أحدث الأخبار مع #ستاندردأندبورز


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
تقلص عدد الدول الحاصلة على التصنيف الائتماني "AAA"
تقلص عدد مجموعة الحكومات التي تحظى سنداتها بأعلى تصنيف ائتماني بعد أن فقدت الولايات المتحدة تصنيف "AAA" لدى وكالة موديز ، التي كانت آخر وكالة تصنيف لا تزال تعطيها هذا التصنيف الائتماني. فقد خفضت الوكالة، يوم الجمعة، تصنيف الولايات المتحدة درجة من "AAA" إلى "Aa1"، عازية ذلك إلى ارتفاع الدّين والفوائد، وهو انعكاس لتزايد القلق بشأن ارتفاع الدّين في الاقتصادات الكبرى. وفي ما يلي نظرة على الوضع: 1. ما هو التصنيف الائتماني "AAA" ولماذا هو مهم؟ التصنيف الائتماني دليل على مدى خطورة شراء الديون بالنسبة للمستثمرين المحتملين. وتقوم وكالات مستقلة بفحص لمصدري السندات المحتملين في ضوء مقاييس محددة لتقييم جدارتهم الائتمانية وتحديد مدى احتمالية تخلفهم عن سداد الديون. ويسلط خفض التصنيف الائتماني الضوء على تنامي القلق بشأن المسار المالي للولايات المتحدة، وتسبب في بعض الضغوط التي رفعت عوائد السندات طويلة الأجل، لكن محللين لا يتوقعون موجة بيع حادة للأصول الأميركية. وقالوا إن التأثير على كيفية استخدام البنوك السندات الحكومية، مثل أن تكون ضمانا، ينبغي ألا يتضرر بشكل كبير. غير أن خفض التصنيف الائتماني يمكن أن يكون رمزيا، كما كان الحال خلال الأزمة المالية العالمية وأزمة ديون منطقة اليورو. ومن المحتمل أن يكتسب خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة أهمية أكبر بسبب تزايد القلق بالفعل حيال السياسة التجارية الأميركية ووضع الدولار كونه عملة احتياطيات. أسواق التحديثات الحية الصين تدعو أميركا لتحمل المسؤولية وسط تباطؤ النمو وتوترات تجارية 2. ما هي الدول ذات التصنيف "AAA" الآن؟ يتقلص عدد الدول الحاصلة على التصنيف "AAA" منذ سنوات. وبعد خروج الولايات المتحدة من القائمة بفقدانها آخر تصنيف "AAA" كان متبقيا لها، صار عدد الدول الحاصلة على التصنيف الأعلى من أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني 11 دولة فقط انخفاضا من أكثر من 15 دولة قبل الأزمة المالية في 2007 و2008. وتمثل اقتصادات هذه الدول ما يزيد قليلا عن 10% من إجمالي الناتج العالمي. ومن أكبر الاقتصادات الحاصلة على هذا التصنيف في أوروبا، ألمانيا وسويسرا وهولندا. وتضم القائمة من خارج أوروبا كلا من كندا وسنغافورة وأستراليا. وبذلك، يصير دَين الولايات المتحدة في مرتبة أدنى من دَين ليختنشتاين الأوروبية الصغيرة التي تتمتع بتصنيف "AAA" ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي سبعة مليارات دولار فقط، حسب ما تشير إليه بيانات البنك الدولي. 3. ما هو تصنيف الولايات المتحدة الآن؟ لا تزال الولايات المتحدة تحمل ثاني أعلى تصنيف ائتماني وهو "AA". وكانت موديز هي الأخيرة من بين الوكالات الثلاث الكبرى، بعد ستاندرد أند بورز غلوبال وفيتش، تخفض تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة، وهي المرة الوحيدة التي فعلت فيها ذلك منذ 1949. وكانت ستاندرد أند بورز أول وكالة تخفض تصنيف الولايات المتحدة، وذلك في 2011، والتي كانت أول مرة منذ منحها الولايات المتحدة التصنيف "AAA" في 1941. وتبعتها فيتش في 2023. اقتصاد دولي التحديثات الحية قنبلة الديون الأميركية: خفض التصنيف الائتماني يرفع مخاوف الأسواق 4. لماذا تخفض تصنيفات الاقتصادات الكبرى؟ تخفض التصنيفات على خلفية ارتفاع الدّين الحكومي والقلق من عدم كفاية الجهود المبذولة لمعالجة المشكلات المالية طويلة الأجل. فعلى سبيل المثال، شهد كل عام منذ 2001 تجاوز إنفاق الولايات المتحدة ما تجمعه سنويا، وهو ما أدى إلى عجز في الميزانية السنوية وعبء ديون بنحو 36 تريليون دولار. وأنفقت البلاد 881 مليار دولار على مدفوعات الفوائد في السنة المالية المنصرمة، وهو ما يفوق ثلاثة أمثال المبلغ الذي أنفقته في 2017. وتتجاوز تكاليف الاقتراض الإنفاق الدفاعي. وتتزايد أعباء الديون على الاقتصادات الكبرى الأخرى أيضا بسبب ارتفاع متوسط أعمار السكان وتغير المناخ واحتياجات الدفاع. وتقترب نسبة الدّين إلى الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا من 100%، في حين تتجاوز نسبة الدّين إلى الناتج المحلي الإجمالي في اليابان 250%. (رويترز)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- أعمال
- العربي الجديد
هكذا تفاعلت الأسهم والسندات الأميركية مع خفض التصنيف الائتماني
في أول أيام التداول بعد إعلان مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني خفض التصنيف الائتماني لاقتصاد الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، أنهت الأسهم الأميركية تداولاتها يوم الاثنين، بالقرب من مستوياتها السابقة، حيث تأثرت المعنويات في السوق بسبب خفض التصنيف الائتماني السيادي المثالي للحكومة الفيدرالية نتيجة لحجم ديونها الضخم. وجاء ذلك بعدما خفضت موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة من "Aaa" إلى "Aa1" بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة، مشيرة إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار والفوائد المترتبة عليها. وفي هذا الصدد، نقلت رويترز عن تالي ليغر، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة ذا ويلث كونسلتينغ، قوله إن "من الطبيعي أن تتأثر الأسواق قليلاً لأن إعلان موديز جاء بعد إغلاق الأسواق، لكنني أرى أن موجة (بيع أميركا) مبالغ فيها". وقد تعافت الأسهم من التراجعات التي شهدتها في وقت سابق من الجلسة لتنهي التداولات بالقرب من مستوياتها الافتتاحية. ووفقاً للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 5.22 نقاط، أو بنسبة 0.1%، ليغلق عند 5964.1 نقطة، بينما صعد ناسداك المركب بمقدار 4.36 نقاط، أو بنسبة 0.02%، إلى 19215.46 نقطة. أما مؤشر داو جونز الصناعي فقد ارتفع بمقدار 137.20 نقطة، أو بنسبة 0.32%، ليصل إلى 42791.94 نقطة. اقتصاد دولي التحديثات الحية "موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "إيه إيه 1" كذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، بسبب المخاوف من أن مشروع قانون الضرائب الأميركي قد يزيد من عبء الديون بشكل يفوق التوقعات السابقة. وارتفع العائد على السندات الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.2 نقطة أساس ليصل إلى 4.461%. وكان مشروع قانون خفض الضرائب الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب قد حصل على موافقة من لجنة رئيسية في الكونغرس يوم الأحد. وارتفعت أسهم شركة TXNM Energy بعد إعلانها أنها ستُستحوذ عليها من قبل وحدة البنية التحتية في شركة بلاكستون في صفقة بلغت قيمتها 11.5 مليار دولار. وقفزت أسهم Novavax بعد أن حصلت الشركة على موافقة تنظيمية أميركية طال انتظارها للقاحها المضاد لكوفيد-19. كما ارتفعت أسهم Regeneron Pharmaceuticals بعد إعلانها أنها ستستحوذ على شركة 23andMe Holding المتخصصة في علم الجينوم مقابل 256 مليون دولار عبر مزاد إفلاس. وفي سوق البترول، ارتفع سعر برميل العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.2% لتبلغ عند التسوية 65.54 دولاراً، والعقود الآجلة للخام الأميركي 20 سنتاً أو 0.32% لتبلغ 62.69 دولاراً. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
"موديز" تخفّض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "إيه إيه 1"
خفّضت وكالة موديز، الجمعة، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "AAA" إلى "AA1"، مشيرة إلى ارتفاع مستويات مديونية الحكومة وتكاليف سداد الفوائد المترتبة عليها. ويُعدّ خفض التصنيف الائتماني نبأً سيئًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إذ تزامن مع تعثّر التصويت في الكونغرس على مشروع قانون يجمع بين تمديد التخفيضات الضريبية التي مرّرها في ولايته الأولى، وخفض كبير في الإنفاق، بسبب معارضة عدد من الجمهوريين المتشدّدين ضريبيًا. في معرض شرحها أسباب الخفض، أشارت "موديز" إلى "زيادة على مدى أكثر من عقد في مديونية الحكومة، وارتفاع معدلات سداد الفوائد المترتبة إلى مستويات أعلى بكثير مقارنة بدول ذات تصنيف مماثل". ويأتي قرار "موديز" بخفض تصنيف الولايات المتحدة من أعلى مستوى، على خلفية ارتفاع كبير سُجّل مؤخرًا في تكاليف الاقتراض الأميركية، ويُعدّ انعكاسًا لخطوات مماثلة اتخذتها في وقت سابق وكالتا التصنيف الأميركيتان الرئيسيتان الأخريان "ستاندرد أند بورز" (S&P) و"فيتش" (Fitch). اقتصاد دولي التحديثات الحية إسرائيل تعوّل على زيادة موديز تصنيف اقتصادها بعد نقل القرار لأميركا وقالت "موديز" في بيان شرحت فيه الأسباب الموجبة لقرارها: "لقد أخفقت الإدارات الأميركية المتعاقبة والكونغرس في التوصّل إلى اتفاق بشأن تدابير لعكس منحى العجز المالي السنوي الكبير". وبحسب تقديرات الوكالة، فإن المقترحات الضريبية المطروحة حاليًا لن تفضي إلى خفض الإنفاق أو تقليص العجز، وتوقّعت استمرار العجز خلال العقد المقبل. وحذّرت "موديز" من "تدهور محتمل" في الأداء المالي للولايات المتحدة. كما غيّرت الوكالة نظرتها المستقبلية من "سلبية" إلى "مستقرة"، مشيرة إلى أنه رغم سجل الولايات المتحدة الضعيف في معالجة ارتفاع مستويات الدين الحكومي، فإن البلاد "تحتفظ بقوى ائتمانية استثنائية، مثل حجم اقتصادها ومرونته وحيويته، والدور الذي يؤديه الدولار الأميركي عملةَ احتياط عالميةً". (فرانس برس)


الوئام
منذ 5 أيام
- أعمال
- الوئام
تراجع الأسهم الأمريكية
تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات صباح اليوم الخميس بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية المتباينة التي ألقت القليل من الوضوح حول كيفية تعامل الاقتصاد الأمريكي مع الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب. وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 3ر0%، مع احتمال تسجيله أول تراجع يومي خلال الأسبوع الحالي، كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 139 نقطة، أي 3ر0%، بحلول الساعة العاشرة ونصف صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 8ر0%. في الوقت نفسه تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية بشكل حاد في سوق السندات عقب صدور التقارير الاقتصادية التي أشارت إلى زيادة مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأقل من التوقعات، في حين جاءت بيانات تضخم أسعار الجملة في الولايات المتحدة أفضل من التوقعات. كما بيانات أخرى إلى انكماش نشاط قطاع التصنيع في الولايات المتحدة، مع استقرار عدد طلبات الحصول على إعانة بطالة خلال الأسبوع الماضي. وتشير التقارير بشكل عام إلى أن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي قد يكون لديه مجال أكبر لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام لدعم الاقتصاد الأمريكي إذا تراجع تحت وطأة الرسوم الجمركية المرتفعة. لكنها لم توضح ما إذا كان الاقتصاد يتجه نحو الركود، كما كان يخشى العديد من المستثمرين، أو أنه يتخلص من حالة عدم اليقين بعد أن ألغى ترامب العديد من رسومه الجمركية مؤقتًا. قد انعكس تأثير هذا الغموض على أداء سهم سلسلة متاجر التجزئة وول مارت، الذي انخفض بنسبة 1ر3% على الرغم من إعلانها تحقيق أرباح أكبر من التوقعات خلال الربع الأول من العام الحالي. ومثل غيرها من الشركات الأمريكية التي تكافح من أجل تجاوز فرض ترامب المتقطع للرسوم الجمركية، لم تقدم وول مارت توقعات بشأن أرباح الربع الحالي، وأشار المدير المالي جون ديفيد ريني إلى أن 'نطاق النتائج على المدى القريب واسع للغاية ويصعب التنبؤ به'، على الرغم من أن الشركة قالت إنها تتوقع نمو المبيعات بنسبة تتراوح بين 5ر3% و5ر4%، دون احتساب التقلبات التي يمكن أن تحدثها تغيرات أسعار الصرف. كما قالت أكبر سلسلة متاجر تجزئة في البلاد بأنها مضطرة لرفع الأسعار بسبب ارتفاع التكاليف الناجم عن رسوم ترامب الجمركية. كما قالت شركة ديري، الشركة المصنعة للمعدات، بأنها تشهد 'تحديات سوقية على المدى القريب' ووصفت الوضع بأنه 'ديناميكي'، كما فعلت العديد من الشركات الأخرى. وخفضت الشركة الحد الأدنى لنطاق أرباحها المتوقعة للعام بأكمله. مع ذلك، ارتفع سهمها بنسبة 2ر4% بعد أن أعلنت عن أرباحٍ للربع الأخير فاقت توقعات المحللين. كما سهم شركة صناعة معدات الشبكات والاتصالات الأمريكية سيسكو سيستمز رابحًا آخر، حيث قفز بنسبة 8ر5% بعد أن تجاوز عملاق التكنولوجيا توقعات الأرباح. وأعرب المحللون عن تفاؤلهم بشأن آفاق الذكاء الاصطناعي لشركة سيسكو. وفي بورصة وول ستريت، تراجعت أسهم شركة ديكس للسلع الرياضية بنسبة 9ر14% بعد إعلان نيتها شراء سلسلة فوت لوكر المتعثرة مقابل 4ر2 مليار دولار. كما أعلنت ديكس تحقيق أرباح في الربع الأخير تفوق توقعات المحللين. ارتفع سهم فوت لوكر بنسبة 3ر83% بعد أن سجل خسارة تقارب 41% منذ بداية العام الحالي.


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- أعمال
- العربي الجديد
الأسهم الأميركية تفقد زخمها والدولار يستقر بعد هبوط
فيما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حصد صفقات بمئات مليارات الدولارات في جولته الخليجية، فقدت الأسهم في وول ستريت زخمها، بعد صعود لافت عند الافتتاح اليوم الأربعاء، فيما استقر الدولار بعد خسائر لافتة، وحقق برميل النفط مكاسب لافتة. وفي التفاصيل، تراجعت الأسهم الأميركية في تعاملات ظهيرة الأربعاء. فبعد ارتفاعه في التعاملات المبكرة بنسبة 0.3%، فقد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأميركية كل مكاسبه. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بحلول الساعة الواحدة و4 دقائق بعد ظهر اليوم بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع 0.6%. وتراجعت غالبية الأسهم المدرجة على مؤشر ستاندرد أند بورز 500، لكن العديد من أسهم التكنولوجيا الكبرى ساهمت في تعويض هذه الخسائر. وارتفع سهم سوبر مايكرو كمبيوتر بنسبة 1.2% بعد توقيع اتفاقية شراكة مع شركة داتا فولت السعودية لمراكز البيانات. وقفز سهم أدفانسد مايكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) 5.5% بعد إعلانها عن برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة ستة مليارات دولار، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس. في المقابل، من بين الرابحين الكبار الآخرين مجموعة إي تورو، وهي منصة تداول أسهم وعملات رقمية بالتجزئة، إذ ارتفع سهمها بنسبة 30% في أول يوم تداول لها. اقتصاد دولي التحديثات الحية البيت الأبيض: اتفاقية مع قطر لتبادل اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار يأتي ذلك بعدما شهدت السوق استقراراً نسبياً منذ ارتفاعه يوم الاثنين، والذي جاء بعد أن دخلت الولايات المتحدة والصين في فترة تهدئة لمدة 90 يوماً في حربهما التجارية. وحققت السوق مزيداً من المكاسب الثلاثاء، بعدما أعلنت الحكومة أن التضخم قد تباطأ بشكل غير متوقع في جميع أنحاء البلاد في إبريل/ نيسان. إلى ذلك، ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.05% مقابل سلة من العملات تشمل الين واليورو، وذلك بعد أن تعرّض لضغوط بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، حسبما أوردت رويترز، مذكّرةً بما أظهره استطلاع مدير الصناديق العالمي من بنك أوف أميركا (FMS) يوم الثلاثاء، من أن مديري الأصول العالميين احتفظوا بأقل وزن نسبي للدولار منذ 19 عاماً خلال مايو/ أيار الجاري، بسبب سياسة ترامب التجارية التي قللت من شهية المستثمرين للأصول الأميركية. وبحسب رويترز، تخلى اليورو عن مكاسبه السابقة وتراجع بنسبة 0.04%، فيما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية في تداولات هادئة مع ترقب الأسواق لبيانات اقتصادية جديدة، إضافة إلى صورة أوضح للعجز الحكومي المستقبلي من خلال المناقشات الجارية في الكونغرس. أما عوائد السندات في منطقة اليورو فظلت مستقرة بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها منذ أسابيع عدة، وسط تراجع حدة التوترات التجارية. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد مكاسب لأربع جلسات، بينما ارتفعت الأسهم في آسيا. وزاد المؤشر إم.إس.سي.آي الذي يقيس أداء الأسهم في أنحاء العالم 2.24 نقطة، أي 0.26% إلى 873.44 نقطة. اقتصاد دولي التحديثات الحية بالأرقام والقطاعات.. هذه خريطة صفقات ترامب السعودية وأغلق المؤشر (إم.إس.سي.آي) لأسهم آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان مرتفعاً 1.56% إلى 614.33، بينما انخفض المؤشر نيكاي الياباني 55.13 نقطة، أو 0.14%، إلى 38128.13 نقطة. وأوقف المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً سلسلة مكاسب استمرت 13 يوماً، وهي أطول سلسلة منذ نحو 16 عاماً. وفي هونغ كونغ، قفز المؤشر هانغ سينغ مدعوماً بصعود أسهم التكنولوجيا بعد أن حققت شركة تجارة التجزئة الإلكترونية الصينية (جيه.دي دوت كوم) نتائج قوية. وأعلنت شركة تينسنت، أكبر شركة تكنولوجيا في الصين، اليوم الأربعاء عن ارتفاع إيراداتها في الربع الأول 13%. وفي سوق البترول، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.81% لتبلغ عند التسوية اليوم الأربعاء، 66.09 دولاراً للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 0.82% لتبلغ عند التسوية 63.15 دولاراً، وفقاً لوكالة رويترز.