أحدث الأخبار مع #سلطانبنعليالعويس

عمون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
دبي .. مؤسسة سلطان العويس تعرض خط تاج السر وزخرفة العريضي
عمون - نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مؤخرا، فعاليات معرض "جواهر مدونة حوار الزخرفة والخط" للفنانين تاج السر حسن ومروان العريضي، اللذان قدما ثمار عملهما الفني الممتد لأكثر من 40 سنة، وأثمر اخترق كل الحدود وأضحى كل منهما أيقونة ألهمت الطامحين الى التألق والابداع في مجاليهما. ويعد هذا المعرض واحداً من المعارض المتميزة التي تنظمها «العويس الثقافية» التي تجمع بين الخط العربي والزخارف الشرقية التي نرحل معها إلى عالم من السحر يمزج بين التصاميم الهندسية والتقنية المبتكرة لأكثر من 70 لوحة تتوزعها أروقة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فيها مزج بين ما هو تقليدي وما هو معاصر. وقام السيد عبد الغفار حسين -عضو مجلس الأمناء، بافتتاح المعرض، يرافقه عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس الأمناء، وعدد من الفنانين والمثقفين وأصدقاء المؤسسة الذين استكشفوا الأعمال المعروضة، التي تنوعت بين الخطوط والزخارف والتذهيبات والحروفيات لتشكل تناغماً فريداً من الألوان والأحبار والمواد الطبيعية من ورق خشب وغيرهما التي زادت من ألق المعرض. وتنبعث من هذا المعرض رسالة محبة لروح الشرق المشبعة بجماليات مذهبة وزخارف مستوحاة من عوالم الحكايات وألوان قادمة من وهج الماضي بشمسه التي ما زالت تضيء مفرداتنا الثقافية، وتحول الجمال إلى أنشودة يسمعها كل منا عندما يشاهد لوحات هذا المعرض، وكأننا نسمع تنهيدة حنين أو زفرة شوق. يذكر أن الفنان تاج السر حسن عُرف بإجادته للخطوط العربية التقليدية، كما طوّر أسلوبا جديدا في رسم الخط العربي عُرف بالأسلوب 'التاجي'، استخدمه في أعمال التصميم وفي لوحاته الأصيلة، ولوحاته الملونة على القماش، ويتمتع بخبرة فنية وأكاديمية تمتد لأكثر من أربعة عقود، وقد ساهم في تطوير وتوثيق فنون الخط العربي عبر أعماله الإبداعية، وأبحاثه المنشورة، ومشاركاته الفاعلة في المعارض الدولية. وولد الفنان تاج السر حسن في السودان سنة 1954، ويحمل ماجستير الكلية المركزية للفنون والتصميم – لندن – المملكة المتحدة، ودبلوم كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – الخرطوم، ويعمل حاليا مصمما للمطبوعات في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدبي، وهو عضو مؤسس لمجلة حروف عربية – دبي، ومدير تحريرها السابق. ونال تاج السر 15 جائزة في مسابقات ومعارض الخط العربي في العديد من الدول، وله الكثير من البحوث والمقالات المشاركة في المؤتمرات، منها: الأصول والقواعد التي تساعد على برمجة الخط العربي، ورقة مقدمة لندوة 'الخط العربي بين الخطاطين والمبرمجين'. أما الفنان مروان العريضي فهو فنان لبناني من مواليد بلدة بيصور في عام 1953، كان آخر تلامذة الخطاط الشيخ نسيب مكارم، قبل أن يغادر لبنان إلى الولايات المتحدة في العام 1975 حيث تخصص في فن الزخرفة وتحديدا الحضارات القديمة وصولا إلى الفن الحديث. وتتميز أعماله بتقنيتها العالية ودقة التفاصيل وطريقته المميزة في مــزج عدة زخارف من حقب فنية مختلفة ومتعددة ليجعل منها شكلا يستند إلى مـدرسته في فن الـزخرفة والتعاطي مع تنسيـق الألوان، بالتزامن مع شد المشاهد إلى الاستمتاع بهذا الأسلوب المستحدث، مضيفا نكهـة ذواقة على الزخرفة والخط العربي. ولديه تاريخ طـويـل من المشاركات في أبـرز المعارض الـدولية المتخصصة والفردية التي جالها في كل من سان فرانسيسكو ونيويورك ودبي ودالاس وبيروت ولندن وباريس، وغيـرها.


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«ريادة الشعر وصدى القصيدة» في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد) احتضن مجلس «ليالي الشعر»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية بعنوان «ريادة الشعر وغواية البحر»، سلّطت الضوء على سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس، أحد أبرز رواد الشعر في منطقة الخليج العربي. أقيمت الأمسية بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وشارك فيها إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والبروفيسور يوسف عيد، المدير السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية، وأدار الحوار الدكتور يوسف حطيني، أستاذ الأدب الحديث في جامعة الإمارات العربية والمتحدة. توقفت الجلسة عند الإرث الشعري والإنساني الغني للعويس، الذي عُرف بأسلوبه العاطفي العميق وتعبيره الصادق عن قضايا الإنسان والطبيعة والوطن. وقدّم عيد قراءة تحليلية في تجربة العويس، مؤكداً مكانته بوصفه أحد أعمدة الشعر العربي الحديث، لافتاً إلى دور البحر والمرأة كمصدرَي إلهام رئيسين في نصوصه الشعرية. من جهته، أضاء إبراهيم الهاشمي على الجانب الإنساني في شخصية العويس، مستعرضاً مواقفه النبيلة ومبادراته الخفية لمساعدة الناس وتعليم الطلبة، وهي مواقف لم يُكشف عنها إلا بعد رحيله. وأكد أن هذه الروح الإنسانية، إضافة إلى موهبته الثقافية، هي ما دفعه لتأسيس مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية التي لعبت دوراً محورياً في تنشيط الحركة الثقافية داخل الدولة، وأسهمت في دعم شرائح متعددة من المجتمع. في أمسية شعرية موازية بعنوان «صدى القصيدة»، نُظّمت بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث، كرّم «ليالي الشعر» مجموعة من الشعراء من فئة ذوي الهمم، في احتفاء خاص بتجاربهم الإبداعية التي تتجاوز التحديات، وتؤكد أن الإبداع لا يعرف حواجز. وتألق في الأمسية الشاعر مسعود الأحبابي، الحائز جائزة «شاعر الهمم» في مهرجان الشيخ زايد، والذي ألقى قصائد تنبض بالعزيمة والإرادة، مجسداً من خلالها المعاني الحقيقية للإعاقة باعتبارها شكلاً آخر من أشكال القوة والتفوق. وقد حملت قصائده معاني الحمد والرضا، وفاضت بالحكمة وفهم الحياة. وأتاح الإعلامي عارف عمر، مدير الجلسة، الفرصة لعدد من الشعراء من ذوي الهمم لمشاركة قصائدهم مع الحضور، مخصّصاً تحية خاصة للمتطوعين منهم في المعرض، وعلى رأسهم منى الحمادي من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، التي تحرص سنوياً على التطوع، لتؤكد أن حب العطاء لا يعرف حدوداً.


صوت المواطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت المواطن
دبي.. مؤسسة سلطان العويس الثقافية تقدم خط تاج السر حسن وزخرفة مروان العريضي في تناغم لافت
نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مؤخرا، فعاليات معرض 'جواهر مدونة حوار الزخرفة والخط' للفنانين تاج السر حسن ومروان العريضي، اللذان قدما ثمار عملهما الفني الممتد لأكثر من 40 سنة، وأثمر اخترق كل الحدود وأضحى كل منهما أيقونة ألهمت الطامحين الى التألق والابداع في مجاليهما. ويعد هذا المعرض واحداً من المعارض المتميزة التي تنظمها «العويس الثقافية» التي تجمع بين الخط العربي والزخارف الشرقية التي نرحل معها إلى عالم من السحر يمزج بين التصاميم الهندسية والتقنية المبتكرة لأكثر من 70 لوحة تتوزعها أروقة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فيها مزج بين ما هو تقليدي وما هو معاصر. وقام السيد عبد الغفار حسين -عضو مجلس الأمناء، بافتتاح المعرض، يرافقه عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس الأمناء، وعدد من الفنانين والمثقفين وأصدقاء المؤسسة الذين استكشفوا الأعمال المعروضة، التي تنوعت بين الخطوط والزخارف والتذهيبات والحروفيات لتشكل تناغماً فريداً من الألوان والأحبار والمواد الطبيعية من ورق خشب وغيرهما التي زادت من ألق المعرض. وتنبعث من هذا المعرض رسالة محبة لروح الشرق المشبعة بجماليات مذهبة وزخارف مستوحاة من عوالم الحكايات وألوان قادمة من وهج الماضي بشمسه التي ما زالت تضيء مفرداتنا الثقافية، وتحول الجمال إلى أنشودة يسمعها كل منا عندما يشاهد لوحات هذا المعرض، وكأننا نسمع تنهيدة حنين أو زفرة شوق. يذكر أن الفنان تاج السر حسن عُرف بإجادته للخطوط العربية التقليدية، كما طوّر أسلوبا جديدا في رسم الخط العربي عُرف بالأسلوب 'التاجي'، استخدمه في أعمال التصميم وفي لوحاته الأصيلة، ولوحاته الملونة على القماش، ويتمتع بخبرة فنية وأكاديمية تمتد لأكثر من أربعة عقود، وقد ساهم في تطوير وتوثيق فنون الخط العربي عبر أعماله الإبداعية، وأبحاثه المنشورة، ومشاركاته الفاعلة في المعارض الدولية. وولد الفنان تاج السر حسن في السودان سنة 1954، ويحمل ماجستير الكلية المركزية للفنون والتصميم – لندن – المملكة المتحدة، ودبلوم كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – الخرطوم، ويعمل حاليا مصمما للمطبوعات في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدبي، وهو عضو مؤسس لمجلة حروف عربية – دبي، ومدير تحريرها السابق. ونال تاج السر 15 جائزة في مسابقات ومعارض الخط العربي في العديد من الدول، وله الكثير من البحوث والمقالات المشاركة في المؤتمرات، منها: الأصول والقواعد التي تساعد على برمجة الخط العربي، ورقة مقدمة لندوة 'الخط العربي بين الخطاطين والمبرمجين'. أما الفنان مروان العريضي فهو فنان لبناني من مواليد بلدة بيصور في عام 1953، كان آخر تلامذة الخطاط الشيخ نسيب مكارم، قبل أن يغادر لبنان إلى الولايات المتحدة في العام 1975 حيث تخصص في فن الزخرفة وتحديدا الحضارات القديمة وصولا إلى الفن الحديث. وتتميز أعماله بتقنيتها العالية ودقة التفاصيل وطريقته المميزة في مــزج عدة زخارف من حقب فنية مختلفة ومتعددة ليجعل منها شكلا يستند إلى مـدرسته في فن الـزخرفة والتعاطي مع تنسيـق الألوان، بالتزامن مع شد المشاهد إلى الاستمتاع بهذا الأسلوب المستحدث، مضيفا نكهـة ذواقة على الزخرفة والخط العربي. ولديه تاريخ طـويـل من المشاركات في أبـرز المعارض الـدولية المتخصصة والفردية التي جالها في كل من سان فرانسيسكو ونيويورك ودبي ودالاس وبيروت ولندن وباريس، وغيـرها.


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«سلطان العويس» و«أبوظبي للثقافة» توقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، الجمعة، مذكرة تفاهم خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، لتعزيز التبادل الفكري والثقافي العربي. ووقع المذكرة، هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، وإبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في جناح المجموعة، ضمن مشاركة مبادرتها «رواق الأدب والكتاب»، تحت عنوان «الشاعر سلطان بن علي العويس: العصي ُّعلى الغياب»، إحياءً للذكرى المئوية لميلاد الشاعر الراحل، التي أعلنتها اليونسكو لعام 2025، احتفاءً بإرثه الثقافي العميق الذي لا يزال يشكل أحد ركائز المشهد الأدبي العربي المعاصر. و قالت الخميس: «نلتقي اليوم لنُحيي احتفالية اليونسكو بمئوية الشاعر سلطان العويس، ولنحتفي بأَثَره الخالد، وإرثه الملهم ورؤيته الصائبة، رجل أعمالٍ، أعطى بكرمٍ وسخاءٍ، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة، شاعراً متيماً بالثّقافة والهوية رائداً في تعزيز مكانة الإمارات، منارةً للتجديد والحلم والرؤى على دروب النّهضة وبناء الحضارة». وأضافت أن هذه المذكّرة تكمل شراكةً قائمةً بصلة الوجود، ووحدة الرّؤية والهدف، إنّها عهد التزامٍ بالدور الرّائد الذي تؤدّيه المؤسّستان في إثراء المشهد الثقافي العربي، والنّهوضِ بالفِكْرِ وتمكينِ المعرفة، ولنتْرك للأجيال القادمة، أن تسْرد حكايات إسهامنا في مسيرة الحضارة الإنسانية بإبداعاتهم وأعمالهم التي لن نتخلى عن رعايتها يوماً. وأضافت: «نحتفي اليوم برموزٍ من كبار المبدعين «العَصِيُّ على الغياب» الشاعر سلطان بن علي العويس و«بدرُ الشعر وذَهَبُ القصيد» الأمير بدر بن عبدالمحسن». ومن جهته، قال إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: «نؤكد من خلال المذكرة على تكامل الأدوار الثقافية مع المؤسسات المماثلة، رغبةً من مؤسسة سلطان بن علي العويس لتقويـة وتعزيز أواصر التّعاون والتشاور بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربيّ بشكل عام، واقتناعاً من المؤسسة بأن وجود إطار للتّعاون بين مؤسستينا من شأنه تطوير وتوثيق الترابط الفكريّ، والعلميّ في قضايا ثقافية وتراثية وفنية وغيرها من الاهتمامات المشتركة». وأكد سعي المؤسسة الدائم لتوسيع الشراكات التي تعكس هويتها وتعزز حضورها في المجتمع محلياً وعربياً، حيث إنّ المؤسسة لديها العديد من مذكرات التفاهم المحلية والعربية، نتج عنها فعاليات مشتركة في مصر والأردن وغيرهما من المراكز والمؤسسات الثقافية. وتماشياً مع مبادرة «رواق الأدب والكتاب» التابعة لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد هذه الاتفاقية الرسالة المشتركة للمؤسستين في دعم المواهب الأدبية الإماراتية والإقليمية من خلال برامج تبادل ثقافي ومعرفي، كما تُكرّم هذه الشراكة حياة الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس وإرثه الإبداعي، مؤكدةً أهمية الحفاظ على اللغة العربية وصون التراث الثقافي والفكري العربي. واحتفاءً بهذا التعاون، وبالتزامن مع إطلاق مبادرة «رواق الأدب والكتاب» لاثني عشر عنواناً جديداً هذا العام، نظّمت المجموعة حفل توقيع كتاب «الشاعر سلطان بن علي العويس: العصي ُّعلى الغياب»، وهو إصدار يوثّق سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي الراحل، ويتناول قراءة معمقة في التجربة الأدبية لسلطان بن علي العويس، ويبرز إسهاماته في المشهد الشعري والثقافي، ويسلط الضوء على مكانته كأحد أبرز رواد الشعر الإماراتي والعربي المعاصر. كما شهد جناح المجموعة، إطلاق وتوقيع ديوان «بدر الشعر»، تكريماً للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود، ويأتي ضمن الإصدارات الجديدة التي تدعمها المجموعة هذا العام في إطار مبادرة «رواق الأدب والكتاب»، وتأكيداً على التزامها المستمر بتوفير منصة للأصوات الأدبية الإماراتية والعربية.


الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
سلطان العويس.. عصي ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب
في خطوة تهدف إلى تعزيز التبادل الفكري والثقافي العربي، وقّعت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مذكرة تفاهم. ووقّع الاتفاقية، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مؤسس المجموعة هدى إبراهيم الخميس كانو، والمدير التنفيذي للمؤسسة إبراهيم الهاشمي، في جناح المجموعة ضمن مشاركة مبادرتها «رواق الأدب والكتاب» تحت عنوان «اﻟﺸﺎﻋﺮ سلطان ﺑﻦ ﻋﻠﻲ العويس.. اﻟﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب»، إحياءً للذكرى المئوية لميلاد الشاعر الراحل، التي أعلنتها «اليونسكو» لعام 2025، احتفاءً بإرثه الثقافي العميق الذي لايزال يُشكل إحدى ركائز المشهد الأدبي العربي المعاصر. وقالت هدى الخميس: «نلتقي اليوم لنُحيي احتفالية اليونسكو بمئوية الشاعر سلطان العويس، ولنحتفي بأَثَره الخالد، وإرثه الملهم ورؤيته الصائبة، رجل أعمالٍ، أعطى بكرم وسخاء، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة، كان شاعراً متيماً بالثّقافة والهوية رائداً في تعزيز مكانة الإمارات، منارة للتجديد والحلم والرؤى على دروب النهضة وبناء الحضارة». وأضافت: «هذه المذكرة لا تُشكل بداية لتعاون جديد، بل تكمل شراكة قائمة بصلة الوجود، ووحدة الرؤية والهدف، إنها عهد التزام بالدور الرائد الذي تؤديه المؤسستان في إثراء المشهد الثقافي العربي، والنهوض بالفكر وتمكين المعرفة، لندع التاريخ يروي قصص إنجازِنا معاً، ولنتْرك للأجيال القادمة أن تسرد حكايات إسهامنا في مسيرة الحضارة الإنسانية بإبداعاتهم وأعمالهم التي لن نتخلى عن رعايتها يوماً». من جهته، قال إبراهيم الهاشمي: «أردنا من خلال توقيع هذه المذكرة أن نؤكد تكامل الأدوار الثقافية مع المؤسسات المماثلة، رغبة من مؤسسة سلطان بن علي العويس لتقوية وتعزيز أواصر التّعاون والتشاور بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربي بشكل عام». وأضاف: «في مؤسسة العويس الثقافية نسعى على الدوام إلى توسيع الشراكات التي تعكس هوية المؤسسة وتعزز حضورها في المجتمع محلياً وعربياً، إذ إنّ المؤسسة لديها العديد من مذكرات التفاهم المحلية والعربية التي نتج عنها فعاليات مشتركة في مصر والأردن وغيرهما من المراكز والمؤسسات الثقافية، وهو ما نسعى إليه في ظل احتفالات مؤسسة العويس الثقافية بمرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس». وتماشياً مع مبادرة «رواق الأدب والكتاب» التابعة لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تجسد هذه الاتفاقية الرسالة المشتركة للمؤسستين في دعم المواهب الأدبية الإماراتية والإقليمية من خلال برامج تبادل ثقافي ومعرفي، تشمل منشورات بحثية، وندوات، وورش عمل تدريبية، ومنتديات ثقافية، إضافة إلى تبادل الموارد والخبرات. كما تُكرّم الشراكة حياة الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس وإرثه الإبداعي، مؤكدة أهمية الحفاظ على اللغة العربية وصون التراث الثقافي والفكري العربي. واحتفاء بهذا التعاون، وبالتزامن مع إطلاق مبادرة «رواق الأدب والكتاب» لـ12 عنواناً جديداً هذا العام، نظّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون حفل توقيع كتاب «اﻟﺸﺎﻋﺮ سلطان ﺑﻦ ﻋﻠﻲ العويس.. اﻟﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب»، وهو إصدار يوثق سيرة ومسيرة الشاعر الإماراتي الراحل. ويتناول الكتاب قراءة معمقة في التجربة الأدبية لسلطان بن علي العويس، ويبرز إسهاماته في المشهد الشعري والثقافي، كما يسلط الضوء على مكانته كأحد أبرز روّاد الشعر الإماراتي والعربي المعاصر. كما شهد جناح مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إطلاق وتوقيع ديوان «بدر الشعر»، تكريماً للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود. هدى الخميس: . العويس رجل أعمالٍ أعطى بكرم وسخاء، واستثمر في العقول والقلوب، وأسهم في لقاء الفكر بالحكمة والكلمة. إبراهيم الهاشمي: . مؤسسة سلطان العويس حريصة على تعزيز أواصر التعاون بما يخدم قضايا الثقافة والفكر العربي.