أحدث الأخبار مع #سمادبي،


الدولة الاخبارية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
وديمة وحليمة 4 يتصدر قائمة أفضل الإنتاجات المحلية وأكثرها مشاهدة
الثلاثاء، 25 مارس 2025 09:41 مـ بتوقيت القاهرة نجحت المسلسلات الإماراتية "وديمة وحليمة 4" و"دنون" و"وطن عمري"، التي تعرض على قناة "سما دبي" التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، في تصدر قائمة أفضل الأعمال الدرامية والأكثر مشاهدة في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، وفقاً لنتائج الإحصائيات التي أجرتها "دبي للإعلام" بالتعاون مع شركة "إيبسوس" (IPSOS) العالمية للأبحاث والدراسات، وشركة (TAM UAE)، إضافة إلى قوائم الأكثر مشاهدة في رمضان التابعة لتطبيق "أوان"، ونتائج استطلاع "البيان" الخاص ببرامج ودراما رمضان 2025 في النصف الأول من الشهر الفضيل، الذي شارك فيه 2500 شخص، بالإضافة إلى استفتاء برنامج "إي تي" (ET) بالعربي، ليعكس ذلك قدرة الدراما الإماراتية على تقديم أعمال مميزة قادرة على المنافسة في السباق الدرامي الرمضاني، وبحسب نتائج التقارير الصادرة عن شركة (TAM UAE)، فقد تمكن "وديمة وحليمة 4" من تصدر قائمة الأكثر مشاهدة في رمضان، ما عزز ألقه وحضوره على شاشة قناة "سما دبي"، حيث تميز بإطاره الدرامي اللافت، ومشاهده الكوميدية التي تسرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة وما تشهده علاقتهن من خلافات ومواقف كوميدية، صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية مميزة تعكس طبيعة البيئة الشعبية المحلية، بينما حل مسلسل "دنون" الذي يلعب بطولته الفنان عبدالله زيد في المرتبة الثانية، تلاه مسلسل "وطن عمري" الذي يقدم مزيجاً من القيم الأسرية والدراما الاجتماعية المشوقة، ومن تأليف الكاتبة الإماراتية مريم الزعابي، وإخراج عمار رضوان، في المرتبة الثالثة، بينما أشارت تقارير "إيبسوس" تربع "وديمة وحليمة 4" على عرش قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في رمضان، تلاه في المركز الثاني برنامج المسابقات "المندوس"، فيما حل مسلسل "دنون" في المركز الثالث، بينما جاء برنامج المسابقات التراثي "السوق القديم" في المركز الرابع، تلاه برنامج "المفتش فصيح" في المركز الخامس. وكشفت تفاصيل نتائج استطلاع "البيان" تحقيق مسلسل «وديمة وحليمة 4» المركز الأول بواقع %26 من الأصوات، وحلَّ ثانياً مسلسل "وطن عمري" الذي يعرض أيضاً على قناة "سما دبي"، حيث حصد نسبة 20 % من الأصوات، وتلاه في المركز الثالث مسلسل "دنون"، في المقابل، أكدت التقارير تربع قناة "سما دبي" على عرش المركز الأول في قائمة أكثر القنوات متابعة خلال رمضان على مستوى المنطقة، ليبرز ذلك المكانة التي تحظى بها القناة على الساحة المحلية. كما حاز مسلسل "وديمة وحليمة 4" على لقب أفضل مسلسل خليجي كوميدي، وذلك وفقاً لنتائج استفتاء برنامج "إي تي" (ET) بالعربي للنصف الأول لموسم رمضان 2025 – فئة المسلسلات، حيث شارك في التصويت الآلاف من متابعي البرنامج في المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وسوريا والمغرب، ما يعكس أهمية المحتوى الذي يقدمه مسلسل "وديمة وحليمة" ومكانته ضمن الإنتاجات الدرامية المحلية.


مجلة هي
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
"وديمة وحليمة 4" يتصدر قائمة أفضل الإنتاجات المحلية وأكثرها مشاهدة
نجحت المسلسلات الإماراتية "وديمة وحليمة 4" و"دنون" و"وطن عمري"، التي تعرض على قناة "سما دبي" التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، في تصدر قائمة أفضل الأعمال الدرامية والأكثر مشاهدة في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، وذلك وفقاً لنتائج الإحصائيات التي أجرتها "دبي للإعلام" بالتعاون مع شركة "إيبسوس" (IPSOS) العالمية للأبحاث والدراسات، وشركة (TAM UAE)، إضافة إلى قوائم الأكثر مشاهدة في رمضان التابعة لتطبيق "أوان"، ونتائج استطلاع "البيان" الخاص ببرامج ودراما رمضان 2025 في النصف الأول من الشهر الفضيل، الذي شارك فيه 2500 شخص، بالإضافة إلى استفتاء برنامج "إي تي" (ET) بالعربي، ليعكس ذلك قدرة الدراما الإماراتية على تقديم أعمال مميزة قادرة على المنافسة في السباق الدرامي الرمضاني. وديمة وحليمة وبحسب نتائج التقارير الصادرة عن شركة (TAM UAE)، فقد تمكن "وديمة وحليمة 4" من تصدر قائمة الأكثر مشاهدة في رمضان، ما عزز ألقه وحضوره على شاشة قناة "سما دبي"، حيث تميز بإطاره الدرامي اللافت، ومشاهده الكوميدية التي تسرد حكاية الجارتين وديمة وحليمة وما تشهده علاقتهن من خلافات ومواقف كوميدية، صاغها الكاتب والفنان جاسم الخراز في قالب كوميدي جميل قدمه عمر إبراهيم برؤية إخراجية مميزة تعكس طبيعة البيئة الشعبية المحلية، بينما حل مسلسل "دنون" الذي يلعب بطولته الفنان عبدالله زيد في المرتبة الثانية، تلاه مسلسل "وطن عمري" الذي يقدم مزيجاً من القيم الأسرية والدراما الاجتماعية المشوقة، ومن تأليف الكاتبة الإماراتية مريم الزعابي، وإخراج عمار رضوان، في المرتبة الثالثة، بينما أشارت تقارير "إيبسوس" تربع "وديمة وحليمة 4" على عرش قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في رمضان، تلاه في المركز الثاني برنامج المسابقات "المندوس"، فيما حل مسلسل "دنون" في المركز الثالث، بينما جاء برنامج المسابقات التراثي "السوق القديم" في المركز الرابع، تلاه برنامج "المفتش فصيح" في المركز الخامس. عبد الله ابو زيد وكشفت تفاصيل نتائج استطلاع "البيان" تحقيق مسلسل «وديمة وحليمة 4» المركز الأول بواقع %26 من الأصوات، وحلَّ ثانياً مسلسل "وطن عمري" الذي يعرض أيضاً على قناة "سما دبي"، حيث حصد نسبة 20 % من الأصوات، وتلاه في المركز الثالث مسلسل "دنون"، في المقابل، أكدت التقارير تربع قناة "سما دبي" على عرش المركز الأول في قائمة أكثر القنوات متابعة خلال رمضان على مستوى المنطقة، ليبرز ذلك المكانة التي تحظى بها القناة على الساحة المحلية. كما حاز مسلسل "وديمة وحليمة 4" على لقب أفضل مسلسل خليجي كوميدي، وذلك وفقاً لنتائج استفتاء برنامج "إي تي" (ET) بالعربي للنصف الأول لموسم رمضان 2025 – فئة المسلسلات، حيث شارك في التصويت الآلاف من متابعي البرنامج في المملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وسوريا والمغرب، ما يعكس أهمية المحتوى الذي يقدمه مسلسل "وديمة وحليمة" ومكانته ضمن الإنتاجات الدرامية المحلية. سعاد علي


البيان
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
عبدالله زيد: «دنون» تجربة جديدة مستوحاة من المجتمع الإماراتي في السبعينيات والثمانينيات
في إطار دعمها المستمر للدراما الإماراتية، تواصل مؤسسة دبي للإعلام رعايتها وتشجيعها للمواهب المحلية، حيث يتألق المشهد الدرامي بفضل الإنتاجات المتميزة للمؤسسة، التي تعكس الهوية الإماراتية بأسلوب حديث ومبتكر. ومن بين هذه الأعمال يبرز مسلسل «دنون» للنجم الإماراتي عبدالله زيد، الذي يخوض تجربة درامية كوميدية جديدة مستوحاة من واقع المجتمع الإماراتي في السبعينيات والثمانينيات. رجل ستيني «البيان» التقت الفنان عبدالله زيد، بطل ومؤلف مسلسل «دنون»، حيث يقول: استوحيت شخصية «دنون» من واقع عاشه المجتمع الإماراتي خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث كان كبار السن من المواطنين يعملون سائقي حافلات مدرسية. وهذه التفاصيل بقيت عالقة في ذاكرتي، وأردت تقديمها بأسلوب يجمع بين الأصالة والدراما والكوميديا. كما أن دوري في المسلسل مميز ومختلف تماماً، إذ أجسد شخصية رجل في الستينيات من عمره للمرة الأولى في مسيرتي الفنية. وتحدث عبدالله زيد عن تعاونه مع المخرج سيف شيخ نجيب، ويقول: سبق أن تعاملت معه في عدة أعمال، مثل «خاشع ناشع»، و«حامض حلو»، حيث إن المخرج يتميز برؤيته الفنية وقدرته على استخراج أفضل ما لدى الممثلين من أداء. ويضيف: المخرج لديه عين متميزة ودقيقة، ويعرف كيف يعزز من قوة النص ويوظف إمكانات الفريق الفني بذكاء. مواقف كوميدية ويرى عبدالله زيد أن أصعب المشاهد التي واجهها كانت ركوب الطائرة الهليكوبتر، حيث خاض تجربة التحليق في السماء، واصفاً الأمر بأنه مزيج من الرهبة والتشويق. أما عن المواقف الطريفة، فيشير إلى أن المسلسل بأكمله مليء بالمواقف الكوميدية. لكن لا يوجد مشهد معين يتذكره بشكل خاص، ومن المفرح جداً هو التفاعل الجماهيري مع المسلسل، مؤكداً أنه تصدّر المشاهدات على منصة أوان، كما حقق نجاحاً كبيراً على قناة سما دبي، لكنه يستبعد وجود جزء ثانٍ من العمل، مشيراً إلى أن القصة قُدمت في قالبها الكامل دون الحاجة لتمديدها. دعم الدراما الإماراتية ويثني عبدالله زيد على دور مؤسسة دبي للإعلام في دعم الدراما الإماراتية، ويخص بالشكر محمد سليمان الملا، الرئيس التنفيذي لـ«دبي للإعلام»، وسالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي في المؤسسة، لدعمهما المستمر. ويقول: «دبي للإعلام» لها فضل كبير عليّ، وأول إنتاج لي كان عبرها عام 2018، واليوم قناة سما دبي تتصدر المشهد الدرامي بفضل تميزها، كما يرى أن زيادة الإنتاج المحلي هي الحل للوصول إلى جمهور أوسع، ويطالب المؤسسات الإعلامية بتكثيف دعمها للأعمال الدرامية على مدار العام وليس فقط خلال شهر رمضان. ويلفت إلى أن الأعمال الكوميدية تعاني من ضعف التمويل مقارنة بالدراما الاجتماعية، مؤكداً أن الاستثمار الأكبر في الإنتاج يؤدي إلى تحسين جودة العمل الفني على جميع المستويات. قوة القصة ويفضّل عبدالله زيد الظهور القليل، لكن المؤثر، حيث يكتفي بعمل واحد سنوياً، يحرص فيه على جودة النص وقوة القصة. ويضيف: أنا أقرأ النص بعناية، وأشرف أحياناً على الكتابة لضمان تقديم محتوى متماسك. بالنسبة لي، النص هو الأساس في نجاح أي عمل. كما كشف عبدالله زيد عن تحضيره لمشروع ضخم جداً بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، مشيراً إلى أنه سيكون من أضخم الأعمال التي قدمها حتى الآن، ومن المقرر عرضه في 2026. ومع مشروعه المقبل، يترقب المشاهدون كيف سيواصل عبدالله زيد رحلته في عالم الدراما بأسلوبه المميز.


البيان
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
مرعي الحليان: «وديمة وحليمة 4» حصان رابح في سباق التميز برمضان
نجح مسلسل «وديمة وحليمة 4»، الذي تعرضه «دبي للإعلام» على شاشة قناة سما دبي، في أسر قلوب المشاهدين بجدارة واقتدار في الموسم الرمضاني الحالي، حيث تؤكد ذلك الاستطلاعات والآراء والتقييمات المتخصصة التي نطالعها في المواقع الإلكترونية ومنصات السوشيال ميديا، من الأفراد العاديين والمتخصصين. وذلك بفضل سماته الدرامية الكوميدية الفريدة، وما يتضمنه من جرعات متعة وتشويق وقصص حافلة بالمواقف الطريفة، علاوة على العناية والحرص الكبيرين اللذين أولتهما له «دبي للإعلام»، حيث آمنت به، بوصفه حصان رهان رئيسياً في الموسم، وقد تأكد يقينها وبعد نظرها في الخصوص، مع ما نشهده من شعبية كاسحة للعمل في هذه الأيام، حيث يستمر في التألق والتصدر. كما لعب دوراً كبيراً في هذا الصدد، عامل جوهري، يتمثل في أسماء النجوم المشاركين في العمل، ومن بينهم الفنان الإماراتي مرعي الحليان، والذي يضيء في هذا الحوار مع «البيان»، على أهمية العمل، ومقومات تميزه وطبيعة عوالمه وأجواء الاشتغال فيه، وأبرز السمات التي تؤهله لأن يبقى لامعاً، يحوز أكبر الشعبية، ويحظى بالترحاب الكبير والحفاوة والابتهاج، بينما يواصل للعام الرابع على التوالي، دخول قلوب وبيوت الجميع، بلا استئذان. ويستهل مرعي الحليان حديثه، بالإعراب عن سروره الكبير وفخره بما يحصده «وديمة وحليمة 4» من نجاحات ونسب مشاهدات عالية في هذا العام، وذلك كما في سابق الأعوام، مشيراً إلى أن العمل في جزئه بهذا العام، وبفضل تميزه المؤكد المشهود، يعد ويبرز، باقتدار، بوابة إلى تجربة فنية أخرى (جزءاً آخر جديداً: خامساً)، يمكنها أن تنتج كوادر داعمة. كما أوضح الحليان اعتزازه بهذا العمل، والذي يجسد فيه دور «فرج»، مشيراً إلى أن المسلسل سجل حالة لافتة بتتالي الأجزاء، والتي تظهر وتترسخ في كل موسم، وهي مكللة بالقيمة والجدارة والنجاح، أكثر وأكثر، الأمر الذي جعل العمل يحقق جماهيرية وشعبية واسعة كاسحة، لا تضاهى. شعبية كبيرة ويرى الفنان مرعي الحليان أن الجزء الرابع من «وديمة وحليمة»، أروع من الأجزاء الثلاثة السابقة، وهو ما تؤكده شعبيته الكبيرة المنقطعة النظير، التي نشهدها حالياً، ويؤكد أن لذلك مقومات وأسباباً كثيرة عديدة، بينها: تجارب وخبرات الممثلين المشاركين، والعلاقة الخلاقة المثمرة بين أعضاء الكادر الإبداعي للعمل، من مخرج وكاتب ومدير تصوير، وبقية المتخصصين في كافة المجالات، لافتاً إلى أن ما توج هذه الدعائم والمقومات وكللها، فجعل المسلسل يبدو في أرفع الصور والمستويات.. وأخلق الصيغ الإبداعية، متابعة ودعم «دبي للإعلام»، والتي لم تدخر إمكانات أو جهداً في سبيل أن يظهر هذا الجزء بأكمل وأفضل صورة. وعن حماس طاقم العمل و«دبي للإعلام» لهذا العمل، قال الحليان: «لدينا جمهور محب، ونجاحات مؤكدة، وطاقة كبيرة آتية من شغف واندفاع الممثلين، وتصميم وإرادة إدارة الإنتاج، حيث لم تتوانَ «دبي للإعلام» عن توفير أهم وأقوى الركائز، ورصد كافة الإمكانات النوعية، لكي يكون العمل في أعلى المستويات، ويضاهي أبرز الإنتاجات العالمية، فقد عاشت التجربة معنا في الأجزاء الثلاثة للعمل، حيث تابعت نتائجه الرائعة وتميز شعبيته، وهكذا كان قرارها بأن يكون هناك جزء رابع للعمل، انطلاقاً من إيمانها بقدرته على الاستمرار في مشوار حصده نتائج منقطعة النظير والتميز بالتشويق، والقدرة على تحقيق نسب شعبية أعلى وأكبر، ذلك من دون الوقوع في مطب التكرار أو الملل». وأردف: «نطمح ونفكر بجزء خامس للعمل، وهو ربما سيشهد نقلات جوهرية». احتمالات وبعد نظر وأشار مرعي الحليان في حديثه إلى أن مسلسل «وديمة وحليمة»، كان قد تعامل في جزئه الثالث، في رمضان الماضي، مع كل الاحتمالات والسياقات، مبيناً أن ذلك انعكس حالة إبداعية خلاقة في حبكة وتفاصيل اشتغال جزئه الرابع، الذي تبدو فيه الأمور مكتملة، بجانب كون التناغم الإبداعي بين الكاتب والمخرج واضحاً في العمل، وهو ما قاد إلى ضخ أقصى ما يمكن من النهايات والمواقف الختامية الجاذبة المتقنة. وكشف الفنان مرعي الحليان عن مفاجآت فنية في العمل، وتحدث عن كوميديا الـ «سيت كوم»: (نوع من المسلسلات التلفزيونية الكوميدية، تتمحور حول مجموعة ثابتة من الشخصيات التي تنتقل في الغالب من حلقة إلى حلقة)، مبيناً أن التفاهم والانسجام الخلاق المثمر بين الممثلين في المسلسل، يضمن القدرة على إفساح مجال وآفاق رحبة وواسعة جداً لهذا النوع من الأعمال، وتحويلها إلى فن محلي خالص. وأكد الحليان أن سمات وطبيعة معمار الأعمال من نمط الـ «سيت كوم»، يجعلها جاذبة ومتميزة ومهمة في عوالم الدراما، ذلك كونها تتسم بالمضمون الهادف، والمعايير الفنية العالية المتقنة الجاذبة، وبالشغف الكبير، كما أنها تمثل عالماً حافلاً بالمساحات الإبداعية المتاح فيها للفنان المتمكن، وخاصة الفنان المسكون بعشق المسرح، أن يفكر بشيء ما جديد، يقدمه في تفاصيل وعوالم العمل، يكون حيوياً وخلاقاً، ويشتمل على الارتجال، ويكفل توثيق العلاقة مع الجمهور. «خلية نحل» يروي الفنان مرعي الحليان، في سياق سرده قصص إبداع العمل في هذا الجزء، بعد مسارات النجاح والجدارة في السنوات السابقة، ويتطرق في هذا الخصوص إلى لحظات مشاهدته هو وزملائه للحلقات بعد اكتمال العمل: «اندهشنا جميعاً من أدائنا في العمل، وتساءلنا بعد أن أتممنا العمل بدهشة وحبور، هل يعقل أننا وصلنا إلى كل هذا «الجنون الفني»، وهذا الأداء الذي فاق توقعاتنا عن أنفسنا. وفي تلك اللحظات، تأكد يقيننا بأنه سيحب الجمهور الجزء الرابع، وهذا يعني أننا سنبقى على قيد المسلسل، وربما نتوجه إلى جزء جديد خامس». وأضاف: «إن الجزء الرابع من العمل، وكما الأجزاء كافة، يتسم بتقنياته وفنياته العالية، والإمكانات الضخمة التي رصدت له.. ذلك بموازاة الخبرات الرفيعة لدى فريق العمل. فجميع هذه الركائز جعلت العمل حافلاً بالتميز، وملامح الجذب والتشويق والإتقان، والتي نتجت بفضل شغف وحرفية أداء الممثلين المشاركين، وجميع صناع العمل وطواقمه الفنية والإدارية». مقومات يتوقف الفنان مرعي الحليان في حديثه عند قدرات وإتقان كاتب العمل، جاسم الخراز، ومخرجه عمر إبراهيم، مشيراً إلى أن الجانب الخفي في عملية صنع العمل ينطوي على مواقف وقرارات إبداعية حاسمة، قد تدفع بالعمل الفني إلى الأمام، أو تحتجزه في الخلف. ويشدد على أنه من الصعب للغاية تأسيس حالة كوميدية، والأصعب الاحتفاظ بهذه الحالة مشتعلة، بحيث يتطلب الأمر مجموعة أجزاء متوالية، وتابع: «إن فريق العمل في (وديمة وحليمة،) كله دون استثناء، عاش تفاصيل حبكته وعوالمه، فقد عاش سمات وحذافير وأجواء الشخصيات وتشربها، وباتت كأنها هوية خاصة به، يعمل على تطويرها عاماً بعد عام، وهذا بالفعل ما ساهم في إنجاح العمل، وعلينا أن ندخر هذه الطاقات لتجربة مقبلة، كلمة السر فيها الـ (سيت كوم)». ويشعرنا الفنان مرعي الحليان في الحوار، وبينما يتحدث عن طبيعة رؤاه وخياراته وآرائه الإبداعية الفنية، أن بيده رهانات متعددة وكثيرة، تنطلق من رأسمال أساسي، وهو: «وديمة وحليمة»، ليس المسلسل على وجه التحديد، ولكن الشخصيات فيه، التي حاورت الكاميرا والمشاهد.. وارتبطت بعلاقة فريدة من نوعها مع المشاهدين. نمط حساس يختار مرعي الحليان في ختام حديثه، الإشارة إلى حساسية ودقة العملية الإبداعية التي تخص «وديمة وحليمة»، خاصة في هذا العام، إذ تطلّب هذا كبير الجهد والحرص والإبداع من قبل «دبي للإعلام»، والممثلين، وكافة صناع العمل، فهو، كما يقول، ينتمي إلى نمط الكوميديا.. كما أنه يتوالى بأجزاء بلغت الأربعة في هذا الموسم. ويقول الحليان: «نعم الكوميديا صعبة، لأنها تعتمد على إثارة أصعب المشاعر والانفعالات عند المشاهد، على خلاف التراجيديا، التي تعتمد على حشد الانفعالات في نفس الممثل نفسه، لكننا كفريق واحد في هذا العمل، تمكنا من الإمساك بالخيط كاملاً، ولم نترك الأمور تفلت من أيدينا، سواء في أداء المواقف الكوميدية، أو الحفاظ على رتم الشخصيات تصاعدياً، وبشكل إيجابي، يلاحظه الجمهور في هذا الجزء خاصة، والذي يعرض حالياً على قناة سما دبي».


الإمارات اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«يا وليدي هات المندوس».. عبدالله إسماعيل ينشر الفرحة على الهواء مباشرة
جمهور غفير من الأطفال حرص على الوجود والحضور مع ذويه لمتابعة الحلقات الخاصة من برنامج «المندوس»، على قناة سما دبي، التي بثت على الهواء مباشرة من مجلس الخوانيج الرمضاني التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي. حماسة الأطفال وفرحتهم باستقبال المذيع، عبدالله إسماعيل، بدت واضحة للجميع قبل ساعات قليلة من بث الحلقة في تمام الساعة 10 مساء، إذ غصت الساحة الرئيسة للمجلس الرمضاني بحضور عائلي موسع، صاحبته هتافات الأطفال ومرحهم، بانتظار إطلالة الإعلامي الإماراتي الذي أثار موجة عالية من التصفيق، وتدافع جمهور الصغار لإلقاء التحية والتقاط الصور التذكارية مع نجم «المندوس» الذي لم يخفِ حماسته بلقاء جمهوره، مبادراً بالتفاعل معهم عبر ترديد شارة البرنامج المعروفة «يا وليدي هات المندوس» مراراً وتكراراً، قبل أن تبدأ فقرات البرنامج الرمضاني، فتح «المناديس» والبدء بمفاوضة المشتركين بين اختيار مفاجآتهم وجوائزهم الخفية وبين العرض المالي الذي يقدمه مذيع البرنامج لهم. ولم يتأخر عبدالله إسماعيل في بث الحماسة بين الحضور الغفير الذي ضم فئات واسعة من شرائح المجتمع الإماراتي، عبر الحرص على النزول من على المسرح لمشاركتهم لحظات البرنامج الحاسمة، وطرح مختلف الأسئلة التراثية التي لم ينسَ فيها إشراك عدد من كبار المواطنين وأصحاب الهمم أيضاً، بعد أن قدم لهم التحية والشكر بلغة الإشارة، كما لم يتردد في تقديم الهدايا والجوائز القيّمة للجدات اللواتي شاركن إلى جانب أحفادهن، كتعبير عن متابعتهن لهذا البرنامج الناجح جماهيرياً. كثير من الألق وأكّد المذيع عبدالله إسماعيل لـ«الإمارات اليوم» أن نجاح برنامج «المندوس»، على مدار مواسمه الـ14، يعود بالدرجة الأولى إلى اقترابه من الجمهور، وبساطته في التعامل مع الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأوسع من مشاهديه، مضيفاً: «لاشك أن (المندوس) نظر إلى كل منزل إماراتي واهتم بالأطفال الذين لهم حق علينا وليسوا بمعزل عن البرامج التراثية، مع أنني لا أحبذ إدراج البرنامج في إطار البرامج التراثية بقدر ما أراه برنامجاً شعبياً يستقي الكثير من ألقه، من روح البلد وذاكرته، باعتبار مخاطبته لعاطفة جيل الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي». وأضاف إسماعيل: «ونحن نتحدث عن تفاصيل هذا البرنامج، سعيد بالتأكيد بأننا استطعنا كفريق عمل إبداعي متكامل، أن نكسب الطفل بالدرجة الأولى، وأن نسحبه من شاشات الهواتف والألواح الذكية والألعاب الإلكترونية، ونجعله يتعلق ببرنامج رمضاني بامتياز، يشعر معه أنه مهم وأنه عضو مشارك وفاعل». دعم متواصل وحول أسرار نجاح «المندوس»، أكّد الإعلامي الإماراتي أن فريق البرنامج سمح لشخصية عبدالله إسماعيل بالتعبير عن مكنوناتها، وتابع: «أنا سعيد ومحظوظ بالفعل بالدعم الكبير الذي تقدمه إدارة مؤسسة دبي للإعلام، وقناة سما دبي، إلى جانب جهود فريق عمل البرنامج الذي استطاع أن يقدم قصة نجاح حقيقية». واستطرد: «لابد لكل برنامج ناجح أن يرتبط بطريقة أو بأخرى بشخصية المذيع أو المقدم، لأن المشاهد التلفزيوني أو المستمع للإذاعة، سيتابع وينجذب للشخصية الإنسانية بكل تفاصيلها، وهذا بالضبط ما أقوم به، باعتبار طرحي لكل حالاتي من فرح وحزن وجنون وهزل وصراخ وبكاء». وفي ما يتعلق بالفقرات الجديدة التي أضيفت للموسم الرمضاني على قناة سما دبي، قال عبدالله إسماعيل «نعتمد على المكالمات وتفاعل الجمهور والقصص التي تقدم إلينا والتي نعتبرها جديدنا في كل موسم»، وحول فقرة «مندوس المجتمع» التي تقدم هذا العام برعاية هيئة تنمية المجتمع في دبي قال: «نجحت هذه الفقرة المستحدثة في تسليط الضوء على الأمهات الإماراتيات من فئة كبار السن والمرضى، إلى جانب الأيتام، الذين قمنا بزيارتهم كمبادرة مجتمعية جميلة آثرنا من خلالها التعبير لهم عن محبتنا ومودتنا عبر توزيع عدد من الهدايا والجوائز المتنوعة». وكشف إسماعيل عن بعض مفاجآت الحلقة الخاصة بعيد الفطر السعيد: «لدينا الكثير من المفاجآت والجوائز المالية الكبيرة التي أرجو أن يستمتع بها جمهور (المندوس) بعد موسم أتمنى أن يكون قد نجح في رسم الابتسامة والبهجة على وجوه الأطفال وذويهم وجميع متابعينا على قناة سما دبي التي أثبتت أنها الحصان الرابح خلال الماراثون الرمضاني في دولة الإمارات». شراكات متجددة توقف منتج برنامج «المندوس»، خالد حسن، عند الجهات الراعية، والشراكات المتجددة التي نجح البرنامج في إبرامها هذا العام، بداية من هيئة تنمية المجتمع، للعام الثاني على التوالي، ومن ثم القرية العالمية، مضيفاً: «لا ننسى الدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة دبي للإعلام لهذا البرنامج الناجح، حيث سخرت له كل الإمكانات الفنية واللوجستية، من معدات فنية وعربات نقل وطاقم تصوير وديكور وغيرها، ولابد في هذا الإطار أن نذكر دائماً الدعم الكبير الذي يقدمه المحامي الإماراتي، عيسى بن حيدر، الذي لم يتأخر في دعم البرامج عبر مواسمه المتعددة، والمبادرة هذا العام، بتقديم ثلاث سيارات هدية لجمهور (المندوس) الوفي لهذا البرنامج». عبدالله إسماعيل: . سعيد بأننا استطعنا أن نكسب الطفل، وأن نسحبه من شاشات الهواتف والألعاب الإلكترونية، ونجعله يتعلق ببرنامج رمضاني بامتياز. . لدينا الكثير من المفاجآت والجوائز الكبيرة، التي أرجو أن يستمتع بها جمهور «المندوس» في الحلقات الخاصة بالعيد.