logo
#

أحدث الأخبار مع #سميرالأمير،

الشاعر سمير الأمير يطلق روايته "المزاحمية".. اليوم
الشاعر سمير الأمير يطلق روايته "المزاحمية".. اليوم

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الشاعر سمير الأمير يطلق روايته "المزاحمية".. اليوم

يحل الكاتب الشاعر، سمير الأمير، في ضيافة صالون التحالف الثقافي بالمنصورة، في السابعة مساء اليوم الخميس، في أمسية ثقافية لإطلاق وتوقيع ومناقشة روايته "المزاحمية"، والصادرة حديثًا عن دار نفرتيتي للنشر والتوزيع. تفاصيل أمسية سمير الأمير حول روايته المزاحمية يشارك في أمسية إطلاق رواية المزاحمية للكاتب سمير الأمير، ويتحدث عن الرواية وتقنيات كتابتها الروائي الكبير أحمد صبرى أبو الفتوح، الكاتبة الروائية داليا أصلان. ويدير المناقشة الشاعر الناقد محمد عطوة،ب حضور لفيف من أدباء الدقهلية وأعضاء الصالون، وذلك فى مقر حزب التحالف بالدقهلية، طلخا شارع صلاح سالم، برج خفاجى الدور السابع. وفي تصريحات خاصة لــ"الدستور" كشف الشاعر سمير الأمير، ملامح روايته "المزاحمية" وتفاصيل القضايا التي تعالجها، مشيرا إلى أن أحداث الرواية تدور حول تجربة عمل مدرس مصري في إحدى المدن التي تقع أسفل هضبة نجد، ووترصد علاقته بزملائه المعارين وزملائه من أهل البلدة وطبيعتهم وعاداتهم. ثم استقدام زوجته وعائلته ومن ثم علاقتهم بالعائلات المصرية في الغربة وكذلك علاقته بطلابه من أبناء البادية، وصدامه مع بعض عاداتهم، ثم استيعابه وتكيفه معها واكتشافه لأوجه التشابه والاختلاف بينهم وبين الطلاب في مصر. كما يتناول سمير الأمير في الرواية ارتباطه بصداقات قوية مع بعض أهل البلدة ممن يعرفون مصر جيدا ويحتفظون لها بمكانة كبيرة وكذلك رصده الفروق بين الحياة في الوادي والحياة في البادية. غلاف الرواية ويتناول الشاعر بعض المشكلات الناشئة من الرغبة بجمع المال التي قد تجعل الإنسان يتنازل عن بعض اخلاق المهنة مقابل الانخراط في الدروس الخاصة، وكذلك وصوله للحظات مفصلية تخص السؤال الأهم في حياته حين كان ابنه على وشك دخول المدارس وقراره بالعودة لمصر لرغبته في أن يتعلم الابن في المدارس المصرية، عوضا عن تعريضه للمشكلات التي يعانيها الطلاب الوافدين أيضا. وفي هذا الإطار العام للسفر والعودة يتم تناول بعض مشكلات المثقفين في مصر وانعكاسها على حياته في الغربة وفي الوطن. و"سمير الأمير"، شاعر ومترجم مصرى صدر له: يصل ويسلم للوطن أشعار بالعامية المصرية، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002- ديوان "برة المجرة" 2003 - "ردح شعبى من تراث القهر" – شعر كتاب المرسم 2006- ديوان "مجرد رد فعل" 2011 هيئة الكتاب واتحاد الكتاب - "كلام بالصدفة وبالقصد" 2013 ــ "تفاصيل حلم ما كملش" هيئة الكتاب 2017 -"اكتب هنا"، بالإضافة إلى أعمال فكرية نذكر من بينها: كتاب "محنة الثورة" على نفقة الكاتب. ديوان "عرب الدغايمة" عن دار الأدهم 2021.

محمود حامد يكتب: معًا.. نفتح شبابيك الأمل
محمود حامد يكتب: معًا.. نفتح شبابيك الأمل

البوابة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البوابة

محمود حامد يكتب: معًا.. نفتح شبابيك الأمل

مصر مسكونة بالمبدعين.. ويفخر بهم كل باحث عن المتعة الذهنية .. ونواصل ما كنا قد بدأناه حين وعدنا بفتح صفحات «البوابة» للمبدعين فى أرجاء المعمورة، بما يمثلونه من روح مصر الطيبة وعبيرها الشذى وعبقها التاريخى، فلقد كان الإبداع وما يزال وسوف يظل عنصرًا أساسيًا ومبهرًا ضمن منظومة القوة الناعمة المصرية، ترفع رأسها فى إباءٍ وشمم: نعم، هنا مصر الباقية بأبنائها وإبداعاتهم وإنتاجهم الذى يفخر به كل محبٍ لهذا الوطن وكل عاشق للحرف وكل باحث عن المتعة الذهنية والراحة النفسية. لقد ثبت بالفعل ما سبق أن أكدنا عليه بأن الشباب مسكونون بروح الإبداع ويبحثون عمن يرعى موهبتهم ويفجر طاقاتهم ويفتح لهم نافذة تضيء الحياة بألوان الفرح والتفاؤل والانتصار للجمال. فالإبداع قيمة عالية تحتاج إلى نفض الخوف والثقة بالنفس وعدم التردد.. فليس مثل الإبداع شىء يسهم فى تغيير النظرة السلبية التي تجعل الإنسان ينكفىء على ذاته ويتقوقع داخل نفسه وينسحب من الحياة.. ولعل المبدع بمجرد الانتهاء من كتابة إبداعه، شعرًا أو قصة أو خلاف ذلك، يشعر دائمًا بسعادة لا يضاهيها شىء فى كل هذا الكون، وهو يحقق ذاته فى لحظة من أجمل لحظات التوازن الانفِعالي والتوافق النفسي، بعد أن نجح فى خلق قيمة جديدة من خلال استخدام الخيال. وإذا كان عددنا السابق عن الإبداع والمبدعين، فى ٢٨ ديسمبر الماضى، قد خصصناه للشباب من الجنسين فى بداية مشوارهم الإبداعى، فإننا فى هذا العدد نستطيع أن نقول إننا حاولنا الجمع بين الحسنيين: إبداع من يبدأون خطواتهم الأولى مع إبداع كثيرين تحققوا وساروا على طريق من سبقوهم، وصدرت لهم أعمال كثيرة منشورة، لكنهم للأسف يعانون من وصمة سخيفة اسمها «الأقاليم»، فلا نراهم إلا نادرًا ضمن الصخب القاهرى، سواء على شاشات الفضائيات أو على صفحات الصحف، رغم التميز الذى يغلف أعمالهم ورغم الجوائز التى حصدوها، وهى مسألة تحتاج إلى أن نتوقف أمامها كثيرًا، وتحتاج بحثًا دقيقًا فى هذه المعادلة غير العادلة. فالأقاليم تثبت دائمًا أن «مصر ولادة» تذخر بمن يستحقون الاحتفاء بهم ووضعهم فى قلب دائرة الضوء، فقد تجمعت لدينا أعمال عديدة تتنوع بين شعر العامية والفصحى والقصة القصيرة، حتى أننا قررنا أن نتبع هذا العدد بعدد تالٍ يوم السبت المقبل، نستكمل فيه نشر ما وصلنا.. ويشمل العدد المقبل أدباء وشعراء من محافظات بنى سويف والمنيا وقنا والأقصر وغيرها من المحافظات.. ومن المهم أن نتوجه بالشكر لكبار المبدعين الذين شاركوا معنا فى تحكيم واختيار الأعمال المنشورة، ونخص بالشكر الشاعر الكبير والروائى سمير الأمير، وكذلك الشاعر الكبير جمال حراجى، وكلاهما غنى عن التعريف، ونأمل أن نتمكن من إجراء حوارات صحفية معهما حول رحلتهما الإبداعية ورؤية كلٍ منهما للأجيال الحالية من المبدعين وما يواجهونه من مشكلات وسبل تذليلها. وفى سبيل ما نسعى إليه، تطلق «البوابة» ورشة للإبداع مع المبدعين نناقش خلالها أعمالهم بحضور نخبة من كبار النقاد.. نفتح من خلالها شبابيك الأمل لدى الشباب، ونساعدهم على التحرك فوق أرضٍ ثابتة بدلًا من الغوص فى رمال متحركة. وسوف تستمر «البوابة» فى تبنى كل موهبة تسعى لإثبات وجودها فى سماء الإبداع، ولن تتوقف المؤسسة عن اهتمامها بالمبدعين، ونحاول دائمًا أن نقول لكل مبدع كما ذكرنا من قبل: «تستطيع أن تصنع مجدك.. معًا، نضيء العالم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store