أحدث الأخبار مع #سكولين


سواليف احمد الزعبي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
استخدامك للهاتف قد يحميك من الخرف! دراسة تقلب المفاهيم
#سواليف بدأ الجيل الأول الذي نشأ في #بيئة_رقمية الآن في #بلوغ_السن الذي قد تبدأ فيه #أعراض_الخرف في الظهور، ما أثار تساؤلات حول علاقة التكنولوجيا بهذه النوعية من الأمراض. التكنولوجيا تقلل خطر الإصابة بالخرف وعلى الرغم من الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا تضر بالقدرات الإدراكية، كشفت دراسة حديثة من جامعة بايلور الأمريكية، عن نتائج تناقض هذه الفكرة، حيث أبرزت الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على صحة الدماغ. وحلل الباحثون أكثر من 136 دراسة سابقة شملت نحو 400.000 شخص بالغ، مع متابعة استمرت لـ6 سنوات في المتوسط، بحسب شبكة 'فوكس نيوز'. وخلصت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يقلل من خطر ضعف الإدراك بنسبة تصل إلى 58%، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس والعمر والتعليم في الاعتبار. تعليق العلماء على القصة وأوضح مايكل سكولين، المؤلف المشارك في الدراسة: 'يمكنك فتح الأخبار في أي يوم، وستجد الكثير من الأحاديث حول كيف أن التكنولوجيا تضر بنا'. وأضاف: 'غالباً ما يتم استخدام مصطلحات مثل 'استنزاف الدماغ' و'تحلل الدماغ'، كما ظهر الآن مصطلح جديد هو 'الخرف الرقمي'، ومن منظورنا كباحثين، أردنا أن نعرف ما إذا كان هذا الادعاء صحيحاً'. وتابع سكولين في البيان الصحفي قائلاً: 'أحد أبرز الأمور التي قالها الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن هي: 'أنا أشعر بالإحباط الشديد من هذا الحاسوب، من الصعب تعلّمه''. وأضاف: 'قد يكون هذا الإحباط الناتج عن تعلم استخدام التكنولوجيا في الواقع مفيداً، حيث يمثل تحدياً إدراكياً، وهو ما يعد جيداً للدماغ، حتى وإن لم يكن هذا واضحاً في اللحظة نفسها'. تحسين مهام الدماغ عادةً ما تشمل أعراض الخرف فقدان القدرة على أداء المهام اليومية، مثل تناول الأدوية أو متابعة الاتجاهات. إلا أن الأدوات الرقمية مثل التقويمات الإلكترونية وتطبيقات التذكير ونظم الملاحة قد تمنح كبار السن مزيداً من الاستقلالية، وفقاً لما ذكره موقع 'Alzheimer's Research UK'. كما أظهرت الدراسة أن 'الدعامة الرقمية' -وهي عملية استخدام الأدوات الرقمية لإتمام المهام اليومية- تساهم في تحقيق نتائج وظيفية أفضل لدى كبار السن، رغم التراجع العام في الأداء الإدراكي. وعلى الرغم من الجدل المستمر حول وسائل التواصل الاجتماعي، تشير الدراسة إلى أن لها دوراً إيجابياً في الحفاظ على الروابط الاجتماعية لدى كبار السن، مما يقلل من خطر الإصابة بالخرف. وبحسب سكولين: 'اليوم، يمكنك التواصل مع العائلة عبر الأجيال، رؤية أحفادك، ومشاركة الصور والرسائل في لحظات، وهذا يقلل الشعور بالوحدة، الذي يُعد أحد عوامل خطر الإصابة بالخرف'.


الأنباء العراقية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
دراسة تكشف تأثيرًا إيجابيًا للتكنولوجيا على صحة الدماغ
متابعة – واع كشفت دراسة حديثة من جامعة بايلور الأمريكية، عن نتائج تناقض الاعتقاد السائد بأن التكنولوجيا تضر بالقدرات الإدراكية، حيث أبرزت الأثر الإيجابي للتكنولوجيا على صحة الدماغ. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وحلل الباحثون أكثر من 136 دراسة سابقة شملت نحو 400.000 شخص بالغ، مع متابعة استمرت لـ6 سنوات في المتوسط. وخلصت النتائج، التي نُشرت في مجلة Nature Human Behaviour، إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يقلل من خطر ضعف الإدراك بنسبة تصل إلى 58%، حتى بعد أخذ عوامل مثل الجنس والعمر والتعليم في الاعتبار. وأوضح مايكل سكولين، المؤلف المشارك في الدراسة: "يمكنك فتح الأخبار في أي يوم، وستجد الكثير من الأحاديث حول كيف أن التكنولوجيا تضر بنا". وأضاف،"غالباً ما يتم استخدام مصطلحات مثل 'استنزاف الدماغ' و'تحلل الدماغ'، كما ظهر الآن مصطلح جديد هو 'الخرف الرقمي'، ومن منظورنا كباحثين، أردنا أن نعرف ما إذا كان هذا الادعاء صحيحاً". وتابع سكولين قائلاً: "أحد أبرز الأمور التي قالها الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن هي: 'أنا أشعر بالإحباط الشديد من هذا الحاسوب، من الصعب تعلّمه'". وأضاف، "قد يكون هذا الإحباط الناتج عن تعلم استخدام التكنولوجيا في الواقع مفيداً، حيث يمثل تحدياً إدراكياً، وهو ما يعد جيداً للدماغ، حتى وإن لم يكن هذا واضحاً في اللحظة نفسها". كما أظهرت الدراسة أن "الدعامة الرقمية" -وهي عملية استخدام الأدوات الرقمية لإتمام المهام اليومية- تساهم في تحقيق نتائج وظيفية أفضل لدى كبار السن، رغم التراجع العام في الأداء الإدراكي. وعلى الرغم من الجدل المستمر حول وسائل التواصل الاجتماعي، تشير الدراسة إلى أن لها دوراً إيجابياً في الحفاظ على الروابط الاجتماعية لدى كبار السن، مما يقلل من خطر الإصابة بالخرف.


الاقتصادية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاقتصادية
فليطمئن كبار السن .. استخدام الهاتف الذكي لا يسبب "الخرف الرقمي"
مع كل الأخبار السيئة التي تتحدث عن تأثير التكنولوجيا في أدمغة الأطفال والمراهقين، وعلاقتها بارتفاع معدلات الاكتئاب، والقلق، والإدراك المتأخر، والأرق، ومشكلات أخرى، ربما تعتقد أن الوقت الذي يقضيه المرء في مطالعة الشاشة يضرّ كبار السن أيضًا. إذا كنت كذلك فأنت مخطئ. وفقًا لدراسة حديثة واسعة النطاق، ارتبط استخدام التكنولوجيا الرقمية بانخفاض خطر ضعف الإدراك ومعدلات التدهور المعرفي. قال مايكل كيه. سكولين، الحاصل على درجة الدكتوراه والأستاذ المشارك في علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة بايلور، في بيان صحافي: "يمكننا أن نقضي وقتًا طويلًا في الحديث عن الطرق التي يمكن أن يكون بها استخدام التكنولوجيا سيئًا. ومع ذلك، كان التأثير الصافي منذ التسعينيات إيجابيًا على الإدراك العام لدى كبار السن". وفقا لمجلة "فورتشن"، بحثت الدراسة التي أجراها سكولين وجاريد بينج، الأستاذ المشارك في علم الأعصاب في كلية ديل الطبية في جامعة تكساس، أوستن، في فرضية "الخرف الرقمي" وما إذا كان التعرض للتكنولوجيا الرقمية طوال العمر سيؤدي إلى تدهور القدرات الإدراكية. تم نشر نتائج الدراسة هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر هيومان بهيفيار". قال سكولين: "يمكنك تشغيل الأخبار في أي يوم تقريبًا وسترى الناس يتحدثون عن كيف تلحق التكنولوجيا الضرر بنا". أضاف: "غالبًا ما يستخدم الناس مصطلحي (هجرة الأدمغة) و(تعفن الأدمغة) والآن أصبح (الخرف الرقمي) مصطلحًا ناشئًا. وبوصفنا باحثين، أردنا معرفة مدى صحة هذا". بعد مراجعة أكثر من 136 دراسة تتضمن بيانات أكثر من 400 ألف بالغ، إضافة إلى دراسات طولية بمتوسط 6 سنوات من بيانات المتابعة، تبين أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يرتبط بنتائج أفضل، وليس أسوأ، بالنسبة إلى القدرة الإدراكية. في الواقع، دعمت الأدلة فكرة أن التكنولوجيا الرقمية يمكن أن تعزز السلوكيات التي تحافظ على الإدراك، وأظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 58%. أشار الباحثان إلى أن أحد أوجه قصور دراستهما يتمثل في عدم قدرتها على تحديد كيفية استخدام الأشخاص للأجهزة، أو ما إذا كانوا يستخدمون أجهزة الكمبيوتر، أو الهواتف بطرق تُمرّن أدمغتهم فعليًا. ربما تكون النتائج مفاجئة لمن اعتادوا سماع سلبيات التكنولوجيا، لكن قد يكون التفسير هنا هو أن كبار السن ربما تعرّفوا على أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية بعد مرحلة الطفولة، أي بعدما تشكلت أدمغتهم بالكامل، ما يعنى أن التكنولوجيا تشكل بالنسبة إليهم تحديًا معرفيًا، لأنها في تغير دائم وتتطلب تكيفًا مستمرًا. قال سكولين: "من أوائل ما قاله من هم في منتصف العمر وكبار السن، هو(أنا محبط للغاية من هذا الكمبيوتر. هذا صعب التعلم)". أضاف: "هذا في الواقع انعكاس للتحدي المعرفي الذي قد يكون مفيدًا للدماغ حتى لو لم يكن الشعور رائعًا في تلك اللحظة. إذا كنت تفعل ذلك لسنوات وتتفاعل معه بجدية، حتى لو شعرت بالإحباط، فقد يكون ذلك علامة على أنك تُدرّب عقلك". تشهد حالات الخرف في الولايات المتحدة ارتفاعًا، وقد تتضاعف بحلول عام 2060. ولا تشمل نصائح الخبراء للوقاية استخدام التكنولوجيا، بل تراوح بين تواصل المريض مع من هم حوله وبذل الجهد لمتابعة التعلم وإدارة الأمراض المزمنة. يُقرّ مؤلفا الدراسة بالاستخدامات غير الصحية للتكنولوجيا، مثل التصفح اللانهائي أو استخدامها بدلًا من التفاعل الشخصي، لكنهما يدعوان إلى التشجيع على استخدامها بطريقة صحية. قال سكولين: "إذا كان أحد الوالدين، أو الجدّين ينأى بنفسه عن التكنولوجيا، فربما عليك معالجة ذلك. هل يمكنهم تعلم استخدام تطبيقات الصور، أو الرسائل، أو التقويم على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي؟ ابدأ ببساطة وتحلّ بالصبر أثناء تعلمهم". من جانبه قال بينج لشبكة سي إن إن: "نتائجنا ليست تأييدًا شاملًا للتصفح العشوائي، بل هي تلميح إلى أن الجيل الذي وهبنا الإنترنت وجد طرقًا للاستفادة من هذه الأدوات في تحسين صحة الدماغ".