#أحدث الأخبار مع #سعيدالنعيمات،البلاد البحرينية٠٤-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالتجار يستوردون آلاف الماشية لتلبية ارتفاع الطلب في رمضانبدأ تجار المواشي ومستوردو الأبقار في البحرين استعداداتهم لضمان توافر اللحوم الحمراء الطازجة في الأسواق المحلية، وسط توقعات بزيادة الطلب بنسبة تصل إلى 60 % مقارنة بالأشهر السابقة، إذ يُعد شهر رمضان المبارك أحد أهم المواسم بالنسبة لتجار الماشية. وأكد العاملون في القطاع، أن السوق تشهد تدفقات كبيرة من المواشي لضمان تغطية احتياجات المستهلكين في الشهر الكريم. وقال تاجر المواشي علي الكاس، إن السوق تشهد تدفقًا منتظمًا من المواشي، إذ يتم استيراد كميات كبيرة من الأغنام الصومالية والعربية لضمان استقرار المعروض. وأضاف 'لدينا مخزون كافٍ لتلبية الطلب المتزايد في رمضان، إذ وصلت شحنات جديدة أخيرا، وهناك دفعات أخرى قادمة في الأيام المقبلة'. وأوضح أن الأسعار ظلت مستقرة مقارنة بالعام الماضي، إذ تتراوح أسعار الأغنام الصومالية الجديدة بين 55 و60 دينارًا، بينما تتراوح أسعار الأغنام العربية بين 120 و160 دينارًا. وقدر الكاس الزيادة في الطلب على اللحوم الحية الطازجة بنحو 60 % مقارنة بالأشهر الأخرى؛ إذ يفضل 80 % من البحرينيين استخدام اللحوم الطازجة لموائدهم في الشهر الفضيل. وأكد توافر كميات وفيرة من اللحوم، قائلا 'لدينا في حظائرنا نحو 2500 رأس من الماشية العربية التي نستوردها عادة من سلطنة عمان'. وأضاف أن اللحوم الصومالية تشكل المصدر الرئيس لواردات البحرين من لحوم الأغنام. من جانبه، أكد مستورد الأبقار سعيد النعيمات، أن الطلب على الأبقار يتضاعف في رمضان وعيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الأسعار شهدت زيادة طفيفة لكنها ما تزال ضمن النطاق المعقول. وقال 'استوردنا نحو 20 ألف رأس من الأبقار العام الماضي، وفي شهر رمضان وحده وصل 3,000 رأس جديد، مع توقعات بوصول شحنات إضافية قريبًا'. وأضاف أن أسعار الأبقار تتراوح بين 500 و600 دينار، بينما يباع الكيلو الواحد من لحوم الأبقار الطازجة بأسعار تتراوح بين 3 دنانير و3.5 دينار، مشيرًا إلى أن هناك زيادة بسيطة ولكن الأسعار عموما في المتناول. أما أحمد الحمد، من مسلخ الهملة، فأكد أن استعدادات المسلخ تجري على قدم وساق لاستيعاب الطلب الكبير المتوقع في رمضان. وقال 'نحن جاهزون لاستقبال كميات كبيرة من الذبائح، إذ تم استيراد شحنة من 5 آلاف رأس، ومع وصول شحنة مشابهة في منتصف شعبان وبداية رمضان، ستصل الكمية الإجمالية إلى نحو 15 ألف رأس في السوق'. وبين أن الطلب على اللحوم الطازجة يزداد بنسبة قد تصل إلى 50 % خصوصًا في بداية شهر رمضان، وأن المسلخ مستعد لضمان تلبية احتياجات السوق. وفيما يتعلق بموضوع فتح الاستثمار في المحاجر البيطرية، أبدى تجار المواشي تحفظهم على مقترح خصخصة المحاجر، مؤكدين أن المحاجر الحكومية تضمن رقابة صارمة وجودة أعلى. وقال الكاس 'إذا تم تخصيص المحاجر، فهناك مخاوف من ارتفاع التكاليف، إذ إن الرسوم الحالية تبلغ 500 فلس على الأغنام، ودينارًا واحدًا على الأبقار. أي زيادة في هذه الرسوم ستنعكس مباشرة على أسعار اللحوم'. وتطرق بعض تجار المواشي إلى تكاليف المياه والكهرباء، مؤكدين أهمية أن تُعامل تعرفة قطاع تربية المواشي معاملة التعرفة المدعومة، إذ يتم احتساب الفواتير بالتعرفة التجارية، ما يشكل عبئًا كبيرًا على المربين. وأوضح الكاس أن الفواتير الشهرية للكهرباء والمياه تصل إلى 400 - 500 دينار، ما يزيد تكاليف الإنتاج، داعيًا إلى تقديم دعم حكومي لضمان استمرار استقرار الأسعار.
البلاد البحرينية٠٤-٠٢-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالتجار يستوردون آلاف الماشية لتلبية ارتفاع الطلب في رمضانبدأ تجار المواشي ومستوردو الأبقار في البحرين استعداداتهم لضمان توافر اللحوم الحمراء الطازجة في الأسواق المحلية، وسط توقعات بزيادة الطلب بنسبة تصل إلى 60 % مقارنة بالأشهر السابقة، إذ يُعد شهر رمضان المبارك أحد أهم المواسم بالنسبة لتجار الماشية. وأكد العاملون في القطاع، أن السوق تشهد تدفقات كبيرة من المواشي لضمان تغطية احتياجات المستهلكين في الشهر الكريم. وقال تاجر المواشي علي الكاس، إن السوق تشهد تدفقًا منتظمًا من المواشي، إذ يتم استيراد كميات كبيرة من الأغنام الصومالية والعربية لضمان استقرار المعروض. وأضاف 'لدينا مخزون كافٍ لتلبية الطلب المتزايد في رمضان، إذ وصلت شحنات جديدة أخيرا، وهناك دفعات أخرى قادمة في الأيام المقبلة'. وأوضح أن الأسعار ظلت مستقرة مقارنة بالعام الماضي، إذ تتراوح أسعار الأغنام الصومالية الجديدة بين 55 و60 دينارًا، بينما تتراوح أسعار الأغنام العربية بين 120 و160 دينارًا. وقدر الكاس الزيادة في الطلب على اللحوم الحية الطازجة بنحو 60 % مقارنة بالأشهر الأخرى؛ إذ يفضل 80 % من البحرينيين استخدام اللحوم الطازجة لموائدهم في الشهر الفضيل. وأكد توافر كميات وفيرة من اللحوم، قائلا 'لدينا في حظائرنا نحو 2500 رأس من الماشية العربية التي نستوردها عادة من سلطنة عمان'. وأضاف أن اللحوم الصومالية تشكل المصدر الرئيس لواردات البحرين من لحوم الأغنام. من جانبه، أكد مستورد الأبقار سعيد النعيمات، أن الطلب على الأبقار يتضاعف في رمضان وعيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الأسعار شهدت زيادة طفيفة لكنها ما تزال ضمن النطاق المعقول. وقال 'استوردنا نحو 20 ألف رأس من الأبقار العام الماضي، وفي شهر رمضان وحده وصل 3,000 رأس جديد، مع توقعات بوصول شحنات إضافية قريبًا'. وأضاف أن أسعار الأبقار تتراوح بين 500 و600 دينار، بينما يباع الكيلو الواحد من لحوم الأبقار الطازجة بأسعار تتراوح بين 3 دنانير و3.5 دينار، مشيرًا إلى أن هناك زيادة بسيطة ولكن الأسعار عموما في المتناول. أما أحمد الحمد، من مسلخ الهملة، فأكد أن استعدادات المسلخ تجري على قدم وساق لاستيعاب الطلب الكبير المتوقع في رمضان. وقال 'نحن جاهزون لاستقبال كميات كبيرة من الذبائح، إذ تم استيراد شحنة من 5 آلاف رأس، ومع وصول شحنة مشابهة في منتصف شعبان وبداية رمضان، ستصل الكمية الإجمالية إلى نحو 15 ألف رأس في السوق'. وبين أن الطلب على اللحوم الطازجة يزداد بنسبة قد تصل إلى 50 % خصوصًا في بداية شهر رمضان، وأن المسلخ مستعد لضمان تلبية احتياجات السوق. وفيما يتعلق بموضوع فتح الاستثمار في المحاجر البيطرية، أبدى تجار المواشي تحفظهم على مقترح خصخصة المحاجر، مؤكدين أن المحاجر الحكومية تضمن رقابة صارمة وجودة أعلى. وقال الكاس 'إذا تم تخصيص المحاجر، فهناك مخاوف من ارتفاع التكاليف، إذ إن الرسوم الحالية تبلغ 500 فلس على الأغنام، ودينارًا واحدًا على الأبقار. أي زيادة في هذه الرسوم ستنعكس مباشرة على أسعار اللحوم'. وتطرق بعض تجار المواشي إلى تكاليف المياه والكهرباء، مؤكدين أهمية أن تُعامل تعرفة قطاع تربية المواشي معاملة التعرفة المدعومة، إذ يتم احتساب الفواتير بالتعرفة التجارية، ما يشكل عبئًا كبيرًا على المربين. وأوضح الكاس أن الفواتير الشهرية للكهرباء والمياه تصل إلى 400 - 500 دينار، ما يزيد تكاليف الإنتاج، داعيًا إلى تقديم دعم حكومي لضمان استمرار استقرار الأسعار.