أحدث الأخبار مع #سعدالدينالشاذلي


تحيا مصر
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- تحيا مصر
انقـ ـلاب سيارة تريلا أعلى الطريق الدائري
شهد محور الفريق سعد الدين الشاذلي والمتجه إلى المطار بنطاق محافظة القاهرة ا تفاصيل ا وقع منذ قليل حادث انقـ ـلاب تريلا أعلى الطريق الدائري من محور الفريق سعد الدين الشاذلي والمتجه إلى المطار بنطاق محافظة القاهرة. بلاغ بانقـ ـلاب سيارة تريلا أعلى الطريق الدائري المتجه إلى المطار بالقاهرة تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بوقوع حادث انقـ ـلاب تريلا أعلى الطريق الدائري بالتحديد للمتجه من محور سعد الدين الشاذلي إلى المطار، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ مدعمين بسيارات إسعاف ومعدات رفع ثقيلة رفع اثار الحادث، وعودة حركة المرور إلى طبيعتها، وجرى تحرير محضرًا بالحادث. إصابة 12 طالب أثناء ذهابهم لرحلة إثر حادث انقـ ـلاب ميكروباص في أسوان من جانب آخر، أدى وقوع تفاصيل حادث انقـ ـلاب ميكروباص في أسوان شهد طريق صحارى فى مدينة أسوان، صباح اليوم الخميس، وقوع حادث انقـ ـلاب سيارة ميكروباص يستقلها طلاب، ما أسفر عن إصابة 12 منهم، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات. بلاغ بوقوع حادث انقـ ـلاب ميكروباص في أسوان تعود بداية حادث انقـ ـلاب ميكروباص في أسوان، عندما تلقت غرفة عمليات النجدة في أسوان إخطارًا يفيد بوقوع حادث انقـ ـلاب سيارة ميكروباص بمنطقة صحارى التابعة لدائرة المدينة وتحديدًا بجوار المدرسة التربية المتميزة بالطريق. وأسفر الحادث عن إصابة 12 طالبا، وتنوعت إصاباتهم بمناطق متفرقة بالجسم، وتم الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى أسوان التخصصي، لتلقي العلاج اللازم وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، و تبين من التحريات الأولية حول الحادث أن الميكروباص تابع لرحلة من مدرسة المعمارية الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية بمدينة إدفو شمال محافظة أسوان.


24 القاهرة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
انقلاب سيارة تريلا أعلى الطريق الدائري المتجه إلى المطار بالقاهرة
وقع منذ قليل حادث انقلاب تريلا أعلى الطريق الدائري من محور الفريق سعد الدين الشاذلي والمتجه إلى المطار بنطاق محافظة القاهرة. انقلاب سيارة تريلا أعلى الطريق الدائري المتجه إلى المطار بالقاهرة تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بوقوع حادث انقلاب تريلا أعلى الطريق الدائري بالتحديد للمتجه من محور سعد الدين الشاذلي إلى المطار، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ مدعمين بسيارات إسعاف ومعدات رفع ثقيلة رفع اثار الحادث، وعودة حركة المرور إلى طبيعتها، وجرى تحرير محضرًا بالحادث. تشييع جثامين ضحايا حادث كوم بلاج بإدكو في البحيرة مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب دراجة نارية بالدقهلية وفي سياق منفصل، لقي شخص مصرعه وأصيب 12 آخرين بإصابات مختلفة، في حادث تصادم سيارة ميكروباص مع توكتوك مع كارتة، على طريق الفيوم ـ بني سويف القديم بعد قرية دنديل، وتم استدعاء سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف إخطارا يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة ميكروباص مع توكتوك مع كارتة، على طريق الفيوم بني سويف القديم بعد قرية دنديل، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 12 آخرين بإصابات مختلفة، وتم التوجيه بسرعة انتقال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل الجثة والمصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم للمصابين. وعلى الفور انتقلت 11 من سيارات الإسعاف ببني سويف إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى بني سويف التخصصي، لإجراء الكشف الطبي على المصابين. واستقبل مستشفى بني سويف التخصصي المصابين الـ12 وهم: أحمد محمد، 26 سنة، مقيم بقرية باها، وبه اشتباه كسر بالساق الأيسر، وعثمان جابر، 53 سنة، وبه سحجات وكدمات، مقيم بقرية باها، وأحمد زايد، 32 سنة، وبه اشتباه ما بعد الارتجاع، مقيم بقرية باها، ومحمد حمادة، 16 سنة، وبه اشتباه كسر بالفخذ الأيمن، مقيم بقرية باها، وعاطف شعبان، 43 سنة، وبه سحجات وكدمات، مقيم بقرية أبشنا، وشوقي محمد، 54 سنة، وبه اشتباه ما بعد الارتجاع. بالإضافة إلى سلسبيل شوقي، 7 سنوات، وبها اشتباه كسر بالساق الأيسر، مقيمة بقرية أبشنا، ويوسف شوقي، 13 سنة، وبها سحجات وكدمات، مقيم بقرية أبشنا، وحنان رزق، وبها اشتباه كسر بالساق الأيسر، 35 سنة، مقيمة بقرية الحاجر، وأسماء سعد، 38 سنة، وبها سحجات وكدمات، مقيم بقرية الحاجر، وسعيد ربيع، 47 سنة، وبه سحجات وكدمات، مقيم بقرية الحاجر، وصباح جمعة، 45 سنة، وبها اشتباه كسر بالساق الأيمن، مقيمة بقرية أبشنا.


الدولة الاخبارية
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
مهندس خطة العبور.. ماذا نعرف عن سعد الشاذلي وجهوده خلال حرب العاشر من رمضان؟
الإثنين، 10 مارس 2025 05:55 مـ بتوقيت القاهرة تحل اليوم ذكرى حرب العاشر من رمضان "حرب أكتوبر عام 1973"، التي ردت كرامة المصريين وأرض سيناء من أيدي العدو الإسرائيلي. وتحمل ذكرى النصر المجيد معها نفحات من سيرة أبطال سطروا أسماءهم بحروف من نور في سجلات التاريخ المصري، ومن هؤلاء الأبطال قائد خطط وأدار معركة التحرير، وهو الفريق سعد الدين الشاذلي، صاحب "خطة المآذن العالية" التي وضعها لمهاجمة القوات الإسرائيلية واقتحام قناة السويس عبر تدمير خط برليف الدفاعي، ليكبد العدو أكبر هزيمة في تاريخه القصير. ورحل الفريق الشاذلي وبقيت ذكرى انتصار شارك في تحقيقه بحنكة عسكرية منقطعة النظير. ويسرد أهم المحطات بمسيرة الفريق سعد الدين الشاذلي ومشاركته بقيادة الجيش المصري في حرب أكتوبر، وذلك نقلا عن كتابي مذكرات حرب أكتوبر، وعبور قناة السويس، وكتاب السياسة والحرب بين مصر وإسرائيل. - نشأة القائد ولد الشاذلي بمركز بسيون محافظة الغربية لأسرة متوسطة من ملاك الأراضي، وسماه والده على اسم الزعيم الشعبي سعد زغلول، وتلقى الشاذلي دراسته بمدارس المحافظة حتى التحق بالكلية الحربية عام 1939، وكان أصغر زملاءه في ذلك الحين، وأظهر تفوقه في مجال العسكرية لالتحاقه المبكر بقوات الحرس الملكي، إذ تعتبر من قوات النخبة في الجيوش نظرا لأهمية دورها. - خبرات عسكرية مبكرة دخل الشاذلي مجال العسكرية في وقت مشحون بالحروب حول العالم، حيث بدأ مسيرته بالمشاركة في الحرب العالمية الثانية التي دارت بعض أحداثها المحورية علي أراضي الشمال المصري في معارك الجيشين الألماني والبريطاني، ولم تكد ينتهي الحرب العالمية حتى أصبح الشاذلي على موعد مع حرب فلسطين التي خاضها تطوعا، إذ لم تكن المشاركة إلزامية على ضباط الحرس الملكي ليقاتل خلال تلك الحرب في معركتي دير سليم وميت سليم ضد عصابات الهاجاناه الصهيونية. - مؤسس سلاح المظلات يعتبر الشاذلي هو مؤسس سلاح المظلات المصري الذي سطر ملاحم بطولية في حرب أكتوبر في وقت لاحق، وتلقى الشاذلي دورة تدريبية بالولايات المتحدة الأمريكية في سلاح المظلات عام 1953، وعاد منها ليؤسس أول سلاح مظلات مصري والذي قام بقيادته حتى عام 1959، وتجدر الإشارة إلى كون أسلوب استعراض قوات المظلات وسائر القوات الخاصة بالدول العربية المميز بأسلوب الخطوات السريعة كان من اقتراحات الشاذلي التي صارت عرفا في الجيوش العربية. - قائد أول فرقة عربية مقاتلة تسلم الشاذلي قيادة الفرقة العربية التي تضم جنود مصريين وسوريين في بعثة تابعة للأمم المتحدة لدولة الكونغو عام 1960 تزامنا مع نيل الكونغو لاستقلالها، وشهدت فترة الشاذلي وقوع انقلاب على الرئيس لومومبا الصديق للجمهورية العربية المتحدة، وتصرف الشاذلي حينها بطريقة دبلوماسية ليسحب القوات العربية مع إنقاذ أسرة الرئيس الحليف للجمهورية العربية بأمان ودون إراقة للدماء. - دخل الأراضي الفلسطينية بحرب 1967 ولمع نجم القائد سعد الدين الشاذلي جراء مناورة مميزة خاضها في حرب 1967، وذلك حين علم بتعرض القوات الجوية المصرية لضربة شاملة وسيطرة قوات العدو الإسرائيلي على معظم أراضي سيناء، وقرر الشاذلي تجنبا لوقوع خسائر بجيشه بفعل ضربات الطيران أن يتسلل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بصحراء النقب، ليقيم يومين مع قواته حتى أعد خطة انسحاب آمن عبر خلالها كامل سيناء خلال الليل متلافيا أن ترصده قوات العدو لينجح بإعادة قواته لبر القناة الغربي بأمان. - قائد عمليات الاستنزاف أدت براعة الشاذلي في حرب 1967 لتكليفه بقيادة القوات الخاصة وتجمع الصاعقة والمظلات بقيادة واحدة وتحملت الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف العبء الأكبر من المعارك، إذ شن رجال الصاعقة دوريات متسللة نحو أرض سيناء المحتلة لنصب الأكمنة للعدو وتفجير مركباته وأسر جنوده، ووقعت عمليات خاصة شهيرة خلال حرب الاستنزاف منها، رأس العش، والسبت الحزين، وغيرها من عمليات هزت الروح المعنوية لقوات الاحتلال. - رادع هجمات القرصنة الإسرائيلية بالبحر الأحمر قرر جنود الاحتلال عمل هجمات انتقامية نتيجة لنجاح عمليات الصاعقة المصرية، وقد كرر جنود الاحتلال الإغارة بالمظليين على محافظة البحر الأحمر وقتل المدنيين على الطرق السريعة، وكان جواب الجيش المصري تعيين الشاذلي قائدا لتلك المنطقة ليقرر حظر التجوال الليلي على الطرق السريعة، وتكثيف القوات المصرية بعدة نقاط قوية، وكانت النتيجة توقف غارات المظليين الإسرائيليين. خاض الجيش الإسرائيلي -فترة قيادة الشاذلي لمنطقة البحر الأحمر- مغامرة لاحتلال جزيرة شدوان المصرية مستغلين صغر حجم الحامية المتواجدة، ولكن الشاذلي أبدى سرعة في التجاوب حين أرسل قوات استعانت بقوارب صيد صغيرة لتقتحم الجزيرة وتطهرها من المظليين الإسرائيليين، وتسببت العملية بصفعة إعلامية للجيش الإسرائيلي الذي كان قد أعلن السيطرة على الجزيرة قبل يوم من انسحابه عنها. - الشاذلي وخطة المآذن تولى سعد الدين الشاذلي رئاسة أركان الجيش المصري في مايو 1971 إبان رئاسة الرئيس محمد أنور السادات، وحينها بدأ الشاذلي بوضع خطة جديدة لحرب استرداد سيناء من جيش الاحتلال، وجاءت خطة الشاذلي مختلفة عن الخطط السابقة لها، والتي كانت تعتمد الهجوم الشامل بإمكانيات عالية، وفي المقابل قامت خطة الشاذلي باستخدام الإمكانيات المحدودة المتاحة لتحقيق سيطرة مبدئية على الجزء الحيوي من سيناء، واسترداد بقية الأرض بحرب استنزاف طويلة. واعتمدت خطة المآذن العالية على عبور القوات والسيطرة على الساحل الشرقي من قناة السويس تحت غطاء من أسلحة الدفاع الجوي التي تحرم الجيش الإسرائيلي من استخدام الطيران الحربي ضد القوات المصرية، كما منعت العدو من القيام بعمليات التطويق المفضلة لديه، حيث كانت القوات المصرية محمية بالسواحل البحرية من الشمال والجنوب. عمل الشاذلي لشهور لإقناع القيادة السياسية بخطته ثم استمر لعامين في تأهيل القوات المصرية لتطبيق الخطة بشكل عملي، وأدخل الشاذلي حينها تعديلات على نظام الكليات الحربية ونظام التدريب للمجندين ليجهز أكبر عدد من القوات المتاحة للهجوم. نفذ الجيش المصري تحت قيادة الشاذلي الهجوم في ظهيرة الـ6 من أكتوبر الموافق للعاشر من رمضان بمعركة افتتحتها القوات الجوية ونيران المدفعية المصرية، تلاها عبور المشاة المصريين وصيادي الدبابات عبر قوارب مطاطية لتسلق الساتر الترابي وتمهيد الطريق أمام قوات المهندسين والدبابات المصرية للعبور واحتلال القناة. ظل الشاذلي يوجه القوات حتى يوم 17 من أكتوبر حين تم تعيين المشير عبدالغني الجمسي في رئاسة أركان الجيش المصري. عمل الفريق الشاذلي بعد تقاعده من الخدمة العسكرية سفيرا مصريا بالعاصمة البريطانية لندن، ثم سفيرا بدولة البرتغال، ونشر عدة مؤلفات تسرد وقائع حرب 73، ووافته المنية في القاهرة يوم 10 فبراير 2011 ليودعه عدد كبير من المصريين في جنازة كبيرة تزامنت مع أحداث ثورة 25 يناير.


البشاير
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
حتي لا ينسي الناس رحيل الفريق سعد الدين الشاذلي
منذ عام 2012 يقوم بالبحث و التنقيب و النشر عن البطولات و الابطال المجهولين في مختلف الحروب التي مرت علي مصر بداية من حرب 48 و حتي نصر أكتوبر 73 ، ويشارك بالنشر في أكثر من جروب و صفحة علي الفيس بوك و علي بعض المواقع الالكترونية بهدف الوصول الي شرائح مختلفة ومتعددة من الشعب المصري ، حتي يقرأ المصريون ويتعرفوا علي بطولات اجدادهم . قراءة التاريخ تشحن معنويات الناس وتشكل أمنا قوميا للشعب المصري.. سامح حاصل علي اكثر من شهادة تقدير من عدة جهات منها مثلا بكالريوس في الدراسات العربية قسم تاريخ و حضارة من جامعة الأمم المتحدة وليسانس آداب قسم تاريخ جامعة القاهرة حتي لا ينسي التاريخ ذكري رحيل الفريق سعد الدين الشاذلي و مهندس حرب أكتوبر ولد الفريق سعد الدين الشاذلى فى قرية شبرتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في أبريل عام 1922، والتحق بالكلية الحربية وهو في السابعة عشر عمرة انتدب للخدمة في الحرس الملكي عام 1943، وكانت الخدمة فيه قمة احلام اي ظابط جيش في ذلك الوقت وللفريق الشاذلي تاريخ عسكري مشرف فبعد ثورة 1952 قام بتأسيس و قيادة أول كتيبة لقوات المظلات عام 1954، ثم تولى قيادة أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة هناك عام 1960. بعد ذلك عمل ملحقا عسكرياً في لندن (1961- 1963) و أدت تلك الفترة التي قضاها في لندن الى زيادة خبراته العسكرية ،وإضافة الأساليب العسكرية للمعسكر الغربي إلى الأساليب العسكرية للمعسكر الشرقي الذي تعنمدة مصر في تشكيلاتها وأساليبها القتالية في ذلك الوقت. أثبت نفسه مرة أخرى في حرب 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي 1500 فرد والمعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%، فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء. بعدها تم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة. و فى 16 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصرى، فيما سماه بـثورة التصحيح عين الفريق الشاذلى رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية وفي مذكراته عن حرب اكتوبر يتحدث الفريق سعد الدين الشاذلي عن خطة (المآذن العالية) قائلا 'ان ضعف دفاعنا الجوي يمنعنا من ان نقوم بعملية هجومية كبيرة، ولكن في استطاعتنا ان نقوم بعملية محدودة بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف، ونحتل من 10 ل 12 كم شرق القناة.' وتغير اسم الخطة بعد ذلك الى (بدر) وادخلت عليها تعديلات واضافات الا ان جوهرها ظل ثابتا، وهو القيام بعملية ضد اسرائيل في حدود امكانات القوات المسلحة. وبحلول السادس من اكتوبر 1973 شن الجيش المصري هجوما كاسحا على الكيان الصهيوني بطول جبهة قناة السويس، ونفذ الجيش المصري خطة الهجوم بدقة ونجاح ساحقين. ويعبر الشاذلي عن ذلك في مذكراته قائلا 'في اول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة واليسر كانها تؤدي طابور تدريب. كثر الحديث عن ثغرة الدفرسوار التي احدثتها فرقة عسكرية بقيادة شارون بين الجيشين الثاني في الاسماعيلية والثالث في السويس، كما تعددت الاَراء حولها. فالبعض يرى أنها لم تكن لها قيمة عسكريا، ويصفها بأنها ثغرة تليفزيونية هدفت اسرائيل من ورائها لتحقيق نصر اعلامي، ويرى هذا الفريق أن العدو الصهيوني هو من تضرر منها، وان القوات الصهيونية التي قامت باحداث الثغرة كانت محاصرة من قبل القوات المصرية. وأبرز انصار هذا السيناريو المشيرعبد الغني الجمسي الذي شغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة بعد 'الشاذلي ثم اصبح وزيرا للحربية عام 1974 والرئيس الراحل محمد انور السادات الذي ذكر في مناسبات عديدة انه كان قادرا على تصفية الثغرة وسحق القوات المهاجمة، وان صدور قرار الامم المتحدة بوقف اطلاق النار هو الذي منعة من ذلك وهذه هي الرواية الاكثر شيوعا في وسائل الاعلام، خاصة الرسمية، بسبب تاييد السلطة لها و فى 13 ديسمبر 1973م وفى قمة عمله العسكرى بعد حرب أكتوبر تم خروج الفريق الشاذلى من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر فى إنجلترا ثم البرتغال. فى عام 1978 انتقد الشاذلى بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهب إلى الجزائر كلاجئ سياسى. فى المنفى كتب الفريق الشاذلى مذكراته عن الحرب والتى اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثناء سير العمليات على الجبهة أدت إلى التسبب فى الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الصهيوني. كما اتهم فى تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة فى مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذى أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة، كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية. عاد عام 1992م إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها فى المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وصودرت منه جميع الأوسمة والنياشين وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصرى ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى. وجهت للفريق للشاذلى تهمتان: التهمة الأولى: هى نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف 'الشاذلى' بارتكابها. التهمة الثانية: فهى إفشاء أسرار عسكرية فى كتابه، وأنكر الشاذلى صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية. وأثناء تواجده بالسجن نجح فريق المحامين المدافع عنه فى الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكرى الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه، رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى سنة ونصف السنة فى السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أى ظهور رسمى. ظهر بعدها فى بعض القنوات الفضائية كمحلل عسكرى وفى البرامج التي تناولت حرب أكتوبر فى أواخر التسعينيات القرن الماضي. انتقل الي رحمة الله في يوم الخميس 10 فبراير 2011 بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 88 عامًا قضاها في خدمة وطنه بكل كفاءة وأمانة وإخلاص وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد شيّع في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة