أحدث الأخبار مع #سعيدخطيبي،

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
«أغالب مجرى النهر» للكاتب الجزائري سعيد خطيبي
تنطلق رواية «أغالب مجرى النهر»، التي تقع في «288» صفحة، من رغبة في القتل، وتنتهي برغبة في العيش. تبدأ من الموت وتصل إلى الحياة. شخصياتها تحكي عن عالم يتداعى، وتواجه كآبتها بالسخرية. وجاء في نبذة الناشر: في هذه الرواية، مشرحة، عيادة، وغرفة تحقيق تُستجوَب فيها امرأةٌ متّهمةٌ بمقتل زوجها، وفي الطرف الآخر من المدينة ، مناضلون قدامى يرجون رفع تهمة العمالة التي لُفّقَت لهم. حدثان مختلفان تتكشّف العلاقة بينهما مع تقدّم الرواية، التي تؤرّخ لنصف قرنٍ من تاريخ الجزائر ، من الحرب العالميّة الثانية حتّى مطلع التسعينيّات، مرورًا بحرب التحرير وما تلاها، وتكشف اللثام عن أزماتٍ اجتماعيّةٍ مسكوتٍ عنها مثل: الشروخ بين الأجيال، الهوّة بين الآباء والأبناء، الزيجات الفاشلة والهرب منها إلى العلاقات السرّيّة، الأمومة ومشقّاتها، التبرّع بالأعضاء البشريّة والاتجار بها... في هذه الرواية أناس من مدينة نائية في الأطراف متسلّحون بالأمل، معلّقة أقدارهم بشخص آتٍ إليهم من عاصمة البلاد. الكاتب سعيد خطيبي، صدرتْ له خمس روايات آخرها «نهاية الصحراء» التي حازت جائزة الشيخ زايد للكتاب (دورة 2023)، حيث تُرجمتْ رواياته إلى سبع لغات.

جزايرس
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جزايرس
"أغالب مجرى النهر" جديد سعيد خطيبي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تستعرض الرواية قصة امرأة شابة، يتم التحقيق معها بتهمة قتل زوجها، بينما في الطرف الآخر من المدينة، يحاول مناضلون قدامى رفع التهم الملفّقة التي وُجهت لهم. وينعكس هذا الصراع بين الأفراد وماضيهم على مجريات الأحداث بشكل معقد. ويكشف عن تأثيرات الماضي الاستعماري العميقة على حياة الجزائريين. في "أغالب مجرى النهر" يتناول سعيد خطيبي، الصراع النفسي الداخلي للأفراد الذين يسعون لتحرير أنفسهم من قيد ماضيهم الدموي والمظلم. وهو إرث تركه الاستعمار الفرنسي على المجتمع الجزائري، خاصة بعد حرب التحرير. الرواية تقدم صورة دقيقة عن الجزائر، حيث لايزال الأفراد يحملون ذكريات عنف ماضيهم، ويواجهون تحديات هائلة في محاولات تجاوزها. وتقع أحداث الرواية في بلدة نائية في جنوب الجزائر، حيث الصيف يمتد لستة أشهر. فبين جدران مشرحة وعيادة وغرفة تحقيق، تتكشف الحقائق تدريجيا عن العلاقة بين المرأة الشابة ووالدها، التي تبدو في البداية متينة، ولكن سرعان ما تظهر توترات تخفيها وراء الستار.ومن خلال هذه الحبكة البوليسية المعقدة يستعرض سعيد خطيبي كيفية تأثير التاريخ العنيف في تشكيل مصائر الأفراد، ومدى قوة ذلك التأثير في دفعهم نحو مصير لا يتوافق مع أحلامهم. وتستعرض الرواية التساؤل المهم: هل يمكن الإنسانَ التحرر من عبء ماضيه؟. يُذكر أن سعيد خطيبي من مواليد عام 1984. وهو كاتب جزائري بارز، له خمس روايات منشورة. نال العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، من بينها جائزة كتارا عام 2017 عن روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل". وآخر أعماله كانت رواية "نهاية الصحراء"، التي صدرت عام 2022، وحازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورة 2023. وتم ترجمتها مؤخرا إلى اللغة السلوفينية.


الدستور
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
سعيد خطيبي: الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته (خاص)
'أغالب مجري النهر'، عنوان أحدث إبداعات الكاتب الجزائري، سعيد خطيبي، والصادرة عن دار هاشت أنطون. وتقع الرواية في 288 صفحة من القطع الوسط. سعيد خطيبي: الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته وفي تصريحات خاصة لــ 'الدستور'، كشف الكاتب الروائي الجزائري، سعيد خطيبي، عن ملامح روايته الأحدث 'أغالب مجري النهر'، لافتا إلي أن: الرّواية هي حيز من الحرية يتيح لنا مراجعة ماضينا والنّظر إلى أنفسنا من غير حجاب. وأوضح 'خطيبي': لا يهمّني التّاريخ في حذّ ذاته، بل يهمّني كيف تحمّل أشخاص من الهامش وطأة هذا التّاريخ. أنا مهتم بحياة النّاس البسطاء، لا حياة الأبطال. ما حصل في الجزائر حصل كذلك في بلدان عربية أخرى. نعيش في تاريخ من التّشابهات. المؤرّخ يكتب عن الأحداث والوقائع، بينما الأدب يعيد إلى هذه الأحداث إنسانيتها. الأدب يهتمّ بالإنسان بغض النّظر عن اسمه أو عقيدته أو بيئته. تدور أحداث رّواية سعيد خطيبي، بين مشرحة وعيّادة، وغرفة تحقيق، عندما تجد البطلة نفسها متّهمة بمقتل زوجها. وفي الطّرف الآخر من المدينة، يجتمع مناضلون قدامى لفقت لهم تهمة العمالة مع المُستعمِر، ويودّون الخلاص منها. مع التّقدّم في القراءة، سوف ندرك الرّابط بين الواقعتين. فكلّ حدث يفضي إلى آخر في «أغالب مجرى النّهر». يؤرخ سعيد خطيبي، من خلال االرّواية إلى نصف قرن من تاريخ الجزائر، من الحرب العالميّة الثّانية إلى مطلع التّسعينيات، مرورًا بحرب التّحرير وما تلاها. وتثير قضايا عميقة: الشّروخ بين الأجيال، بين الآباء والأبناء، الزيجات الفاشلة والتّداوي بالعلاقات السرّيّة، عن الأمومة والتّبرع بأعضاء الموتى أو الإتجار بها، وتحكي عن أناس يتمسّكون ببوارق أمل، ينتظرون وصول شخص، يأتي من عاصمة البلاد، وأقدارهم معلّقة به. غلاف الرواية تجدر الإشارة إلي أن، 'سعيد خطيبي'، روائي جزائري من مواليد 1984، درس في الجزائر وفرنسا. حصل على ليسانس في الأدب الفرنسي من الجامعة الجزائرية، وماجستير في الدراسات الثقافية من جامعة السوربون. يعمل في الصحافة منذ 2006 ويقيم في سلوفينيا. سبق وصدرت له أعمال: "مدار الغياب" (ترجمة لقصص جزائرية باللغة الفرنسية، 2009)، "كتاب الخطايا" (رواية، 2013)، "جنائن الشرق الملتهبة" (كتاب رحلات في دول البلقان، 2015)، "أربعون عاما في انتظار إيزابيل" (رواية، 2016)، عبرت المسافة حافيا. و"حطب سراييفو" (رواية، 2018) 'نهاية الصحراء' 2022 رواية. حصل 'خطيبي' علي جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 17 فرع المؤلف الشاب، في العام قبل الماضي 2023، عن روايته 'نهاية الصحراء'. فضلا عن حصوله علي جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات 2015، وجائزة الصحافة العربية 2012.