«دار الأندى» في عمّان تحتفي بتجربة التشكيلية المصرية سعاد عبد الرسول
خالد سامحأصدرت «دار الأندى» للفنون البصرية في عمّان نشرة تعريفية خاصة بالتشكيلية المصرية ذات الأعمال الحداثي سعاد عبد الرسول، كون الفنانة متعاونة مع الدار، ولها بصمة خاصة وفريدة في المشهد التشكيلي العربي، وجاء في بيان لدار الأندى:خلال مشاركتنا المميزة في النسخة السادسة من معرض آرت كايرو، سعدنا بلقاء الفنانة المصرية الصاعدة سعاد عبد الرسول، التي تتعاون مع دار الأندى كممثل لها في الأردن.بأسلوبها الفريد، حققت سعاد نجاحًا باهرًا في تأملها للروابط بين البشر وعناصر الوجود من خلال تصويرها لشخصيات متحولة.الوجه كخريطةويأتي في تقديم الفنانة سعاد عبد الرسول لأعمالها:وجهي خريطة، وكذلك جسدي، فمي المائل نحو البحر لا يشبع أبدًا، وأنفي مكسور أو ممدود، منقسم إلى نصفين يرسم بعضًا من الروائح المتبقية في ذاكرتي.ورغم أن الأرض قد بعثرت ملامحي، لم يستطع شيء احتواء وجهي سوى هذه الأرض نفسها.أرسم على الخرائط وكتب التشريح حيوانات وحشرات ونباتات وبشر منذ أكثر من اثني عشر عامًا، متتبعًا مسارات من كل هذه الأشكال التي تأخذني إلى تكوين مختلف وغير واقعي، كانت هذه المسارات هي المفاتيح التي أعادت تشكيل وجوه وأجساد شخصيات لوحاتي التي لا تشبه أحدًا.وأنا أفعل ذلك، لا أستطيع إنكار معاناتي وأنا أحاول نقل تلك التجربة وذلك التشويه المتعمد إلى كل شبر من لوحاتي. لم يكن الطريق سهلًا، لأن اللوحة بدون خريطتها لا تكشف سرها، كان عليّ أن أخوض معركة صعبة. مع نفسي حتى ظهرت تلك الوجوه الغريبة التي تشبهني في لوحاتي.الرغبة في الاستكشافوتتابع عبد الرسول حول تجربتها الفنية:لا يمكنك أن تضع قدمك في النهر نفسه مرتين، يتغير الماء بتغيرك، يعكس النهر أقمارًا وشمسًا مختلفة، النهر يشبهنا تمامًا.أنا آتي من منبعه، أشاركه تدفقه، أصل إلى مصبه. أنا رحلته،غضبه، ثورته، طوفانه، وانحساره. النهر هو أنا... رحلتيعبر الحياة. ربما ليست رحلتي وحدي. ربما هي رحلة كل إنسان على وجه الأرض. النهر يشبهنا.يواجهنا كما نواجه. يستكشف آفاقًا جديدة كرغبتنا الدائمة في الاستكشاف. النهر هو المغامر الرائد والمُحرض الذي تعلمنا منه أن الماء الراكد يُفسد.أتخيل النهر حارسًا أمينًا يحمل جميع أسرار البشر وأحلامهم. عندما نولد، نُحمل إليه. عندما نبكي، نذهب إليه. عندما نحب، نسير بجانبه أيضًا، وعندما نموت، أنا نعتقد أن أرواحنا ستذهب إليه لا محالة.فن القاهرةنُظم معرض «فن القاهرة» شباط الفائت، وبحسب إدارته هدفت نسخة هذا العام، إلى الدمج بسلاسة بين الفن المعاصر والتاريخ القديم، لتكون بمثابة منارة ثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع أكثر من 3000 قطعة فنية وبرنامج غني من ورش العمل والمحادثات والجولات الخاصة.مشاركة أردنيةعرض جناح «دار الأندى» - وهي دار العرض الأردنية الوحيدة التي شاركت في «فن القاهرة» هذا العام -نخبة من الأعمال لفنانين أردنيين هما: شيرين قطنية، غدير سعيد، كذلك أعمال لفنانين عراقيين أقاموا معارض في «الأندى» وهم: صدام الجميلي، عمّار داوود، جعفر طعون وقيس عيسى، وجميع الأعمال التي شارك بها الجاليري تنتمي لأنماط حداثوية في الفن التشكيلية، وتتراوح بين التعبيري والتجريدي، وهي تعكس تنوع التجارب وغناها وتأثرها بالحركة التشكيلية العالمية على صعد مختلفة، إضافة لطرحها قضايا انسانية معاصرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
«دار الأندى» في عمّان تحتفي بتجربة التشكيلية المصرية سعاد عبد الرسول
خالد سامحأصدرت «دار الأندى» للفنون البصرية في عمّان نشرة تعريفية خاصة بالتشكيلية المصرية ذات الأعمال الحداثي سعاد عبد الرسول، كون الفنانة متعاونة مع الدار، ولها بصمة خاصة وفريدة في المشهد التشكيلي العربي، وجاء في بيان لدار الأندى:خلال مشاركتنا المميزة في النسخة السادسة من معرض آرت كايرو، سعدنا بلقاء الفنانة المصرية الصاعدة سعاد عبد الرسول، التي تتعاون مع دار الأندى كممثل لها في الأردن.بأسلوبها الفريد، حققت سعاد نجاحًا باهرًا في تأملها للروابط بين البشر وعناصر الوجود من خلال تصويرها لشخصيات متحولة.الوجه كخريطةويأتي في تقديم الفنانة سعاد عبد الرسول لأعمالها:وجهي خريطة، وكذلك جسدي، فمي المائل نحو البحر لا يشبع أبدًا، وأنفي مكسور أو ممدود، منقسم إلى نصفين يرسم بعضًا من الروائح المتبقية في ذاكرتي.ورغم أن الأرض قد بعثرت ملامحي، لم يستطع شيء احتواء وجهي سوى هذه الأرض نفسها.أرسم على الخرائط وكتب التشريح حيوانات وحشرات ونباتات وبشر منذ أكثر من اثني عشر عامًا، متتبعًا مسارات من كل هذه الأشكال التي تأخذني إلى تكوين مختلف وغير واقعي، كانت هذه المسارات هي المفاتيح التي أعادت تشكيل وجوه وأجساد شخصيات لوحاتي التي لا تشبه أحدًا.وأنا أفعل ذلك، لا أستطيع إنكار معاناتي وأنا أحاول نقل تلك التجربة وذلك التشويه المتعمد إلى كل شبر من لوحاتي. لم يكن الطريق سهلًا، لأن اللوحة بدون خريطتها لا تكشف سرها، كان عليّ أن أخوض معركة صعبة. مع نفسي حتى ظهرت تلك الوجوه الغريبة التي تشبهني في لوحاتي.الرغبة في الاستكشافوتتابع عبد الرسول حول تجربتها الفنية:لا يمكنك أن تضع قدمك في النهر نفسه مرتين، يتغير الماء بتغيرك، يعكس النهر أقمارًا وشمسًا مختلفة، النهر يشبهنا تمامًا.أنا آتي من منبعه، أشاركه تدفقه، أصل إلى مصبه. أنا رحلته،غضبه، ثورته، طوفانه، وانحساره. النهر هو أنا... رحلتيعبر الحياة. ربما ليست رحلتي وحدي. ربما هي رحلة كل إنسان على وجه الأرض. النهر يشبهنا.يواجهنا كما نواجه. يستكشف آفاقًا جديدة كرغبتنا الدائمة في الاستكشاف. النهر هو المغامر الرائد والمُحرض الذي تعلمنا منه أن الماء الراكد يُفسد.أتخيل النهر حارسًا أمينًا يحمل جميع أسرار البشر وأحلامهم. عندما نولد، نُحمل إليه. عندما نبكي، نذهب إليه. عندما نحب، نسير بجانبه أيضًا، وعندما نموت، أنا نعتقد أن أرواحنا ستذهب إليه لا محالة.فن القاهرةنُظم معرض «فن القاهرة» شباط الفائت، وبحسب إدارته هدفت نسخة هذا العام، إلى الدمج بسلاسة بين الفن المعاصر والتاريخ القديم، لتكون بمثابة منارة ثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع أكثر من 3000 قطعة فنية وبرنامج غني من ورش العمل والمحادثات والجولات الخاصة.مشاركة أردنيةعرض جناح «دار الأندى» - وهي دار العرض الأردنية الوحيدة التي شاركت في «فن القاهرة» هذا العام -نخبة من الأعمال لفنانين أردنيين هما: شيرين قطنية، غدير سعيد، كذلك أعمال لفنانين عراقيين أقاموا معارض في «الأندى» وهم: صدام الجميلي، عمّار داوود، جعفر طعون وقيس عيسى، وجميع الأعمال التي شارك بها الجاليري تنتمي لأنماط حداثوية في الفن التشكيلية، وتتراوح بين التعبيري والتجريدي، وهي تعكس تنوع التجارب وغناها وتأثرها بالحركة التشكيلية العالمية على صعد مختلفة، إضافة لطرحها قضايا انسانية معاصرة.


جو 24
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
دعوة لحضور فعاليات "أسبوع حاصر حصارك" – الدورة الحادية عشرة
جو 24 : تدعوكم فعاليات "أسبوع حاصر حصارك" للمشاركة في نسخته الحادية عشرة، التي تُقام هذا العام تحت شعار "فلسطين تُحرّرنا"، وتأتي كجزء من "أسبوع مقاومة الاستعمار والفصل العنصري" العالمي، المُقام في أكثر من 200 مدينة حول العالم. هذا الأسبوع يشكّل مساحة مقاومة ثقافية وسياسية وفنية، تهدف إلى تسليط الضوء على مواجهة المشروع الصهيوني، ورفع الوعي بالانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى إبراز أدوات المقاومة وتعزيزها، وخاصة سلاح "المقاطعة". يُنظّم الأسبوع هذا العام من قبل مجموعة من الناشطين والناشطات المستقلين، وبشراكة مع عدد من المؤسسات والجمعيات الوطنية، وتتوزع فعالياته بين الحواريات والعروض الفنية والمسرحية والمعارض والأمسيات الشعرية ومداخلات من شخصيات مؤثرة وناشطين، لتُشكل بمجموعها فسيفساء من أشكال المقاومة الشعبية والثقافية. ندعوكم للحضور والمشاركة. تفاصيل الفعاليات: حوارية دعم صمود غزة التاريخ: 6/4/2025 الوقت: 7 مساءً الموقع: مساحة جدل – وسط البلد المقاطعة تحكي – مشاهد مسرحية وحكايات من فلسطين التاريخ: 9/4/2025 الوقت: 7 مساءً الموقع: مسرح مدرسة الرائد العربي – الشميساني مخيمات فلسطين – نضال وصمود في وجه الاحتلال التاريخ: 10/4/2025 الوقت: 7 مساءً الموقع: جمعية الحنونة – قرب دوار المدينة الرياضية من غزة إلى عمّان – إنقاذ تراث الشاعر معين بسيسو من الإبادة الثقافية التاريخ: 12/4/2025 الوقت: 6 مساءً الموقع: دار الأندى – جبل اللويبدة عرض فيلم عباس 36: سينما تحكي التهجير التاريخ: 13/4/2025 الوقت: 7:30 مساءً الموقع: جمعية وعد الثقافية – جبل اللويبدة عرض فيلم عباس 36: سينما تحكي التهجير التاريخ: 15/4/2025 الوقت: 7:30 مساءً الموقع: مساحة زوايا – إربد #حاصر_حصارك #فلسطين_تحررنا تابعو الأردن 24 على

الدستور
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- الدستور
دار الأندى للفنون تختتم مشاركتها في الدورة السادسة من ملتقى فن القاهرة ...اليوم
خالد سامح تختتم مؤسسة «دار الأندى» -إحدى أبرز صالات الفنون التشكيلية في عمّان- اليوم، مشاركتها في النسخة السادسة من ملتقى «فن القاهرة» العالمي، والذي انطلق السبت الفائت بمشاركة عربية وعالمية واسعة، حيث أقيم هذا العام في جنبات المتحف المصري الكبير، ويسدل الستار على عروضه وفعالياته مساء اليوم. وبحسب إدارة «فن القاهرة» هدفت نسخة هذا العام، إلى الدمج بسلاسة بين الفن المعاصر والتاريخ القديم، لتكون بمثابة منارة ثقافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع أكثر من 3000 قطعة فنية وبرنامج غني من ورش العمل والمحادثات والجولات الخاصة، من المقرر أن يرفع آرت كايرو 2025 فهم وتقدير المتابعين للفن والتراث العربي». مشاركة أردنية عرض جناح «دار الأندى» نخبة من الأعمال لفنانين أردنيين هما: شيرين قطنية، غدير سعيد، كذلك أعمال لفنانين عراقيين أقاموا معارض في «الأندى» وهم: صدام الجميلي، عمّار داوود، جعفر طعون وقيس عيسى، وجميع الأعمال التي شارك بها الجاليري تنتمي لأنماط حداثوية في الفن التشكيلية، وتتراوح بين التعبيري والتجريدي، وهي تعكس تنوع التجارب وغناها وتأثرها بالحركة التشكيلية العالمية على صعد مختلفة، إضافة لطرحها قضايا انسانية معاصرة. عن دار الأندى تقع «دار الأندى» التي تأسست عام 1998 في منزلين تاريخيين، تم بناؤهما في جبل اللويبدة في عمان في ثلاثينيات القرن العشرين، ليشكل المكان محطة ثقافية مهمة لعشاق الفن التشكيلي. ويأتي في التعريف بالدار وأهدافها عبر صفحتها الرسمية: «تقع مساحة المعرض الرئيسية في فيلا تراثية ساحرة تخفي داخل جدرانها ذكريات الماضي الغني والكنوز المعاصرة. الفيلا الأخرى بمثابة السطح لشرفتنا الخلابة. ووفقا لسجل أمانة عمان الكبرى، تم بناء الفلل في عام 1939، على الرغم من أن الأساطير الحضرية تقول أنها بنيت قبل بضع سنوات ولكن لم يتم تسجيلها في المدينة حتى عام 1939. شهدت عملية الترميم الطموحة التي استمرت لعدة سنوات عودة الفيلات المهجورة والتي تعاني من سوء الصيانة إلى مجدها السابق، حجرًا تلو الآخر، وبأقصى قدر من العناية والخبرة. عندما انتقلت دار الأندى إلى مقرها الجديد إلى الأبد، تحولت هذه الفلل إلى مساحات متعددة الأوجه ومتعددة الوظائف. يأتي الكثيرون إلى هنا فقط لتجربة المباني والمناظر والمدرجات المتعددة والحدائق والمنحوتات والمنشآت الخارجية المنتشرة في جميع أنحاء المناطق المحيطة. تضم دار الأندى في الوقت الحاضر عدة شرفات ومناطق جلوس داخلية وخارجية ومجموعة من المنحوتات والمنشآت المنتشرة على طول حدائقها الخلابة وعلى خلفية دراماتيكية لتلال عمان القديمة السبعة والقلعة وقوس هرقل. إن دور دار الأندى في المشهد الفني الأردني هو دور فريد من نوعه، فهو ليس مجرد معرض موجه نحو السوق. تعمل دار الأندى أيضًا كمساحة فنية شبه مؤسسية».