logo
#

أحدث الأخبار مع #سليمة

انفلات أسعار الغذاء في تونس خلال رمضان 2025.. آمال في الرقابة والتثبيت
انفلات أسعار الغذاء في تونس خلال رمضان 2025.. آمال في الرقابة والتثبيت

العين الإخبارية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

انفلات أسعار الغذاء في تونس خلال رمضان 2025.. آمال في الرقابة والتثبيت

تم تحديثه السبت 2025/3/1 03:45 م بتوقيت أبوظبي يعاني التونسيون من تداعيات التضخم على معيشتهم اليومية، حيث تظهر آثار الإرهاق على جيوبهم أكثر في شهر رمضان، الذي يسجل زيادة في الإنفاق الأسري على الغذاء. وانطلقت العائلات التونسية في تحضيرات استقبال شهر رمضان، بالرغم من تدني قدرتها الشرائية. وعلى الرغم من تراجع التضخم في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 6%، مقابل 6.2% خلال ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفق بيانات المعهد الوطني للإحصاء، فإن نسق أسعار مجموعة المواد الغذائية تطوّر خلال يناير/ كانون الثاني الماضي ليصل إلى 7.1%. ويعود ذلك إلى ارتفاع أسعار لحم الضأن بنسبة 22.7%، وأسعار الخضر الطازجة بنسبة 18%، وأسعار الفاكهة الجافة بنسبة 15.1%، وأسعار الأسماك الطازجة بنسبة 13.7%، وأسعار الدواجن بنسبة 11.2%. جهود حكومية لكبح الأسعار ولكبح جماح التضخم وتدني القدرة الشرائية للتونسيين، أعلنت وزارة التجارة التونسية تثبيت أسعار أهم المواد الأساسية، وتزويد السوق بالمزيد من السلع لاستيعاب الطلب المرتفع خلال شهر رمضان. وأكدت الوزارة وضع سقف لأسعار اللحوم البيضاء خلال شهر رمضان، وتحديد أسعارها بثلاثة دولارات للكيلوغرام الواحد، مضيفةً أن شركة اللحوم ستوفر مخزونًا إضافيًا لتلبية حاجيات السوق من لحوم الأبقار المحلية ولحوم الضأن. وقالت ربة منزل تونسية تُدعى سليمة الشاهد، التقتها "العين الإخبارية" في السوق المركزية بالعاصمة، إن أسعار الخضر والغلال والأسماك مرتفعة جدًا، إضافة إلى أن أسعار اللحوم الحمراء، بالرغم من تخفيضها وتسقيفها، ما زالت باهظة مقارنة برواتب الموظفين. وأكدت أنها "كانت في السابق تخزن مؤونة رمضان، لكن بفعل الغلاء أصبحت تشتري فقط ما يلزمها حسب حاجتها اليومية"، موضحةً أنها "تكتفي بشراء كميات قليلة من البهارات والمواد الأساسية، لأن الأسعار غالية جدًا". 200 فريق رقابي وللتصدي لانفلات الأسعار في الأسواق التونسية خلال شهر رمضان، أفاد زهير بوزيان مدير إدارة المراقبة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، ، بأنه تم تخصيص أكثر من 200 فريق رقابي سيتمكن من تغطية أغلب مناطق البلاد ومراقبة معظم الأسواق والمتاجر الكبرى. وأكد بوزيان لـ"العين الإخبارية" أن الاستعدادات لهذا الشهر قد انطلقت منذ أسبوعين من خلال مراقبة الأسواق، موضحًا أن وتيرة الاستهلاك خلال الأيام الأولى من شهر الصيام ترتفع بنسق كبير، حيث تصل في بعض المنتجات إلى 200% مقارنة بالأيام العادية. وأفاد بأن شهر رمضان يمثل شهرًا استهلاكيًا بامتياز، إذ ترتفع فيه مشتريات التونسيين بشكل لافت مقارنة ببقية أشهر السنة. ترشيد الاستهلاك من جهته، دعا لطفي الرياحي رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك (مستقلة)، التونسيين إلى ترشيد الاستهلاك والعمل على تعزيز وعي المستهلك. وأكد لـ"العين الإخبارية" أن الاستهلاك خلال شهر رمضان يزيد بنسبة 30%. وأفاد بأن كلفة سلة المواطن التونسي خلال شهر رمضان يمكن أن تقدر بـ40 دينارًا، ما يعادل 13 دولارًا يوميًا، بالنسبة إلى عائلة تتكون من 6 أفراد، وذلك من دون احتساب الكلفة اليومية للحوم الحمراء المرتفعة، في حين أن رواتب التونسيين لم ترتفع منذ سنوات. وأشار إلى أن النقطة الإيجابية خلال هذه السنة هي تحديد سعر لحم الضأن المبرد (المستورد) بـ38 دينارًا، ولحم البقر (المستورد) بـ35 دينارًا للكيلوغرام، داعيًا وزارة التجارة إلى تسعير اللحوم الحمراء كما فعلت سابقًا، لتكون الأسعار متقاربة مع اللحوم المبردة المستوردة. وكشفت بيانات صادرة عن المعهد الوطني للاستهلاك في تونس (حكومي)، أن هدر الطعام يزداد خلال شهر رمضان، حيث تقتني العائلات أكثر من حاجتها من المواد الغذائية خوفًا من فقدانها في الأسواق، ثم تضطر إلى رمي كميات كبيرة منها. ويكلف الهدر التونسيين 5 % من ميزانية الإنفاق الغذائي. كما تقدر قيمة الأغذية المهدورة من الأسر سنويًا بنحو 576 مليون دينار (184.74 مليون دولار)، وفق المعهد الوطني للاستهلاك. aXA6IDQ1LjM5LjcyLjQg جزيرة ام اند امز SG

رمضان في الجزائر... موائد الخير باقية لكن الإفطارات "الدليفري" تتوسّع
رمضان في الجزائر... موائد الخير باقية لكن الإفطارات "الدليفري" تتوسّع

النهار

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

رمضان في الجزائر... موائد الخير باقية لكن الإفطارات "الدليفري" تتوسّع

أيّام ما قبل رمضان في الجزائر تشُدّك إلى استعدادات الناس فيها، بزينة البيوت وزحمة الطرقات والأسواق وروائح التوابل. الأسواق الشعبية والمحالّ العتيقة تحولت إلى فضاءات مفتوحة بديكورات ومستلزمات خاصة بهذا الشهر. فقُبيل رمضان ومع أيامه الأولى تعود عادات وتقاليد الجزائريين الخاصة بهذا الشهر؛ نزوحٌ جماعي نحو الأسواق لشراء الأواني الجديدة ومستلزمات الشهر من المواد الغذائية، وتحضير نوعي داخل المنازل. جولة قصيرة في سوق الرغاية شرق العاصمة الجزائرية، توحي لك بلا اعتيادية الأجواء مقارنة بأيام وشهور مضت؛ روائح البهارات والبخور تعبق في المكان، تنبعث من المحالّ التي تحيط بها أعداد غفيرة من المتسوّقين وخاصة النساء. الجزائريون يغيِّرون أطباقهم مع قدوم الشهر، وأطباق الفخار التقليدية هي الأبرز في ميدان الأواني. اعتاد الناس أكلات معينة في رمضان، قد تختلف تسمياتها من منطقة إلى أخرى، ولكنها نفسها، فـ"شوربة الفريك" مثلاً هي أول طبق يوضع على موائد الإفطار، وهي أيضاً أول ما يتناوله الجزائريون بعد إفطار بالتمر والحليب. "شُوربة فْريك" وسط البلاد و"لَحْرِيرَة" غربها و"الجاري" شرقها، طبق يُحتسى في صحون من الفخار. على مقربة من أحد المحال، تقف السيدة سليمة ممسكة بـ"الطاجين"، تستعمله المرأة الجزائرية للطهو في رمضان. ما الذي يدفعك لشراء هذا النوع من الأواني؟ "لا شيء غير رمضان. هذا النوع من الأواني يزيد رمضان تميّزاً في المطبخ". وتضيف: "أنا من النوع الذي يحبّذ تجديد أواني الطبخ والأكل كل رمضان"، والحقيقةُ أنها عادة أغلب العائلات الجزائرية. في عاصمة البلاد وغيرها من المدن، تحضر مشاهد غير معتادة خلال الأشهر الأخرى. مظاهر استقبال رمضان تتنوّع من منطقة إلى أخرى. الجزائريون لا يستغنون عن بعض المأكولات الخاصة برمضان، لذا تجدهم يزدحمون قبيل حلوله على أبواب المحالّ مثلما هي الحال في ساحة الشهداء قرب وسط العاصمة. أضواء الفوانيس تتلألأ في زينة خاصة برمضان. النساء في أحد المحال، يفركن بأيديهن "البرقوق المجفف" أو ما يُعرف بـ"العِينَة" الفاكهة الرئيسة في طبق "اللحم الحلو" أو "طاجين لحلو"، المكوّن أيضاً من الزبيب واللوز ولحم الغنم، ويُطهى بالسكر ما يجعله ثخيناً معسلاً، إنه طبق شائع يزيّن مائدة الإفطار طوال الشهر. أمّا محالّ التوابل والبهارات فلا تختلف كثيراً؛ روائحها بالمطبخ خلال أيام رمضان لا يمكنك الاستغناء عنها، ما يدفع الجميع إلى التسابق من أجل شراء الجيِّدة منها. ما الذي يدفع الجزائريين إلى التسوُّق بهذا الإقبال؟ سؤال يجيب عنه كثيرون بالقول: "إنه رمضان. لا نكهة لرمضان من دون هذه المظاهر، ولا حلاوة فيه من دون مائدة حافلة بأطباق الشوربة والبُوراك أو البريك واللحم الحلو و... إلخ". وإن كانت أغلب هذه المظاهر معتادة منذ زمن ليس بقريب، فإن بعضها أضحى سمة كل رمضان؛ أهل الجزائر لا يتأخرون عن المساهمة في موائد الإفطار الجماعية عبر الأحياء والقرى والمدن، وحتى عبر الطرقات. وليد شاب في العشرينات من عمره، ناشط عبر جمعية "أيادي الخير"، وهي جمعية خيرية تطوعية يزيد نشاطها في رمضان، يقول: "بدأنا التحضير قبل أسبوعين من الآن. نجمع التبرّعات باختلافها من مؤونة وغيرها، ونستغلّ مقراً صغيراً هنا في منطقة أولاد فايت، نطهو فيه أطباقاً رمضانية مختلفة بمساعدة أمهاتنا وأخواتنا، لنقوم بالتحضير لمائدة تجمع الغرباء عن المدينة والذين هم دون مأوى وعابري السبيل". مائدة الإفطار ليست كل شيء بل إن وليد وآخرين من الجمعية عازمون على التوجه كل يوم قبيل الإفطار نحو الطريق السريع، مُحمَّلين بكمّيات من التمر وعلب الحليب وأطباق خفيفة لإفطار السائقين ممّن لم يسعفهم الحظ في الوصول إلى منازلهم قبل موعد أذان المغرب مثلما اعتادوا القيام به في الأعوام الماضية. الأجواء نفسها يعرفها حيّ بن شوبان شرق العاصمة الجزائر؛ مقر فوج كشفي تحوّل إلى خليّة نحل. امتلأ بالمواد الغذائية من كل الأنواع كعاداته قبيل رمضان؛ أبناء الحيّ يتناوبون على خدمة الصائمين من العاملين في الحيّ والأحياء المجاورة البعيدين عن عوائلهم، وتحضير مائدة إفطار في أجواء قد تقرّب هؤلاء من أجواء الإفطار في بيوتهم. رمضان في الجزائر تأثَّر هو الآخر بما عرفته التجارة الإلكترونية من تطوّرٍ واستخدامٍ على نطاق واسع؛ نَقرة واحدة على أحد الإعلانات في منصّة "فيسبوك"، تمنحك خيارات لأكلات رمضانية متنوّعة، وما عليك سوى التأكيد لتصلك طلبيتك إلى باب بيتك وقبيل موعد الإفطار. إنها موضة الأكل الجاهز التي طغت بين الجزائريين، وخاصة منهم الشباب خلال شهور السنة، ودخلت رمضان من بابه الواسع؛ أزواج يفضلون أكلاً جاهزاً بحجة ضيق الوقت ما دام الزوجان يقضيان يومهما في دوامهما، وشباب يفضّلون الإفطار خارج المنزل كسراً لتقاليد هذا الشهر. "النهار" تواصلت مع إحدى الصفحات التي تعرض أطباقاً جاهزة، فأجابت: "نعم يا وليد؛ سأعرض عليك اقتراحاً؛ يمكنني أن أحضِّر لك أطباقاً يومية كالمْثَوَّم والكباب وشْطِيطْحَة دجاج وطاجين جبن ولحم لَحْلُو، بكميات تكفيك لأسبوع كامل"؛ يبدو الأمر مغرياً وخاصة للبعيدين عن عائلاتهم القاطنين بمفردهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store