أحدث الأخبار مع #سعيدالعطر


الإمارات اليوم
منذ 5 أيام
- أعمال
- الإمارات اليوم
المنتدى الاستراتيجي العربي يناقش مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارات العالمية
عقد المنتدى الاستراتيجي العربي جلستين حواريتين، تحت عنوان «دبي والاقتصاد العالمي: خارطة الفرص والاستثمار»، و«الحرب التجارية العالمية.. هل تتغير قواعد اللعبة؟»، في إطار التزامه بتعزيز قدرات متخذي القرار والقيادات على قراءة التحولات العالمية وصياغة رؤى مستقبلية قائمة على تحليل معمّق للواقع العالمي، وتمت مناقشة القضايا الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، في وقت تتسارع التحولات الجيوسياسية، وتتعمق التحديات التي تواجه النظام الاقتصادي العالمي. حضر الجلستين نخبة من الشخصيات القيادية، من بينهم مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بوحميد، ومدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سعيد العطر، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، والمدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، ونائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، هشام عبدالله القاسم، ومدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، اللواء تميم محمد المهيري، ونائب رئيس جهاز أمن الدولة في دبي، الفريق عوض حاضر المهيري، والرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الاقتصادي، فيصل بن سليطين، ومدير عام جمارك دبي، الدكتور عبدالله بوسناد، والرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، حامد علي، والرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عارف أميري، إلى جانب مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، وحضور أكثر من 100 شخصية قيادية ومهنية، حيث تم عقد الجلستين في أبراج الإمارات بدبي. وبهدف تعزيز أدوات استشراف المستقبل وتطوير نهج قيادي مرن، قادر على تحويل المخاطر إلى فرص، شكّلت الجلستان منصة حوار بنّاء لبحث مسارات الاقتصاد العالمي وموازين القوى الجديدة، ودور المدن العالمية مثل دبي في قيادة التحولات وتوجيه الاستثمارات نحو مجالات النمو الحيوي. وشارك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان بن سليم، في الجلسة الأولى التي أدارتها الإعلامية، صبا عودة، وناقشت النموذج الاقتصادي المرن الذي طورته دبي. وأكد سلطان بن سليم أن التحولات الجيوسياسية الحالية تثبت أن الجاهزية والنماذج الاقتصادية التي تتسم بالمرونة والصمود هي التي تحدد قدرة الدول على الازدهار في ظل التغيرات المتسارعة. وقال: «لم يعد التحدي الحقيقي يتمثل في النجاة من الأزمات فحسب، بل يكمن في تحويلها إلى فرص لبناء دور أكثر استقراراً وتأثيراً في سلاسل الاقتصاد العالمية». وشدد على أن ضمان استمرارية حركة التجارة لم يعد مسألة تقنية أو لوجستية فقط، بل أصبح ضرورة استراتيجية مرتبطة بأمن الأسواق واستقرار الاقتصادات الوطنية، وسلط الضوء على أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنى التحتية وسلاسل التوريد. وقال: «بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أدركنا مبكراً أن مفتاح النجاح المستقبلي يكمن في الوصول السريع إلى الأسواق، فاستثمرنا في النقل والربط والتقنيات من أجل تعزيز قدرات الموانئ والمناطق الحرة، وتمكينها من الاستجابة لتقلبات الطلب العالمي». وكشف أن مجموعة موانئ دبي العالمية تعاملت مع أكثر من 88 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً في عام 2024، تمثل ما قيمته 3.7 تريليونات دولار من البضائع سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة، ما يعكس تأثير المجموعة في استقرار التجارة وكفاءة سلاسل الإمداد عالمياً. وأوضح أن البنية التحتية للمجموعة تمتد عبر أكثر من 250 مكتباً للشحن، تغطي ما يزيد على 90% من طرق التجارة العالمية، الأمر الذي يتيح لها تقديم الحلول اللوجستية المتكاملة في ظل تعقيد وتذبذب الاقتصاد العالمي. وأشار بن سليم إلى أن تزايد الممرات التجارية وتوسع البنية التحتية لا يعني إضعاف دور أي من الأطراف، بل هو وسيلة فعالة لتعزيز كفاءة السوق العالمية ككل، وقال: «دبي أصبحت الآن ضرورة للتجارة وليست خياراً.. وكلما زادت البدائل في المنطقة، زادت الحاجة إلى التنسيق وتبادل الثقة، فالنظام العالمي بحاجة إلى شبكات متكاملة لا مجموعات مشتتة، وهذا يستدعي أدوات أكثر تقدماً للتعاون بدلاً من التركيز على التنافس وحسب». وشاركت في الجلسة الثانية، السفيرة الأميركية السابقة لدى الدنمارك نائب رئيس مركز الطاقة والبيئة في معهد السياسات الأميركية، كارلا ساندز، ونائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، الدكتور فيكتور جاو، وأدار الحوار الإعلامي، رايان تشيلكوت، وتناولت الجلسة تساؤلات جوهرية حول مستقبل النظام التجاري العالمي، في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتراجع مفاهيم العولمة التقليدية. وقالت ساندز إن العالم يقف أمام مرحلة مفصلية تعيد صياغة قواعد العلاقات الاقتصادية الدولية، مشيرة إلى أن التحدي اليوم لا يكمن فقط في التنافس بين القوى، بل في الحفاظ على استقرار المنظومة العالمية أمام تصاعد التوترات التجارية واختلال التوازنات. وأكدت أن التحالفات الناجحة في المستقبل لن تكون مبنية على الجغرافيا وحدها، بل على القيم التي تحكم العمل المشترك، قائلة: «العلاقات الاقتصادية الدولية لن تبقى محكومة بموازين القوة، بل ستُعاد صياغتها بناء على من يملك رؤية تؤمن بالشراكة، وتحترم السيادة، وتُراهن على الاستقرار طويل الأمد». من جانبه، قال نائب رئيس مركز أبحاث العولمة الصينية، الدكتور فيكتور جاو، إن العالم يتجه بخطى متسارعة نحو مرحلة جديدة من التعددية الاقتصادية، تقودها تكتلات ناشئة تسعى إلى كسر مركزية القرار في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التحولات الجارية تمثل فرصة تاريخية لإعادة توزيع الأدوار، وإفساح المجال أمام نماذج جديدة تُبنى على التعاون لا التبعية. وأوضح جاو أن المسارات المستقبلية لن تُرسم فقط من قبل الحكومات، بل من خلال التقاء التكنولوجيا، ورأس المال العابر للحدود، وسلاسل الإمداد العابرة للقارات، وقال: «السؤال اليوم لم يعد: من يُسيطر على الأسواق؟ بل من يُحسن فهم إيقاعها، ويملك القدرة على التكيف معها في زمن القرارات السريعة والاختلالات المتكررة؟». وأكد أن الحاجة إلى إصلاح مؤسسات الاقتصاد العالمي باتت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، مضيفاً أن «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة، والبنك الدولي.. هذه الكيانات مطالبة اليوم باستعادة دورها كموازن لا طرف، ومواكبة التحولات بدلاً من الوقوف على هامشها». ويسعى المنتدى الاستراتيجي العربي إلى تقديم رؤية استشرافية للمستقبل وفهم أعمق للقضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية المؤثرة على المستوى المحلي وعلى صعيد العالم العربي والمجتمع الدولي، اعتماداً على منهجين علميين، هما المنهج الاستراتيجي للاستشراف والمنهج الاستراتيجي للتخطيط للمستقبل، إضافة إلى الاستفادة من الدلالات التاريخية وتحليل الأوضاع الراهنة، بهدف استشراف الأحداث المستقبلية على المستويين السياسي والاقتصادي. سلطان بن سليم: • برؤية محمد بن راشد.. أدركنا مبكراً أن مفتاح النجاح المستقبلي يكمن في الوصول السريع إلى الأسواق.. ودبي أصبحت الآن ضرورة للتجارة وليست خياراً. • مجموعة موانئ دبي العالمية تعاملت مع أكثر من 88 مليون حاوية في عام 2024، تمثل ما قيمته 3.7 تريليونات دولار من البضائع سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة.


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إطلاق أكبر مكتبة دروس تعليمية عربية مجانية
الخميس 15 مايو 2025 11:32 مساءً نافذة على العالم - أعلنت منصة «مدرسة» للتعليم الإلكتروني التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، شراكتها مع «تيك توك» لإطلاق موجز «STEM» العالمي في دولة الإمارات، بحيث يوفر هذا التعاون المشترك أكبر مكتبة دروس تعليمية مجانية باللغة العربية على المنصة الاجتماعية الشهيرة، ما يشكل نقلة نوعية في دعم المحتوى التعليمي العربي على الإنترنت، وتجسيداً لرؤية «مدرسة» في جعل التعليم النوعي المجاني متاحاً لكل الشباب العربي أينما كان. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون لإطلاق المكتبة، بحضور سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة المبادرات العالمية، ووليد آل علي المنسق العام لمنصة «مدرسة»، وكندة إبراهيم المدير العام الإقليمي للعمليات في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا. وقال الدكتور وليد آل علي: «يؤسس إطلاق أكبر مكتبة دروس تعليمية مجانية باللغة العربية على منصة تيك توك لمرحلة جديدة من مسيرة مدرسة في تطوير أساليب التعلم الذاتي وتيسير حصول الطلاب والطالبات العرب على المعرفة الضرورية للارتقاء بمستواهم، بإتاحة الفرصة للوصول إلى محتوى تعليمي نوعي بوسائل غير تقليدية». من جانبها، قالت كندة إبراهيم: «تمثل الشراكة مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية جزءاً من استراتيجية طويلة المدى لتعزيز الأثر التعليمي من خلال اتفاقيات التعاون، ومن خلال إطلاق موجز STEM في دولة الإمارات عبر أكبر مكتبة للدروس التعليمية المجانية من (مدرسة)، فإننا نسعى إلى تشجيع أفراد المجتمع على الاستكشاف والتجريب وتنمية مداركهم». ويعزز التعاون مع «تيك توك» دور وتأثير «مدرسة» في المشهد التعليمي والثقافي العربي، حيث سجلت المنصة منذ إطلاقها إنجازات عدة باعتبارها المنصة التعليمية العربية الرائدة لتوفير أكثر من 7,000 محتوى دروس تعليمية مجانية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEM).


الإمارات اليوم
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
قيادات من 14 جهة حكومية في دبي تبدأ غداً زيارة إستراتيجية إلى "شنجن" الصينية
ينظم المكتب التنفيذي بالتعاون مع غرف دبي، زيارة إستراتيجية لقيادات دبي من 14 جهة حكومية إلى مدينة شنجن الصينية، تبدأ غداً ولمدة 4 أيام . وتتضمن الزيارة سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين في المدينة، إلى جانب زيارات ميدانية لوجهات ومؤسسات رائدة في مجالات التكنولوجيا، والابتكار، والاقتصاد الرقمي، والتخطيط الحضري، والنقل، والاستدامة، والطاقة . وتجسد هذه الزيارة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في بناء قيادات قادرة على استشراف المستقبل، والاطلاع على أحدث الممارسات العالمية، واستلهام الأفكار المبتكرة التي تدفع عجلة التقدم في إمارة دبي، وتساهم في دعم موقع الإمارة ضمن أفضل مدن العالم . وتأتي الزيارة في إطار حرص إمارة دبي على تحقيق التميز من خلال ترسيخ ثقافة التعلُّم المؤسسي المستمر وتبادل المعارف والخبرات والاستفادة من تجارب المدن الرائدة عالمياً . كما تأتي زيارة وفد قيادات دبي إلى مدينة شنجن الصينية نظراً لما تمثله هذه المدينة كنموذج عالمي في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة، التي جعلتها مقراً للشركات الكبرى ومركزاً رائداً في الاقتصاد الرقمي والصناعات المستقبلية . وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على أبرز التجارب الناجحة وأفضل الممارسات في مدينة شنجن، وتوليد أفكار مشاريع جديدة لإمارة دبي، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحديثة، والابتكار المؤسسي، والاستدامة، والمدن الذكية، والقطاعات الناشئة بما يتماشى مع رؤية دبي المستقبلية وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للمواهب والأعمال والتقدم التكنولوجي . وتسعى هذه الزيارة إلى التعرف على المؤسسات والجهات الرئيسية في مدينة شنجن التي تتماشى أعمالها مع أهداف دبي مما يفتح المجال لشراكات إستراتيجية طويلة الأمد، إضافة إلى إبراز التزام إمارة دبي بتعزيز العلاقات الثنائية العميقة مع الصين، واستكشاف الثقافة الفريدة وبيئة الابتكارات في شنجن، فضلاً عن توطيد روح التعاون بين المسؤولين في دبي المشاركين في الزيارة وبناء علاقات جديدة مع مسؤولي المؤسسات التي يتم زيارتها، واستقطاب الشركات متعددة الجنسيات والشركات المليارية "يونيكورن" والشركات الناشئة سريعة النمو من الصين إلى دبي، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، مما يعزز القدرة التنافسية لكلا الجانبين في الأسواق العالمية . وأكد سعادة سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات تاريخية وإستراتيجية استثنائية، ويقدم البلدان نموذجاً متميزاً للارتقاء المستمر بمستويات التعاون بما يعزز التنمية والازدهار الاقتصادي، مشيراً إلى أن زيارة قيادات دبي إلى مدينة شنجن تأتي في إطار الشراكة القوية بين البلدين لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات . وقال سعادته " برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تتميز دبي بأنها من أسرع مدن العالم تطوراً وتسعى للتعلم من كافة أنحاء العالم لتعزيز رحلة التطور ". وأضاف " تعتبر شنجن من المدن النموذجية التي تتميز بتنافسيتها في التكنولوجيا والتصنيع المتقدم، وموقعها الإستراتيجي وبنيتها التحتية واللوجستية، واحتضانها للشركات الكبرى، وكذلك في نموذجها الحضري المتفرد، لذلك تكتسب هذه الزيارة أهمية بالغة للاستفادة من التجارب الثرية لمدينة شنجن في هذه المجالات، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات، وبما يعمل على تسريع خطط دبي وإحداث نقلات وتحولات جديدة في جميع القطاعات خصوصاً في المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية، وقطاعات التخطيط الحضري، والنقل، والاستدامة، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا التصنيع ". وتأتي زيارة وفد قيادات دبي إلى مدينة شنجن الصينية لما تتمتع به المدينة من مكانة رائدة في العديد من القطاعات، كما يبلغ الناتج المحلي للمدينة 456 مليار دولار في عام 2023 وتضم أكثر من 3.5 مليون شركة مسجلة، كما تعرف المدينة بأنها "وادي السيليكون في الشرق"، إذ شهدت نمواً اقتصادياً سريعاً في السنوات الأخيرة بلغ 6-7?، وكانت شنجن واحدة من أول 5 مدن في الصين تستفيد من حرية المنطقة الاقتصادية الخاصة "SEZ" ، وبدأت كمدينة للتصنيع والتوريد لهونغ كونغ، ومع مرور الوقت، وسعت الصين هذا النموذج ليشمل أكثر من 100 مدينة، لكن شنجن حافظت على تنافسيتها بفضل تخصصها في التكنولوجيا والتصنيع المتقدم . ويبلغ معدل سكان مدينة شنجن 17.5 مليون نسمة، وتتميز بموقعها الإستراتيجي، حيث تقع على الحدود مع هونغ كونغ، مما أتاح لها الاستفادة من موقعها الفريد لإنشاء منطقة تعاونية عبر الحدود، وهذه المنطقة تتمتع بتشريعات وحوافز فريدة من الحكومتين، مما يجعلها مكاناً جاذباً للأعمال ومرافق البحث والتطوير . وتعتبر مدينة شنجن مقراً رئيسياً لعدد من أنجح الشركات الصينية، مثل هواوي "Huawei" ، وتينسنت "Tencent" ، ودي جي آي "DJI" ، وبي واي دي "BYD" ، مما يجعلها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار . كما تُعد شنجن نموذجاً عالمياً في التطوير الحضري والبنية التحتية المتقدمة، حيث تعتمد المدينة بشكل رئيس على الشركات المملوكة للدولة "SOEs" التي تمتلك وتبني وتدير معظم البنية التحتية للمدينة، وتم إعادة بناء المدينة بالكامل لتتوافق مع أعلى المعايير الدولية، مما يجعلها نموذجاً للتخطيط الحضري الحديث . وتتضمن أجندة الوفد في مدينة شنجن 15 زيارة ميدانية تشمل كلاً من بورصة شنجن لتعزيز التعاون المالي عبر شراكات جديدة مع مؤسسات مالية في دبي، ومنتزه ليانهواشان لتبادل الخبرات في تصميم وتجميل الأماكن العامة لتحسين البيئة الحضرية، ومعهد التخطيط والتصميم الحضري في شنجن لتعزيز التعاون في التخطيط الحضري والاستدامة . ويزور وفد قيادات دبي أيضاً مجموعة شنجن كابيتال لتعزيز التعاون في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومجموعة تينسنت لاستكشاف فرص التعاون في التكنولوجيا والتحول الرقمي، إضافة إلى زيارة شركة هواوي لمناقشة حلول الحكومة الذكية التي تقدمها الشركة والتعرف على أحدث الحلول التكنولوجية، وشركة BYD للاطلاع على توجهات صناعة السيارات الصينية المستقبلية . كما يزور الوفد مركز شنجن العالمي للمعارض والمؤتمرات للتعرف على المرافق الحديثة وحلول البنية التحتية الذكية في المركز واستكشاف فرص المشاركة في الفعاليات القادمة وتعزيز حضور دبي على الساحة الدولية، فضلاً عن زيارة جامعة الجنوب للعلوم والتكنولوجيا لبحث فرص الشراكة في المشاريع البحثية والتعليمية المتخصصة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، إضافة إلى زيارة منطقة التعاون التكنولوجي بين شنجن وهونغ كونغ بهدف التعاون في تطوير استراتيجيات المجمعات التكنولوجية واستكشاف فرص الشراكة مع بيئة الابتكار المتقدمة في دبي، إلى جانب زيارة معهد التطوير الصيني، ومركز فينيكس وينجز للعمليات اللوجستية الذكية، ومكتب ترويج الاستثمار في شنجن، ومجموعة شنجن للمياه والبيئة، ومركز خليج شنجن الرياضي . وتشمل الجهات المشاركة في زيارة مدينة شنجن كلاً من المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وغرف دبي، ومؤسسة دبي للمستقبل، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، ودبي الرقمية، ومؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، ومؤسسة القمة العالمية للحكومات، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، ودائرة المالية في دبي، ودبي القابضة، ومجموعة تيكوم . وترتبط دولة الإمارات بعلاقات قوية وراسخة مع جمهورية الصين الشعبية، ومن المتوقع بأن يصل حجم التبادل التجاري بين الدولتين إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030، كما تعتبر دبي وجهة رئيسية للاستثمارات الصينية، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً من حيث قيمة الاستثمار، ويبلغ إجمالي عدد الشركات الصينية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي مع نهاية شهر أغسطس الماضي نحو 5480 شركة، كما افتتحت غرفة دبي العالمية 3 مكاتب خارجية في الصين في كل من شنغهاي وشنجن وهونج كونج، وهو أعلى عدد من المكاتب في دولة واحدة، ويصل إجمالي استثمارات الشركات الإماراتية التي يقع مقرها في دبي في السوق الصينية خلال ثماني سنوات في الفترة من 2015 - 2023، إلى 1.4 مليار دولار . ويعتبر مركز دبي المالي العالمي بوابة إستراتيجية للمؤسسات المالية والشركات متعددة الجنسيات الصينية في دولة الإمارات، حيث تستخدم الشركات الصينية المركز للوصول إلى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، فضلاً عن دول الحزام والطريق التي تتمتع باتصالات قوية من خلال دبي، وتنشط أيضاً البنوك الصينية في إصدار السندات في ناسداك دبي، بما في ذلك السندات الخضراء، مع استخدام العائدات في مشاريع الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر والطاقة النظيفة والنقل في دولة الإمارات والمنطقة عموماً .