أحدث الأخبار مع #سرت


أخبار ليبيا
منذ 6 ساعات
- صحة
- أخبار ليبيا
رفض شحنة حلوى مصرية وضبط مخالفات غذائية ودوائية في سرت
سرت 19 مايو 2025 (الأنباء الليبية) – نفّذ مفتشو مركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع سرت، رفقة جهاز الحرس البلدي، جولة تفتيشية شاملة استهدفت الأنشطة الغذائية والدوائية داخل المدينة، في إطار جهود الرقابة على الالتزام بالاشتراطات الصحية والفنية. وأسفرت الحملة عن ضبط عدد من المخالفات، من بينها: تدني مستوى النظافة العامة، مزاولة النشاط دون تراخيص قانونية، مواد غذائية منتهية الصلاحية وخضروات غير صالحة للاستهلاك البشري، عدم وجود إذن مزاولة للأنشطة الطبية. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية والرقابية اللازمة بحق المخالفين، بما في ذلك إغلاق عدد من المحال بالشمع الأحمر. من جهة أخرى، أعلن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، عن رفض شحنة حلوى طحينية واردة من مصر، تحمل العلامة التجارية 'الأحمدي'، بعبوة 150 غرام، وعددها 85 كرتونة، عبر منفذ أمساعد البري، وذلك بعد أن أظهرت التحاليل المخبرية احتواءها على بكتيريا كوليفورم. (الأنباء الليبية – سرت) ر ت يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الشرق الأوسط
ما حقيقة العثور على 45 جثة لجنود تابعين لحفتر في طرابلس؟
تحدثت حكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن العثور على 9 جثث مجهولة الهوية داخل ثلاجة بمستشفى في العاصمة الليبية طرابلس، كانت تخضع لحماية جهاز «دعم الاستقرار»، الذي قُتل آمره عبد الغني الككلي، الشهير بـ«غنيوة»، في أحداث دامية. ويأتي هذا الإعلان من جهة «الوحدة» للتدليل على تورّط الجهاز الميليشياوي بارتكاب جرائم قتل عديدة ضد المواطنين، لكن الأخير عَدّ هذا الأمر «اتهامات باطلة»، وقال إن الجثث عددها 45 وتعود لقتلى من قوات «الجيش الوطني» برئاسة المشير خليفة حفتر. ويبقى السؤال: ما حقيقة هذه الجثث؟ وهل هي من ضحايا جهاز «غنيوة»، أم أنها من عناصر «الجيش الوطني» كما يدعي جهاز «دعم الاستقرار»؟ «الجيش الوطني» سبق وخاض حرباً على العاصمة طرابلس مطلع أبريل (نيسان) 2019 خلّفت آلاف القتلى والجرحى، وانتهت بسحب قواته في يونيو (حزيران) إلى خط (سرت - الجفرة)، وأعقب ذلك عملية تسليم وتسلم للأسرى والقتلى بين جبهتي شرق ليبيا وغربها. مشاهد صادمة من السجن السري المعروف بسجن المضغوط في #أبوسليم نشرها جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق.يظهر الفيديو مدى سوء السجن الذي يتضمن غرفة البلانكو المستخدمة في عمليات التعذيب. — Mohammed Ali (@M_abdusa) May 13, 2025 غير أنه منذ مقتل الككلي الأسبوع الماضي، تزايدت الأحاديث عن ارتكاب جهازه العديد من الجرائم، كما بدأت أجهزة أمنية التحقيق من احتمال وجود «مقابر جماعية» في منتجع كان يمتلكه في منطقة أبو سليم بالعاصمة. وقال جهاز المباحث الجنائية بغرب ليبيا في ساعة مبكرة من صباح الأحد إنه، وبتعليمات من النيابة العامة، بدأ التحقيق في واقعة العثور على 9 جثث مجهولة الهوية داخل ثلاجة مهجورة في مستشفى الخضراء بطرابلس، كانت خاضعة في السابق لحماية «دعم الاستقرار». وأوضح جهاز المباحث أن هذه الإجراءات جاءت «استناداً إلى معلومات وردت إليه تفيد بوجود ثلاجة مهجورة داخل المستشفى، يُشتبه في احتوائها على جثامين غير معروفة»، وقال: «تم التنسيق مع النيابة العامة، وتم فتح الثلاجة صباح (السبت)، ليتبيّن وجود 9 جثث في حالة تحلل متقدمة، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عنها منذ مدة». ونوه الجهاز إلى اتخاذ عدد من «الإجراءات الفورية»، التي اشتملت على سحب عينات من الجثامين لإجراء التحاليل اللازمة ومحاولة تحديد هويات الضحايا، مشيراً إلى أنه «بفحص سجلات النيابة ومراكز الشرطة للتقصي عن أي بلاغات تتعلق بهذه الجثث؛ إلا أنه لم يتم العثور على أي بلاغات مسجلة بشأن هذه الجثث من قبل جهاز دعم الاستقرار أو مستشفى الخضراء». وانتهى جهاز المباحث الجنائية إلى أن «التحقيقات لا تزال مستمرة، بإشراف مباشر من النيابة العامة، لكشف الحقائق كافة أمام الرأي العام، وضمان محاسبة المتورطين». وقُتل الككلي داخل معسكر التكبالي، مقر «اللواء 444 قتال»، في عملية وصفتها حكومة الدبيبة بـ«الأمنية المعقدة»، ومذاك والأجهزة الأمنية التابعة لها تفتّش في مقار جهاز «دعم الاستقرار»، الذي يتخذ من أبو سليم معقلاً، ويضم أيضاً حديقة حيوان شهيرة. ويرى الحقوقي الليبي طارق لملوم أنه «لا يجب الانتظار حتى تنتهي مجموعة مسلحة أو ميليشيا؛ لنكتشف وجود انتهاكات وجثث»، ولفت إلى أن «شهادات الضحايا منذ سنوات تؤكد أن أغلب السجون والمعسكرات يحدث فيها القتل والدفن والتخلص من الجثث للمهاجرين ولليبيين». وتحدث عن ضرورة «تشكيل لجنة مختصة تباشر البحث والتفتيش داخل السجون والمعسكرات على سبيل المثال»، ومنها «الكتيبة 55» و«سجون المايا» في ورشفانة. وسبق أن قالت «الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين» في طرابلس، (الجمعة) إنها «تلقت عدداً من البلاغات من أسر مفقودين، تفيد باحتمال وجود مقابر جماعية داخل موقع سابق تابع لأحد التشكيلات الأمنية، في نطاق حديقة الحيوان ببلدية أبو سليم؛ في إشارة إلى «دعم الاستقرار». وعقب كشف جهاز «المباحث الجنائية» العثور على 9 جثث، سارع جهاز «دعم الاستقرار» إلى القول إنه تلقى ما وصفه بـ«الادعاءات الباطلة» التي تحاول «حكومة التطبيع» استخدامها كذريعة لإدانة الجهاز، عبر «تزييف الحقائق الموثقة» بخصوص الجثث التي عثر عليها. وقال جهاز «دعم الاستقرار» إن «الجثث الـ45 التي عثر عليها في مستشفى الحوادث أبو سليم، أو مستشفى (الهضبة الخضراء العام)، تعود لقتلى من صفوف قوات حفتر، خلال حرب الدفاع عن العاصمة طرابلس، وقد تم توثيقهم بالصور حينها». ولمزيد من الدفاع عن نفسه، قال «دعم الاستقرار» إن البعثة الأممية لدى ليبيا كانت على علم بتفاصيل هذه الجثث، عن طريق مانويلا روسي، المكلفة بملف تبادل الأسرى والجثامين». وتابع: «سبق وتمت إحاطة الهلال الأحمر بالموضوع في حينه، لكنه رفض التدخل، كما قوات حفتر رفضت آنذاك تسلّم هذه الجثث». وأشار جهاز «دعم الاستقرار» إلى أنه سبق وعُقد اجتماع في تونس برعاية أممية يتعلق بتلك الجثث؛ و«لكن مساعي الأمم المتحدة فشلت في الوصول إلى تفاهم بين الطرفين، بينما جرى تسليم 16 أسيراً وتسلُم أسير واحد من قوات حفتر». وفيما لم تعلق القيادة العامة لـ«الجيش الوطني» على ذلك، انتهى جهاز «دعم الاستقرار» إلى دعوة الجهات المسؤولة في طرابلس إلى إجراء تحليل الحمض النووي للجثامين تحت إشراف أممي، «للتأكد من هويتها». وأمام الحديث عن احتمالية وجود «مقابر جماعية» في محيط حديقة الحيوان، دعت «الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين» أهالي المفقودين إلى تقديم بلاغاتهم إلى النيابات المختصة، وإحالتها إلى الهيئة، «قصد تمكينها من مباشرة أعمالها بعد تكليفها، للقيام بأعمال البحث والكشف الميداني في الموقع». مع ذلك نوهت الهيئة إلى أن «البلاغات الأولية من أسر ضحايا تشير إلى وجود مؤشرات جدية على احتمال وجود مقابر جماعية، مما يستدعي التعامل مع الأمر بأقصى درجات الحذر والمسؤولية القانونية والإنسانية». وخلال العقد الماضي، انتشرت في ليبيا بلاغات كثيرة من أسر ونشطاء حقوقيين، عن الخطف والإخفاء القسري لمواطنين، بالإضافة إلى حالات تصفية عديدة، دون التوصل إلى الجناة.


الميادين
منذ 6 أيام
- سياسة
- الميادين
ليبيا: عملية عسكرية للاستخبارات في طرابلس.. وقوات حفتر تتوجه إلى سرت
أعلن آمر جهاز الاستخبارات العسكرية في ليبيا، محمود حمزة، اليوم الأربعاء، قرب انطلاق عملية عسكرية في العاصمة طرابلس، مؤكّداً أنّ جميع الترتيبات جارية، وأنّ "الوضع الأمني تحت السيطرة الكاملة". وقال المكتب الإعلامي للاستخبارات في تصريح خاص لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، إنّ "العملية العسكرية في طرابلس ستبدأ بعد قليل، والأمور تحت السيطرة". يأتي هذا التصريح في ظل توتر أمني متصاعد في عدة أحياء من العاصمة، وسط تبادل للاتهامات بين التشكيلات المسلّحة، وتزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار حفاظاً على أرواح المدنيين. وأفاد مصدر عسكري ليبي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء ، بأنّ غرفة العمليات الرئيسية التابعة للقوات المسلحة الليبية بقيادة قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أصدرت أوامر عاجلة "بتحرك أرتال عسكرية من بنغازي إلى مدينة سرت"، وسط ترقب لمستجدات الوضع العسكري في المنطقة. وقال المصدر العسكري - الذي فضل عدم الكشف عن اسمه - إنّ "أرتالاً عسكرية تابعة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير حفتر تتحرك الآن من بنغازي باتجاه مدينة سرت". 13 أيار 13 أيار وأكّد أنّ "أوامر عسكرية صدرت بشكل عاجل بتحرك قوات الجيش الوطني إلى سرت في هذه اللحظات من قبل غرفة العمليات بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة أو أهداف هذا التحرّك. هذا وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها البالغ" إزاء استمرار العنف في الأحياء المكتظة بالسكان بالعاصمة الليبية طرابلس لليلة الثانية على التوالي، مما يعرّض حياة المدنيين للخطر. وجاء في بيان صادر عن البعثة الأممية في ليبيا دعوة عاجلة لوقف "فوري وغير مشروط" لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة، معربةً عن خشيتها من أن يؤدي استمرار الاشتباكات إلى "تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية". كما حذّر البيان من "تداعيات خطيرة" قد تزيد من عدم الاستقرار في البلاد. وأكّد بيان بعثة الأمم المتحدة أنّ "استمرار الأعمال العدائية لن يؤدي إلا إلى تعميق عدم الاستقرار في طرابلس وليبيا بأكملها"، داعياً جميع الأطراف إلى "إعطاء الأولوية لحماية المدنيين" والانخراط في "حوار جاد وصادق" لتسوية النزاعات سلمياً. وتجددت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس، فجر اليوم الأربعاء، بين قوات جهاز الردع واللواء (444) قتال التابع للجيش الليبي. وفي السياق، ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته، ليل أمس الثلاثاء، أنّ "مقتل عبد الغني الككلي - زعيم ميليشيا قوي في العاصمة الليبية"، مساء الاثنين، أشعل ساعات من الاشتباكات العنيفة التي أجبرت جماعته على الخروج من معقلها الرئيسي. وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية، ومقرها العاصمة طرابلس، كانت قد أعلنت، أمس الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس، عقب الاشتباكات التي اندلعت بين قوات "اللواء 444" وجهاز دعم الاستقرار في إثر اغتيال الككلي.


أخبار ليبيا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار ليبيا
جامعة سرت تتحصل على جائزتين بمسابقة الجامعات الليبية للفنون التشكيلية .
سرت 01 مايو 2025 م ( وال ) – تحصلت جامعة سرت على الترتيب الثاني في مسابقة الجامعات الليبية للفنون التشكيلية التي اختتمت في طرابلس أمس الأربعاء بمشاركة خمسة عشرة جامعة ليبية . وأوضح مدير مكتب النشاط بجامعة سرت ' مختار الرماش ' لان هذه المسابقة على مستوى الجامعات الليبية شارك فيه أكثر من ( 75 ) لوحة تشكيلية . وقال أن جامعة سرت شاركت بعدد ( 7 ) لوحات ، وتحصلت على الترتيب الثاني في مجال اللوحات التراثية بلوحة الطالبة ' اكرام احمد القماطي ' من كلية العلوم ، فيما تحصلت الطالبة ' سارة محمد صالح بحري ' من كلية الطب البشري بجامعة سرت على الترتيب الثاني في لوحات الطبيعة الصامتة (وال) يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية


الجزيرة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
تسجيل ضعيف في الانتخابات البلدية الليبية يعكس أزمة ثقة في العمل السياسي
أُغلقت أبواب التسجيل للمرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية في ليبيا في 16 أبريل/نيسان الجاري، بأرقام خجولة تنم عن حالة عزوف طالت الشارع الليبي إزاء العملية الانتخابية. ورغم تمديد المفوضية الوطنية العليا للانتخابات فترة التسجيل 3 مرات متتالية لتشجيع أكبر عدد ممكن على تسجيل أنفسهم في السجل الانتخابي، إلا أن الأعداد ظلت دون المستوى المتوقع، بحسب ما أفاد به رئيس المفوضية عماد السايح. وفي آخر إحصائية نشرتها المفوضية، بلغ عدد المسجلين نحو 5608 آلاف ناخب وناخبة في 62 بلدية، مقارنة بتعداد سكاني يتجاوز 7.4 ملايين نسمة، وفق موقع "وورلد ميتر". شملت هذه المرحلة من التسجيل لانتخابات بلديات رئيسية مثل طرابلس ، وبنغازي، وطبرق، والكفرة، و سبها ، وأوباري، و سرت ، وقد أتت عقب نسبة مشاركة عالية نسبيا في المرحلة الأولى بنوفمبر/تشرين الثاني الماضي، التي وصلت إلى 74%. انسحاب صامت في حديثه للجزيرة نت، اعتبر الناشط المدني والمتطوع في مفوضية الانتخابات محمد القويري، أن تجربة الانتخابات البلدية كشفت الستار عن تراجع ثقة الليبيين في صناديق الاقتراع نظرا لفشل تجارب انتخابية سابقة، أفرزت أجساما دون المستوى ما أدى إلى إحجام مَن يرى أن العزوف هو الرد الأنسب على فشل هذه الأجسام، "غير مدركين أن الامتناع يفسح المجال لخيارات لا تمثلهم". بدورها، تُرجع الناشطة المدنية رتاج خليفة -وهي أيضا متطوعة لدى مفوضية الانتخابات- ضعف الإقبال على التسجيل للانتخابات البلدية إلى غياب الوعي بأهمية هذا الاستحقاق. من جانبه، قال المرشح لانتخابات المجلس البلدي بمدينة بنغازي الزبير البركي للجزيرة نت، "طالبنا كمترشحين ومهتمين بالشأن العام المفوضية بأن يكون سجل الناخبين منفصلا عن العملية الانتخابية، ومتاحا دائما، حتى يمكن للناس التسجيل في أي وقت، خصوصا بعد أن يطلعوا على برامج المترشحين ورؤاهم". وتابع "لكن المفوضية لم تستجب وفتحت التسجيل فترة قصيرة جدا، ما جعل كثيرا من المواطنين يعزفون عن التسجيل لأنهم لا يعرفون المترشحين، ولا برامجهم". أما المترشحة عن بلدية طرابلس المركز، انشراح بن طابون، فقد أكدت للجزيرة نت، أن أسباب العزوف عن الاستحقاقات الانتخابية هي نتيجة تراكمات سنوات من الفشل السياسي، مشيرة إلى أن الحكومات المتعاقبة كرّست واقعا مأزوما اتسم بالفساد والإقصاء وفرض سلطة الأمر الواقع. إقبال كثيف وبالنسبة للناشط المدني سالم الحريك، الذي يقود مبادرة توعية المواطنين في سرت على المشاركة الانتخابية، فقد قارن حجم التسجيل بين مدن طرابلس وبنغازي وسرت كالتالي: سجلت العاصمة طرابلس غربي ليبيا، والتي يتجاوز عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، 14 ألف ناخب وناخبة في دائرة طرابلس المركز فقط. بلغ عدد المسجلين في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 845 ألف نسمة، 31 ألف مسجل في دائرة بنغازي المركز فقط. حققت مدينة سرت الواقعة شمالي ليبيا، وتبعد عن العاصمة طرابلس 450 كيلومترا ولا يتجاوز عدد سكانها 126 ألف نسمة، إقبالا ملحوظا على التسجيل بنحو 19.3 ألف ناخب وناخبة. وعن دور الأحزاب في العملية السياسية ودعم الانتخابات البلدية، أوضح رئيس حزب الاستحقاق والعضو المؤسس لتكتل الوطن للجميع، عبد اللطيف سحيب للجزيرة نت، أن أسباب العزوف تعود إلى الانقسام التنفيذي بين الحكومتين شرقا وغربا والذي يحول دون الوصول إلى الاستحقاق بمفهومه الأشمل، فبعض البلديات تتبع الحكومة الليبية بينما تتبع أخرى حكومة الوحدة. تُحدق بالعملية الانتخابية عقبات كثيرة أبرزها ضمور الثقة وغياب الوعي. وأشار عضو المفوضية عبد الحكيم الشعاب بالخير إلى وجود تحديات تواجه عملهم أهمها: غياب الدعم الحكومي الفعلي. نقص التمويل، إذ لم تُمنح مفوضية الانتخابات سوى نصف الميزانية مع وعود بصرف الجزء المتبقي عند انطلاق العملية الانتخابية. "تقاعس" وزارات الإعلام والثقافة والحكم المحلي عن التوعية بأهمية الانتخابات. وأكد أن العملية الانتخابية ليست مسؤولية المفوضية وحدها، بل تتطلب شراكة وطنية متكاملة. من جانبها، أوضحت أستاذة العلوم السياسية بجامعة بنغازي عبير أمنينة للجزيرة نت، أن العزوف عن التسجيل في الانتخابات البلدية ناجم عن السياق السياسي الذي أفرز أوضاعا معيشية متأزمة، واجتماعية رثة أدت إلى انعدام الثقة. كما أن الاختصاصات الممنوحة للمجالس البلدية لم تُرفق بصلاحيات مالية أو موارد فعلية، ناهيك عن الوضع الاقتصادي المتردي الذي دفع المواطنين إلى إعادة ترتيب أولوياتهم؛ إذ بات تأمين لقمة العيش ومحاولة مجاراة الارتفاع المتسارع في الأسعار يحتل الصدارة، بينما غدا الانخراط في العملية السياسية يُنظر إليه باعتباره ترفا لا يتسق مع ضرورات الحياة اليومية للمواطنين. في حين قالت الباحثة المتخصصة في السياسات العامة والحوكمة حنين بوشوشة، للجزيرة نت، إن العزوف الانتخابي ينذر بوجود أزمة ثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ويمكن اعتباره تعبيرا صامتا عن انعدام الثقة في جدوى المشاركة السياسية إزاء التجارب الانتخابية السابقة التي لم تؤت وعودها، وهو ما يستدعي دراسة هذه الحالة والوقوف على مسبباتها. وإزاء هذا الإحجام، يستنهض نشطاء ومرشحون الهمم لإعلاء صوت المشاركة، إذ أكد الناشط المدني محمد القويري، أن استعادة الثقة بالمسار الانتخابي تتطلب خطابا توعويا صادقا يُبين أن الصوت أداة تغيير، والمراقبة المجتمعية ضمان للتحول الديمقراطي.