أحدث الأخبار مع #سهامالشرق


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
انتقالي أبين يناقش المستجدات الخدمية والأمنية في المحافظة
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، اليوم الخميس، اجتماعها الدوري الأول لشهر مايو، برئاسة رئيس الهيئة الأستاذ سمير الحييد. وناقش الاجتماع المستجدات الخدمية والأمنية في المحافظة، إلى جانب تقييم الأداء التنظيمي للهيئة، ومستوى تنفيذ الأنشطة خلال الفترة الماضية، كما تم مناقشة التقرير العام المقرر تقديمه في اجتماع القيادة المحلية القادم، والمزمع عقده الأسبوع المقبل. وأشادت الهيئة باللقاء الموسع الذي عقده قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، العميد نبيل المشوشي، مع المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والقبلية بمديرية مودية، والذي جدد خلاله الحاضرون موقفهم الرافض للتنظيمات والجماعات المتطرفة، وتأكيدهم لدعمهم الكامل لعملية 'سهام الشرق' التي تنفذها القوات المسلحة الجنوبية لتطهير المديرية من العناصر الإرهابية. اقرأ المزيد... لجنة التعليم العام بالجمعية الوطنية تزور المراكز الامتحانية بزنجبار أبين للاطلاع على سير الامتحانات النهائية 15 مايو، 2025 ( 5:41 مساءً ) ترمب: سنعطي اليمن فرصة مثل سوريا وعلى الحوثيين الانسجام مع السعودية 15 مايو، 2025 ( 5:40 مساءً ) واختتم الاجتماع بإقرار عدد من التوصيات والمقترحات الهادفة إلى تعزيز أداء الهيئة والارتقاء به خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب المصادقة على محضر الاجتماع السابق.


الأمناء
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
من اليمن إلى السودان.. كيف فشلت محاولات الإخوان لابتزاز الإمارات
لم تكن المواجهة بين الإمارات وجماعة الإخوان المسلمين مجرد خصومة سياسية عابرة، بل هي صراع وجودي بين مشروعين متناقضين: الدولة الوطنية الحديثة التي تؤمن الإمارات بأنها السبيل الوحيد لبناء الاستقرار والتنمية، في مقابل مشروع الإسلام السياسي الذي لا يرى في الدولة سوى أداة مؤقتة تخدم طموحاته الأيديولوجية العابرة للحدود. وفي ظل هذا الصراع، لم تتوقف الجماعة عن استخدام أدواتها التقليدية: الابتزاز الإعلامي، الضغط السياسي، والتلاعب بالخطاب الحقوقي لمحاولة انتزاع تنازلات من خصومها. لكن، هل يمكن للإمارات أن تقع في هذا الفخ؟ الإجابة تتكشف من خلال سجل المواجهات التي أثبتت فشل هذه المحاولات مرة تلو الأخرى. لطالما أتقن الإخوان المسلمون اللعب على وتر الضغوط الإعلامية والسياسية، مستغلين المناخ الدولي المتقلب للضغط على الأنظمة العربية. فمنذ سقوط مشروعهم في مصر عام 2013، بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم محمد مرسي، بدأت الجماعة تبحث عن مسارات جديدة لاستعادة نفوذها. هذه المسارات شملت إعادة التموضع داخل أنظمة هشة مثل السودان واليمن، أو محاولة فرض ضغوط على الدول الفاعلة في المشهد السياسي، وعلى رأسها الإمارات التي أصبحت ركيزة أساسية في مواجهة هذا التيار. لماذا تستهدف الإمارات تحديدا؟ لأنها لم تخضع يوما لمعادلة الابتزاز السياسي، ولم تنجرف وراء حملات التشويه التي نجحت في إخضاع دول أخرى أو دفعها إلى تقديم تنازلات. الإخوان يدركون أن الإمارات تمثل العقبة الكبرى أمام طموحاتهم في إعادة بناء نفوذهم الإقليمي، سواء في الخليج أو في القرن الأفريقي أو في بلدان الربيع العربي التي تحولت إلى ساحات فوضى. ولهذا، فإن الحملات التي تستهدف الإمارات ليست سوى حلقة في سلسلة محاولات مستمرة لكسر موقفها الصلب، لكنها تظل محاولات محكومة بالفشل. في اليمن يبرز حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع الإخوانية في البلاد، كنموذج واضح لهذه الإستراتيجية. خلال الحرب الأهلية استغل الحزب الفوضى لمحاولة فرض نفسه كقوة سياسية وعسكرية شرعية، لكن دوره كان تخريبيا أكثر منه بناءً. أحد أبرز الأمثلة على ذلك هو محاولته إسقاط مدينة عدن في أغسطس 2019. في تلك الفترة حاولت قوات موالية للإصلاح، بدعم من عناصر في ما يسمى بالجيش الوطني، السيطرة على العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية، في خطوة تهدف إلى تعزيز هيمنتهم على الجنوب. لكن هذه المحاولة باءت بالفشل بعد أن تصدت لها القوات الجنوبية، بما في ذلك قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات، التي تمكنت من طرد المسلحين الإخوانيين واستعادة السيطرة على المدينة. بعد هذه الهزيمة لجأ الإخوان في اليمن إلى أداتهم المفضلة: التشويه الإعلامي. قدموا شكوى ضد الإمارات، زاعمين أن تدخلها في عدن كان انتهاكا للسيادة اليمنية. لكن الإمارات ردت بحسم، موضحة أن عمليتها العسكرية التي دعمت فيها الحزام الأمني كانت موجهة ضد عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وليست ضد الحكومة الشرعية. هذا الموقف تأكد لاحقا مع إطلاق عملية 'سهام الشرق' في 2022، التي كشفت تورط عناصر في الجيش الوطني – الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح – مع مقاتلين موالين للقاعدة وداعش. تم العثور على أوكار إرهابية في محافظات أبين وشبوة وحضرموت، إلى جانب دلائل مادية، مثل وثائق وأسلحة، تثبت الارتباط بين هذه العناصر والتنظيمات المتطرفة. هذه الحقائق عززت موقف الإمارات، وأكدت أن معركتها ليست فقط ضد الإخوان كتنظيم سياسي، بل ضد امتداداتهم التي تهدد أمن المنطقة. في السودان تتبع الجماعة نمطا مشابها. استغلت الفوضى الناتجة عن الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع لتقديم نفسها كطرف في معادلة الحكم، عبر تحالفات مع قادة عسكريين وسياسيين يشتركون معها في الأيديولوجيا. لكن هذه التحركات لم تمنع الإمارات من مواصلة دعمها لمشروع الدولة الوطنية، رافضة أي مساومة مع تيارات تسعى لاستغلال الفراغ السياسي لفرض أجندتها. الإخوان المسلمون تعلموا من تجاربهم أن الحرب العسكرية ليست الوسيلة المثلى للسيطرة، بل الضغط السياسي والإعلامي. يستخدمون منظمات حقوقية، وتقارير مفبركة، وحملات تشويه لمحاولة إحراج خصومهم دوليا، لكن الإمارات فهمت قواعد اللعبة مبكرا. بدلا من الانجرار إلى فخ التبرير أو الدفاع، اختارت الإمارات تفكيك مشروع الإسلام السياسي من جذوره. فبينما تحاول الجماعة استغلال المنابر الدولية، كانت الإمارات تبني تحالفات إستراتيجية مع القوى المؤثرة عالميا، ما جعل هذه الحملات تفقد تأثيرها المباشر. ما يميز الإمارات في هذا الصراع هو وعيها العميق بطبيعة التهديد. مشروع الإخوان ليس مجرد تحد سياسي، بل هو معضلة أمنية وفكرية تهدد استقرار المنطقة بأكملها. لهذا فإن مواجهتها لا تقتصر على قطع أذرعهم العسكرية والسياسية، بل تمتد إلى ضرب السردية الأيديولوجية التي يعتمدون عليها. في اليمن، على سبيل المثال، لم تكتف الإمارات بدعم القوات الجنوبية عسكريا، بل ساهمت في كشف تناقضات الإصلاح وعلاقاته المشبوهة، ما أسقط الشرعية التي حاول الحزب بناءها كمدافع عن 'الوحدة الوطنية'. من الواضح أن الإخوان لن يتوقفوا عن تكتيكات الابتزاز، بل ستزداد شراسة مع تصاعد العمليات ضدهم، سواء في غزة مع حماس، أو في اليمن مع حزب الإصلاح، أو في السودان مع تحالفاتهم العسكرية. المرحلة القادمة ستشهد محاولات متزايدة لشيطنة الإمارات، سواء عبر تقارير حقوقية مضللة أو اتهامات باطلة في المحافل الدولية. لكن هذه المحاولات ستبقى عبثية، لأن الإمارات لا تخوض معركة تكتيكية عابرة، بل صراعا طويل الأمد يتطلب الصبر والإستراتيجية. على مدى العقد الأخير لم تنجح أي من الحملات الموجهة ضد الإمارات في كسر موقفها أو دفعها إلى التراجع. على العكس، كل موجة من التحريض كانت تُقابل بالمزيد من الإصرار على ترسيخ رؤية الدولة الوطنية الحديثة، بينما تتهاوى مشاريع الإسلام السياسي واحدا تلو الآخر. الإخوان يراهنون على الزمن، لكن الإمارات تدرك أن الزمن ليس حليفهم. فالمعركة اليوم لم تعد تدور حول بقاء جماعة أو سقوطها، بل حول إعادة تشكيل مستقبل المنطقة بعيدا عن الفوضى الأيديولوجية. وهذه معركة، مهما حاولوا التلاعب بها، نتيجتها محسومة منذ البداية.


وكالة الصحافة اليمنية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
مقتل أحد عناصر الانتقالي بعملية قنص في أبين
أبين / وكالة الصحافة اليمنية // قتل أحد فصائل الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بعملية قنص شرق محافظة أبين. وأفادت مصادر مطلعة أن العناصر الإرهابية نفذت عملية قنص طالت عدد من مجندي فصائل 'اللواء السادس دعم واسناد' في وادي عومران بمديرية مودية خلف قتيلا يدعى' صابر صالح مساعد الضالعي' من أبناء الازارق. وأشارت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الموقع الذي تعرض للهجوم، وسط اتهامات للعناصر الارهابية التابعة للإصلاح. تجدر الإشارة إلى أن الانتقالي أعلن عن عملية 'سهام الشرق' باتجاه مودية في أبين خلال أغسطس 2022م عقب فرض السيطرة على معسكرات الإصلاح في شبوة. وسقط المئات من عناصر الانتقالي بين قتلى وجرحى بينهم قيادات بارز وتدمير عدد من الاليات بواسطة العبوات الناسفة خلال الفترة الماضية في مودية. ولقي خلال عدد من القيادات الإرهابية في أبين مصرعهم بينهم 'أيوب اللحجي'، ومصرع القيادي السعودي في التنظيم يدعى 'أبو محمد الهذلي المكي' الأسبوع الماضي في منطقة الصعيد بشبوة بضربات جوية يعتقد بانها أمريكية.