أحدث الأخبار مع #ستيمسون،


رؤيا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا
استئناف المحادثات التجارية بين أمريكا والصين الأحد بعد جولة أولى في جنيف
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد رفع الشهر الماضي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 145% انتهت السبت الجولة الأولى من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية، على أن تُستأنف الأحد، وفقًا لمسؤول مطلع على الاجتماعات التي عُقدت في فيلا السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في جنيف. وغادرت الوفود المفاوضة الموقع قبيل حلول الليل، بينما أكد دبلوماسيون من الجانبين إجراء المحادثات بالفعل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد رفع الشهر الماضي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 145%، وردّت بكين بفرض رسوم بنسبة 125% على واردات أمريكية، مما زاد من حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقبيل بدء المفاوضات، أشار ترمب في منشور على منصة "تروث سوشال" إلى إمكانية خفض الرسوم على الصين، قائلًا إن "رسوما بنسبة 80% تبدو مناسبة"، مرجعًا القرار النهائي إلى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت. من جانبها، علّقت سون يون، مديرة البرنامج الصيني في مركز ستيمسون، على المحادثات بقولها إنها المرة الأولى التي يُجري فيها بيسينت محادثات من هذا النوع، مشككة في التوصل إلى نتائج كبيرة في جنيف، لكنها أشارت إلى أن خفض التصعيد المتبادل، حتى بشكل بسيط، سيكون إشارة إيجابية لا يُكتفى فيها بالتصريحات فقط.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
استئناف المحادثات التجارية بين أمريكا والصين الأحد بعد جولة أولى في جنيف
سرايا - انتهت السبت الجولة الأولى من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية، على أن تُستأنف الأحد، وفقًا لمسؤول مطلع على الاجتماعات التي عُقدت في فيلا السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في جنيف. وغادرت الوفود المفاوضة الموقع قبيل حلول الليل، بينما أكد دبلوماسيون من الجانبين إجراء المحادثات بالفعل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد رفع الشهر الماضي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى 145%، وردّت بكين بفرض رسوم بنسبة 125% على واردات أمريكية، مما زاد من حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقبيل بدء المفاوضات، أشار ترمب في منشور على منصة "تروث سوشال" إلى إمكانية خفض الرسوم على الصين، قائلًا إن "رسوما بنسبة 80% تبدو مناسبة"، مرجعًا القرار النهائي إلى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت. من جانبها، علّقت سون يون، مديرة البرنامج الصيني في مركز ستيمسون، على المحادثات بقولها إنها المرة الأولى التي يُجري فيها بيسينت محادثات من هذا النوع، مشككة في التوصل إلى نتائج كبيرة في جنيف، لكنها أشارت إلى أن خفض التصعيد المتبادل، حتى بشكل بسيط، سيكون إشارة إيجابية لا يُكتفى فيها بالتصريحات فقط.


الرأي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
إيران تتحدّى ترامب وتُسلّح الفصائل العراقية بصواريخ كروز وبالستية قادرة على تهديد أوروبا
- عقوبات أميركية جديدة على طهران - بزشكيان: ندعم السلام لكن لن نستسلم... ونرحب بالمستثمرين الأميركيين في تحدٍ مباشر للرئيس دونالد ترامب، وبينما تستعد للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة في شأن برنامجها النووي، زودت إيران الفصائل الموالية في العراق بصواريخ أرض - أرض بعيدة المدى، قادرة على الوصول إلى القارة الأوروبية، وذلك وفقاً لمصادر استخبارات إقليمية، أكدت أن الحرس الثوري هو الذي نظّم العملية. وحسب تقرير لصحيفة «التايمز»، تعتقد مصادر أن هذه المرة الأولى التي يُسلم فيها الحرس الثوري صواريخ أرض - أرض إلى حلفائه في العراق. وأضافت أن عملية النقل تمت الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية - العراقية، وشملت أنواعاً أخرى من الأسلحة مثل صواريخ كروز من طراز «قدس 351» وبالستية من طراز «جمال 69». ونقلت مراسلة الصحيفة في إسرائيل غابرييلا وينغر عن مصدر استخباراتي إقليمي، إن الصواريخ تضمنت «نماذج جديدة ذات مدى أطول، ولم يتم تزويد الميليشيات بها من قبل»، وعد العملية «خطوة يائسة نابعة عن تراجع نفوذ إيران في المنطقة وصعوبة وضعها السياسي والعسكري». وأورد التقرير، رأي الخبير وليام ألبركي - الزميل الباحث في مركز ستيمسون، بأن «طهران اتخذت الخطوة في محاولة لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط بعد تراجع حضور ميليشياتها، خصوصاً بعد أن بدأ بعض قادة هذه المجموعات بالابتعاد عنها، والتفاوض مع الحكومة العراقية في شأن نزع السلاح والانضمام إلى العملية السياسية». وخلص إلى أن إيران لا ترغب في التخلي عن ميليشياتها لأنها تستفيد منها في «خلق الفوضى في المنطقة»، وفي «الأنشطة غير القانونية مثل التهريب، مما يتيح لها الفرصة لبسط نفوذها». ولفت التقرير إلى أن هذه التطورات تناقض تصريحات مسؤولين وقادة عراقيين قالوا إن الميليشيات «مستعدة لنزع سلاحها» لتجنب صدام محتمل مع واشنطن. وأشار مراقبون وخبراء مختصون بالشؤون العسكرية، تحدث معهم موقع «الحرة» في مارس الماضي، إلى أن قائمة تسلح الفصائل العراقية تشمل صواريخ إيرانية من طراز «أبابيل»، «البتار»، «القاهر»، «زلزال 1 و2 و3»، «فاتح 110»، «فاتح 313»، «شهاب 3»، و«سجيل». أما الطائرات المسيرة، فهي الأخرى متنوعة ومصنوعة في إيران، من طراز «مهاجر»، و«سحاب»، و«طائرات من دون طيار انتحارية»، و«شاهد 136»، و«أبابيل 3». عقوبات ومفاوضات عُمان تفاوضياً، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي، أن فريق المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بعث رسائل إلى إيران عبر سلطنة عُمان، طالباً إجراء مفاوضات مباشرة يوم السبت. وأضافت أنه في حال لم تُجرَ المحادثات بشكل مباشر، قد يقرر ويتكوف عدم السفر إلى عُمان. وقال «نحن بحاجة إلى تفاهم وحوار شامل، ولا نقبل بخداع الإيرانيين». كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن ويتكوف مستعد لزيارة طهران في حال تلقّى دعوة رسمية. وفي السياق، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة على إيران، تستهدف خمسة كيانات، إضافة إلى شخص واحد، لدعمهم البرنامج النووي. وأوضحت أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها. بزشكيان وفي طهران، قال الرئيس مسعود بزشكيان، إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيتوجه إلى عمان لإجراء محادثات غير مباشرة، مجدداً نفي سعي طهران لامتلاك قنبلة نووية. وأضاف خلال مراسم اليوم الوطني للتقنية النووية، أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي «سمح بالمفاوضات غير المباشرة لأن طهران لا تثق بالطرف المقابل». وأوضح أن المرشد الأعلى «لا يعارض استثمار الشركات الأميركية داخل إيران، وأن ما ترفضه طهران هو سياسات واشنطن الخاطئة». وشدد الرئيس الإيراني على أن بلاده «تدعم السلام لكنها لن تستسلم». إلى ذلك، أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، أنه «بناء على معاهدة حظر الانتشار النووي، من حق إيران أن تمتلك صناعة نووية سلمية في مختلف المجالات، وأي تدخل أو تهديد لهذه الصناعة سيقابل برد فعل خطير ومدمر من قبل الأمة الإيرانية». موسكو «قلقة» وفي خضمّ التصعيد المتبادل بين طهران وواشنطن، اعتبر الكرملين أن وضع القوات المسلحة الإيرانية في حال تأهّب كامل «أمر مقلق»، محذراً من أن التوتر المتصاعد قد يخرج عن السيطرة إذا استمر غياب المسارات الدبلوماسية. ونقلت «وكالة ريانوفوستي للأنباء» عن الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف، أن «الولايات المتحدة تواصل استخدام خطاب شديد اللهجة، فيما تقوم السلطات الإيرانية باتخاذ الإجراءات الوقائية والأمنية اللازمة». وفي السياق، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، إن «قصف إيران لن يمهد الطريق لتحقيق السلام معها»، وإن «موسكو تأمل في أن تساعد المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في تجنب الأزمة». وتابعت أن العالم سئم من التهديدات «التي لا تنتهي» لإيران، وأن روسيا تدعم اتباع نهج عقلاني للنزاع في شأن البرنامج النووي.


الشرق الأوسط
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب الجمركية تمنح الصين فرصاً اقتصادية
بفرضه رسوما جمركية عالمية، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة تشكيل أسس العالم بما يخدم مصالح العمال الأميركيين، وقد تكون الصين، الدولة التي يعتبرها الخصم الرئيسي، أحد المستفيدين من ذلك. سارعت الصين، أكبر اقتصاد في آسيا، إلى فرض رسوم جمركية مماثلة على الولايات المتحدة، وأعلنت عزمها فرض ضوابط على تصدير العناصر الأرضية النادرة الضرورية في تكنولوجيا الاستهلاك والطب. لكن على عكس ولايته الأولى، لا يستهدف ترمب هذه المرة الصين فحسب، بل العالم أجمع، بمن فيهم حلفاء الولايات المتحدة الذين انضموا بشكل متزايد إلى موقف واشنطن الحازم تجاه بكين. وقبل أيام قليلة من إعلان ترمب عن الرسوم في ما سماه «يوم التحرير»، تحركت الصين لإحياء محادثات التجارة الحرة المتعثرة مع اليابان وكوريا الجنوبية، وهما حليفتان للولايات المتحدة ملتزمتان بمعاهدات لكنهما تشككان بشدة في بكين. وقالت الباحثة في الاقتصاد الصيني في مركز تحليل الصين التابع لمعهد سياسات جمعية آسيا ليزي لي: «إذا استمرت سياسة ترمب الأحادية أتوقع أن تتودد بكين إلى هذه العواصم بقوة أكبر لتصور نفسها مرتكزا اقتصاديا أكثر استقرارا في المنطقة». وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضافت: «دعونا لا ننس الصورة العامة. تُصوّر الصين رسوم ترمب الجمركية كدليل على تراجع الولايات المتحدة من خلال اللجوء إلى الحمائية والاستقواء على الحلفاء والتراجع عن المعايير العالمية». وقالت يون صن الزميلة البارزة في مركز ستيمسون، إنها توقعت أن تكون الصين «أكثر هدوءا» في ردها على رسوم ترمب الجمركية، لكنها أضافت أن بكين لم تبدُ قلقة كما في ولايته الأولى. وتابعت: «أعتقد أن الصينيين يرون في هذا فرصة ويعتقدون أن الولايات المتحدة تُقوّض نفسها». وأضافت: «هناك عدد من الأطراف المتضررة التي كانت حليفة قوية ومخلصة للولايات المتحدة. أما الآن فإن ثقتهم في النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة حول العالم قد أصبحت أقله موضع شك، ولا أقول تبددت». التخلي عن الانفتاح الأميركي من المؤكد أن الصين ستعاني على الأرجح من ضرر حقيقي جراء الرسوم الجمركية الأميركية. فقد شحنت بضائع بقيمة تزيد على 500 مليار دولار إلى الولايات المتحدة العام الماضي، وكان الميزان التجاري لصالحها بفارق كبير. وأشاد منتقدو الصين بما اعتبروه ناقوس خطر ينذر بنهاية شبه إجماع سابق في واشنطن حول أهمية دمج هذه القوة الآسيوية في الاقتصاد العالمي. وقال النائب الجمهوري كريس سميث الذي انتقد لعقود قرار بيل كلينتون عام 1994 فصل الامتيازات التجارية للصين عن حقوق الإنسان إن «فكرة أن تكون الصين الشيوعية عضوا مسؤولا في نظام تجاري دولي، منظمة التجارة العالمية، يقوم على أساس التجارة المتساوية والعادلة، مهزلة». ورأى سميث أنه «على عكس الرؤساء السابقين، يدرك الرئيس ترمب تماما طبيعة المشكلة ونطاقها والتهديد الوجودي الذي تشكله الصين وما يجب فعله». وأشار الزميل البارز في مركز الأمن الأميركي الجديد جيكوب ستوكس إلى أنه لا يزال لدى الصين عدد من المشكلات مع دول أخرى، بدءا بنزاعات إقليمية مع اليابان والهند وجنوب شرق آسيا، وصولا إلى مخاوف أوروبية من احتضان الصين لروسيا في حرب أوكرانيا. وقال ستوكس إن «الصين برعت في تقويض مواقفها وخصوصا مع جيرانها، من خلال الحزم وحتى العدوان». تحول الاهتمام عن الصين لكن ستوكس رأى أن الرئيس السابق جو بايدن كان فعالا في تشكيل تحالفات مع دول أخرى للضغط على الصين، في قضايا تراوح بين الوصول إلى شبكات الإنترنت من الجيل الخامس والأمن. وقال ستوكس: «إلى الحد الذي شعرت فيه بكين ببعض العزلة في نهاية إدارة بايدن، أعتقد أن الكثير من هذا الضغط قد زال إذ أصبحت واشنطن الآن بوضوح مصدر الاضطراب». وبينما اعتبر أصحاب القرار في كل من إدارة ترمب وبايدن الصين منافسا رئيسيا للولايات المتحدة، قال لي من معهد سياسات جمعية آسيا، إن ترمب كان ينظر إلى الرئيس شي جينبينغ في جوهره «ليس كشرير، بل كنظير، كرجل قوي آخر». وأضاف لي: «بالنسبة إلى ترمب، لا تتعلق الحرب الاقتصادية بالاقتصاد أو حتى بأسواق الأسهم، إنما بمظهر الهيمنة والقوة». وتابع: «وهذا يترك مجالا كافيا لتغيير المسار، إذا قدّم شي نوع الانتصار الذي يمكن لترمب أن يروج له».