logo
#

أحدث الأخبار مع #سنيغولجايج،

دمى الأطفال.. مصدر خفي للتلوث يفوق المراحيض
دمى الأطفال.. مصدر خفي للتلوث يفوق المراحيض

الوئام

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

دمى الأطفال.. مصدر خفي للتلوث يفوق المراحيض

كشفت دراسة علمية حديثة نتائج صادمة حول مدى تلوث الألعاب القطنية التقليدية، أو ما يعرف بـ'الدباديب'، مؤكدة أنها قد تشكل خطرًا صحيًا أكبر من مقاعد المراحيض. ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن الدراسة التي أجرتها مؤسسة 'MattressNextDay' أظهرت أن ألعاب الأطفال المحشوة بالقطن تحتوي على كميات كبيرة من الجراثيم، تفوق تلك الموجودة في الحمامات، مما يجعلها مصدرًا محتملاً للأمراض داخل المنازل، خاصة في حال وجود أطفال صغار أو أشخاص يعانون من ضعف المناعة. أجرى الباحثون مسحًا لسبعة مواقع مختلفة على أربعة عناصر منزلية: بطانية، دمية أطفال قطنية، سلة مهملات، ومقعد مرحاض، واستخدموا اختبار التلألؤ الحيوي (ATP) لقياس مستويات أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو مؤشر على النشاط الميكروبي. وأظهرت النتائج أن دمية الأطفال الواحدة قد تحمل ضعف الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض، حيث سجلت 'الدببة' قراءات وصلت إلى أكثر من 1000 وحدة، مقارنة بمتوسط 864 وحدة لمقاعد المراحيض و294 وحدة فقط لسلال القمامة. تشمل الجراثيم التي تم اكتشافها على الألعاب القطنية أنواعًا خطيرة مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، والتي قد تسبب التهابات حادة لدى الأطفال. وفي هذا السياق، أكدت طبيبة الأطفال الدكتورة سنيغول جايج، أن تجاهل تنظيف هذه الألعاب يمثل تهديدًا خفيًا لصحة الأطفال، قائلة: 'لا نتعامل فقط مع الأوساخ الظاهرة، بل مع بيئة خصبة لنمو بكتيريا وفطريات قد تضر بصحة الصغار'. وبناءً على نتائج الدراسة، شددت الدكتورة جايج على ضرورة غسل ألعاب الأطفال القطنية والبطانيات بشكل منتظم، مشيرة إلى أن هذه العناصر تُعدّ مأوى مثاليًا لنمو مسببات الحساسية والجراثيم، التي غالبًا ما لا تُرى بالعين المجردة. وأضافت: 'عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحًا بسبب هشاشة الجهاز المناعي لديهم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store