"أغالب مجرى النهر" جديد سعيد خطيبي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تستعرض الرواية قصة امرأة شابة، يتم التحقيق معها بتهمة قتل زوجها، بينما في الطرف الآخر من المدينة، يحاول مناضلون قدامى رفع التهم الملفّقة التي وُجهت لهم. وينعكس هذا الصراع بين الأفراد وماضيهم على مجريات الأحداث بشكل معقد. ويكشف عن تأثيرات الماضي الاستعماري العميقة على حياة الجزائريين.
في "أغالب مجرى النهر" يتناول سعيد خطيبي، الصراع النفسي الداخلي للأفراد الذين يسعون لتحرير أنفسهم من قيد ماضيهم الدموي والمظلم. وهو إرث تركه الاستعمار الفرنسي على المجتمع الجزائري، خاصة بعد حرب التحرير. الرواية تقدم صورة دقيقة عن الجزائر، حيث لايزال الأفراد يحملون ذكريات عنف ماضيهم، ويواجهون تحديات هائلة في محاولات تجاوزها.
وتقع أحداث الرواية في بلدة نائية في جنوب الجزائر، حيث الصيف يمتد لستة أشهر. فبين جدران مشرحة وعيادة وغرفة تحقيق، تتكشف الحقائق تدريجيا عن العلاقة بين المرأة الشابة ووالدها، التي تبدو في البداية متينة، ولكن سرعان ما تظهر توترات تخفيها وراء الستار.ومن خلال هذه الحبكة البوليسية المعقدة يستعرض سعيد خطيبي كيفية تأثير التاريخ العنيف في تشكيل مصائر الأفراد، ومدى قوة ذلك التأثير في دفعهم نحو مصير لا يتوافق مع أحلامهم. وتستعرض الرواية التساؤل المهم: هل يمكن الإنسانَ التحرر من عبء ماضيه؟.
يُذكر أن سعيد خطيبي من مواليد عام 1984. وهو كاتب جزائري بارز، له خمس روايات منشورة. نال العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، من بينها جائزة كتارا عام 2017 عن روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل". وآخر أعماله كانت رواية "نهاية الصحراء"، التي صدرت عام 2022، وحازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورة 2023. وتم ترجمتها مؤخرا إلى اللغة السلوفينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- إيطاليا تلغراف
جديد "نوفل": "أغالب مجرى النهر" للكاتب الجزائري سعيد خطيبي
إيطاليا تلغراف صدرت حديثاً عن دار نوفل – هاشيت أنطوان رواية 'أغالب مجرى النهر' للكاتب الجزائري سعيد خطيبي. وفيها يصوّر الكاتب، على نحو أخّاذ، أناسًا انتهتْ بهم الحياة أسرى أقدارهم. 'أغالب مجرى النهر'، رواية تصوّر ببراعة الانتظار المحموم للمنتظرين، الذين آثروا مقاومة اليقين بالشك، متشبثين بحقهم في الأمل. هي رواية الخاصّ والعامّ، ورواية اغتراب الذوات داخل أزماتها، كمثل من يقاوم مجرى النهر. تنطلق رواية 'أغالب مجرى النهر'، التي تقع في 288 صفحة، من رغبة في القتل، وتنتهي برغبة في العيش. تبدأ من الموت وتصل إلى الحياة. شخصياتها تحكي عن عالم يتداعى، وتواجه كآبتها بالسخرية. وجاء في نبذة الناشر: في هذه الرواية، مشرحة، عيادة، وغرفة تحقيق تُستجوَب فيها امرأةٌ متّهمةٌ بمقتل زوجها. في الطرف الآخر من المدينة، مناضلون قدامى يرجون رفع تهمة العمالة التي لُفّقَت لهم. حدثان مختلفان تتكشّف العلاقة بينهما مع تقدّم الرواية، التي تؤرّخ لنصف قرنٍ من تاريخ الجزائر، من الحرب العالميّة الثانية حتّى مطلع التسعينيّات، مرورًا بحرب التحرير وما تلاها. وتكشف اللثام عن أزماتٍ اجتماعيّةٍ مسكوتٍ عنها مثل: الشروخ بين الأجيال، الهوّة بين الآباء والأبناء، الزيجات الفاشلة والهرب منها إلى العلاقات السرّيّة، الأمومة ومشقّاتها، التبرّع بالأعضاء البشريّة والاتجار بها… في هذه الرواية أناس من مدينة نائية في الأطراف متسلّحون بالأمل، معلّقة أقدارهم بشخص آتٍ إليهم من عاصمة البلاد. «تسير حبكة الرواية سيرًا تصاعديًّا لا يملك معه المتلقّي سوى مواصلة القراءة« بهاء بن نوّار – كرّاس الثقافة (الجزائر) سعيد خطيبي – كاتب جزائري (مواليد بوسعادة، 1984)، حاصل على ماجستير في الدراسات الثقافيّة من جامعة السوربون، وليسانس في الأدب الفرنسي من جامعة الجزائر. صدرتْ له خمس روايات آخرها «نهاية الصحراء» (نوفل، 2022) التي حازت جائزة الشيخ زايد للكتاب (دورة 2023). تُرجمتْ رواياته إلى سبع لغات.

جزايرس
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- جزايرس
"أغالب مجرى النهر" جديد سعيد خطيبي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تستعرض الرواية قصة امرأة شابة، يتم التحقيق معها بتهمة قتل زوجها، بينما في الطرف الآخر من المدينة، يحاول مناضلون قدامى رفع التهم الملفّقة التي وُجهت لهم. وينعكس هذا الصراع بين الأفراد وماضيهم على مجريات الأحداث بشكل معقد. ويكشف عن تأثيرات الماضي الاستعماري العميقة على حياة الجزائريين. في "أغالب مجرى النهر" يتناول سعيد خطيبي، الصراع النفسي الداخلي للأفراد الذين يسعون لتحرير أنفسهم من قيد ماضيهم الدموي والمظلم. وهو إرث تركه الاستعمار الفرنسي على المجتمع الجزائري، خاصة بعد حرب التحرير. الرواية تقدم صورة دقيقة عن الجزائر، حيث لايزال الأفراد يحملون ذكريات عنف ماضيهم، ويواجهون تحديات هائلة في محاولات تجاوزها. وتقع أحداث الرواية في بلدة نائية في جنوب الجزائر، حيث الصيف يمتد لستة أشهر. فبين جدران مشرحة وعيادة وغرفة تحقيق، تتكشف الحقائق تدريجيا عن العلاقة بين المرأة الشابة ووالدها، التي تبدو في البداية متينة، ولكن سرعان ما تظهر توترات تخفيها وراء الستار.ومن خلال هذه الحبكة البوليسية المعقدة يستعرض سعيد خطيبي كيفية تأثير التاريخ العنيف في تشكيل مصائر الأفراد، ومدى قوة ذلك التأثير في دفعهم نحو مصير لا يتوافق مع أحلامهم. وتستعرض الرواية التساؤل المهم: هل يمكن الإنسانَ التحرر من عبء ماضيه؟. يُذكر أن سعيد خطيبي من مواليد عام 1984. وهو كاتب جزائري بارز، له خمس روايات منشورة. نال العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، من بينها جائزة كتارا عام 2017 عن روايته "أربعون عاما في انتظار إيزابيل". وآخر أعماله كانت رواية "نهاية الصحراء"، التي صدرت عام 2022، وحازت على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورة 2023. وتم ترجمتها مؤخرا إلى اللغة السلوفينية.


الخبر
٠٢-١١-٢٠٢٤
- الخبر
40 دولة حاضرة في صالون الجزائر الدولي للكتاب وقطر ضيف شرف
كشف محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب، محمد إقرب، اليوم السبت، عن مشاركة 1007 عارض يمثلون 40 دولة في الصالون، وستكون قطر ضيف شرف هذه الطبعة. وأكد محافظ الصالون، في ندوة صحفية، بالعاصمة، أنّ "هذا الحدث - الذي سيُقام من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري بقصر المعارض "سافكس" في العاصمة - يأتي تحت شعار "نقرأ لننتصر"، مضيفا: "إن هذه الطبعة الاستثنائية، لتزامنها مع الاحتفال بسبعينية ثورة التحرير، ستشهد تنظيم جائزة للشباب في فن الرواية بعنوان "كتابي الأول"، وستكون بثلاث لغات: العربية والأمازيغية والفرنسية، بقيمة 500 ألف دينار جزائري لكل فرع". ويشارك في هذه الطبعة، وفق المتحدث ذاته، 1007 عارض يمثلون 40 دولة، من بينهم 290 عارضا ناشرا جزائريا، فيما يصل عدد ضيوف الصالون إلى 350 ضيفا، من بينهم ضيوف من دولة قطر، التي ستكون ضيف شرف هذه الطبعة، وسيتم تقديم برنامج متنوع، يتمثل في نشاطات ولقاءات مع كتاب وباحثين ومبدعين، لمد جسور التقارب والتبادل بين الجزائر وقطر. من جهتها، كشفت عضو اللجنة التنظيمية، الدكتورة آمنة بلعلى، عن برنامج ثري سيصاحب هذه الطبعة ضمن ستة محاور أساسية: محور التاريخ والذاكرة، ومحور فلسطين، ومحور خاص بقطر، ضيف شرف هذه الطبعة، ومحور إفريقيا، وآخر للآداب ومحور التراث الثقافي. ويكون ذلك، عبر منصات للحديث عن الرواية القطرية والترجمة والاستدامة الثقافية وحفظ التراث القطري، كما سيكون هناك حديث عن جائزة "كتارا". وستكون القضية الفلسطينية حاضرة أيضا في الصالون، من خلال ندوات على غرار "أدب المقاومة في فلسطين، أقلام في وجه النار" و"فلسطين في الشعر الجزائري"، وكذا "السينما في مواجهة الصهيونية"، بالإضافة إلى "التفاتة إلى الشعراء الشهداء في غزة"، وفق ما أكدت بلعلى.