أحدث الأخبار مع #سبيس_42


زاوية
منذ 11 ساعات
- أعمال
- زاوية
"سبيس 42" تفتتح أول منشأة لتصنيع المنصات عالية الارتفاع في أبوظبي
المنشأة الجديدة لتصنيع المنصات عالية الارتفاع (HAPS) تتيح لشركة "ميرا أيروسبيس"، التابعة لـ"سبيس 42"، صناعة الطائرات المسيرة داخل الدولة تساهم المنشأة الجديدة بشكل مباشر في تنويع الاقتصاد الإماراتي وتدعم الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 لدولة الإمارات أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "ميرا أيروسبيس"، الشركة المتخصصة في المنصات عالية الارتفاع (HAPS) والتابعة لشركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، عن افتتاح أول منشأة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصناعة المنصات عالية الارتفاع في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وتهدف منشأة التصنيع الجديدة إلى تعزيز قدرات "ميرا أيروسبيس" على تسريع وتيرة البحث والتطوير ، فضلاً عن دفع جهود التحول التجاري لتقنيات المنصات عالية الارتفاع على نطاق عالمي لتحقيق النمو المستدام. تمتد المنشأة الجديدة على مساحة 4500 متر مربع، وتهدف إلى إنتاج أكثر من 20 طائرة مسيّرة عالية الارتفاع لدعم تطبيقات متنوعة تشمل القطاعات المدنية والبيئية والدفاعية. وتمثّل هذه المنشأة محطة مفصلية في استراتيجية "سبيس 42" لتوسيع قدراتها التصنيعية وتسويق حلولها، إلى جانب تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا الفضائية السيادية على مستوى العالم. تعزيز القدرات السيادية تلعب "سبيس 42" دوراً رئيسياً في دعم توجهات دولة الإمارات نحو بناء قدرات سيادية في مجالات تكنولوجيا الفضاء والتصنيع والبحث والتطوير، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030. ويُعد قطاع الفضاء عنصراً محورياً في مسيرة التحول التكنولوجي للدولة، لما له من دور في تسريع الابتكار وتعزيز مرونة الصناعات المتقدمة. ويأتي افتتاح منشأة تصنيع المنصات عالية الارتفاع ترجمة عملية لهذا التوجه الوطني ورؤية الإمارات لمستقبل قائم على الابتكار والسيادة التكنولوجية. بهذه المناسبة، قال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "ميرا أيروسبيس": "يشهد الطلب العالمي على تقنيات المنصات عالية الارتفاع (HAPS) نمواً متسارعاً، وتسعى 'سبيس 42' إلى ترسيخ ريادتها في هذا المجال من خلال استثمارات استراتيجية مدروسة. ويأتي تأسيس منشأة تصنيع متقدمة في أبوظبي تأكيداً على التزامنا بتطوير أنظمة فضائية موثوقة وفعالة، تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والكفاءة التشغيلية العالية. ويمثل هذا المشروع خطوة مفصلية في دعم القدرات السيادية لدولة الإمارات، بما ينسجم مع تطلعاتنا نحو تنمية مستدامة ويسهم في تعزيز مساهمتنا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني." نحو رؤية استراتيجية أشمل يأتي افتتاح منشأة تصنيع المنصات عالية الارتفاع ضمن سلسلة من الاستثمارات النوعية التي تنفذها "سبيس 42" لتعزيز قدراتها التصنيعية عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة وتوسيع بنيتها التحتية الخاصة بإدارة البيانات الفضائية. فقد قامت سبيس 42 بعقد شراكةً مع "آيس آي" (ICEYE) ، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) لتصنيع الأقمار الصناعية لرصد الأرض (EO) محلياً في دولة الإمارات، حيث ستساهم هذه المبادرات بشكل مباشر في دعم برنامج الإمارات لرصد الأرض، الهادف إلى تطوير القدرات الوطنية في مجال الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الصناعية. وتُعد دولة الإمارات اليوم الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط، وواحدة من بين عدد قليلٍ من الدول عالمياً التي تمتلك قدرات تصنيع فضائي على المستوى المحلي. استراتيجية "سبيس 42" تأتي استثمارات "سبيس 42"، وفي مقدّمتها منشأة تصنيع المنصات عالية الارتفاع (HAPS)، ضمن إطار استراتيجيتها الشاملة لتوسيع أعمالها بشكل مدروس وتعزيز حضورها على الساحة الفضائية العالمية. وتتيح المنشأة الجديدة ميزة تنافسية مستدامة تدعم مسار النمو طويل الأمد للشركة ولشركائها الاستراتيجيين، عبر تنمية كفاءات داخلية قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في السوق. صُممت المنشأة لتكون مركزاً لعمليات "سبيس 42" العالمية بما يلبي الطلب المتزايد على حلول المنصات عالية الارتفاع (HAPS)، وينسجم مع المبادرة الاستراتيجية للشركة لتكون الشريك المفضل لتوفير البيانات الجيومكانية عالية الجودة. ومن خلال تعزيز قدراتها التصنيعية داخل الدولة، تكرّس "سبيس 42" مكانتها لتنمية كفاءات نوعية متميزة وضمان توسّع عملياتها والاستمرار في تقديم نموذج رائد للحوكمة المالية الرشيدة. إنجازات "سبيس 42" في قطاع المنصات عالية الارتفاع تمثّل منشأة التصنيع الجديدة أحدث إنجازٍ في مسيرة "ميرا أيروسبيس" الرائدة في مجال المنصات عالية الارتفاع. ففي فبراير من هذا العام، وقّعت الشركة اتفاقية تعاون مع ميدان" إكس"، أول منشأة دولية في المنطقة للتدريب والاختبار والتقييم، لإنشاء مركز اختبار دائم لتجارب التحليق الخاصة بالطائرات بدون طيار على ارتفاعات عالية ولفترات طويلة. كما طوّرت الشركة في أكتوبر 2024 حمولتين متقدمتين لدعم تطبيقات الرصد البيئي، وإدارة الكوارث والتخطيط الحضري والزراعة. توفّر حمولة رصد الأرض (EO) بيانات عالية الدقة لتزويد صناع القرار بأفضل الرؤى الممكنة في الوقت المناسب، فيما تقدّم حمولة الاتصالات حلولاً لربط الأجهزة ونقل البيانات بين المنصات الجوية والأرضية. وتُعد "سبيس 42" حالياً واحدة من بين الشركات على مستوى العالم التي تشغل المنصات عالية الارتفاع (HAPS)، وهي الشركة الأولى عالمياً التي أثبتت قدرة الاتصال بشبكات الجيل الخامس (5G) من طبقة الستراتوسفير والتي تصنف ضمن المنصات الأثقل من الهواء. نبذة عن سبيس 42: سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بالرمز(ADX: SPACE42) هي شركة تكنولوجيا الفضاء مقرها الإمارات العربية المتحدة، تعمل على دمج الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية وقدرات الذكاء الاصطناعي لرصد الأرض من الفضاء. تأسست سبيس 42 عام 2024 بعد الاندماج الناجح بين بيانات والياه سات، وبفضل حضورها العالمي يمكنها تلبية الاحتياجات المتطورة لعملائها في الحكومات والشركات والمجتمعات. تتألف سبيس 42 من وحدتين تجاريتين: خدمات الياه سات الفضائية وبيانات للحلول الذكية. تركز وحدة خدمات الياه سات الفضائية على عمليات الأقمار الصناعية الأولية لكل من حلول الأقمار الصناعية الثابتة والمتحركة. تدمج وحدة بيانات للحلول الذكية الحصول على البيانات الجيومكانية ومعالجتها مع الذكاء الاصطناعي لتزويد صناع القرار بالبيانات وتعزيز الوعي الجيومكاني وتحسين الكفاءة التشغيلية. يشمل المساهمون الرئيسيون في سبيس 42 كل من جي42 ومبادلة وIHC. -انتهى-


أرقام
منذ 12 ساعات
- أعمال
- أرقام
سبيس 42 تفتتح أول منشأة لتصنيع المنصات عالية الارتفاع في أبوظبي
أعلنت ميرا أيروسبيس، الشركة المتخصصة في المنصات عالية الارتفاع (HAPS) والتابعة لشركة سبيس 42 بي إل سي ، المختصة بتكنولوجيا الفضاء، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن افتتاح أول منشأة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصناعة المنصات عالية الارتفاع في أبوظبي. ووفقا لبيان الشركة، تهدف منشأة التصنيع الجديدة إلى تعزيز قدرات الشركة على تسريع وتيرة البحث والتطوير ، فضلاً عن دفع جهود التحول التجاري لتقنيات المنصات عالية الارتفاع على نطاق عالمي لتحقيق النمو المستدام. وتمتد المنشأة الجديدة على مساحة 4500 متر مربع، وتهدف إلى إنتاج أكثر من 20 طائرة مسيّرة عالية الارتفاع لدعم تطبيقات متنوعة تشمل القطاعات المدنية والبيئية والدفاعية. وتمثّل هذه المنشأة محطة مفصلية في استراتيجية "سبيس 42" لتوسيع قدراتها التصنيعية وتسويق حلولها، إلى جانب تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا الفضائية السيادية على مستوى العالم.


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
مسابقة الإمارات لصناع الألعاب تتوّج الفائزين بعد عام من الابتكار
أسدل الستار عن فعاليات مسابقة الإمارات لصنع الألعاب التي نظمت من قبل إندليس ستوديوز، بدعم من مجلس التوازن وسبيس 42، بعد عام مميز شهد على نجاح مئات الشباب في تطوير ألعاب مستوحاة من الإبداع والتكنولوجيا المتقدمة و الثقافة الإماراتية الغنية. كانت شرارة الانطلاق في مايو 2024، حيث استهدفت مسابقة الإمارات لصناع الألعاب الطلاب والمحترفين الناشئين والمطورين من عمر الـ17 وحتى الـ27 عامًا، وعلى أرض المسابقة فتحت الأبواب أمامهم من أجل تحويل أفكارهم لألعاب قابلة للممارسة، واحتضنت المسابقة سلسلة من الفعاليات التي امتدت على مدار 3 أيام في مواقع مختلفة من إمارة أبوظبي وخارجها. مسابقة الإمارات لصناع الألعاب استهدفت مسابقة الإمارات لصناع الألعاب تمكين الجيل القادم من المبدعين الرقميين بالإمارات، خلال تعرضهم للتحديات التي بدورها طورت حس التجربة التعليمية لديهم بإشراف من خبراء في تصميم الألعاب والبرمجة والفن وسرد القصص، كما كان للتجربة تأثيرها الملحوظ في دعم ثقة الطلاب لخوض مسارات مهنية رقمية مستقبلية. من جانبه صرح شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن: "إن الاستثمار في الشباب يندرج في إطار الاستثمارات المباشرة في مستقبل دولة الإمارات"، وأضاف: "نسهم من خلال هذه المبادرة، في إعداد جيل من القادة الرقميين الذين يجسّدون رؤيتنا، ويستلهمون تفوّقهم من جذورهم الثقافية الوطنية، ليقودوا عالم الغد بثقة وتميّز واقتدار". على الجانب الآخر، صرح حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال بيانات للحلول الذكية ، التابعة لشركة سبيس 42: "من خلال تقديم أدوات الدعم والتوجيه للمواهب الشابة، فإننا لا نعمل على تأهيل الجيل القادم من مطوري الألعاب فحسب، بل نقوم بإعداد نخبة من الرواد والمبتكرين القادرين على صياغة مستقبل الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء وميادين أخرى". تتويج الفائزين بمسابقة الإمارات لصناع الألعاب شهدت منصة مسابقة الإمارات لصناع الألعاب تتويج الفرق الفائزة بأفضل المشاريع ضمن الفعاليات التنافسية القصيرة التي نالت استحسان لجنة التحكيم بفضل تميّزها الإبداعي، وتميزت نسخة 2024 من المسابقة بجودة الألعاب والقصص الملهمة، وكانت شاهدة على تعزيز مبادئ العمل الجماعي والتطور الشخصي للمشاركين. وتقاسم الفائزون جائزة مالية إجمالية بلغت قيمتها 100 ألف درهم، بالإضافة إلى جوائز تقنية قيّمة، مثل لوحات المفاتيح الاحترافية، وسماعات الرأس، وأجهزة "نينتندو سويتش"، ولعل أهم مكتسبات المسابقة للمشاركين الآتي: فتح آفاق جديدة أمام المشاركين لتجربة تحويل الأفكار لألعاب تعكس الثقافة الإماراتية. الانضمام إلى برامج جامعية متخصصة في البرمجة أو الرسوم المتحركة أو التصميم الرقمي. إنشاء محافظ إلكترونية لأعمال المشاركين. الإسهام في تحويل مهارة صنع الألعاب من هواية لمهنة يمكن الاعتماد عليها.


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- علوم
- الإمارات اليوم
«مركز البيانات الفضائية» يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
حصلت وكالة الإمارات للفضاء على علامة الجاهزية للمستقبل لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، التي تصمم وتنفذ مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل. ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية، الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي، وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة. وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز، الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، وخوارزميات تحليل البيانات، وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوقاً للتطبيقات الفضائية، كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل. وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية، وتحولها إلى أدوات دعم لاتخاذ القرار في الزمن الحقيقي، ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة. وأكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، أن مشروع «مركز البيانات الفضائية» يعكس الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات، ويجسد الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفضاء في توجهاتها المرتكزة على دمج تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي في نماذج عمل استباقية تخدم الإنسان والمجتمع والبيئة، مشيرة إلى أن المشروع يمثل مرجعاً علمياً وعملياً لدول العالم في استخدامات علوم الفضاء لدعم الخطط الوطنية بالمؤشرات الذكية التي ترفع مرونة القطاعات وتسرّع استجابتها لمتغيرات المستقبل. من جهته، أكد وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن مشروع مركز البيانات الفضائية يُعد محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات، ويجسد رؤيتها الطموحة في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تتيح مشاركة وتحليل بيانات الفضاء، بما يسهم في خدمة القطاعات الحيوية على مستوى الدولة ويعزز من اقتصاد الفضاء. وأشار إلى أن المركز يشكل اليوم منصة رقمية رائدة وفريدة من نوعها لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والشركات الناشئة، وأفراد المجتمع، كما يدعم منظومة الابتكار في قطاع الفضاء، ويوفر بيئة متكاملة تُحفّز البحث العلمي، وتسهم في تسريع تطوير التطبيقات الفضائية لمواجهة تحديات عالمية ملحة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، وإدارة الموارد الطبيعية. وأكد أن المشروع أسهم في تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة، ودعم الكفاءات والعقول المبدعة، بما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي موثوق في علوم وتقنيات الفضاء، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة نحو ضمان استدامة وتطور قطاع الفضاء الوطني، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة خلال العقود المقبلة. عهود الرومي: . «المركز» يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ويجسد الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفضاء في توجهاتها. أحمد بالهول الفلاسي: . المشروع أسهم في تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة، ودعم الكفاءات والعقول المبدعة. مركز البيانات الفضائية: . 30 مهمة وطنية ودولية يدعمها المركز، فيما يستفيد من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة. . 47 نموذجاً للذكاء الاصطناعي لمعالجة وتحليل البيانات الفضائية.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- علوم
- صحيفة الخليج
مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
دبي: «الخليج» حصلت «وكالة الإمارات للفضاء» على علامة الجاهزية للمستقبل، لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل، وتنفذها. ويأتي حصول المركز على العلامة، لما يمثله مشروعاً وطنياً تحولياً، داعماً لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة. وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز الذي طوّر بالشراكة مع «سبيس 42» الشركة الإماراتية الرائدة في تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، وخوارزميات تحليل البيانات، وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية. كما يشمل 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي طوّرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبّع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل. وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية. ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية. فيما يستفيد من شبكة تضم نحو 300 قمر صناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة. وقالت عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: «إن المركز يعكس الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات، ويجسد الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفضاء في توجهاتها المرتكزة على دمج تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي في نماذج عمل استباقية تخدم الإنسان والمجتمع والبيئة. ويمثل مرجعاً علمياً وعملياً لدول العالم في استخدامات علوم الفضاء لدعم الخطط الوطنية بالمؤشرات الذكية التي ترفع مرونة القطاعات وتسرّع استجابتها لمتغيرات المستقبل». وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن المشروع محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات، ويجسد رؤيتها الطموحة في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تتيح مشاركة وتحليل بيانات الفضاء، بما يسهم في خدمة القطاعات الحيوية في الدولة ويعزز اقتصاد الفضاء. ويشكل اليوم منصة رقمية رائدة وفريدة لتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والشركات الناشئة، وأفراد المجتمع. وأكد أن المشروع أسهم في تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة، ودعم الكفاءات والعقول المبدعة، بما يعزز مكانة الدولة مركزاً إقليمياً موثوقاً في علوم وتقنيات الفضاء، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة نحو ضمان استدامة قطاع الفضاء الوطني، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. ونجح المركز منذ إطلاقه عام 2022 في تحقيق أثر ملموس، حيث أسهم في تقديم نحو 30 قصة نجاح دعمت اتخاذ القرار في مختلف القطاعات المحلية والدولية. ويدعم الجهود الدولية ضمن الميثاق الدولي للفضاء للأزمات والكوارث الكبرى، حيث تُعد دولة الإمارات العضو الوحيد في الميثاق. كما أطلقت الدولة شراكات استراتيجية مع وكالات فضاء وشركات محلية وعالمية، ما يعكس التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعلمية على مستوى العالم. ويمثل ركيزة أساسية في تطوير القدرات الوطنية في الاستشعار عن بُعد. ويضم المركز ضمن منظومته بيانات علمية نوعية ناتجة عن مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ مسبار الأمل.