أحدث الأخبار مع #سميرماجول،


تونس الرقمية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس الرقمية
لقاء مهم يجمع بين سمير ماجول والمدير العام لمنظمة العمل الدولية
التقى رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت هونغبو، وذلك على هامش منتدى باب البحرين الذي احتضنته العاصمة البحرينية المنامة يوم الإثنين. وقد خُصص اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون بين الاتحاد والمنظمة، إلى جانب استعراض البرامج التي ينفذها مكتب منظمة العمل الدولية في تونس، ومناقشة مبادرة 'التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية'، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر العمل الدولي القادم. وأكد ماجول، بصفته رئيساً لاتحاد الغرف العربية، على موقف الاتحاد الداعم لمنح دولة فلسطين عضوية كاملة وفعالة داخل منظمة العمل الدولية، لاسيما في إطار مشاركتها في مؤتمر العمل الدولي. ودعا رئيس منظمة الأعراف، وفق بلاغ صادر عن الاتحاد يوم الخميس، إلى توثيق التعاون بين منظمة العمل الدولية واتحاد الغرف العربية، باعتباره الممثل الإقليمي لمنظمات أصحاب العمل والغرف التجارية والصناعية في العالم العربي. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


البلاد البحرينية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
مسؤولون دوليون: 'الخاص' يجب أن يكون محرك النمو لاقتصاد الدول
أكد مسؤولون بمنظمات تجارية دولية، أن القطاع الخاص يجب أن يكون هو المساهم الرئيس في الاقتصاد، وأن يتم الاعتماد عليه في النمو الاقتصادي، مشيرين إلى أن دور الدولة هو التحفيز وخلق البيئة التشريعية والتنظيمية والتحتية المناسبة لممارسة الأعمال. جاء ذلك في الجلسة الحوارية الثانية بمنتدى باب البحرين 2025، التي شارك فيها كل من رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، ورئيس اتحاد الغرف الخليجية فيصل الرواس، ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التجارة الدولية السفير صقر المقبل، ورئيسة التجارة في اتحاد الغرف التجارية الدولية فاليريا بيكارد، ورئيس المجلس الأميركي للتجارة الدولية ويتني بايرد، ورئيس منظمة أصحاب الأعمال 'IOE' جاكلين موغو. وقال رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إن 'مسؤوليتنا تجاه شعوبنا جماعية، فنحن اليوم نعيش في تطورات تلزم المزيد من التنسيق بين سياسات الدولة والقطاع الخاص؛ كون الدولة هي الضامن للاستثمار والقطاع الخاص هو المستقبل'. وأكد أن على الدولة ضمان الاستثمار وتشجيعه وخلق البيئة التشريعية له، مشددا على أن الاتحاد العام للغرف العربية يسعى للدفاع عن اقتصاد الدول العربية. وشدد على أن جميع بلدان العالم تواجه مشكلات جوهرية، من بينها السياسات الجديدة في العالم ما بعد الجائحة؛ لذا على الدول إعادة التخطيط لبرامجها الاقتصادية بما يتوافق مع المشكلات الراهنة. وبيّن أن المستثمرين عليهم توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الواعدة في العالم اليوم، أولها الاحتياجات اليومية لكل بلد ومنها القطاع الغذائي، مشددا على أهمية التنسيق العربي المشترك. وأكد ضرورة إجراء حوار عربي أميركي فيما يتعلق بقضايا عدة من بينها الرسوم الجمركية؛ للحيلولة دون الركود المتوقع في العالم. من جانبه، قال رئيس اتحاد الغرف الخليجية فيصل الرواس، إن دول الخليج تعتمد على التنويع الاقتصادي وزيادة الاعتماد على القطاع الخاص في النمو. وأكد أنه لا توجد أي تنمية اقتصادية شاملة من دون قطاع تنموي فاعل إلى جانب القطاع الحكومي، مبينا أن القطاع الخاص كان يعتمد في السابق على النفقات الحكومية، وبدأ بتغيير نهجه في السنوات الأخيرة ليقود الاقتصادات الوطنية. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني). وشدد على أن الناتج المحلي الخليجي يبلغ 2.2 ترليون دولار، على الرغم من أنها تعادل مساحة ولاية تكساس الأميركية، مشيدا بالسياسة المترابطة الخليجية، وبتفعيلها لدور القطاع الخاص. وبيّن الرواس أن دول مجلس التعاون هي أكبر وسيط في النزاعات الدولية، كما أنها تقدم خدمات متميزة، وتمتلك أفضل المطارات وشركات الطيران في العالم، وتقدم حوافز كبيرة للاقتصاد. وتابع 'رغم التطورات الجيوسياسية في المناطق المحيطة بدول الخليج، إلا أنها حافظت على استقرارها'. وشدد على أن مملكة البحرين كانت سباقة في التشريعات واستقطاب الاستثمارات، خصوصا فيما يتعلق بالقطاع الخاص، وغيرها من المبادرات، ومن بينها جذب سباقات الفورمولا 1 التي انتقلت بعدها إلى دول خليجية أخرى عدة. من جهته، قال مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التجارة الدولية السفير صقر المقبل، إن اقتصادات المنطقة تحتاج إلى محرك يحفز القطاع الخاص على الاستثمار، مشيرا إلى وجود استثمارات كبيرة في البنى التحتية ومشروعات عملاقة قد تحتاج من يدفعها ويحققها. واستعرض بعض النجاحات في المملكة العربية السعودية، من بينها زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة السعودية إلى 3.55 تريليون ريال، وزيادة حجم الناتج المحلي غير النفطي إلى 2.5 تريليون ريال. وأكد أن صندوق الاستثمارات السعودي يحقق العلاقة التكاملية بين القطاع العام والخاص في المملكة العربية السعودية. وأشار المقبل إلى أن المملكة بدأت حوارا بين أعضاء منظمة التجارة العالمية بشأن التحديات الحالية، وكيفية استغلالها كفرص من أجل تحقيق الإصلاحات. وتطرق أيضا إلى مبادرة المملكة العربية السعودية أثناء رئاستها لمجموعة العشرين، وهي تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ كونها قائدة التطور. من جهتها، أكدت رئيسة التجارة في اتحاد الغرف التجارية الدولية فاليريا بيكارد، إن الاتحاد يعمل على تعزيز شبكة التواصل العالمية بشأن التحاور مع منظمة التجارة العالمية، مبينة أن هناك الكثير من العوائق في التحول نحو الاقتصاد الأخضر. من جانبها، أكدت رئيس المجلس الأميركي للتجارة الدولية ويتني بايرد، أن الولايات المتحدة تشهد تفاعلا بين الحكومة والقطاع الخاص بشأن الأعمال التجارية، والتنسيق بشأنها. وشددت على أن الانتخابات الأميركية أفرزت العديد من الصفقات التي يفضل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقدها، مشيرة إلى أنها 'متفائلة إلى حد ما، ولا تخشى الركود'، متطلعة إلى إعادة هيكلة التجارة العالمية بشكل صحيح. من جانبها، قالت رئيس منظمة أصحاب الأعمال 'IOE' جاكلين موغو، إن 'التجارة الحرة تسهم في التنمية المستدامة، وذلك من خلال التوازن في التجارة'، مبدية تفاؤلها بعقد اتفاقيات ذات مردود إيجابي على أصحاب الأعمال، بما يسهم في خلق مزيد من فرص العمل.


Tunisien
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Tunisien
بعثة تجارية برازيلية تزور تونس في ماي المقبل لاستكشاف سوقها ومنتجاتها
ينتظر أن تؤدي بعثة تجارية برازيلية زيارة إلى تونس نهاية شهر ماي 2025، وذلك ببادرة من الوكالة البرازيلية لتعزيز الصادرات والاستثمارات، لاستكشاف السوق التونسية ومنتجاتها، وفق ما أفاد به سفير البرازيل بتونس، فرناندو خوزي ماروني دي ابرو. وأوضح سفير البرازيل بتونس خلال لقاء جمعه، امس الاثنين بالعاصمة، برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، ان البعثة التي ستشمل، أيضا، الجزائر والمغرب، ستضم عددا من رجال الأعمال والممثلين عن مؤسسات اقتصادية برازيلية، قصد اقامة لقاءات ثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والأدوية والنقل والسياحة وصناعة السيارات…، وفق بيانات نشرتها منظمة الأعراف. و شدّد الطرفان، بالمناسبة، على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، بما يتماشى والتحديات العالمية والفرص التي تتيحها الشراكات الدولية. وبحث الطرفان، في ذات الاطار، سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في عديد القطاعات والمجالات. وأكّدا الدور المحوري الذي يمكن أن يضطلع به مجلس الأعمال التونسي البرازيلي المشترك في دعم الشراكة بين رجال الأعمال في البلدين وتسهيل اللقاءات الثنائية وتنظيم التظاهرات الاقتصادية والمعارض المشتركة. وجدّد الطرفان في سياق متّصل، التزامهما بمواصلة العمل سويّا من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية ودفع المبادلات التجارية بما يخدم مصلحة البلدين ويدعم مسار التنمية والتكامل جنوب-جنوب، وفق المصدر ذاته. وحضر اللقاء بمقر منظمة الأعراف، عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ورئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال المشترك التونسي البرازيلي ومسؤولين وممثلين لقطاعات اقتصادية بالاتحاد. يشار إلى أن وفدا من اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ضم عددًا من أصحاب المؤسسات من قطاعات مختلفة، كان قد رافق وزير الشؤون الخارجية السابق، نبيل عمار، في زيارة عمل رسمية إلى البرازيل خلال شهر جويلية 2024، في إطار بعثة تمثّل القطاع الخاص والهياكل الرسمية التونسية المسؤولة عن قطاعات الأدوية والفسفاط إلى جانب الديوانة. وقد شهدت الزيارة تنظيم منتدى اقتصادي تونسي- برازيلي، وتفعيل مجلس الأعمال المشترك، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية بين وفد رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم البرازيليين، حسب البلاغ. علما ان ان المبادلات التونسية مع البرازيل بلغت سنة 2024 حوالي 1530.4 مليار دينار مقابل 1541.1مليون دينار قبل سنة. ووفقا للمعطيات الإحصائية، فإن أهم المواد المصدّرة من تونس إلى البرازيل تتمثل في المواد الكيميائية والفسفاط وزيت الزيتون والتمور والآلات الكهربائية، في حين تشكل القهوة والسكر والصودا أهم المواد المورّدة من البرازيل. كما أقرت الحكومة البرازيلية إعفاء ضريبيا جمركيا كليا لواردات زيت الزيتون البكر إلى البرازيل (من 9 بالمائة إلى 0 بالمائة)، وذلك بداية من يوم 14 مارس 2025، وفق بلاغ اصدرته سفارة الجمهورية التونسية بالبرازيل في نفس اليوم. وبلغ إجمالي حجم واردات البرازيل من زيت الزيتون سنة 2024، حوالي 250 ألف طن بقيمة جملية بحوالي 695 مليون دولار. وتم إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، والتوقيع عام 1990 في العاصمة برازيليا على الاتفاق المنشئ للجنة المشتركة التونسية – البرازيلية. كما وقّع البلدان سنة 2001، بروتوكول اتفاق لإجراء مشاورات سياسية بين البلدين.


Babnet
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
بعثة تجارية برازيلية تزور تونس في ماي المقبل لاستكشاف سوقها ومنتجاتها
ينتظر أن تؤدي بعثة تجارية برازيلية زيارة إلى تونس نهاية شهر ماي 2025، وذلك ببادرة من الوكالة البرازيلية لتعزيز الصادرات والاستثمارات، لاستكشاف السوق التونسية ومنتجاتها، وفق ما أفاد به سفير جمهورية البرازيل الاتحادية بتونس، فرناندو خوزي ماروني دي ابرو. وأوضح سفير البرازيل بتونس خلال لقاء جمعه، امس الاثنين بالعاصمة، برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، ان البعثة التي ستشمل، أيضا، الجزائر والمغرب، ستضم عددا من رجال الأعمال والممثلين عن مؤسسات اقتصادية برازيلية، قصد اقامة لقاءات ثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والأدوية والنقل والسياحة وصناعة السيارات...، وفق بيانات نشرتها منظمة الأعراف و شدّد الطرفان، بالمناسبة، على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، بما يتماشى والتحديات العالمية والفرص التي تتيحها الشراكات الدولية. وبحث الطرفان، في ذات الاطار، سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في عديد القطاعات والمجالات. وأكّدا الدور المحوري الذي يمكن أن يضطلع به مجلس الأعمال التونسي البرازيلي المشترك في دعم الشراكة بين رجال الأعمال في البلدين وتسهيل اللقاءات الثنائية وتنظيم التظاهرات الاقتصادية والمعارض المشتركة. وجدّد الطرفان في سياق متّصل، التزامهما بمواصلة العمل سويّا من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية ودفع المبادلات التجارية بما يخدم مصلحة البلدين ويدعم مسار التنمية والتكامل جنوب-جنوب، وفق المصدر ذاته. وحضر اللقاء بمقر منظمة الأعراف، عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ورئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال المشترك التونسي البرازيلي ومسؤولين وممثلين لقطاعات اقتصادية بالاتحاد. يشار إلى أن وفدا من اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ضم عددًا من أصحاب المؤسسات من قطاعات مختلفة، كان قد رافق وزير الشؤون الخارجية السابق، نبيل عمار، في زيارة عمل رسمية إلى البرازيل خلال شهر جويلية 2024، في إطار بعثة تمثّل القطاع الخاص والهياكل الرسمية التونسية المسؤولة عن قطاعات الأدوية والفسفاط إلى جانب الديوانة. وقد شهدت الزيارة تنظيم منتدى اقتصادي تونسي- برازيلي، وتفعيل مجلس الأعمال المشترك، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية بين وفد رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم البرازيليين، حسب البلاغ. علما ان ان المبادلات التونسية مع البرازيل بلغت سنة 2024 حوالي 1530.4 مليار دينار مقابل 1541.1مليون دينار قبل سنة. ووفقا للمعطيات الإحصائية، فإن أهم المواد المصدّرة من تونس إلى البرازيل تتمثل في المواد الكيميائية والفسفاط وزيت الزيتون والتمور والآلات الكهربائية، في حين تشكل القهوة والسكر والصودا أهم المواد المورّدة من البرازيل. كما اقرت الحكومة البرازيلية إعفاء ضريبيا جمركيا كليا لواردات زيت الزيتون البكر إلى البرازيل (من 9 بالمائة إلى 0 بالمائة)، وذلك بداية من يوم 14 مارس 2025، وفق بلاغ اصدرته سفارة الجمهورية التونسية بالبرازيل في نفس اليوم. وبلغ إجمالي حجم واردات البرازيل من زيت الزيتون سنة 2024، حوالي 250 ألف طن بقيمة جملية بحوالي 695 مليون دولار. وتم إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، والتوقيع عام 1990 في العاصمة برازيليا على الاتفاق المنشئ للجنة المشتركة التونسية – البرازيلية. كما وقّع البلدان سنة 2001، بروتوكول اتفاق لإجراء مشاورات سياسية بين البلدين.


ديوان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ديوان
ماي المقبل: بعثة تجارية برازيلية تزور تونس لاستكشاف سوقها ومنتجاتها
وأوضح سفير البرازيل بتونس خلال لقاء جمعه، امس الاثنين بالعاصمة، برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول، ان البعثة التي ستشمل، أيضا، الجزائر والمغرب، ستضم عددا من رجال الأعمال والممثلين عن مؤسسات اقتصادية برازيلية، قصد اقامة لقاءات ثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والأدوية والنقل والسياحة وصناعة السيارات...، وفق بيانات نشرتها منظمة الأعراف. و شدّد الطرفان، بالمناسبة، على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، بما يتماشى والتحديات العالمية والفرص التي تتيحها الشراكات الدولية. وبحث الطرفان، في ذات الاطار، سبل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون في عديد القطاعات والمجالات. وأكّدا الدور المحوري الذي يمكن أن يضطلع به مجلس الأعمال التونسي البرازيلي المشترك في دعم الشراكة بين رجال الأعمال في البلدين وتسهيل اللقاءات الثنائية وتنظيم التظاهرات الاقتصادية والمعارض المشتركة. وجدّد الطرفان في سياق متّصل، التزامهما بمواصلة العمل سويّا من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية ودفع المبادلات التجارية بما يخدم مصلحة البلدين ويدعم مسار التنمية والتكامل جنوب-جنوب، وفق المصدر ذاته. وحضر اللقاء بمقر منظمة الأعراف، عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ورئيس الجانب التونسي في مجلس الأعمال المشترك التونسي البرازيلي ومسؤولين وممثلين لقطاعات اقتصادية بالاتحاد. يشار إلى أن وفدا من اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ضم عددًا من أصحاب المؤسسات من قطاعات مختلفة، كان قد رافق وزير الشؤون الخارجية السابق، نبيل عمار، في زيارة عمل رسمية إلى البرازيل خلال شهر جويلية 2024، في إطار بعثة تمثّل القطاع الخاص والهياكل الرسمية التونسية المسؤولة عن قطاعات الأدوية والفسفاط إلى جانب الديوانة. وقد شهدت الزيارة تنظيم منتدى اقتصادي تونسي- برازيلي، وتفعيل مجلس الأعمال المشترك، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية بين وفد رجال الأعمال التونسيين ونظرائهم البرازيليين، حسب البلاغ. علما ان ان المبادلات التونسية مع البرازيل بلغت سنة 2024 حوالي 1530.4 مليار دينار مقابل 1541.1مليون دينار قبل سنة. ووفقا للمعطيات الإحصائية، فإن أهم المواد المصدّرة من تونس إلى البرازيل تتمثل في المواد الكيميائية والفسفاط وزيت الزيتون والتمور والآلات الكهربائية، في حين تشكل القهوة والسكر والصودا أهم المواد المورّدة من البرازيل. كما أقرت الحكومة البرازيلية إعفاء ضريبيا جمركيا كليا لواردات زيت الزيتون البكر إلى البرازيل (من 9 بالمائة إلى 0 بالمائة)، وذلك بداية من يوم 14 مارس 2025، وفق بلاغ اصدرته سفارة الجمهورية التونسية بالبرازيل في نفس اليوم. وبلغ إجمالي حجم واردات البرازيل من زيت الزيتون سنة 2024، حوالي 250 ألف طن بقيمة جملية بحوالي 695 مليون دولار. وتم إرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، والتوقيع عام 1990 في العاصمة برازيليا على الاتفاق المنشئ للجنة المشتركة التونسية – البرازيلية. كما وقّع البلدان سنة 2001، بروتوكول اتفاق لإجراء مشاورات سياسية بين البلدين.