أحدث الأخبار مع #سوسنالجمني


Tunisie Focus
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- Tunisie Focus
الفتنة نائمة … لا توقظوها !!! (2)
تناول مسلسل « الفتنة » في هذا الموسم الرمضاني 2025 بإخراج سوسن الجمني ما يمكن أن نسمّيه بالفتنة الاجتماعيّة أو الفتنة العائليّة و صبّ المسلسل علينا كلّ أشكال الفتنة صبّا فرضه عليه الظرف الرمضاني الضيّق فكان يمكن لكلّ باب من أبواب الفتنة التّي فتحها هذا المسلسل أن يستقلّ بنفسه في شريط خاصّ به يتوسّع في مسائله و في مناقشتها و الإرث سبب من أسباب الخلاف لا تسلم منه عائلة من العائلات التونسيّة و لذلك رأت العائلات التونسيّة جميعها نفسها معنيّة بأحداث المسلسل الذي حيّر في الكثير منّا خلافات و قضايا عدلية وتعاطف مع ضحايا المستكرشين و المتغوّلين و المتحيّلين المتلهوثين على مواريث الضعاف و البسطاء من الصغار و النّساء و العجّز و لكنّ القضيّة الأهمّ في اعتقادي التّي كان من الواجب التطرّق إليها ليست قضيّة الميراث و ليس الميراث إلاّ وجها بسيطا من وجوهها و أسبابها، ألا وهي قضيّة التفكّك الأسريّ في المجتمعات عامّة و في مجتمعنا التونسي على وجه الخصوص لقد كنّا نعتدّ في عهد ليس ببعيد بمفهوم مشرّف للأسرة التونسيّة تكون فيه موسّعة حاضنة للآباء و الأمّهات و الإخوة و الأعمام و الأخوال و الأنساب و الأحباب تستر ماء وجهها قدّام الناس فتتجمّع في الأفراح و الأتراح و تُظهر للناس قناعا و لو كاذبا متظاهرا بالتماسك و الانسجام. أمّا اليوم فقد تعرّت الأقنعة و افتضحت الفُرقة و انحلّت الأسرة و تفكّكت الأواصر لا سيّما بموت الكبار و استقلال الصغار و اندثار الآثار و تقلّصت الأسرة الموسّعة إلى أسرة مضيّقة بل إنّ النواة الأسريّة تحتضر اليوم في بلادنا إلى الحدّ الذي لا يفوح فيه موت المرء إلاّ بفواح رائحته و ظلّت « صلة الرّحم » شعارا دينيّا أجوف لأنّ « البهارات » الجامعة بين الناس من حبّ و قرابة و مقامات و احترام و تقدير و تبجيل.. قد تحوّلت، باسم الحداثة و المدنيّة، إلى حسد و حقد و كراهية و ترفّع و استغناء … و باتت « المصلحة » اليوم هي القانون المتحكّم في البناء الأسريّ و المجتمعيّ على أساس الخوف و الطمع لا على أساس المحبّة و التقدير و انقطاع صلة الرّحم ظاهرة و الحقّ يقال قديمة في المجتمع العربي البدوي رغم قيامه على العصبيّة و لكنّها استفحلت في هذه الأزمان « المثقّفة »، ذلك أنّ الشعراء ما انفكّوا قديما يتوجّعون من لفظ العشيرة كذلك قال الشنفرى أقيموا بني أمّي صدورَ مطيّكم \\ فإنّي إلى قوم سواكم لأميلُ و كذلك قال طرفة بن العبد و ظلمُ ذوي القربى أشدّ مضاضةً \\ على المرء من وقع الحسام المهنّد و كذلك قال أبو فراس الحمداني « سيذكرني قومي إذا جدّ جدّهم \\ و في الليلة الظلماء يُفتقد البدر » و كذلك ترجمنا عن الفرنسيّة لا نبيّ في قومه… الخ فكان أولى بالفتنة أن تتناول تفكّك الأسرة و المجتمع و « إحباط العزائم » في الشعوب المتخلّفة حتّى تموت و إذكاء الهمم في الشعوب المتحضّرة ختّى تفوق. و ما فتنة الميراث إلاّ وجه من وجوهه الدكتور الهادي جطلاوي


١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
معز القديري لـ«المغرب»: اردنا القول كفى عنفا ضدّ النساء من خلال "مهدي"
وقدم شخصية "مهدي" المنحرف النرجسي في مسلسل "الفتنة" اخراج سوسن الجمني. شخصية تناولها كثيرا رواد التواصل الاجتماعي ومتابعي المسلسلات، ليصبح "مهدي" العنيف "ترند" فالشخصية منذ البداية كتبت لمعالجة ظاهرة العنف ضدّ المراة، الشخصية مكتوبة خصيصا لتسليط الضوء على هذه الظاهرة، وبعد اللقاء الاول مع سوسن الجمني بحثنا فيها لتصبح الشخصية لمنحرف نرجسي يظهر الضعف وداخله وحش كما علّق معز القديري عن الشخصية. ويضيف محدثنا "مهدي" شخصية هادئة في ملامحها ولكنها عنيفة ايضا، تمارس العنف على الزوجة بشكليه المعنوي والمادي، الشخصية تطلبت الكثير من البحث لمعرفة الخصوصيات النفسية والفيزيولوجية للمنحرف النرجسي، اشتغلت على الظاهر والباطن، فما تعلنه الشخصية عكس ما تبطنه تماما، ووصولها للجمهور يعتبر نجاحا لها والمصداقية في اللعب صنعت الفارق. حققت شخصية "مهدي" في الفتنة نجاحا جماهيريا، شخصية كرهها الجمهور وأداها الممثل بحرفية "لست ممن يرغب في تلميع صورته كممثل، انا ممثل فقط المّع الشخصية وأحاول الاشتغال عليها لتصل الى المتفرج" كما يقول القديري. ومسلسل "الفتنة" ليس التجربة الاولى التي تجمع معز القديري بالمخرجة سوسن الجمني وعن التجربة يقول القديري سبق وان اشتغلنا في اولاد مفيدة في جزءيه الرابع والخامس، بالإضافة الى ان سوسن الجمني كانت مساعد مخرج في مسلسل "نجوم الليل" وهي مخرجة مثقفة وتحب عملها والعمل معها مريح لانّها صادقة جدا، ويمكن القول ان مسلسل "الفتنة" نجح لانه حقق التوازن بين الجانب التشويقي وطرح قضايا اجتماعية تهمّ المتفرج والمواطن.


تونسكوب
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- تونسكوب
مسلسل ''الفتنة'' يثير الجدل: محامي يكشف عن خطأ قانوني في مشهد الهبة
أثار مشهد الهبة في مسلسل "الفتنة" للمخرجة سوسن الجمني جدلاً واسعاً، خصوصًا بعد تعليق المحامي منير بن صالحة الذي انتقد الطريقة التي تم بها تنفيذ هذا المشهد من الناحية القانونية. في تدوينة له على حسابه الرسمي "فيسبوك"، أوضح بن صالحة أن عقود الهبة، وفقًا للقانون التونسي، لا تتم بالبساطة التي عرضها المسلسل، بل يجب أن يتم تنظيمها رسميًا من قبل عدل إشهاد، معتبرًا أن ذلك يشكل خطأ قانونيًا في العمل الدرامي. الهبة في الواقع القانوني: في الواقع، الهبة هي عقد يتم بموجبه نقل ملكية شيء من شخص إلى آخر دون مقابل. وعليه، فإن مشهد الهبة الذي تم تصويره في المسلسل، والذي تم تنفيذه من خلال التوقيع والبصمة فقط، لا يعكس الطريقة القانونية السليمة لتوثيق مثل هذا العقد. انتقاد المحامي منسر بن صالحة: في تعليقه، أكد بن صالحة أن مسلسل "الفتنة" قد أساء تمثيل الإجراءات القانونية الصحيحة فيما يتعلق بعقود الهبة. واعتبر أن المسلسل ساهم في نشر معلومات خاطئة حول كيفية تنظيم هذه العقود، مما يمكن أن يؤدي إلى فهم مغلوط بين الجمهور حول تطبيق القانون في الحياة اليومية. وأضاف بن صالحة أن مثل هذه الأخطاء القانونية في الأعمال الدرامية يمكن أن تخلق لبسًا قانونيًا بين المشاهدين، خصوصًا لأولئك الذين قد لا يكون لديهم دراية كافية بالقانون، وبالتالي قد يتصورون أن الإجراءات التي يتم عرضها في المسلسلات هي بمثابة الممارسات القانونية المتبعة.


العين الإخبارية
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
«الفتنة» يتصدر دراما رمضان 2025 في تونس بفضل جرأته
حقق المسلسل التونسي "الفتنة" لمخرجته سوسن الجمني، نجاحاً ملحوظاً في موسم دراما رمضان 2025، إذ تمكن من جذب أكبر نسب مشاهدة، لجرأته في الطرح. ويضم المسلسل الذي يعرض على قناة "الحوار التونسي" (الخاصة) باقة من الممثلين بينهم محمد مراد وغادة شكا وعزة سليمان وريم الرياحي ومحمد علي بن جمعة ونجيب بلقاضي ولسعد بن عبدالله ومنى نور الدين وسارة الشريف ونعيمة الجاني. يسلط مسلسل "الفتنة"، وهو عمل مكون من 20 حلقة، الضوء على قضايا اجتماعية أبرزها الصراعات بين الإخوة والميراث. تدور الأحداث حول رجل أعمال يدعى "العربي السلامي" الذي جسد دوره الممثل لسعد بن عبد الله، ينتحر في الحلقة الأولى من المسلسل بسبب إفلاسه ويترك لأبنائه الثلاثة: "طه" الذي يجسد دوره محمد مراد، و"إدريس" الذي يجسد دوره محمد علي بن جمعة، و"عائشة" التي تتقمص دورها الممثلة ياسمين بوعبيد، إرثًا غامضًا، ليتنازع الورثة فيما بينهم على الميراث. ليكتشفوا أسرارًا خطيرة، وتبدأ الصراعات بين الإخوة بسبب الأطماع المادية والمصالح الشخصية. ويكتشف في النهاية أن الأب "العربي السلامي" كان ينشط ضمن عصابة لسرقة الآثار، ويرغم ابنه "طه" على العمل مع هذه العصابة من أجل عدم التفريط في إرث والده. كما تناول مسلسل "الفتنة" دوافع الانتقام، وتقلبات الحب والخيانة والعنف ضد المرأة، ومواضيع أخرى تعكس واقع الحياة اليومية، بأسلوب سردي مشوق وإخراج متميز. وعرفت أعمال سوسن الجمني في السنوات الأخيرة بجرأتها في طرح مواضيع اجتماعية مثيرة للجدل في المجتمع التونسي، ونجحت في تثبيت اسمها كواحدة من أهم مخرجي الدراما في تونس، إلى جانب تحقيق أعمالها الرمضانية لنسب مشاهدة مرتفعة. وقال الممثل نجيب بلقاضي الذي جسد دور "قيس" في مسلسل "الفتنة" إن العمل مع المخرجة سوسن الجمني يشجعه قائلاً: "بالحوار والعمل نستطيع تقديم أفضل عمل بعيدًا عن التشنج والضغط، وهذا ما يشجعني على العمل مع سوسن الجمني". وأكد أن ما حفزه على المشاركة في العمل هو السيناريو أولاً ثم سوسن الجمني التي سبق أن تعامل معها في أعمال أخرى. وأشاد بلقاضي بمشاركة منى نور الدين ولسعد بن عبد الله في المسلسل، مؤكدًا أن مشاركتهم بمثابة إضافة لقيمة العمل. الموسم الرمضاني الحالي في تونس يشهد عرض خمسة أعمال درامية اجتماعية وهي: "الفتنة"، و"الرافل"، و"الزعيم"، و"رقوج"، و"واد الباي"، إلى جانب 7 مسلسلات كوميدية، ما يجعل المنافسة قوية بين مختلف الإنتاجات. aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjI0NyA= جزيرة ام اند امز CZ

تورس
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
أقوى المسلسلات التي لا تُفوّت في رمضان 2025
حيث تم عرض مسلسلات متنوعة، منها: مسلسل الفتنة للمخرجة سوسن الجمني مسلسل الرافل مسلسل الزعيم "فهد البطل" للنجم أحمد العوضي، الذي يعد من أبرز الأعمال في الموسم. "سيد الناس"، الذي يحظى بمتابعة واسعة في جميع الدول العربية. مسلسل "المداح"، الذي لا يزال يحافظ على مكانته بين المشاهدين. "أشغال شقة جدا"، الذي يدخل ضمن الأعمال المميزة في الشهر الفضيل. "حكيم باشا" للنجم مصطفى شعبان، الذي يثير اهتمام المتابعين. الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، الذي يواصل جذب المتابعين. "إش إش" للفنانة مي عمر، الذي يحقق نجاحاً ملحوظاً. "ولاد الشمس"، الذي يحظى بشعبية كبيرة. "وتقابل حبيب"، الذي يضيف لمسة خاصة للأعمال الدرامية الرمضانية. مسلسل "80 باكو"، الذي يضيف تنوعاً جديداً للخيارات الدرامية. "شهادة معاملة أطفال" للنجم الكوميدي محمد هنيدي، الذي يقدم نكهة مميزة. "إخواتي"، الذي يدخل ضمن الأعمال التي لاقت إعجاب الجمهور. تعد هذه المسلسلات من بين أبرز الأعمال التي تابعها المشاهدون هذا العام، وأثرت في الدراما الرمضانية.