أحدث الأخبار مع #سور_الصين


الإمارات اليوم
منذ 6 أيام
- رياضة
- الإمارات اليوم
الشحي: أعتز بإكمال مشاركتي في ماراثون سور الصين
أعلن عدّاء المسافات الطويلة والماراثونات، عبدالله بن حجر الشحي، مشاركته في ماراثون سور الصين العظيم، الذي أُقيم، السبت الماضي، بمشاركة عالمية، مؤكداً أنه أكمل السباق حتى نقطة النهاية رغم صعوبته. وقال الشحي لـ«الإمارات اليوم»: «شاركت في هذا السباق بالتعاون مع مؤسسة الجليلة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، ولإطلاق حملة توعوية تدعم علاجه وأبحاثه، ونشر الأمل بين الأطفال المرضى وأسرهم، وأشعر بالسعادة البالغة لإكمال السباق ونجاح المهمة وسأواصل مستقبلاً المشاركة في جميع الماراثونات ذات الطابعين المجتمعي والإنساني فضلاً عن الطابع التنافسي». كما عبّر عن اعتزازه بكونه أول إماراتي يخوض جميع ماراثونات «آبوت» العالمية الكبرى، مواصلاً بذلك استخدام الرياضة منصةً للإلهام، ونشر الوعي، وردّ الجميل للمجتمع، مضيفاً: «يُعدّ ماراثون سور الصين العالمي أصعب الماراثونات العالمية، إذ يتوجب على العداء تجاوز 5164 درجة صعوداً أو نزولاً، بجانب تضاريسه القاسية بارتفاع 1000 متر على امتداد سور الصين، الذي يُعدّ إحدى عجائب الدنيا السبع». وتابع: «أعتز بمشاركتي في سباق سور الصين، ووقوفي مع أطفال يخوضون اختباراً صحياً صعباً، وأعتز بأن كل خطوة ركضتها كانت لأجلهم، وأسأل الله الشفاء والصحة والسلامة لهم»، مؤكداً أن المشاركة في سباق سور الصين يُعدّ اختباراً صعباً لقدرة الإنسان على التحمّل الجسدي والنفسي، مبيناً أن الرسالة السامية قادته للتغلب على التحديات بإصرار كبير. يذكر أن العداء الشحي سبقت له المشاركة في الماراثونات الستة الكبرى في مختلف دول العالم، ونجح في إكمال السباقات حتى خط النهاية. وفي جانب متصل، فاز العدّاء الأسترالي، ألفي روبرتسون، بالمركز الأول للرجال في سباق سور الصين بزمن قدره 4:01:25، بينما في فئة السيدات حلّت الجنوب إفريقية، ليوني شومان، في المركز الأول بزمن 4:27:52.


روسيا اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
سر "الوثيقة الصينية" في البعثة الروسية الأولى!
ظهرت وقتها فكرة إرسال بعثة إلى الصين على خلفية التنافس بين الإمبراطوريتين الروسية والبريطانية. حاول المسؤولون في روسيا القيصرية العمل على التصدي للنفوذ البريطاني في هذه المنطقة المجاورة. البعثة الروسية أرسلها الأمير إيفان سيميونوفيتش كوراكين، حاكم إقليم توبولسك الروسي، وكانت مهمتها وصف طرق جديدة إلى الصين، وجمع معلومات عن هذا البلد وما جاورها، وتحديد مصب نهر "أوب" الروسي الذي يمر بكازاخستان ومنغوليا والصين. كلفت هذه البعثة أيضا بتعريف الإمبراطور الصيني بروسيا، وجس النبض لمعرفة إمكانية إقامة المزيد من العلاقات مع الصين. انطلقت البعثة من مدينة "تومسك" الروسية في مايو 1618 وعبرت الوديان والجبال، وبعد مسيرة شاقة استمرت ثلاثة أسابيع وصلت إلى مقر خان المغول، ثم واصلت مسيرتها نحو الصين، وبلغتها أوائل الخريف من نفس العام. كان سور الصين أول معلم بارز لفت انتباه البعثة الروسية. عنه كتب رئيسها في تقريره يقول: "السور مبني من الطوب، وقد أحصينا مئة برج على طول السور الحدودي، لكنهم يقولون إنه لا يوجد عدد إجمالي للأبراج. سألنا الصينيين: لماذا بني هذا السور، ولماذا تبنى عليه الأبراج بكثرة؟ فأجابوا قائلين: بني هذا السور لوجود أرضين، إحداهما صينية والأخرى مغولية، وهناك حدود بينهما، وكثيرا ما توضع الأبراج على السور لأنه حين يصل محاربين ما إلى الحدود، نشعل النيران على تلك الأبراج ليتجمع رجالنا في أماكنهم. أما في الخارج، فالأرض والمدن صينية. ويحد هذا السور خمس بوابات، المنخفضة منها والعالية، ستعبرها على الحصان منحنيا. وعدا هذه البوابات لا توجد على حدود السور بوابات للدولة الصينية "الناس من جميع البلدان يعبرون من هذه البوابة تحديدا". ترك بيتلين أيضا وصفا لعاصمة الصين التي وصلت إليها البعثة الروسية مباشرة، وقال عنها إنها "مدينة واسعة، جميلة، مبنية من الحجر، بيضاء كالثلج، وتقف على أربع زوايا، ويستغرق التجول فيها أربعة أيام. وفي الزوايا أبراج عظيمة وعالية، بيضاء كالثلج، وفي وسط الأسوار أبراج عظيمة وعالية وبيضاء كالثلج، ذات ستائر بالألوان الأحمر والأزرق والأصفر. وعلى الأبراج عند النوافذ مدافع، وعند البوابات مدافع وقذائف مدفعية، وعلى البوابات حراس عددهم حوالي عشرين شخصا...". في بكين، أجرت البعثة الروسية مفاوضات مع كبار المسؤولين، لكن لم يؤذن لها بالدخول على الإمبراطور تشو ييجون وهو من سلالة "مينغ"، والسبب في ذلك يعود إلى نقص الهدايا والرسائل الرسمية. سلمت الحاشية الصينية إلى البعثة الروسية رسالة من الإمبراطور. لم يتمكن رئيسها إيفان بيتلين، ولا السلطات في الإمبراطورية الروسية فيما بعد، من قراءتها وفك رموزها. بقيت هذه الوثيقة من دون ترجمة لعقود، ما أدى إلى ظهور تعبير وقتها في اللغة الروسية عن "الوثيقة الصينية" للدلالة على شيء غير مفهوم. لاحقا تبين أن الرسالة الإمبراطورية الصينية تلك، تتعلق بالسماح للروس بإرسال السفارات إلى الصين ومزاولة النشاطات التجارية. على الرغم من أن البعثة الروسية الأولى إلى الصين لم تخرج بنتائج حاسمة، ولم يبق افرادها في بكين إلا 4 أيام، إلا أنها تمكنت من إنجاز العديد من المهام التي أوكلت إليها. تم رسم خريطة للمنطقة، وأعد تقرير عن الرحلة وُصفت فيه الطرق والأنهار والمناطق المختلفة وأساليب العيش واللباس والنشاطات الاقتصادية. الوصف المفصل الذي خرجت به هذه البعثة الرائدة، وهو يعد الأهم منذ رحلة ماركو بولو، انتشر في دول أوروبا الغربية بعد أن صدرت سبع طبعات له هناك في القرنين السابع عشر والثامن عشر. المصدر: RT أسهم بنشاط في تحويل بلاده من دولة اقطاعية إلى دولة حديثة وحقق حلمه وأصبح في نفس الوقت الشخصية الأولى المتنفذة، إلا أن سياساته أثارت حفيظة الكثيرين فانتهت حياته بحد السيف. دوّنت طفلة من سكان لينينغراد اسمها تانيا آخر ملاحظة في دفتر صغير قائلة: "ماتت أمي في 13 مايو 1942 الساعة 7:30 صباحا.. ماتت عائلة سافيتشيف.. مات الجميع.. لم يتبق سوى تانيا". شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة. تجاوز عدد سكان دولة واحدة في العالم هي الصين في 29 أبريل 1982 عتبة المليار نسمة، فما هي المؤشرات السابقة؟ وإلى أين يسير التنين الصيني في هذا المجال؟ تقول الأسطورة إن مدينة البندقية بشمال إيطاليا تأسست في الساعة الثانية عشر ظهر يوم 25 مارس عام 421. غارت مياه البحيرة وظهر للعالم "سيل من الجمال الذي لا يوصف".