أحدث الأخبار مع #سلامةداوود


بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- سياسة
- بوابة ماسبيرو
محافظ الغربية ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الندوة الدولية بكلية أصول الدين
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم الثلاثاء يرافقه فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، فعاليات الندوة الدولية التي نظمتها كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع طنطا تحت عنوان "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنويًا وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي"، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. وذلك بحضور كوكبة من كبار العلماء والشخصيات البارزة في مقدمتهم فضيلة الدكتور عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ووكيل الأزهر الأسبق، وفضيلة الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع الوجه البحري، وفضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود عبد الله عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، والدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وعدد كبير من العلماء والوعاظ وأئمة المساجد، والقيادات السياسية والشعبية والأكاديمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني. وفي كلمته عبر محافظ الغربية عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية العلمية الرفيعة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو صمام الأمان الفكري للمجتمع المصري، ودرع الوطن في مواجهة التطرف والانحراف، ومنارة الوسطية والاعتدال، مشيدًا بالدور الريادي للأزهر في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن قضايا الأسرة والتربية لم تعد شؤونًا داخلية، بل أصبحت قضية أمن قومي تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والدينية والتعليمية. وأوضح أن الأسرة تمثل الخلية الأولى في بناء الأوطان، وأن التربية الإيجابية والتواصل البناء بين الآباء والأبناء هما صمام الأمان لاستقرار المجتمع في ظل تسارع التغيرات التكنولوجية والثقافية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان المصري وتكريس قيم المواطنة والوعي، وهو ما تعكسه هذه الشراكات النموذجية بين الأزهر والجامعات والمؤسسات التنفيذية. كما أشار "الجندي" إلى أن محافظة الغربية تدعم بكل قوة جميع المبادرات والفعاليات التوعوية التي تستهدف بناء الأسرة المصرية على أسس سليمة، وتحرص على فتح آفاق التعاون مع الأزهر الشريف لما له من تأثير عميق ومتجذر في ضمير المجتمع. من جانبه، رحب رئيس جامعة الأزهر بمشاركة محافظ الغربية، وأثنى على دعمه المتواصل للفعاليات العلمية والمجتمعية التي تعكس دور الجامعة في التصدي للقضايا المعاصرة، مشيرًا إلى أن الأزهر كان ولا يزال حاضنًا لقيم الرحمة والتواصل والاستقرار الأسري، وأن موضوع الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتسليط الضوء على أسس التربية الإيجابية وتنظيم الأسرة وفقًا لمنهج الإسلام الوسطي المعتدل. وتضمنت الندوة نقاشات موسعة ومحاور بحثية تناولت أهمية التواصل الإيجابي بين الزوجين في تحقيق الاستقرار الأسري، ومفهوم التربية الإيجابية في ضوء السنة النبوية، والدعم النفسي للأطفال وتأثيره في تنمية الشخصية، إلى جانب عرض متكامل حول تنظيم الأسرة من منظور شرعي وعلمي، في إطار يوازن بين القيم الدينية والواقع المعاصر. وقد وجه المحافظ الشكر والتقدير لجامعة الأزهر والقائمين على تنظيم الندوة، مثمنًا هذا النموذج المشرف للتكامل بين مؤسسات الدولة الدينية والتنفيذية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم التربية السليمة، واستقرار الأسرة، وبناء مجتمع قوي يواجه تحديات الحاضر ويصنع مستقبلًا أفضل. وعلى هامش فعاليات الندوة، افتتح محافظ الغربية ورئيس جامعة الأزهر أحد المساجد داخل الكلية في حضور عدد من قيادات الجامعة والعلماء والدعاة، وقد عبر الحضور عن سعادتهم البالغة بهذا الافتتاح، مؤكدين أن المساجد في رحاب الأزهر ليست مجرد دور للعبادة، بل منارات للعلم والتربية والتزكية، تتكامل فيها القيم الدينية مع الرسالة التعليمية. وأشار المحافظ إلى أن هذا الافتتاح يأتي في إطار بيئة متكاملة تهتم ببناء الإنسان روحيًا وفكريًا، مشيدًا برسالة الأزهر في الربط بين العقيدة والعمل، وبين العبادة والوعي، بينما أكد رئيس الجامعة أن المسجد سيسهم في تعزيز الروح الإيمانية والانضباط السلوكي داخل الكلية، بما يتسق مع أهداف المؤسسة الأزهرية في إعداد جيل من الدعاة والعلماء يحملون رسالة الدين الحنيف بفهم وسطي راقٍ.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجمهورية
الجندي: الأزهر صمّام أمان المجتمع.. والأسرة نواة الوطن القوى
'التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي'، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، جاء ذلك بحضور كوكبة من كبار العلماء والشخصيات البارزة في مقدمتهم فضيلة الأستاذ الدكتور/ عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ووكيل الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع الوجه البحري، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الأستاذ الدكتور/ شكري عبد العظيم عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية، والأستاذ الدكتور/ جمال أبو السرور مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، إلى جانب الأستاذ الدكتور/ محمود عبد الله عبد الرحمن عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، والأستاذ الدكتور/ حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وعدد كبير من العلماء والوعاظ وأئمة المساجد، والقيادات السياسية والشعبية والأكاديمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني. وفي كلمته عبّر اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية العلمية الرفيعة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو صمّام الأمان الفكري للمجتمع المصري، ودرع الوطن في مواجهة التطرف والانحراف، ومنارة الوسطية والاعتدال. وأشاد المحافظ بالدور الريادي للأزهر في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن قضايا الأسرة والتربية لم تعد شؤونًا داخلية، بل أصبحت قضية أمن قومي تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والدينية والتعليمية. وأوضح أن الأسرة تمثل الخلية الأولى في بناء الأوطان، وأن التربية الإيجابية والتواصل البنّاء بين الآباء والأبناء هما صمّام الأمان لاستقرار المجتمع في ظل تسارع التغيرات التكنولوجية والثقافية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان المصري وتكريس قيم المواطنة والوعي، وهو ما تعكسه هذه الشراكات النموذجية بين الأزهر والجامعات والمؤسسات التنفيذية. كما أشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تدعم بكل قوة جميع المبادرات والفعاليات التوعوية التي تستهدف بناء الأسرة المصرية على أسس سليمة، وتحرص على فتح آفاق التعاون مع الأزهر الشريف لما له من تأثير عميق ومتجذر في ضمير المجتمع. من جانبه، رحّب فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر بمشاركة محافظ الغربية ، وأثنى على دعمه المتواصل للفعاليات العلمية والمجتمعية التي تعكس دور الجامعة في التصدي للقضايا المعاصرة، مشيرًا إلى أن الأزهر كان ولا يزال حاضنًا لقيم الرحمة والتواصل والاستقرار الأسري، وأن موضوع الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتسليط الضوء على أسس التربية الإيجابية وتنظيم الأسرة وفقًا لمنهج الإسلام الوسطي المعتدل. وتضمنت الندوة نقاشات موسعة ومحاور بحثية تناولت أهمية التواصل الإيجابي بين الزوجين في تحقيق الاستقرار الأسري، ومفهوم التربية الإيجابية في ضوء السنة النبوية، والدعم النفسي للأطفال وتأثيره في تنمية الشخصية، إلى جانب عرض متكامل حول تنظيم الأسرة من منظور شرعي وعلمي، في إطار يوازن بين القيم الدينية والواقع المعاصر. وفي ختام الفعاليات، جرى تبادل الدروع التذكارية بين اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وقيادات الأزهر والمؤسسات المشاركة، تقديرًا لما بذلوه من جهود في دعم الوعي المجتمعي. وقد وجه المحافظ الشكر والتقدير لجامعة الأزهر والقائمين على تنظيم الندوة، مثمنًا هذا النموذج المشرف للتكامل بين مؤسسات الدولة الدينية والتنفيذية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم التربية السليمة، واستقرار الأسرة، وبناء مجتمع قوي يواجه تحديات الحاضر ويصنع مستقبلًا أفضل. وعلى هامش فعاليات الندوة، افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، افتتاح أحد المساجد داخل الكلية، في حضور عدد من قيادات الجامعة والعلماء والدعاة، وذلك في مشهد مهيب جسّد عظمة المكان والرسالة، وقد عبّر الحضور عن سعادتهم البالغة بهذا الافتتاح، مؤكدين أن المساجد في رحاب الأزهر ليست مجرد دور للعبادة، بل منارات للعلم والتربية والتزكية، تتكامل فيها القيم الدينية مع الرسالة التعليمية. وأشار المحافظ إلى أن هذا الافتتاح يأتي في إطار بيئة متكاملة تهتم ببناء الإنسان روحيًا وفكريًا، مشيدًا برسالة الأزهر في الربط بين العقيدة والعمل، وبين العبادة والوعي، بينما أكد رئيس الجامعة أن المسجد سيُسهم في تعزيز الروح الإيمانية والانضباط السلوكي داخل الكلية، بما يتسق مع أهداف المؤسسة الأزهرية في إعداد جيل من الدعاة والعلماء يحملون رسالة الدين الحنيف بفهم وسطي راقٍ.


الدستور
منذ 3 أيام
- سياسة
- الدستور
محافظ الغربية ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الندوة الدولية بكلية أصول الدين بطنطا
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم الثلاثاء، يرافقة الأستاذ سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، فعاليات الندوة الدولية التي نظمتها كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع طنطا تحت عنوان: "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنويًا وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي". يأتي ذلك بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، جاء ذلك بحضور كوكبة من كبار العلماء والشخصيات البارزة في مقدمتهم فضيلة وعدد كبير من العلماء والوعاظ وأئمة المساجد، والقيادات السياسية والشعبية والأكاديمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني. وفي كلمته، عبّر اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية العلمية الرفيعة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو صمّام الأمان الفكري للمجتمع المصري، ودرع الوطن في مواجهة التطرف والانحراف، ومنارة الوسطية والاعتدال. وأشاد المحافظ بالدور الريادي للأزهر في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن قضايا الأسرة والتربية لم تعد شؤونًا داخلية، بل أصبحت قضية أمن قومي تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والدينية والتعليمية. وأوضح أن الأسرة تمثل الخلية الأولى في بناء الأوطان، وأن التربية الإيجابية والتواصل البنّاء بين الآباء والأبناء هما صمّام الأمان لاستقرار المجتمع في ظل تسارع التغيرات التكنولوجية والثقافية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان المصري وتكريس قيم المواطنة والوعي، وهو ما تعكسه هذه الشراكات النموذجية بين الأزهر والجامعات والمؤسسات التنفيذية. كما أشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تدعم بكل قوة جميع المبادرات والفعاليات التوعوية التي تستهدف بناء الأسرة المصرية على أسس سليمة، وتحرص على فتح آفاق التعاون مع الأزهر الشريف لما له من تأثير عميق ومتجذر في ضمير المجتمع. من جانبه، رحّب فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر بمشاركة محافظ الغربية، وأثنى على دعمه المتواصل للفعاليات العلمية والمجتمعية التي تعكس دور الجامعة في التصدي للقضايا المعاصرة، مشيرًا إلى أن الأزهر كان ولا يزال حاضنًا لقيم الرحمة والتواصل والاستقرار الأسري، وأن موضوع الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتسليط الضوء على أسس التربية الإيجابية وتنظيم الأسرة وفقًا لمنهج الإسلام الوسطي المعتدل. وتضمنت الندوة نقاشات موسعة ومحاور بحثية تناولت أهمية التواصل الإيجابي بين الزوجين في تحقيق الاستقرار الأسري، ومفهوم التربية الإيجابية في ضوء السنة النبوية، والدعم النفسي للأطفال وتأثيره في تنمية الشخصية، إلى جانب عرض متكامل حول تنظيم الأسرة من منظور شرعي وعلمي، في إطار يوازن بين القيم الدينية والواقع المعاصر. وفي ختام الفعاليات، جرى تبادل الدروع التذكارية بين اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وقيادات الأزهر والمؤسسات المشاركة، تقديرًا لما بذلوه من جهود في دعم الوعي المجتمعي. وقد وجه المحافظ الشكر والتقدير لجامعة الأزهر والقائمين على تنظيم الندوة، مثمنًا هذا النموذج المشرف للتكامل بين مؤسسات الدولة الدينية والتنفيذية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم التربية السليمة، واستقرار الأسرة، وبناء مجتمع قوي يواجه تحديات الحاضر ويصنع مستقبلًا أفضل. وعلى هامش فعاليات الندوة، افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، أحد المساجد داخل الكلية، في حضور عدد من قيادات الجامعة والعلماء والدعاة، وذلك في مشهد مهيب جسّد عظمة المكان والرسالة، وقد عبّر الحضور عن سعادتهم البالغة بهذا الافتتاح، مؤكدين أن المساجد في رحاب الأزهر ليست مجرد دور للعبادة، بل منارات للعلم والتربية والتزكية، تتكامل فيها القيم الدينية مع الرسالة التعليمية. وأشار المحافظ، إلى أن هذا الافتتاح يأتي في إطار بيئة متكاملة تهتم ببناء الإنسان روحيًا وفكريًا، مشيدًا برسالة الأزهر في الربط بين العقيدة والعمل، وبين العبادة والوعي، بينما أكد رئيس الجامعة أن المسجد سيُسهم في تعزيز الروح الإيمانية والانضباط السلوكي داخل الكلية، بما يتسق مع أهداف المؤسسة الأزهرية في إعداد جيل من الدعاة والعلماء يحملون رسالة الدين الحنيف بفهم وسطي راقٍ.


فيتو
منذ 3 أيام
- سياسة
- فيتو
محافظ الغربية ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان مسجدًا جديدًا داخل كلية أصول الدين بطنطا
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم، يرافقه الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، فعاليات الندوة الدولية التي نظمتها كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع طنطا تحت عنوان: 'التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنويًا وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي'. جاء ذلك بالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبحضور كوكبة من كبار العلماء والشخصيات البارزة في مقدمتهم الدكتور عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ووكيل الأزهر الأسبق، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع الوجه البحري، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعدد كبير من العلماء والوعاظ وأئمة المساجد، والقيادات السياسية والشعبية والأكاديمية، وممثلي منظمات المجتمع المدني بمحافظة الغربية. وفي كلمته عبّر اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية عن فخره واعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية العلمية الرفيعة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو صمّام الأمان الفكري للمجتمع المصري، ودرع الوطن في مواجهة التطرف والانحراف، ومنارة الوسطية والاعتدال. وأشاد المحافظ بالدور الريادي للأزهر في تعزيز الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن قضايا الأسرة والتربية لم تعد شؤونًا داخلية، بل أصبحت قضية أمن قومي تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والدينية والتعليمية. وأوضح أن الأسرة تمثل الخلية الأولى في بناء الأوطان، وأن التربية الإيجابية والتواصل البنّاء بين الآباء والأبناء هما صمّام الأمان لاستقرار المجتمع في ظل تسارع التغيرات التكنولوجية والثقافية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا ببناء الإنسان المصري وتكريس قيم المواطنة والوعي، وهو ما تعكسه هذه الشراكات النموذجية بين الأزهر والجامعات والمؤسسات التنفيذية. كما أشار المحافظ إلى أن محافظة الغربية تدعم بكل قوة جميع المبادرات والفعاليات التوعوية التي تستهدف بناء الأسرة المصرية على أسس سليمة، وتحرص على فتح آفاق التعاون مع الأزهر الشريف لما له من تأثير عميق ومتجذر في ضمير المجتمع. تسليط الضوء على أسس التربية الإيجابية ومن جانبه، رحّب الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر بمشاركة محافظ الغربية، وأثنى على دعمه المتواصل للفعاليات العلمية والمجتمعية التي تعكس دور الجامعة في التصدي للقضايا المعاصرة، مشيرًا إلى أن الأزهر كان ولا يزال حاضنًا لقيم الرحمة والتواصل والاستقرار الأسري، وأن موضوع الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية لتسليط الضوء على أسس التربية الإيجابية وتنظيم الأسرة وفقًا لمنهج الإسلام الوسطي المعتدل. وتضمنت الندوة نقاشات موسعة ومحاور بحثية تناولت أهمية التواصل الإيجابي بين الزوجين في تحقيق الاستقرار الأسري، ومفهوم التربية الإيجابية في ضوء السنة النبوية، والدعم النفسي للأطفال وتأثيره في تنمية الشخصية، إلى جانب عرض متكامل حول تنظيم الأسرة من منظور شرعي وعلمي، في إطار يوازن بين القيم الدينية والواقع المعاصر. وفي ختام الفعاليات، جرى تبادل الدروع التذكارية بين اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وقيادات الأزهر والمؤسسات المشاركة، تقديرًا لما بذلوه من جهود في دعم الوعي المجتمعي. وقد وجه المحافظ الشكر والتقدير لجامعة الأزهر والقائمين على تنظيم الندوة، مثمنًا هذا النموذج المشرف للتكامل بين مؤسسات الدولة الدينية والتنفيذية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم التربية السليمة، واستقرار الأسرة، وبناء مجتمع قوي يواجه تحديات الحاضر ويصنع مستقبلًا أفضل. وعلى هامش فعاليات الندوة، افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، افتتاح أحد المساجد داخل الكلية، في حضور عدد من قيادات الجامعة والعلماء والدعاة، وذلك في مشهد مهيب جسّد عظمة المكان والرسالة، وقد عبّر الحضور عن سعادتهم البالغة بهذا الافتتاح، مؤكدين أن المساجد في رحاب الأزهر ليست مجرد دور للعبادة، بل منارات للعلم والتربية والتزكية، تتكامل فيها القيم الدينية مع الرسالة التعليمية. وأشار المحافظ إلى أن هذا الافتتاح يأتي في إطار بيئة متكاملة تهتم ببناء الإنسان روحيًا وفكريًا، مشيدًا برسالة الأزهر في الربط بين العقيدة والعمل، وبين العبادة والوعي، بينما أكد رئيس الجامعة أن المسجد سيُسهم في تعزيز الروح الإيمانية والانضباط السلوكي داخل الكلية، بما يتسق مع أهداف المؤسسة الأزهرية في إعداد جيل من الدعاة والعلماء يحملون رسالة الدين الحنيف بفهم وسطي راقٍ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 3 أيام
- سياسة
- الأسبوع
بحضور محافظ الغربية.. انطلاق فعاليات ندوة «تعزيز التواصل الأسري وتنظيم الأسرة برؤية إسلامية وسطية» بـ «أصول الدين»
جانب من فعاليات الندوة محمد عوف - إيهاب زغلول محافظ الغربية للأزهريين: بحبكم في الله نظّمت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة الأزهر فرع طنطا، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية كبرى بعنوان: "التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية ودعم الأطفال معنوياً وتنظيم الأسرة من منظور إسلامي"، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وبالتعاون مع المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية. جاءت الندوة بحضور متميز لعدد من الشخصيات الدينية والوطنية، على رأسهم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وفضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأمين عام هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الأسبق، إلى جانب فضيلة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر فرع الوجه البحري، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن، عميد كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وفضيلة الدكتور مصطفى معتمد السيسي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وفضيلة الدكتور يسري خضر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الدعاة والوعاظ وأئمة المساجد. وفي كلمة مؤثرة ألقاها خلال الندوة، أعرب محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي عن تقديره العميق لعلماء الأزهر وجهودهم المستنيرة في خدمة قضايا المجتمع، وقال مخاطبًا الحضور من الأزهريين: "بحبكم في الله"، مؤكدًا على أن الأزهر الشريف هو صمام الأمان للمجتمع، ومرجعيته المعتدلة هي الركيزة الأساسية في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية. تهدف الندوة إلى دعم استراتيجية مصر القومية للسكان والتنمية المستدامة 2030، من خلال الشراكة بين علماء الدين وصناع القرار، وطرح رؤية دينية ومجتمعية شاملة ترتقي بالأسرة المصرية، وتنصف المرأة والطفل، وتدعم التواصل الأسري الفعال. وشهدت الفعالية حضورًا نوعيًا من ممثلي منظمات المجتمع المدني، والقيادات الدينية، والأكاديميين، في مشهد يُجسّد تكامل الجهود الوطنية في دعم قضايا الأسرة والتربية وتنظيم الأسرة من منظور شرعي. وتناولت الندوة عدة محاور، منها: تعزيز التواصل الإيجابي بين الوالدين لبناء بيئة تربوية صحية، ودعم الصحة النفسية للأطفال والأسرة من خلال التربية الإيجابية، ومناقشة تنظيم الأسرة وفق منظور إسلامي يراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر، والتأكيد على دور الأزهر الشريف ومؤسساته التعليمية والدعوية في البناء الحضاري والوعي المجتمعي. كما شارك في الفعالية الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، و الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور شكري عبد العظيم، عميد المعهد الدولي للدراسات السكانية، و جمال سرور، رئيس المركز الإسلامي للدراسات السكانية. وخلال كلمته، عبّر رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داوود عن شكره للمحافظ والداعمين، مشيدًا بالدور الفاعل للمؤسسات الوطنية والدينية في تبني قضايا الأسرة المصرية، مشيرًا إلى دراسة إمكانية فتح السكن الطلابي لخدمة أبناء الجامعة، ناقلاً تحيات فضيلة الإمام الأكبر للحضور. وفي ختام اللقاء، تم تكريم الضيوف وتقديم الدروع التذكارية، في إطار ترسيخ التعاون المؤسسي وتعزيز دور الأزهر في بناء الوعي الوطني.