logo
#

أحدث الأخبار مع #سرد

«سرد الذهب».. 5 شخصيات ثقافية تنضم إلى لجنة الجائزة
«سرد الذهب».. 5 شخصيات ثقافية تنضم إلى لجنة الجائزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«سرد الذهب».. 5 شخصيات ثقافية تنضم إلى لجنة الجائزة

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انضمام خمس شخصيات ثقافية وفكرية بارزة إلى عضوية اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»، في دورتها الثالثة، تجسيداً لالتزام المركز بتطوير المشهد السردي المحلي والعربي، وترسيخاً لمكانة الجائزة منصةً رائدةً للاحتفاء بفنون السرد الشعبي والقصصي، ودعم الدراسات الشعبية والإنتاجات البصرية المرتبطة بالتراث الثقافي العربي والإماراتي. ويترأس اللجنة العليا للجائزة هذا العام المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتور عبدالله ماجد آل علي، صاحب البصمات الواضحة في تطوير المشهد الثقافي المحلي، إضافة إلى عضوية كل من مدير إدارة التراث الفني في معهد الشارقة للتراث الباحث والفنان الإماراتي، علي العبدان الشامسي، والكاتب والروائي السوري، تيسير خلف، صاحب التجربة الثقافية الثرية في توثيق الحكايات الشعبية والخيال السردي، والباحثة السعودية، الدكتورة أسماء بنت مقبل الأحمدي، المتخصّصة في مجالات النقد والسرديات، والدكتورة المغربية، نجيمة طاي طاي غزالي، الخبيرة في مجال التراث اللامادي والمرويات الشفهية. وقال الدكتور عبدالله آل علي: «تعكس الجائزة بما تحمله من رمزية ثقافية واهتمام بالسرد العربي الأصيل، الدور المحوري الذي يضطلع به مركز أبوظبي للغة العربية في الارتقاء بفنون الحكاية، وتوثيق عناصر التراث غير المادي، من خلال مبادرات تجسّد مكانة السرد بوصفه إحدى ركائز الهوية الثقافية، وأداة فاعلة لحفظ الذاكرة المجتمعية، في سياق رؤية ثقافية تستلهم القيم الإماراتية الأصيلة، وتنسجم مع توجهات الدولة في تنمية المشهد الثقافي والإبداعي الإماراتي، وتمكين الكفاءات الوطنية من الإسهام في رسم ملامح الحراك السردي العربي». وأضاف: «يجسّد التشكيل الجديد للجنة العليا حرص المركز على استقطاب الخبرات الفكرية والنقدية البارزة، بما يسهم في تطبيق أعلى معايير التقييم والشفافية، ويرسخ مكانة الجائزة محركاً فاعلاً لفنون السرد العربي، ومنصةً حيويةً لتمكين المبدعين ودعم الطاقات السردية، وتوسيع آفاق التعبير القصصي والبصري بما يثري الحراك الثقافي الإماراتي والعربي». وتستقبل الجائزة طلبات الترشّح لدورتها الثالثة حتى 31 الجاري، ضمن سعيها إلى تكريم الإبداعات السردية في فئاتها الست: السردية الإماراتية، والرواة، والقصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة وغير المنشورة، والسرد البصري، والسرود الشعبية.

المجلس الثقافي البريطاني يعلن عن 5 مشاريع إبداعية
المجلس الثقافي البريطاني يعلن عن 5 مشاريع إبداعية

معا الاخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • معا الاخبارية

المجلس الثقافي البريطاني يعلن عن 5 مشاريع إبداعية

رام الله- معا- يسرّ المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين أن يعلن عن خمس مشاريع إبداعية جديدة حاصلة على منحة "سرد" لتعلم وتطوير مهارات اللغة الإنجليزية والحياتية عبر مشاريع مجتمعية وثقافية إبداعية. و"سرد" هو جزء من برنامج التمكين في مسار اللغة الإنجليزية والتعليم المدرسي في المجلس الثقافي البريطاني، وصمم خصيصاً لتشجيع الفلسطينيين سواء الأطفال أو اليافعين أو الشباب على مشاركة قصصهم وثقافتهم وتراثهم وصمودهم مع بعضهم البعض ومع العالم من خلال دمجه ما بين تعلم اللغة الإنجليزية وفن السرد كأدوات للتعبير عن الذات من خلال طرق متعددة. وقد استُلهم البرنامج من القصص التي خرجت من مشاريع العام الماضي مع الشركاء ضمن برنامج "اللغة من أجل الصمود" يمكنكم تصفحهم عبر هذاالرابط . ويأمل برنامج " سرد" عبر تعاونه مع شركاء محليين وبريطانيين، أن يصل إلى مئات الشباب، في فلسطين والعالم داعماً تعلمهم للغة الإنجليزية، وتعزيز صمودهم وروايتهم. وأشارت شاهدة ماكدوغال، التي تشغل منصب مديرة المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين المحتلة، إلى أن "هذا المشروع مُصمم بذكاء وحساسية ليلبّي الاحتياجات المتجددة للمجتمعات الفلسطينية، حيث يجمع بين جهات محلية ودولية متنوعة للعمل بشكل تشاركي وتبادلي لاستلهام الخبرات، وتحقيق نتائج ملموسة تعكس روح برنامج التمكين الحقيقي." وسيدعم برنامج "سرد" مجموعة من المشاريع التي ستُنجز بحلول نوفمبر 2025، وهم: قصص متحركة من مخيم الجلزون مبادرة إبداعية تهدف إلى تمكين الشباب في مخيم الجلزون للاجئين في رام الله من خلال تحريك الصور بطريقة "ستوب موشن". طوّر هذا المشروع "مصنع الرسوم المتحركة" بالشراكة مع مؤسسة سبيس، ويوفر للفتيان والفتيات من عمر 14 إلى 16 سنة الفرصة لسرد قصصهم، والتأمل في تجاربهم، والتواصل مع العالم باستخدام لغة الأنيميشن (الرسوم المتحركة) العالمية. تعزيز الأصوات الفلسطينية: أدب أطفال وبودكاست مشروع تعليمي إبداعي بقيادة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، يركّز على قوة اللغة والسرد. يهدف إلى تزويد 200 طفل وشاب فلسطيني في غزة والضفة الغربية بالأدوات اللازمة للتعبير عن تجاربهم الحياتية من خلال اللغة الإنجليزية وأدب الأطفال والفتيان وإنتاج البودكاست. أصوات صامدة: تمكين الشباب الفلسطيني من خلال السرد الرقمي مشروع بقيادة أحمد كمال جنينة رئيس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة الأقصى، يهدف إلى دعم 50 شابًا وطالباً فلسطينيًا في غزة تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، بما في ذلك النازحين بسبب الحرب في غزة من خلال التدريب على السرد الرقمي عبر اللغة الإنجليزية. يجمع البرنامج فريقًا من المدربين من فلسطين، وأستراليا، وتايوان، وإسبانيا، ممن لديهم خبرة واسعة في اللغويات والتعليم والصحة النفسية. وسيتم في نهاية المشروع انشاء منصة سردية أرشيفية رقمية تُحفظ وتُشارك فيها إنتاجات الطلبة. "لا بد أن تعيش ": ورش عمل في فن السرد القصصي لفلسطين برنامج بقيادة فريق مكوّن من أمير غرمرودي باحث في الأنثروبولوجيا البصرية وصانع أفلام، وعائشة حامد كاتبة ومؤسسة شريكة لمجلة " فكرة" الفلسطينية التي تعنى بنشر مقالات وشعر وقصص قصيرة بالعربية والإنجليزية. يهدف مشروعهما إلى تطوير وتنفيذ سلسلة من ورش فن السرد القصصي على شكل جلسات تعلّم تشاركية باللغة الإنجليزية للكتّاب الفلسطينيين الطموحين والناشئين بهدف تشكيل مجموعة من الحرفيين في مجال السرد القصصي. خيوط نحو المستقبل (LINES2F) بقيادة فريق من جامعة غلاسكو، كجزء من مشروع "خيوط لفلسطين" LINESforPalestine الذي يدعم الطلبة والأكاديميين في غزة منذ أوائل عام 2024, ويهدف إلى تعزيز التعاون بين طلاب المرحلة الجامعية في الجامعة الإسلامية في غزة (IUG) وجامعة بورتو (البرتغال) من خلال سرد القصص العلمية الخيالية وصناعة الأفلام. وسيعمل 50 طالباً من غزة وبورتو في مجموعات مختلطة صغيرة لإنتاج أفلام قصيرة ضمن ورش عمل افتراضية على أن تعرض الأفلام النهائية ضمن سلسلة الأفلام التي تنظمها شبكة غلاسكو للاجئين واللجوء والهجرة GRAMNet)).

شوق الحسني .. حكواتية تبدع في تحريك الدمى وسرد الحكايات
شوق الحسني .. حكواتية تبدع في تحريك الدمى وسرد الحكايات

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • البيان

شوق الحسني .. حكواتية تبدع في تحريك الدمى وسرد الحكايات

بكل حيوية وبراءة الطفولة، استطاعت الطفلة الإماراتية شوق عمر الحسني، أن تحوّل موهبتها في السرد وتحريك الدمى إلى عالم نابض بالحكايات والألوان، أسَرتْ به قلوب الصغار والكبار. بدأت حكاية شوق عندما كانت في الثامنة من عمرها، حين لمحت معلمتها الأولى في مادة اللغة العربية قدرتها المميزة على القراءة بأسلوب الحكواتي، مستخدمة نبرات صوتها المتنوعة لإحياء الشخصيات. ومن تلك اللحظة، انطلقت رحلة شغفها، حيث قدمت أولى أعمالها بالتعاون مع معلمتها ووالدتها، في قصة مسجلة بعنوان «الأسد والأرنب»، تلتها أول تجربة أمام الجمهور بسرد قصة «نقشون» للكاتبة ميثاء الخياط. والتقت «البيان» بالطفلة شوق الحسني لاكتشاف عالمها الإبداعي، ومعرفة أسرار تميزها في السرد وتحريك الدمى، وكيف استطاعت أن توفّق بين شغفها وهواياتها المتعددة وبين تفوقها الدراسي. وتُعد شوق مثالاً للموهبة المتكاملة، حيث جمعت بين الإبداع والتفوق الأكاديمي، فحازت جوائز مرموقة على مستوى الدولة والعالم العربي، منها المركز الأول في فئة تأليف وسرد القصص ضمن فعاليات جائزة بناء للابتكار 2024، والمركز الثاني على مستوى مدارس إمارة رأس الخيمة، والأول على مستوى المدارس الخاصة في تحدي القراءة العربي الموسم السابع، والثالث في الموسم الثامن. كما فازت بلقب الراوي الصغير على مستوى الدولة لموسمين متتاليين، والمركز الأول في مبادرة قطوف من الأدب العربي، وفرسان القراءة على مستوى المدرسة. لم تتوقف شوق عند حدود السرد فقط، بل طوّرت مهارة تحريك الدمى عبر التدريب والممارسة. تبدأ باختيار قصة مناسبة، وتقسيمها إلى مشاهد، ثم تتدرب على التزامن بين الحوار وحركات الدمية، ليصبح «تمسوح» دميتها المفضلة ورفيق دربها في عالم القصص. اختيار الدمية المناسبة لكل شخصية في القصة هو فن بحد ذاته، وهي تُجيد ذلك ببراعة، وتغيّر نبرات صوتها لتتناسب مع الأدوار المختلفة. بعض القصص تستلهمها من كتب لمؤلفين مبدعين وتضيف إليها لمساتها الخاصة، وأحياناً تكتب القصص بنفسها وتتدرب عليها مع تمسوح بإتقان. إبداع شوق لا يقتصر على المسرح، فقد تألقت أيضاً في تصميم الفيديوهات الخاصة بسرد القصص، باستخدام المؤثرات الصوتية والرسوم المتحركة والخلفيات المناسبة، ما أضفى بعداً فنياً وابتكارياً على أعمالها، وأسهم في فوزها بعدة مسابقات على مستوى الدولة. وقد لاقت موهبتها اهتماماً إعلامياً، واستُضيفت في برامج تلفزيونية متنوعة. ورغم كل هذه المواهب، تظل شوق طالبة متفوقة، تدير وقتها بذكاء بين الدراسة والهوايات من خلال جدول زمني منظم، ما جعلها تُتوّج بالوسام الذهبي للطالبة المثالية على مستوى الوطن العربي، وتُختار كطالبة مثالية على مستوى مدرستها. استثمرت شوق تفوقها في اللغة العربية ومهاراتها كحكواتية صغيرة، في تقديم قصص داخل الصف والمكتبة المدرسية، حيث لاقت عروضها تفاعلاً وإعجاباً كبيراً. كما شاركت في فعاليات محلية ودولية، منها عضويتها في البرلمان الإماراتي للطفل ضمن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الطفل، وفازت بـمسابقة معلم المستقبل خلال شهر الابتكار. وحرصت شوق على تطوير مهاراتها من خلال حضور ورش عمل نوعية، منها برامج المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وورشة إعلام صديق للطفولة، والبرنامج الإبداعي مع دار شمس للنشر. وقد تُوجت جهودها بإصدار قصتين: «ذكاء لولو»، و«كوكب اللامستحيل».

ما هي تقييمات الأداء التي تحفّز الموظفين ولا تُحبطهم؟
ما هي تقييمات الأداء التي تحفّز الموظفين ولا تُحبطهم؟

هارفارد بزنس ريفيو

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • هارفارد بزنس ريفيو

ما هي تقييمات الأداء التي تحفّز الموظفين ولا تُحبطهم؟

في عالمنا الذي يعتمد على نحو متزايد على البيانات، اتخذ شركات عديدة، ومنها أدوبي ومورغان ستانلي وجولدمان ساكس، خطوة مفاجئة تتمثل بالتخلص من تقييمات الأداء القائمة على الأرقام، بينما اعتمدت بعض الشركات تقييمات الأداء الأكثر انفتاحاً القائمة على السرد، وألغت شركات أخرى التقييمات تماماً وأجرت "مراجعات" منتظمة بدلاً منها. الحجة التي تدعم الاستغناء عن التقييمات الرقمية رصينة؛ إذ تكشف تقييمات الأداء السردية السياق بدقة أكبر وقد تقدم للموظفين طرقاً أفضل لتحسين الأداء مع تعزيز مواضع قوتهم الخاصة. في الوقت نفسه، عادت بعض من الشركات التي ألغت التقييمات الرقمية إلى إنشاء تصنيفات "مخفية" تقدّم تقييمات سردية للموظفين لكنها تستخدم أرقاماً سرية… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

«سيرة هشّة ليوم عادي»... رواية تستعيد حميمية الريف المصري
«سيرة هشّة ليوم عادي»... رواية تستعيد حميمية الريف المصري

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«سيرة هشّة ليوم عادي»... رواية تستعيد حميمية الريف المصري

عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، صدرت حديثاً رواية «سيرة هشّة ليوم عادي» للكاتب المصري عبد الكريم الحجراوي، التي تدور أحداثها في 24 ساعة فقط. يرتكز العمل في بنيته السردية على التفاصيل البسيطة التي تتمتع بملامسة خاصة، وتصنع عالماً واسعاً ومتشعباً، على غرار لوحات الفسيسفساء لمشاهد حميمية من الريف المصري في نسخته الصعيدية بجنوب البلاد. يسعى المؤلف إلى تحويل ما هو عادي ومألوف، مثل طقوس الاستيقاظ من النوم وتربية الطيور ولحظات انفلات الأعصاب وملابس الرجال والنساء، إلى مشاهد تحمل معاني إنسانية أكثر رهافة وعمقاً، لكن بعض المشاهد جاءت محملة بحسّ تقريري مباشر ولغة وصفية فوتوغرافية، أفقدت السرد الدهشة المطلوبة. واللافت أنه يمكن قراءة الرواية من أي فصل من فصولها، التي تم تقسيمها زمنياً على نحو يتخذ من الوقت وحركة الشمس المتدرجة على مدار اليوم علامات دالة تصنع عنوان كل فصل، مثل «الفجر»، «الصبح»، «الشروق»، «البكور»، «الغدوة»، «الضحى»، «الرواح»، «الأصيل»، «الشفق». يصدّر المؤلف روايته بكلمة لافتة، يقول فيها: «هذا يوم رتيب بذلت قصارى جهدي في أن يبدو كذلك»، كما يتوجه في موضع آخر إلى القارئ قائلاً: «لك أيها القارئ الحرية الكاملة في قراءة هذه السيرة الهشّة ليوم عادي من أي وقت تختاره من أوقاته الأربعة والعشرين دون الالتزام بالتسلسل الموجود هنا، ولن يؤثر ذلك في حبكة النصّ الخالي من الحبكة تماماً». وفي موضع ثالث يستعيد مقولة للأديب الروسي الأشهر: «يقول أنطون تشيخوف إن المسدس الذي يظهر في المشهد الأول لا بد أن يطلق النار في المشهد الأخير، أما هنا فتظهر مئات المسدسات في كل مشهد لكنها لا تطلق النار أبداً». يذكر أن عبد الكريم الحجراوي كاتب وأكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه في النقد المسرحي من كلية الآداب جامعة القاهرة، وتعدّ «سيرة هشّة ليوم عادي» روايته الأولى المنشورة، بعد روايتين لم ينشرا بعد، هما «ما قبل الرحيل» و«هند»، وله مساهمات أدبية ونقدية متنوعة، منها: «المسرحية الشعرية العامية في مصر - دراسة تحليلية»، «تجليات السير الشعبية في المسرح العربي - دراسة تداولية»، «صدمة التوحش - صورة (داعش) في المسرح العربي»، «الهوية - رؤية مأساوية للعالم»، وله تحت الطبع «معجم المسرح السيري - ببليوغرافيا شارحة لاستلهامات السير الشعبية في المسرح العربي من 1847 إلى 2022». ومن أجواء الرواية نقرأ: «البرد شديد هنا، لقد انتصف شهر (طوبة) والعشرة الأواسط منه أشدّها زمهريراً، والسّحر أشد أوقات الليل صقيعاً يجمد الأطراف. إنه برد الأربعين يوماً القارسة في كياك وطوبة. ترفع (سورية) الغطاء المحبوك بمغزل من الصوف بهمة لا تتناسب مع سنواتها التي قاربت السبعين، متحدية الصقيع الذي يدبّ صداه في العظم مباشرة. أطلق عليها والدها هذا الاسم إبان الوحدة بين مصر وسوريا من عقود خلت. تذكر (سورية) الله بصوت خافت وتناجيه باسمه الفتاح العليم، وحينما تنتهي من المناجاة تقبل يديها وتمسح بها على وجهها الذي ينكمش من صقيع اليدين اللتين تلامسانه. وجه لا يبين منه شيء في الظلام، ولا يسمع سوى خشخشة حراكه، تسند يدها إلى الحائط الطيني كي ترفع نفسها من على الحصير الذي تفترشه على الأرض. ما إن تكتمل قامتها في الانتصاب وينزلق الغطاء الصوفي حتى تسري البرودة في جسدها أكثر فأكثر، تسير بخطوات وئيدة عاقدة العزم على أن تشعل ناراً لعلها تدفئ برد هذا الشتاء وتطرد صقيعه متنبئة بصيف شديد الحرارة سيأتي، لا تعرف هل ستكون من أهله أم من أهل القبور. تخرج من غرفتها الطينية الكائنة في الجانب الجنوبي من المنزل متجهة إلى الغرف الطينية في الجانب الشمالي منه حيث يهجع ابنها الأصغر (شيبان) وزوجته (شادية). وفي البهو غير المسقوف الواصل بين الجانبين، تردد (سورية) وهي ترتعد فرائصها برداً: طوبة تخلي الصبية جلدة والعجوزة قردة، طوبة تخلي الشابة كركوبة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store