logo
#

أحدث الأخبار مع #ستيفانديميستورا،

هل تقترب نهاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية؟
هل تقترب نهاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية؟

أكادير 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

هل تقترب نهاية بعثة المينورسو في الصحراء المغربية؟

agadir24 – أكادير24 شهدت المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا تقدمًا ملحوظًا بشأن وقف دعم بعثة المينورسو في الصحراء المغربية، ما يفتح المجال لاحتمالية إنهاء مهمتها في المستقبل القريب. وفقًا لتقرير نشرته وكالة KGB Associated News المتخصصة في الشؤون الاستخباراتية، تم طرح هذا المقترح رسميًا في محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي، بقيادة باريس، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين. جاء هذا التطور بعد تقرير أعده المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، والذي رفعه إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأشار فيه إلى أن بعثة المينورسو تواجه صعوبات كبيرة في تنفيذ مهامها بسبب القيود المفروضة على حركتها. هذه القيود تعيق وصول البعثة إلى المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، مما يهدد فعليًا استمراريتها الميدانية. وتتزايد الضغوط على البعثة الأممية بسبب العراقيل التي تواجهها في أداء مهامها، سواء على مستوى التنقل أو الاتصال بالمناطق الحساسة في الصحراء المغربية. ويرى مراقبون أن هذا الوضع قد يفتح المجال أمام إعادة النظر في جدوى وجود المينورسو في المنطقة، خاصة في ظل تطور المواقف السياسية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية. من جهة أخرى، يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الملف الصحراوي تحركات دبلوماسية متسارعة، وخصوصًا بعد أن فرضت تطورات المنطقة ضغطًا على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى حلول عملية وواقعية تضمن استقرار المنطقة وتفتح باب الحلول السلمية.

مجلس الأمن أمام لحظة الحقيقة و حسم أممي لنزاع الصحراء المغربية
مجلس الأمن أمام لحظة الحقيقة و حسم أممي لنزاع الصحراء المغربية

أكادير 24

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

مجلس الأمن أمام لحظة الحقيقة و حسم أممي لنزاع الصحراء المغربية

أكادير24 | Agadir24 يبدو أن رياح التغيير قد بدأت تهب داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، إيذانا بانفراج في أحد أقدم النزاعات المفتعلة في القارة الإفريقية. فإحاطة المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، وما أعقبها من نقاشات مغلقة بين أعضاء المجلس، كشفت عن تآكل جدار الجمود الذي لازم الملف لعقود، وفتحت الباب أمام إنبثاق مقاربة أكثر واقعية، تتماهى مع مستجدات المشهد الدبلوماسي وتوازنات القوة الدولية. مجلس الأمن الذي أصبح على دراية تامة بأن الاستمرار في تدوير نفس الخطاب المتجاوز، القائم على إزدواجية المقاربات وإفتعال الوساطات العقيمة، لم يعد يجدي نفعا. فالمبادرة المغربية بالحكم الذاتي، التي وصفتها الأمم المتحدة مرارا بالجادة والواقعية، أضحت اليوم المرجعية الوحيدة القابلة للحياة، ليس فقط لأنها تعكس حلا عمليا للنزاع، وإنما لأنها تجسد إرادة سياسية متجذرة لدى المملكة المغربية في طي هذا الملف بما يحفظ السلم الإقليمي ويكرس السيادة الوطنية. لقد شكل تجديد الولايات المتحدة الأمريكية إعترافها بمغربية الصحراء، وتأكيد فرنسا، وبعبارات صريحة غير مسبوقة ، دعمها لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، نقلة نوعية في ميزان القوة داخل مجلس الأمن ، فهذان البلدان، باعتبارهما عضوين دائمين يتمتعان بحق النقض، لا يكتفيان بدور المتفرج أو الوسيط، بل إن دعمهما للموقف المغربي يمنح ثقلا دوليا لمبادرة الحكم الذاتي، ويجعل من أي محاولة للتشويش على هذا التوجه ضربا من العبث الدبلوماسي. في ذات السياق لابد من الرجوع إلى تلك القرارات المتتالية والصادرة عن مجلس الأمن، من بينها القرار رقم 2654 الصادر في 27 أكتوبر 2022، الذي أكد بعبارات واضحة على أهمية التوصل إلى 'حل سياسي واقعي وعملي ودائم' على أساس 'التوافق'، في إشارة ضمنية إلى المبادرة المغربية التي تحظى بإشادة دولية متنامية، خاصة وأنها قدمت منذ سنة 2007 باعتبارها إطارا سياديا لإنهاء النزاع. قرارات هامة أخرى، ومنها القرار 2602 (2021)، على دعم 'جهود الأمم المتحدة المستمرة في تسهيل عملية التفاوض'، في حين جدد القرار 2548 التذكير بأن الحل يجب أن يكون 'سياسياً ومقبولا من الأطراف'، وهو ما يبعد أي تصور إنفصالي مفروض، ويقوي مركز المبادرة المغربية. إن تراكم الاعترافات الدولية، وافتتاح عشرات القنصليات في مدينتي العيون والداخلة، يشكل رسالة واضحة لا لبس فيها ،فالعالم اليوم يتجه نحو الاعتراف بسيادة المغرب على كامل ترابه، وأن الشرعية الأممية تميل نحو تطويق رواية الإنفصال ومحاصرتها داخل دائرة ضيقة من المساندين المتقوقعين في ماض زائل ، وأن صمت البعض من الدول، التي كانت إلى عهد قريب تؤيد أطروحة بوليساريو وأكدوبة الحزائر ، أصبح أكثر دلالة من التصريحات ، فالسكوت في معرض الحاحة إلى البيان بيان ، في ظل يقينها الجازم بعبثية التموقع ضد منطق التاريخ والجغرافيا والشرعية الدولية. إن مجلس الأمن في إجتماعة المغلق ، وبعد تقديم المبعوث الأممي لإحاطته التي لم تغفل الإشارة إلى الوضع اللإنساني في مخيمات تندوف، حيث يتنامى الإحباط لدى المحتجزين الذي تسميهم الجزائر بلاجئين ، في ظل تقليص المساعدات وتدهور الأوضاع وإستمرار الاحتجاجات ، أقول ، وهو يتأهب لاتخاذ قرارات أكثر حزماً، لم يعد بإمكانه أن يظل أسير مناورات تدار من خلف الستار، ولا أن يساير أطرافا جعلت من القضية سوقا سياسيا ومجالا لتصفية الحسابات. فاللحظة اليوم دقيقة و تقتضي الجرأة، والإرادة الأممية مطالبة بأن تترجم إلى خطوات ملموسة وجدية ، وقد دقت ساعتها ، وتفضي إلى إقبار نهائي لنزاع استنزف الزمن الدبلوماسي لعقود، وزج بالمنطقة في دوامة من التوترات غير المجدية. ختاما ، أضحى الحسم السياسي لقضية الصحراء المغربية أقرب من أي وقت مضى. فالمغرب بثباته والتزامه بمسار الأمم المتحدة، نجح في كسب الرهان الأخلاقي والدبلوماسي ، وأن المنتظم الدولي سوف يعلن قريبا و بصوت واحد أن الحل المنشود ليس ذاك الذي يفصل في دهاليز المخابرات، بل ذاك الذي ينبثق من الشرعية ، ويتماهى مع الواقع، ويحفظ كرامة الشعوب واستقرار الدول ،صوت واحد سينهي نصف قرن من نزاع مفتعل ،بدد فرصا تنموية هائلة كان من الممكن أن تضع شعوب المنطقة على مسار الإزدهار والإستقرار، و تغليب منطق الصراع الإيديولوجي المقيت على حساب منطق المصالح المشتركة والمصير المشترك. ذ/ الحسين بكار السباعي محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان النائب الأول لرئيس المرصد الوطني للدراسات الإستراتيجية.

'إحباطة' دي ميستورا
'إحباطة' دي ميستورا

إيطاليا تلغراف

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • إيطاليا تلغراف

'إحباطة' دي ميستورا

إيطاليا تلغراف يونس مسكين اطّلعنا أخيرا على مضمون الإحاطة التي قدّمها المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء، الإيطالي-السويدي ستيفان دي ميستورا، أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته العادية المغلقة التي عقدت أول أمس الإثنين 14 أبريل 2025. وكثيرون اعتبروا مضمون هذه الإحاطة إيجابيا ومطابقا للانتظارات والآمال التي ولّدتها الاختراقات الدبلوماسية الكبيرة التي حققها المغرب في هذا الملف مؤخرا. وقبل أن أدلي برأي متواضع حول مضمون هذه الإحاطة، دعوني أسجل بداية وبكل الوضوح الممكن، أن المغرب حقّق في السنوات والشهور الأخيرة خطوات إيجابية كبيرة، تتمثّل أساسا في الاعترافين الأمريكي والفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه. هذه نجاحات كبيرة ولا يمكن أن ينكرها إلا جاحد أو جبان. وعندما نقول نجاحات في ملف الصحراء فإن ذلك يعود بشكل مباشر وحصري للملك ومعاونيه، من مستشارين ووزير للخارجية وممثل دائم لدى الأمم المتحدة وأجهزة استخباراتية… نقول دائما إن هناك احتكار للملف، وهذا صحيح، وهو ما ينطوي على مخاطر كبيرة سأبقى من بين المحذّرين منها، لأن أي فشل أو تراجع سيكون من مسؤولية الجهة المحتكرة نفسها؛ لكن هذا المنطق نفسه يفرض الاعتراف أيضا بفضل النجاحات والاختراقات لهذه الدائرة الضيقة المحتكرة لتدبير الملف. هذا 'مسمار' و'طرّقناه'، كي لا يعتقد البعض أنني وأنا أحاول القيام بدوري ووظيفتي الأساسية كصحافي، أي الحرص على التوازن والتركيز أكثر على النصف الفارغ من الكأس، كما هي وظيفة هذه المهنة في بلاد الله المتقدّمة؛ فلننتقل إلى مضمون الإحاطة التي كنا في 'صوت المغرب' سبّاقين إلى الحصول على نصها الكامل، ونشر أهم مضامينها، باللغة العربية على الأقل. قرأت الوثيقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، كما اطّلعت على بعض الترجمات غير الرسمية إلى اللغة العربية، وانتهيت إلى الخلاصة التالية: ستيفان دي ميستورا متوتّر (إن لم أقل غاضب) وكتب نص الإحاطة بمنطق ردّ الفعل، والشهور الثلاثة المقبلة التي اعتبرها حاسمة، لا تتعلّق بمآل النزاع بقدر ما ترتبط بمصير الرجل ومواصلته لمهمته. الدبلوماسي المتقدّم في السن لم يكتب إحاطته بلغة تقريرية هادئة ولا حتى بلغة دبلوماسية، بل كان يردّ وبانفعال على الرسالة الصارمة التي أتته مؤخرا من الإدارة الأمريكية، في شكل استقبال يحمل معنى الاستدعاء، خصّته به المسؤولة الرفيعة للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأمريكي، ليزا كنا، يوم الخميس الماضي (10 أبريل 2025)، لتُسمعه كلاما قاسيا وصارما، لخّصه بيان الخارجية الأمريكية في أن 'مبادرة المغرب للحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، هي الحل الوحيدة لملف الصحراء'. التوتّر والغضب كانا واضحين في إحاطة ديميستورا، وهو يتحدّث بضمير الأنا بشكل مبالغ فيه، ويقول للمجلس إنني أخبرتكم قبل ستة أشهر، أنني آمل أن 'أكون بحلول أبريل 2025 في وضع يسمح لي بتقديم تقرير عن التقدم المحرز نحو التوصل إلى حل عادل ودائم ومتفق عليه للنزاع، حل يُتيح أيضا لشعب الصحراء الغربية ممارسة حقه في تقرير المصير. لذا فإن من واجبي أن أعود إليكم لأطلعكم على الوضع الحالي'. وقبل أن يقدّم ما قال إنه وعد به وجاء لتقديمه، سارع دي ميستورا إلى إخبار المجلس بتطوّرين قال إنهما حديثين للغاية و'يمكن أن تكون لهما آثار مهمة على الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في المنطقة'. أول ما أشار إليه الدبلوماسي الإيطالي هو الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى واشنطن، والتي التقى خلالها نظيره الأمريكي، لتقوم الخارجية الأمريكية بعدها مباشرة باستدعاء ديميستورا وتسلّمه إنذارا شديد اللهجة، يؤكد حصرية الحل المغربي في التطبيق، وهو ما يعني سحب فكرته الأخيرة بالعودة إلى مشروع التقسيم. والمثير في حديث دي ميستورا، أنه جعل التطوّر الثاني المؤثر في مسار النزاع برأيه، هو قيام وزير الخارجية الفرنسي ستيفان بارو، بزيارة الجزائر في 6 أبريل 2025. مكمن الإثارة في هذه الإشارة هو أن دي ميستورا نفسه يقول إن الطرفين الفرنسي والجزائري لم يقوما بأية إشارة مباشرة إلى ملف الصحراء، لكنه يصرّ رغم ذلك على أنه تطوّر حديث ومهم في تدبير النزاع. ماذا يريد الدبلوماسي الإيطالي أن يقول؟ إن الإحاطة هي بمثابة احتجاج وقلب للطاولة، وتعبير عن كونه لم يعد صاحب القرار أو التأثير الفعلي في مسار حل النزاع، وأن كلا من واشنطن وباريس قد سحبتا البساط من تحت قدميه وفرضتا عليه أجندتهما، وانخرطتا في دعم الموقف المغربي من جهة، والضغط على الجزائر من جهة ثانية. والحديث عن الشهور الثلاثة المقبلة لا يمكن أن يُفهم إلا كتلميح إلى انسحابه أو استقالته من هذه المهمة، بما أن ما بين سطور الإحاطة نفسها لا يتوقّع أي تقدّم حقيقي على الأرض. لننتبه إلى التعليق الذي تلا إشارة دي ميستورا إلى التطوّرن الأمريكي والفرنسى: 'أعتقد أن التطورين مهمّين. فالمشاركة الدبلوماسية في المنطقة من قبل عضوين دائمين في هذا المجلس تُعد مؤشرا على الاهتمام المتجدد بالفرص، لكنها أيضا تُظهر المخاطر القائمة'. الكلمة المفتاح هنا هي 'المخاطر'. والرجل ينتقل مباشرة إلى التنبيه إلى كون العلاقات المغربية الجزائرية لم تشهد أي تحسّن، وأن هذا التحسّن هو شرط ضروري 'لتفادي خطر نشوب صراع إقليمي'. أي أن الوسيط يلوّح بورقة الحرب، ويشير إلى سباق التسلّح المتواصل بين المغرب والجزائر. وكما لو أن الرجل تعلّم أسلوب 'التقلاز من تحت الجلباب' من المغاربة وراح يستعمله ضدهم، قام دي ميستورا بتأويل العبارات الواردة في بلاغ الخارجية الأمريكية عقب الزيارة الأخيرة لبوريطة، متوقفا عند كلمة 'حقيقي' (genuine) التي أضافتها الخارجية الأمريكية لوصف مقترح الحكم الذاتي المغربي، على أنه انتصار لمقاربته التي نهجها سابقا، وطالب فيها، مستعينا بضغط جنوب إفريقيا، بتقديم تفاصيل إضافية لهذا المقترح، متخذا بذلك موقع الطرف الخصم للمغرب. '…هذا ينسجم مع قناعتي وطلبي بأن مبادرة الحكم الذاتي المغربية يجب أن تُشرح بمزيد من التفصيل، ومن ثم توضيح الصلاحيات التي سيتم تفويضها لكيان يتمتع بالحكم الذاتي الحقيقي في الصحراء الغربية'، يقول سيتفان ديميستورا. الغضب والتوتّر يتأكدان أكثر في إحاطة الدبلوماسي الإيطالي، حين يشير إلى حتمية المرور عبر مفاوضات 'فعلية' بين الأطراف الفعلية، دون أن يخفي انحيازه للطرف الآخر، حيث استعان بعبارة وضعها على لسان سيدة قال إنه التقى بها في مخيمات تندوف، ختمت شكواها المفترضة بالقول: ‏'عندما أموت، لا أريد أن أُدفن هنا. أريد أن أرى وطني، وأن أُدفن هناك.' وتبرز نرفزة ديميستورا أكثر، عندما يقع في خطأ فادح ولا يغتفر، ويقول إن عام 2025 'يمثل الذكرى الخمسين لإدراج قضية الصحراء الغربية على جدول أعمال الأمم المتحدة'. كل مبتدئ في الاطلاع على تاريخ النزاع يعرف تمام المعرفة أنها الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء، بينما كان الملف مدرجا لدى الأمم المتحدة وبطلب من المغرب في مواجهة إسبانيا، قبل أكثر من عشر سنوات من ذلك التاريخ. هذا الخطأ يبيّن أن الرجل متوتّر وغاضب من الاختراق الذي حققته الدبلوماسية المغربية، خصوصا أن عمر هلال يتحدّث علنا عن الذكرى 50 للمسيرة الخضراء، وهو ما سبّب هذا الخلط في ذهب الدبلوماسي الإيطالي المتقدّم في السن. وبالتالي أستسمح اللغة العربية في هذا التعسّف، لأقول إن ما قدّمه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هو تعبير عن إحباط، وبالتالي يجدر تسميته 'إحباطة' بدل 'إحاطة'. صوت المغرب

الصحراء: دي ميستورا يواكب خارطة الطريق التي أعلنت عنها إدارة ترامب
الصحراء: دي ميستورا يواكب خارطة الطريق التي أعلنت عنها إدارة ترامب

يا بلادي

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يا بلادي

الصحراء: دي ميستورا يواكب خارطة الطريق التي أعلنت عنها إدارة ترامب

DR قدم ستيفان دي ميستورا، مساء أمس، تقريرا حول الوضع في الصحراء أمام أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة. وأكد المبعوث الأممي في كلمته أن "الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون فرصة لتهدئة الأوضاع إقليميا، ووضع خارطة طريق محفزة نحو حل نزاع الصحراء الغربية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. يأتي هذا "التفاؤل" من دي ميستورا بعد لقائه يوم الأربعاء 9 أبريل في واشنطن مع أحد أعضاء إدارة ترامب. ووفقا لبعض التسريبات، فقد مدد الأمين العام للأمم المتحدة ولاية دي ميستورا لمدة سنة إضافية حتى نهاية 2026، ومن المتوقع الإعلان رسيًا عن هذا القرار خلال الأيام المقبلة. وسبق للمبعوث الإيطالي-السويدي أن أعرب في أكتوبر الماضي خلال اجتماع الـ 15 عن رغبته في تقديم استقالته. تأثير ترامب يأتي هذا التطور في ظل إعادة تأكيد إدارة ترامب على مغربية الصحراء، حيث دعت الولايات المتحدة الأطراف إلى التفاوض بسرعة على الخطة المغربية للحكم الذاتي للصحراء في إطار سيادة المملكة. وفي بيان صدر عقب اجتماعه في 8 أبريل مع ناصر بوريطة، جدد ماركو روبيو تأكيده على مواصلة "دعم المفاوضات السياسية لحل المشاكل بين المغرب والبوليساريو في إطار خطة الحكم الذاتي المغربية". وتنسجم خارطة الطريق التي أعلنها دي ميستورا مع هذا التوجه. من جانبها، اعتبرت البوليساريو بعد جلسة 14 أبريل في مجلس الأمن أن "قضية الصحراء الغربية لا تزال، رغم الدعاية المغربية، على جدول أعمال الأمم المتحدة". وفي مقابلة مع قناة ميدي1 تي في، أعرب السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عن رغبته في الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في 6 نونبر2025 في ظروف أفضل. وقال مصدر مغربي مطلع لموقع يابلادي "كما أشار دي ميستورا، ستكون الأشهر المقبلة حاسمة لحل النزاع. تسعى الأطراف المغربية إلى سحب الملف من اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، مع العلم أن المملكة قدمته قبل حتى إنشاء البوليساريو واستقلال الجزائر، ليتم اعتباره نزاعا إقليميا يشمل بشكل رئيسي المغرب والجزائر". تواجه هذه الطموحات المغربية محاولات جزائرية لعرقلتها، ويتضح ذلك من خلال اللقاءات التي عقدها السفير الجزائري في موسكو مع دبلوماسيين روس بارزين بين 2 و10 أبريل، حيث تراهن الجزائر على موسكو لتقليل خسائرها. من جانبها، لم ترد روسيا حتى الآن على إعادة تأكيد الولايات المتحدة لمغربية الصحراء في 8 أبريل. وكانت دبلوماسيتها قد انتقدت قرار دونالد ترامب في 10 دجنبر 2020 بشأن نفس الملف.

دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو
دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو

زنقة 20

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

دي ميستورا يؤكد أمام مجلس الأمن أن الأشهر المقبلة مفصلية في نزاع الصحراء و إيفانكو يشكو تضييق البوليساريو

زنقة 20 | علي التومي دعا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، خلال إحاطته أمام أعضاء مجلس الأمن امس الاثنين 14 أبريل 2025، إلى ضرورة استغلال الزخم الحالي للدفع نحو حل دائم للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية. وأكد الوسيط الاممي دي ميستورا بأن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون حاسمة من أجل تحقيق خفض في التصعيد الإقليمي، ومن جهة أخرى، الشروع في تفعيل خارطة طريق فعالة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود. وفي احاطته امام أعضاء مجلس الأمن الدولي، قدم رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، عرضا مفصلا حول الوضع الميداني منذ اعتماد القرار 2756 في أكتوبر 2024، وأثار تساؤلات حول ما سماه 'نظرية الحرب' التي تروج لها جبهة البوليساريو، مؤكدا أنها غير قادرة على إحداث تغيير عسكري في الوضع الراهن. وقال المسؤول الأممي بان جبهة البوليساريو لا يبدو أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بالقوات المسلحة الملكية، ولا على تغيير الوضع الراهن بالوسائل العسكرية، ومع ذلك، فهي لا تزال ترفض دعواتي لوقف الأعمال العدائية. وأوضح إفانكو، بأن القوات المسلحة الملكية، التي تتمتع بقدرات عالية، أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس، مشيرا أنها وافقت على اقتراح هدنة خلال شهر رمضان، في حين رفضته جبهة البوليساريو. وفي ذات السياق، أشاد إيفانكو بـ'تعاون القوات المسلحة الملكية' مع بعثة المينورسو، مشيرا إلى وجود تنسيق منتظم وفعّال على جميع المستويات، سواء من خلال الزيارات الدورية لقائد القوة إلى قيادة الجيش المغربي في أكادير، أو عبر الدوريات البرية والطلعات الجوية التي تنفذ بانتظام. وأضاف ايفانكو ، أن القوات المسلحة المغربية تؤكد إلتزامها بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة، مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس. و أعرب المسؤول الأممي عن أسفه لاستمرار جبهة البوليساريو في تقييد حرية حركة قوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الدوريات البرية لا تتجاوز نطاق 20 كيلومترا، فيما يمنع على البعثة القيام برحلات استطلاع جوية بطائرات الهليكوبتر، كما لا يزال قائد القوة غير قادر على عقد لقاءات مباشرة مع قادة البوليساريو في معسكر الرابوني. إلى ذلك شدد ستافان دي ميستورا في ختام إحاطته على أن تحقيق أي تقدم يتطلب إرادة سياسية حقيقية من كافة الأطراف، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تشكل فرصة حقيقية يجب عدم إهدارها في ظل التحولات الإقليمية والدولية المحيطة بالنزاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store