logo
#

أحدث الأخبار مع #ستاندأبكوميدي،

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان بوابة السودان "السبت" المقبل
الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان بوابة السودان "السبت" المقبل

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان بوابة السودان "السبت" المقبل

تنظم الجالية السودانية في دولة الإمارات، مهرجان " بوابة السودان " بمركز دبي الدولي للمعارض بمدينة إكسبو، السبت المقبل 3 مايو، للاحتفاء بالثقافة والفنون السودانية وإتاحة الفرصة لأبناء الجالية السودانية ورواد المهرجان للاستمتاع بنخبة من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، في أجواء متميزة تترجم خصوصية وأصالة وثراء التراث والفلكلور والفنون والمجتمع السوداني، بتنوعاته المختلفة. ويعكس المهرجان الذي من المتوقع أن يحضره نحو 10 آلاف شخص من أبناء الجالية السودانية بالدولة، بالإضافة إلى العائلات والأسر والأفراد من أبناء الجاليات الأخرى من مقيمين وزائرين، ومجموعة من أبرز الشخصيات السودانية المقيمة بالدولة، بما في ذلك رجال الأعمال والفنانون والمثقفون والرياضيون، وغيرهم، قيم التسامح والتعايش التي تسود بين مختلف مكونات المجتمع بدولة الإمارات، ويشكل فرصة للتعريف بثراء وتنوع الثقافة والفنون والفلكلور الذي تزخر به السودان، والاستمتاع بفقرات ترفيهية متميزة. وتتضمن أجندة المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الفنية والاستعراضية والتراثية المتنوعة، تشمل الأغاني التقليدية، والموسيقى الكلاسيكية، والكوميديا الارتجالية، والرقصات الشعبية، والمعروضات التراثية، بالإضافة إلى المشاريع المنزلية، والمأكولات الشعبية التي تضم أشهر الأطعمة والمشروبات التقليدية السودانية. كما يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الرئيسية منها الفقرات والعروض الموسيقية والغنائية التي توفر خيارات متنوعة، وتلبي مختلف الأذواق والميول، وتشمل الموسيقى التقليدية على تنوعاتها، والموسيقى الكلاسيكية، والأغاني الحديثة، وتشارك في الفقرات الغنائية الفنانة السودانية نانسي عجاج، بالإضافة إلى الرقصات الشعبية التي تؤديها فرقة "سلوى" للتراث، وهي فرقة متخصصة في الفنون الشعبية السودانية، تم تأسيسها في دولة الإمارات، وتقدم أشهر الرقصات التقليدية السودانية، وفقرات "ستاند أب كوميدي"، ومشاركات تفاعلية لمجموعة من صانعي المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما من أبناء الجالية السودانية. ويوفر المهرجان ركناً خاصاً للتسوق، من خلال تصميم تقليدي مستوحى من أحد أهم الأسواق العريقة في السودان، وهو سوق أم درمان، الذي يعود تأسيسه إلى 200 سنة مضت، حيث يتعرف رواد الحدث على أهم المنتجات الشعبية السودانية، من خلال معروضات المشاريع المنزلية، بالإضافة إلى شارع النيل، الوجهة الرئيسية لقضاء وقت ممتع للكثير من السودانيين، ويزخر الموقع المخصص لهذا الشارع في مهرجان "بوابة السودان"، بأكشاك ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات التقليدية والخفيفة، لرواد الفعالية. كما يضم "بوابة السودان" معرضاً تراثياً يحتفي بخصوصية التراث والثقافة والفنون والأزياء السودانية، من خلال نموذج محاكي لمعالم منطقة مروى التاريخية، حيث الآثار العريقة التي تعود لآلاف السنين قبل الميلاد، بالإضافة إلى فعاليات متنوعة تشمل الحناء السودانية التقليدية، والرسم، وصناعة البخور والعطور التقليدية، والتقاط الصور التذكارية بالملابس التقليدية عبر ركن خاص للتصوير، وغيرها من الفعاليات المتنوعة. ويأتي مهرجان "بوابة السودان"، بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان "الإمارات في قلب السودان"، في العام الماضي، والذي أقيم بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمركز دبي التجاري العالمي، وشهد حضوراً كبيراً ومميزاً من الأسر والعائلات من أبناء الجالية السودانية، ورجال الأعمال وأصحاب الشركات السودانية العاملة في الدولة.

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان «بوابة السودان» السبت
الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان «بوابة السودان» السبت

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان «بوابة السودان» السبت

تنظم الجالية السودانية في الإمارات، مهرجان "بوابة السودان" بمركز دبي الدولي للمعارض بمدينة إكسبو، بعد غد السبت. ويحتفي المهرجان بالثقافة والفنون السودانية وإتاحة الفرصة لأبناء الجالية السودانية ورواد المهرجان للاستمتاع بنخبة من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، في أجواء متميزة تترجم خصوصية وأصالة وثراء التراث والفلكلور والفنون والمجتمع السوداني، بتنوعاته المختلفة. ويعكس المهرجان الذي من المتوقع أن يحضره نحو 10 آلاف شخص من أبناء الجالية السودانية بالإمارات، بالإضافة إلى العائلات والأسر والأفراد من أبناء الجاليات الأخرى من مقيمين وزائرين، ومجموعة من أبرز الشخصيات السودانية المقيمة بالإمارات، بما في ذلك رجال الأعمال والفنانون والمثقفون والرياضيون، وغيرهم، قيم التسامح والتعايش التي تسود بين مختلف مكونات المجتمع بدولة الإمارات، ويشكل فرصة للتعريف بثراء وتنوع الثقافة والفنون والفلكلور الذي تزخر به السودان، والاستمتاع بفقرات ترفيهية متميزة. وتتضمن أجندة المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الفنية والاستعراضية والتراثية المتنوعة، تشمل الأغاني التقليدية، والموسيقى الكلاسيكية، والكوميديا الارتجالية، والرقصات الشعبية، والمعروضات التراثية، بالإضافة إلى المشاريع المنزلية، والمأكولات الشعبية التي تضم أشهر الأطعمة والمشروبات التقليدية السودانية. كما يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الرئيسية منها الفقرات والعروض الموسيقية والغنائية التي توفر خيارات متنوعة، وتلبي مختلف الأذواق والميول، وتشمل الموسيقى التقليدية على تنوعاتها، والموسيقى الكلاسيكية، والأغاني الحديثة، وتشارك في الفقرات الغنائية الفنانة السودانية نانسي عجاج، بالإضافة إلى الرقصات الشعبية التي تؤديها فرقة "سلوى" للتراث، وهي فرقة متخصصة في الفنون الشعبية السودانية، تم تأسيسها في دولة الإمارات، وتقدم أشهر الرقصات التقليدية السودانية، وفقرات "ستاند أب كوميدي"، ومشاركات تفاعلية لمجموعة من صانعي المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما من أبناء الجالية السودانية. ويوفر المهرجان ركناً خاصاً للتسوق، من خلال تصميم تقليدي مستوحى من أحد أهم الأسواق العريقة في السودان، وهو سوق أم درمان، الذي يعود تأسيسه إلى 200 سنة مضت، حيث يتعرف رواد الحدث على أهم المنتجات الشعبية السودانية، من خلال معروضات المشاريع المنزلية، بالإضافة إلى شارع النيل، الوجهة الرئيسية لقضاء وقت ممتع للكثير من السودانيين، ويزخر الموقع المخصص لهذا الشارع في مهرجان "بوابة السودان"، بأكشاك ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات التقليدية والخفيفة، لرواد الفعالية. كما يضم "بوابة السودان" معرضاً تراثياً يحتفي بخصوصية التراث والثقافة والفنون والأزياء السودانية، من خلال نموذج محاكي لمعالم منطقة مروى التاريخية، حيث الآثار العريقة التي تعود لآلاف السنين قبل الميلاد، بالإضافة إلى فعاليات متنوعة تشمل الحناء السودانية التقليدية، والرسم، وصناعة البخور والعطور التقليدية، والتقاط الصور التذكارية بالملابس التقليدية عبر ركن خاص للتصوير، وغيرها من الفعاليات المتنوعة. ويأتي مهرجان "بوابة السودان"، بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان "الإمارات في قلب السودان"، في العام الماضي، والذي أقيم بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمركز دبي التجاري العالمي، وشهد حضوراً كبيراً ومميزاً من الأسر والعائلات من أبناء الجالية السودانية، ورجال الأعمال وأصحاب الشركات السودانية العاملة في الدولة. aXA6IDEzNi4wLjE3NC41IA== جزيرة ام اند امز US

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان "بوابة السودان" بعد غد
الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان "بوابة السودان" بعد غد

الإمارات اليوم

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

الجالية السودانية في الإمارات تنظم مهرجان "بوابة السودان" بعد غد

تنظم الجالية السودانية في دولة الإمارات، مهرجان "بوابة السودان" بمركز دبي الدولي للمعارض بمدينة إكسبو، بعد غد، للاحتفاء بالثقافة والفنون السودانية وإتاحة الفرصة لأبناء الجالية السودانية ورواد المهرجان للاستمتاع بنخبة من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، في أجواء متميزة تترجم خصوصية وأصالة وثراء التراث والفلكلور والفنون والمجتمع السوداني، بتنوعاته المختلفة. ويعكس المهرجان الذي من المتوقع أن يحضره نحو 10 آلاف شخص من أبناء الجالية السودانية بالدولة، بالإضافة إلى العائلات والأسر والأفراد من أبناء الجاليات الأخرى من مقيمين وزائرين، ومجموعة من أبرز الشخصيات السودانية المقيمة بالدولة، بما في ذلك رجال الأعمال والفنانون والمثقفون والرياضيون، وغيرهم، قيم التسامح والتعايش التي تسود بين مختلف مكونات المجتمع بدولة الإمارات، ويشكل فرصة للتعريف بثراء وتنوع الثقافة والفنون والفلكلور الذي تزخر به السودان، والاستمتاع بفقرات ترفيهية متميزة. وتتضمن أجندة المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية والعروض الفنية والاستعراضية والتراثية المتنوعة، تشمل الأغاني التقليدية، والموسيقى الكلاسيكية، والكوميديا الارتجالية، والرقصات الشعبية، والمعروضات التراثية، بالإضافة إلى المشاريع المنزلية، والمأكولات الشعبية التي تضم أشهر الأطعمة والمشروبات التقليدية السودانية. كما يتضمن المهرجان العديد من الفعاليات الرئيسة منها الفقرات والعروض الموسيقية والغنائية التي توفر خيارات متنوعة، وتلبي مختلف الأذواق والميول، وتشمل الموسيقى التقليدية على تنوعاتها، والموسيقى الكلاسيكية، والأغاني الحديثة، وتشارك في الفقرات الغنائية الفنانة السودانية نانسي عجاج، بالإضافة إلى الرقصات الشعبية التي تؤديها فرقة "سلوى" للتراث، وهي فرقة متخصصة في الفنون الشعبية السودانية، تم تأسيسها في دولة الإمارات، وتقدم أشهر الرقصات التقليدية السودانية، وفقرات "ستاند أب كوميدي"، ومشاركات تفاعلية لمجموعة من صانعي المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما من أبناء الجالية السودانية. ويوفر المهرجان ركناً خاصاً للتسوق، من خلال تصميم تقليدي مستوحى من أحد أهم الأسواق العريقة في السودان، وهو سوق أم درمان، الذي يعود تأسيسه إلى 200 سنة مضت، حيث يتعرف رواد الحدث على أهم المنتجات الشعبية السودانية، من خلال معروضات المشاريع المنزلية، بالإضافة إلى شارع النيل، الوجهة الرئيسية لقضاء وقت ممتع للكثير من السودانيين، ويزخر الموقع المخصص لهذا الشارع في مهرجان "بوابة السودان"، بأكشاك ومنافذ بيع المأكولات والمشروبات التقليدية والخفيفة، لرواد الفعالية. كما يضم "بوابة السودان" معرضاً تراثياً يحتفي بخصوصية التراث والثقافة والفنون والأزياء السودانية، من خلال نموذج محاكي لمعالم منطقة مروى التاريخية، حيث الآثار العريقة التي تعود لآلاف السنين قبل الميلاد، بالإضافة إلى فعاليات متنوعة تشمل الحناء السودانية التقليدية، والرسم، وصناعة البخور والعطور التقليدية، والتقاط الصور التذكارية بالملابس التقليدية عبر ركن خاص للتصوير، وغيرها من الفعاليات المتنوعة. ويأتي مهرجان "بوابة السودان"، بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان "الإمارات في قلب السودان"، في العام الماضي، والذي أقيم بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمركز دبي التجاري العالمي، وشهد حضوراً كبيراً ومميزاً من الأسر والعائلات من أبناء الجالية السودانية، ورجال الأعمال وأصحاب الشركات السودانية العاملة في الدولة.

في مهرجان النوادي.. فرقة الزقازيق تعرض 'انتحار معلق' على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية
في مهرجان النوادي.. فرقة الزقازيق تعرض 'انتحار معلق' على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية

الطريق

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الطريق

في مهرجان النوادي.. فرقة الزقازيق تعرض 'انتحار معلق' على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية

الثلاثاء، 29 أبريل 2025 09:30 مـ بتوقيت القاهرة استقبل مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء اليوم الثلاثاء، العرض المسرحي "انتحار معلق" لنادي مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ضمن فعاليات اليوم السادس من الدورة الـ32 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة. العرض من تأليف ياسر إسماعيل، دراماتورج وإخراج سهر عثمان، ويتناول قصة شاب يقدم على الانتحار، لتتكشف في لحظة محورية شريط ذكرياته متجسدا في شخصيات حية، يتأمل من خلالها قراراته وخياراته التي رسمت مسار حياته، ويجد نفسه معلقا بين الموت والحياة. شهد العرض سمر الوزير مدير عام المسرح، المخرج محمد طايع مدير المهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم المكوّنة من: د. محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، ود. مصطفى حامد. عن العرض أوضحت المخرجة سهر عثمان أن اختيارها لهذا النص جاء من إيمانها بأنه يعبر عن ألم إنساني دفين يلامس الجميع، مشيرة إلى أنها مرت شخصيا بنفس الحالة التي يعيشها البطل، وهو ما دفعها لتولي مهمة الدراماتورج، لنقل مشاعرها كما عايشتها، مؤكدة أن كثيرين مروا بتجربة الشعور بأنهم عالقون. وأضافت أنها عملت لعدة شهور على العرض واهتمت بكل تفصيلة فيه، سعيا لأن تكون كل لحظة على خشبة المسرح صادقة ومؤثرة، مشيرة إلى أنها بذلت فيه طاقتها الكاملة لتلامس تلك الزاوية في دواخلنا التي نخشى مواجهتها. وعن الدور، قال الفنان عبد الرحمن شلبي، بطل العرض، إنه يجسد شخصية شاب يحلم بأن يصبح نجما في مجال الـ"ستاند أب كوميدي"، وبعد سنوات من الاجتهاد يصل للحظة التتويج، لكنه يفاجئ الجميع على المسرح باعتراف صادم: "أنا هنتحر". وأوضح أن هذا الاعتراف يفتح بابا لرحلة داخلية عميقة، تعود به إلى مشاهد طفولته التي شكلت وحدته وارتباكه، حيث نشأ بين والدين يحيطانه بالخوف والقيود، من تحذيرات متكررة: "لا تصاحب، لا تخرج، لا تحب"، ما جعله يرى الحب نفسه فخا للسيطرة. وأضاف أنه رغم محاولته كسر هذه الدائرة، وجد نفسه يكررها، حتى حين حاول والداه الاعتذار وتغيير المسار، ظن أنها خدعة جديدة، ليكتشف في النهاية أنه حكم على الحياة من زاوية واحدة فقط. كما أوضحت مهندسة الديكور مي هاني أنها اختارت اللون الأبيض ليكون الطاغي في التصميم، تعبيرا عن الفراغ والبرزخ ولحظة التجمد التي تسبق الانفجار، مشيرة إلى أنها استخدمت شرائط كرمز للذاكرة، كشريط حداد ينساب عبر خط حياة البطل، مشكلا شبكة تشده في كل الاتجاهات، من ماضيه ومخاوفه وما كان يمكن أن يكون. وأكدت أن الديكور ليس مجرد خلفية بل امتداد لعقل البطل نفسه. وأضافت أن التصميم شمل توازنا بصريا بين الأبيض والأسود في الأزياء والديكور، ليعكس الصراع النفسي الداخلي، ويساهم في تجسيد الحالة الوجدانية للشخصية. بدوره، عبر مصمم الإضاءة حسين علي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدا أن الإضاءة لم تكن عنصرا تجميليا بل أداة سرد درامي، ترجم من خلالها التحولات الداخلية للشخصية، باستخدام درجات باردة كالرمادي والأزرق للتعبير عن التوتر والعزلة، في مقابل درجات دافئة كالبرتقالي والأحمر في مشاهد الذكريات، لإضفاء شعور بالحنين والدفء. شارك في العرض الفنانون: عبد الرحمن وفائي، محمد الجندي، ليديا جورج، محمود يسري، كريم هاني، مريم زكي، أدهم علاء الدين، وعبد الرحمن شلبي. الإعداد الموسيقي مازن أباظة، وتنفيذ الموسيقى لمحمد أصيل، والإضاءة من تصميم وتنفيذ حسين علي، المكياج جنى فاروق، تصميم الديكور لمي هاني، الإكسسوارات إسلام أيمن، الغناء مريم زكي، مساعدا الإخراج فاطمة مصطفى وعبد الرحمن عمران، والمخرج المنفذ عمرو عادل. يذكر أن ينفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية توثق فعالياته. وتستأنف العروض بعد غد الخميس بعرضين لفرقة كفر الشيخ: أولهما "لعنة زيكار" تأليف وإخراج إبراهيم الفقي، ويعرض في السادسة مساء، يليه عرض "ولي" عن نص سيرة بني زوال لمحمد علي إبراهيم، وإخراج أحمد سلامة. ويعد المهرجان منصة مهمة لاكتشاف المواهب المسرحية الشابة في المحافظات، ويعكس دور الهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم الإبداع الفني وتحقيق العدالة الثقافية.

طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة

الجزيرة

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة

حقق طه دسوقي خلال 4 سنوات فقط في التمثيل ما لم يحققه كثير من المخضرمين؛ فقد تخطى الأدوار الصغيرة والأعمال الأولى إلى أدوار البطولة، من المسلسلات إلى السينما. ومن المنتظر عرض فيلمه "سيكو سيكو" في موسم عيد الفطر. فمن هو طه دسوقي؟ وكيف صنع هذه المسيرة المميزة في مدة قصيرة كهذه؟ طه دسوقي ممثل مصري، بدأ مسيرته من العروض الكوميدية أو "ستاند أب كوميدي" قبل أن ينطلق في أدوار صغيرة بالسينما والتلفزيون، ليحقق نجاحا جماهيريا واسعا، ويحصل على جائزة أفضل نجم صاعد عام 2023. من القانون إلى ستاند أب كوميدي درس طه دسوقي القانون لسبب سينمائي للغاية، وذلك بعدما تأثر بالممثل أحمد عز في فيلم "ملاكي إسكندرية"، فقرر أن يصبح محاميًا مثل أدهم في الفيلم، دون أن يدري أنه سيسلك طريقًا آخر بعد سنوات سيقوده لأن يصبح ممثلًا مثل أحمد عز نفسه. اكتشف طه خلال دراسته الجامعية أنه لا يحب القانون، بل يحب الأداء نفسه، وأن ذلك ما جذبه إلى فيلم "ملاكي إسكندرية". لذلك، ما إن أنهى دراسته الجامعية، اتجه إلى الكوميديا، أو على وجه التحديد إلى العروض الكوميدية "ستاند أب كوميدي"، وهي عروض يقف فيها المؤدي على المسرح ليقدم الطرائف التي كتبها بنفسه، وتتناول مواضيع مختلفة مثل العلاقات أو النقد الذاتي أو المجتمعي حسب الأسلوب الذي يتبعه كل مؤدٍّ. بدأ طه دسوقي هذه التجربة بالمصادفة، عندما اشترك في حفل وحصل على 5 دقائق فقط من الوقت، ليكتشف سعادته بالعرض الذي قدّمه. ومن هنا، عرف أن هذا هو المسار الذي يرغب في اتخاذه. عروض "ستاند أب كوميدي" لم تكن ذات شعبية كبيرة في ذلك الوقت، فبعد الجيل الأول من الكوميديين عام 2009 بدأ الاهتمام بهذا الفن بالتراجع. وطه هو ابن الجيل الثاني الذي دخل المجال، في وقت كانت هناك حالة من عدم الاهتمام به. مر طه الشاب في هذه الفترة بكل الشكوك التي تخطر في بال شاب يطارد حلما مستحيلا؛ شكوك في ذاته وموهبته، وفي إمكانية حصوله على فرص حقيقية، وقدرته على استغلال هذه الفرص إن أتت. بدأ طه دسوقي في "ستاند أب كوميدي" عام 2013، ثم شارك في ورش التمثيل المختلفة، وعمل في المسرح، والكتابة، وسعى حتى وجد الفرصة التي يحلم بها، وذلك على هيئة إعلان تلفزيوني لإحدى شركات الاتصالات، شارك فيه مع النجم الراحل سمير غانم وابنته إيمي سمير غانم، وحقق نجاحًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وانطلقت بعدها مسيرته المهنية في التمثيل. 2021 عام الحظ والبدايات الجديدة يمكن اعتبار عام 2021 عام الحظ الحسن لطه دسوقي، فبالإضافة إلى الإعلان التلفزيوني الذي عَرّف الملايين على وجهه، قدّمه المخرج والمؤلف شريف نجيب لأول مرة لجمهور السينما في فيلم "فرق خبرة". وعلى الرغم من كونه أول أدواره السينمائية، فإنه حصل على مساحة كافية في عدد من المشاهد الكوميدية اللافتة، فتجاوز بأدائه الشكل التقليدي لنمط "صديق البطل". في العام نفسه، ظهر دسوقي في مسلسلات عدة بمساحات أدوار مختلفة، هي "الوضع مستقر" و"بيمبو" و"في بيتنا روبوت". غير أن نقطة انطلاقه الحقيقية في ذلك العام تمثلت في مسلسل "موضوع عائلي"، وهو العمل الذي يمكن اعتباره أنه صنع اسمه بالمعنى الحقيقي. فقد حقق نجاحًا واسعًا سواء من حيث عدد المشاهدات بما يؤهله للتجديد لموسم ثانٍ ثم ثالث، أو على وسائل التواصل الاجتماعي. أعطى "موضوع عائلي" طه دسوقي الفرصة لتقديم دور يشبه حياته الحقيقية من أوجه مختلفة، أهمها أن حسن، أو الشخصية التي يقدمها، هي لشاب يهوى ستاند أب كوميدي، ويحلم بالعمل ممثلا. وتطور الخط الدرامي الخاص به نتيجة لنجاح الشخصية، فتحول من ابن أخت البطل إلى شخصية رئيسية، لها خط درامي منفصل، يتمثل في عمله ممثلا يتم تنميطه في دور واحد بشكل يهدد مسيرته المهنية بالكامل. استمر دسوقي في تقديم أدوار مختلفة، فعاد في عام 2022 إلى الجزء الثاني من"موضوع عائلي" و" في بيتنا روبوت"، وشارك في أفلام سينمائية متعددة، بعضها بأدوار صغيرة مع نجوم، وأخرى من بطولات شبابية مشتركة تعطيه مساحة أكبر مثل "بنك الحظ"، حتى وصلت مسيرته إلى نقطة مفصلية أخرى، أو علامة فارقة حولته من ممثل كوميدي إلى آخر يستطيع تقديم كل أنواع الأدوار. أبرز مسلسل "حالة خاصة" قدرات طه دسوقي المتعددة، فهو لم يعد حبيسًا للأدوار الكوميدية، وتجاوزها بفضل شخصية "نديم" إلى آفاق أوسع. ويدور المسلسل حول محام شاب يعاني من أحد أطياف التوحد، يتقدم للعمل في مكتب شهير للمحاماة، وهناك يكتشفون أنه ليس مجرد محام يعمل بدافع الشفقة، بل صاحب قدرات تحليلية خاصة تجعله من أهم العاملين في المكتب. مفتاح الذي سكن قلوب المتفرجين عُرض لطه دسوقي خلال شهر رمضان 2025 مسلسل "ولاد الشمس" ، والذي يقدم فيه دورا مختلفا عن دوري البطولة الأشهر له في "موضوع عائلي" و"حالة خاصة"، هنا هو مفتاح الشاب اليتيم الذي تربى في ملجأ للأيتام، وذاق طعم الأسرة المترابطة والمحبة لثلاث سنوات من عمره فقط، عندما كفلته أسرة عادية، ثم أرجعته إلى الملجأ بعدما أنجب الوالدين طفلا من صلبهما، فعاش حياته يحمل في داخله غصة ومرارة تجاههما. يقدم طه دسوقي في هذا المسلسل ثنائيا ممتازا مع أحمد مالك، ثنائيا سيتذكره كثير من المتفرجين في السنوات القادمة، فكلاهما يكرس وقته لإنقاذ باقي أطفال الملجأ من مستقبل مشوه مثل مستقبله، لكنهما شابان على الرغم من شجاعتهما المفرطة لا يخشيان إظهار الهشاشة والألم من ماضيهما، والحب الشديد لبعضها بعضا. إعلان بالإضافة إلى مسلسل "ولاد الشمس"، يُعرض لطه دسوقي في فيلم عيد الفطر "سيكو سيكو" بالمشاركة مع عصام عمر، ليؤكد طه أنه أحد النجوم الصاعدين بقوة، والذين يشكلون جيلًا سينمائيا جديدًا لا يهتم بعضلات نجومه المفتولة، بل بمواهب متنوعة قادرة على الإضحاك والبكاء في الوقت ذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store