logo
#

أحدث الأخبار مع #سعادعبدالرسول،

«دار الأندى» في عمّان تحتفي بتجربة التشكيلية المصرية سعاد عبد الرسول
«دار الأندى» في عمّان تحتفي بتجربة التشكيلية المصرية سعاد عبد الرسول

الدستور

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

«دار الأندى» في عمّان تحتفي بتجربة التشكيلية المصرية سعاد عبد الرسول

خالد سامحأصدرت «دار الأندى» للفنون البصرية في عمّان نشرة تعريفية خاصة بالتشكيلية المصرية ذات الأعمال الحداثي سعاد عبد الرسول، كون الفنانة متعاونة مع الدار، ولها بصمة خاصة وفريدة في المشهد التشكيلي العربي، وجاء في بيان لدار الأندى:خلال مشاركتنا المميزة في النسخة السادسة من معرض آرت كايرو، سعدنا بلقاء الفنانة المصرية الصاعدة سعاد عبد الرسول، التي تتعاون مع دار الأندى كممثل لها في الأردن.بأسلوبها الفريد، حققت سعاد نجاحًا باهرًا في تأملها للروابط بين البشر وعناصر الوجود من خلال تصويرها لشخصيات متحولة.الوجه كخريطةويأتي في تقديم الفنانة سعاد عبد الرسول لأعمالها:وجهي خريطة، وكذلك جسدي، فمي المائل نحو البحر لا يشبع أبدًا، وأنفي مكسور أو ممدود، منقسم إلى نصفين يرسم بعضًا من الروائح المتبقية في ذاكرتي.ورغم أن الأرض قد بعثرت ملامحي، لم يستطع شيء احتواء وجهي سوى هذه الأرض نفسها.أرسم على الخرائط وكتب التشريح حيوانات وحشرات ونباتات وبشر منذ أكثر من اثني عشر عامًا، متتبعًا مسارات من كل هذه الأشكال التي تأخذني إلى تكوين مختلف وغير واقعي، كانت هذه المسارات هي المفاتيح التي أعادت تشكيل وجوه وأجساد شخصيات لوحاتي التي لا تشبه أحدًا.وأنا أفعل ذلك، لا أستطيع إنكار معاناتي وأنا أحاول نقل تلك التجربة وذلك التشويه المتعمد إلى كل شبر من لوحاتي. لم يكن الطريق سهلًا، لأن اللوحة بدون خريطتها لا تكشف سرها، كان عليّ أن أخوض معركة صعبة. مع نفسي حتى ظهرت تلك الوجوه الغريبة التي تشبهني في لوحاتي.الرغبة في الاستكشافوتتابع عبد الرسول حول تجربتها الفنية:لا يمكنك أن تضع قدمك في النهر نفسه مرتين، يتغير الماء بتغيرك، يعكس النهر أقمارًا وشمسًا مختلفة، النهر يشبهنا تمامًا.أنا آتي من منبعه، أشاركه تدفقه، أصل إلى مصبه. أنا رحلته،غضبه، ثورته، طوفانه، وانحساره. النهر هو أنا... رحلتيعبر الحياة. ربما ليست رحلتي وحدي. ربما هي رحلة كل إنسان على وجه الأرض. النهر يشبهنا.يواجهنا كما نواجه. يستكشف آفاقًا جديدة كرغبتنا الدائمة في الاستكشاف. النهر هو المغامر الرائد والمُحرض الذي تعلمنا منه أن الماء الراكد يُفسد.أتخيل النهر حارسًا أمينًا يحمل جميع أسرار البشر وأحلامهم. عندما نولد، نُحمل إليه. عندما نبكي، نذهب إليه. عندما نحب، نسير بجانبه أيضًا، وعندما نموت، أنا نعتقد أن أرواحنا ستذهب إليه لا محالة.فن القاهرةنُظم معرض «فن القاهرة» شباط الفائت، وبحسب إدارته هدفت نسخة هذا العام، إلى الدمج بسلاسة بين الفن المعاصر والتاريخ القديم، لتكون بمثابة منارة ثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع أكثر من 3000 قطعة فنية وبرنامج غني من ورش العمل والمحادثات والجولات الخاصة.مشاركة أردنيةعرض جناح «دار الأندى» - وهي دار العرض الأردنية الوحيدة التي شاركت في «فن القاهرة» هذا العام -نخبة من الأعمال لفنانين أردنيين هما: شيرين قطنية، غدير سعيد، كذلك أعمال لفنانين عراقيين أقاموا معارض في «الأندى» وهم: صدام الجميلي، عمّار داوود، جعفر طعون وقيس عيسى، وجميع الأعمال التي شارك بها الجاليري تنتمي لأنماط حداثوية في الفن التشكيلية، وتتراوح بين التعبيري والتجريدي، وهي تعكس تنوع التجارب وغناها وتأثرها بالحركة التشكيلية العالمية على صعد مختلفة، إضافة لطرحها قضايا انسانية معاصرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store