أحدث الأخبار مع #سهيرصالح


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- ترفيه
- العربي الجديد
"الهجيني" الحوراني بنكهة "الأسمرانيّة" سهير صالح
سهير صالح ممثلة شابة شاركت في أعمال درامية، أهمها: "غفوة القلوب" و"مع وقف التنفيذ"، إضافةً إلى مسلسل "النسيان" من نمط الـ"بان آراب" (Pan-Arab) في بيروت. ولديها في السينما فيلم "سارة"، حصلت بفضله على تنويه خاص بوصفها أفضل ممثلة من لجنة مهرجان الإسكندرية، وفيلم "تحت سماء دمشق" للثلاثي طلال ديركي وهبة خالد وعلي وجيه، الذي عُرض في مهرجان برلين ، وحصل على جوائز عديدة، ورُشّح للقائمة الطويلة ل جائزة الأوسكار . موسيقياً، لها أغنيات خاصة مثل: "أسمرانية"، "سبع آهات يا شام"، و"كافي"... ولا تزال تتلمّس طريقها، وتحلم بأن تقود مشروعاً فنياً يخصّ السوريين جميعاً، لتتحدث عنهم إلى العالم. تتحدث الممثلة الشابة سهير صالح لـ"العربي الجديد" عن بدايات شغفها طفلةً تستكشف ما حولها، فتقول: "كنتُ في عرسٍ بمنطقة حوران، وشاهدت نساءً يُغنين ويبكين، سألت والدتي: ما الذي يحدث؟ فأجابت: إن هذا يُسمّى هجيني الوداع، وهناك هجيني الفرح...". وهكذا بدأت تبحث لتفهم أكثر، لكنّ المراجع المتعلقة بالخريطة الموسيقية السورية وتنويعاتها الهائلة قليلة جداً، وتعتقد صالح أن قلة المراجع سببها أن النظام السياسي السابق كان يُهمّش الجنوب السوري، ويكتم صوت الجمال المخزون فيه عن الوصول إلى باقي السوريين، الذين قد لا يعرفون عن بعضهم سوى "معلومات سلبية ومشوّهة". لهذا السبب، شعرت الفنانة الشابة أن من واجبها إيصال تلك التفاصيل والمنمنمات المتعلقة باللباس والطعام والغناء إلى الناس. وقد حصلت على منحة من مؤسسة "اتجاهات – ثقافة مستقلة" لتتبع معنى وطريقة غناء "الهجيني" الحوراني (التسمية مشتقة من كلمة "الهِجِن/الجِمال" وطريقة مشيها في البادية). وكانت مخرجات منحتها أغنيتين ومادة مصوّرة تشرح معنى هذا النمط الغنائي. سينما ودراما التحديثات الحية "سماء بلا أرض" لأريج السحيري: محاولة لم تفارق المعتاد تواصل سهير صالح حكايتها مشيرة إلى أن كون والدها من قرية تابعة لمدينة جبلة على الساحل السوري ووالدتها من قرية في حوران وضعها منذ البداية في موقع وسط بين كل شيء. وتضيف: "الوسط منطقة صعبة... وسط باللهجة، وسط بالعادات، وسط بالانتماء. لكنني توازنتُ بمساعدة أمي، وبدأت أفهم معنى الوسط بوصفه تنوعاً اجتماعياً، لا أمراً ضاغطاً وسلبياً. ثم تحوّل هذا التمازج لاحقاً إلى ميزة إيجابية جعلتني أتفهم الآخرين وأحبهم، لأننا كلما استطعنا أن نحب؛ سنحب دائماً". الحزن العميق على حال السوريين جميعاً هو النبع الذي تسرّبت ماؤه في أغانيها. ولهذا لم تكن متأكدة دوماً من لحظات السعادة التي تشعر بها عند تفاعل الناس مع ما تغنيه، ولكن "ما يعنيني هو صدق اللحظة التي جعلتني أغني بالشكل العفوي المخزون في ذاكرتي من أيام طفولتي (مواليد 1993)، المنتبهة لتفاصيل كثيرة، مثل لباس ولهجات أهلي المتنوعة". مؤكدة أن أكثر ما يريحها هو مشاركة المحبّين لما تغنيه وما تنشره على صفحتها في " فيسبوك " أو قناتها على " يوتيوب "، رغم شكله الأقرب للأداء منه إلى الغناء الاحترافي. بعض ما تغنيه صالح ليس تراثاً، بل هو مكتوب خصيصاً لها، لكنه يستفيد من موضوع تراثي معين، مثل مقطوعة "ع القوزلّة يا حنّا"، فهي من كلمات حيدر خليل وتلحينها. لكنها أدتها بلهجة معيّنة، فاعتقد البعض أنها فولكلور قديم. وعن أثر دراستها التمثيل في إنضاج أدائها الأغنيات المستلهمة من روح التراث السوري، تقول: "جعلتني الدراما أفهم أكثر معاني الكلمات في الغناء الشعبي ، وأتأثر عاطفياً بالحسيّة العالية المتضمّنة فيه. الغناء خُلق معي بالطبيعة، في الجينات، لأن أهل والدي جميعهم يمتلكون أصواتاً جميلة، وأهل والدتي كذلك لديهم بفطرتهم مخزون غنائي مميز، من لون الصوت إلى طريقة تقديمه بطلاقة وعفوية في جلساتهم وسهراتهم وعزائهم". وترى سهير صالح أن ما تفعله سيصل، لأن هدفها هو أن يفهم الناس ثقافات وتقاليد بعضهم البعض. ففي فترة ما، صارت التكتلات والكراهية هي السائدة. وعندما بدأت الغناء باللهجة الحورانية، صار الناس في الساحل وفي محافظات سورية مختلفة يسألونها عن "معانيها، ومتى تُغنّى، وكيف حفظتها". وتكمل سردها قائلة: "والعكس أيضاً... عندما يسمعون تلك الأغاني الساحلية يعشقونها، ويسألونني عن تفاصيلها وحكاياتها. كل الناس الذين التقيتهم لتوثيق مشروعي، أو الذين أجالسهم ويعرفون ما أقوم به، يتمنّون ألّا يضيع تراثهم أو يُهمَل. وكانوا يقولون لي: البسوا لباسنا، وثّقوا حكاياتنا، وغنّوا أغانينا... وهذه هي فكرتي عن تقريب السوريين بعضهم من بعض. فالجهل بالآخرين يورّثنا العداوة والكراهية، في حين أن التعرّف على عاداتهم وتقاليدهم هو ما سيجعلهم يفهمون اختلافاتهم، ويقرّبهم خطوةً إضافية نحو المحبة المتبادلة".


الجمهورية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجمهورية
مهرجان الشروق التاسع لإبداعات طلاب الإعلام يكريم الفنان أحمد عبد العزيز ..
تحت رعاية سيدتي الصناعة ، ياسمين خميس ، و فريدة خميس ، نظم المعهد الدولي العالي للإعلام ، ب أكاديمية الشروق ، مهرجان الشروق لإبداعات طلاب الإعلام ، في دورته التاسعة ، دورة الفنان القدير ، أحمد عبد العزيز ، ب دار الأوبرا المصرية. في بداية الاحتفال ، قال اللواء الدكتور أحمد عبدالرحيم ، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق ، إن المهرجان يقوم كل عام باستضافة قامة فنية عظيمة ، ليكون قدوة لشبابنا وطلابنا ، لأن الفنانين الكبار ، هم جزء من القوة الناعمة لمصر ، التي جعلت اسمها يلمع في المنطقة والعالم ، منذ الخمسينيات والستينيات وحتى اليوم ، معرباً عن سعادته باحتفاء الأكاديمية بفنان مبدع ، هو الفنان الكبير أحمد عبد العزيز . وأشاد رئيس الأكاديمية ، بالجهد الكبير الذي بذله القائمون على تنظيم هذه الاحتفالية ، بهذا الشكل الراقي ، متوجها بالشكر للدكتورة هويدا مصطفى ، العميد الأسبق للمعهد ، صاحبة الفكرة الأصلية لهذا المهرجان ، التي وضعته على المسار الصحيح منذ بدايته ، وقد استمر على خطاها حتى اليوم. من جانبه ، رحب الدكتور محمد شومان ، نائب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية ، بالنجم الكبير ، أحمد عبد العزيز ، ضيف شرف المهرجان في دورته التاسعة ، بوصفه أحد فرسان الدراما المصرية ، ليس فقط بموهبته الفريدة ، وأدائه المميز ، بل أيضاً بثقافته الواسعة ، واهتمامه العميق بالتاريخ المصري ، ورؤيته المستقبلية بضرورة انخراط الشباب في المشهد الفني والإبداعي. وأضاف شومان ، أن ما قدمه شباب المبدعين في هذا المهرجان ، يعيد الثقة في مستقبل الإعلام والإبداع في مصر والمنطقة العربية ، حيث كانت الأعمال المشاركة ، متميزة ومتنوعة ، عاكسةً ثقافات مختلفة . وتوجه بالشكر لفريق العمل الجماعي الذي نظّم هذا المهرجان، وعلى رأسهم الدكتورة سهير صالح ، عميدة المعهد ، والدكتورة وكيل المعهد ، وجميع الأساتذة المعاونين ، وأعضاء هيئة التدريس والإداريين ، الذين عملوا بجد على مدار الأيام الماضية ، لإنجاح هذه الفعالية ، وجعلها تليق بمكانة المعهد . و قالت الدكتورة سهير صالح ، عميدة المعهد الدولي العالي للإعلام ، ب أكاديمية الشروق ، إن مهرجان الشروق للإبداع ، يتواصل للعام التاسع علي التوالي ، ليُجسّد إبداعات طلاب الإعلام ، في مصر والمنطقة العربية ، كما اتسعت دائرة المشاركة ، حيث يشارك معنا هذا العام 44 جامعة مصرية وعربية ، من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة ، ليصل إجمالي الأعمال المشاركة إلى 249 عملاً ، في مجالات الإعلام المختلفة ، مشيرة إلى مشاركة 7جامعات عربية ، وهو ما يعكس مدى انتشار وتأثير المهرجان على مستوى العالم العربي . وأشادت بمشاركة نخبة من المحكّمين أصحاب المكانة والسمعة المتميزة ، الذين كان للمعهد شرف التعاون معهم ، لتحكيم أعمال شباب الإعلام . وأضافت أن المعهد يحتفي هذا العام بتكريم قامة فنية وإبداعية كبيرة ، نجم متألق هو الفنان أحمد عبد العزيز ، الذي يُعدّ قيمة فنية وإنسانية ، وصاحب طاقة إبداعية ، تركت بصمة في قلوب وعقول كل المصريين والعرب ، وهو رسالة لطلابنا وشبابنا ، ليكونوا على درب الفن الراقي والهادف. وتوجهت الدكتورة سهير صالح ، بالشكر والعرفان ، لرجل الصناعة الراحل "محمد فريد خميس"الذي لم يبخل بعطائه طول حياته ، ودعمه من أجل إخراج مهرجان مُتميز ، واستمرار الدعم والعطاء من الأستاذة ياسمين خميس ، والأستاذة فريدة خميس ، بإنتاج المهرجان ، بالشكل اللائق بمكانة ومستوى هذا الصرح الأكاديمي العريق ، كما توجهت بالشكر لإدارة الأكاديمية على المُتابعة الدائمة والدؤوبة . وفي كلمته أعرب الفنان أحمد عبدالعزيز ، عن سعادته بتكريم أكاديمية الشروق ، الذي يمثل جائزة عظيمة ، يشعر معها الإنسان ، أن مسيرته وسنوات عطائه ، لم تذهب هباءً ، مؤكداً على علاقة الود والاحترام مع رجل الصناعة الراحل ، محمد فريد خميس ، الذي لم يقتصر عطاؤه على التنمية والصناعة في مصر ، بل امتد ليشمل التعليم، من خلال إنشاء هذه الأكاديمية العريقة ، التي أصبحت منارة علمية متميزة . وأكد عبد العزيز ، أن النجاح لايأتي صدفة ، وإنما بالجهد والعمل والمثابرة ، وكذلك لا يوجد فنان مبتدئ ، إلا وخلفه فنان كبير ، يؤمن بموهبته ويدعمها ، وتوجه بالشكر ، للمخرج الكبير مجدي أبو عميرة ، الذي منحه الفرصة في بداياته ، وظل داعماً لموهبته . كما أكد عبد العزيز ، أن مصر بشبابها المتعلم والمجتهد ، و المحب لوطنه ، قادرة على تجاوز أية صعوبات ، والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر إشراقاً . وخلال الاحتفال تم عرض فيلم تسجيلي عن حياة الفنان أحمد عبد العزيز ، من إنتاج وحدة الإنتاج الإعلامي بالمعهد ، وإخراج الدكتورة إلهام يونس ، وكيل المعهد ، ورئيسة الوحدة ، وكذلك إخراج برومو شامل للأعمال المشاركة ، يشتمل على لقطات من إجمالى المشاركات فى مختلف المحاور ، وبرومو يعرض نبذة مختصرة للجان التحكيم ، بالإضافة إلى إصدار كتاب عنه تحت عنوان 'فارس الدراما المصرية' أعدته الدكتورة نسرين عبد العزيز ، مديرة وحدة التدريب وتطوير المهارات بالمعهد ، حيث يتناول الفيلم والكتاب مسيرته ورحلته الفنية ، التي تميزت بتقديم أعمال كثيرة تمثل علامة مهمة ، في تاريخ الدراما السينمائية والتليفزيونية. وفي ختام المهرجان تم إعلان المشاريع الفائزة بإجمالي 52 عملاً ، في مختلف المجالات الإعلامية الصحافة ، والإذاعة والتليفزيون ، والعلاقات العامة ، بإشراف السادة رؤساء الأقسام ، الدكتور رامي عطا الله ، والدكتورة فاطمة شعبان ، والدكتورة رشا حجازي .. قام بتقديم الاحتفالية ، الإعلامي الدكتور ، عادل اليماني Previous Next