أحدث الأخبار مع #سكوبس،


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- علوم
- معا الاخبارية
تحت رعاية رئيس مجلس الإدارة المؤسس- الجامعة العربية الأمريكية تكرم باحثيها المميزين
جنين- معا- قال رئيس مجلس إدارة الجامعة العربية الأمريكية المؤسس الدكتور يوسف عصفور، " إن تكريم الباحثين المميزين اليوم، هي رسالة واضحة، بأن الجامعة ترى في البحث العلمي محورا أساسيا في رسالتها وركيزة من ركائز تميزها". جاء ذلك خلال فعالية، كان عريفها الإعلامي أحمد ماهر، نظمتها عمادة البحث العلمي في الجامعة، تم فيها تكريم الباحثين المميزين الذي نشروا أبحاثهم في مجلات عالمية مرموقة مصنفة ضمن سكوبس، تحت رعاية وحضور رئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس الدكتور يوسف عصفور، وحضور، القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور براء عصفور، ومحافظ جنين الأستاذ كمال أبو الرب، وعدد من أعضاء مجلسي الإدارة والأمناء، ومدير عام شركة الجامعة الأستاذ فالح أبو عرة، ونواب رئيس الجامعة، ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس الدكتور عصفور، في كلمته، أن هذه المناسبة أصبحت من تقاليد الجامعة، لنرحب جميعا بإنجازات نخبة من الباحثين، أضاءوا مسيرة البحث العلمي في الجامعة العربية الأمريكية، وأضافوا إلى سجلها الأكاديمي صفحات مشرفة من العمل والتميز. وأضاف قائلا، "منذ أن كانت الجامعة فكرة على ورق، وضع البحث العلمي في صميم رؤيتها، وكانت أول وثيقة تأسيسية للجامعة، التي أقرت قبل أكثر من ثلاثين عاما، نصت على تخصيص بند ثابت في الموازنة لدعم الأبحاث بمبلغ متواضع بدأ بمبلغ 25 ألف دولار، واليوم وصل هذا الدعم إلى نصف مليون دولار سنويا، ونحن لا نتطلع إلى الأرقام، إنما بالاستمرارية وبالرؤية التي لم تتغير رغم كل التحديات". وأكد الدكتور عصفور، على أن البحث العلمي أصبح ضرورة وجودية وبوصلة توجه المجتمعات نحو التقدم، وجسر بين المعرفة المجردة والتطبيق الواقعي، وبين الفكرة والحل، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى إلى خلق بيئة حقيقية تحفز الفضول، وتحتضن الأفكار، وتدفع الباحثين للتفكير خارج الأطر التقليدية، وتابع يقول، "انطلاقا من هذه الرؤية، وباقتراح من رئيس الجامعة، تقرر أن يركز التكريم في الأعوام القادمة على عدد الاستشهادات العلمية" citations" لأن هذا يدل على تأثير البحث وقيمته العلمية على المستوى العالمي، ومدى الاستفادة منه في إنجاز أبحاث جديدة". وخلال كلمته، أعلن رئيس مجلس الإدارة عن خطوة استراتيجية تتمثل في البدء بتأسيس مجلة علمية تصدر باللغة الإنجليزية من الجامعة، لتوسيع نطاق انتشار الأبحاث، وزيادة فرص الرجوع إليها عالميا، وستكون المجلة منصة جديدة تنقل إنتاج الباحثين العلمي إلى جمهور أوسع، وتفتح أبواب التعاون الدولي، موجها رسالته إلى الباحثين قائلا لهم، "أنتم سفراء الجامعة في المجتمع الأكاديمي العالمي، وقدوة للطلبة، ومحفز لزملائكم، وأثبتم أن المثابرة تؤتي ثمارها، وأن الرغبة في نشر المعرفة يمكن أن يكون قوة دافعة حقيقية للإبداع". د. براء: التكريم تأكيد على أن البحث العلمي ركيزة استراتيجية لمستقبل مزدهر بدوره، هنأ القائم بأعمال رئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور براء عصفور الباحثين المميزين وقال لهم، "أنتم رواد المعرفة الذين منحتم للجامعة حضورا أكاديميا متقدما، وأسهمتم في بناء جسور البحث العلمي الهادف والمؤثر"، مشيرا إلى أن هذا التكريم تأكيد على أن البحث العلمي في جامعتنا ركيزة استراتيجية لمستقبل مزدهر. وقال الدكتور عصفور، "لقد عززت الجامعة مكانتها بين الجامعات الفلسطينية منذ نشأتها، وسارت بخطى راسخة نحو تطوير البحث العلمي، وفتح آفاق جديدة تقود إلى التطور والإبداع، فإننا فخورون بالعلاقة الوطيدة بين أعضاء الهيئة التدريسية الباحثين والجامعة، ومن هنا لا بد لنا من العمل على تحفيز طاقات الباحثين من خلال اتباع سياسات لدعم وتشجيع بحوثهم العلمية، واكتشاف الطاقات والمواهب البحثية المبدعة بين أعضاء الهيئة التدريسية، ونعدكم وكما ارتبط اسم الجامعة بالإنجازات والتميز أنها ستبقى الأمل في مستقبل أفضل لطلبتنا وباحثينا". وتطرق إلى الإنجازات التي حققتها الجامعة في الأعوام الخمسة الأخيرة، حيث أشار إلى أن مجلة الجامعة العربية الأمريكية فازت بجائزة أفضل مجلة عربية للعام 2024 متنافسة مع 800 مجلة مدرجة ضمن معامل التأثير العربي، بالإضافة إلى التطور الواضح في معامل التأثير لمجلة الجامعة للبحوث من 3.72 في العام 2023 إلى 4.02 في العام 2024، وهو ثان أفضل معامل تأثير لمجلة تصدر باللغة العربية من بين 817 مجلة، ومن بين الانجازات أيضا اختيار ثلاثة باحثين مميزين من الجامعة ضمن قائمة جامعة ستانفورد عن أفضل 2% من علماء العالم للعام 2024 . وختم الدكتور عصفور كلمته، بالتأكيد على أن الجامعة العربية الأمريكية ليست مجرد صرح تعليمي، بل هي مركز لإنتاج المعرفة، وشريك فاعل في معالجة قضايا المجتمع، وبناء مستقبل أفضل لوطننا. عوض: النجاحات التي حققتها الجامعة خلال مسيرتها بفضل دعم الإدارة ورؤيتها التطويرية من جانبه، قال عميد البحث العلمي في الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عوض، "إن البحث العلمي أحد أهم أسباب التقدم السريع في العصر الحالي، وأهم العوامل الأساسية في التنمية والتطوير، ويعد من الركائز الأساسية في الجامعة بجانب التعليم وخدمة المجتمع، ووجهت عمادة البحث العلمي البوصلة نحو نشر الأبحاث العلمية في المجلات والمؤتمرات العالمية المرموقة ذات التصنيف العالي، وهذا الأمر قادنا إلى التطور في نشر الأبحاث العلمية في مجلات ومؤتمرات مصنفة ضمن سكوبس". وأشار إلى أن عدد الأبحاث التي نشرت بإسم الجامعة وصلت إلى 325 بحثا في عام 2024، والتي كانت 250 بحثا في العام 2023 مقارنة مع 200 بحث في العام 2022، داعيا الباحثين في الجامعة إلى السير بوتيرة أقوى لنصل إلى 400 بحث نهاية العام الجاري 2025، مؤكدا أن زيادة الأبحاث المنشورة بإسم الجامعة، والمصنفة ضمن سكوبس، هو العنصر الأهم لتصنيف الجامعة ضمن التصنيفات المرموقة. وأوضح أن مجلة الجامعة العربية الأمريكية هي من أعلى المجلات تصنيفا في تصنيف معامل تأثير العربي، وتم تصنيفها كأفضل مجلة تنشر باللغة العربية في العام 2024، معلنا أن مجلة الجامعة العربية الامريكية تم اختيارها للحصول على مكافئة لتغطية رسوم اشتراك المجلة في منصة اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع اللسيفير لمدة 3 سنوات قادمة نظر لتميز المجلة الواضح. وأكد عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور عوض أن النجاحات التي حققتها الجامعة خلال مسيرتها بفضل ما لقيته من اهتمام ودعم من إدارة الجامعة ورؤيتها التطويرية وتعهدها بالدعم المادي والمعنوي للبحث العلمي بفروعه. محافظ جنين: تكريم الجامعة لباحثيها دليل على رقيها ودعمها القوي للبحث العلمي من جهته، نقل محافظ محافظة جنين الأستاذ كمال أبو الرب تحيات وتهاني رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجامعة لطاقمها وكادرها الأكاديمي والإداري، مشيرا إلى أن ما تقوم به إدارة الجامعة من تكريم لباحثيها المميزين إنما يدل على رقيها ودعمها الكامل والقوي للبحث العلمي، الذي يعتبر منارة للجامعة ومنافسة للجامعات على المستوى الدولي. وأوضح أن النجاحات والإنجازات التي قامت بها الجامعة منذ نشأتها، وخاصة في السنوات الأخيرة، |إنما هو تأكيد على أن الجامعة تسعى بأن ترفع إسم فلسطين على المستوى العالمي، وتترك لها بصمة واضحة في الخارطة الدولية.


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- علوم
- أخبار ليبيا
التعليم العالي تناقش إدراج المجلات المحكمة وتصنيفها وفق معايير دليل المجلات الليبية الإلكتروني.
طرابلس 19 مايو 2025م (وال) ـ عقدت لجنة البرنامج الوطني لتطوير المجلات العلمية الليبية اجتماعاً اليوم بديوان الوزارة في طرابلس لمتابعة اخر المستجدات حول إدراج المجلات العلمية المحكمة التي استوفت الشروط والمعايير الواردة في دليل المجلات الليبية الإلكتروني (DOLJ)، وذلك بهدف تعزيز جودة النشر العلمي ومواءمته مع المعايير الدولية. كما ناقش الاجتماع 'آليات تصنيف المجلات الليبية' المدرجة في الدليل، حيث سيتم الإعلان عن التصنيفات النهائية في بداية شهر يونيو القادم، وبناءً على ذلك، ستُصنف المجلات ضمن أربع فئات، تستند إلى معايير كمية مشتقة من معايير تصنيف سكوبس، مما يسهم في رفع تصنيف المجلات الليبية وتحفيزها على التنافسية العلمية. ومن المتوقع أن يشمل التصنيف معايير مثل متوسط الاستشهادات لبحوث المجلة خلال سنة ، معدل نشر الباحثين من خارج وداخل ليبيا ، معدل 'اتش' لكل مجلة ولرئيس التحرير وغيرها من المعايير الكمية. يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود البرنامج الوطني لتطوير المجلات لتحسين بيئة النشر العلمي في ليبيا، ودعم الباحثين الليبيين لإنتاج أبحاث تنافسية عالمياً. ..(وال).. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية

عمون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
د. أسامة صالح من جامعة إربد الأهلية يشارك في دورة Scopus بجامعة الأميرة سمية
عمون - شارك الدكتور: أسامة حسن عايش صالح، مدير دائرة المكتبة، عن جامعة إربد الأهلية بدورة البحث العلمي لقاعدة بيانات سكوبس Scopus، والتي عُقدت بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بتنظيم من مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة. وأوضح الدكتور أسامة صالح بأن المحتوى المعرفي الشمولي الذي تأطرت حوله الدورة البحثية العلمية التدريبية قد تناول فيها الأبعاد المعيارية لفهم المقاييس البحثية، ودورها في المساهمة النوعية لأهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجيات المتبعة في اختيار المجلات البحثية المصنفة، وتأثيرها البحثي النوعي. وأضاف بمداخلته المعمقة دلالة الاهتمام المعولم بالمجلات العلمية في قواعد البيانات العالمية، ومعاملاتها التأثيرية، محتوى وتضمينًا، اقتباسًا وإحالة، وفي المجال التعريفي القواعدي البياني، كَشف عن دور سكوبس في الإنماء التطوري للقاعدة البيانية وريادتها في مجال النشر العلمي، والإثراء التكنولوجي لفلسفة النمو المعرفي في التغطية العلمية البحثية التخصصية، بصفتها تُشكل واحدة من أكبر القواعد الدولية العالمية، وتأثيرها الحيوي في تجذير قيمة البحث العلمي النوعي ودقة الاختيار الماهوي لانتقائية المجلات الدورية الضامنة للجودة والشفافية والشمولية، وتوفيرها للماهية المستندية، والتي تُشمل مختلف المجلات العلمية المحكمة والمادة النصية المصدرية والمرجعية المثبتة وسلاسل الكتب المؤلفة، والوثائقية المؤتمراتية التنظيمية، والتحليلات البيبلوغرافية للاتجاه البحثي والاستشهاد المرجعي، والانسياح التنوعي لناشري المعرفة الكونية، وحداثة الأبحاث، ومعاصرة الدراسات للخصوصية البحثية التخصصية، وإخضاعها لمنهجية المراجعة النقدية، والموثوقية المؤصلة، والتي تتيح سياستها المتبعة إلى إمكانية الوصول إلى محتواها العلمي عبر نمذجة الاشتراك المؤسسي الأكاديمي، والوصول المباشر عبر المكتبات الجامعية وإدارة المعرفة المكتبية. وأبرز الدكتور أسامة صالح إشكالية نقدية لقاعدة بيانات سكوبس، تُشكل تحديًا بنيويًا، ومفصلية تفكيكية في الحفريات المعرفية البحثية الحضارية، واللسانية الإنتاجية الأنوية المدونة، مُتثملة بالتحيز اللغوي الممنهج بصياغة لغوية إنجليزية، إذ أن معظم محتوى إنتاجها العلمي المدرج فيها دون من خلالها، مما يَنعكس أثره سلبًا على الإثراء العلمي الإنتاجي باللغات الغيرية الأخرى، وتقف اللسانية العربية في مُقدمة هذا التحدي وأمنها اللغوي الحضاري والصراع اللساني العلمي كتابةً وبحثًا ونشرًا وتأثيرًا، ودورها في عصر العولمة والكوكبة الكونية، وتحديات الهوية الثقافية، والثقافة التقنية المرقمنة المضمنة في الشابكة العنكبوتية/ الإنترنت، وهناك تحدي آخر متثملاً بالتركيز على العلوم الطبيعية والتطبيقية بشكل أكبر من تناول العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدراسات الفكرية والفلسفية، وهذا يُعقد من تحقيق نظرية التكامل المعرفي، ويُصعب من واقعية تَمثيل الإنتاج العلمي، قراءة واطلاعًا وتفاعلاً وتضمينًا وإثراءً. وفرضت المداخلة العلمية للدكتور أسامة صالح، حوارًا علميًا لافتًا، والتفكير في واقع المجلات العربية في قاعدة بيانات سكوبس، والتركيز على ثقافة الوعي اللساني والخصوصية اللغوية العلمية، والفكر التخطيطي الاستراتيجي لأن تكون العربية إحدى أهم اللسانيات في الكتابة والنشر في الحقول العلمية المختلفة، وقواعد البيانات العالمية، المُضمنة في ثنائية العصرنة والعولمة، والدراسات المستقبلية، وحداثة علم المستقبل، وقد عكست المداخلة موقعية جامعة إربد الأهلية في ارتقاء مفهوم الاستثمار الأكاديمي في الاقتصاد المعرفي تميزًا، ومكانة مكتبة جامعة إربد الأهلية المرموقة في مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة، بصفتها من أوائل الأعضاء المؤسسين.


جو 24
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
انجاز بحثي جديد لكلية الصيدلة في جامعة عمّان العربية خلال مؤتمر (PESPC)/ الدوحة 2025
جو 24 : في إطار سعي كلية الصيدلة في جامعة عمّان العربية لتعزيز حضورها الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي، وترسيخًا لالتزامها بالتميز الأكاديمي ودعم مساهماتها البحثية في مجالات العلوم الصيدلانية شاركت الدكتورة سماء طه عضو هيئة التدريس من كلية الصيدلة في مؤتمر التعليم والعلوم والممارسة الصيدلانية (PESPC) الذي عُقد تحت شعار "المريض أولاً" في جامعة قطر/الدوحة 2025 . وقدمت الدكتورة سماء خلال المؤتمر بحثًا علميًا بعنوان: "أنظمة توصيل الأدوية المستهدفة لعلاج سرطان الرئة"، استعرضت فيه استراتيجيات مبتكرة لعلاج سرطان الرئة، الذي يُعد مسؤولًا عما يقارب (1.8) مليون حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم، وقد ركز البحث على أهمية تطوير أنظمة ذكية لتوصيل الأدوية، بهدف تعزيز فعالية العلاجات الكيميائية من خلال استهداف دقيق لخلايا الورم. وتناولت الدكتورة سماء في دراستها تصميم ناقلات دوائية ترتبط بمؤشرات حيوية محددة في خلايا الرئة السرطانية، مما يسهم في تحسين التوافر الحيوي للدواء وتقليل الآثار الجانبية، معتمدة في ذلك على تطوير الروابط الجزيئية لزيادة امتصاص الدواء داخل الخلية، ويذكر بأن المؤتمر مُدرج ضمن قاعدة بيانات سكوبس، وتم نشر البحث في مجلة Pharmaceutical Development and Technology الصادرة عن دار النشر Taylor and Francis . وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام كلية الصيدلة في جامعة عمّان العربية بتعزيز الدور الأكاديمي والبحثي في مجال العلوم الصيدلانية، ودعم مساهماتها البحثية الهادفة إلى تطوير حلول علاجية مبتكرة لخدمة المجتمعات المحلية والدولية . تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
جامعة الزيتونة تطلق مؤتمرها العلمي الدولي حول الذكاء الاصطناعي في الأعمال
أخبارنا : انطلق الاثنين، في جامعة الزيتونة، أعمال المؤتمر العلمي الدولي التاسع عشر لكلية الأعمال في الجامعة، تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي في الأعمال"، ويستمر ثلاثة أيام، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة. واطّلع محافظة، خلال جولته في الجامعة على هامش المؤتمر، على عدد من المرافق المتخصصة بالتكنولوجيا والابتكار، من بينها مركز التصنيع والتصميم المتقدم، الذي يُعد منصة متكاملة لدعم مشاريع الطلبة في مجالات الروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وأبحاث الذكاء الاصطناعي. كما تفقد مشغل الأزياء في كلية العمارة والتصميم، الذي يُسهم في دمج التكنولوجيا بالتصميم الإبداعي، من خلال استخدام البرمجيات الحديثة وتوظيف تقنيات الواقع المعزز والافتراضي في تطوير النماذج والمنتجات. وأكد محافظة، خلال جولته، أهمية الاستثمار في البنية التحتية التقنية في الجامعات، ودورها في إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، مشددًا على ضرورة دمج التعليم بالتطبيق العملي من خلال مثل هذه المراكز المتقدمة. إلى ذلك، قال رئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي، إن المؤتمر الذي يشارك به أكاديميون وباحثون من 23 دولة، يطرح عنوانًا استشرافيًا غير تقليدي، يناقش قضايا محورية تهم الأكاديميين والمهنيين في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا سعي الجامعة إلى التميز والابتكار من خلال تنظيم خمسة مؤتمرات علمية سنويًا، ما يعكس حجم الإنجاز المؤسسي وروح العمل الجماعي. من جهته، قال عميد كلية الأعمال الدكتور عبدالرزاق شحادة، إن المؤتمر يناقش أحدث الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الأعمال، مشيرًا إلى أن البرنامج يتضمن أكثر من 80 بحثًا علميًا، نُشر عدد منها بالتعاون مع الناشر العالمي ضمن مجلدات علمية مفهرسة في قاعدة "سكوبس"، مع استكمال نشر بقية الأبحاث لاحقًا. بدوره، أكد رئيس المؤتمر الدكتور سعد غالب ياسين، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة ابتكارية تؤثر في مختلف مجالات الحياة، من الصناعة إلى الخدمات وإنتاج المحتوى، متوقعًا أن تصل قيمته الاقتصادية إلى نحو 15 تريليون دولار من الناتج الإجمالي العالمي، موضحًا أن المؤتمر استقبل 260 بحثًا علميًا، تم قبول 92 منها. --(بترا)