
"كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه أوغندا بطموح الانتصار لكسب أول ثلاث نقاط له في البطولة
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الأوغندي، اليوم الأحد، بداية من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025.
ويتطلع أشبال الأطلس إلى تحقيق الانتصار في مباراتهم الأولى، لكسب أول ثلاث نقاط لهم في البطولة، قبل مواجهتي زامبيا وتنزانيا، بغية السير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى ربع النهائي، خصوصا وأن الصفوف مكتملة بدون أية إصابات تذكر، ناهيك عن أن المنافسة تجرى في المملكة المغربية، ومؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
وفي هذا الصدد، قال نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « انطباعاتنا جيدة لأننا نلعب على أرضنا، والتنظيم مثالي. لا نطيق الانتظار للبدء، لقد مرت سنة ونحن نستعد لهذه البطولة ».
وأضاف الناخب الوطني، « لقد قمنا بدراسة المنتخبات التي سنواجهها، وأدركنا بأن كل البلدان الأفريقية تشتغل وتحاول تطوير اللعبة، ولن تكون المباريات سهلة ».
وتابع المتحدث نفسه، « سعيد شيبا قام بكأس أفريقيا جيدة السنة الماضية، حيث وصل إلى النهائي. نعلم بأنه في تاريخ المنتخب الوطني تحت 17 سنة، لم يسبق له أن توج بهذا اللقب، ولن يكون الأمر سهلا »
وقال، « لقد مرت سنة ونحن نحضر اللاعبين لخوض غمار هذه البطولة، سيكون الأمر صعبا، نعرف ما ينتظرنا، ولكن بالنسبة لي، فإن لاعبي فريقي جاهزون لتحقيق شيء كبير في بلادنا ».
وأردف، « لاعبو فريقي حضروا لكأس أفريقيا، للوصول على الأقل إلى ما حققه سعيد شيبا (الوصول إلى النهائي). ليس علينا أي ضغط، إضافة إلى ذلك، لقد أصبح بإمكان عدد كبير من المنتخبات التأهل إلى المونديال، بين 16 فريقا هناك 10 سيضمنون بطاقة العبور، يعني أنك إذا تجاوزت الدور الأول فإنك ستحجز مقعدا في كأس العالم ».
وأضاف، « ليس لدينا أي لاعبين مصابين، الجميع هنا، جميع اللاعبين الذين تابعناهم منذ بداية الموسم، أفضلهم متواجدين معنا في المجموعة. كل اللاعبين جاهزين ومستعدين لبداية مشوارنا في الكأس الأفريقية ».
واختتم، « من المهم أن تبدأ بانتصار، سيساعدنا ذلك على اكتساب الثقة وبداية البطولة كبلد مضيف بفوز، سيكون الأمر رائعا. خصمنا الأكبر هو فريقنا، لقد حضرنا لاعبينا بأفضل طريقة، اليوم عندما أرى الثقة في لاعبينا، فإنني أقول بأن ليس هناك أي فريق يخيفنا ».
وسيتأهل أول منتخبين عن كل مجموعة إلى دور ربع النهائي، بالإضافة إلى التأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة، أما المنتخبان اللذان سيحتلان المركز الثالث في كل مجموعة، فسيتنافسان في مباريات فاصلة لتحديد المتأهلين الأخيرين إلى العرس الدولي، علما أن القارة السمراء ستكون ممثلة خلال مونديال أقل من 17 سنة، بـ10 منتخبات بدلا من 4.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد حصد الميدالية الفضية، خلال النسخة الأخيرة التي أقيمت في الجزائر، بعد هزيمته في المباراة النهائية بهدف لهدفين أمام السنغال، حيث تأهل إلى ربع النهائي متصدرا لمجموعته بست نقاط، قبل أن يحجز مقعدا له في المربع الذهبي، جراء فوزه على الجزائر بثلاثية نظيفة، ليتأهل بعدها للمشهد الختامي، بعد انتصاره في النصف على مالي بالضربات الترجيحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 أيام
- الأيام
7 غيابات مؤثرة في صفوف 'أسود الأطلس' قبل وديتي تونس والبنين
يستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض مواجهتين وديتين أمام منتخبي تونس والبنين، يومي 7 و10 يونيو المقبل، في ظل غياب مجموعة من أبرز عناصره الأساسية، ما سيدفع الناخب الوطني وليد الركراكي إلى اعتماد خيارات بديلة قصد الحفاظ على توازن المجموعة. ويغيب عن تشكيلة 'أسود الأطلس' سبعة لاعبين لأسباب مختلفة، يتقدمهم القائد أشرف حكيمي، إلى جانب براهيم دياز، سفيان رحيمي، ياسين بونو، آدم أزنو، والحارس مهدي بنعبيد، وذلك بسبب التزاماتهم مع أنديتهم المشاركة في كأس العالم للأندية المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية. ويستند هذا الغياب إلى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تخول للأندية الاحتفاظ بلاعبيها وعدم تمكينهم من الالتحاق بالمنتخبات الوطنية خلال فترة التوقف الدولي لشهر يونيو، بهدف التركيز على تحضيراتهم للبطولة العالمية. كما يُسجل غياب المدافع نايف أكرد عن المباراتين، بسبب عدم تعافيه الكامل من إصابة تعرض لها مطلع شهر ماي الجاري، والتي أبعدته عن الملاعب في الأسابيع الأخيرة. وفي هذا السياق، يُتوقع أن تشهد اللائحة النهائية للمنتخب الوطني حضور أسماء جديدة، من بينها مواهب شابة، سيمنحها الركراكي فرصة الظهور وإثبات الذات، في إطار استراتيجية تجديد الدماء وتعزيز قاعدة الاختيارات التقنية استعداداً للاستحقاقات الرسمية المقبلة.


اليوم 24
منذ 2 أيام
- اليوم 24
المغرب يستضيف مباريات المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل
تستعد الملاعب المغربية لاستضافة 15 مباراة ودية، لمختلف المنتخبات الإفريقية خلال فترة التوقف الدولي المقبل، استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 وقبلها تصفيات كأس العالم 2026، بعدما منع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعض المنتخبات من استضافة لقاءاتها على أرضها، بسبب عدم جاهزية الملاعب. وستلعب العديد من المباريات الودية، بمختلف الملاعب المغربية، ويتعلق الأمر بكل من، (الغابون وأحد الأندية المغربية)، (الغابون– غينيا بيساو)، (الكاميرون – أوغندا)، (غينيا – النيجر)، (توغو – زامبيا)، (السودان – ليبيريا)، (موريتانيا – إفريقيا الوسطى)، (أوغندا – غامبيا)، (توغو – زيمبابوي)، (موريتانيا – ليبيريا)، (تونس – غينيا)، (النيجر – إفريقيا الوسطى)، (المغرب – تونس)، (المغرب – البنين). وعبر منتخب جيبوتي عن رغبته في مواجهة منتخبي ساوتومي وبرانسيب، وتشاد في المغرب يومي السابع والعاشر من الشهر ذاته، في انتظار الكشف عن الملاعب التي ستحتضن هذه اللقاءات، في ظل الأشغال التي تعرفها العديد منها، والتي اقتربت من النهايةً استعدادا لاحتضانها مباريات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025. ودأب المغرب على استضافة مثل هذه المباريات خلال السنوات الفارطة، نظرا للبنيات التحتية التي يتوفر عليها والملاعب الجاهزة، علما أن الممكلة المغربية ستستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، كما حصلت على شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، ونهائيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة.


بلبريس
منذ 3 أيام
- بلبريس
لقجع يستقبل "أشبال الأطلس" ويحثهم على ترسيخ "ثقافة الفوز"
استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم، بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، العائدة من مصر عقب مشاركتها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، حيث تمكنت من بلوغ المباراة النهائية والتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025. وجرى حفل الاستقبال بمركب محمد السادس لكرة القدم، في أجواء احتفالية تعكس التقدير الكبير لما قدمه 'أشبال الأطلس' خلال مشاركتهم القارية. وعبّر لقجع عن رضاه عن المسار المميز للعناصر الوطنية، مشيدًا بأدائهم الفني والتزامهم الأخلاقي، وهو ما تُوّج بمنحهم جائزة الروح الرياضية من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تكريمًا لانضباطهم وسلوكهم المثالي. في كلمته، هنأ رئيس الجامعة اللاعبين والطاقم التقني، داعيًا إياهم إلى استخلاص الدروس من المشاركة الإفريقية وتحويل الأخطاء إلى محفزات للتطور الفردي والجماعي، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من مسيرتهم الرياضية. كما أكد أن الجامعة ستسخر كافة الإمكانيات من أجل ضمان استعداد أمثل لمونديال الشيلي، مشددًا على أهمية التحضير المبكر والمنتظم بروح عالية من الجدية والاحترافية. وأشار لقجع إلى أن ترسيخ 'ثقافة الفوز' لدى اللاعبين الشباب يُعد ركيزة أساسية في بناء منتخبات وطنية قوية للمستقبل، داعيًا إلى جعل المسؤولية والانضباط سلوكين يوميين يتجاوزان حدود الملعب. من جانبه، عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عن اعتزازه بأداء لاعبيه خلال البطولة الإفريقية، رغم حسرة خسارة النهائي. وأوضح أن الهدف الأساسي كان مواصلة الدينامية الإيجابية للكرة الوطنية التي باتت تحظى بمكانة محترمة قارياً ودولياً، مشيرًا إلى أن التركيز منصب حاليًا على الاستعداد الجيد لمونديال الشيلي. أما معاد الضحاك، عميد المنتخب، فقد توجه بالشكر إلى الملك محمد السادس على دعمه الموصول لتطوير كرة القدم الوطنية، كما نوه بالدور الكبير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، معربًا عن أسفه لضياع اللقب الإفريقي، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن المجموعة عازمة على تقديم مشاركة مشرفة في كأس العالم المقبلة. هذا الاستقبال الرسمي شكّل لحظة اعتراف بأداء مجموعة شابة أظهرت وعيًا تكتيكيًا وشخصية تنافسية عالية، مع فتح صفحة جديدة من التحضيرات التي تهدف إلى كتابة فصل جديد في مسيرة كرة القدم المغربية على مستوى الفئات السنية