أحدث الأخبار مع #سلا


المغربية المستقلة
منذ يوم واحد
- صحة
- المغربية المستقلة
مراكز 'خولة الفايض' للكيروبراكتيك والعلاج الطبيعي.. خدمات علاج احترافية ومعايير طبية عالية
المغربية المستقلة : تقدم مراكز الدكتورة خولة الفايض، المختصة في الكيروبراكتيك والعلاج الطبيعي، خدمات علاج احترافية وفق معايير طبية عالية، حيث تتميز بجودة خدماتها وتحظى بتقييمات ممتازة من قبل الزوار. وتعتبر خولة الفايض، المشرفة على هذه المراكز، دكتورة أخصائية في الكيروبراكتيك، وتعمل إلى جانب متخصصين في التجميل والحجامة، حيث أن هذه المراكز مختصة في علاجات الكيروبراكتيك والتجميل الطبيعي والحجامة وكثير من خدمات العلاج الطبيعي الأخرى… المقدمة للنساء. وتقدم مراكز خولة الفايض خدماتها العلاجية في سبع مدن مغربية، حيث يتواجد المركز الرئيسي بعين السبع بالدار البيضاء، فيما تتواجد باقي المراكز بمدن أكادير وطنجة والرباط وسلا والمحمدية وفاس. وتتميز مراكز خولة الفايض بوجود طاقم مؤهل وخبراء في تقديم العلاجات للزوار، تتقدمهم الدكتورة خولة الفايض بكفاءتها العالية وتجربتها الكبيرة في مجال الكيروبراكتيك. وتعتمد مراكز خولة الفايض في أسلوب علاجها على تقنيات جد حديثة في مجال الكيروبراكتيك، ويمكن نظام الكيروبراكتيك لديها من مساعدة الزوار والمرتفقين على استعادة أسلوب حياتهم النشط الذي فقدوه بسبب المرض ويساعدهم على الخروج من دائرة المعاناة الطويلة. وتقدم مراكز خولة الفايض أحدث تقنيات الكيروبراكتيك عن طريق تحسين قصور الحركة وزيادة مرونة الجسم، ولتحسين القوة والأداء، وتقدم الدكتورة خولة الفايض علاجاتها يدويا بكفاءة عالية، حيث تقدم الرعاية للمرضى من النساء اللواتي يعانين من الإصابات البدنية واضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي. كما تقدم مراكز خولة الفايض خدمات الحجامة وفق معايير طبية عالية، حيث تقدم المراكز جلسات حجامة تناسب النساء في تجربة علاج في بيئة طبية مريحة وآمنة، مع مراعاة الخصوصية، ومشهود لهذه المراكز بجودة خدماتها وتقييمات ممتازة من قبل الزوار، وتهدف مراكز خولة الفايض في مختلف المدن التي تتواجد بها، إلى بناء جسور الثقة مع مرتفقيها من النساء، وجعل العلاجات والخدمات التي تقدمها فعالة في استعادة وظائف الجسم والوقاية من الإصابات، بالإضافة إلى تخفيف الألم… وذلك من خلال تقديم رعاية الكيروبراكتيك وخدمات الحجامة والتجميل الطبيعي من طرف خبراء ذوي كفاءة عالية وفي مرافق متطورة ومناسبة للمرتفقين والزوار. للاتصال بمراكز خولة الفايض: طنجة: 0719-19365 الرباط: 0780-222511 سلا: 0619-395056 المحمدية: 0711-321171 أكادير: 0658-628308


صوت العدالة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صوت العدالة
دراما كروية بملعب 18 نونبر.. الاتحاد الزموري للخميسات يقلب الطاولة على جمعية سلا بثلاثة أهداف لهدفين
شهد ملعب 18 نونبر بالخميسات واحدة من أكثر المباريات إثارة هذا الموسم، حيث تمكن فريق الاتحاد الزموري للخميسات من تحقيق انتصار مثير على ضيفه جمعية سلا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في لقاء حبست أنفاس الجماهير حتى اللحظات الأخيرة. انطلقت المباراة وسط حضور جماهيري لافت، حيث كان طموح الفريقين واضحًا منذ الدقائق الأولى. وباغت فريق جمعية سلا أصحاب الأرض بهدف مبكر، مستغلًا ارتباكًا في دفاع الزموريين. لكن ردة فعل أصحاب الأرض لم تتأخر، حيث نظموا صفوفهم وشنوا عدة هجمات متتالية، أثمرت عن هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، دخل الاتحاد الزموري أكثر عزيمة وتركيزًا، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني بعد ضغط متواصل على مرمى الزوار. ومع توالي الدقائق، عاد لاعبو جمعية سلا إلى أجواء المباراة ونجحوا في تعديل النتيجة، مما أعاد التشويق للمواجهة. وقبل نهاية اللقاء بدقائق معدودة، نجح الفريق الزموري في اقتناص هدف ثالث بطريقة رائعة، أشعل مدرجات ملعب 18 نونبر فرحًا، ووجّه ضربة قاضية للفريق السلاوي الذي لم يسعفه الوقت للعودة. بهذا الفوز، يؤكد الاتحاد الزموري رغبته القوية في المنافسة، ويمنح جماهيره دفعة معنوية كبيرة، بينما سيضطر جمعية سلا إلى مراجعة أوراقه لتفادي مزيد من الهزائم في قادم الدورات.تفاديا للسقوط الى قسم الهواة حفيظ المخروبي


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
الصناعة التقليدية المغربية تراث يبحث عن أسواق عالمية
الرباط – في قلب مدينة سلا، وعلى بعد كيلومترات قليلة من العاصمة المغربية الرباط، يعمل الشاب محمد البقالي بنشاط داخل ورشته المتخصصة في الصناعات الجلدية التقليدية. وبين أدوات الحرفة ورائحة الجلد الطبيعي، ينهمك محمد في وضع اللمسات الأخيرة على موقع إلكتروني سيعرض من خلاله منتجاته التقليدية الموجهة للأسواق الخارجية، في محاولة لربط الماضي العريق بآفاق التسويق الرقمي الحديث. التحق محمد البقالي بمركز للتدريب المهني بالرباط، ثم تنقّل بين ورشات تدريبية في سلا وفاس، العاصمة الروحية للصناعة التقليدية، ووسّع آفاقه بالتدريب في مجالات أخرى مكملة مثل التجارة الإلكترونية والتصوير والتسويق. قطاع اقتصادي حيوي تعد الصناعة التقليدية من الركائز الاقتصادية الحيوية في المغرب ، إذ تشغل حوالي 2.7 مليون صانع تقليدي، مما يمثل 22% من القوى النشيطة، ويسهم القطاع بـ7% في الناتج المحلي، وحقق عام 2024 رقم معاملات تجاوز 140 مليار درهم (نحو 15 مليار دولار). وللسياحة أثر مباشر على القطاع، إذ بلغت مشتريات منتجات الصناعة التقليدية من قبل السياح 10 مليار درهم (مليار دولار)، في حين بلغت صادرات الصناعة التقليدية 1.11 مليار درهم (120 مليون دولار) عام 2024 بزيادة 3% مقارنة بعام 2023. ويتصدر الفخار والحجر قائمة الصادرات بنسبة 36%، يليه الزرابي بنسبة 20%، وتأتي الولايات المتحدة الأميركية على رأس الدول المستوردة بنسبة 44%، تليها فرنسا بنسبة 14%، ثم إسبانيا بنسبة 6%. ووفق بيانات وزارة الصناعة التقليدية المغربية، يتوفر القطاع على شبكة واسعة من البنيات التحتية لإنتاج وتسويق منتجات صناعة تقليدية تغطي كافة الجهات، ويبلغ عددها أكثر من 140 وحدة قائمة و50 أخرى قيد الإنجاز موزعة بين مجمعات الصناعة التقليدية، وفضاءات العرض والبيع، وقرى ومركبات ومناطق أنشطة تقليدية، إلى جانب ما يفوق 100 دار للصانعة بالعالم القروي، فضلا عن برامج إعادة تأهيل المدن القديمة. يقول الخبير الاقتصادي محمد جدري، في حديث للجزيرة نت، إن الصناعة التقليدية المغربية تمتلك إمكانات هائلة لم تُستغل بعد بالشكل الكافي، رغم كونها ثاني أكبر مشغل في المغرب بعد القطاع الزراعي. ويشير جدري إلى أن القطاع يحقق رقم معاملات داخليا مهما، لكنه "ما زال يسجل أرقاما متواضعة على مستوى التصدير"، مرجعا ذلك إلى الاعتماد على أسواق تقليدية محدودة مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، مما يستدعي -وفق قوله- الانفتاح على أسواق جديدة تشمل آسيا وأوروبا الشرقية والقارة الأفريقية. تحديات ورغم دينامية القطاع والدعم المؤسسي، لا يزال الصناع التقليديون يواجهون تحديات بنيوية، أبرزها ضعف التسويق وهيمنة الوسطاء الذين يستغلون ضعف التنظيم المهني. في هذا السياق، تقول النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي إن الصناع التقليديين يتعرضون للاستغلال من قبل بعض الوسطاء والتجار الذين يشترون منهم المنتجات بثمن زهيد ليعيدوا بيعها بأرباح مضاعفة. وأكدت للجزيرة نت أن الصناعة التقليدية المغربية إلى جانب كونها من ركائز الاقتصاد الوطني، فهي تمثل تراثا ثقافيا يعكس إبداع الأجيال المتعاقبة، وتُشكل عنصرا أساسيا في جذب السياح والتعريف بهوية المغرب المتنوعة. ورغم الجهود المبذولة في إنشاء مراكز للتكوين ودعم التعاونيات، تؤكد النائبة أن الصناع التقليديين ما زالوا يواجهون صعوبات تتعلق بالتأقلم مع متطلبات السوق الحديثة، وغياب آليات فعالة للترويج. وشددت الفتحاوي على ضرورة تنظيم القطاع بشكل يضمن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للعاملات والعاملين، خصوصا أن 90% من رقم المعاملات يتم من طرف أفراد وليس شركات، مما يفرض الحاجة إلى تشريعات ملائمة وهيكلة عادلة للقطاع. ودعت إلى دعم مشاركة هذه الفئة في المعارض الوطنية والدولية، مع إيلاء أهمية للجانب الثقافي في المنتج، ففي نظرها يبحث السائح عن منتج يعكس هوية وثقافة البلد، لا مجرد سلعة تجارية. وأشارت المتحدثة إلى أن للمغرب أكثر من 120 حرفة تقليدية، مما يجعل المملكة من بين أولى الدول التي تتميز بصناعتها التقليدية، غير أنها ترى أن إشكالات تتعلق بالتنظيم والتسويق تحول دون رفع الصادرات المغربية من هذه المنتجات وجلب العملة الصعبة وزيادة مساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام. ومن أبرز التحديات التي تعطل التوسع الخارجي، يضيف محمد جدري "محدودية القدرات اللوجستية، خاصة بالنسبة للتعاونيات الصغيرة الموجودة في مناطق نائية مثل تالوين أو خنيفرة، حيث يصعب عليها تحمل تكاليف النقل والتصدير بمفردها، مما يضعف من تنافسية منتجاتها في الأسواق العالمية". ويرى أن التحول الرقمي يمثل اليوم أولوية ملحة، داعيا إلى رقمنة نشاط التعاونيات وتمكينها من إنشاء متاجر إلكترونية تتيح لها بيع منتجاتها مباشرة للمستهلكين حول العالم، مع الاستفادة من وسائل الأداء الرقمي المتوفرة. وأكد أن هذا القطاع قادر على خلق الثروة وتوفير فرص الشغل للشباب شرط الاستثمار فيه بالشكل الصحيح، محذرا من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى اندثار بعض الحرف التقليدية وضياع موروث ثقافي واقتصادي تناقلته أجيال متعاقبة عبر الزمن". دعم التسويق ودعما لتحول القطاع رقميا، وقعت وزارة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني يوم الأربعاء الماضي مذكرة تفاهم مع مؤسسة دار الصانع ومجموعة البنك الشعبي وماستركارد لإنشاء منصة رقمية لتسويق منتجات الصناعة التقليدية على الصعيدين الوطني والدولي. وتهدف هذه الشراكة، وفق بيان رسمي، إلى تطوير عروض تمويل تتماشى واحتياجات الصناع التقليديين وتوفير حلول أداء رقمية مثل الدفع عبر البطاقات أو عبر الهاتف المحمول، بالإضافة إلى مواكبتهم من أجل تعزيز تحولهم الرقمي. في اليوم ذاته تم توقيع اتفاقية شراكة أخرى لرقمنة آليات تصدير منتجات القطاع، تشمل منح شهادة التفتيش الخاصة بالمنتجات المصدرة الخاصة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتقييد بسجل مصدري الصناعة التقليدية، في خطوة من شأنها تعزيز تنافسية الصناع التقليديين وإدماجهم في الاقتصاد المهيكل وتسريع ولوج المصدرين إلى الأسواق الدولية. وأكد كاتب الدولة لحسن السعدي في تصريح أن الاتفاق "سيضع لبنة أخرى في منظومة صادرات التعاونيات والمقاولات من أجل دمجها ضمن المنظومة الوطنية للتجارة الخارجية".


حدث كم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حدث كم
بامر من جلالة الملك.. 'منصات المخزون والاحتياطات الأولية' .. بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث
بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستتوفر الجهات ال 12 للمملكة على منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية وستمكن منصات المخزون والاحتياطات الأولية، وهي بنيات تحتية مصممة طبقا لأفضل الممارسات الدولية في مجال تدبير الأزمات، من تأمين تدخل سريع ومنسق وآمن خلال حالات الطوارئ ومن خلال إدراج هذه المبادرة في إطار رؤية وطنية طويلة الأمد، جلالة الملك، نصره الله، يمكن المغرب من أداة استراتيجية للصمود الترابي والتدخل. جماعة عامر (عمالة سلا) – تهدف منصات المخزون والاحتياطات الأولية، لاسيما منصة جهة الرباط – سلا – القنيطرة، التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بجماعة عامر (عمالة سلا)، على إطلاق أشغال إنجازها، إلى تيسير النشر السريع لعمليات الإغاثة في حال وقوع كوارث. وستمكن هذه المنصات، التي أمر جلالة الملك بإنجازها، غداة زلزال الحوز، من تطوير البنيات التحتية الوطنية للطوارئ، وتحسين المنظومة الشاملة للتدخل في حالة وقوع كوارث، وضمان سرعة أكبر في تقديم الإغاثة وإيصال المساعدة للمتضررين، وتعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة مختلف أنواع الكوارث (فيضانات، زلازل، انجراف التربة، مخاطر كيماوية، صناعية أو إشعاعية). وتم تصميم هذه المنصات الجهوية، البالغ عددها 12، والتي تم اختيار مواقعها بشكل يستجيب لمعايير السلامة، على أساس تحليل معمق لاحتياجات كل جهة من جهات المملكة، أخذا بعين الاعتبار للمخاطر التي تنطوي عليها، مدعوما بدراسة أفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال، من خلال تعبئة استثمارات تناهز 7 ملايير درهم، 2 مليار درهم منها للبناء، و5 مليار لاقتناء المواد والتجهيزات. وسيتم إنجاز المنصات الجهوية الـ12، من خلال تعبئة وعاء عقاري إجمالي تبلغ مساحته 240 هكتارا، لاحتضان 36 مستودعا، موزعة وفقا لمعايير الكثافة السكانية لكل جهة والمخاطر المحتملة. وهكذا، فبالنسبة للجهات الست الدار البيضاء – سطات، والرباط سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، وفاس- مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس-ماسة، ستتكون المنصات من أربعة مستودعات، بمساحة إجمالية تصل إلى 20 ألف متر مربع لكل واحدة منها. فيما ستحتوي المنصات الست الأخرى : جهة الشرق، وبني ملال – خنيفرة، ودرعة – تافيلالت، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، والداخلة – واد الذهب ، على مستودعين بمساحة اجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع لكل واحدة. وتهدف المواد والتجهيزات التي سيتم تخزينها بهذه المنصات إلى ضمان، في حالة وقوع كارثة، استجابة سريعة لفائدة السكان المتضررين وتغطية عاجلة ومعقولة للاحتياجات في مجال الإنقاذ والمساعدة والتكفل، وفقا للرؤية الاستباقية لجلالة الملك، نصره الله. وفي هذا الصدد، ستغطي هذه المواد والتجهيزات، الموجهة للنشر الفوري بعد الوقوع المحتمل لكارثة طبيعية خدمات الإيواء، وإطعام السكان المتضررين، وتغطية احتياجاتهم من مياه الشرب والكهرباء، والتكفل برعايتهم الصحية. كما يتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بتطوير قدرات الإنقاذ والتدخل في حالة وقوع كوارث، وإنشاء مخزونات التجهيزات اللازمة لمواجهة الفيضانات، والإنقاذ في حالات الزلازل والانهيارات الأرضية والطينية، ومكافحة المخاطر الكيماوية، الصناعية أو الإشعاعية. وستتولى المديرية العامة للوقاية المدنية تدبير هذه المنصات، بقيادة وإشراف ولاة الجهات. أما تخزين المنتوجات الغذائية والأدوية، فستشرف على تدبيره فرق متخصصة، وسيخضع لقواعد صارمة للغاية، بشكل يستجيب للمعايير المعمول بها في هذا المجال. وسيتم تأطير عملية نشر المواد والمعدات المخزنة في المنصات الجهوية، من خلال نظام تدبير موحد ورقمي من شأنه ضمان أجل زمني متوسط للتدخلات الأولية، انطلاقا من هذه المنصات نحو مكان وقوع الكارثة خلال الساعات ال 6 التي تلي انطلاق عملية الإغاثة.


كازاوي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- كازاوي
منصات المخزون والاحتياطات الأولية .. بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث
بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستتوفر الجهات ال 12 للمملكة على منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية وستمكن منصات المخزون والاحتياطات الأولية، وهي بنيات تحتية مصممة طبقا لأفضل الممارسات الدولية في مجال تدبير الأزمات، من تأمين تدخل سريع ومنسق وآمن خلال حالات الطوارئ ومن خلال إدراج هذه المبادرة في إطار رؤية وطنية طويلة الأمد، جلالة الملك، نصره الله، يمكن المغرب من أداة استراتيجية للصمود الترابي والتدخل. تهدف منصات المخزون والاحتياطات الأولية، لاسيما منصة جهة الرباط – سلا – القنيطرة، التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء بجماعة عامر (عمالة سلا)، على إطلاق أشغال إنجازها، إلى تيسير النشر السريع لعمليات الإغاثة في حال وقوع كوارث. وستمكن هذه المنصات، التي أمر جلالة الملك بإنجازها، غداة زلزال الحوز، من تطوير البنيات التحتية الوطنية للطوارئ، وتحسين المنظومة الشاملة للتدخل في حالة وقوع كوارث، وضمان سرعة أكبر في تقديم الإغاثة وإيصال المساعدة للمتضررين، وتعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة مختلف أنواع الكوارث (فيضانات، زلازل، انجراف التربة، مخاطر كيماوية، صناعية أو إشعاعية). وتم تصميم هذه المنصات الجهوية، البالغ عددها 12، والتي تم اختيار مواقعها بشكل يستجيب لمعايير السلامة، على أساس تحليل معمق لاحتياجات كل جهة من جهات المملكة، أخذا بعين الاعتبار للمخاطر التي تنطوي عليها، مدعوما بدراسة أفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال، من خلال تعبئة استثمارات تناهز 7 ملايير درهم، 2 مليار درهم منها للبناء، و5 مليار لاقتناء المواد والتجهيزات. وسيتم إنجاز المنصات الجهوية الـ12، من خلال تعبئة وعاء عقاري إجمالي تبلغ مساحته 240 هكتارا، لاحتضان 36 مستودعا، موزعة وفقا لمعايير الكثافة السكانية لكل جهة والمخاطر المحتملة. وهكذا، فبالنسبة للجهات الست الدار البيضاء – سطات، والرباط سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، وفاس- مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس-ماسة، ستتكون المنصات من أربعة مستودعات، بمساحة إجمالية تصل إلى 20 ألف متر مربع لكل واحدة منها. فيما ستحتوي المنصات الست الأخرى : جهة الشرق، وبني ملال – خنيفرة، ودرعة – تافيلالت، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، والداخلة – واد الذهب ، على مستودعين بمساحة اجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع لكل واحدة. وتهدف المواد والتجهيزات التي سيتم تخزينها بهذه المنصات إلى ضمان، في حالة وقوع كارثة، استجابة سريعة لفائدة السكان المتضررين وتغطية عاجلة ومعقولة للاحتياجات في مجال الإنقاذ والمساعدة والتكفل، وفقا للرؤية الاستباقية لجلالة الملك، نصره الله. وفي هذا الصدد، ستغطي هذه المواد والتجهيزات، الموجهة للنشر الفوري بعد الوقوع المحتمل لكارثة طبيعية خدمات الإيواء، وإطعام السكان المتضررين، وتغطية احتياجاتهم من مياه الشرب والكهرباء، والتكفل برعايتهم الصحية. كما يتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بتطوير قدرات الإنقاذ والتدخل في حالة وقوع كوارث، وإنشاء مخزونات التجهيزات اللازمة لمواجهة الفيضانات، والإنقاذ في حالات الزلازل والانهيارات الأرضية والطينية، ومكافحة المخاطر الكيماوية، الصناعية أو الإشعاعية. وستتولى المديرية العامة للوقاية المدنية تدبير هذه المنصات، بقيادة وإشراف ولاة الجهات. أما تخزين المنتوجات الغذائية والأدوية، فستشرف على تدبيره فرق متخصصة، وسيخضع لقواعد صارمة للغاية، بشكل يستجيب للمعايير المعمول بها في هذا المجال. وسيتم تأطير عملية نشر المواد والمعدات المخزنة في المنصات الجهوية، من خلال نظام تدبير موحد ورقمي من شأنه ضمان أجل زمني متوسط للتدخلات الأولية، انطلاقا من هذه المنصات نحو مكان وقوع الكارثة خلال الساعات ال 6 التي تلي انطلاق عملية الإغاثة.