أحدث الأخبار مع #سمبوزيوم


الغد
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الغد
ريشة الشبلي تنسج تفاصيل ومفردات الحياة بأسلوب فلسفي
أحمد الشوابكة عمان- تكتسي أعمال الفنانة التشكيلية الأردنية رناد محمد الشبلي، عمقا فلسفيا خياليا مرتبطا بالواقع، لتشكل سيمفونية فنية تأسر المتلقي، وتشع بالأمل في زاوية خفية من درب الإبداع. اضافة اعلان تتبع الشبلي أسلوبا فنيا وثقافة بصرية من خلال تركيزها على دراسة ما حولها، وتصوغه على اللوحة، وفق ما أكدته لـ"الغد"، بأن الفن هو الحياة، ومخرج لعالمها الاجتماعي الخيالي الخاص الذي تستهوي منه أفكارها وتنفذه على لوحاتها. وتتعامل الشبلي مع كل التفاصيل والمفردات في أعمالها بأسلوب فلسفي يفيض من الواقعية بحجة الإفصاح عن أحاسيس ومشاعر توقظ في المتلقي نبرة السؤال والتأويل حول ما تريد أن تعبر عنه بعفوية وفق رؤى وحكمة فنية لا يدركها إلا العارفون والمنشغلون بالحالة التشكيلية. وذلك، لأنها تعرف مفهوم الفن التشكيلي بالترجمة والتعبير بما يدور في الذهن من موضوعات وقضايا، حيث إنها تتعامل مع الموضوع بعمق وبأكثر من زاوية ورؤية، فعندما تتذوق صوت الموسيقا تظهر لها الألوان وتفتح لها بوابة الخيال، وهنا تبدأ عملية تصوير أفكارها لتجسيدها على أرض الواقع، والواقع بالنسبة لها هو الفن الذي يجب على أي فنان في أثناء إنتاجه لعمله التشكيلي أن يدرسه ويغوص في أعماقه، وعليه تتولد داخله عملية الحوار بينه وبين عمله، بحسبها: " أرسم فكرة بشيء آخر مختلف وبلغة فكرية وبصرية تصاغ ما بناه خيالي". وترى الشبلي أن الفن التشكيلي أمر بالغ في الأهمية، وترجمته عبر العديد من الأساليب الفنية التشكيلية التي تعتمد على التعبير عن الفكرة أو الموضوع بعيدا عن التفاصيل الدقيقة للأشكال أو المفردات المرسومة وتكوينات خاصة بها وتقنيات تعرفها. لذلك، فإنها ترى أن الفن بالنسبة لها، هو عبارة عن علامة استفهام أو تعجب؛ ليس عليه بأن يكون جوابا، ومن هذا القبيل تجد لنفسها مسارا فنيا ذا أبعاد جمالية تمزج بين حب الفن التشكيلي، وروح التلقائية، مشيرة إلى أن الرسم بالألوان الزيتية والمائية والخشبية والأكريليك ينبع من حرصها على الإجادة وتجريب العديد من الأساليب الفنية من خلال المدارس التي تهتم باللون المركزي أمثال: التنقيطية والتكعيبية والتعبيرية والسريالية وغيرها من المدارس التي كانت الألوان هي الفيصل لدمج المدارس التشكيلية. وتقول: "إن لكل مدرسة نواتها الإبداعية وخصائص ألوانها، لذا كان علي الإلمام بكل تلك الخصائص ومعرفة درجات التقارب في الدمج وقياس حركة التأثير الخاصة والعامة"، مشيرة إلى أنه توجد ممازجة في الفكرة والأجواء والألوان، وأنه بالإمكان نشر التساؤلات والتعجب بالفن، وهذا ما تكرسه في أعمالها معبرة عن شعورها بالسعادة أثناء مشاركتها في الملتقيات الفنية، ما يطلق عليها تسمية "سمبوزيوم" داخل الأردن والدولية العربية والأجنبية؛ إضافة إلى اهتمامها بقضايا المرأة. ومارست الشبلي التي تقطن في بلدة ماحص التابعة لمحافظة البلقاء، الرسم بريشتها وألوانها، ونسجت من الواقع إبداعات فنية، لم تكن موهبة فقط بقدر ما سعت إليه كنافذة للانطلاق منها لرؤية أفق فنية متعددة ترسم ما يميزها وتدمج الألوان وتمزجها مع مزيج الحياة من الأحداث والوقائع التي تعتمد فيها على خيالها الواسع، وهو ما يجعل أعمالها قريبة من المتلقي. ولا تنكر الشبلي تأثرها بالفنانين التجريديين، وما زالت، بحسبها "لأنني أفضل أن أقف أمام اللوحة التي تثير بداخلي التساؤل والحماس"، مؤكدة أن هناك العديد من الفنانين العظماء الذين ينتجون أعمالا فنية مختلفة تماما، ولكن عندما تنظر إلى عمل فني جيد فإنه يمنحك الطاقة للاستمرار والعمل. واستطاعت الشبلي أن تمزج بين فن الأشكال والألون والرسومات، لأنه جزء منها، وأمضت وقتا طويلا بهذا المزج، موضحة بقولها "الأشكال من منظوري أنغام بصرية يجب أن ندرك إيحاءاتها البليغة بالعين". ويذكر أن الفنانة الشبلي التي تحضر لإقامة معرضها الشخصي الأول المزمع إقامته في النصف الأخير للعام الحالي، أنها شاركت في العديد من الملتقيات للفنون التشكيلية داخل المملكة وخارجها من أبرزها ملتقى فني ومعرض في إربد، وملتقى الفن والجمال في مدينة مادبا، وأما الملتقيات الدولية فقد شاركت في ملتقى في ألبانيا وفي إيطاليا وفي مدينة أوديسا الأوكرانية وفي الهند مرتين، والأخير بمشاركة (150) فنانا من مختلف دول العالم، وفي تركيا، وكذلك في ملتقى ومعرض "الابريما" في جمهورية مصر العربية.


بوابة ماسبيرو
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
منظمة "سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم": الحدث يعد حلقة وصل بين الفن والحضارة
أكدت منظمة سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم الدكتورة نرمين شمس اليوم /الثلاثاء/ أن الدورة الأولى من سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم تعد بمثابة حلقة وصل بين الحضارة المصرية القديمة والفن التشكيلي وأحد عوامل تنشيط السياحة كما تهدف إلى تبادل الخبرات والثقافات بين المشاركين لافتة إلى أنه تم اختيار أسوان لتناسب الفعالية بين أحضان الطبيعة. وقالت شمس في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار "إنه شارك في الدورة الأولى من سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم الذي اختتمت فعالياته أمس فنانون مصريون وعالميون من مختلف الدول حتى يكون الانطلاق قويا ويترك أثرا وانطباعا فنيا في نفس كل مشارك دولي وتبادل الثقافات المختلفة من إنجلترا وأمريكا وفلسطين والسعودية والأردن ولبنان". وأضافت أن أغلب الفنانين كانوا يزورون أسوان ويتعرفون على الفن النوبي ومعبد فيلة والتقاليد والتراث بأسوان للمرة الأولى لذلك كانت تجربة ممتعة وفريدة على كل الجوانب كما حرص القائمون على الحدث الفني على إعطاء المشاركين نبذة عن جمال الحضارة الفرعونية في أسوان وما تتضمنه من آثار مصرية قديمة جذبت أنظار العالم عند دعوتهم للمشاركة في سمبوزيوم أسوان. وأشارت إلى أن الحدث حقق نجاحا وأدى الهدف المنشود حيث أبدى الزوار خلال تواجدهم بجزيرة فيلة إعجابهم الشديد بجمال الأعمال الفنية التي كانت تجمع بين تجسيد المناظر الطبيعية أو الحضارة المصرية من منظور كل فنان ما خلق مزجا حضاريا وثقافيا كبيرا. يذكر أن الدورة الأولى من سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم قد انطلقت بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مصر ومختلف دول العالم في واحدة من أبرز الفعاليات الثقافية التي تحتفي بأسوان كوجهة إبداعية عالمية.

مصرس
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مزاد على المجسمات في سمبوزيوم الطفل والعائد لصغار المناطق العشوائية.. تحف من حديد
فى واحدة من الفنون العبقرية وهى التشكيل، يساهم الصغار بحرفية فى صناعة عشرات القطع الفنية من الحديد الخردة، لتتحول القطعة الميتة المهملة بفضل خيالهم الواسع، إلى طيور وحيوانات مجسمة بإشراف كبار الفنانين فى الحديقة الثقافية للطفل، ضمن سمبوزيوم الطفل الأول من نوعه فى مصر، لتعليم الأطفال إعادة تدوير الحديد والحفاظ على البيئة، وفق ما روى عبدالحكيم صالح، القومسير العام لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ل«الوطن». مجسمات الأطفال من الحديد في «سمبوزيوم الطفل»على مدار أكثر من 10 أيام، يجتمع الأطفال من الفئة العمرية من 12 ل18 عاماً، بمشاركة مجموعة من الفنانين الكبار المتخصصين، لينتجوا أعمالاً فريدة، ويحكى «عبدالحكيم» أن الهدف من السمبوزيوم هو إعادة التدوير نحو بيئة أكثر جمالاً واستدامة، ومن خلال الورش يتعلم الأطفال صناعة تماثيل باستخدام الحديد الخردة المهمل: «بنشجع الطفل خياله ينمو، وينشئ من القطع الحديدية عمل فنى بدل ما يترمى فى النفايات، ومنها فكرة جمالية تزين البيئة حواليهم».ولأن الحديد فى الغالب يحتاج إلى ظروف معينة للتشكيل من الحرارة واللحام، وهذا خطر بشكل عام على الأطفال، أوضح القومسير العام طرق حماية الصغار: «الأطفال بس بيتخيلوا شكل العمل الفنى وبيجمعوا الحديد الخردة على شكل الطير أو الحيوان اللى حابين يعملوه، واللحام بيكون على المتخصصين والعمالة المدربة، تحت إشرافهم وبإيديهم، إحنا بس بنساعد الطفل على التخيل وفى نفس الوقت بنوفر له بيئة أكثر أمان، فيها نضارات حماية للعينين وخوذة حماية، وطفايات حريق، ودايماً موجود معانا الفنانين الكبار سناً والمتخصصين والعمالة، حتى الآن عملنا عدد كبير من التماثيل ولسه المعرض مستمر هنشكل قطع أكتر».القطع الفنية التى يصممها الصغار، تحمل أيضاً رسالة إنسانية بجانب دورها البيئى والجمالى، إذ يشير «عبدالحكيم» إلى أن القطع المصممة بالحديد الخردة بإيادى الصغار سوف يتم عرضها فى معرض بمزاد بالتعاون مع نقابة التشكيليين، على أن يذهب العائد لأطفال المناطق العشوائية، وفى نفس الوقت هناك جوائز مالية للأطفال الذين شاركوا بقطع مميزة، والمعرض تحت إشراف وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أحمد العزازى، والدكتور أحمد عبدالعليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل فى الحديقة الثقافية.ورش فنية وثقافيةوعلى هامش السمبوزيوم، هناك ورش غنائية وثقافية ورسم للصغار، واختيارهم يتم من خلال التقديم عبر لينك على موقع المركز القومى لثقافة الطفل، ويتم اختيار الأطفال بناءً على تميزهم السابق فى الرسم والتشكيل والفئة العمرية.وخلال المعرض صنع الصغار عدداً من التماثيل لحيوانات وطيور وإنسان، مثل: «زرافة، عصفورة، حلزون، غزالة، طفل يحمل بالوناً»، وعدداً من القطع الأخرى التى يتم طلاؤها بألوان مبهجة بعد التشكيل، وكلها من الحديد فقط مثل «رمان البلى القديم» الذى جمعه «عبدالحكيم» من الباعة المتجولين، والمصانع، والحديد المتبقى من أسياخ البناء.أحد الأطفال المشاركين فى السمبوزيوم، هو كريم أحمد صقر صاحب ال11 عاماً، الذى روى تجربته فى صناعة مجسمات من الحديد الخردة، قائلاً إنها المرة الأولى التى يصنع فيها شيئاً ويكون سعيداً به لهذه الدرجة، وهو فى الأوقات العادية يحب تجميع الأشياء لكنه لم يتخيل أنه يمكن أن يجمع قطع الحديد الخردة بشكلها غير المنمق ويصنع منها زرافة جميلة، وبالطبع ساعده المتخصصون فى الشكل النهائى المجسم: «دى أول مرة أعمل مجسم من الخردة أو الحديد عموماً كلعبة، وفى السمبوزيوم هنا ساعدونى نلحمها وتطلع بشكل حلو».