أحدث الأخبار مع #سوخوي57


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- روسيا اليوم
سو 57.. شبح سلاح الجو الروسي
سو 57.. شبح سلاح الجو الروسي مقاتلة "سوخوي سبعة وخمسون" أو الشبح الطائر.. أحدثت المقاتلة الروسية التي دخلت الخدمة نهاية عام ألفين وعشرين نقلة نوعية في سلاح الجو، وذلك بفضل تصميمها الثوري، وأسلحتها المتعددة.


الشروق
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
هكذا يستخف النظام المغربي بشعبه!
وصلت الدعاية المغربية الكاذبة حالة مرضية من الاستخفاف بالعقول، وهي تتحدث عن قرب حصول المملكة العلوية على عدد من الطائرات الشبحية الأمريكية من الجيل الخامس 'آف 35″، وذلك بعد أيام من صدور أخبار تتحدث عن استلام بضعة طائرات مروحية من نوع 'أباتشي'، في تلميح إلى رغبة الرباط في استعادة التوازن لموازين القوى في المنطقة. هذه الدعاية جاءت بعد أسابيع قليلة من تواتر تسريبات عن قرب حصول الجزائر على عدد من الطائرات الشبحية الروسية من الجيل الخامس، 'سوخوي 57″، وهي الصفقة التي أخلت، برأي الكثير من المختصين بالشأن العسكري، بتوازن القوى في المنطقة المغاربية، بين الجارتين اللدودتين، الجزائر والنظام المغربي. واعتاد النظام المغربي على تبني دعاية عادة ما تكون فاشلة في مواجهة أي تقدم تحرزه جارته الشرقية على جميع الأصعدة، وقد اختار هذه المرة البعد العسكري، في محاولة لتنويم الرأي العام المغربي، الذي كان قد اطلع على صفقة 'السوخوي 57″، وأثرها على انقلاب موازين القوى في المنطقة، ولذلك جاءت 'أكذوبة' الـ 'آف 35'. ويدرك النظام العلوي في الرباط أن الحصول على الطائرات الشبحية الأحدث في أمريكا، من المستحيلات السبع، بالنظر لعقيدة واشنطن الصارمة على هذا الصعيد، والتي حالت دون حصول دول عضوة في الحلف الأطلسي، وأكثر قربا من الولايات المتحدة، في صورة تركيا، فضلا عن كل مراكز خليجية فاعلة حُرمت من الامتياز ذاته رغم ما بين الطرفين من مصالح اقتصادية قوية وراسخة. وتعتبر الدعاية الكاذبة أداة بنيوية في تسيير دواليب النظام المغربي المأزوم، الذي اعتاد أن يأتي بالشيء ونقيضه في حالات غير قابلة للتنكر، يمكن حصرها في محطات لا يتعدى عمرها بضعة أشهر فقط. فعندما خسر النظام المغربي معركته القضائية ضد جبهة البوليساريو على مستوى محكمة العدل الأوروبية الخريف المنصرم، بخصوص اتفاقية الصيد والمنتجات الزراعية، خرجت حينها الخارجية المغربية، على لسان الوزير ناصر بوريطة، في ببيان مثير للضحك، مفاده أن القضية لا تعني النظام المغربي، بل تعني الاتحاد الأوروبي، علما أن القرار يتحدث صراحة عن منع تصدير الرباط منتجات أو أسماك مصدرها الأراضي الصحراوية المحتلة باتجاه الاتحاد الأوروبي، على أنها منتجات مغربية. وبلغ الكذب المغربي حالة من الفجاجة الشهر المنصرم، في انتخابات عضوية المفوضية الإفريقية، فبعد خسارة مرشحة النظام المغربي، لطيفة أخرباش، أمام نظيرتها الجزائرية، سلمى مليكة حدادي، في المراحل الأولى من السباق قبل الحسم، خرجت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، ببرقية مفادها عدم تمكن الجزائر من الظفر بعضوية المفوضية وكأن المملكة لم تكن طرفا في هذا السباق، ولم تعترف بالخسارة إلا بعد أن خرجت شخصيات دبلوماسية وأكاديمية مغربية تطالب برأس الوزير بوريطة، باعتباره هو المتسبب فيما حصل. المحطة الثالثة تتمثل في القرار الصادر عن المحكمة الرياضية الدولية 'تاس' قبل نحو أسبوعين، والمتعلق بقميص فريق نهضة بركان. وبعد ما قضت المحكمة بأن الفريق المغربي يمنع عليه ارتداء لباس يحمل إشارات أو دعاية سياسية، خرجت أبواق الدعاية المغربية، تتحدث عن خسارة الفريق الجزائري، صاحب الدعوى، اتحاد الجزائر، القضية التي رفعها ضد نظيره المغربي، في مشهد مثير للضحك. وبعد ما تصدى الكثير من المختصين والمنصفين في المملكة العلوية لهذه الدعاية، وبدأوا في التفكير والتعاطي مع القرار الذي أصبح أمرا واقعا، خرج القائمون على شؤون الكرة في المغرب ببيان مثير للسخرية، مفاده أن قرار محكمة 'التاس'، موجه للاتحاد الإفريقي وليس إلى فريق 'نهضة بركان'!!. وتشير مثل هذه الممارسات إلى أن النظام العلوي لا ينظر إلى الشعب المغربي على أنه كائنات لديها عقول تفكر وتميز، وإنما مجرد أدوات تتلقف ما يتناهى إلى سمعها وبصرها، وربما يتعلق الأمر هنا بقلة من الشعب أو من يسمون 'العياشة'، الذين لا يزالون يؤمنون بأنهم رأوا ملكهم في القمر !


بلبريس
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
الجزائر في سباق التسلح… دوافع داخلية وتحديات إقليمية
كشف تقرير حديث صادر عن مؤسسة "GIS" (مؤسسة بحثية متخصصة في التوقعات الجيوسياسية والاقتصادية، ومقرها ليختنشتاين) أن الجزائر قد دخلت في سباق تسلح مكثف خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يبدو أنه خطوة تهدف إلى صرف الأنظار عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد. التقرير أشار إلى أن هذا التسلح، رغم ظاهره العسكري، يحمل أبعادًا سياسية داخلية تهدف إلى تعزيز السيطرة المركزية للنظام، خاصة بعد الاحتجاجات الشعبية التي هزت الجزائر في عامي 2019 و2020. أوضح التقرير أن الجزائر، على الرغم من المعاناة الاقتصادية التي تشمل ارتفاع معدلات البطالة التي تفوق العشرات من النسب المئوية، خصصت ميزانية ضخمة تقدر بـ 25 مليار دولار للإنفاق العسكري في العام الجاري. ويرى التقرير أن هذا الرقم يضع الجزائر بين أكبر الدول في العالم من حيث الإنفاق العسكري، ويعتبره البعض إنجازًا محليًا يهدف إلى تعزيز مكانة النظام الداخلي. ورغم الضغوط الاقتصادية المتزايدة، فإن الحكومة الجزائرية تسعى من خلال هذه الميزانية إلى رفع الروح المعنوية، وتقديم نفسها كحامية للاستقرار والسيادة الوطنية. العلاقات العسكرية الجزائرية مع القوى الكبرى وتطرق التقرير إلى تحركات الجزائر على الساحة العسكرية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن النظام الجزائري قد تبنى استراتيجية تسليح علنية موجهة بشكل أساسي لمنافسة المغرب. إلا أن هذا التسلح لا يتوقف عند الحدود الإقليمية، بل يمتد إلى تعزيز علاقات الجزائر مع القوى الكبرى مثل روسيا والصين. وتظل روسيا الشريك العسكري الرئيسي للجزائر منذ الحقبة السوفيتية، حيث تواصل موسكو توفير الأسلحة المتطورة للجزائر، وهو ما يعزز الثقة بين الجانبين. ومن أبرز الأمثلة على هذا التعاون المستمر، التوقعات بأن الجزائر قد تحصل على طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي-57" (الجيل الخامس) من روسيا. من ناحية أخرى، يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية من خلال التفاوض على شراء 32 طائرة مقاتلة من طراز F-35 Lightning II من الولايات المتحدة، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 17 مليار دولار على مدى 45 عامًا. ويهدف المغرب من خلال هذه الصفقة إلى تحديث أسطوله الجوي تدريجيًا واستبدال طائراته من طراز F-16، في خطوة من شأنها زيادة التوترات العسكرية في المنطقة. التسلح كأداة للبقاء السياسي الداخلي يعتبر التقرير أن تسليح الجزائر لا يقتصر فقط على التنافس العسكري مع المغرب، بل هو أداة استراتيجية لبقاء النظام في السلطة. ويشير التقرير إلى أن استمرار النظام الجزائري في تعزيز قدرات جيشه يعكس رغبة في الحفاظ على السيطرة السياسية الداخلية، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها البلاد بين 2019 و2020، عندما خرجت احتجاجات ضخمة تطالب بالإصلاحات السياسية والاقتصادية. هذه الاحتجاجات، التي كانت بمثابة تحدٍ كبير للسلطة، أدت إلى إشعال شكوك في مركزية النظام ودور الجيش في الحكم. وفي هذا السياق، يظل الجيش الجزائري، الذي يعد القوة الأساسية في البلاد، جزءًا من استراتيجية النظام للحفاظ على استقراره. من خلال تعزيز قدرات الجيش العسكرية، يسعى النظام إلى التأكيد على أنه الحامي الأول للدولة في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. كما يعكس هذا التسلح المستمر أيضًا رغبة في تأكيد قدرة النظام على مواجهة الجماعات المسلحة التي تظل نشطة رغم تراجع قوتها. تتسم العلاقة بين الجزائر والمغرب بتاريخ طويل من التوترات والنزاعات الإقليمية، وقد شهدت العلاقات بين البلدين سلسلة من الصراعات الدبلوماسية والعسكرية على مر العقود. وبحسب التقرير، فإن الجزائر تسعى حاليًا إلى الحفاظ على السردية التي تروج لتنافسها الاستراتيجي مع المغرب، وهو ما يعزز من شرعية النظام داخليًا من خلال تقديم نفسه كقوة قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية. ورغم أن هناك احتمالًا ضئيلًا لاندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين الجارين، إلا أن السياسة الجزائرية الحالية تساهم في خلق بيئة من عدم الاستقرار الكامن في المنطقة. وعلى الرغم من أن الجزائر تتبنى موقفًا تصادميًا لفظيًا تجاه جارتها، إلا أنها تتجنب الخطوط الحمراء التي قد تؤدي إلى صراع مفتوح. هذه الديناميكية تساهم في خلق حالة من التوتر المستمر بين البلدين، ما يبرر الجزائر لمواصلة تعزيز قوتها العسكرية. التسلح والمطالب الداخلية ورغم أن الجزائر تواصل تعزيز قدراتها العسكرية، فإن التقرير يلفت إلى أن التحديات الحقيقية التي تواجه النظام الجزائري لا تأتي من التهديدات الخارجية، بل من الداخل. فالشعب الجزائري، الذي عانى من البطالة ونقص الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، لا يجد نفسه مهتمًا بسباق التسلح أو الاستعراضات الجيوسياسية. بدلاً من ذلك، يطالب الجزائريون بتوفير وظائف وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية. السيناريو الأكثر احتمالًا في الفترة المقبلة، بحسب التقرير، هو أن النظام الجزائري سيواصل سياسته في تعزيز التسلح وتحديث قواته العسكرية، لكن مع تزايد الانفصال بين القيادة والشعب. في هذا السياق، قد يتفاقم الوضع الداخلي مع تزايد فجوة الثقة بين الحكومة والشعب، وهو ما قد يهدد استقرار النظام. تُظهر التطورات العسكرية في الجزائر أن النظام يراهن على التسلح كأداة للحفاظ على استقرار حكمه، وفي الوقت نفسه يعزز موقفه في مواجهة التحديات الإقليمية، خاصة مع المغرب. ورغم أن هذا التسلح قد يبدو موجهًا نحو منافسة المغرب، فإن دوافعه الحقيقية تعكس أزمات داخلية أكبر تواجه النظام الجزائري. في ظل هذه الديناميكية، تظل المخاطر المتعلقة بتفاقم التوترات العسكرية في المنطقة قائمة، بينما يظل الشعب الجزائري يواجه تحديات اقتصادية وخدمية ملحة تطغى على استعراضات القوة العسكرية.


المساء
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- المساء
الفريق أول شنقريحة يشارك في افتتاح معرض "أيرو أنديا"
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين، في مراسم افتتاح معرض "أيرو انديا"، المنظم بقاعدة القوات الجوية بييلاهانكا، ببنغالور، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. أوضح المصدر ذاته أنه "مواصلة لزيارته الرسمية إلى جمهورية الهند في يومها السادس، شارك السيد الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في مراسم افتتاح معرض (AERO INDIA) المنظم بقاعدة القوات الجوية بييلاهانكا (YELAHANKA)، ببنغالور"، مضيفا بأنه خلال مشاركته في افتتاح المعرض، "تابع الفريق أول شنقريحة العروض الجوية التي نفذتها القوات الجوية الهندية وعدد من الوفود العسكرية المشاركة بحضور وزير الدفاع الهندي وضيوف هامين من مختلف دول العالم". وأعرب الفريق أول شنقريحة لنظيره الهندي عن "إعجابه الكبير بالمستوى العالي للعروض"، مشيدا بـ«نجاح هذا الحدث الذي يعد فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال الطيران العسكري والدفاع الجوي". وعلى هامش المعرض، أجرى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي محادثات مع قائد القوات البرية الهندية، الفريق أوباندرا ديفيدي، حيث جدّد "استعداد الجزائر لتعزيز علاقاتها العسكرية مع الدول الصديقة، مشيدا بمستوى التعاون القائم مع الهند". من جهته، عبر الفريق أوباندرا ديفيدي عن "رغبة بلاده في تعميق العلاقات الدفاعية مع الجزائر بما يخدم المصالح المشتركة ويعزّز الأمن والسلم الدوليين". وأشار نفس المصدر إلى أن الفريق أول شنقريحة زار أجنحة كبرى الشركات العالمية المتخصّصة في الطيران الحربي والدفاع الجوي، حيث اطلع على "أحدث الابتكارات وقدمت له شروحات تفصيلية حول التكنولوجيات المستخدمة". كما تابع الفريق أول شنقريحة والوفد المرافق له عرضا لأحدث المقاتلات متعدّدة المهام والتي تتميز بتقنيات التخفي والرادارات الذكية مثل الطائرة الحربية الروسية سوخوي 57 والمقاتلة الأمريكية F 35 قبل ذلك، استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، من قبل وزير الدفاع الهندي، السيد راجناث سينغ، حيث تطرّق الطرفان خلال اللقاء، الذي تم بحضور مسؤولين سامين من الجانبين، للعلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها من منظور استشرافي يراعي المصالح العليا للشعبين الصديقين. وبالمناسبة "بلّغ الفريق أول شنقريحة مضيفه تحيات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، كما ذكر بتاريخ العلاقات الجزائرية الهندية الذي تمتد جذوره لفترة نضال الجزائر من أجل تحرّرها واستقلالها". من جهته، عبر السيد راجناث سينغ عن "استعداد بلاده لتطوير علاقات التعاون العسكري الثنائي، التي يمكن أن تتعزز أكثر من خلال هذه الزيارة".


التلفزيون الجزائري
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- التلفزيون الجزائري
الفريق أول شنقريحة يشارك في مراسم افتتاح معرض 'أيرو أنديا '
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الاثنين, في مراسم افتتاح معرض (AERO INDIA), المنظم بقاعدة القوات الجوية بييلاهانكا, ببنغالور, حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح المصدر ذاته أنه 'مواصلة لزيارته الرسمية إلى جمهورية الهند في يومها السادس، شارك السيد الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في مراسم افتتاح معرض (AERO INDIA) المنظم بقاعدة القوات الجوية بييلاهانكا ( YELAHANKA), ببنغالور'. وخلال مشاركته في افتتاح المعرض، 'تابع الفريق أول شنقريحة العروض الجوية التي نفذتها القوات الجوية الهندية وعدد من الوفود العسكرية المشاركة بحضور وزير الدفاع الهندي وضيوف هامين من مختلف دول العالم'. وأثناء متابعته لهذه العروض –يتابع نفس المصدر– أعرب الفريق أول شنقريحة لنظيره الهندي عن 'إعجابه الكبير بالمستوى العالي للعروض'، مشيدا بـ'نجاح هذا الحدث الذي يعد فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في مجال الطيران العسكري والدفاع الجوي'. وعلى هامش المعرض، أجرى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي محادثات مع قائد القوات البرية الهندية, الف ريق أوباندرا ديفيدي، حيث جدد 'استعداد الجزائر لتعزيز علاقاتها العسكرية مع الدول الصديقة، مشيدا بمستوى التعاون القائم مع الهند'. من جهته، عبر الفريق أوباندرا ديفيدي عن 'رغبة بلاده في تعميق العلاقات الدفاعية مع الجزائر بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والسلم الدوليين'. وأشار نفس المصدر إلى أن الفريق أول شنقريحة زار أجنحة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الطيران الحربي والدفاع الجوي، حيث اطلع على 'أحدث الابتكارات وقدمت له شروحات تفصيلية حول التكنولوجيات المستخدمة'. وخلال مشاركته في افتتاح المعرض، تابع الفريق أول شنقريحة والوفد المرافق 'عرضا لأحدث المقاتلات متعددة المهام والتي تتميز بتقنيات التخفي والرادارات الذكية مثل الطائرة الحربية الروسية سوخوي 57 والمقاتلة الأمرييكية F 35', مثلما تضمنه البيان.