
دمى الأطفال.. مصدر خفي للتلوث يفوق المراحيض
كشفت دراسة علمية حديثة نتائج صادمة حول مدى تلوث الألعاب القطنية التقليدية، أو ما يعرف بـ'الدباديب'، مؤكدة أنها قد تشكل خطرًا صحيًا أكبر من مقاعد المراحيض.
ووفقًا لما نشرته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن الدراسة التي أجرتها مؤسسة 'MattressNextDay' أظهرت أن ألعاب الأطفال المحشوة بالقطن تحتوي على كميات كبيرة من الجراثيم، تفوق تلك الموجودة في الحمامات، مما يجعلها مصدرًا محتملاً للأمراض داخل المنازل، خاصة في حال وجود أطفال صغار أو أشخاص يعانون من ضعف المناعة.
أجرى الباحثون مسحًا لسبعة مواقع مختلفة على أربعة عناصر منزلية: بطانية، دمية أطفال قطنية، سلة مهملات، ومقعد مرحاض، واستخدموا اختبار التلألؤ الحيوي (ATP) لقياس مستويات أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو مؤشر على النشاط الميكروبي.
وأظهرت النتائج أن دمية الأطفال الواحدة قد تحمل ضعف الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض، حيث سجلت 'الدببة' قراءات وصلت إلى أكثر من 1000 وحدة، مقارنة بمتوسط 864 وحدة لمقاعد المراحيض و294 وحدة فقط لسلال القمامة.
تشمل الجراثيم التي تم اكتشافها على الألعاب القطنية أنواعًا خطيرة مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، والتي قد تسبب التهابات حادة لدى الأطفال.
وفي هذا السياق، أكدت طبيبة الأطفال الدكتورة سنيغول جايج، أن تجاهل تنظيف هذه الألعاب يمثل تهديدًا خفيًا لصحة الأطفال، قائلة: 'لا نتعامل فقط مع الأوساخ الظاهرة، بل مع بيئة خصبة لنمو بكتيريا وفطريات قد تضر بصحة الصغار'.
وبناءً على نتائج الدراسة، شددت الدكتورة جايج على ضرورة غسل ألعاب الأطفال القطنية والبطانيات بشكل منتظم، مشيرة إلى أن هذه العناصر تُعدّ مأوى مثاليًا لنمو مسببات الحساسية والجراثيم، التي غالبًا ما لا تُرى بالعين المجردة.
وأضافت: 'عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحًا بسبب هشاشة الجهاز المناعي لديهم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 2 أيام
- الرياضية
هل الرياضة تضر الطلاب؟!
مع قرب الاختبارات دائمًا ما يتكرَّر رفضُ الأسرةِ ممارسةَ أبنائهم الرياضة بحجة تأثيرها سلبًا في مستواهم الدراسي! وهنا يبرزُ سؤالٌ مهمٌّ: هل الرياضة تؤثر سلبًا أم إيجابًا في الطالب؟ وفقًا لما ذكره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، برهن عددٌ من الباحثين على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظامٍ أثناء الدراسة، تساعد في تحسين درجات امتحان التلاميذ في بعض المواد عبر تطوير مهاراتهم المعرفية. ولفهم الرابط بين اللياقة والمهارات الأكاديمية، دخل فريق البحث في شراكةٍ مع ثماني مدارسَ في سويسرا، وأجريت اختباراتٌ معرفيةٌ وجسديةٌ على 193 تلميذًا، تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوامٍ و12 عامًا، ووجد علماء النفس في النهاية أن هناك صلةً بين اللياقة القلبية التنفسية الأفضل، والحصول على علاماتٍ أعلى في الرياضيات واللغة الفرنسية. وأوضح المؤلِّف المشارك Julien Chanal قائلًا: «من خلال تحليل هذه التأثيرات عبر نموذج الوساطة الإحصائية، أثبتنا أن الرابط بين اللياقة القلبية التنفسية، والأداء الأكاديمي كان غير مباشرٍ، وفي الواقع، ترتبط اللياقة البدنية بوظائفَ تنفيذيةٍ أفضل، وهي بالفعل وظائفُ تنفيذيةٌ، تؤثر في الأداء المدرسي». وتتحدَّى هذه الدراسة أيضًا فكرة إجبار الأطفال على الدراسة أكثر، وقضاء مزيدٍ من الوقت في مكاتبهم من أجل النجاح في المدرسة، والهدف أيضًا من إجرائها، هو زيادة النشاط البدني الذي يمكن أن يؤدي إلى تحسُّنٍ كبيرٍ في النتائج المدرسية، وقد نُشرت نتائجها في مجلة «Medicine and Science in Sport and Exercise». وفي السياق نفسه، وفي عام 1963، برهنت دراسةٌ علميةٌ على أن كل الطلاب الرياضيين، سواء كانوا ذكورًا، أو إناثًا، المشتركين في كرة السلة، حصلوا على معدلٍ مرتفعٍ في تقديراتهم المدرسية حيث كان ذلك بعد تثبيت بعض المتغيرات، من أهمها «الذكاء، المنهج». واتضح أن الطلاب الرياضيين مستواهم أعلى بقليلٍ من الطلاب غير الرياضيين. لا يبقي إلا أن أقول: من المهم أن تدرك الأسر التي تحرم أطفالها من ممارسة النشاط البدني بحجة تأثير الرياضة سلبيًّا في تحصيلهم الدراسي، أن كثيرًا من الدراسات العلمية أكدت التأثير الإيجابي لممارسة النشاط البدني على القدرات العقلية للطلاب. وهنا يأتي الدور المهم لمعلم التربية البدنية بتشجيع طلابه على الاهتمام بممارسة الرياضة داخل المدرسة وخارجها للحفاظ على صحتهم، وتحسين مستواهم الدراسي. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية»، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.


شبكة عيون
منذ 2 أيام
- شبكة عيون
منتجات تسمير تثير المخاوف
منتجات تسمير تثير المخاوف ★ ★ ★ ★ ★ انتشرت منتجات تسمير «غير خاضعة للرقابة» بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع خبراء الصحة في المملكة المتحدة إلى التحذير من مخاطرها الجسيمة على صحة المستخدمين. وأفادت التقارير بأن المنتجات المتمثلة ببخاخات أنفية شائعة الاستخدام، تحتوي على مادة «ميلانوتان 2» الكيميائية المحظورة، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد وتسريع عملية التسمير، لكنها ترتبط بمخاطر صحية متعددة، على رأسها زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، أخطر أنواع سرطان الجلد. وأوضح معهد معايير التجارة المعتمد في المملكة المتحدة (CTSI) أن هذه المنتجات، التي تُستنشق أو تُبتلع، لا تخضع للرقابة الدوائية لأنها تُسوّق كمستحضرات تجميل، على رغم آثارها الصحية المحتملة التي تشمل الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم. ودعا المعهد إلى تجنب هذه المنتجات تماما، محذرا من تسويقها بعبوات جذابة ونكهات موجهة للأطفال مثل العلكة والفراولة والعنب. وقالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «ميلانوما فوكس» الخيرية: «هذه المنتجات غير القانونية لا تسبب فقط أضرارا صحية جسيمة، بل تعزز أيضا سلوكيات ضارة، خصوصا لدى المستهلكين الشباب». وبحسب الـ«ديلي ميل»، أشار غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة تسمير البشرة، إلى أن هذه البخاخات لا مكان لها في أي صالون احترافي، مؤكدا دعم الجمعية لحملة توعية تحذر من استخدامها. الوطن السعودية


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
منتجات تسمير تثير المخاوف
انتشرت منتجات تسمير «غير خاضعة للرقابة» بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع خبراء الصحة في المملكة المتحدة إلى التحذير من مخاطرها الجسيمة على صحة المستخدمين. وأفادت التقارير بأن المنتجات المتمثلة ببخاخات أنفية شائعة الاستخدام، تحتوي على مادة «ميلانوتان 2» الكيميائية المحظورة، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد وتسريع عملية التسمير، لكنها ترتبط بمخاطر صحية متعددة، على رأسها زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، أخطر أنواع سرطان الجلد. وأوضح معهد معايير التجارة المعتمد في المملكة المتحدة (CTSI) أن هذه المنتجات، التي تُستنشق أو تُبتلع، لا تخضع للرقابة الدوائية لأنها تُسوّق كمستحضرات تجميل، على رغم آثارها الصحية المحتملة التي تشمل الغثيان والقيء وارتفاع ضغط الدم. ودعا المعهد إلى تجنب هذه المنتجات تماما، محذرا من تسويقها بعبوات جذابة ونكهات موجهة للأطفال مثل العلكة والفراولة والعنب. وقالت سوزانا دانيلز، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة «ميلانوما فوكس» الخيرية: «هذه المنتجات غير القانونية لا تسبب فقط أضرارا صحية جسيمة، بل تعزز أيضا سلوكيات ضارة، خصوصا لدى المستهلكين الشباب». وبحسب الـ«ديلي ميل»، أشار غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة تسمير البشرة، إلى أن هذه البخاخات لا مكان لها في أي صالون احترافي، مؤكدا دعم الجمعية لحملة توعية تحذر من استخدامها.