أحدث الأخبار مع #سلمانالحنيفات


وطنا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
القافلة تسير، ولسنا ممن ينظرون للخلف..
بقلم سلمان الحنيفات لعبت بعض الدول دوراً كبيراً في تقويض جهود الاردن في إيصال المساعدات الى غزة عبر عدة جسور منذ اندلاع الازمة ، وكان اكبر دور تقوم به هذه الدول وبعض المرتزقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو الطعن في وطنية وكرم الشعب الاردني في الوقوف الى جانب الاشقاء في الضفة الغربية وغزة. التظليل الاعلامي الذي مارسته هذه الجماعات من بعض الدول ما هو الا انتصار للشعب الاردني الذي زاد من صلابتهم ووقوفهم خلف قيادتهم ومبادئهم التي ترعرعوا عليها في ان الاردن لن يترك اهل فلسطين وغزة لوحدهم في مواجهة الحصار والجوع والقتل . هذا الجزء من حملات التظليل لا يقابله الا التزام تاريخي واخلاقي من ابناء الشعب الاردني فعند صدور التقرير الذي يسيء للاردن هب الشعب الاردني بمؤسساته الاعلامية الرسمية والخاصة وابناء الشعب الاردني لدرء هذه الاشاعات وتقديم كافة الاثباتات على كذبهم وافترائهم على الوطن . الموقف الاردني الثابت هز مضاجعهم ولم يجدوا ما يسيئوا به للاردن سوا الاتهامات الباطلة عن توصيل المساعدات ،فمنذ اندلاع الأزمة الإنسانية في غزة، لعب الأردن دورا محوريا في تقديم الدعم والمساعدات الطبية والإغاثية، هذه الجهود ازعجتهم لكنها زادت من صلابة الموقف. كمية الحقد والكره والاتهامات التي لم يسلم منها احد، اتجاه مواقف الأردن ، فمنذ عملية الأنزال الأولى للمساعدات على قطاع غزة تسعى هذه الجماعات إلى زعزعة استقرار الأردن وتشويه صورته على الساحة الدولية، والمحلية خاصةً في ظل موقفه الثابت من القضية الفلسطينية، ولكنها لم تصل الى مبتغاها إلا من خلال أبناء الوطن الناكرين ومن يدعون المعارضة والجاحدين لتراب الأردن الطاهر. تحويل البوصلة اتجاه الاردن وإنكار انجازاته على ارض الواقع كل ذلك لن يمنعنا من الوقوف مع أهلنا في القطاع ولن يزيدنا فعلكم المشين إلا إصراراً على مساعدتهم بكافة السبل المتاحة الجوية والبرية والمعنوية. هذه رسالتنا للعالم اجمع، لن نتخلى عن أهلنا في فلسطين ولن نتخلى عن القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية سيبقى الأردن شوكة في حلق كل من يحاول النيل من إنجازاته وقدراته. [6:47 PM, 5/10/2025] Dr Ata:


الشاهين
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشاهين
التعاونيات الإسكانية حل مستدام لتحديات الإسكان
الاعلامي: سلمان الحنيفات / معهد التنمية التعاوني / المؤسسة التعاونية الأردنية. تُعد المؤسسة التعاونية الأردنية المشرف الرسمي على القطاع التعاوني للتعاونيات والإتحادات التعاونية بكافة أشكالها على مستوى المملكة الاردنية الهاشمية وداعمة لهذه التعاونيات من خلال التدريب والتمكين وتقديم والارشاد ، حيث أن المؤسسة التعاونية تعزز مُشاركتها في الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة وبما يعرض في كافة الموضوعات التي تضم الحركة التعاونية العالمية وحضور اللقاءات التي تعقد حول التعاونيات الاسكانية ، كما يتابع الأردن بجهد كبير المشاركات الدولية المتقدمة للإطلاع على تجارب التعاونيات والإفادة من التحديات وكيفية تذليل العقبات أمام عمل الجمعيات . تعمل التعاونيات الإسكانية تحت مظلة ورقابة المؤسسة التعاونية الأردنية وتمثل هذه التعاونيات إنموذجاً عصرياً من أجل تعزيز التنمية المجتمعية وتحقيق الإستدامة في قطاع الإسكان بحيث تعتمد هذه التعاونيات على العمل الجماعي التعاوني من أجل توفير العديد من الحلول منها التخفيف على أصحاب الدخل المحدود في ظل إرتفاع اسعار العقارات ، كما تعد الإسكانيات التعاونية أداة قوية لبناء مجتمعات اكثر تعاوناً واستدامة وعدالة . أما بخصوص التعاونيات الإسكانية وتاريخ تأسيسها في الأردن أفاد رئيس جمعية الروابي التعاونية للاسكان السيد أسعد أبو أمير ان الجمعية تأسست عام 1991 والهدف منها كما هو مبين في نظامها هو تسهيل إمتلاك اعضاء الجمعية لقطع اراضي بغية إنشاء مساكنهم الخاصة وهذا لم يكن أبداً متاحاً لمعظم اعضاء الهيئة العامة إلا من خلال جمعية تعاونية اسكانية ، حيث تم شراء قطعة أرض تبلغ مساحتها 96 دونم وتم توزيعها على أعضاء الجمعية بنظام القرعة بعد ان قمنا بإنشاء البنية التحتية كاملة وما زال لدى الجمعية قطعة أرض للخدمات تبلغ مساحتها 6 دونمات مملوكة للجمعية. وأكد ان الهدف الثاني من الجمعية هو لولا وجود جمعيات إسكانية لما تمكنوا من توفير التمويل اللازم لشراء هذه الاراضي، وفي بداية إنشاء هذه الجمعية قمنا بالاقتراض من احد البنوك لمساعدتنا في تمويل أرض الجمعية ومع مساهمة بالتمويل من بعض الأعضاء فكان تمويل الجمعية من داخلها ومن خارجها . وفي الحديث عن أسعار قطع الأراضي التي تعمل الجمعيات الإسكانية على توفيرها لإعضائها أكد رئيس جمعية موظفي وزارة الشباب التعاونية ابراهيم القطيشات أن وجود الجمعيات الإسكانية التعاونية وما تقدمه من خدمات لإعضائها مكنت العديد من الأعضاء شراء قطع أراضي بأسعار مخفضة ، حيث بلغت تكلفة قطعة الأرض الواحدة 6 الاف دينار مع الخدمات ، وبعد فرز القطع أصبح سعرها ما يقارب 30 الف دينار، حيث نصح رئيس الجمعية المواطنين بإنشاء والانضمام لمثل هذه الجمعيات الإسكانية التعاونية من أجل الحصول على قطع أراضي صالحة للبناء باسعار رمزية. على المستوى المحلي يوجد في الأردن 145 تعاونية إسكانية موزعة على كافة محافظات المملكة بإستثناء محافظة الطفيلة ومحافظة عجلون وتتركز النسبة الأعلى من التعاونيات الإسكانية في العاصمة عمان تليها محافظة البلقاء ويبلغ عدد اعضاء هذه الجمعيات 16,957 عضواً، كما يقدر النقد المتوفر لدى التعاونيات الإسكانية في المملكة بمبلغ تقديري بالقيمة العادلة ما يزيد عن 10مليون دينار أما بالنسبة للموجودات فتقدر بـالقيمة العادلة ما يزيد عن 270 مليون دينار أردني. وعلى المستوى الدولي ظهرت أولى تعاونيات الإسكان في أواخر القرن التاسع عشر، لكنها إزدهرت في أوائل القرن العشرين لا سيما في البلديات ذات التوجه اليساري مثل زيورخ، وتوطدت الحركة التعاونية في فترة ما بين الحربين العالميتين الاولى والثانية ، وبلغت ذروتها فور انتهاء الحرب العالمية الثانية بين ستينيات وتسعينيات القرن الماضي. وبالرغم من النجاحات الا أن هناك تحديات عديدة تواجهها الجمعيات الإسكانية أبرزها وجود بعض القوانين التي تحُد من عمل الجمعيات بالاضافة الى الخلافات المحتملة بين الأعضاء فيما يتعلق بالإدارة أو الشؤون المالية أو قضايا أخرى ، كما أن أسعار الأراضي داخل التنظيم تكون مرتفعة بشكل كبير مما يضطر العديد من الجمعيات أن تقوم بشراء أراضي خارج حدود التنظيم ومن ثم إدخالها للتنظيم وإيصال الخدمات لها مثل الطرق والكهرباء والماء وتوزيعها على الأعضاء. وعن دور التحالف التعاوني الدولي (ICA) في عمل الجمعيات التعاونية الإسكانية فإن له دور كبير في ذلك لإرتباطه المباشر في عمل الجمعيات بكافة انواعها والترويج للإسكان التعاوني خصوصاً كحل إقتصادي واجتماعي لمشكلة توفير المأوى في دول العالم وخاصة الدول النائية وذات الإكتظاظ السكاني العالي ورفع مستوى الوعي بالإسكان التعاوني من خلال الترويج لنجاحاته على المستوى العالمي وتعزيز التعاون بين التعاونيات في مختلف الدول، مما يسهم في بناء شبكات قوية تدعم التنمية الإقتصادية والإجتماعية ،كما يركز التحالف على دور التعاونيات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر، وتعزيز المساواة، وحماية البيئة. فوائد عديدة ومتنوعة للتعاونيات الإسكانية حيث أن لها القدرة على تحمل التكاليف والمشاركة المجتمعية وخيارات إسكان ميسورة التكلفة مقارنة بنماذج الإيجار أو الملكية التقليدية.