logo
#

أحدث الأخبار مع #سفارةالولاياتالمتحدة

تصاعد المطالبات فى ليبيا بإسقاط «الدبيبة».. و«النواب» يحيله للتحقيق.. مظاهرات فى طرابلس لحل الحكومة ..وانتشار أمنى مكثف.. ودعوات أممية للتهدئة
تصاعد المطالبات فى ليبيا بإسقاط «الدبيبة».. و«النواب» يحيله للتحقيق.. مظاهرات فى طرابلس لحل الحكومة ..وانتشار أمنى مكثف.. ودعوات أممية للتهدئة

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

تصاعد المطالبات فى ليبيا بإسقاط «الدبيبة».. و«النواب» يحيله للتحقيق.. مظاهرات فى طرابلس لحل الحكومة ..وانتشار أمنى مكثف.. ودعوات أممية للتهدئة

تصاعدت المطالب السياسية والشعبية فى ليبيا، بإسقاط حكومة عبدالحميد الدبيبة، وسط تنديد واسع بإطلاق مجموعة مسلحة تابعة لها، النار على المتظاهرين خلال احتجاجات فى العاصمة طرابلس. من جانبه، أعلن مجلس النواب الليبى أمس، أنه تم تكليف النائب العام، الصديق الصور، بالتحقيق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ومنعه من السفر، وذلك على خلفية التطورات الأمنية التى شهدتها العاصمة طرابلس. وجاء فى بيان مجلس النواب أنه «استجابةً لإرادة الشعب، مصدر السُلطات فى الدولة، ونظرًا لما قامت به الحكومة منتهية الولاية فى طرابلس من قمع للمتظاهرين السلميين ومواجهتهم بالسلاح؛ مما أدى إلى سقوط عدد من الوفيات والجرحى، وما سبقها من أعمال عنف خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، حوّلت مدينة طرابلس إلى ساحة حرب ودمار من أجل استمرار هذه الحكومة المنتهية، 'و تتخذ الإجراءات لمباشرة التحقيقات مع المدعو عبدالحميد محمد عبدالرحمن الدبيبة، بصفته رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، ومنعه من السفر». وأفادت وسائل إعلام ليبية، نقلًا عن مصادر محلية، أن المجلس الرئاسى يتواصل مع أطراف محلية ودولية، ويؤكد التزامه بوحدة الوطن واستقراره. وأضافت أن المجلس الرئاسى يعقد اجتماعًا طارئًا لمتابعة تطورات الأوضاع فى طرابلس. وفى غضون ذلك، ازدادت الضغوط السياسية والشعبية على حكومة الدبيبة، حيث أعلن عدد من الوزراء والمسئولين فى الحكومة استقالتهم، حيث تقدم كل من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، وبدر التومى، وزير الحكم المحلي، وأبو بكر الغاوي، وزير الإسكان والتعمير، باستقالتهم، كما أعفى رمضان أبو جناح، نائب رئيس الوزراء، من تسيير وزارة الصحة قبل أسبوعين، ومحمد فرج قنيدى، وكيل وزارة الموارد المائية المكلف بتسيير الوزارة. وفى تطور ميدانى لافت، خرجت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط طرابلس، مطالبين برحيل حكومة الدبيبة، وحمل بعضهم رئيس الحكومة مسئولية الاشتباكات الدامية التى اندلعت فى المدينة منذ الاثنين الماضى. ووصل المتظاهرون إلى ديوان رئاسة الوزراء، مرددين شعارات تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة، فيما أكد مصدر بوزارة الداخلية الليبية انتشار قوات الأمن بشكل مكثف، وقوتى إنفاذ القانون ودعم مديريات الأمن، مشيرًا إلى وجود دوريات ثابتة فى مناطق التماس، بالإضافة إلى سحب عشرات الآليات الثقيلة وإعادتها إلى ثكناتها، وهو ما اعتبره «مؤشرًا إيجابيًا' على حسن النوايا. فى الوقت نفسه، أعلنت سفارة الولايات المتحدة فى ليبيا انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا فى دعوة جميع الأطراف فى طرابلس إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد. ودعت السفارة فى منشور على منصة «إكس» إلى ضمان حماية المدنيين من الأذى، واحترام وقف إطلاق النار. وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا قد أكدت حق المواطنين فى الاحتجاج السلمي، فى إشارة إلى الدعوات لخروج مظاهرات فى العاصمة طرابلس الجمعة». من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، كل الأطراف الليبية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ عليه من خلال الحوار. وقال المتحدث باسم جوتيريش إن الأمين العام يشعر بـ«حزن عميق» إزاء مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين خلال المواجهات، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين وتجنب التصعيد. وفى الوقت نفسه، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط فى ليبيا، أنها تواصل العمل فى كل المواقع. وذكر، بيان صادر عنها، أن العمليات الفنية والتشغيلية فى كل الحقول والموانى النفطية تسير بشكل طبيعى وآمن ومطمئن لشركائها المحليين والدوليين بأن العمل مستمر بشكل منتظم لعمليات إنتاج وتصدير النفط والغاز دون انقطاع فى جميع الشركات التابعة لها. يذكر أن طرابلس كانت قد شهدت منذ الاثنين الماضى، مواجهات مسلحة، اندلعت مع إطلاق اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية ضد جهاز دعم الاستقرار، وأسفرت العملية عن مقتل عبد الغنى الككلي، المعروف بـ»غنيوة»، أحد أبرز القيادات المسلحة فى العاصمة منذ 2011. وتوسعت الاشتباكات لاحقًا لتشمل مواجهات منفصلة بين اللواء وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، واستمرت حتى مساء الأربعاء الماضى، بعد رفض جهاز الردع قرارات حكومية بحل عدد من الأجهزة المسلحة المرتبطة به.

ليبيا.. استقالات متتالية من حكومة الدبيبة وسط تصاعد الغضب الشعبي والاشتباكات في طرابلس
ليبيا.. استقالات متتالية من حكومة الدبيبة وسط تصاعد الغضب الشعبي والاشتباكات في طرابلس

برلمان

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • برلمان

ليبيا.. استقالات متتالية من حكومة الدبيبة وسط تصاعد الغضب الشعبي والاشتباكات في طرابلس

الخط : A- A+ إستمع للمقال توالت الاستقالات من حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ظل تصاعد التوترات السياسية والميدانية في العاصمة طرابلس، حيث أعلن عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، اليوم الجمعة، استقالتهم من مناصبهم، في أعقاب أعنف موجة اشتباكات تشهدها المدينة منذ سنوات. ووفق موقع 'سكاي نيوز عربية' فمن بين المستقيلين وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الحكم المحلي بدر التومي، ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر الغاوي، إلى جانب رمضان أبوجناح، نائب رئيس الوزراء، الذي أُعفي مؤخرا من الإشراف على وزارة الصحة، ومحمد فرج قنيدي، وكيل وزارة الموارد المائية المكلّف بإدارتها. وتزامنت هذه الخطوة وفق ذات المصدر، مع تصاعد الغضب الشعبي، حيث خرجت حشود كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط طرابلس، مطالبين برحيل الحكومة، ومحملين رئيسها مسؤولية اندلاع الاشتباكات الدامية التي بدأت مساء الإثنين. وتوجهت أعداد من المتظاهرين نحو مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة، مرددين شعارات تطالب بإسقاط الحكومة. وفي ظل هذا المشهد المتأزم، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومعها سفارة الولايات المتحدة في طرابلس، إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين واحترام وقف إطلاق النار، كما شددت الأمم المتحدة على حق الليبيين في التعبير السلمي عن مطالبهم. ويشار إلى أن طرابلس قد شهدت منذ مساء الإثنين المنصرم اشتباكات عنيفة اندلعت إثر عملية عسكرية نفذها اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع ضد جهاز دعم الاستقرار، وأسفرت عن مقتل عبد الغني الككلي المعروف بـ'غنيوة'، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة في المدينة. فيما امتدت الاشتباكات لاحقًا لتشمل مواجهات بين اللواء 444 وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، واستُخدمت خلالها أسلحة ثقيلة، قبل أن تتوقف مساء الأربعاء بعد اتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، إثر رفض جهاز الردع تنفيذ قرارات بحل عدد من التشكيلات المسلحة المرتبطة به. ورغم إعلان وقف إطلاق النار، لا تزال الأوضاع متوترة، حيث أعلنت وزارة الداخلية الليبية انتشارا أمنيا واسعا في مناطق التماس، وسحب آليات عسكرية ثقيلة من الشوارع، في مؤشر على محاولة إعادة الاستقرار واحتواء التوترات. من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حزنه العميق لسقوط ما لا يقل عن ثمانية مدنيين خلال المواجهات، داعيا إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على وقف إطلاق النار، واللجوء إلى الحوار السياسي لتفادي مزيد من التصعيد.

خبير روسي: روسيا تمتلك عشرات المنظومات من نوع "أوريشنيك"
خبير روسي: روسيا تمتلك عشرات المنظومات من نوع "أوريشنيك"

أخبارنا

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

خبير روسي: روسيا تمتلك عشرات المنظومات من نوع "أوريشنيك"

أخبارنا : أكد الخبير العسكري بوريس روجين أن حظر الطيران في منطقة ميدان "كابوستين يار" العسكرية للتجارب لا علاقة له بإطلاق الصواريخ الباليستية الروسية "أوريشنيك". وأشار روجين إلى أن منصات إطلاق "أوريشنيك" موجودة في مناطق أخرى وأن روسيا لديها عشرات الصواريخ الجاهزة من هذا النوع. وقال: "عند اتخاذ قرار بالاستخدام الفعلي للصواريخ لن يتم إغلاق المجال الجوي". وبحسب معلوماته، تم إغلاق الملاحة الجوية في منطقة "كابوستين يار" يومي 12 و13 مايو لإجراء اختبارات لأحد أنظمة الدفاع الصاروخي. يذكر أن سفارة الولايات المتحدة في كييف نشرت يوم 10 مايو تحذيرا من تهديد بـ"هجوم جوي كبير" من جانب روسيا. وقد كُشف عن صاروخ "أوريشنيك" الباليستي الروسي متوسط المدى في 24 نوفمبر 2024، عندما ضرب الصاروخ غير المزود برأس حربي مصنع "يوجماش" في دنيبروبيتروفسك الأوكرانية. والجدير بالذكر أنه لم يتم أنذاك إصدار أي إشعار NOTAM (تحذير ملاحي) بخصوص حظر الطيران. مواصفات صاروخ "أوريشنيك" الروسي: المواصفات التقنية: النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى (تصنيف غربي). نظام الإطلاق: محمول على منصات متحركة. الحمولة: قابل لحمل رؤوس حربية تقليدية أو خاصة. نظام التوجيه: متطور (يُعتقد أنه يستخدم توجيها مركبا بالقصور الذاتي والملاحة الفضائية). الأداء القتالي: المدى: يُقدّر بين 2000-5000 كم (وفقا لتحليلات غربية). الدقة: عالية (نظرا لاستهدافه منشآت محددة كما في ضربة "يوجماش"). القدرة على المناورة: يُحتمل أن يكون مزودا بتقنيات لتجنب أنظمة الاعتراض. الانتشار: عشرات الوحدات جاهزة حسب تصريحات الخبراء الروس. يذكر أن هذه المنظومات تعتبر تطويرا لسد الفجوة بعد انهيار معاهدة (1987) للحد من الصواريخ متوسطة المدى. المصدر: روسيسكايا غازيتا

بعد تقارير عن تصاعد التوترات.. السفارة الأميركية تدعو إلى التهدئة في طرابلس
بعد تقارير عن تصاعد التوترات.. السفارة الأميركية تدعو إلى التهدئة في طرابلس

الوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

بعد تقارير عن تصاعد التوترات.. السفارة الأميركية تدعو إلى التهدئة في طرابلس

انضمت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في للدعوة إلى التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، وفق تدوينة نشرتها عبر حسابها على منصة «إكس» شاركت عبرها البيان الصادر عن البعثة بشأن الوضع الأمني في طرابلس. ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الإثنين إلى التهدئة تعليقا على «تقارير بشأن الحشد العسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية عموما». وقالت البعثة إنها تتابع عن كثب تلك التقارير، مطالبة الأطراف بـ«تهدئة الوضع فورا والامتناع عن أي أعمال استفزازية وحل النزاعات بالحوار»، حسب بيان على حسابها الرسمي بموقع «إكس». نواب يحذرون من التوتر في طرابلس وبعد دعوة البعثة حذر 13 عضوا من مجلس النواب من تدهور الوضع في طرابلس جراء تصاعد التوترات بين الجماعات المسلحة في العاصمة، مطالبين بضرورة التحرك العاجل لتنفيذ 4 استحقاقات وطنية. سبب التوتر الأمني في طرابلس وأرجع هؤلاء النواب، في بيان، سبب التواتر الأمني في طرابلس إلى «فشل واضح في استكمال المسار السياسي، وتعطل متعمد في تشكيل حكومة موحدة، واستمرار حالة الجمود في تسمية وتوحيد المناصب السيادية، وغياب قرار وطني جامع يحمي الدولة ويضمن استقرارها». وتداولت صفحات ليبية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن «انتشار مجموعات مسلحة في مختلف شوارع طرابلس» خلال الساعات الماضية. وأشارت تلك الصفحات إلى «توافد أرتال مسلحة من الزاوية والزنتان ومصراتة» إلى العاصمة، فيما لم يتسن لـ«بوابة الوسط» التأكد من مصدر رسمي. ولم تعلق الجهات الرسمية في طرابلس عما يتردد بشأن الوضع الأمني في العاصمة، كما لم تعلن المجموعات المسلحة أي بيان بشأن ما يتردد عن تلك التوترات.

إدارة ترامب تقطع «آخر شعرة» في العلاقة المباشرة مع الفلسطينيين
إدارة ترامب تقطع «آخر شعرة» في العلاقة المباشرة مع الفلسطينيين

العين الإخبارية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

إدارة ترامب تقطع «آخر شعرة» في العلاقة المباشرة مع الفلسطينيين

ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية ودمجته مع السفارة بالقدس، لتكون قطعت آخر "شعرة تواصل مباشر" مع الفلسطينيين. وتأسس المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية في يونيو/حزيران 2022 ليقدم تقاريره مباشرة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، وليس عبر السفارة الأمريكية في إسرائيل. وفي حينه كان يؤمل أن يكون المكتب مقدمة لإعادة القنصلية الأمريكية العامة في القدس، التي أغلقتها إدارة ترامب في العام 2018 بعد نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. ورفض الفلسطينيون، حكومة وقطاع خاص ومؤسسات، العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال السفارة الأمريكية في إسرائيل لا سيما بعد نقلها إلى القدس، في خطوة عارضها الفلسطينيون والدول العربية وغالبية دول العالم. وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وعد إبان حملة ترشحه لانتخابات الرئاسة قبل الماضية في العام 2020، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة في القدس، حال انتخابه رئيسا، وجدد التزامه بهذا الوعد بعد فوزه بالانتخابات. وقام بداية بإنشاء وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية، ثم أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تدشين المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية على أمل تحويله إلى قنصلية. وعادت العلاقات الفلسطينية، حكومة وقطاع خاص ومؤسسات، مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال المكتب الأمريكي الذي أخذ صفة منفصلة عن السفارة الأمريكية في إسرائيل واختص بالعلاقات مع الفلسطينيين تماما كما كانت القنصلية. لكن إدارة ترامب أعادت الأمور إلى المربع الأول، اليوم الثلاثاء، بإعلان وزارة الخارجية إلغاء المكتب الأمريكي للشؤون الفلسطينية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في مؤتمر صحفي "قرر وزير الخارجية ماركو روبيو دمج مسؤوليات مكتب الشؤون الفلسطينية بالكامل مع أقسام أخرى في سفارة الولايات المتحدة في القدس". وأشارت إلى أن "هذا القرار سيعيد العمل بالإطار الذي كان قائمًا في عهد ترامب، وهو بعثة دبلوماسية أمريكية موحدة في عاصمة إسرائيل، تتبع السفير الأمريكي لدى إسرائيل". وقالت "سيتخذ السفير (الأمريكي لدى إسرائيل مايك) هاكابي الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا الدمج خلال الأسابيع المقبلة". وجاء القرار بعد أيام من قرار وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبعد أسابيع من إلغاء عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الأراضي الفلسطينية. وبذلك، فإن العلاقة ما بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية ستقتصر على تلك القائمة مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية مباشرة. ويرفض الفلسطينيون أي علاقة مع الإدارة الأمريكية من خلال سفارتها بإسرائيل. وكان السفير هاكابي أعلن مرارا رفضه استخدام مصطلح "الضفة الغربية" مصرا على تعبير "يهودا والسامرة"، كما كرر أنه لا يوجد شيء اسمه "احتلال" وأن من حق إسرائيل الاستيطان في الضفة الغربية. ويطوي القرار الأمريكي الجديد ليس فقط آمال الفلسطينيين بإعادة فتح القنصلية العامة، وإنما أيضا فرص أي علاقة مباشرة سهلة مع الولايات المتحدة الأمريكية. تاريخ القنصلية واستنادا إلى القنصلية الأمريكية في القدس، فإن بداية التمثيل الدبلوماسي الأمريكي بفلسطين كان في عام 1844 عندما عين الرئيس الأمريكي جون تايلر أول قنصل للولايات المتحدة الأمريكية في المدينة المقدسة، ولكن في عام 1857 تأسس أول وجود قنصلي أمريكي دائم في مبنى داخل باب الخليل في البلدة القديمة. وكان باب الخليل آنذاك مركزا للعديد من البعثات الدبلوماسية الغربية، بينها الفرنسية، قبل أن تنتقل بعد سنوات طويلة إلى منطقة الشيخ جراح والمناطق المحيطة في القدس. واختارت القنصلية الأمريكية الانتقال إلى منطقة قريبة من مقبرة مأمن الله، التي تصنف الآن منطقة قدس غربية، حيث ما زال هذا المبنى حتى الآن مقرا لإقامة القنصل الأمريكي العام ومكاتب للفرق المساعدة. وتقول القنصلية الأمريكية: "أنشئ مبنى القنصلية الحالي عام 1868 من قبل المبشر الألماني اللوثري فرديناند فستر الذي بنت عائلته وأعوانهم العديد من المنازل في القدس ذات طابع عربي (خاصة في الكولونية الألمانية)، وكذلك فندق الأمريكان كولوني- في إشارة إلى فندق شهير ما زال قائما في الشيخ جراح المصنفة حاليا منطقة قدس شرقية". وأضافت: "كانت البناية من أوائل البيوت التي بنيت خارج جدران البلدة القديمة، وشمل مبنى القنصلية الأصلي طابقين فقط، وتمت إضافة الثالث في أوائل القرن العشرين، ويضم المبنى اليوم مكان إقامة القنصل العام ومكاتب الموظفين". وتم تحديد البعثة كقنصلية عامة في عام 1928، ثم في عام 1951 استأجرت الحكومة الأمريكية موقعا آخر في شارع نابلس؛ حيث كان يضم القسم القنصلي التابع للقنصلية العامة الذي يؤمن خدمات لحاملي الجنسية الأمريكية والتأشيرات. aXA6IDE4NS4xOTkuMjI5LjIzMCA= جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store