logo
#

أحدث الأخبار مع #سليمانغانم

"العمدة الذي لن يتكرر".. عام على رحيل صلاح السعدني أيقونة الدراما المصرية
"العمدة الذي لن يتكرر".. عام على رحيل صلاح السعدني أيقونة الدراما المصرية

بلد نيوز

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

"العمدة الذي لن يتكرر".. عام على رحيل صلاح السعدني أيقونة الدراما المصرية

مر عام على غياب الفنان الكبير صلاح السعدني، أحد أبرز وجوه الدراما المصرية، الذي رحل عن عالمنا في 19 أبريل 2024، بعد رحلة فنية طويلة امتدت لأكثر من خمسة عقود، أمتع خلالها الجمهور بأدوار خالدة ومواقف إنسانية لا تُنسى. موهبة وُلدت في الجامعة وُلد صلاح السعدني في 23 أكتوبر 1943 بقرية كفر القرينين في محافظة المنوفية، وبدأت ملامح موهبته الفنية في الظهور خلال دراسته الجامعية، حيث شارك في العروض المسرحية بكلية الزراعة، وهناك تعرّف على صديق عمره النجم عادل إمام، لتبدأ معًا أولى خطواتهما على طريق الفن. "سليمان غانم" وذكاء الأداء لم يكن السعدني مجرد ممثل موهوب، بل كان صاحب كاريزما فريدة، تجلّت في أدواره الاجتماعية والسياسية والريفية، وأشهرها شخصية العمدة سليمان غانم في مسلسل "ليالي الحلمية"، التي أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ الدراما المصرية أجاد تجسيد الشخصية ببساطة وعمق، جعلت منها مرآة حقيقية للمجتمع المصري في فترة مهمة من تاريخه. من أعماله الأخرى التي حفرت له مكانة خاصة لدى الجمهور: أرابيسك، رجل في زمن العولمة، الناس في كفر عسكر، إلى جانب عشرات المسلسلات والمسرحيات والأفلام التي أظهر فيها تنوعًا لافتًا وقدرة عالية على الأداء. انسحاب في صمت في عام 2013، قرر السعدني الابتعاد عن الأضواء دون ضجيج، مفضّلًا الراحة وقضاء وقته مع أسرته وأحفاده، ورافضًا الظهور الإعلامي رغم حب الجمهور المستمر له. ومع إعلان خبر وفاته في أبريل 2024، عمّ الحزن الوسط الفني، ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الكبير بكلمات مؤثرة، مشيرة إلى أنه "رحل الجسد، لكن بقي الأثر". إرث من الفن والإنسانية ترك السعدني خلفه أكثر من 150 عملًا فنيًا، ومئات الذكريات في قلوب الجمهور. لم يكن مجرد ممثل، بل كان صاحب موقف، وفنانًا ملتزمًا، اختار أدواره بعناية، وقدم فنًا يحترم عقل المشاهد ويعبّر عنه. وفي الذكرى الأولى لرحيله، لا يزال "العمدة" حاضرًا في ذاكرة المصريين، بابتسامته الهادئة، وصوته المميز، وشخصياته التي عبرت عنهم بصدق.

ذكرى رحيل عمدة الدراما المصرية ..
ذكرى رحيل عمدة الدراما المصرية ..

الجمهورية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

ذكرى رحيل عمدة الدراما المصرية ..

قصة لايعرفها الكثيرون و سر شخصية "سليمان غانم" فى ليالى الحلمية تحل اليوم ذكرى رحيل عمدة الدراما المصرية الفنان صلاح السعدنى ، تاركا إرثاً فنياً كبيراً ومسيرة فنية طويلة ما بين الدراما والسينما، الذى قدم فيهما علامات بارزة وأدوار لا تنسى خلال مسيرته الفنية الذى اشتهر فيها بلقب عمدة الدراما المصرية. لا يعلم الكثيرون بشأن دور سليمان غانم لم يكن للفنان القدير صلاح السعدنى ، وهو المرشح الأول له، لكن كان الترشيح الأول من نصيب سعيد صالح، الذي اعتذر عن الدور لإنشغاله بأعمال أخرى عام 1987، إذ قدم في هذا العام أفلام "سلام يا صاحبي"، "عزبة الصفيح"، العرضحالجي في قضية نصب"، كما كان مشغولا وقتها بعرض مسرحي، حسبما قال يحيى الفخراني في تصريحات تليفزيونية. ورغم اعتذار سعيد صالح إلا أن صلاح السعدنى لم يكن هو المرشح الأول للعب الدور فقد كان يحيى الفخراني نفسه مرشحاً لدور "سليمان غانم ، لكنه فضل أن يجسد دور "سليم البدري" الذي نجح فيه بشده أيضا، ليكون السعدني على موعد مع لقب "العمدة" ويمنحه القدر فرصة ذهبية لإظهار موهبته بدور مميز سيبقى علامة في تاريخ الدراما التليفزيونية المصرية والعربية. بدرية طلبة : ما يحدث فى الجنازات وتصوير النعوش هدف حصد المشاهدات السبت 19 أبريل 2025 10:50:06 ص المزيد اليوم..عزاء الفنان سليمان عيد بمسجد الشرطة بالشيخ زايد السبت 19 أبريل 2025 10:44:29 ص المزيد 3 ليالى للبصاصين بمسرح الجمهورية السبت 19 أبريل 2025 9:06:02 ص المزيد عمرو سعد يودع سليمان عيد: مع السلامة يا رمز الأخلاق الطيبة والبساطة السبت 19 أبريل 2025 5:00:50 ص المزيد عمرو الليثي يشارك فى حفل ختام مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما السبت 19 أبريل 2025 4:56:07 ص المزيد

الدراما المصرية بين الأمس واليوم
الدراما المصرية بين الأمس واليوم

البوابة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

الدراما المصرية بين الأمس واليوم

تُعدُّ الدراما المصرية من أقدم وأهم الصناعات الفنية في العالم العربي، فقد كانت تُعتبر في زمن ليس ببعيد مدرسة فنية تُساهم في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي للمشاهدين، من خلال تقديم موضوعات اجتماعية وسياسية وإنسانية بأسلوب درامي متوازن، وقدمت أعمالًا خالدة لا زالت راسخة في الأذهان إلى اليوم. كانت العائلة العربية، من المحيط إلى الخليج، تجتمع خلال شهر رمضان لمتابعة مسلسل واحد تنتظره بشغف، وكان من أسباب نجاحه الحبكة الدرامية التي تناقش قضايا المجتمع برقي وعمق إلى جانب مشاركة ألمع النجوم المصرية، فقد كنا نغوص في صراعات الزمن الجميل بين "سليم البدري" و"العمدة سليمان غانم" في "ليالي الحلمية"، أو نعيش صراع الطبقات في "المال والبنون"، أو حتى نتأمل أجواء الرقي في "هوانم جاردن سيتي"، لم يكن العدد المهول من الخيارات لكن الجودة كانت عالية والقصة مشوقة تجعل المشاهد يتابع الأحداث بانبهار شديد. اليوم، اختلفت المقاييس والحسابات، فأصبحت المواضيع تكرارية تتمحور إما حول تجارة المخدرات والأسلحة، وتحولت الحارة المصرية التي كانت رمزًا للجدعنة والتكافل إلى ميدان حرب تحتضن مشاهد العنف والانتقام، وأبطالها يمتهنون "البلطجة" بكل فخر، أو أصبحت المواضيع سطحية تدور حول الخيانات الزوجية وتنتهي في الآخر بقبول الخطأ كوجهة نظر قابلة للنقاش. أما عن دور المرأة، فقد قُدمت في زمن "هوانم جاردن سيتي" أو "ضمير أبله حكمت" كنموذج للأناقة والثقافة والحكمة، حيث كانت تواجه المشاكل بحنكة وكرامة وتدير بيتها بذكاء يفوق ذكاء الرجل، أما اليوم، فقد تغيرت الرؤية، فأصبحت المرأة في الدراما المصرية إما راقصة تتحول إلى نجمة مجتمع بعد سلسلة من المشاهد المبتذلة، أو زوجة مقهورة تتعرض لخيانة زوجها رجل الأعمال الذي يمارس عليها كل أنواع العنف والاضطهاد، أو "مِعَلمة" تجلس بين "البلطجية" في قهوة الحارة وهي تدخن "الشيشة" وتصرخ أو تتبادل الشتائم، بل وقد تصل إلى الضرب بالشباشب، مشاهد سوداوية حولت المجتمع إلى أفراد تعاني من قلة التربية وانعدام المبادئ. الدراما ليست ترفيهًا بل هي ثقافة، وإذا كنا نريد جيلاً واعيًا ومثقفًا، فلا بد من تقديم أعمال راقية تحترم العقل والمبادئ، كما أننا بحاجة إلى صناع يعيدون لنا دراما الزمن الجميل لكي لا نظل عالقين في دوامة الضرب والرقص والسباب. *كاتبة وإعلامية مغربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store