أحدث الأخبار مع #سوسبيلنه


الرياض
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
ترمب: أوكرانيا مسؤولة عن الغزو الروسي
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن أوكرانيا تتحمل مسؤولية الغزو الروسي الشامل الذي وقع قبل نحو ثلاث سنوات. وبدأ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، عندما دخلت القوات الروسية إلى البلاد من بيلاروس وروسيا وشبه جزيرة القرم. وردا على الانتقادات الأوكرانية بشأن عدم دعوتها إلى الاجتماع، قال ترمب: «حسنا، أنتم هناك منذ ثلاث سنوات. لم يكن عليكم أن تبدأوا هذا الأمر. كان بإمكانكم التوصل إلى اتفاق». وأضاف ترمب، الذي عاد إلى البيت الأبيض منذ أقل من شهر، أنه لو كان في السلطة عند اندلاع الحرب، لكان بإمكانه التوصل إلى صفقة تمنح أوكرانيا «تقريبا كل الأراضي، دون سقوط قتلى أو تدمير أي مدينة». وتابع: «أريد تحقيق السلام. لا أريد المزيد من القتلى». كما أشار ترمب إلى ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا، وهو مطلب طالبت به روسيا أيضا. وقال: «هذا ليس أمرا روسيا فقط. هذا شيء أطالب به أنا والعديد من الدول الأخرى أيضا». وتصر روسيا على أن ولاية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتهت في مايو ، وبالتالي يجب على أوكرانيا إجراء انتخابات. كما قال الرئيس الأميركي إنه «يؤيّد بالكامل» نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا إذا أبرم صفقة مع روسيا تنهي حربها هناك. وردا على سؤال طرحه صحافيون في مارالاغو حول ما إذا كان يؤيّد نشر قوات أوروبية في إطار اتفاق ما، قال ترمب «إذا أرادوا فعل ذلك، فذلك رائع، أنا أؤيد بالكامل»، مشيرا إلى أنه لن يتعين على الولايات المتحدة المساهمة بأي قوات «لأننا، كما تعلمون، نحن بعيدون للغاية». هذا ووصل موفد الرئيس ترمب لأوكرانيا كيث كيلوغ الأربعاء إلى كييف في أول زيارة له إلى هذا البلد، على ما أفاد التلفزيون العام الأوكراني. ووصل كيلوغ في قطار من بولندا قبل الظهر وكانت في استقباله في المحطة السفيرة الأميركية بريدجت برينك، على ما أوردت شبكة سوسبيلنه التلفزيونية التي نشرت مقاطع فيديو. وأعلنت الولايات المتّحدة أنّها وروسيا ستسمّيان فريقين تفاوضيين رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وذلك عقب اجتماع بين وفدين من القوتين العظميين في الرياض الثلاثاء. وعقد هذا الاجتماع على مستوى وزيري الخارجية، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بدء بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022. كما قال سيّد البيت الأبيض إنه «من المحتمل» أن يلتقي نظيره الروسي قبل نهاية الشهر الحالي. إلى ذلك وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين الأربعاء على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا هي السادسة عشرة، وتتضمن حظر واردات الألمنيوم الروسي، وفق ما ذكر دبلوماسيون في بروكسل. وقالت المصادر إن الحزمة تشمل أيضا تدابير جديدة تهدف الى الحد من صادرات النفط الروسية، ومن المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا الإثنين الذي يصادف الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. بدورها، رحبت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالحزمة الجديدة من العقوبات. وتطال العقوبات الأوروبية الجديدة قطاع الألمنيوم الروسي، إضافة الى تقييد إضافي على ما يعرف بـ»أسطول الظل»، عبر فرض عقوبات على 73 ناقلة إضافية تستخدم لنقل النفط الروسي الخاضع بدوره للعقوبات الغربية. وسيقوم الاتحاد الأوروبي بفصل 13 مصرفا روسيا إضافيا عن نظام «سويفت» الدولي للتحويلات المالية، وإضافة ثماني وسائل إعلام روسية الى قائمة الوسائل التي يحظر عليها البث في أوروبا. من جهتها ناشدت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس، الولايات المتّحدة «عدم الوقوع في الفخاخ الروسية»، محذّرة من أنّ موسكو قد تحاول زرع الشقاق بين الغربيين، وكتبت كالاس على منصة إكس «لقد تحدثتُ مع وزراء الخارجية الأوروبيين، ومع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بعد محادثاته في الرياض. روسيا ستحاول تقسيمنا. دعونا لا نقع في فخاخهم»، مؤكدة أنّه «بالتعاون مع الولايات المتحدة، يمكننا تحقيق سلام عادل ودائم - بشروط أوكرانيا». وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو امس الأربعاء إن نظيره الأميركي أبلغ وزراء الخارجية الأوروبيين بأن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق سلام مستدام في أوكرانيا. وذكر بارو لإذاعة آر.تي.إل «تحدثت مع نظيري الأميركي. وأخبرني مرة أخرى بأن هدفهم ليس وقفا هشا لإطلاق النار أو فترة توقف مؤقتة تسمح لروسيا بإعادة بناء قواتها، بل تحقيق سلام دائم». ولم يستبعد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مشاركة ألمانيا في قوة حفظ سلام أوروبية محتملة في أوكرانيا، لكنه اعتبر أن المناقشة العامة حول هذا الأمر سابقة لأوانها. وقال بيستوريوس ردا على سؤال حول هذا الأمر في تصريحات لمحطة «دويتشلاند فونك»: «لم يستبعد المستشار ولا أنا هذا الأمر على الإطلاق. على العكس من ذلك، قلنا كلانا إن الوقت لم يحن بعد لمناقشة هذا الأمر علنا». وذكر الوزير أن بلاده - باعتبارها الشريك الأكبر لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا - «ستشارك في كل إجراء مُجدٍ لحفظ السلام»، موضحا في المقابل أن التركيز هنا ينصب على ما هو مُجدٍ وآمن، مضيفا أنه ما دام ليس من الواضح ما إذا كانت ألمانيا ستشارك في عملية السلام، فإنه «لن يضع الآن على الطاولة أمام الرئيس الأميركي أو الرئيس الروسي ما أنا مستعد للقيام به وما لست مستعدا للقيام به»، مؤكدا أنه لا يمكن ضمان السلام في أوكرانيا بدون قدرات الردع الأميركية ضد روسيا.

سعورس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
ترمب: أوكرانيا مسؤولة عن الغزو الروسي
وبدأ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، عندما دخلت القوات الروسية إلى البلاد من بيلاروس وروسيا وشبه جزيرة القرم. وردا على الانتقادات الأوكرانية بشأن عدم دعوتها إلى الاجتماع، قال ترمب: «حسنا، أنتم هناك منذ ثلاث سنوات. لم يكن عليكم أن تبدأوا هذا الأمر. كان بإمكانكم التوصل إلى اتفاق». وأضاف ترمب، الذي عاد إلى البيت الأبيض منذ أقل من شهر، أنه لو كان في السلطة عند اندلاع الحرب، لكان بإمكانه التوصل إلى صفقة تمنح أوكرانيا «تقريبا كل الأراضي، دون سقوط قتلى أو تدمير أي مدينة». وتابع: «أريد تحقيق السلام. لا أريد المزيد من القتلى». كما أشار ترمب إلى ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا ، وهو مطلب طالبت به روسيا أيضا. وقال: «هذا ليس أمرا روسيا فقط. هذا شيء أطالب به أنا والعديد من الدول الأخرى أيضا». وتصر روسيا على أن ولاية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انتهت في مايو ، وبالتالي يجب على أوكرانيا إجراء انتخابات. كما قال الرئيس الأميركي إنه «يؤيّد بالكامل» نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا إذا أبرم صفقة مع روسيا تنهي حربها هناك. وردا على سؤال طرحه صحافيون في مارالاغو حول ما إذا كان يؤيّد نشر قوات أوروبية في إطار اتفاق ما، قال ترمب «إذا أرادوا فعل ذلك، فذلك رائع، أنا أؤيد بالكامل»، مشيرا إلى أنه لن يتعين على الولايات المتحدة المساهمة بأي قوات «لأننا، كما تعلمون، نحن بعيدون للغاية». هذا ووصل موفد الرئيس ترمب لأوكرانيا كيث كيلوغ الأربعاء إلى كييف في أول زيارة له إلى هذا البلد، على ما أفاد التلفزيون العام الأوكراني. ووصل كيلوغ في قطار من بولندا قبل الظهر وكانت في استقباله في المحطة السفيرة الأميركية بريدجت برينك، على ما أوردت شبكة سوسبيلنه التلفزيونية التي نشرت مقاطع فيديو. وأعلنت الولايات المتّحدة أنّها وروسيا ستسمّيان فريقين تفاوضيين رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا ، وذلك عقب اجتماع بين وفدين من القوتين العظميين في الرياض الثلاثاء. وعقد هذا الاجتماع على مستوى وزيري الخارجية، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بدء بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022. كما قال سيّد البيت الأبيض إنه «من المحتمل» أن يلتقي نظيره الروسي قبل نهاية الشهر الحالي. إلى ذلك وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين الأربعاء على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا هي السادسة عشرة، وتتضمن حظر واردات الألمنيوم الروسي، وفق ما ذكر دبلوماسيون في بروكسل. وقالت المصادر إن الحزمة تشمل أيضا تدابير جديدة تهدف الى الحد من صادرات النفط الروسية، ومن المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسميا الإثنين الذي يصادف الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا. بدورها، رحبت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالحزمة الجديدة من العقوبات. وتطال العقوبات الأوروبية الجديدة قطاع الألمنيوم الروسي، إضافة الى تقييد إضافي على ما يعرف ب»أسطول الظل»، عبر فرض عقوبات على 73 ناقلة إضافية تستخدم لنقل النفط الروسي الخاضع بدوره للعقوبات الغربية. وسيقوم الاتحاد الأوروبي بفصل 13 مصرفا روسيا إضافيا عن نظام «سويفت» الدولي للتحويلات المالية، وإضافة ثماني وسائل إعلام روسية الى قائمة الوسائل التي يحظر عليها البث في أوروبا. من جهتها ناشدت وزيرة خارجية الاتّحاد الأوروبي كايا كالاس، الولايات المتّحدة «عدم الوقوع في الفخاخ الروسية»، محذّرة من أنّ موسكو قد تحاول زرع الشقاق بين الغربيين، وكتبت كالاس على منصة إكس «لقد تحدثتُ مع وزراء الخارجية الأوروبيين، ومع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بعد محادثاته في الرياض. روسيا ستحاول تقسيمنا. دعونا لا نقع في فخاخهم»، مؤكدة أنّه «بالتعاون مع الولايات المتحدة ، يمكننا تحقيق سلام عادل ودائم - بشروط أوكرانيا». وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو امس الأربعاء إن نظيره الأميركي أبلغ وزراء الخارجية الأوروبيين بأن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق سلام مستدام في أوكرانيا. وذكر بارو لإذاعة آر.تي.إل «تحدثت مع نظيري الأميركي. وأخبرني مرة أخرى بأن هدفهم ليس وقفا هشا لإطلاق النار أو فترة توقف مؤقتة تسمح لروسيا بإعادة بناء قواتها، بل تحقيق سلام دائم». ولم يستبعد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مشاركة ألمانيا في قوة حفظ سلام أوروبية محتملة في أوكرانيا ، لكنه اعتبر أن المناقشة العامة حول هذا الأمر سابقة لأوانها. وقال بيستوريوس ردا على سؤال حول هذا الأمر في تصريحات لمحطة «دويتشلاند فونك»: «لم يستبعد المستشار ولا أنا هذا الأمر على الإطلاق. على العكس من ذلك، قلنا كلانا إن الوقت لم يحن بعد لمناقشة هذا الأمر علنا». وذكر الوزير أن بلاده - باعتبارها الشريك الأكبر لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا - «ستشارك في كل إجراء مُجدٍ لحفظ السلام»، موضحا في المقابل أن التركيز هنا ينصب على ما هو مُجدٍ وآمن، مضيفا أنه ما دام ليس من الواضح ما إذا كانت ألمانيا ستشارك في عملية السلام، فإنه «لن يضع الآن على الطاولة أمام الرئيس الأميركي أو الرئيس الروسي ما أنا مستعد للقيام به وما لست مستعدا للقيام به»، مؤكدا أنه لا يمكن ضمان السلام في أوكرانيا بدون قدرات الردع الأميركية ضد روسيا.


Independent عربية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
كيلوغ يتفهم حاجة كييف لـ "ضمانات أمنية" غداة انتقادات ترمب لزيلينسكي
غداة توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقادات حادة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصل موفده لأوكرانيا كيث كيلوغ الأربعاء إلى كييف في أول زيارة له إلى هذا البلد. ووصل كيلوغ في قطار من بولندا قبل الظهر وكانت في استقباله في المحطة السفيرة الأميركية بريدجت برينك، على ما أوردت شبكة سوسبيلنه التلفزيونية التي نشرت مقاطع فيديو، وذلك عقب محادثات روسية أميركية جرت في السعودية أمس الثلاثاء ونددت بها أوكرانيا، بحسب ما أفاد التلفزيون العام الأوكراني. ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن كيلوغ قوله "نتفهم الحاجة إلى ضمانات أمنية. نحن واضحون للغاية بشأن أهمية ذلك في إطار سيادة هذه الأمة". عقوبات أوروبية على روسيا في الموازاة وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين الأربعاء على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا هي السادسة عشرة، تتضمن حظر واردات الألومنيوم الروسي، وفق ما ذكر دبلوماسيون في بروكسيل. وقالت المصادر إن العقوبات الجديدة التي من المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسمياً الإثنين المقبل، تشمل أيضاً تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية. ترمب وموسكو من جهته قال ترمب أمس الثلاثاء، إنه أصبح أكثر "ثقة" بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا التي انتقد بشدة رئيسها فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى "احتمال" أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر الجاري. وخلال مؤتمر صحافي عقده في منتجع مارالاغو الخاص به بولاية فلوريدا، قال ترمب إن المحادثات التي جرت في العاصمة السعودية الرياض كانت "جيدة جداً". وأشار ترمب إلى أنه "يؤيد بالكامل" نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا إذا أبرم صفقة مع روسيا تنهي حربها هناك. ورداً على سؤال طرحه صحافيون في مارالاغو حول ما إذا كان يؤيد نشر قوات أوروبية في إطار اتفاق ما، قال ترمب "إذا أرادوا فعل ذلك، فذلك رائع، أنا أؤيد بالكامل"، مشيراً إلى أنه لن يتعين على الولايات المتحدة المساهمة بأي قوات "لأننا، كما تعلمون، نحن بعيدون للغاية". وأعرب الرئيس الأميركي عن "خيبة أمله" بعد أن اشتكت كييف من استبعادها من المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وروسيا. وقال "خاب أملي، سمعت أنهم انزعجوا لأنهم لم يحصلوا على مقعد" إلى طاولة المحادثات، وأضاف "كان لديهم مقعد مدى ثلاثة أعوام وقبل ذلك بأمد طويل". كما اتهم الملياردير الجمهوري أوكرانيا باختلاس قسم من المساعدات التي قدمتها لها بلاده منذ بدء الحرب. وقال إن "الرئيس زيلينسكي أبلغني الأسبوع الماضي أنه لا يعرف أين ذهب نصف الأموال التي قدمناها لهم"، قبل أن ينتقد عدم إجراء انتخابات في أوكرانيا منذ الهجوم الروسي. ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن تؤيد إرغام كييف على تنظيم انتخابات، قال الرئيس الأميركي، "لدينا وضع لم تجر فيه انتخابات في أوكرانيا، وحيث لدينا أحكام عرفية بالدرجة الأولى وحيث رئيس أوكرانيا، يؤسفني أن أقول هذا، لديه نسبة تأييد شعبي تبلغ أربعة في المئة". كما دعا ترمب إلى "إعادة التوازن" بين أوروبا والولايات المتحدة في المساعدات التي تقدمها كل منهما إلى أوكرانيا. وقال "لقد أعطيناهم على ما أعتقد 350 مليار دولار (...)، إنه مبلغ كبير وعلينا أن نعيد التوازن مع أوروبا، لأن أوروبا أعطت مبلغاً أقل بكثير من ذلك". مشاركة الاتحاد الأوروبي من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي، أمس الثلاثاء، إن نظيره الأميركي ماركو روبيو أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا بأن الاتحاد الأوروبي سيشارك في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف الوزير الإيطالي أنطونيو تاياني في بيان، أن روبيو أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظرائه الأوروبيين، وكذلك مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وتباع تاياني قائلاً، "كانت كلمات روبيو واضحة للغاية. ستشارك أوروبا في المفاوضات لسبب واضح تماماً: لقد فرضنا عقوبات على روسيا والعقوبات لا تزال قائمة ولا يمكن أن تكون هناك مفاوضات إذا لم تكن قضية العقوبات مطروحة على الطاولة بحضور الذين قرروها وطبقوها". صفقة معادن في سياق آخر نقلت وسائل إعلام تركية عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القول اليوم الأربعاء إن الاقتراح الأميركي في شأن صفقة معادن مهمة غير منصف لأنه لا يشمل ضمانات أمنية، مشيراً إلى أنه لا يريد أن تصبح أوكرانيا مركزاً للمواد الخام. وأرسلت كييف الأسبوع الماضي إلى واشنطن مسودة منقحة لاتفاق من شأنه أن يفتح موارد أوكرانيا الضخمة من المعادن الحيوية أمام الاستثمار الأميركي من أجل المساعدة في كسب دعم الولايات المتحدة، وسط مخاوف في كييف إزاء المسودة التي قدمتها واشنطن قبل ذلك. ونقلت وسائل إعلام تركية عن زيلينسكي قوله بعد محادثات أجراها في أنقرة أمس الثلاثاء، "قلت إن هذه الوثيقة ليست جاهزة، ولن نوقع عليها. استمروا في العمل على هذه الوثيقة". وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن زيلينسكي قال "أنا منفتح دائماً على استثماركم في بلدنا، وفي مواردنا الطبيعية... ولكن إذا كان علينا أن نعطي شيئاً، فيجب أن نتلقى شيئاً". وأضاف "لا نريد أن نصبح مركزاً للمواد الخام لأي قارة". وقال ترمب إنه يريد الحصول على معادن أرضية نادرة بقيمة 500 مليار دولار من كييف وإن دعم واشنطن لأوكرانيا يحتاج إلى "ضمان". وكان زيلينسكي قد حدد الخطوط العريضة للاتفاق بشأن المعادن في مقابلة مع رويترز هذا الشهر. ويتعلق الاتفاق بأنواع نادرة من المعادن، فضلاً عن التيتانيوم واليورانيوم والليثيوم وغيرها. هجوم روسي على أوديسا ميدانياً، قال رئيس بلدية أوديسا الأوكرانية هينادي تروخانوف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية هاجمت المدينة المطلة على البحر الأسود مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه والتدفئة عن معظم سكانها. وكتب تروخانوف على تطبيق "تيليغرام" للمراسلة "باتت المستشفيات والعيادات ومواقع البنية الأساسية الاجتماعية من دون تدفئة"، ووصف الضربة على أوديسا بأنها "ضخمة". وأوديسا هدف متكرر للهجمات الروسية في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوم وخصوصاً المنشآت في الموانئ الثلاثة بالمدينة وحولها. ونشر تروخانوف صوراً على "تيليغرام" تظهر مباني تهشمت نوافذها وتضررت واجهاتها. ولم يذكر سقوط أي خسائر بشرية، وقال إن الخبراء يقيمون الأضرار. وقال مدون محلي، إن طائرات مسيرة رُصدت في جميع أنحاء جنوب أوكرانيا في وقت الهجوم على أوديسا. وقال آخرون، إن مستشفى بالمدينة أصيب في الهجوم أو نقلوا عن سكان قولهم إنهم اكتشفوا شظايا من سقوط طائرات مسيرة في أفنية المنازل. إسقاط 21 طائرة مسيرة أوكرانية من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أنظمة دفاعاتها الجوية أسقطت 21 طائرة مسيرة أوكرانية في غضون ساعة، أمس الثلاثاء، معظمها فوق منطقة بريانسك بغرب البلاد. وأضافت الوزارة في منشور على تطبيق "تيليغرام"، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 20 طائرة مسيرة بين الساعة 9:30 مساء و10:30 مساء (18:30 و19:30 بتوقيت غرينتش) فوق منطقة بريانسك على الحدود مع أوكرانيا. وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة مسيرة أخرى فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.


Independent عربية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
كيلوغ يصل كييف غداة انتقادات قاسية وجهها ترمب لزيلينسكي
غداة توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب انتقادات حادة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصل موفده لأوكرانيا كيث كيلوغ الأربعاء إلى كييف في أول زيارة له إلى هذا البلد. ووصل كيلوغ في قطار من بولندا قبل الظهر وكانت في استقباله في المحطة السفيرة الأميركية بريدجت برينك، على ما أوردت شبكة سوسبيلنه التلفزيونية التي نشرت مقاطع فيديو، وذلك عقب محادثات روسية أميركية جرت في السعودية أمس الثلاثاء ونددت بها أوكرانيا، بحسب ما أفاد التلفزيون العام الأوكراني. عقوبات أوروبية على روسيا في الموازاة وافق سفراء دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين الأربعاء على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا هي السادسة عشرة، تتضمن حظر واردات الألومنيوم الروسي، وفق ما ذكر دبلوماسيون في بروكسيل. وقالت المصادر إن العقوبات الجديدة التي من المقرر أن يعتمدها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رسمياً الإثنين المقبل، تشمل أيضاً تدابير جديدة تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية. ترمب وموسكو من جهته قال ترمب أمس الثلاثاء، إنه أصبح أكثر "ثقة" بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا التي انتقد بشدة رئيسها فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى "احتمال" أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل نهاية الشهر الجاري. وخلال مؤتمر صحافي عقده في منتجع مارالاغو الخاص به بولاية فلوريدا، قال ترمب إن المحادثات التي جرت في العاصمة السعودية الرياض كانت "جيدة جداً". وأشار ترمب إلى أنه "يؤيد بالكامل" نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا إذا أبرم صفقة مع روسيا تنهي حربها هناك. ورداً على سؤال طرحه صحافيون في مارالاغو حول ما إذا كان يؤيد نشر قوات أوروبية في إطار اتفاق ما، قال ترمب "إذا أرادوا فعل ذلك، فذلك رائع، أنا أؤيد بالكامل"، مشيراً إلى أنه لن يتعين على الولايات المتحدة المساهمة بأي قوات "لأننا، كما تعلمون، نحن بعيدون للغاية". وأعرب الرئيس الأميركي عن "خيبة أمله" بعد أن اشتكت كييف من استبعادها من المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وروسيا. وقال "خاب أملي، سمعت أنهم انزعجوا لأنهم لم يحصلوا على مقعد" إلى طاولة المحادثات، وأضاف "كان لديهم مقعد مدى ثلاثة أعوام وقبل ذلك بأمد طويل". كما اتهم الملياردير الجمهوري أوكرانيا باختلاس قسم من المساعدات التي قدمتها لها بلاده منذ بدء الحرب. وقال إن "الرئيس زيلينسكي أبلغني الأسبوع الماضي أنه لا يعرف أين ذهب نصف الأموال التي قدمناها لهم"، قبل أن ينتقد عدم إجراء انتخابات في أوكرانيا منذ الهجوم الروسي. ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن تؤيد إرغام كييف على تنظيم انتخابات، قال الرئيس الأميركي، "لدينا وضع لم تجر فيه انتخابات في أوكرانيا، وحيث لدينا أحكام عرفية بالدرجة الأولى وحيث رئيس أوكرانيا، يؤسفني أن أقول هذا، لديه نسبة تأييد شعبي تبلغ أربعة في المئة". كما دعا ترمب إلى "إعادة التوازن" بين أوروبا والولايات المتحدة في المساعدات التي تقدمها كل منهما إلى أوكرانيا. وقال "لقد أعطيناهم على ما أعتقد 350 مليار دولار (...)، إنه مبلغ كبير وعلينا أن نعيد التوازن مع أوروبا، لأن أوروبا أعطت مبلغاً أقل بكثير من ذلك". مشاركة الاتحاد الأوروبي من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي، أمس الثلاثاء، إن نظيره الأميركي ماركو روبيو أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا بأن الاتحاد الأوروبي سيشارك في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف الوزير الإيطالي أنطونيو تاياني في بيان، أن روبيو أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظرائه الأوروبيين، وكذلك مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وتباع تاياني قائلاً، "كانت كلمات روبيو واضحة للغاية. ستشارك أوروبا في المفاوضات لسبب واضح تماماً: لقد فرضنا عقوبات على روسيا والعقوبات لا تزال قائمة ولا يمكن أن تكون هناك مفاوضات إذا لم تكن قضية العقوبات مطروحة على الطاولة بحضور الذين قرروها وطبقوها". هجوم روسي على أوديسا ميدانياً، قال رئيس بلدية أوديسا الأوكرانية هينادي تروخانوف في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، إن القوات الروسية هاجمت المدينة المطلة على البحر الأسود مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والمياه والتدفئة عن معظم سكانها. وكتب تروخانوف على تطبيق "تيليغرام" للمراسلة "باتت المستشفيات والعيادات ومواقع البنية الأساسية الاجتماعية من دون تدفئة"، ووصف الضربة على أوديسا بأنها "ضخمة". وأوديسا هدف متكرر للهجمات الروسية في الحرب المستمرة منذ نحو ثلاثة أعوم وخصوصاً المنشآت في الموانئ الثلاثة بالمدينة وحولها. ونشر تروخانوف صوراً على "تيليغرام" تظهر مباني تهشمت نوافذها وتضررت واجهاتها. ولم يذكر سقوط أي خسائر بشرية، وقال إن الخبراء يقيمون الأضرار. وقال مدون محلي، إن طائرات مسيرة رُصدت في جميع أنحاء جنوب أوكرانيا في وقت الهجوم على أوديسا. وقال آخرون، إن مستشفى بالمدينة أصيب في الهجوم أو نقلوا عن سكان قولهم إنهم اكتشفوا شظايا من سقوط طائرات مسيرة في أفنية المنازل. إسقاط 21 طائرة مسيرة أوكرانية من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أنظمة دفاعاتها الجوية أسقطت 21 طائرة مسيرة أوكرانية في غضون ساعة، أمس الثلاثاء، معظمها فوق منطقة بريانسك بغرب البلاد. وأضافت الوزارة في منشور على تطبيق "تيليغرام"، أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 20 طائرة مسيرة بين الساعة 9:30 مساء و10:30 مساء (18:30 و19:30 بتوقيت غرينتش) فوق منطقة بريانسك على الحدود مع أوكرانيا. وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة مسيرة أخرى فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014.