أحدث الأخبار مع #ستيفن_ويتكوف


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
رغم أجواء التوتر التي خلفتها حرب يونيو/حزيران في علاقات البلدين، عاد الحديث من جديد عن محادثات محتملة بين واشنطن وطهران، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في خطابه الخميس في ولاية "آيَـوا"- "أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة" وأنه على استعداد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر. وفي ذات السياق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف يعتزم لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عاصمة النرويج أوسلو الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية. ووفق "أكسيوس"، فإن واشنطن وطهران لم تحددا بعد موعد اللقاء نهائيا، ولم تعلن أي منهما عن الاجتماع رسميا، مؤكدا نقلا عن المصدرين، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران. وفي حال عُقد الاجتماع، فسيكون أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ أن شنّت إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، وأدت -حسب ترامب- إلى محو البرنامج النووي الإيراني. ومع توالي التقارير من الجانب الأميركي عن مباحثات محتملة مع طهران، لم تخف الأخيرة رغبتها في استئناف هذه المباحثات، وهو ما صرح به مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني بقوله، إن بلاده مع الدبلوماسية، بشرط أن تقنعهم واشنطن بأنها لن تستخدم القوة أثناء التفاوض. كما شدد على أن سياسة بلاده في التخصيب لم تتغير، وأن لها كل الحق في التخصيب داخل أراضيها. ورغم تمسك إيران بالدبلوماسية وباستئناف مباحثاتها مع الأميركيين، إلّا أنها تنظر لهذه المحادثات -إن حصلت- على أنها ستكون معقدة ومتشابكة، وأهدافها مختلفة كليا عن الأهداف الأميركية، كما يقول مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، والذي أشار أيضا -في مداخلته ضمن برنامج "ما وراء الخبر"- إلى أن طهران لم تعد تثق في الأميركيين وتريد أن تبدأ التفاوض من حيث انتهت الحرب الأخيرة. ويقول الإيرانيون، إن الضربات الأميركية والإسرائيلية لمنشآتهم النووية لم تضعف موقفهم، وإنهم في حال قرروا الذهاب إلى مفاوضات مع الأميركيين فسيفرضون شروطا أكثر تعقيدا من تلك التي فرضوها أثناء مباحثات مسقط وروما، وهو ما أشار إليه الدبلوماسي الإيراني السابق، طهران هادي أفقهي، حيث قال لبرنامج "ما وراء الخبر" إن الشروط الإيرانية ستكون بأن "حق التخصيب لا يسقط ولا نناقش عليه". وفي نفس السياق، استبعد أفقهي وجود اتصالات بين بلاده والأميركيين، "لم نسمع من أي مسؤول إيراني رسمي أنه قبل الدعوة أو كانت هناك اتصالات بالجانب الأميركي، لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة". تغيير وليس قلب النظام ويذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ أبريل/نيسان الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو/حزيران الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عددا من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي فجأة وقفا لإطلاق النار بين البلدين. وحسب الضيف الإيراني، لم يكن هدف الضربات الأميركية البرنامج النووي الإيراني بل قلب النظام الإيراني، وأن ترامب في عز التفاوض والحلول الدبلوماسية قلب الطاولة وذهب إلى الحرب بإصرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية)، في اعتداء صارخ للقوانين الدولية وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، كما قال. وإذا كانت إيران ستفرض شروطا جديدة ومختلفة في حال ذهبت إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، فإن الأخيرة لا تزال متمسكة بمقاربتها السابقة في التعامل مع طهران، وفي هذا السياق، يؤكد العقيد هاينو كلينك، المستشار العسكري السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي لبرنامج "ما وراء الخبر" أن "البيت الأبيض يأمل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بنظرة واضحة، وبأن الخيار إلى النووي طريق مسدود". وما يهم واشنطن -يواصل الضيف الأميركي- هو أن "يكون النظام الإيراني منفتحا على تغيير سلوكاته"، مشيرا إلى أن ترامب لا يبحث عن تغيير النظام الإيراني، وبأنه يتخذ قرارات ذات سيادة في تعالمه مع طهران من أجل التوصل لحل دبلوماسي طويل الأمد.


الشرق للأعمال
منذ 2 أيام
- أعمال
- الشرق للأعمال
انخفاض طفيف بأسعار النفط وسط ترقب لقرار "أوبك+" بشأن سياسة الإنتاج
استقرت أسعار النفط من دون تغير يُذكر قبيل اجتماع مرتقب لتحالف "أوبك+" من المتوقع أن يفضي إلى زيادة جديدة وكبيرة في الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تضخم الفائض المتوقع خلال وقت لاحق من هذا العام. تداول خام "برنت" قرب مستوى 69 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 0.4% يوم الخميس، فيما تجاوز سعر خام "غرب تكساس الوسيط" حاجز 67 دولاراً. وبدأ "أوبك+" مناقشة زيادة رابعة في الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً خلال أغسطس. تقلبات أسعار النفط شهدت أسعار النفط تقلبات حادة في الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف من تأثير الحرب بين إسرائيل وإيران على الإمدادات. ورغم أن الأسواق هدأت نسبياً، لا تزال المخاوف قائمة بشأن المفاوضات مع إيران، والمحادثات التجارية حول الرسوم الجمركية التي قد تُضعف الطلب على النفط. تستعد الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل، وفق ما ذكره موقع "أكسيوس". في المقابل، اتخذت واشنطن خطوات جديدة لتقييد تجارة النفط الإيرانية، إذ أعلنت وزارتا الخزانة والخارجية يوم الخميس، فرض عقوبات منفصلة على شركات و"أسطول ظل" من الناقلات. في كندا، اندلع حريق غابات في منطقة فورت ماكموري على بُعد نحو 20 كيلومتراً من موقع رئيسي لإنتاج الرمال النفطية، مما أعاد التذكير بالتهديدات الموسمية التي تواجه الإمدادات الكندية. وكانت مستويات الإنتاج في ألبرتا قد تراجعت في مايو إلى أدنى مستوياتها خلال عامين، بالتزامن مع انخفاض الإمدادات من المكسيك وحظر الصادرات الفنزويلية، مما دعم ارتفاع أسعار الخام الثقيل.


الشرق للأعمال
منذ 2 أيام
- أعمال
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تتراجع وسط أنباء عن إمكانية استئناف المفاوضات النووية مع إيران
تراجعت أسعار النفط بعد أن أفادت "أكسيوس" بأن الولايات المتحدة تعتزم استئناف المحادثات النووية مع إيران، مما قلّص مخاطر اندلاع تصعيد جديد في الصراع بالشرق الأوسط. انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.7% ليغلق عند 67 دولاراً للبرميل، بينما استقر خام "برنت" دون 69 دولاراً. أفاد "أكسيوس" بأن المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو الأسبوع المقبل. وجاء ذلك عقب تصريح من كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بأن البلاد ستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تقلبات حادة في أسعار النفط بالفترة الماضية شهدت أسعار الخام تقلبات حادة نتيجة تطورات جيوسياسية في الأسابيع الأخيرة، إذ ارتفعت في البداية بعد التصعيد الذي شمل ضربات أميركية مباشرة على إيران، ثم تراجعت بعد أن اعتُبرت الردود الإيرانية رمزية إلى حد كبير. وقد تؤدي العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى تقليص علاوة المخاطر التي تراجعت أصلاً في السوق. وقد يكون تراجع النفط يوم الخميس تفاقم أيضاً بسبب ضعف السيولة قبيل عطلة الرابع من يوليو في أميركا. أضعفت هذه التطورات بعض المكاسب التي سجلتها الأسعار في وقت سابق من اليوم، بدعم من بيانات الوظائف الأميركية التي أظهرت زيادات أقوى من المتوقع في يونيو. كما ارتفعت أسواق الأسهم وصعد الدولار، مما جعل السلع المقومة بالدولار أقل جاذبية. في الوقت نفسه، اتخذت الولايات المتحدة خطوات جديدة لتقييد تجارة النفط الإيراني، بما في ذلك فرض عقوبات على شركات وأسطول "ظل" من السفن التي تساعد إيران على تصدير نفطها الخام. مؤشرات على قوة السوق كان النفط قد سجل مكاسب يوم الأربعاء وسط مؤشرات على قوة السوق. إذ بلغ الفارق السعري بين الديزل والنفط الخام في الولايات المتحدة، أعلى مستوى له في 15 شهراً بعد استمرار انخفاض المخزونات من هذا الوقود. كما تشير الفروقات في العقود الآجلة الأقرب أجلاً إلى وجود شح في الإمدادات، في ظل تراجع المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ، أوكلاهوما. لكن التوقعات المستقبلية لتوازن الإمدادات لا تزال تعتمد على اجتماع تحالف "أوبك+" يوم الأحد. وقد بدأ التحالف مناقشة زيادة جديدة في الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يومياً، ومن المتوقع إلى حد بعيد أن يوافق على هذه الزيادة الكبيرة. ومع ذلك، قد يتراجع التحالف عن هذا المسار، إذا هبطت الأسعار إلى ما دون مستوى 50 دولاراً للبرميل، بحسب "سيتي غروب". وقال هيلغه أندريه مارتينسن، كبير محللي الطاقة لدى "دي إن بي بنك آسا": "نعتقد أننا على مشارف الدخول في مرحلة من التراجع البنيوي في الأسعار خلال الأشهر المقبلة"، مشيراً إلى تراجع موسمي وبنيوي في نمو الطلب على النفط، إلى جانب استمرار "أوبك+" في تنفيذ زيادات كبيرة في الإنتاج. وفي كندا، اندلع حريق غابات في منطقة فورت ماكموري، على بعد نحو 20 كيلومتراً من موقع رئيسي لإنتاج الرمال النفطية، مما يقدّم تذكيراً جديداً بالتهديدات الموسمية التي تواجه إمدادات البلاد.


روسيا اليوم
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
"نيويورك تايمز": تقرير الاستخبارات الأمريكية حول نتائج ضربة إيران أحبط ترامب
وأوضحت الصحيفة أن التقرير الاستخباراتي حول إيران حال دون تحقيق ترامب للاحتفال الذي كان ينتظره في القمة، مشيرة إلى أنه عند وصوله إلى هولندا للمشاركة في الاجتماع السنوي لحلفاء "الناتو"، كان يسعى جاهدا للحفاظ على هدنة هشة بين إسرائيل وإيران عبر مزيج من التوبيخ والإقناع. وكان يأمل أن يذكر التاريخ بقصف المنشآت النووية الإيرانية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ثم وساطته للتوصل إلى اتفاق سلام بعد أيام قليلة. لكن بعد ساعات فقط من هبوطه، تسرب تقرير استخباراتي جديد يطعن في زعمه المتكرر بأن الضربة الأمريكية "دمرت" البرنامج النووي الإيراني. ولفتت الصحيفة إلى أن نتائج التقرير المبدئي كانت "ضارة بشكل خاص" لأنها صادرة عن البنتاغون نفسه، في حين كان ترامب متشوقا للاحتفال بانتصاره في "الناتو" والتباهي بتنفيذ هجوم لم يجرؤ أي من سابقيه على القيام به. لكن مع تسريب التقرير إلى الصحافة، تحطم مزاجه المتفائل تماما. وردا على ذلك، اتهم ترامب في ليلة الأربعاء كلا من قناة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بالسعي لتشويه مصداقية الضربة الأمريكية على إيران، وذلك بعد أن أفادت تقارير إعلامية بأن المنشآت النووية الإيرانية لم تتضرر بشكل كامل. وكانت وسائل إعلام أمريكية، بينها "سي إن إن"، قد نقلت يوم الثلاثاء عن تقرير لوزارة الدفاع أن الضربة التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية لم تقض على المكونات الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقت تطوره لبضعة أشهر فقط حسب التقديرات الأولية. فيما نفى البيت الأبيض هذه التقارير، ووصف المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف تسريب المعلومات بأنه "خيانة" تستوجب التحقيق. المصدر: نوفوستي صرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بأن الولايات المتحدة لا تشكك في أنها دمرت قدرات إيران الخاصة بتخصيب اليورانيوم، معبرا كذلك عن ثقته بإمكانية الاتفاق مع طهران. يرجح الخبراء انخفاض واردات مصر من الغاز الإسرائيلي خلال يونيو الجاري إثر تداعيات المواجهة بين إيران وإسرائيل، ما يمثّل عامل ضغط إضافي على البلاد. دخلت دول الخليج التي تحتضن قواعد عسكرية أمريكية متعددة في حالة تأهب قصوى اليوم الأحد، عقب تصاعد احتمالات اتساع رقعة الصراع الإقليمي بعد الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران. أعلنت رئيسة الأركان الأمريكية المشتركة دان كين أن البنتاغون استخدم 7 قاذفات من طراز B-2 Spirit في الضربة التي وجهها للمواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية. أفادت تقارير إعلامية بأن القصف الإسرائيلي الأخير على إيران سبقه رصد محققين لزيادة طلبات البيتزا من مطعم قريب من مبنى البنتاغون، ما أعاد إلى الواجهة "نظرية البيتزا".


الجزيرة
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مصادر أميركية: واشنطن سعت للتأكيد أنها ليست طرفا بالهجمات على إيران
نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مصادر مطلعة -اليوم الأحد- قولها إن الاتصالات الأميركية بمسؤولين بالشرق الأوسط " كانت لنقل رسالة تؤكد بشدة أهمية الدبلوماسية والتأكيد بأن واشنطن ليست طرفا في الهجمات على إيران". وأفادت الشبكة نقلا عن تلك المصادر بأن مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب" لم ينجحوا أحيانا في التواصل مع نظرائهم في منطقة الشرق الأوسط". كما ذكرت بأنه تم تكليف كبار مسؤولي إدارة ترامب -الخميس الماضي- بالاتصال بمسؤولين في منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أن واشنطن "اعتقدت أنها قد تتمكن من تأخير عملية إسرائيل ضد إيران ساعات حماية لقواتها بالمنطقة". كما ذكرت المصادر أنه بحلول مساء الخميس الماضي "أصبح واضحا لإدارة ترامب أنه لا يمكن ثني إسرائيل عن الهجمات" مضيفة أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف عمل منذ البداية للتوصل لاتفاق في الإطار الزمني الذي حدده ترامب ولم يكن يماطل". وحسب المصادر تواصل ويتكوف مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء الأحد الماضي.