logo
د. أسامة صالح من جامعة إربد الأهلية يشارك في دورة Scopus بجامعة الأميرة سمية

د. أسامة صالح من جامعة إربد الأهلية يشارك في دورة Scopus بجامعة الأميرة سمية

عمون١١-٠٥-٢٠٢٥

عمون - شارك الدكتور: أسامة حسن عايش صالح، مدير دائرة المكتبة، عن جامعة إربد الأهلية بدورة البحث العلمي لقاعدة بيانات سكوبس Scopus، والتي عُقدت بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بتنظيم من مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة.
وأوضح الدكتور أسامة صالح بأن المحتوى المعرفي الشمولي الذي تأطرت حوله الدورة البحثية العلمية التدريبية قد تناول فيها الأبعاد المعيارية لفهم المقاييس البحثية، ودورها في المساهمة النوعية لأهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجيات المتبعة في اختيار المجلات البحثية المصنفة، وتأثيرها البحثي النوعي.
وأضاف بمداخلته المعمقة دلالة الاهتمام المعولم بالمجلات العلمية في قواعد البيانات العالمية، ومعاملاتها التأثيرية، محتوى وتضمينًا، اقتباسًا وإحالة، وفي المجال التعريفي القواعدي البياني، كَشف عن دور سكوبس في الإنماء التطوري للقاعدة البيانية وريادتها في مجال النشر العلمي، والإثراء التكنولوجي لفلسفة النمو المعرفي في التغطية العلمية البحثية التخصصية، بصفتها تُشكل واحدة من أكبر القواعد الدولية العالمية، وتأثيرها الحيوي في تجذير قيمة البحث العلمي النوعي ودقة الاختيار الماهوي لانتقائية المجلات الدورية الضامنة للجودة والشفافية والشمولية، وتوفيرها للماهية المستندية، والتي تُشمل مختلف المجلات العلمية المحكمة والمادة النصية المصدرية والمرجعية المثبتة وسلاسل الكتب المؤلفة، والوثائقية المؤتمراتية التنظيمية، والتحليلات البيبلوغرافية للاتجاه البحثي والاستشهاد المرجعي، والانسياح التنوعي لناشري المعرفة الكونية، وحداثة الأبحاث، ومعاصرة الدراسات للخصوصية البحثية التخصصية، وإخضاعها لمنهجية المراجعة النقدية، والموثوقية المؤصلة، والتي تتيح سياستها المتبعة إلى إمكانية الوصول إلى محتواها العلمي عبر نمذجة الاشتراك المؤسسي الأكاديمي، والوصول المباشر عبر المكتبات الجامعية وإدارة المعرفة المكتبية.
وأبرز الدكتور أسامة صالح إشكالية نقدية لقاعدة بيانات سكوبس، تُشكل تحديًا بنيويًا، ومفصلية تفكيكية في الحفريات المعرفية البحثية الحضارية، واللسانية الإنتاجية الأنوية المدونة، مُتثملة بالتحيز اللغوي الممنهج بصياغة لغوية إنجليزية، إذ أن معظم محتوى إنتاجها العلمي المدرج فيها دون من خلالها، مما يَنعكس أثره سلبًا على الإثراء العلمي الإنتاجي باللغات الغيرية الأخرى، وتقف اللسانية العربية في مُقدمة هذا التحدي وأمنها اللغوي الحضاري والصراع اللساني العلمي كتابةً وبحثًا ونشرًا وتأثيرًا، ودورها في عصر العولمة والكوكبة الكونية، وتحديات الهوية الثقافية، والثقافة التقنية المرقمنة المضمنة في الشابكة العنكبوتية/ الإنترنت، وهناك تحدي آخر متثملاً بالتركيز على العلوم الطبيعية والتطبيقية بشكل أكبر من تناول العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدراسات الفكرية والفلسفية، وهذا يُعقد من تحقيق نظرية التكامل المعرفي، ويُصعب من واقعية تَمثيل الإنتاج العلمي، قراءة واطلاعًا وتفاعلاً وتضمينًا وإثراءً.
وفرضت المداخلة العلمية للدكتور أسامة صالح، حوارًا علميًا لافتًا، والتفكير في واقع المجلات العربية في قاعدة بيانات سكوبس، والتركيز على ثقافة الوعي اللساني والخصوصية اللغوية العلمية، والفكر التخطيطي الاستراتيجي لأن تكون العربية إحدى أهم اللسانيات في الكتابة والنشر في الحقول العلمية المختلفة، وقواعد البيانات العالمية، المُضمنة في ثنائية العصرنة والعولمة، والدراسات المستقبلية، وحداثة علم المستقبل، وقد عكست المداخلة موقعية جامعة إربد الأهلية في ارتقاء مفهوم الاستثمار الأكاديمي في الاقتصاد المعرفي تميزًا، ومكانة مكتبة جامعة إربد الأهلية المرموقة في مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة، بصفتها من أوائل الأعضاء المؤسسين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت
"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

"تربية المزار الجنوبي" تختتم مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت

عمون - أعلنت مديرية التربية والتعليم للواء المزار الجنوبي، اليوم الأربعاء، عن الفائزين في مسابقة الجنوب للابتكار والروبوت"، التي نظمتها المديرية بدعم من شركة "برومين الأردن"، ومشاركة شركة ابتكار للذكاء الاصطناعي-مؤسسة ولي العهد، وشركة "وصلة" للإلكترونيات، وشركة "إيزي كت" لتدريب الروبوت والذكاء الاصطناعي. وقال مدير "تربية المزار الجنوبي" الدكتور علي الفقرا، الذي رعى فعاليات اختتام المسابقة مندوبا عن وزير التربية والتعليم، إن المسابقة تأتي احتفاء بإبداع الشباب وترسيخا لرؤية وطنية نحو المستقبل، مؤكدا أن الشباب رأس مال الوطن الحقيقي، وأن المدارس الأردنية قادرة على اكتشاف وتوجيه الطاقات الكامنة في أبنائنا وبناتنا نحو مسارات الإبداع والتميز. وأكد أن المسابقة شكلت منصة تعليمية متميزة جمعت نخبة من الطلبة المبدعين من مختلف محافظات الجنوب، في أجواء تنافسية تفاعلية تمزج بين البرمجة والذكاء الاصطناعي والهندسة. وبين الفقرا أن المسابقة شهدت مشاركة لافتة من 40 فريقا في مسابقة الابتكار، و10 فرق في مسابقة "روبوت تتبع الخط"، حيث أبدع الطلبة في تقديم مشاريع تقنية مبتكرة جسدت مستويات متقدمة من المهارات الهندسية والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي. وأشار إلى أن المشاريع المقدمة تنوعت لتشمل حلولا ذكية تحاكي احتياجات الحياة اليومية وتعزز من توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع. وفاز بالمركز الأول في مسابقة مسابقة الابتكار- المرحلة الدنيا فريق (Life Assistant) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق (We Do ) من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي، وبالمركز الثالث فريق المتميزون من مدرسة الهمة نحو القمة في لواء المزار الجنوبي. فيما فاز بالمركز الأول في المرحلة العليا فريق (Smart Driver) من مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية المختلطة/الوسية، وبالمركز الثاني فريق البيت الذكي من مدرسة المزار الثانوية للبنات، المركز الثالث فريق (YRZR09 حساس البيت الذكي) من مدرسة مريم البتول الأساسية المختلطة/لواء بصيرا. وفاز بالمركز الأول في مسابقة "روبوت تتبع الخط" مدرسة ذرى المجد الثانوية للبنين/المزار الجنوبي، وبالمركز الثاني مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين/لواء البتراء، والمركز الثالث مدرسة رقية بنت الرسول الأساسية المختلطة/المزار الجنوبي. وفاز بأفضل تصميم مدرسة الراجف الثانوية المختلطة/لواء البتراء، وأفضل برمجة مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز/ قصبة معان، وأفضل فكرة مدرسة الخالدية الثانوية للبنات/المزار الجنوبي. وكرمت المديرية عددا من المدارس التي حققت إنجازات متميزة على المستويين الوطني والعربي، وهي: مدرسة وادي موسى الثانوية للبنين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – المقابلين ومدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز – الزرقاء. وحضر حفل اختتام المسابقة مدير الشؤون الفنية والتعليمية الدكتور عيسى الطراونة، ومدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتورة اعتماد الجعافرة، ومدير المركز الوطني للتدريب وتأهيل المدربين – جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور جودت الكساسبة، ونخبة من المسؤولين التربويين والأكاديميين، ورؤساء الأقسام ومديري المدارس والمشرفين التربويين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم. (بترا - محمد العساسفة)

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!

عمون - تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة
"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة

عمون - كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء. وهذه الصورة ليست مجرد مشهد جميل، بل تمثل نافذة علمية تتيح للبشر رؤية ما تعجز عيونهم عن إدراكه. وتتميز الصورة بقدرتها على تجسيد الضوء غير المرئي، حيث استخدم هابل خمسة مرشحات ضوئية متخصصة في كاميرته واسعة المجال لرصد الأطوال الموجية فوق البنفسجية وتحت الحمراء. وهذه التقنية تمنح العلماء رؤية شاملة لتكوين السحب الغازية وخصائصها التي كانت ستظل خفية لولا هذه القدرات التكنولوجية المتطورة. وتكمن عبقرية هذه الصورة في طريقة معالجتها، حيث يعمل خبراء ناسا على تحويل البيانات العلمية المجردة إلى لوحة فنية مفهومة. ويتم تعيين ألوان محددة لكل نطاق ضوئي، فالأطوال الموجية القصيرة تظهر زرقاء أو بنفسجية، بينما تكتسي الأطوال الأطول بدرجات الحمرة، ما يخلق مزيجا لونيا يسهل على العلماء تفسيره وللعامة تقديره جماليا. وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية، وهي أكبر مجرة تابعة لمجرتنا درب التبانة. وما يزيد من أهميتها العلمية هو أنها تشكل مختبرا طبيعيا لدراسة تكون النجوم وتفاعلات المجرات، خاصة مع وجود جسر غازي يربطها بسحابة ماجلان الصغرى المجاورة. وتوضح التفاصيل الدقيقة في الصورة عمليات فيزيائية معقدة. فالسحب الوردية والأرجوانية تمثل مناطق تشكل نجوم جديدة، بينما تظهر الهياكل الدقيقة في السحب الغازية تأثيرات الرياح النجمية والانفجارات النجمية. وكل ظل ولون في هذه الصورة يحكي قصة عن دورة حياة النجوم والمادة بين النجوم. والمثير للاهتمام أن هذه الملاحظات تأتي في وقت يحاول فيه العلماء فهم المصير المستقبلي لمجرتنا، حيث من المتوقع أن تتفاعل سحابة ماجلان الكبرى مع درب التبانة بعد 2.4 مليار سنة. وهذه الصورة توفر بيانات حيوية تساعد على نمذجة هذه التفاعلات المستقبلية. وبينما يمكن لعشاق الفلك في نصف الكرة الجنوبي مشاهدة السحابة كبقعة ضبابية في سماء الليل، فإن هابل يمنحنا رؤية غير مسبوقة لتكوينها الداخلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store