خافيير مارتين: «لامال» حدوتة واقعية تفوق الخيال.. بدأ خجولًا وصار قائدًا نموذجيًا
بات فريق برشلونة الإسباني مصنعًا لإنتاج النجوم الكبار فى عالم كرة القدم بفضل اهتمامه بقطاعات الناشئين وبالأخص أكاديمية لاماسيا برشلونة التي باتت المصدر الأساسي للفريق الأول بالنادى الكتالوني الذي يقدم هذا الموسم كرة قدم رائعة بفضل الأداء الجماعي والجمالى تحت قيادة مدربه الألمانى هانزى فليك، والإمكانيات الفنية الكبيرة التى يمتلكها لاعبوه الشباب الذين تم تكوينهم في أكاديمية لاماسيا وعلى رأسهم يامين لامال. لكن هناك لاعبا صغيرا فى السن قد يكون مفاجأة كتيبة البلوجرانا فى المواسم المقبلة بالمستقبل القريب وهو الغينى فودى ديالو الهداف التاريخى تحت 12 سنة فى لاماسيا مسجلا 97 هدفا فى 30 مباراة.ملحق «الأخبار سبورت» قام بالحديث مع خافيير مارتين المدير السابق لأكاديمية لاماسيا برشلونة ومكتشف نجوم البارسا الحاليين فى مقدمتهم: لامين، فيرمين، جابي، بالدي، كاسادو، كوبارسى ومعرفة أسباب نجاح هذه الأكاديمية فى تخريج نجوم كرة القدم على مدار سنوات عديدة.
◄ هذه الفكرة حولت برشلونة إلى مصنع مواهب .. ونستثمر بالعلم والعمل في الشباب والناشئين◄ ترقبوا معجزة كروية بطلها «الجوهرة الغينية» فودي ديالوقال مارتين: «لا تسعى أكاديمية لا ماسيا إلى تطوير لاعبين مميزين فحسب، بل أيضًا أشخاص مميزين. إن الجمع بين منهجية تدريب فريدة، تركز على أسلوب لعب برشلونة، وتركيز عميق على قيم كالتواضع والاجتهاد والاحترام، يميزها عن أى أكاديمية شبابية أخرى».وأضاف مدير الأكاديمية السابق: «كان الشعار الذى استخدمته خلال رئاستي أكاديمية لاماسيا هو: نحن ندرب الناس، ليس فقط من خلال الرياضة. وعندما جاءت العائلات التى تلقت عروضاً من أندية أخرى لرؤية لاماسيا، أخبرتهم بهذا، لأن كرة القدم متقلبة وليس كل شخص يصبح لاعباً من النخبة، ولكن الجميع ينمو ليصبحوا بالغين، وكان تطورهم فى القيم، فضلاً عن تدريبهم الأكاديمي، أولويتي».كما أوضح خافى مارتين : «عندما وصلت، قمت بتصميم ملصق عملاق لمباراة ليفانتي وبرشلونة فى عام 2012، مع تيتو فيلانوفا كمدرب، حيث كان لدينا 11 لاعباً من لا ماسيا على أرض الملعب. اختتمت عرضى لأكاديمية لا ماسيا أمام العائلات بإخبارهم أن برشلونة قد أشرك 11 لاعباً من أكاديمية لا ماسيا، وهو أمر لم يفعله أى فريق كبير فى أوروبا من قبل».. مشيرا: «ووقع العديد من اللاعبين لبرشلونة وليس لريال مدريد. أتلتيكو، باريس سان جيرمان، مانشستر سيتى أو فرق أخرى فى دورى أبطال أوروبا لأن العائلات والأطفال انعكسوا على مستوى التدريب الذى قدمناه وأيضًا لأنه سيكون لديهم فرصة أفضل فى برشلونة مقارنة بالفرق الأخرى للوصول إلى الدرجة الأولى لأن برشلونة يستثمر فى اللاعبين من أكاديمية الشباب».وتابع : «منذ سن مبكرة، يتعلم اللاعبون مفاهيم أساسية مثل حيازة الكرة، والضغط بعد فقدان الكرة، والتمركز التكتيكي. يدور كل شيء حول «لعبة الموقف» الشهيرة، والتى تحدد الحمض النووى للنادي».. ملمحا : «يتم أيضا تعزيز القيم مثل التواضع والاحترام والعمل الجماعى والجهد والطموح. ومن الضرورى أن يفهموا أنه، إلى جانب كرة القدم، يجب عليهم تمثيل النادى بكرامة داخل الملعب وخارجه».واستطرد قائلا: «تضم لا ماسيا أخصائيين فى علم النفس الرياضى وموظفين متخصصين يساعدون اللاعبين على إدارة عواطفهم والحفاظ على الهدوء فى مواجهة التوقعات. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نعمل على ضمان استمتاعهم بالعملية، دون الهوس بالنتائج».. وبالنسبة لعمر الأطفال لدخول لا ماسيا، قال مارتين : «لا ينصح بأن يكون أصغر المقيمين فى لا ماسيا أقل من 12 عامًا».وأشار :على سبيل المثال لامين يامال والذي كان صبيًا خجولًا يبلغ من العمر 12 عامًا فى ذلك الوقت، وكان يلعب لفريق برشلونة منذ أن كان عمره 9 سنوات، لكننا انتظرنا حتى يأتى ويعيش فى لا ماسيا عندما كان عمره 12 عامًا».. مضيفا : «لقد رأيت طفلاً متميزًا بالفعل بنضجه وإبداعه فى كرة القدم. لقد كانت قدرته على عدم التوازن مذهلة».كما أوضح مدير لاماسيا برشلونة السابق: «أظهر لامين دائمًا مهارة فريدة من نوعها، حيث يجمع بين التقنية الراقية والرؤية العظيمة. كما تميز بموقفه فى الملعب وقدرته على إحداث الفارق فى اللحظات الحاسمة. إنه طفل ذكي للغاية وذكى سواء داخل الملعب أو خارجه». مضيفا : «أتذكر مباراة تمكن فيها، فى مثل هذه السن الصغيرة، من التقدم فى لحظة صعبة، وحفز زملاءه وكان حاسماً. لقد كانت عقليته بالفعل عقلية القائد. لقد فوجئت للغاية لأنه، كما قلت، كان طفلاً متحفظًا للغاية خارج الملعب ولم تكن لديه الرغبة فى أن يكون مركز الاهتمام».وعن وجه المقارنة بين لامال ونجم برشلونة السابق ليونيل ميسي، أكد خافى : «ميسى هو أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم ولامين هو أصغر لاعب فى التاريخ يحقق ما لم يحققه أحد حتى الآن فى الدورى الإسبانى أو دورى أبطال أوروبا أو كأس الأمم الأوروبية. ومن المرجح أن يكون أصغر لاعب فى التاريخ يفوز بجائزة الكرة الذهبية.والمستقبل سيكتب مقارنات أخرى».◄ اقرأ أيضًا | فليك يكشف موعد فترة إعداد برشلونة وعقد لامين يامالوتابع مارتين حديثه عن طبيعة العمل داخل اكاديمية لاماسيا بقوله إن لاعبيها بإمكانهم الدراسة في المدرسة أو الجامعة أثناء وجودهم فى لا ماسيا.. مشيرا : «نحن نعتنى بتدريبهم حتى وصولهم إلى الفريق الاحترافى الأول، اللاعبون الوطنيون أو المغتربون الذين نختارهم للعب فى لا ماسيا يتلقون تعليمهم فى برشلونة فى مدرسة لدينا اتفاقية معها أو بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 16 عامًا، فى الفصول الدراسية التى لدينا فى لا ماسيا حيث يأتى المعلمون».وعن الغيني المعجزة فودي ديالو، اوضح مارتين: «فودى هو لاعب ولد فى ساباديل (مقاطعة برشلونة)، والديه من غينيا، ويعيش مع والديه، وليس فى لا ماسيا، ويأتى إلى هنا للتدريب واللعب»..منهيا تصريحاته بالقول : «لقد تم اكتشاف ديالو من قبل فريق الكشافة لدينا، واتوقع له مستقبلا مبهرا مع البارسا وفى عالم الساحرة المستديرة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
باريس سان جيرمان يبحث عن أول ألقابه فى دورى أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى مدينة ميونخ الألمانية، التى تستضيف للمرة الخامسة فى تاريخها نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا، بين باريس سان جيرمان الفرنسى وإنتر ميلان الإيطالى، فى العاشرة مساء غدا، على ملعب «أليانز أرينا»، فى مواجهة تعد بالكثير من الإثارة، وتحمل آمالًا متباينة للفريقين، لكن بهدف واحد: معانقة المجد الأوروبى. ما يزيد من رمزية المواجهة، أن ميونخ لم تشهد من قبل تتويج فريق سبق له الظفر باللقب، فى النهائيات الأربعة الماضية، وهو ما يمنح باريس سان جيرمان دفعة معنوية إضافية، مع سعيه لتحقيق أول ألقابه على الإطلاق فى البطولة، ليُنهى عُقدة أوروبية طال أمدها منذ انطلاق مشروعه الطموح فى ٢٠١١. ورغم أن الفريق الباريسى بات رقمًا صعبًا فى «القارة العجوز» خلال السنوات الماضية، فإن اللقب الأوروبى بقى عصيًا عليه، حيث خاض ١٦٧ مباراة فى دورى الأبطال دون أن يظفر بالكأس حتى الآن، ما يجعله بين أكثر ٣ أندية مشاركة دون لقب. ولعلّ أقرب مرة لبلوغ الحلم كان فى نهائى ٢٠٢٠، حين سقط أمام بايرن ميونخ بهدف نظيف فى لشبونة، ليبقى لقب مارسيليا عام ١٩٩٣ هو الوحيد فى سجل الكرة الفرنسية على مستوى دورى الأبطال، وكان قد تحقق بالمصادفة أيضًا على أرض ميونخ. ويأمل المدرب الإسبانى لويس إنريكى فى أن يسطر اسمه بأحرف من ذهب، عبر قيادة الفريق الباريسى إلى التتويج القارى الأول، ليصبح بذلك سادس مدرب فى تاريخ المسابقة يفوز بها مع ناديين مختلفين، بعد أن تُوج بها سابقًا مع برشلونة عام ٢٠١٥. ولعل الإنجاز الأهم أن اللقب، فى حال التتويج، سيمنح باريس الرباعية المحلية والقارية، بعدما حسم بالفعل بطولات: الدورى الفرنسى وكأس فرنسا وكأس الأبطال هذا الموسم. فى المقابل، يدخل إنتر ميلان اللقاء بدوافع مختلفة، فهو لا يسعى فقط إلى استعادة أمجاده الأوروبية، بل أيضًا لإنقاذ موسمه محليًا، بعدما خسر لقب الدورى الإيطالى لصالح نابولى بفارق نقطة وحيدة. ويُعد نهائى ٢٠٢٥ هو الثامن فى تاريخ «النيراتزورى» على مستوى دورى أبطال أوروبا، علمًا بأنه تُوج باللقب ٣ مرات سابقًا أعوام ١٩٦٤ و١٩٦٥ و٢٠١٠. وما يميز «إنتر» هذا الموسم أنه تخطى محطات معقدة فى طريقه إلى النهائى، بعدما أزاح بايرن ميونخ من ربع النهائى، ثم خاض ملحمة كروية أمام برشلونة فى نصف النهائى حسمها بنتيجة إجمالية ٧-٦. ويعتمد سيمونى إنزاجى، المدير الفنى للفريق الإيطالى، على كتيبة متمرسة تغلب عليها الخبرة، وهم اللاعبون الذين تجاوزوا سن الثلاثين، بعدما شاركوا فى نحو ٤٣٪ من دقائق الفريق خلال النسخة الحالية من البطولة. ورغم التقدم فى العمر، برهن هذا الجيل على قوته الذهنية والتنظيمية، إذ لم يتأخر «إنتر» فى النتيجة لأكثر من ٦ دقائق فى أى مباراة طوال المسابقة، وبلغت نسبة تأخره الإجمالية ١٪ فقط. وما يزيد من رغبة «إنتر» فى التتويج هى خسارته للنهائى عام ٢٠٢٣ أمام مانشستر سيتى، الأمر الذى سيدفع لاعبيه دافعًا مضاعفًا للثأر واستعادة هيبة الفريق الإيطالى على الساحة الأوروبية، متسلحًا بمجموعة مميزة من اللاعبين. من الناحية الفردية، يبرز الفرنسى عثمان ديمبيلى فى صفوف باريس سان جيرمان، بعدما نجح فى تسجيل ٨ أهداف وصناعة ٤ أخرى، خلال مشوار الفريق فى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، ليصبح أكثر لاعب فى تاريخ النادى مساهمة تهديفية فى موسم واحد بالبطولة. ولعلّ أبرز لقطات «ديمبيلى» كانت تسجيله «هاتريك» على الأراضى الألمانية ضد شتوتجارت فى دور المجموعات، وهو يعى جيدًا أن قيادته الفريق لتحقيق دورى أبطال أوروبا، ستعنى تصدره سباق المرشحين للفوز بـ«الكرة الذهبية» لأفضل لاعب فى العالم هذا الموسم. أما فى «إنتر»، فإن المهاجم الأرجنتينى لاوتارو مارتينيز يتصدر المشهد، ويملك الفرصة ليصبح أول لاعب فى تاريخ النادى يسجل ١٠ أهداف فى موسم أوروبى واحد، إلى جانب الانضمام لقائمة نادرة من اللاعبين الذين سجلوا فى جميع الأدوار الإقصائية الأربعة فى نسخة واحدة من البطولة. وهناك إحصائية لافتة تصب فى مصلحة الفريق الإيطالى، تتمثل فى تسجيله الهدف الافتتاحى فى ١١ من أصل ١٤ مباراة خاضها حتى الآن فى النسخة الحالية من دورى الأبطال، وما يعكس شخصية هجومية واضحة منذ بداية اللقاءات. وتتجه التوقعات إلى مباراة نهائية متكافئة وصعبة، يصطدم فيها طموح باريس سان جيرمان القارى برغبة إنتر ميلان فى التتويج الرابع، ضمن أجواء خاصة بمدينة ميونخ.

بوابة الفجر
منذ 13 ساعات
- بوابة الفجر
رافينيا: مكالمة فليك وراء بقائي في برشلونة
قال رافينيا، جناح برشلونة، إنه فكر في مغادرة صفوف بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، لكنه قرر البقاء، بعد مكالمة جمعته بمدرب الفريق هانز فليك، الذي منحه فرصة جديدة لإثبات نفسه. وعانى رافينيا، في البداية، تحت قيادة المدرب السابق تشافي هرنانديز، قائلًا إن المدرب الإسباني وطاقمه الفني لم يُظهروا ثقة كبيرة في قدراته. وأصبح لاعبًا أساسيًا تحت قيادة فليك، مقارنة بمشاركته في 17 مباراة فقط بالدوري الإسباني، خلال موسم 2023-2024. ولعب البرازيلي (28 عامًا) دورًا بارزًا في فوز برشلونة بلقب الدوري، وسجل 34 هدفًا، وقدّم 25 تمريرة حاسمة بكل المسابقات. ومع ذلك قال رافينيا إنه لم يفكر حتى في الوصول لهذا الرقم، قبل انطلاق الموسم. وقال رافينيا، في مقابلة مع صحيفة «سبورت» الإسبانية، نُشرت الجمعة: «بصراحة، لم أتوقع ذلك. كانت أهدافي الشخصية أقل من هذه الأرقام... كان أفضل موسم في مسيرتي». واعترف رافينيا بأنه لا هو ولا المحيطون به كانوا يتوقعون استمراره في برشلونة قبل وصول فليك وإقناعه بالبقاء. وأردف: «لا أعتقد أن الأمر كان يختص بي وحدي، بل هناك كثير من الأشخاص الذي يرغبون في رحيلي. كثير من المشجعين، وربما أعضاء مجلس الإدارة، لم يكونوا سعداء بما أفعله. أنا شخص يؤمن بأنه إذا لم يكن المرء مرحَّبًا به في مكانٍ ما، فمن الأفضل عدم الوجود فيه». وأضاف: «لا جدوى من إضاعة وقتك في شيء لا يستحق. أعرف جيدًا كيف أكرس نفسي لمهنتي، وأدرك أنه مع تغيير المدرب، سنحت لي فرصة جديدة لإظهار إمكانياتي ونهجي بالعمل. اتصل بي المدرب وأخبرني أنه يعتمد عليّ. كانت تلك المكالمة بالغة الأهمية لأنها غيرت طريقة تفكيري». وفي الأسبوع الماضي، وقَّع رافينيا على تجديد عقده مع النادي حتى 30 يونيو (حزيران) 2028. ومن المقرر أن يشارك في تصفيات كأس العالم مع منتخب البرازيل، الذي سيواجه الإكوادور خارج أرضه، في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل، وباراغواي على أرضه بعدها بخمسة أيام.

بوابة الفجر
منذ 14 ساعات
- بوابة الفجر
رافينيا: مكالمة فليك وراء بقائي في برشلونة
قال رافينيا، جناح برشلونة، إنه فكر في مغادرة صفوف بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، لكنه قرر البقاء، بعد مكالمة جمعته بمدرب الفريق هانز فليك، الذي منحه فرصة جديدة لإثبات نفسه. وعانى رافينيا، في البداية، تحت قيادة المدرب السابق تشافي هرنانديز، قائلًا إن المدرب الإسباني وطاقمه الفني لم يُظهروا ثقة كبيرة في قدراته. وأصبح لاعبًا أساسيًا تحت قيادة فليك، مقارنة بمشاركته في 17 مباراة فقط بالدوري الإسباني، خلال موسم 2023-2024. ولعب البرازيلي (28 عامًا) دورًا بارزًا في فوز برشلونة بلقب الدوري، وسجل 34 هدفًا، وقدّم 25 تمريرة حاسمة بكل المسابقات. ومع ذلك قال رافينيا إنه لم يفكر حتى في الوصول لهذا الرقم، قبل انطلاق الموسم. وقال رافينيا، في مقابلة مع صحيفة «سبورت» الإسبانية، نُشرت الجمعة: «بصراحة، لم أتوقع ذلك. كانت أهدافي الشخصية أقل من هذه الأرقام... كان أفضل موسم في مسيرتي». واعترف رافينيا بأنه لا هو ولا المحيطون به كانوا يتوقعون استمراره في برشلونة قبل وصول فليك وإقناعه بالبقاء. وأردف: «لا أعتقد أن الأمر كان يختص بي وحدي، بل هناك كثير من الأشخاص الذي يرغبون في رحيلي. كثير من المشجعين، وربما أعضاء مجلس الإدارة، لم يكونوا سعداء بما أفعله. أنا شخص يؤمن بأنه إذا لم يكن المرء مرحَّبًا به في مكانٍ ما، فمن الأفضل عدم الوجود فيه». وأضاف: «لا جدوى من إضاعة وقتك في شيء لا يستحق. أعرف جيدًا كيف أكرس نفسي لمهنتي، وأدرك أنه مع تغيير المدرب، سنحت لي فرصة جديدة لإظهار إمكانياتي ونهجي بالعمل. اتصل بي المدرب وأخبرني أنه يعتمد عليّ. كانت تلك المكالمة بالغة الأهمية لأنها غيرت طريقة تفكيري». وفي الأسبوع الماضي، وقَّع رافينيا على تجديد عقده مع النادي حتى 30 يونيو (حزيران) 2028. ومن المقرر أن يشارك في تصفيات كأس العالم مع منتخب البرازيل، الذي سيواجه الإكوادور خارج أرضه، في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل، وباراغواي على أرضه بعدها بخمسة أيام.