمًا مهارة فريدة من نوعها، حيث يجمع بين التقنية الراقية والرؤية العظيمة. كما تميز بموقفه فى الملعب وقدرته على إحداث الفارق فى اللحظات الحاسمة. إنه طفل ذكي للغاية وذكى سواء داخل الملعب أو خارجه». مضيفا : «أتذكر مباراة تمكن فيها، فى مثل هذه السن الصغيرة، من التقدم فى لحظة صعبة، وحفز زملاءه وكان حاسماً. لقد كانت عقليته بالفعل عقلية القائد. لقد فوجئت للغاية لأنه، كما قلت، كان طفلاً متحفظًا للغاية خارج الملعب ولم تكن لديه الرغبة فى أن يكون مركز الاهتمام».وعن وجه المقارنة بين لامال ونجم برشلونة السابق ليونيل ميسي، أكد خافى : «ميسى هو أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم ولامين هو أصغر لاعب فى التاريخ يحقق ما لم يحققه أحد حتى الآن فى الدورى الإسبانى أو دورى أبطال أوروبا أو كأس الأمم الأوروبية. ومن المرجح أن يكون أصغر لاعب فى التاريخ يفوز بجائزة الكرة الذهبية.والمستقبل سيكتب مقارنات أخرى».◄ اقرأ أيضًا | فليك يكشف موعد فترة إعداد برشلونة وعقد لامين يامالوتابع مارتين حديثه عن طبيعة العمل داخل اكاديمية لاماسيا بقوله إن لاعبيها بإمكانهم الدراسة في المدرسة أو الجامعة أثناء وجودهم فى لا ماسيا.. مشيرا : «نحن نعتنى بتدريبهم حتى وصولهم إلى الفريق الاحترافى الأول، اللاعبون الوطنيون أو المغتربون الذين نختارهم للعب فى لا ماسيا يتلقون تعليمهم فى برشلونة فى مدرسة لدينا اتفاقية معها أو بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا، فى الفصول الدراسية التى لدينا فى لا ماسيا حيث يأتى المعلمون».وعن الغيني المعجزة فودي ديالو، اوضح مارتين: «فودى هو لاعب ولد فى ساباديل (مقاطعة برشلونة)، والديه من غينيا، ويعيش مع والديه، وليس فى لا ماسيا، ويأتى إلى هنا للتدريب واللعب»..منهيا تصريحاته بالقول : «لقد تم اكتشاف ديالو من قبل فريق الكشافة لدينا، واتوقع له مستقبلا مبهرا مع البارسا وفى عالم الساحرة المستديرة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store