
محمود حامد يكتب: معًا.. نفتح شبابيك الأمل
مصر مسكونة بالمبدعين.. ويفخر بهم كل باحث عن المتعة الذهنية
.. ونواصل ما كنا قد بدأناه حين وعدنا بفتح صفحات «البوابة» للمبدعين فى أرجاء المعمورة، بما يمثلونه من روح مصر الطيبة وعبيرها الشذى وعبقها التاريخى، فلقد كان الإبداع وما يزال وسوف يظل عنصرًا أساسيًا ومبهرًا ضمن منظومة القوة الناعمة المصرية، ترفع رأسها فى إباءٍ وشمم: نعم، هنا مصر الباقية بأبنائها وإبداعاتهم وإنتاجهم الذى يفخر به كل محبٍ لهذا الوطن وكل عاشق للحرف وكل باحث عن المتعة الذهنية والراحة النفسية.
لقد ثبت بالفعل ما سبق أن أكدنا عليه بأن الشباب مسكونون بروح الإبداع ويبحثون عمن يرعى موهبتهم ويفجر طاقاتهم ويفتح لهم نافذة تضيء الحياة بألوان الفرح والتفاؤل والانتصار للجمال.
فالإبداع قيمة عالية تحتاج إلى نفض الخوف والثقة بالنفس وعدم التردد.. فليس مثل الإبداع شىء يسهم فى تغيير النظرة السلبية التي تجعل الإنسان ينكفىء على ذاته ويتقوقع داخل نفسه وينسحب من الحياة.. ولعل المبدع بمجرد الانتهاء من كتابة إبداعه، شعرًا أو قصة أو خلاف ذلك، يشعر دائمًا بسعادة لا يضاهيها شىء فى كل هذا الكون، وهو يحقق ذاته فى لحظة من أجمل لحظات التوازن الانفِعالي والتوافق النفسي، بعد أن نجح فى خلق قيمة جديدة من خلال استخدام الخيال.
وإذا كان عددنا السابق عن الإبداع والمبدعين، فى ٢٨ ديسمبر الماضى، قد خصصناه للشباب من الجنسين فى بداية مشوارهم الإبداعى، فإننا فى هذا العدد نستطيع أن نقول إننا حاولنا الجمع بين الحسنيين: إبداع من يبدأون خطواتهم الأولى مع إبداع كثيرين تحققوا وساروا على طريق من سبقوهم، وصدرت لهم أعمال كثيرة منشورة، لكنهم للأسف يعانون من وصمة سخيفة اسمها «الأقاليم»، فلا نراهم إلا نادرًا ضمن الصخب القاهرى، سواء على شاشات الفضائيات أو على صفحات الصحف، رغم التميز الذى يغلف أعمالهم ورغم الجوائز التى حصدوها، وهى مسألة تحتاج إلى أن نتوقف أمامها كثيرًا، وتحتاج بحثًا دقيقًا فى هذه المعادلة غير العادلة.
فالأقاليم تثبت دائمًا أن «مصر ولادة» تذخر بمن يستحقون الاحتفاء بهم ووضعهم فى قلب دائرة الضوء، فقد تجمعت لدينا أعمال عديدة تتنوع بين شعر العامية والفصحى والقصة القصيرة، حتى أننا قررنا أن نتبع هذا العدد بعدد تالٍ يوم السبت المقبل، نستكمل فيه نشر ما وصلنا.. ويشمل العدد المقبل أدباء وشعراء من محافظات بنى سويف والمنيا وقنا والأقصر وغيرها من المحافظات.. ومن المهم أن نتوجه بالشكر لكبار المبدعين الذين شاركوا معنا فى تحكيم واختيار الأعمال المنشورة، ونخص بالشكر الشاعر الكبير والروائى سمير الأمير، وكذلك الشاعر الكبير جمال حراجى، وكلاهما غنى عن التعريف، ونأمل أن نتمكن من إجراء حوارات صحفية معهما حول رحلتهما الإبداعية ورؤية كلٍ منهما للأجيال الحالية من المبدعين وما يواجهونه من مشكلات وسبل تذليلها.
وفى سبيل ما نسعى إليه، تطلق «البوابة» ورشة للإبداع مع المبدعين نناقش خلالها أعمالهم بحضور نخبة من كبار النقاد.. نفتح من خلالها شبابيك الأمل لدى الشباب، ونساعدهم على التحرك فوق أرضٍ ثابتة بدلًا من الغوص فى رمال متحركة. وسوف تستمر «البوابة» فى تبنى كل موهبة تسعى لإثبات وجودها فى سماء الإبداع، ولن تتوقف المؤسسة عن اهتمامها بالمبدعين، ونحاول دائمًا أن نقول لكل مبدع كما ذكرنا من قبل: «تستطيع أن تصنع مجدك.. معًا، نضيء العالم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
نجوم الفن يهنئون ملك الكوميديا بعيد ميلاده: بنحبك يا زعيمنا.. كيمياء خاصة جمعته مع لبلبة.. وإلهام شاهين: شكرًا على السعادة التى منحتها لجمهورك
أجمع الكثير من زملاء الزعيم عادل إمام على مكانته الاستثنائية، سواء من حيث الموهبة الفريدة، أو الذكاء الفني، أو الكاريزما الخاصة التي جعلت منه علامة مميزة في تاريخ الفن المصري، فقد كان ولا يزال رمزًا للفن المصري، وشخصية ملهمة يتوقف عندها التاريخ كثيرًا، لما قدمه من أعمال خالدة، وحضوره اللافت في قلوب الجماهير وزملاء المهنة. وتستعرض جريدة «البوابة» أبرز ما قاله نجوم شاركت الزعيم عادل إمام في أعماله الفنية، بمناسبة عيد ميلاده في تصريحات خاصة. لبلبة: بحبه وبحس معاه بالراحة حرصت الفنانة الكبيرة لبلبة على تهنئة الزعيم عادل إمام بعيد ميلاده، من خلال تصريح خاص لـ«البوابة»، حيث جمع بين الثنائي نجاحات فنية عديدة، وصفتها بـ«الكيمياء الخاصة». وقالت لبلبة: «الكيمياء بيننا دي مجتش في يوم وليلة.. دي عشرة عمر طويلة.. وتشاركنا سويًا في النجاح والبطولة والضحك والكثير من تفاصيل الحياة، أنا بحبه جدًا، وبحس معاه بالراحة والاطمئنان وأنا بشتغل معاه في لوكيشن واحد، خلاص بقينا نفهم بعض من نظرة عين، والمشهد بقى يتعمل مرة واحدة». وتابعت لبلبة: «في عيد ميلاد عادل إمام، أوجه له رسالة خاصة من خلالكم: كل سنة وانت طيب، ويارب يسعد أيامك ويفضل دايمًا بصحته.. بحبك يا زعيمنا». لقاء سويدان: صاحب السعادة هنأت الفنانة لقاء سويدان الزعيم عادل إمام، بعيد ميلاده، من خلال تصريح خاص لـ«البوابة»، حيث قالت: «كل سنة وأنت بألف خير وسعادة وصحة يا أستاذ عادل يا صاحب السعادة يا زعيم الفن الذي لا يأتي مثله، بحبك جدًا يا أستاذي». وأضافت لقاء سويدان: «عادل إمام واحد فقط، شخصية مؤثرة في حياة كل من قدم معه عملا فنيا، ربنا يديم عليه الصحة، تعلمت منه كثيرًا لأنه شخصية لن تتكرر». مشيرة إسماعيل: إنسان طيب وبسيط جدًا أعربت الفنانة مشيرة إسماعيل عن سعادتها البالغة، بمشاركتها الزعيم عادل إمام في بعض من الأعمال الفنية. وقالت مشيرة إسماعيل في تصريح خاص لـ«البوابة»: «من أول ما كنا شباب صغيرين وإحنا صحاب، وبنحضر أعمال بعض، واشتغلت معاه 3 أعمال متتكررش، إحنا بتوع الأتوبيس، دموع في عيون وقحة، سيد الشغال». وأضافت مشيرة إسماعيل: «عادل إمام إنسان طيب وبسيط جدًا، لكن في الشغل معندوش ياما ارحميني، أنا كنت بكون قاعدة في أوضتي بعمل ماكياج واسمع صوته، أقوم أقف عادل إمام وصل، فنان حقيقي وكان عنده قلق على الشغل بطريقة رهيبة». إلهام شاهين توجه رسالة مؤثرة للزعيم وجهت الفنانة إلهام شاهين رسالة مؤثرة للزعيم عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده، قائلة: «قدمت الكثير للفن وأسعدت الجمهور على مدار سنين طويلة، ولن أنسى فضلك علي، أول من منحني بطولة في حياتي، ووقفت جنبي في بداياتي». وتابعت إلهام شاهين في تصريح خاص لـ«البوابة»: «شكرًا من قلبي على فنك الجميل الذي امتد لسنوات طويلة، قدمت مسرحيات عظيمة كان الجمهور يأتي من خارج مصر لمشاهدتها، وساهم فنك في تنشيط السياحة الفنية في مصر، كما حاربت الإرهاب من خلال أفلامك القيمة التي تعاونت فيها مع الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد». واختتمت إلهام شاهين رسالتها قائلة: «كل سنة وأنت طيب يا زعيم، وبحبك من كل قلبي، شكرًا على السعادة التي منحتها لجمهورك، ربنا يديك الصحة ويخليك لأولادك وأحفادك، إحنا كلنا بنحبك». رشوان توفيق: عادل إمام عالمي وجه الفنان القدير رشوان توفيق، تهنئة للزعيم عادل إمام، بمناسبة عيد ميلاده، قائلًا: «عادل إمام فنان عالمي من طراز خاص، ربنا أنعم عليه بقدرة وموهبة وذكاء كبير، واستطاع أن يستخدم قدراته بطريقة صحيحة لتدخل أعماله قلوب مشاهديه في الوطن العربي». وتابع رشوان توفيق لـ«البوابة»: «عادل إمام لم يترك شيئًا إلا وفعله، ومثل كوميديا بقدرات غير طبيعية، وأكشن أيضًا، حتى الشيطان عمله بطلاقة لأن عنده قدرات غير طبيعية، مفيش حاجة معملهاش».


البوابة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
منى زكي ودنيا وياسمين وهنا يشعلن موسم البطولات النسائية.. طارق الشناوي: البطولة النسائية تحتاج قصة وبطلة لها ثقل
ينتظر الموسم السينمائي المقبل، العديد من الأعمال السينمائية وسط حراك سينمائي كبير، ولعل أهم مؤشر سينمائي خلال هذا الموسم هو عودة نجمات الأفيش السينمائي لسينما البطولة النسائية. وتتصدر تلك الأعمال فيلم "الست"، للفنانة منى زكي، عن حياة كوكب الشرق أم كلثوم، وهو ما يمثل عودة بقوة للبطولات النسائية في السينما، خاصةً مع مشاركة الفنانة دنيا سمير غانم من خلال فيلم "روكي الغلابة"، وتكتفي الفنانة ياسمين عبد العزيز بالمشاركة مع الفنان أكرم حسني. وعلى الرغم من المشاركات النسائية لبطلات السينما خلال السنوات الأخيرة، إلا أن ما يختلف الموسم القادم، هو عودة نجمات الرهان السينمائي لنجمات السينما، فكل من الأسماء السابقة له شعبية سينمائية كبيرة وجمهور ينتظر أعمالهن. علق الناقد طارق الشناوي أن البطولة النسائية تحتاج لتوافر عدد من العناصر حتى تحقق التنافس والنجاح السينمائي. وتابع الناقد طارق الشناوي أن اختيار القصة له عامل كبير في إنجاح العمل، وأيضًا اختيار البطلة التي تحظى بثقل فني وجماهيري، لأن الإيرادات لها عامل كبير. وأوضح الشناوي أن هناك الكثير من البطلات النساء في عالم منافسات السينما، حاولن التواجد وحجز مكانه ولكن لم يكتب لهم النجاح، عكس تجارب مثل نبيلة عبيد ونادية الجندي كان لديهم القدرة على منافسة الزعيم عادل إمام والامبراطور أحمد زكي، لأنهم فهموا جيدًا ما يحتاجه السوق والجمهور. من جانبها؛ أكدت الناقدة الفنية ضحى الورداني أن البطولة السينمائية النسائية تتواجد في غالب الأحيان، ولكن الاختلاف في الموسم المقبل هو وجود نجمات لها جمهور كبير وأسماء تجارية حققت العديد من النجاحات. وتابعت ضحى في تصريحات خاصة لـ«البوابة» أن الفارق الآخر هو وجود أفلام لبطلات تحمل الكثير من الجدل والشغف والانتظار، على سبيل المثال فيلم الست للفنانة منى زكي، هو فيلم اثار جدل وشغف الجمهور بمجرد الإعلان عن تنفيذه. وأوضحت الناقدة الفنية ضحى الورداني أن الفنانة منى زكي مجتهدة ولها أعمال وأدوار هامة، ولكن لها تجربة في تقديم أعمال السيرة الذاتية ولم تحقق نجاحا في مسلسل السندريلا، عن قصة حياة سعاد حسني، وهو ما يجعلنا ننتظر فيلم الست حتى نحكم بشكل واقعي. وأشادت ضحى باختيار وتحدي الفنانة دنيا سمير غانم لفيلم "روكي الغلابة"، خاصةً وأن تلك النوعية من الأدوار هي خاصة بالرجال أكثر، وهو ما يمثل تحديا لواحدة من أهم نجمات أبناء الفنانين الذين حققوا نجاحات كبيرة. وكشفت الناقدة الفنية ضحى الورداني أن أدوار البطولة النسائية ليست بالقدر الكافي على مستوى السينما لعدد من العوامل، أهمها أن هناك حالة من الذكورية على مستوى الصناع، إلى جانب قلة الأعمال التي تغطي القضايا النسائية. على صعيد آخر؛ استنكرت الفنانة سيمون مصطلح البطولة النسائية ورفضت هذا التصنيف اللفظي، وأكدت أنه بمجرد أن نقول بطولة نسائية هو يعني أنها لا تتساوى مع الرجل، وتحدث التفرقة. وأضافت "سيمون"، في تصريحات خاصة لـ«البوابة» أن المرأة فى الفن تقدم علامات فنية والرجل أيضا يقدم علامات فنية، «مش معنى إنه فيلم فاتن حمامة يبقي مفيش قدامها عمر الشريف، والعكس صحيح»، وأدوار كل منهم تكمل الآخر فنيا، والاختلاف الوحيد بين الرجل والمرأة خلقة الله ليكمل كل منهما الآخر. واختتمت سيمون أن بطولة العمل هي بطولة لكل فريق العمل المشاركين، وأن النجمات والنجوم على مدار التاريخ الفني كل منهم يشارك الآخر ويؤدي دوره لإنجاح العمل فقط. نجمات الأفيش السينمائي المنتظر منى زكي.. "نجمة استثنائية بفيلم استثنائي" تشارك الفنانة منى زكي خلال الموسم السينمائي القادم بفيلم "الست"، وهو عمل ينتظره الجمهور والنقاد والمتابعين، في كل مكان في مصر والعالم العربي. تأتي أهمية العمل لأكثر من عامل، فالقصة تمثل سيرة ذاتية لأهم رمز فني على مدار التاريخ، وهي السيدة أم كلثوم، وتم تقديمها عدد من المرات، وتمثل أهم روز القوة الناعمة الفنية. العامل الثاني هو نجومية الفنانة منى زكى وما تقدمه من أعمال لها قيمه لدى الجمهور، وهو ما يجعل أي عمل تقدم عليه يمثل خطوة منتظرة للجمهور والنقاد. العامل الثالث تجربة الفنانة منى زكي في أعمال السيرة الذاتية، بتقديم شخصية الفنانة سعاد حسني من خلال مسلسل السندريلا، وهو لم يلاقي نجاح، مما يجعل الفيلم يحمل الكثير من الشغف لهذا السبب. ياسمين عبد العزيز "عودة بالمشاركة" تعود الفنانة ياسمين عبد العزيز إلى المنافسات السينمائية، بعد ابتعاد لبعض السنوات، وتشارك الفنان أكرم حسني في فيلم "زوجة رجل مش مهم"، وهو عمل كوميدي ينتظر عرضه خلال الفترة المقبلة. تمثل الفنانة ياسمين عبد العزيز رهان سينمائي هام، فهي من نجمات الصف الأول في عالم السينما، وقدمت أعمال البطولة السينمائية المطلقة، وكانت تنافس على مدار سنوات أهم أسماء الصف الأول، وكانت أفلامها تحقق إيرادات كبيرة. ولعل أبرز سمات سينما الفنانة ياسمين عبد العزيز، أنها تمتاز بخفة ظل واستعراض وأغان، وتملك حيوية فنية كبيرة، جعلت منها رقما فنيا مهما في أي مشاركة سينمائية لها. قدمت الفنانة ياسمين عبد العزيز العديد من الأفلام أبرزها فيلم "الدادة دودي، الثلاثة يشتغلونها، الآنسة مامي، أبو شنب، ثمن دستة أشرار". دنيا سمير غانم "فنانة شاملة" نجحت الفنانة دنيا سمير غانم أن تخطو خطواتها بعيدًا عن نجومية والدتها الراحلة الفنانة دلال عبد العزيز، ووالدها النجم الكبير الراحل سمير غانم، وشقت طريقها إلى عالم النجومية بالموهبة فقط. ومع كل عمل للفنانة دنيا سمير غانم، تبني من خلاله درجة جديدة في سلم الصعود والنجاح، ويلتف حولها جمهورها بشكل أكبر، واستطاعت أن تصبح أحد أهم نجمات جيلها وتحظى بجماهيرية كبيرة تجعل منها أحد أهم أضلاع المشاركات النسائية السينمائية. تشارك الفنانة دنيا سمير غانم خلال الموسم السينمائي القادم بفيلم "روكي الغلابة"، ويمثل الفيلم تحديا كبيرا لها، حيث تقتحم دور حارس خاص تم تقديمه خلال السينما لنجوم كبار، ولكن تظل دنيا سمير غانم رهان سينمائي مهما بين أقرانها. هنا الزاهد.. "خطوات على طريق الكبار" تعيش الفنانة هنا الزاهد حالة من الانتعاشة الفنية، خاصةً على المستوى السينمائي، وذلك بمشاركتها بعدد كبير في الأفلام السينمائية للموسم القادم. وتشارك هنا الزاهد في فيلم "المشروع X"، مع الفنان كريم عبد العزيز، وتشارك أيضًا مع الفنان تامر حسني في فيلم "ريستارت"، إلى جانب الفيلم المنتظر "seven dogs"، مع الفنان كريم عبد العزيز والفنان أحمد عز، وآخر الأعمال فيلم "الشاطر"، مع الفنان أمير كرارة. شاركت الفنانة هنا الزاهد خلال السنوات الأخيرة بعدد كبير من الأفلام السينمائية، إلى جانب عدد من الأعمال المنتظر عرضها خلال الموسم القادم، وهو ما يؤكد خطواتها الكبيرة في مشوارها السينمائي، والذي يؤكد أنها على خطى الكبار في اقتراب تصدرها الأفيش السينمائي قريبًا.


البوابة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
بـ "الريشة".. كتاب جديد يرصد مأساة غزة والوجع الفلسطينى
بـ "الريشة".. كتاب جديد يرصد مأساة غزة والوجع الفلسطينى "مصطفى الشيخ" رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للكاريكاتير بكل فخر أُهدي هذا العمل الفني إلى جريدة «البوابة»، إيمانًا مني بأن الكاريكاتير ليس مجرد فن ساخر، بل سلاح مقاومة يُعبّر عن صوت الشعوب ويدافع عن قضاياها العادلة. في زمن الحروب، تصبح الريشة أداة فضح وتوثيق، والكلمة المرسومة أقوى بكثير من الخطب. ما قدمته من لوحات حول مأساة غزة هو محاولة لتسجيل الوجع الفلسطيني بريشة لا تساوم. هذه الأعمال التى تنشرها «البوابة» جزء من كتاب سيصدر قريبًا يوثق هذه المرحلة الصعبة من تاريخ أمتنا. بـ "الريشة".. كتاب جديد يرصد مأساة غزة والوجع الفلسطينى