أحدث الأخبار مع #سعيدشيبا


المنتخب
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- المنتخب
نربي النشء على الألقاب
قطعا، لا يمكن الحديث اليوم عن تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة باللقب الإفريقي، وهو بالمناسبة التتويج الأول من نوعه على مستوى هذه الفئة العمرية، معزولا عن الإستراتيجية التي تبنتها كرة القدم الوطنية، وجرى تنزيلها بإحكام من قبل الجامعة، لنكون أمام هذا الحصاد النوعي بل والقياسي في تاريخ كرة القدم المغربية. ليس هذا التتويج على روعته وتاريخيته، سوى امتداد لمحصلات أخرى حققتها كرة القدم، بوصول المنتخب الأول للمربع الذهبي للمونديال، بتتويج المنتخب الأولمبي باللقب الإفريقي وبعده بالميدالية الأولمبية البرونزية، بحصول المنتخب المحلي على لقبين قاريين متتالين، بتسيد منتخب القاعة ، بحلول المنتخب النسوي وصيفا لبطل إفريقيا ووصوله لأول مرة للمونديال، لذلك وجب أن نعامل هذا الإنجاز في شموليته، على أنه ثمرة لرؤية مستنيرة حددت بدقة الهدف ووظفت كل الإمكانيات لبلوغه. ما أكثر السنوات التي قضتها هذه الفئة العمرية بعيدا عن القمم الإفريقية، بسبب أن التكوين شابته أعطاب كثيرة وبسبب أن التحضير للإستحقاقات القارية كان أمر وقتيا بل وعرضيا، وبسبب أن القارة الإفريقية شهدت لعقود من الزمن تجاوزات خطيرة على مستوى ضبط أعمار اللاعبين، فما إن يصل منتخب الناشئين للتصفيات القارية، حتى ينكفئ على وجهه ويسقط من أول الأدوار الإقصائية. وكان علينا انتظار سنة 2013، لنحضر لأول مرة نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وقد تخلفنا عن تسع نسخ منها، منذ أن أطلق الكاف المسابقة سنة 1995، نسخة أنهيناها هنا بالمغرب في المركز الرابع الذي أهدانا الحضور لأول مرة في المونديال. وطبعا ما قادنا التخطيط الجيد وجني أولى ثمرات التكوين القاعدي لأخذ مكان بين المتنافسين على اللقب، إلا في سنة 2023، خلال النسخة التي استضافتها الجزائر، ونجح أشبالنا المؤطرون من سعيد شيبا في الوصول إلى النهائي الذي خسروه أمام السينغال بهدفين لهدف، وبعدها سيكسب المغرب بتصدر تصفيات شمال إفريقيا، وبعدها بقوة التنظيم، رهان التواجد لأول مرة في الأدوار النهائية لنسختين متتاليتين، دليلا على نجاح المقاربة الإحترافية في تحضير المنتخبات السنية. وكان لتواجد المنتخب المغربي في الدور نصف النهائي للمرة الثانية تواليا مع منتخبي مالي وبوركينا فاسو، ما يدلل على أن هذه الفئة العمرية التي ترمز لواحدة من أقوى حلقات التكوين، نجحت ليس فقط في تأمين حضورها مع النخبة الإفريقية، ولكن أيضا في تقديم نفسها كقوة جديدة في قمة إفريقية غالبا ما كانت محتكرة من دول بعينها. ومع نجاح أشبالنا في تقديم الجينات المغربية، التي هي اليوم إحدى مرتكزات منظومة التكوين المعتمدة من الإدارة التقنية الوطنية، فقد نجحوا في مقارعة أفارقة جنوب الصحراء من حيث بنياتهم الجسدية القوية ومزجهم بين القوة البدنية التي تكسبهم الإلتحامات والذكاء التكتيكي الذي يبرز الجوانب المهارية في أدائهم، وذاك هو المفتاح الذي لم تهتد إليه كرة القدم منذ عقود من الزمن. إن هذه النجاحات التي لا توجد فيها ذرة واحدة للصدفة، ولا يمكن أن تنسب إلا إلى وضوح الرؤية وجدية العمل ورصد الإمكانيات، لابد وأن تكون قاعدة للإستثمار الجيد الذي يضمن لها الإستدامة، الإستثمار في العناصر الموجبة للتفوق، والعوامل الممهدة لهذه الريادة المشروعة لكرة القدم الوطنية إفريقيا وحتى عالميا.


الأيام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الأيام
مكافأة مالية كبيرة لـ'أشبال الأطلس' بعد إنجاز 'الكان'
كتب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة صفحة مجيدة في تاريخ الكرة الوطنية، بعد تتويجه لأول مرة بكأس إفريقيا للفتيان، إثر فوزه المثير على المنتخب المالي في نهائي احتضنه ملعب البشير بالمحمدية، مساء السبت. نهائي لم يكن سهلا، انتهى وقته الأصلي بصفر لمثله، قبل أن تبتسم ركلات الحظ لأشبال الأطلس، الذين قاوموا بشراسة وانتزعوا الكأس من بين أنياب منتخب مالي القوي، معلنين ميلاد جيل ذهبي جديد. التتويج لم يكن فقط لقبا للذاكرة، بل ردّ اعتبار لما حدث في النسخة السابقة بالجزائر، حين خسر الفتيان النهائي أمام السنغال تحت قيادة المدرب سعيد شيبا. أما اليوم، فقد قال الجيل الجديد كلمته، ورفع الكأس الإفريقية عن جدارة واستحقاق. الإنجاز لم يمر مرور الكرام، فقد ضمنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مكافأة مالية سمينة بقيمة 200 مليون سنتيم، فيما حصل المنتخب المالي على 150 مليون، وتقاسم منتخبا كوت ديفوار وبوركينا فاسو 200 مليون سنتيم مناصفة. أشبال الأطلس لم يربحوا فقط الكأس والمكافأة، بل حجزوا مقعدهم في نهائيات كأس العالم للفتيان، المرتقب تنظيمها في قطر شهر نونبر المقبل، ليواصلوا كتابة الحلم المغربي في أكبر المحافل الكروية.


اليوم 24
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم 24
"كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه أوغندا بطموح الانتصار لكسب أول ثلاث نقاط له في البطولة
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الأوغندي، اليوم الأحد، بداية من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025. ويتطلع أشبال الأطلس إلى تحقيق الانتصار في مباراتهم الأولى، لكسب أول ثلاث نقاط لهم في البطولة، قبل مواجهتي زامبيا وتنزانيا، بغية السير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى ربع النهائي، خصوصا وأن الصفوف مكتملة بدون أية إصابات تذكر، ناهيك عن أن المنافسة تجرى في المملكة المغربية، ومؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. وفي هذا الصدد، قال نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « انطباعاتنا جيدة لأننا نلعب على أرضنا، والتنظيم مثالي. لا نطيق الانتظار للبدء، لقد مرت سنة ونحن نستعد لهذه البطولة ». وأضاف الناخب الوطني، « لقد قمنا بدراسة المنتخبات التي سنواجهها، وأدركنا بأن كل البلدان الأفريقية تشتغل وتحاول تطوير اللعبة، ولن تكون المباريات سهلة ». وتابع المتحدث نفسه، « سعيد شيبا قام بكأس أفريقيا جيدة السنة الماضية، حيث وصل إلى النهائي. نعلم بأنه في تاريخ المنتخب الوطني تحت 17 سنة، لم يسبق له أن توج بهذا اللقب، ولن يكون الأمر سهلا » وقال، « لقد مرت سنة ونحن نحضر اللاعبين لخوض غمار هذه البطولة، سيكون الأمر صعبا، نعرف ما ينتظرنا، ولكن بالنسبة لي، فإن لاعبي فريقي جاهزون لتحقيق شيء كبير في بلادنا ». وأردف، « لاعبو فريقي حضروا لكأس أفريقيا، للوصول على الأقل إلى ما حققه سعيد شيبا (الوصول إلى النهائي). ليس علينا أي ضغط، إضافة إلى ذلك، لقد أصبح بإمكان عدد كبير من المنتخبات التأهل إلى المونديال، بين 16 فريقا هناك 10 سيضمنون بطاقة العبور، يعني أنك إذا تجاوزت الدور الأول فإنك ستحجز مقعدا في كأس العالم ». وأضاف، « ليس لدينا أي لاعبين مصابين، الجميع هنا، جميع اللاعبين الذين تابعناهم منذ بداية الموسم، أفضلهم متواجدين معنا في المجموعة. كل اللاعبين جاهزين ومستعدين لبداية مشوارنا في الكأس الأفريقية ». واختتم، « من المهم أن تبدأ بانتصار، سيساعدنا ذلك على اكتساب الثقة وبداية البطولة كبلد مضيف بفوز، سيكون الأمر رائعا. خصمنا الأكبر هو فريقنا، لقد حضرنا لاعبينا بأفضل طريقة، اليوم عندما أرى الثقة في لاعبينا، فإنني أقول بأن ليس هناك أي فريق يخيفنا ». وسيتأهل أول منتخبين عن كل مجموعة إلى دور ربع النهائي، بالإضافة إلى التأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة، أما المنتخبان اللذان سيحتلان المركز الثالث في كل مجموعة، فسيتنافسان في مباريات فاصلة لتحديد المتأهلين الأخيرين إلى العرس الدولي، علما أن القارة السمراء ستكون ممثلة خلال مونديال أقل من 17 سنة، بـ10 منتخبات بدلا من 4. وكان المنتخب الوطني المغربي قد حصد الميدالية الفضية، خلال النسخة الأخيرة التي أقيمت في الجزائر، بعد هزيمته في المباراة النهائية بهدف لهدفين أمام السنغال، حيث تأهل إلى ربع النهائي متصدرا لمجموعته بست نقاط، قبل أن يحجز مقعدا له في المربع الذهبي، جراء فوزه على الجزائر بثلاثية نظيفة، ليتأهل بعدها للمشهد الختامي، بعد انتصاره في النصف على مالي بالضربات الترجيحية.


البطولة
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- البطولة
نبيل باها: "لاعبو فريقي حضروا لكأس أفريقيا بأفضل طريقة وليس هناك أي فريق يخيفنا"
أعرب نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة ، عن جاهزية فريقه لمواجهة أوغندا، برسم الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا للناشئين. وقال باها في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة: "انطباعاتنا جيدة لأننا نلعب على أرضنا، والتنظيم مثالي. لا نطيق الانتظار للبدء، لقد مرت سنة ونحن نستعد لهذه البطولة". وأضاف:"لقد قمنا بدراسة المنتخبات التي سنواجهها، وأدركنا بأن كل البلدان الأفريقية تشتغل وتحاول تطوير اللعبة، ولن تكون المباريات سهلة". "سعيد (شيبا) قام بكأس أفريقيا جيدة السنة الماضية، حيث وصل إلى النهائي. نعلم بأنه في تاريخ المنتخب الوطني تحت 17 سنة، لم يسبق له أن توج بهذا اللقب، ولن يكون الأمر سهلا"، يستطرد نبيل باها. وواصل: " لقد مرت سنة ونحن نحضر اللاعبين لخوض غمار هذه البطولة، سيكون الأمر صعبا، نعرف ما ينتظرنا، ولكن بالنسبة لي، فإن لاعبي فريقي جاهزون لتحقيق شيء كبير في بلادنا". وأردف:"لاعبو فريقي حضروا لكأس أفريقيا، للوصول على الأقل إلى ما حققه سعيد شيبا (الوصول إلى النهائي). ليس علينا أي ضغط، إضافة إلى ذلك، لقد أصبح بإمكان عدد كبير من المنتخبات التأهل إلى المونديال، بين 16 فريقا هناك 10 سيضمنون بطاقة العبور، يعني أنك إذا تجاوزت الدور الأول فإنك ستحجز مقعدا في كأس العالم". وفي حديثه عن جاهزية لاعبيه، قال: " ليس لدينا أي لاعبين مصابين، الجميع هنا، جميع اللاعبين الذين تابعناهم منذ بداية الموسم، أفضلهم متواجدين معنا في المجموعة. كل اللاعبين جاهزين ومستعدين لبداية مشوارنا في الكأس الأفريقية".


اليوم 24
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم 24
البطولة: صراع محتدم بين الفرق على المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال إفريقيا
اتجهت الأنظار إلى الصراع المحتدم بين العديد من الفرق على وصافة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، المؤهل لدوري أبطال إفريقيا، بعد حسم نهضة بركان اللقب ليلة أمس السبت، بعد تعادله مع الاتحاد الرياضي التوركي بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها بالملعب البلدي، لحساب الجولة 25، محققا بذلك لقبه الأول في المسابقة. ويتنافس 10 فرق « حسابيا » على الوصافة مع تبقي خمس جولات على إسدال الستار، ويتعلق الأمر بكل من الجيش الملكي، الفتح الرياضي، الوداد الرياضي، نهضة الزمامرة، المغرب الفاسي، أولمبيك آسفي، الرجاء الرياضي، الدفاع الحسني الجديدي، الاتحاد الرياضي التوركي، واتحاد طنجة، في ظل تبقي 15 نقطة ملعوبة، علما أن الفارق بين العساكر وفارس البوغاز هو 14 نقطة. وبغض النظر عن ما هو حسابي، يتبين من خلال الترتيب، أن المنافسة على الوصافة ستنحصر غالبا بين الجيش الملكي، والفتح الرياضي، والوداد الرياضي، نهضة الزمامرة، وبنسبة أقل الرجاء الرياضي، في حالة ما حقق الانتصار اليوم على المغرب التطواني، في المباراة التي ستجمعهما بداية من الساعة العاشرة ليلا، بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. ويتوجب على الجيش الملكي الانتصار في جميع مبارياته الخمس المتبقية لحسم الوصافة لصالحه، وتجنب الحسابات الضيقة، خصوصا وأنه متعادل مع ملاحقه المباشر الفتح الرياضي في عدد الانتصارات، بفوز لكل واحد منهما، ناهيك عن تقدم أبناء سعيد شيبا عليه في نسبة الأهداف، دون نسيان تعادله ذهابا مع الوداد الرياضي، ومباراته المقبلة معه خلال الجولة 28، مع فارق أهداف لا يتعدى ستة أهداف. وفي الجهة المقابلة، يتوجب على الفتح الرياضي، والوداد الرياضي، الانتصار في جميع مبارياتهما المتبقية، مع انتظار سقوط الجيش الملكي في إحدى لقاءاته، للظفر بالوساطة، التي ستؤول للفتح الرياضي المتقدم بفارق الأهداف، حسب الترتيب الحالي، فيما على الفرق الأخرى الفوز بمبارياتها الخمس، مع انتظار هزيمة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى « الثاني الثالث الرابع »، في مباراتين على الأقل للارتقاء إلى المركز الثاني. الفتح الرياضي الثالث برصيد 43 نقطة: الجولة 26: المغرب الفاسي الجولة 27: المغرب التطواني الجولة 28: الدفاع الحسني الجديدي الجولة 29: حسنية أكادير الجولة 30: النادي المكناسي الوداد الرياضي الرابع برصيد 43 نقطة: الجولة 26: الرجاء الرياضي الجولة 27: أولمبيك آسفي الجولة 28: الجيش الملكي الجولة 29: الشباب الرياضي السالمي الجولة 30: نهضة الزمامرة