logo
#

أحدث الأخبار مع #سلطانبنسيفالنيادي،

مسؤولون وخبراء: رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت مستهدفاتها
مسؤولون وخبراء: رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت مستهدفاتها

العين الإخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

مسؤولون وخبراء: رؤية الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت مستهدفاتها

أكد مسؤولون وخبراء أن رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة تجاوزت أهدافها التي وضعتها لنفسها بسرعة قياسية. وأوضح المسؤولون خلال جلسات اليوم الأول من منصة "اصنع في الإمارات"، أن هذا الإنجاز تحقق عبر الاستفادة من دعم شامل من قيادة دولة الإمارات، وخارطة طريق مدروسة متمثلة في "الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"، وبرامج ريادية لترسيخ دعائم التصنيع المحلي كبرنامج "المحتوى الوطني"، وتسريع الصناعة المتقدمة. وأجمع المتحدثون على أن الأرقام القياسية التي تم الإعلان عنها مع انطلاق أعمال اليوم الأول من "اصنع في الإمارات" مثل وصول حجم الصادرات الصناعية الإماراتية خلال عام 2024 إلى 197 مليار درهم، وصعود قيمة اتفاقيات شراء المنتجات المحلية إلى 168 مليار درهم، يؤكد شمولية رؤية دولة الإمارات في صياغة مستقبل الصناعة. وأشار مسؤولو مؤسسات استثمارية ومصارف تمويلية مشاركون في منصة "اصنع في الإمارات" إلى أن الاستثمار في القطاع الصناعي له عوائده المجزية على المدى الاستراتيجي، على مستوى دعم المحتوى الوطني والصناعات التحويلية، توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مرونة وتنافسية الاقتصاد المتنوع، واستدامة النمو. وشهدت فعاليات اليوم الأول إعلان الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عن إطلاق نسخة وطنية إماراتية من مبادرة "حلول شبابية"، التابعة لـ "مركز الشباب العربي"، لتحمل في دورتها السابعة عنوان "صُنع في العالم العربي - النسخة الإماراتية"، لتحفيز الشباب على تقديم حلول إبداعية وأفكار مبتكرة وتجارب ناشئة ملهمة في مجال الصناعة وقطاعاتها المختلفة لما فيه تعزيز التنمية الشاملة واستدامتها، مشيرا إلى فتح باب التسجيل للمبادرة الشبابية الوطنية التي تتم بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، لاستقطاب المواهب الشابة من مختلف التخصصات لتقديم حلول شبابية نوعية في القطاعات الصناعية. وركز المتحدثون خلال جلسة حوارية رئيسية حول الاستثمار عقدت في أول أيام الدورة الرابعة لمنصة "اصنع في الإمارات"، وشارك فيها كلٌ من أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، وحمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في "القابضة" (ADQ)، وأدارها ياسر زواوي، شريك أول في "ماكنزي"، .. على قدرات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والشراكات التي تعزز القيمة من خلال ربط المستثمرين بمختلف الخيارات التي توفرها البيئة الحيوية المتكاملة والفرص التي تزخر بها دولة الإمارات، لا سيما في القطاع الصناعي. وتوقع المتحاورون أنه خلال السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة ستكون دولة الإمارات ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بفضل تكامل كل الجهود على مختلف المستويات في الدولة. جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وفي جلسة رئيسية أخرى حول "جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لتعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات برعاية مصرف الإمارات للتنمية" على امتداد مساحة الدولة، أدارها أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي للمصرف، استعرض الخبراء مقومات نجاح الاستثمارات في القطاع الصناعي داخل الدولة، والتي تركز على توفير بيئة الاستثمار الجاذبة، من حيث توفير التشريعات المرنة، والتسهيلات في الإجراءات، وتوفير الممكنات والحلول لسلاسل الإمداد، إضافة إلى الدعم المباشر في تسويق المنتجات. واستعرض سعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، الممكنات التي يتم توفيرها لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي يأتي في مقدمتها الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تواجد منطقة دبي الصناعية بالقرب من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم، ما يساهم في تعزيز سلاسل الإمداد، وكذلك وجود العديد من الشراكات لتوسيع التصدير، ودعم المصنعين المحليين في تصدير منتجاتهم. وقال: ' نصدر منتجات عالية الجودة إلى الأسواق الخارجية، ونركز في المرحلة الحالية على أن يكون لدينا مناطق متخصصة في صناعات مثل الأغذية، والمشروبات، والكيماويات، ومعدات البناء' لافتاً إلى أن التركيز على الذكاء الاصطناعي والأتمتة في المنظومة الصناعية يساهم بشكل فاعل في تعزيز جاذبية البيئة الصناعية داخل الدولة. وتحدث محمد المشرخ، الرئيس التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، عن الممكنات التي توفرها إمارة الشارقة في القطاع الصناعي، حتى أصبح عدد المناطق الصناعية في الإمارة أكثر من 20 منطقة، والتي تركز على تغيير التصنيع التقليدي إلى تصنيع أكثر تطوراً، وذلك في ظل ما يتوافر من قدرات ومواهب من خريجي الجامعات الوطنية، ومجمع البحوث في الشارقة الذي ساهم بشكل فاعل في تعزيز الابتكار في قطاع التصنيع. وأضاف أن دولة الإمارات تحول التحديات إلى فرص للاستثمار، ومن ذلك ما تحقق من مواءمة بين الحكومات المحلية والحكومة الاتحادية أثناء فترة جائحة كورونا، حيث أطلقت الحكومة الاتحادية مجموعة من المحفزات التي جذبت استثمارات أجنبية مباشرة بشكل كبير، منها إطلاق التأشيرة الذهبية للمستثمرين، بالإضافة إلى تسهيل امتلاك العقارات والأراضي التجارية والصناعة للمستثمرين الأجانب. وسلط محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، الضوء على أهمية منصة "اصنع في الإمارات" في دعم الاستثمارات بالقطاع الصناعي داخل الدولة، مؤكداً أن ما تشهده الدورة الحالية من حضور كبير لرواد القطاع الصناعي يؤكد جاذبية البيئة الاستثمار في هذا القطاع. ولفت إلى أن مكتب أبوظبي للاستثمار يعمل على تحديث خدماتها بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات المستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار بالإمارة وقال: ' ندعم جميع خطوات المستثمر حتى يحقق النجاح بما فيها تقديم المساعدة في عملية تصدير منتجاته، وخلال الـ 18 شهراً الماضية تم الإعلان عن تجمعات استثمارية كبيرة تساهم في دعم وتمكين المستثمرين، ومن ثم نعمل على استقطاب مزيد من الشركات للاستثمار في أبوظبي". وفي جلسة بعنوان "ما المطلوب لإيصال علامة "اصنع في الإمارات" إلى العالمية؟"، ناقش الخبراء الفرص المتاحة أمام علامة "اصنع في الإمارات"، وسبل تعزيزها ووصولها إلى العالمية. وأوضح المتحدثون أن منصة "اصنع في الإمارات" تساهم بشكل كبير في جعل الشركات الصناعية العاملة في دولة الإمارات أكثر تنافسية، من خلال طرحها لمنتجات عالية الجودة، على الرغم من أن تاريخ انطلاق هذه المنصة لم يتجاوز أربع سنوات. الصناعة الإماراتية ترسخ مكانتها عالميا وتحدث في الجلسة التي أدارها ستيفن فوكس من شركة ماكينزي، كل من طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومطر الرميثي، رئيس قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في مجلس التوازان، وعبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيراميك رأس الخيمة. ولفتوا إلى أن الصناعات الإماراتية أخذت مكانتها العالمية، ومن ذلك صناعة الألمنيوم التي تعد من بين الصناعات الأكثر جودة في العالم، وتصدر ما يزيد على 2.7 مليون طن، بالإضافة إلى جودة الصناعات الدفاعية والدوائية وصناعة السيراميك وغيرها داخل الدولة. وقال الخبراء إن وصول "اصنع في الإمارات" إلى العالمية يحتاج إلى تمكين سلاسل التوريد، وتعزيز الكفاءات البشرية العاملة في القطاع الصناعي، والتوصل إلى حلول عملية من خلال الاتفاقيات والشراكات مع الدول. بدوره سلط الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، على دورالشركة في الابتكار والنمو الصناعي وتعزيز الاكتفاء الذاتي، ما عزز الأسس الراسخة والبنى التحتية والعمل على تمكين المواهب الإماراتية، وتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال النمو الاستراتيجي والتوسع في دول العالم. "مبادلة بيو" تدعم صناعة الدواء الإماراتية وأعلن الدكتور بخيت الكثيري على هامش "اصنع في الإمارات 2025" عن إطلاق شركة "مبادلة بايو" المتخصّصة في مجال الصناعات الدوائية، والتي تستهدف إنتاج وتوزيع منتجاتها في أكثر من 100 دولة حول العالم. كما شاركت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في أول أيام "اصنع في الإمارات" نموذج عملها الملتزم بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج الإماراتي على المستويين الإقليمي والدولي. وشكّل جناح الغرفة منصة ديناميكية جمعت المستثمرين ورواد الأعمال الذين عرضوا ابتكاراتهم التي ساهمت في تحويل طموحات أبوظبي الصناعية إلى نتائج ملموسة تُعزز من مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة"مشروع 300 مليار"، إذ تساعد الغرفة المصنعين الإماراتيين في التوسع والوصول إلى الأسواق العالمية. وجمعت غرفة أبوظبي في جناحها أربعة شركاء وطنيين رئيسيين يُمثّلون ركائز القوة الصناعية والمعرفية للإمارة، وهم جامعة خليفة، والمركز الدولي لأبحاث التكنولوجيا المتقدمة (TII)، ومركز الإحصاء – أبوظبي (SCAD) التابع لدائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وبوليتكنك أبوظبي. وجسّد كل من هذه الجهات دوراً محورياً في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتصنيع، والبحث العلمي، والسياسات المستندة إلى البيانات، وتنمية الكفاءات الوطنية. وخلال جلسة بعنوان "مستقبل سلاسل التوريد: الاستثمارات الاستراتيجية والمراكز الإقليمية"، التي استضافت كلاً من جابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في أفريقيا والشرق الأوسط، وبيتر أبرامز، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والنمو في الشركة العالمية القابضةIHC، وسيف القبيسي، مدير صناعات الإمارات، منصة الاستثمارات الإماراتية في شركة مبادلة أكد المشاركون أهمية الشراكات الاستراتيجية التي توفرها دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً لسلاسل التوريد، وذلك انطلاقاً من موقعها الجغرافي الاستراتيجية، وبنيتها التحتية المتقدمة، والمرونة العالية التي تساهم في العبور بثبات وازدهار ونمو إلى المستقبل. وأكد المشاركون وفرة الحلول المالية التي تقدمها دولة الإمارات للمنصات الصناعية، التي تعزز تنويع الاقتصاد المستدام، وهو ما تدعمه الاستراتيجيات الحكومية لوضع سياسات النمو الاقتصادي، مما يعزز تنافسية الصناعات الإماراتية، والاستثمارات طويلة الأمد، ووفرة المواهب والخبرات، التي تشكل قيمة مضافة تدعم رأس المال، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية دولة الإمارات لمستقبل التنقل وشهدت جلسة حوارية بعنوان "رؤية دولة الإمارات لمستقبل التنقل" بتنظيم من مكتب أبوظبي للاستثمار، مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، من بينهم جو بامفورد، مالك وعضو مجلس إدارة شركة "رايت باص وهايكاب"، وزافيير بورتا، العضو المنتدب لشركة "نوتوم أوتوموتيف"، وجارفيس فنغ يان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "روكس موتورز"، وبيتر وولمان، رئيس مجلس إدارة شركة "آر إم سوثبيز" في المملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. ناقش الخبراء الفرص في مجال توزيع الطاقة، لا سيما البنية التحتية لمحطات الشحن، مشيرين إلى أن التحول في قطاع الطاقة ساهم في تسريع وتيرة الانتقال نحو الطاقة الكهربائية والهيدروجين، وهو ما يتطلب إعادة النظر في سلسلة القيمة للطاقة. وأكدوا أن المستقبل سيشهد تغييرات جذرية في طريقة استخدامنا للطاقة، خاصة في ظل تسارع عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة وسلطوا الضوء على أنشطة تشغيل الموانئ، والمركبات، والعمليات اللوجستية العالمية، وتقنيات السيارات الكهربائية ذات المدى المعزز، والتي تدمج بين مميزات السيارات التي تعمل بالوقود والكهرباء لتقديم حل عملي لمشكلة نقص محطات الشحن العامة. وأضاف أن السيارات لم تعد مجرد وسيلة تقليدية للنقل، بل أضحت تجمع بين الذكاء والتكنولوجيا من خلال جمع وتحليل البيانات من البيئة المحيطة بالمركبة، مؤكدًا أن خفة الوزن في تصميم سيارات روكس تعزز الكفاءة دون المساس بعوامل السلامة. وفي جلسة بعنوان "من المزرعة إلى المصنع: تطوير التكنولوجيا الزراعية في دولة الإمارات"، أشار أحمد سعيد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة الظاهرة الزراعية، إلى أن الابتكار ضرورة حيوية للزراعة في البيئات الصحراوية الصعبة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات رسخت مكانتها مركزا عالميا لحلول التكنولوجيا الزراعية على نطاق صناعي وأحدثت تحولاً جذرياً في الزراعة الصحراوية من خلال الابتكارات التكنولوجية، بما في ذلك تقنيات الحفاظ على المياه، وتطوير البذور، والممارسات الزراعية المتقدمة. بدوره، أكد الدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار التابعة لشركة سلال، أن دولة الإمارات وبفضل موقعها الاستراتيجي، وبيئتها المُلائمة للأعمال، والدعم الحكومي تعد وجهة جاذبة للاستثمارات والشراكات الزراعية الدولية. وأوضح أن تطوير المواهب المحلية وبرامج التدريب والشراكات الجامعية تسهم في إعداد قادة المستقبل في مجال التكنولوجيا الزراعية والتصنيع الزراعي المتقدم. aXA6IDEwNC4yMzguNS4xMjAg جزيرة ام اند امز PL

جوائز «اصنع في الإمارات 2025».. لجنة التحكيم تختار الفائزين
جوائز «اصنع في الإمارات 2025».. لجنة التحكيم تختار الفائزين

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

جوائز «اصنع في الإمارات 2025».. لجنة التحكيم تختار الفائزين

اجتمعت لجنة تحكيم الدورة الثالثة من جوائز "اصنع في الإمارات"، لتحديد أسماء الفائزين بفئات الجوائز من الأفراد والشركات العاملة في القطاع الصناعي، تتويجاً لتميزها ودعمها لخطط الدولة الرامية لتعزيز هذا القطاع في دولة الإمارات. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" سيتم تكريم الفائزين في اليوم الافتتاحي للدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" التي ستقام خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو/أيار 2025 في مركزأبوظبي الوطني للمعارض. وتضم لجنة التحكيم مسؤولين حكوميين وخبراء بارزين من القطاعين الصناعي والأكاديمي، ومن أبرزهم الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، كما تضم لجنة التحكيم كلاً من عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيورهيلث"، ونوريناوساتو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة يوكوجاوا الشرق الأوسط وأفريقيا، والبروفيسور ستيف ليو، نائب المدير المساعد للأبحاث في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وأحمد رحمة المسعود، عضو في إدارة مجلس إدارة مجموعة المسعود، وسامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمديرة العامة لمجموعة "ملتيبلاي". وخلال اجتماع اللجنة حددت الفائزين بفئات الجوائز بعد تقييم كافة مشاركات الترشح من قبل الأفراد والشركات في القطاع الصناعي، للتنافس على تسع فئات للجوائز موزعة على خمسة محاور استراتيجية تشمل التميز في المحتوى الوطني، ومصنع المستقبل، والممكنات الصناعية والشركاء الإستراتيجيين، والريادة والمواهب، والحرف التراثية الإماراتية 'للأفراد والشركات'. كما تتعاون الوزارة مع جامعة كامبريدج كشريك للتقييم الفني بما يضمن عملية تقييم واختيار دقيقة للفائزين. وقال الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، عضو لجنة التحكيم " تركز دولة الإمارات بتوجيه من القيادة الرشيدة على دور الشباب في التنمية الاقتصادية المستدامة، باعتبارهم الركيزة الأساسية في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، ونحن نسعى من خلال هذه الجوائز إلى الاحتفاء بما حققوه من إنجازات متميزة، ودعم الرواد الإماراتيين الذين يساهمون في التقدم الصناعي". من جانبه قال عمر السويدي إن جوائز 'اصنع في الإمارات' تمثل انعكاساً لرؤية الدولة التي تستهدف تعزيز تنافسية القطاع الصناعي للدولة على المستويين المحلي والدولي، والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على استشراف المستقبل والابتكار، حيث اختارت لجنة تحكيم الجوائز أبرز الإنجازات المتميزة التي حققتها الشركات الصناعية ورواد القطاع، من أجل تكريمها خلال الدورة الرابعة من 'اصنع في الإمارات'. وتُعد جوائز "اصنع في الإمارات" مبادرة وطنية رائدة تُعنى بتكريم الشركات والمبتكرين والأفراد الذين يقدمون مساهمات متميزة في دفع عجلة التحول الصناعي بالدولة، وتنظمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف إلقاء الضوء على النجاحات الاستثنائية التي حققتها الصناعات الوطنية في مجالات التوطين والريادة التكنولوجية والتميّز الصناعي وتمكين الشباب، بما يدعم أهداف التنويع الاقتصادي والاستدامة والتنافسية العالمية لدولة الإمارات. aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjQ3IA== جزيرة ام اند امز GB

برعاية منصور بن زايد.. أبوظبي تستعد لقمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025
برعاية منصور بن زايد.. أبوظبي تستعد لقمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025

البيان

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

برعاية منصور بن زايد.. أبوظبي تستعد لقمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025

برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تستعد العاصمة أبوظبي لاحتضان قمة حوكمة التقنيات الناشئة (GETS 2025)، التي تنعقد يومي 5 و6 مايو الجاري بفندق سانت ريجيس جزيرة السعديات، بتنظيم من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC)، وبالشراكة الإستراتيجية مع النيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه القمة في وقت بالغ الأهمية، إذ يشهد العالم تحولاً جذريًا بفعل تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والويب 3، ما يفرض الحاجة إلى صياغة أطر حوكمة قادرة على تحقيق توازن دقيق بين تسريع الابتكار وحماية الحقوق المجتمعية. وتسعى القمة من خلال جمع قادة حكوميين، ومشرعين، وخبراء القانون، والتقنيين، والأكاديميين من أنحاء العالم، إلى بناء أسس حوكمة مستدامة ومسؤولة للتقنيات الناشئة، تُراعي تطلعات الحاضر وتحديات المستقبل. وأكد معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أهمية التلازم بين الابتكار والحكمة التنظيمية، قائلاً: "الإبداع بلا حوكمة طموحة يفتقر للاستدامة، من خلال قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025، تترجم دولة الإمارات إيمانها بأن الريادة التقنية يجب أن تقترن بسياسات أخلاقية وشاملة، تُرسخ الثقة وتعزز التقدم الإنساني العالمي". وأكد معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أهمية هذه المرحلة قائلاً: "في ظل الطفرة التقنية العالمية، تقع على عاتقنا مسؤولية بناء منظومة قضائية ذكية قادرة على حماية الحقوق وضمان العدالة. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 فرصة لنؤكد التزامنا بتطوير تشريعات مواكبة، وحوكمة مبتكرة، تدعم تقدم المجتمع وتصون كرامة وحقوق الإنسان في العصر الرقمي". من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: "ينبغي أن يتشكل مستقبل حوكمة التكنولوجيا بالعقول التي تواكب تطوراته وتعمل على صياغته، فشبابنا يملكون روح الإبداع، والثقة بقدراتهم، والمسؤولية اللازمة للريادة، وفي قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025، سنعمل على تمكين الشباب من قيادة النقاشات وصناعة القرارات التي ستسهم في إرساء الأسس الأخلاقية لعالمنا الرقمي في المستقبل". وتنطلق القمة في وقت تشهد فيه دولة الإمارات خطوات متسارعة نحو الريادة الرقمية، مدعومة باستثمارات إستراتيجية تجاوزت 13 مليار درهم لتسريع الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، مع التزام واضح بدمج الذكاء الاصطناعي في التشريعات والإجراءات والخدمات الحكومية. وتشهد القمة التي ستعقد لأول مرة في المنطقة والعالم، حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، يتقدمهم معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومعالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، وسعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة الدكتور محمد عبيد الكعبي، رئيس دائرة القضاء بإمارة الشارقة، وسعادة الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى جانب شخصيات دولية رائدة في مجالات التكنولوجيا والقانون. وتتناول القمة مجموعة من المحاور الحيوية، مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، وحماية الخصوصية والحقوق الرقمية، والإنفاذ العابر للحدود، والأمن السيبراني في حقبة ما بعد الحوسبة الكمية، ودور الدول الناشئة في صياغة المعايير العالمية. وتمثل قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 خطوة إستراتيجية لتوحيد جهود الحكومات، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، في سبيل تطوير حلول عملية وأخلاقية قادرة على حماية المجتمعات وتعزيز التقدم التكنولوجي في عالم سريع التغير.

انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 يومي 5 و6 مايو في أبوظبي
انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 يومي 5 و6 مايو في أبوظبي

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 يومي 5 و6 مايو في أبوظبي

أبوظبي/وام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تستعد العاصمة أبوظبي لاحتضان قمة حوكمة التقنيات الناشئة (GETS 2025)، التي تنعقد يومي 5 و6 مايو الجاري بفندق سانت ريجيس جزيرة السعديات، بتنظيم من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC)، وبالشراكة الاستراتيجية مع النيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه القمة في وقت بالغ الأهمية، إذ يشهد العالم تحولاً جذرياً بفعل تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والويب 3، ما يفرض الحاجة إلى صياغة أطر حوكمة قادرة على تحقيق توازن دقيق بين تسريع الابتكار وحماية الحقوق المجتمعية. وتسعى القمة من خلال جمع قادة حكوميين، ومشرعين، وخبراء القانون، والتقنيين، والأكاديميين من أنحاء العالم، إلى بناء أسس حوكمة مستدامة ومسؤولة للتقنيات الناشئة، تُراعي تطلعات الحاضر وتحديات المستقبل. وأكد فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أهمية التلازم بين الابتكار والحكمة التنظيمية، قائلاً: «الإبداع بلا حوكمة طموحة يفتقر للاستدامة، من خلال قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025، تترجم دولة الإمارات إيمانها بأن الريادة التقنية يجب أن تقترن بسياسات أخلاقية وشاملة، تُرسخ الثقة وتعزز التقدم الإنساني العالمي». وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أهمية هذه المرحلة قائلاً: «في ظل الطفرة التقنية العالمية، تقع على عاتقنا مسؤولية بناء منظومة قضائية ذكية قادرة على حماية الحقوق وضمان العدالة. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 فرصة لنؤكد التزامنا بتطوير تشريعات مواكبة، وحوكمة مبتكرة، تدعم تقدم المجتمع وتصون كرامة وحقوق الإنسان في العصر الرقمي». من جانبه، قال الدكتور المهندس سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «ينبغي أن يتشكل مستقبل حوكمة التكنولوجيا بالعقول التي تواكب تطوراته وتعمل على صياغته، فشبابنا يملكون روح الإبداع، والثقة بقدراتهم، والمسؤولية اللازمة للريادة، وفي قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025، سنعمل على تمكين الشباب من قيادة النقاشات وصناعة القرارات التي ستسهم في إرساء الأسس الأخلاقية لعالمنا الرقمي في المستقبل». وتنطلق القمة في وقت تشهد فيه دولة الإمارات خطوات متسارعة نحو الريادة الرقمية، مدعومة باستثمارات استراتيجية تجاوزت 13 مليار درهم لتسريع الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، مع التزام واضح بدمج الذكاء الاصطناعي في التشريعات والإجراءات والخدمات الحكومية. وتشهد القمة التي ستعقد لأول مرة في المنطقة والعالم، حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، يتقدمهم فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والمستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، والدكتور المهندس سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، ومقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور محمد عبيد الكعبي، رئيس دائرة القضاء بإمارة الشارقة، والدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى جانب شخصيات دولية رائدة في مجالات التكنولوجيا والقانون. وتتناول القمة مجموعة من المحاور الحيوية، مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، وحماية الخصوصية والحقوق الرقمية، والإنفاذ العابر للحدود، والأمن السيبراني في حقبة ما بعد الحوسبة الكمية، ودور الدول الناشئة في صياغة المعايير العالمية. وتمثل قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 خطوة استراتيجية لتوحيد جهود الحكومات، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، في سبيل تطوير حلول عملية وأخلاقية قادرة على حماية المجتمعات وتعزيز التقدم التكنولوجي في عالم سريع التغير.

انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 يومي 5 و6 مايو في أبوظبي
انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 يومي 5 و6 مايو في أبوظبي

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 يومي 5 و6 مايو في أبوظبي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: انطلاق قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 يومي 5 و6 مايو في أبوظبي - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 09:18 صباحاً أبوظبي/وام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تستعد العاصمة أبوظبي لاحتضان قمة حوكمة التقنيات الناشئة (GETS 2025)، التي تنعقد يومي 5 و6 مايو الجاري بفندق سانت ريجيس جزيرة السعديات، بتنظيم من مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة (ATRC)، وبالشراكة الاستراتيجية مع النيابة العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه القمة في وقت بالغ الأهمية، إذ يشهد العالم تحولاً جذرياً بفعل تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة الكمية، والويب 3، ما يفرض الحاجة إلى صياغة أطر حوكمة قادرة على تحقيق توازن دقيق بين تسريع الابتكار وحماية الحقوق المجتمعية. وتسعى القمة من خلال جمع قادة حكوميين، ومشرعين، وخبراء القانون، والتقنيين، والأكاديميين من أنحاء العالم، إلى بناء أسس حوكمة مستدامة ومسؤولة للتقنيات الناشئة، تُراعي تطلعات الحاضر وتحديات المستقبل. وأكد فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، أهمية التلازم بين الابتكار والحكمة التنظيمية، قائلاً: «الإبداع بلا حوكمة طموحة يفتقر للاستدامة، من خلال قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025، تترجم دولة الإمارات إيمانها بأن الريادة التقنية يجب أن تقترن بسياسات أخلاقية وشاملة، تُرسخ الثقة وتعزز التقدم الإنساني العالمي». وأكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أهمية هذه المرحلة قائلاً: «في ظل الطفرة التقنية العالمية، تقع على عاتقنا مسؤولية بناء منظومة قضائية ذكية قادرة على حماية الحقوق وضمان العدالة. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 فرصة لنؤكد التزامنا بتطوير تشريعات مواكبة، وحوكمة مبتكرة، تدعم تقدم المجتمع وتصون كرامة وحقوق الإنسان في العصر الرقمي». من جانبه، قال الدكتور المهندس سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «ينبغي أن يتشكل مستقبل حوكمة التكنولوجيا بالعقول التي تواكب تطوراته وتعمل على صياغته، فشبابنا يملكون روح الإبداع، والثقة بقدراتهم، والمسؤولية اللازمة للريادة، وفي قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025، سنعمل على تمكين الشباب من قيادة النقاشات وصناعة القرارات التي ستسهم في إرساء الأسس الأخلاقية لعالمنا الرقمي في المستقبل». وتنطلق القمة في وقت تشهد فيه دولة الإمارات خطوات متسارعة نحو الريادة الرقمية، مدعومة باستثمارات استراتيجية تجاوزت 13 مليار درهم لتسريع الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، مع التزام واضح بدمج الذكاء الاصطناعي في التشريعات والإجراءات والخدمات الحكومية. وتشهد القمة التي ستعقد لأول مرة في المنطقة والعالم، حضور عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، يتقدمهم فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، والمستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، والدكتور المهندس سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، ومقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور محمد عبيد الكعبي، رئيس دائرة القضاء بإمارة الشارقة، والدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى جانب شخصيات دولية رائدة في مجالات التكنولوجيا والقانون. وتتناول القمة مجموعة من المحاور الحيوية، مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، وحماية الخصوصية والحقوق الرقمية، والإنفاذ العابر للحدود، والأمن السيبراني في حقبة ما بعد الحوسبة الكمية، ودور الدول الناشئة في صياغة المعايير العالمية. وتمثل قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 خطوة استراتيجية لتوحيد جهود الحكومات، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، في سبيل تطوير حلول عملية وأخلاقية قادرة على حماية المجتمعات وتعزيز التقدم التكنولوجي في عالم سريع التغير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store