logo
#

أحدث الأخبار مع #سعودبنعبدالرحمنآلثاني

السفير القطري والحاكم في عين التينة
السفير القطري والحاكم في عين التينة

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • القناة الثالثة والعشرون

السفير القطري والحاكم في عين التينة

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير القطري لدى لبنان الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني وتناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وقطر. كما استقبل الرئيس بري السفير غير المقيم لدولة انتيغوا وباربودا لدى دولة الكويت اللبناني الاصل محمد الزعبي. وبعد الظهر تابع رئيس المجلس الاوضاع والمستجدات لا سيما المالية منها خلال استقباله حاكم مصرف لبنان الدكتور كريم سعيد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مساعدات مالية قطرية للعائلات الأكثر فقراً في لبنان
مساعدات مالية قطرية للعائلات الأكثر فقراً في لبنان

صحيفة الشرق

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الشرق

مساعدات مالية قطرية للعائلات الأكثر فقراً في لبنان

400 A- أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعيّة اللبنانية أن قطر ستقدم مساعدة ماليّة لمدة ثلاثة أشهر لـ 3325 عائلة لبنانيّة، وذلك دعمًا للعائلات اللبنانيّة الأكثر فقرًا والمتضررة من الحرب الإسرائيليّة على أن يُحوّل مبلغ 145 دولارًا في نهاية كل شهرٍ. وتأتي هذه اللفتة الإنسانية في إطار مشروع «الطريق إلى الاستقرار» الذي بدأت به قطر بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الشؤون الاجتماعيّة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري المرحلة الثانية من هذا المشروع لدعم العائلات اللبنانيّة الأكثر فقرًا من المتضررين خلال الحرب، بدعم من صندوق قطر للتنمية، وذلك بمشاركة وحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان. - مساعدة آلاف العائلات ووفقا لكشوفات وزارة الشؤون الاجتماعيّة تشمل المساعدة الشهرية 3325 عائلة لبنانيّة متضررة من الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، بهدف تخفيف الأعباء الشهريّة عنها، على أن يتم اعتماد معايير مماثلة لتلك المعتمدة في برنامج «أمان»، ضمن برنامج «دعم» الذي تأسس منذ حوالي الثلاث سنوات، إذ يشمل السجل الاجتماعي حوالي 500 ألف عائلة، وتساعد الوزارة حوالي 166 ألف عائلة يعني 800 ألف شخص، وبالتالي فإن العائلات ستخضع لمعايير حديثة محددة. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعيّة حنين السيد إن هذا المشروع هو خطوة عملية نحو تعزيز الشراكات من خلال تقديم مساعدات نقدية، في وقت دقيق إذ يواجه اللبنانيون أزمة اقتصادية واجتماعيّة منذ حوالي الست سنوات، إضافة إلى حرب دمرت البنية التحتية وضاعفت الأزمات، لذلك هذا التدخل هو نقطة تحول مهمة، لأنه يؤكد على رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية أن الاستقرار الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق من دون حماية اجتماعية فعالة. - مساعدة قطر مستمرة وقال سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إن هذا «المشروع قُدم للعائلات اللبنانيّة في هذه الفترة، لأن ما يحصل في لبنان يستدعي مساندة من قطر لتخطي الحروب التي عانى منها الشعب، ويعكس المشروع أهمية الاستقرار في لبنان، وهذه الخطوة تجسّد التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب لبنان بكافة المجالات لاسيما المجال الإنساني والتنموي وسيسهم في تعزيز قدرة أكثر من 3 آلاف عائلة لبنانيّة لمساعدتهم على الصمود وتخطي الأزمات». وأشار سعادة السفير إلى أن الشراكة مع المؤسسات اللبنانية ووزارة الشؤون الاجتماعيّة في هذا المشروع لها الأثر الإيجابي لضمان وصول الدعم المالي للعائلات المتضررة من الحرب. من جهته أكد رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في لبنان محمد إسلام كحيل أن «آلاف العائلات ستحظى بهذه المساعدة المالية، وهي تعبير عن التزامنا الإنسانيّ والأخويّ تجاه العائلات اللبنانيّة التي تعاني من أوضاع اقتصادية مترديّة نتيجة الظروف الأخيرة، وهذا واجب أخلاقي والشراكة القائمة على الثقة هي الأساس الراسخ لأي تدخل ناجح».

أخبار العالم : مساعدات مالية قطرية للعائلات الأكثر فقراً في لبنان
أخبار العالم : مساعدات مالية قطرية للعائلات الأكثر فقراً في لبنان

نافذة على العالم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مساعدات مالية قطرية للعائلات الأكثر فقراً في لبنان

الأربعاء 14 مايو 2025 11:01 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 356 14 مايو 2025 , 07:00ص ❖ بيروت - حسين عبد الكريم أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعيّة اللبنانية أن قطر ستقدم مساعدة ماليّة لمدة ثلاثة أشهر لـ 3325 عائلة لبنانيّة، وذلك دعمًا للعائلات اللبنانيّة الأكثر فقرًا والمتضررة من الحرب الإسرائيليّة على أن يُحوّل مبلغ 145 دولارًا في نهاية كل شهرٍ. وتأتي هذه اللفتة الإنسانية في إطار مشروع «الطريق إلى الاستقرار» الذي بدأت به قطر بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. جاء ذلك خلال إطلاق وزارة الشؤون الاجتماعيّة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري المرحلة الثانية من هذا المشروع لدعم العائلات اللبنانيّة الأكثر فقرًا من المتضررين خلال الحرب، بدعم من صندوق قطر للتنمية، وذلك بمشاركة وحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في لبنان. - مساعدة آلاف العائلات ووفقا لكشوفات وزارة الشؤون الاجتماعيّة تشمل المساعدة الشهرية 3325 عائلة لبنانيّة متضررة من الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، بهدف تخفيف الأعباء الشهريّة عنها، على أن يتم اعتماد معايير مماثلة لتلك المعتمدة في برنامج «أمان»، ضمن برنامج «دعم» الذي تأسس منذ حوالي الثلاث سنوات، إذ يشمل السجل الاجتماعي حوالي 500 ألف عائلة، وتساعد الوزارة حوالي 166 ألف عائلة يعني 800 ألف شخص، وبالتالي فإن العائلات ستخضع لمعايير حديثة محددة. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعيّة حنين السيد إن هذا المشروع هو خطوة عملية نحو تعزيز الشراكات من خلال تقديم مساعدات نقدية، في وقت دقيق إذ يواجه اللبنانيون أزمة اقتصادية واجتماعيّة منذ حوالي الست سنوات، إضافة إلى حرب دمرت البنية التحتية وضاعفت الأزمات، لذلك هذا التدخل هو نقطة تحول مهمة، لأنه يؤكد على رؤية وزارة الشؤون الاجتماعية أن الاستقرار الاقتصادي لا يمكن أن يتحقق من دون حماية اجتماعية فعالة. - مساعدة قطر مستمرة وقال سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني إن هذا «المشروع قُدم للعائلات اللبنانيّة في هذه الفترة، لأن ما يحصل في لبنان يستدعي مساندة من قطر لتخطي الحروب التي عانى منها الشعب، ويعكس المشروع أهمية الاستقرار في لبنان، وهذه الخطوة تجسّد التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب لبنان بكافة المجالات لاسيما المجال الإنساني والتنموي وسيسهم في تعزيز قدرة أكثر من 3 آلاف عائلة لبنانيّة لمساعدتهم على الصمود وتخطي الأزمات». وأشار سعادة السفير إلى أن الشراكة مع المؤسسات اللبنانية ووزارة الشؤون الاجتماعيّة في هذا المشروع لها الأثر الإيجابي لضمان وصول الدعم المالي للعائلات المتضررة من الحرب. من جهته أكد رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري في لبنان محمد إسلام كحيل أن «آلاف العائلات ستحظى بهذه المساعدة المالية، وهي تعبير عن التزامنا الإنسانيّ والأخويّ تجاه العائلات اللبنانيّة التي تعاني من أوضاع اقتصادية مترديّة نتيجة الظروف الأخيرة، وهذا واجب أخلاقي والشراكة القائمة على الثقة هي الأساس الراسخ لأي تدخل ناجح».

مع السفير القطري في الطابق ٢٤: ملايين وصيف ونعي
مع السفير القطري في الطابق ٢٤: ملايين وصيف ونعي

MTV

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • MTV

مع السفير القطري في الطابق ٢٤: ملايين وصيف ونعي

من على شرفة منزله في وسط بيروت، في الطابق ٢٤ المطلّ على جزءٍ من العاصمة وجبل لبنان بمختلف أقضيته، يتحدّث السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني بحماسةٍ عن البلد الذي وُلد فيه، تحديداً في عاليه، وكان يقيم فيه مع ذويه حين اندلعت الحرب، ذات نيسان قبل خمسين عاماً. يعترف السفير القطري بأنّ زياراته داخل لبنان محدودة، لأسبابٍ أمنيّة، ومع ذلك هو عاشق لهذا البلد الذي بات يدرك التوازنات فيه، وتعقيداته التي لا تنتهي. يكشف عن سلسلة اتفاقيّاتٍ تُجهَّز للتوقيع مع لبنان، على أكثر من صعيد. تنتظر الدوحة زيارةً تجد أنّها تأخّرت لرئيس الحكومة إلى قطر والدول الخليجيّة الأخرى. ويرى أنّ على لبنان الرسمي تلقّف الفرصة المتاحة أمامه للحصول على مساعداتٍ من قطر والسعوديّة والإمارات. كما يتحدّث بإعجابٍ كبيرٍ عن الرئيس جوزاف عون، وقد تعاون معه حين كان قائداً للجيش وساهم في تأمين مساعداتٍ للجيش اللبناني، بالتنسيق مع الجانب الأميركي، كاشفاً عن قرارٍ وافق عليه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد لقائه الرئيس عون على هامش القمّة العربيّة الأخيرة، برفع حجم المساعدة لكلّ عسكري لبناني من ١٠٠ إلى ٢٠٠ دولار شهريّاً، ما يجعل القيمة السنويّة ١٢٠ مليون دولار. كما يشير إلى وجود ضابطَي ارتباط قطريّين في لبنان يتولّيان التنسيق في الأمور العسكريّة. ويبدو السفير القطري، الذي بدأ سيرته المهنيّة ضابطاً للطيران الحربي، كأنّه ينعي مهمّة اللجنة الخماسيّة التي "أدّت قسطها إلى العلاء" مع انتخاب رئيس ثمّ تشكيل حكومة. أمّا في مسألة إعادة الإعمار، فيشدّد على أنّ قطر لن تقوم بمساهمة ماليّة إلا تحت المظلّة الدوليّة ولن تكرّر عمليّة إعادة الإعمار التي أعقبت حرب تموز في العام ٢٠٠٦. ويلفت إلى أنّ قطر أمّنت خيماً متنقّلة لإيواء النازحين إلى أن تُنجَز إعادة الإعمار، مكرّراً مسألة التنسيق في كلّ شاردة وواردة مع الجانب الأميركي. ويبدو السفير القطري متفائلاً بصيف لبنان. يقول "القطريّون والسعوديّون والإماراتيّون والكويتيّون قادمون، ولكن الأهمّ هو الاستقرار الأمني، كي يستعيد هؤلاء ثقتهم بلبنان". ويروي أنّه اعتاد على "الأجواء اللبنانيّة"، وهو بات يسمع صوت الغارة الإسرائيليّة من دون أن يتأثّر، بل يكمل فنجان قهوته على شرفة منزله. يعطي السفير القطري آراءه بالواقع اللبناني، ولكنّه يشدّد على أنّه لا يتدخّل في الشأن اللبناني، قبل أن يعبّر عن إعجابه بشخصيّاتٍ سياسيّة لبنانيّة، على رأسها سمير جعجع الذي أهداه السفير سجّادة إيرانيّة نادرة، كما يتعاطف مع سليمان فرنجيّة الذي خسر فرصة الرئاسة. تطول لائحة المساعدات القطريّة للبنان، وغالبيّتها لا تعلن عنها قطر "لأنّنا لا نرغب بأن يظهر لبنان بمظهر المتسوّل، فهو بلدٌ غنيّ بكفاءاته المنتشرة بالملايين حول العالم". من هذه المساعدات تعليم أكثر من ٥٠٠ طالب لبناني خارج لبنان، وسيُضاعف هذا العدد قريباً. وشراء مليون جواز سفر لصالح لبنان، والإعداد لتوظيف ثلاثة آلاف لبناني من قطاع التعليم في قطر لمدّة ٣ سنوات، بالتعاون مع وزارة التربية، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ ١٨ مليون دولار لصالح برنامج "أمان" التابع لوزارة الشؤون الاجتماعيّة… ينتهي اللقاء في منزل السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني. تشعر، بوضوح، بحجم الاهتمام القطري بلبنان وشعبه. تشعر بمحبّةٍ تخجلك. ونحن، ماذا فعلنا لبلدنا، والأهمّ ماذا فعلنا به؟

سفير قطر لدى لبنان: زيارة الرئيس عون للدوحة تأتي تتويجا لمسيرة متنامية من العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين
سفير قطر لدى لبنان: زيارة الرئيس عون للدوحة تأتي تتويجا لمسيرة متنامية من العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين

صوت لبنان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

سفير قطر لدى لبنان: زيارة الرئيس عون للدوحة تأتي تتويجا لمسيرة متنامية من العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين

أكد سفير دولة قطر لدى لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أن زيارة الرئيس العماد جوزاف عون للدوحة، التي تعد الأولى له للبلاد بعد انتخابه رئيسا للجمهورية، تأتي تتويجا لمسيرة متنامية من العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات على مدار السنوات الماضية. وقال، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "إن زيارة فخامة الرئيس اللبناني تشكل محطة مهمة لاستعراض العلاقات بين البلدين، وتعطي دفعة لها، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في المجالات المختلفة، فضلا عن مناقشة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك". وأضاف أن دولة قطر والجمهورية اللبنانية تجمعهما علاقات أخوية راسخة عبر التاريخ، مبنية على أسس من الثقة والشراكة والأخوة الممتدة إلى عقود خلت، انعكست إيجابا وازدهارا على البلدين الشقيقين في مختلف القطاعات، وعلى الصعد كافة. وحول أبرز مجالات التعاون بين البلدين، أوضح سعادة السفير القطري لدى لبنان، أن إنشاء اللجنة العليا المشتركة بين دولة قطر والجمهورية اللبنانية في عام 2005 أسهم في تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إذ وقع البلدان اتفاقيات عديدة شملت التعاون الثقافي والاقتصادي والتعليمي والتربوي، إضافة إلى اتفاقيات تعاون في مجالات الإعلام والسياحة والرياضة، وإنشاء مجلس أعمال قطري – لبناني، لتشجيع الاستثمارات وتبادل الخبرات، فضلا عن التعاون في المجال الأمني والقانوني وغيرها من المجالات، التي تعكس الثقة المتبادلة بين الطرفين وحرصهما على الارتقاء بالعلاقات نحو شراكة عميقة. ونوه بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، ولا سيما التعاون في مجال الغاز والنفط، قائلا: "إن دولة قطر تشارك في مشاريع التنقيب عن النفط والغاز، كجزء من كونسورتيوم يضم شركتي توتال إنرجيز الفرنسية وإيني الإيطالية، مما يعزز ثقة المستثمرين ويساهم في توفير حلول مستدامة لاستقرار قطاع الطاقة اللبناني". وأضاف أن دولة قطر تولي أهمية قصوى لقطاع التعليم في لبنان، باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية البشرية، وانطلاقا من حرصها على دعم التعليم لتأمين الحياة الكريمة، ما يؤازر عملية التنمية البشرية المستدامة التي من خلالها تتحقق الأهداف التنموية المنشودة للأمم المتحدة. وأشار سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن دولة قطر كانت في مقدمة الدول التي لبت نداء اللبنانيين بعد انفجار مرفأ بيروت في العام 2020، حيث قامت بتمويل مشاريع ترميم لأكثر من 122 منشأة تربوية في مناطق الانفجار بإشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، إلى جانب تمويل مشروع إعادة إحياء المكتبة الوطنية والنهوض بها في العام 2018 وترميمها مرة ثانية بعد انفجار مرفأ بيروت، لافتا إلى أنه تجلى هذا الاهتمام مؤخرا من خلال الزيارة التي قامت بها سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي إلى لبنان، حيث جددت التزام دولة قطر في تعزيز التعاون التربوي والتعليمي بين البلدين الشقيقين. ولفت إلى اهتمام دولة قطر بالقطاع الطبي في لبنان، إذ قدمت تمويلا لإعادة ترميم المبنى القديم لمستشفى "الكارنتينا" في بيروت، في إطار استكمال مساعدات صحية أخرى شملت أكثر من 30 ألف جرعة لقاح لمكافحة جائحة كورونا، وتزويد المستشفيات الحكومية بالوقود. وأوضح أن آفاق التعاون بين البلدين تشمل كذلك تبادل الخبرات على الصعيد الأمني والعسكري، منوها بالعلاقات المتميزة التي تربط دولة قطر بالمؤسسة العسكرية اللبنانية، والتي تجلت من خلال الدعم الكبير الذي قدمته دولة قطر للجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية في الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي، انطلاقا من حرصها على أمن لبنان ووحدة أراضيه. وأضاف الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، أن قطر ولبنان تجمعهما روابط مشتركة من الأخوة والعروبة والتاريخ المشترك، حيث وقفت قطر إلى جانب الأشقاء في لبنان على الدوام، وكانت هذه العلاقات نموذجا يحتذى بين الدول الشقيقة، فيما يحتل لبنان الشقيق وأهله مكانة خاصة في وجدان قطر، قيادة وحكومة وشعبا، مشيرا إلى أن الموقف القطري من الأشقاء اللبنانيين ثابت على الدوام، إذ تتطلع الدوحة دائما إلى استقرار هذا البلد وتحقيق طموحات وتطلعات شعبه في المزيد من التقدم والازدهار. وقال: "إن دولة قطر بادرت عبر كافة المواقف المفصلية من تاريخ لبنان الشقيق لدعم صمود اللبنانيين بمواقف سياسية وإنسانية وإغاثية، وآخرها المساهمة من خلال اللجنة الخماسية التي تضم كلا من دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية مصر العربية، في إنهاء الشغور الرئاسي، مع الإشارة إلى مبادرات دولة قطر السابقة من خلال اتفاق الدوحة في العام 2008 الذي أنهى الأزمة السياسية في تلك المرحلة". وتابع: "عملت دولة قطر أيضا على تفعيل حضورها الدبلوماسي من خلال المشاركة في المحافل والاجتماعات الدولية لدعم لبنان، وكان لقطر مواقف مشرفة حظيت بالتقدير الكبير من قبل اللبنانيين بمختلف أطيافهم، لا سيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، والتوجيه بإرسال مساعدات إغاثية للمتضررين من الحرب". وأكد الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، أن دولة قطر لم تتوان خلال الأزمات التي مرت على لبنان في تقديم كافة أنواع الدعم الإنساني والإغاثي والسياسي والتنموي للشعب والمؤسسات اللبنانية الرسمية، إذ كانت على سبيل المثال المساهم الرئيسي في عملية إعادة الإعمار في جنوب لبنان في العام 2006، وتكفلت بإعادة تأهيل وبناء البنى التحتية، والمناطق الجنوبية المتضررة آنذاك من الحرب الإسرائيلية. وأضاف أن زيارة فخامة الرئيس جوزاف عون تحظى باهتمام وحرص كبيرين من قبل المسؤولين في كلا البلدين، لما سيكون لها من مردود إيجابي في تعزيز العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بينهما، والارتقاء بأواصر التعاون في مختلف المجالات. وأوضح السفير القطري في لبنان، أن زيارة الرئيس اللبناني التي تأتي تتويجا للعلاقات التاريخية بين البلدين، تشكل فرصة لمناقشة الأوضاع في لبنان والمنطقة، وتجسد التزام دولة قطر في دعم لبنان بمختلف المجالات، فيما يلي الزيارة لقاءات مقبلة في إطار اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للتوقيع على عدد من الاتفاقيات الجديدة، والتي هي قيد البحث بين الجانبين. وأشار إلى أن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان حظي بترحيب حار من قبل دولة قطر، انطلاقا من العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين والرؤى المشتركة إزاء القضايا العربية، وكذلك من حرص دولة قطر على استقرار وازدهار لبنان، خاصة أن هذه المرحلة الجديدة تأتي تتويجا للجهود الدولية والعربية التي شاركت بها دولة قطر في سبيل إنهاء الأزمة الرئاسية في لبنان. وأوضح أنه من المرتقب أن تشهد زيارة الرئيس اللبناني للدوحة، استعراض الأوضاع في المنطقة والعلاقات اللبنانية العربية واللبنانية الخليجية، والاطلاع على الخطوات التي باشرت بالقيام بها الحكومة اللبنانية من إصلاحات وإنجازات وخطط مقبلة في سبيل نهوض لبنان وتعافيه من أزماته السابقة، إضافة إلى المستجدات الأمنية في الجنوب والتزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، معربا عن تطلع دولة قطر إلى تطبيق القرار الدولي من جميع الأطراف ليستعيد لبنان سيادته وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب. وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية في ختام تصريحاته لـ"قنا": "إن دولة قطر والجمهورية اللبنانية ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية تجسد روح التعاون والأخوة، حيث تعود هذه العلاقات إلى العام 1972 حين أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مؤكدا أن زيارة فخامة الرئيس اللبناني للدوحة ستحمل الخير والمنفعة للبلدين الشقيقين، وستشكل فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store