logo
#

أحدث الأخبار مع #سلامإفريقيا3

النظام الجزائري يفشل في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو
النظام الجزائري يفشل في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو

أخبارنا

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

النظام الجزائري يفشل في جرّ مصر إلى فخ بوليساريو

لم تكن مناورات "سلام إفريقيا 3" مجرد تمرين عسكري ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي، بل تحوّلت بسرعة إلى ساحة اختبار لنوايا الجزائر الحقيقية وتكتيكاتها الدبلوماسية في شمال القارة. إن انسحاب مصر المفاجئ من المشاركة في هذه المناورات، التي تنظمها لجنة الدفاع لشمال إفريقيا تحت مظلة الاتحاد الإفريقي على الأراضي الجزائرية، كشف عن فصل جديد من فصول المناورة السياسية الجزائرية، التي يبدو أنها تتجاوز بكثير المجال العسكري لتطال تعقيدات إيديولوجية ومواقف مبدئية ترتبط بوحدة تراب المملكة المغربية. الجزائر، ومنذ عقود، تحاول فرض كيان انفصالي وهمي يسمى "الجمهورية الصحراوية"، عبر مختلف المحافل الإقليمية والدولية. لكنها هذه المرة ارتكبت خطأ استراتيجياً فادحًا بمحاولة توريط دولة كبيرة بحجم مصر في تمرين عسكري تحضره جبهة "البوليساريو"، في محاولة مكشوفة لـ"تطبيع" وجود هذا الكيان غير المعترف به دولياً خارج أروقة الاتحاد الإفريقي، وجرّ "أم الدنيا" إلى موقف يحرجها أمام المغرب، أحد شركائها الإقليميين الكبار. إن القرار المصري بالانسحاب من المناورات، يعكس بوضوح حكمة وفطنة مصرية أمام فخ جزائري مكشوف . فالمشاركة في تمرين عسكري تقف فيه مصر كتفًا إلى كتف مع عناصر من البوليساريو، يُعد انحيازًا ضمنيًا لخطاب الجزائر العدائي تجاه وحدة المغرب الترابية. وهو ما لا يمكن أن تقدم عليه القاهرة، رغم محاولتها التاريخية في التوازن بين الغريمين. ما تحاول الجزائر تغليفه بدعوى "مناورات إفريقية" هو في الحقيقة تمرين سياسي على افتعال الاصطفاف، وتوريط الجيران، والتلاعب بآليات الاتحاد الإفريقي الذي يعيش بدوره على وقع انقسامات داخلية بشأن الاعتراف بالجبهة الانفصالية. فحين تستضيف الجزائر هذه المناورات، وتكون البوليساريو أحد المشاركين فيها، فلا يمكنها أن تتملص من المسؤولية بحجة أن القرار "إفريقي"، كما صرّح أحد الأكاديميين الجزائريين. فالكل يعلم أن الجزائر هي من يمسك بزمام ملف صنيعتها البوليساريو داخل أروقة الاتحاد، وهي التي تمول وتؤوي وتسلّح هذا الكيان منذ ولادته المشؤومة منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي. لقد حاولت الجزائر، كما هي عادتها، اللعب على الحبال الدبلوماسية، لكنها اصطدمت هذه المرة بجدار السيادة المصرية التي رفضت أن تُستدرج إلى مستنقع الاعتراف الضمني بـ"جمهورية وهمية"، لا توجد إلا على الورق وفي مخيلة كابرانات المرادية. وإذا كان هناك من يجب أن يراجع حساباته، فهي الجزائر، التي ما تزال تُصر على مقاربات بائدة، قائمة على خلق الفوضى الدبلوماسية، وتمزيق الصف الإفريقي بل وحتى العربي ، وتحويل أي مبادرة مشتركة إلى منصة لتسويق أجنداتها الانفصالية. إن قرار مصر بالانسحاب هو رسالة واضحة مفادها أن القاهرة، رغم بعض خلافاتها الظرفية مع الرباط، تدرك الخطوط الحمراء المتعلقة بوحدة الدول وشرعية الحدود. كما أنه يؤكد أن القاهرة لا تزال ترى في البوليساريو عبئًا سياسيًا وليس كيانًا يستحق التعامل العسكري أو حتى السياسي. أما تبريرات الجزائر بأن مشاركتها "استضافة" محايدة لا تتدخل في قائمة المدعوين، فلا تصمد أمام حقيقة أن حضور البوليساريو تم تحت غطاء سياسي وميداني جزائري واضح. ولعل اللافت في الأمر هو محاولة بعض الأصوات الجزائرية تبرير مشاركة البوليساريو بكونها عضواً في الاتحاد الإفريقي، لكن هذا التبرير لا يغير من جوهر المسألة شيئًا، فهناك دول أخرى، منها مصر، لا تعترف بهذا الكيان، وتعتبره عقبة كأداء في وجه الاستقرار المغاربي، وبدلاً من أن تعمل الجزائر على بناء توافق مغاربي حقيقي، تصر على تعميق الخلافات، حتى لو كان الثمن هو إضعاف أي مشروع دفاعي إفريقي مشترك. لقد خسرت الجزائر في هذه الجولة مرة أخرى، فانسحاب مصر قد أسقط قناع الحياد عن وجه الجزائر، وأظهر كيف أن أهدافها الحقيقية ليست أمن إفريقيا، بل الترويج لانفصال يُهدد وحدة بلد جار، وهي بذلك تسيء ليس فقط للمغرب، بل لعموم الدول الإفريقية التي تأمل في بناء تعاون دفاعي مبني على الواقعية، وليس على أوهام "جمهوريات الرمال". أما القاهرة، فقد أثبتت أن الحكمة تقتضي الانسحاب الفوري بدل الاستدراج، وأكدت أن التوازن لا يعني المساواة بين الحقيقة والباطل، بل هو تمييز بين ما هو مشروع وما هو مدفوع وممول بالأجندات. وفي ظل تزايد التحديات الأمنية في ليبيا والساحل وغزة، فإن مصر أظهرت نضجًا دبلوماسيًا عاليا كما عهدناها على ذلك دائما، ورفضت أن تُستدرج إلى حروب خيالية، لا تخدم سوى الحالمين بإعادة رسم خرائط المنطقة وفق أوهامهم. في النهاية، تبقى مناورات "سلام إفريقيا" دون سلام فعلي طالما أن الجزائر تصرّ على جرّ القارة إلى حروب خاسرة بالوكالة، وعلى استخدام مؤسسات الاتحاد الإفريقي لتلميع مشاريعها الانفصالية. ويبقى الأمل معقودًا على أن تستفيق هذه الدولة إلى حقيقة أن استقرار المغرب هو استقرار للمنطقة، وأن اليد الممدودة للمصالحة لا تعني القبول بالابتزاز أو الإملاء.

تصعيد تونسي ليبي جزائري خطير ضد المغرب ؟
تصعيد تونسي ليبي جزائري خطير ضد المغرب ؟

أريفينو.نت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أريفينو.نت

تصعيد تونسي ليبي جزائري خطير ضد المغرب ؟

أثار الإعلان عن تنظيم مناورات عسكرية إقليمية في الجزائر بمشاركة جبهة البوليساريو الانفصالية إلى جانب دول عربية، ردود فعل قوية وتساؤلات حول أهداف هذه الخطوة وتداعياتها على استقرار المنطقة. ووفقًا لما أعلنته 'قدرة إقليم شمال إفريقيا' (NARC)، التي تضم الجزائر وتونس ومصر وليبيا، ستُجرى المناورات الميدانية تحت اسم 'سلام إفريقيا 3' على الأراضي الجزائرية في الفترة ما بين 21 و 27 مايو 2025. غير أن إدراج جبهة البوليساريو ضمن قائمة المشاركين، إلى جانب دول ذات سيادة يُفترض أنها تلتزم بمواقف 'محايدة' تجاه نزاع الصحراء المغربية، شكل مفاجأة اعتبرها متتبعون ومصادر إعلامية مغربية 'خطوة تصعيدية خطيرة' و'استفزازًا مباشرًا وصارخًا' للمملكة المغربية ووحدتها الترابية. واعتبرت هذه المصادر أن دعوة كيان انفصالي غير معترف به دوليًا للمشاركة في تمرين عسكري إقليمي إلى جانب دول ذات سيادة، يمثل خرقًا للمواثيق والأعراف الدولية المنظمة للعلاقات الإقليمية، ويثير تساؤلات حول موقف الدول العربية المشاركة (مصر، تونس، ليبيا) من هذا الإجراء وتأثيره على علاقاتها بالمغرب. ويُنظر إلى هذه الخطوة، وفقًا للمصادر، في سياق التوترات الإقليمية القائمة، وقد تُقرأ على أنها محاولة لتوظيف آليات التعاون العسكري الإقليمي لتحقيق أهداف سياسية تتعارض مع الوحدة الترابية للمغرب.

مشاركة البوليساريو إلى جانب مصر وتونس وليبيا في مناورات عسكرية على التراب الجزائري تُشعل الغضب المغربي
مشاركة البوليساريو إلى جانب مصر وتونس وليبيا في مناورات عسكرية على التراب الجزائري تُشعل الغضب المغربي

أخبارنا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

مشاركة البوليساريو إلى جانب مصر وتونس وليبيا في مناورات عسكرية على التراب الجزائري تُشعل الغضب المغربي

في خطوة تصعيدية خطيرة، أعلنت ما تُعرف بـ"قدرة شمال إفريقيا" (NARC)، التي تضم الجزائر وتونس ومصر وليبيا، عن تنظيم مناورات عسكرية ميدانية تحت اسم "سلام إفريقيا 3" على الأراضي الجزائرية، وذلك في الفترة ما بين 21 و27 ماي 2025. غير أن المفاجأة التي فجرت الغضب المغربي تمثلت في إدراج جبهة "البوليساريو" الانفصالية ضمن المشاركين، إلى جانب دول عربية من المفترض أنها تتبنى مواقف "محايدة" في نزاع الصحراء. هذا التطور الخطير اعتبره متتبعون بمثابة استفزاز مباشر وصارخ للمملكة المغربية ووحدتها الترابية، وضرب لكل المواثيق والأعراف التي يفترض أن تنظم العلاقات الإقليمية، خاصة بين الدول الشقيقة. التحاق ميليشيا انفصالية بتمرين عسكري إقليمي يثير تساؤلات محرجة، خاصة للدول التي شاركت في المناورات ولم تتخذ موقفاً واضحاً من هذا الخرق السافر للشرعية الدولية. فهل يعقل أن تتم دعوة كيان غير معترف به دولياً للمشاركة إلى جانب دول ذات سيادة؟ وأين هي التصريحات الرسمية التي تشرح خلفيات هذا القرار الذي يسيء للعلاقات مع المغرب؟ الخطوة الجزائرية تُقرأ في سياق إقليمي مشحون بالتوترات، حيث تسعى أطراف معادية للمغرب إلى توظيف أدوات التعاون العسكري لتحقيق أهداف سياسية معادية للوحدة الترابية للمملكة.

استفزاز جديد.. تمرين عسكري مشترك يضم مصر تونس ليبيا وجبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية
استفزاز جديد.. تمرين عسكري مشترك يضم مصر تونس ليبيا وجبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية

زنقة 20

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

استفزاز جديد.. تمرين عسكري مشترك يضم مصر تونس ليبيا وجبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية

زنقة 20 | متابعة أعلنت مجموعة 'قدرة شمال إفريقيا' (NARC)، التي تضم كلاً من الجزائر، مصر، تونس، وليبيا، بالإضافة إلى 'جبهة البوليساريو' الانفصالية، عن تنظيم تمرين ميداني مشترك تحت اسم 'سلام إفريقيا 3″، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 ماي 2025، على الأراضي الجزائرية. وتعد المشاركة الرسمية للجبهة الانفصالية في هذا التمرين العسكري، إلى جانب دول عربية، سابقة خطيرة واستفزازاً مباشراً للوحدة الترابية للمملكة المغربية. كما تشكل هذه الخطوة المستفزة إحراجا للدول المشاركة، خاصة منها تلك التي تدعي الحياد في نزاع الصحراء المغربية، ما يستدعي توضيحات عاجلة من الجهات المعنية حول طبيعة هذه المشاركة وتداعياتها على العلاقات مع المملكة. وحسب مراقبين مغاربة فإن هذه الخطوة تاتي في سياق إقليمي يتسم بتوترات متصاعدة، وهو ما يفرض ردا دبلوماسيا حازما وموقفاً وطنياً موحدا يُترجم تشبث المغاربة قاطبة بوحدة وطنهم من طنجة إلى الكويرة، ورفضهم لأي محاولة لتوظيف التمارين العسكرية لأغراض سياسية تتعارض مع الشرعية الدولية. وفي السياق ذاته، اعلن ديوان وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تنسيقيًا للمشاركين باسم الدولة الليبية في التمرين الميداني 'سلام إفريقيا 3' الذي سينظم تحت إشراف قدرة إقليم شمال إفريقيا. المقرر تنفيذه في الفترة ما بين 21 – 27 مايو 2025 في الجزائر. وبحسب الوزارة، ضم الاجتماع مندوبين عن الوحدات والجهات التي ستشارك من الدولة الليبية في التمرين، بما في ذلك الوحدات العسكرية والشرطية والمؤسسات المدنية، لمراجعة استعداد وجاهزية جميع المشاركين في هذا الحدث الإقليمي الهام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store