أحدث الأخبار مع #سومرست


جو 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جو 24
بضغطة زر.. طفل يُغرق المنزل بـ70 ألف قطعة حلوى ويصدم والدته بالفاتورة!
جو 24 : اكتشفت سيدة أمريكية تُدعى هولي لافيبرز، أن ابنها البالغ من العمر 8 سنوات طلب 70,000 مصاصة من نوع "دوم دوم" عبر أمازون، ما كلفها 4,200 دولار. وبحسب شبكة "abc" فقد فاجأتها الحادثة أثناء استعدادها للذهاب إلى الكنيسة، عندما اكتشفت أن حسابها البنكي أصبح بالسالب بسبب هذا الطلب الكبير. ليام، الذي يسمح له باستخدام هاتف والدته للترفيه، كان يضيف أشياء إلى سلة التسوق في أمازون، وعادةً لا يضيف مستلزمات غير قابلة للشراء، لكنه في هذه المرة ضغط على زر "طلب" بالخطأ. وصرحت هولي قائلة: "هو يعرف أنه لا يجب عليه الضغط على الزر، لكن حدث هذا للمرة الأولى". وبينما كانت هولي تحاول إيقاف الشحنة، وصل 22 صندوقاً من المصاصات إلى منزلها قبل أن تتمكن من فعل شيء، وعندما اكتشف ليام الصناديق، صرخ فرحاً "وصلت الحلوى!"، ثم وصل باقي الطلب. وبعد اتصال هولي بأمازون، وافقت الشركة على استرداد المبلغ بالكامل، مؤكدة أنها لن تطلب منها إرجاع المصاصات، وقالت الشركة: "نحن سعيدون بتحويل هذه الحادثة إلى موقف إيجابي". من ناحيتها، استخدمت هولي الحادثة لزيادة الوعي بحالة اضطراب طيف الكحول الجنيني (FASD)، الذي يعاني منه ليام، ويؤثر على قدرته على التحكم في الاندفاعات واتخاذ القرارات، ورغم أنه لا يفهم تماماً ما حدث، إلا أنه شعر بالحزن عندما رأى والدته متأثرة. وبعد نشر القصة على وسائل التواصل الاجتماعي، تفاعل مجتمع سومرست بولاية كنتاكي الأمريكية، بشكل إيجابي، حيث اشترت البنوك والمكاتب الطبية والمدارس جميع صناديق المصاصات. تابعو الأردن 24 على


الوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
Getty Images تتزايد في مصر معدلات الأطباء الذين يتقدمون باستقالتهم بغرض السفر سنويا لا يتخيل الطبيب محمد محيسن العودة لممارسة الطب في مصر في وقت قريب، كان محمد من أوائل دفعته، عمل كطبيب مقيم في أحد المستشفيات الجامعية في مصر لسبع سنوات قبل أن يسافر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته العليا في عام 2016، ثم قرر الاستقرار ومواصلة عمله هناك. يعمل محيسن، حاليا كاستشاري لأمراض القلب في مستشفى "سومرست" التابعة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، ويقول في حديث مع بي بي سي إن السفر لم يكن هدفه من البداية، لكنه وجد ظروف العمل في مصر صعبة وطاردة. ويضيف أن "ظروف عمل الأطباء سيئة للغاية، إضافة إلى ذلك نتعرض لاعتداءات متكررة، إذا مر علينا أسبوع دون التعرض لاعتداء كنا نحمد الله، إضافة إلى تعرضنا للضرب، كثيرا ما تعرضنا للشتم والإهانة من أهالي المرضى". محمد واحد من آلاف الأطباء المصريين الذين هجروا الطب في مصر في السنوات الأخيرة، حيث يشتكي الأطباء من رواتب متدنية للغاية وبيئة عمل قاسية واعتداءات متكررة على الطواقم الطبية ونقص في فرص التدريب والتعلم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 60 في المئة من الأطباء المصريين باتوا يعملون بالخارج، بحسب وزارة الصحة المصرية، كما تتزايد أعداد الأطباء الذين يتقدمون باستقالاتهم من وزارة الصحة سنويا بغرض السفر، إذ يسافر أغلب الأطباء للعمل في دول الخليج، وبريطانيا، وألمانيا، وأمريكا. وفي بريطانيا، يحتل الأطباء المصريون المركز الثالث في عدد الأطباء الأجانب العاملين بالنظام الوطني الصحي في المملكة المتحدة، حيث يبلغ عددهم نحو 4 آلاف طبيب. "تجربة صعبة لكن علمتني" BBC استشاري القلب المصري المقيم في بريطانيا محمد محيسن يصف محمد سنوات عمله في الطب في مصر بالتجربة "الصعبة"، لكنه يقول إنه تعلم منها الكثير، ويضيف أن "الدخل المادي للطبيب حديث التخرج لا يكفيه حتى لشراء طعام من المستشفى خلال ساعات العمل، ليس لبناء أو بدء حياة، أهالينا يستمرون في دفع مصاريفنا حتى بعد تخرجنا من الجامعة"، وتابع أن رواتب الأطباء في مصر، أو حتى ظروف العمل لا يمكن مجرد مقارنتها براتب أي طبيب يسافر للعمل في الخارج". يتذكر محيسن أنه في بداية عمله كان لا يعود لمنزله إلا مرة واحدة أسبوعيا، "في مصر كنت مقيماً في المستشفى كانت هناك غرفة فوق العناية المركزة كنا نعيش بها، في بداية عملي كنت أذهب إلى المنزل مرة واحدة في الأسبوع، وبعد نحو عامين أصبحت أذهب للمنزل مرتين". إضافة إلى ذلك يتذكر محمد اعتداءات متكررة تعرض لها أو شهدها، حيث يقول: "طوارئ أي مستشفى حكومي أو جامعي هي مكان مرعب، في وقت ما كنت أعمل كنائب إداري وهو الشخص الذي يكون مسؤولا عن المستشفى بعد رحيل مدير المستشفى، أحيانا كنت أخبيء الأطباء خوفا على حياتهم، وفي إحدى المرات اضطررت للسفر لمدينة بورسعيد (نحو 220 كيلو مترًا بعيدا عن القاهرة) لإنقاذ طبيب من أهالي مريض تُوفي أثناء تلقيه العلاج". ويفسر محيسن الاعتداءات المتكررة على الأطباء، بغياب نظام يحمي الأطباء والمرضى، ويقول: "الناس في مصر لا تثق في النظام، فالمريض يأتي فاقداً الثقة في المستشفى والطبيب والمنظومة الصحية بأكملها، أيضا لا أحد يعاقب على جريمة إهانة الأطباء والتعدي عليهم، يتم التعامل مع الاعتداءات على أنها أمر عادي"، كما يطالب محيسن بمسار واضح ومعروف يمكن لأهالي المرضي الشكوى من خلاله في حالة حدوث مشكلة، "حق المريض معرفة طرق المحاسبة، بدلا من صب الغضب على الأطباء". رغم "صعوبة التجربة" يقول محيسن إنه تعلم منها الكثير، "فالضغط والعدد الكبير من المرضى الذي كان يتعامل معهم يوميا رفع من مهارته الطبية بشكل ملحوظ" كما يقول. محاولات مبكرة للخروج منذ التحاقها بكلية الطب تخطط الطبيبة نهى (اسم مستعار) للخروج من البلاد فور تخرجها، تعمل نهى الآن كمعيدة في إحدى الجامعات الخاصة، بعدما رفضت العمل كطبيبة في وزارة الصحة واختارت هذا المسار لأنه يوفر لها دخلا أعلى يمكنها من خلاله الادخار لإجراء امتحانات المعادلات اللازمة للسفر. تقول نهى في حديث مع بي بي سي إن "ممارسة الطب في مصر صعبة، وأنا لا أريد أن أقضي حياتي كلها أعمل اليوم بأكمله فقط لأتمكن من توفير الحد الأدنى للحياة" . وتتذكر نهى أنها فور تخرجها عملت كمساعدة في عدد من عيادات التجميل، تقول: "كنت أعمل لنحو 16 ساعة يوميا لأحصل على ما يوازي 20 دولارا في اليوم الواحد، وفي طريق عودتي للمنزل كنت استخدم المواصلات العامة، مهما كان الوقت متأخرا، حتى أتمكن من ادخار المبلغ". وتبلغ رسوم امتحانات المعادلة التي تسعى نهى للتقدم لها للسفر إلى الولايات المتحدة نحو 1000 دولار، إضافة إلى تكاليف الدورات التدريبية والاختبارات التقييمية التي تحتاجها إلى السفر للعمل هناك. تقول نهى إن غالبية زملائها من الأطباء إما يستعدون للسفر أو يفكرون في السفر، "حتى في الجامعة أشجع طلابي على إجراء اختبارات المعادلات اللازمة للسفر في وقت مبكر، وأخبرهم أن هناك طريقاً للخروج إذا كانت الظروف في مصر صعبة". BBC تشجيع حكومي وبينما تتعالى التحذيرات من الارتفاع المستمر في أعداد الأطباء المصريين المهاجرين سنويا، وتأثيره على النظام الصحي بالبلاد، تشجّع الحكومة المصرية هذا الاتجاه، وتقول إنها تعمل على رفع رواتب الأطباء وزيادة أعداد الخريجين من كليات الطب لسد العجز في أعداد الأطباء بالداخل. ويبلغ معدل الأطباء في مصر نحو 9 أطباء لكل 10 آلاف مواطن وهو أقل من نصف المعدل العالمي المحدد ب 23 طبيبا، بحسب النقابة العامة لأطباء مصر. BBC وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة المصرية تعمل على زيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف طالب سنويا في الوقت الحالي إلى 29 ألف خريج سنويا بعد 6 سنوات. وأضاف مدبولي: "إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنويا، فهذا شيء جيد، أن يخرج جزء من شباب مصر وقوتها الناعمة للعمل بالخارج، ويحقق عائداً مالياً واقتصادياً، هذا يعود بالنفع على الدولة، نحن نرى ارتفاعاً في تحويلات المصريين بالخارج". وأوضح مدبولي أن "هذا جزء من سياسة الدولة، أن نشجع شبابنا على السفر وإيجاد فرص عمل جيدة في كل مكان". كما تقول الحكومة إنها أقرت قانون المسؤولية الطبية الذي شدد من عقوبة الاعتداء على الطواقم الطبية، وينظم عمل الأطباء ومسارات لشكوى المرضى في حال وقوع الأخطاء الطبية، كما يضع القانون تعريفات محددة للأخطاء الطبية. زيادة الأعداد ليست حلا BBC نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي يقول إن الزيادة في أعداد الخريجين دون توفير التدريب اللازم ومعالجة أسباب هجرتهم، قد يفاقم المشكلة على الجانب الآخر، تقول نقابة الأطباء في مصر إن الزيادة في أعداد خريجي كلية الطب دون توفير التدريب اللازم ومعالجة الأسباب التي تدفع الأطباء للسفر، هو أمر قد يفاقم المشكلة ولا يحلها. ويقول نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي في حديث مع بي بي سي إن "أي زيادة في أعداد طلاب كليات الطب يجب أن تكون مشروطة بزيادة في فرص التدريب والتعليم، لأنه بدون التدريب ستضر هذه الزيادة بالنظام الصحي، وستؤثر على مهارة الطبيب، لأن هؤلاء الأطباء لن يتلقوا تعليما أو تدريبا كافيا، ولن يكون هناك إقبال على جذبهم للعمل من الدول الخليجية أو الأوروبية". وأضاف عبد الحي: "حاليا نرى أطباء يهاجرون فور تخرجهم، وقبل حتى أن يبدأوا العمل في مصر، يعملون على الإعداد للشهادات المطلوبة للسفر وهم في مراحل الدراسة، ويسافرون فور التخرج". ويطالب نقيب الأطباء بضرورة تحسين بيئة عمل الأطباء ومعالجة الأسباب التي تدفعهم للهجرة، ويقول إن الدخل المادي ليس هو السبب الوحيد لهجرة الأطباء، أيضا الاعتداءات المتكررة في المستشفيات من أهم أسباب هجرتهم، يجب تأمين المستشفيات وتحسين وتنظيم العمل فيها لتخفيف العبء على الأطباء، سيحسن ذلك من بيئة العمل ويقلل من الأسباب التي تدفع الأطباء للهجرة". استمرار هجرة الأطباء المصريين بهذه المعدلات يطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل القطاع الصحي في مصر، ومدى تأثر حق المصريين في تلقي العلاج على أيدي أطباء يشعرون بالأمان والتقدير أثناء تأدية عملهم.


BBC عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- BBC عربية
هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟
لا يتخيل الطبيب محمد محيسن العودة لممارسة الطب في مصر في وقت قريب، كان محمد من أوائل دفعته، عمل كطبيب مقيم في أحد المستشفيات الجامعية في مصر لسبع سنوات قبل أن يسافر إلى بريطانيا لاستكمال دراسته العليا في عام 2016، ثم قرر الاستقرار ومواصلة عمله هناك. يعمل محيسن، حاليا كاستشاري لأمراض القلب في مستشفى "سومرست" التابعة لهيئة الصحة الوطنية البريطانية، ويقول في حديث مع بي بي سي إن السفر لم يكن هدفه من البداية، لكنه وجد ظروف العمل في مصر صعبة وطاردة. ويضيف أن "ظروف عمل الأطباء سيئة للغاية، إضافة إلى ذلك نتعرض لاعتداءات متكررة، إذا مر علينا أسبوع دون التعرض لاعتداء كنا نحمد الله، إضافة إلى تعرضنا للضرب، كثيرا ما تعرضنا للشتم والإهانة من أهالي المرضى". محمد واحد من آلاف الأطباء المصريين الذين هجروا الطب في مصر في السنوات الأخيرة، حيث يشتكي الأطباء من رواتب متدنية للغاية وبيئة عمل قاسية واعتداءات متكررة على الطواقم الطبية ونقص في فرص التدريب والتعلم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 60 في المئة من الأطباء المصريين باتوا يعملون بالخارج، بحسب وزارة الصحة المصرية، كما تتزايد أعداد الأطباء الذين يتقدمون باستقالاتهم من وزارة الصحة سنويا بغرض السفر، إذ يسافر أغلب الأطباء للعمل في دول الخليج، وبريطانيا، وألمانيا، وأمريكا. وفي بريطانيا، يحتل الأطباء المصريون المركز الثالث في عدد الأطباء الأجانب العاملين بالنظام الوطني الصحي في المملكة المتحدة، حيث يبلغ عددهم نحو 4 آلاف طبيب. "تجربة صعبة لكن علمتني" يصف محمد سنوات عمله في الطب في مصر بالتجربة "الصعبة"، لكنه يقول إنه تعلم منها الكثير، ويضيف أن "الدخل المادي للطبيب حديث التخرج لا يكفيه حتى لشراء طعام من المستشفى خلال ساعات العمل، ليس لبناء أو بدء حياة، أهالينا يستمرون في دفع مصاريفنا حتى بعد تخرجنا من الجامعة"، وتابع أن رواتب الأطباء في مصر، أو حتى ظروف العمل لا يمكن مجرد مقارنتها براتب أي طبيب يسافر للعمل في الخارج". يتذكر محيسن أنه في بداية عمله كان لا يعود لمنزله إلا مرة واحدة أسبوعيا، "في مصر كنت مقيماً في المستشفى كانت هناك غرفة فوق العناية المركزة كنا نعيش بها، في بداية عملي كنت أذهب إلى المنزل مرة واحدة في الأسبوع، وبعد نحو عامين أصبحت أذهب للمنزل مرتين". إضافة إلى ذلك يتذكر محمد اعتداءات متكررة تعرض لها أو شهدها، حيث يقول: "طوارئ أي مستشفى حكومي أو جامعي هي مكان مرعب، في وقت ما كنت أعمل كنائب إداري وهو الشخص الذي يكون مسؤولا عن المستشفى بعد رحيل مدير المستشفى، أحيانا كنت أخبيء الأطباء خوفا على حياتهم، وفي إحدى المرات اضطررت للسفر لمدينة بورسعيد (نحو 220 كيلو مترًا بعيدا عن القاهرة) لإنقاذ طبيب من أهالي مريض تُوفي أثناء تلقيه العلاج". ويفسر محيسن الاعتداءات المتكررة على الأطباء، بغياب نظام يحمي الأطباء والمرضى، ويقول: "الناس في مصر لا تثق في النظام، فالمريض يأتي فاقداً الثقة في المستشفى والطبيب والمنظومة الصحية بأكملها، أيضا لا أحد يعاقب على جريمة إهانة الأطباء والتعدي عليهم، يتم التعامل مع الاعتداءات على أنها أمر عادي"، كما يطالب محيسن بمسار واضح ومعروف يمكن لأهالي المرضي الشكوى من خلاله في حالة حدوث مشكلة، "حق المريض معرفة طرق المحاسبة، بدلا من صب الغضب على الأطباء". رغم "صعوبة التجربة" يقول محيسن إنه تعلم منها الكثير، "فالضغط والعدد الكبير من المرضى الذي كان يتعامل معهم يوميا رفع من مهارته الطبية بشكل ملحوظ" كما يقول. محاولات مبكرة للخروج منذ التحاقها بكلية الطب تخطط الطبيبة نهى (اسم مستعار) للخروج من البلاد فور تخرجها، تعمل نهى الآن كمعيدة في إحدى الجامعات الخاصة، بعدما رفضت العمل كطبيبة في وزارة الصحة واختارت هذا المسار لأنه يوفر لها دخلا أعلى يمكنها من خلاله الادخار لإجراء امتحانات المعادلات اللازمة للسفر. تقول نهى في حديث مع بي بي سي إن "ممارسة الطب في مصر صعبة، وأنا لا أريد أن أقضي حياتي كلها أعمل اليوم بأكمله فقط لأتمكن من توفير الحد الأدنى للحياة" . وتتذكر نهى أنها فور تخرجها عملت كمساعدة في عدد من عيادات التجميل، تقول: "كنت أعمل لنحو 16 ساعة يوميا لأحصل على ما يوازي 20 دولارا في اليوم الواحد، وفي طريق عودتي للمنزل كنت استخدم المواصلات العامة، مهما كان الوقت متأخرا، حتى أتمكن من ادخار المبلغ". وتبلغ رسوم امتحانات المعادلة التي تسعى نهى للتقدم لها للسفر إلى الولايات المتحدة نحو 1000 دولار، إضافة إلى تكاليف الدورات التدريبية والاختبارات التقييمية التي تحتاجها إلى السفر للعمل هناك. تقول نهى إن غالبية زملائها من الأطباء إما يستعدون للسفر أو يفكرون في السفر، "حتى في الجامعة أشجع طلابي على إجراء اختبارات المعادلات اللازمة للسفر في وقت مبكر، وأخبرهم أن هناك طريقاً للخروج إذا كانت الظروف في مصر صعبة". تشجيع حكومي وبينما تتعالى التحذيرات من الارتفاع المستمر في أعداد الأطباء المصريين المهاجرين سنويا، وتأثيره على النظام الصحي بالبلاد، تشجّع الحكومة المصرية هذا الاتجاه، وتقول إنها تعمل على رفع رواتب الأطباء وزيادة أعداد الخريجين من كليات الطب لسد العجز في أعداد الأطباء بالداخل. ويبلغ معدل الأطباء في مصر نحو 9 أطباء لكل 10 آلاف مواطن وهو أقل من نصف المعدل العالمي المحدد ب 23 طبيبا، بحسب النقابة العامة لأطباء مصر. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي إن الحكومة المصرية تعمل على زيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف طالب سنويا في الوقت الحالي إلى 29 ألف خريج سنويا بعد 6 سنوات. وأضاف مدبولي: "إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنويا، فهذا شيء جيد، أن يخرج جزء من شباب مصر وقوتها الناعمة للعمل بالخارج، ويحقق عائداً مالياً واقتصادياً، هذا يعود بالنفع على الدولة، نحن نرى ارتفاعاً في تحويلات المصريين بالخارج". وأوضح مدبولي أن "هذا جزء من سياسة الدولة، أن نشجع شبابنا على السفر وإيجاد فرص عمل جيدة في كل مكان". كما تقول الحكومة إنها أقرت قانون المسؤولية الطبية الذي شدد من عقوبة الاعتداء على الطواقم الطبية، وينظم عمل الأطباء ومسارات لشكوى المرضى في حال وقوع الأخطاء الطبية، كما يضع القانون تعريفات محددة للأخطاء الطبية. زيادة الأعداد ليست حلا على الجانب الآخر، تقول نقابة الأطباء في مصر إن الزيادة في أعداد خريجي كلية الطب دون توفير التدريب اللازم ومعالجة الأسباب التي تدفع الأطباء للسفر، هو أمر قد يفاقم المشكلة ولا يحلها. ويقول نقيب الأطباء المصريين أسامة عبد الحي في حديث مع بي بي سي إن "أي زيادة في أعداد طلاب كليات الطب يجب أن تكون مشروطة بزيادة في فرص التدريب والتعليم، لأنه بدون التدريب ستضر هذه الزيادة بالنظام الصحي، وستؤثر على مهارة الطبيب، لأن هؤلاء الأطباء لن يتلقوا تعليما أو تدريبا كافيا، ولن يكون هناك إقبال على جذبهم للعمل من الدول الخليجية أو الأوروبية". وأضاف عبد الحي: "حاليا نرى أطباء يهاجرون فور تخرجهم، وقبل حتى أن يبدأوا العمل في مصر، يعملون على الإعداد للشهادات المطلوبة للسفر وهم في مراحل الدراسة، ويسافرون فور التخرج". ويطالب نقيب الأطباء بضرورة تحسين بيئة عمل الأطباء ومعالجة الأسباب التي تدفعهم للهجرة، ويقول إن الدخل المادي ليس هو السبب الوحيد لهجرة الأطباء، أيضا الاعتداءات المتكررة في المستشفيات من أهم أسباب هجرتهم، يجب تأمين المستشفيات وتحسين وتنظيم العمل فيها لتخفيف العبء على الأطباء، سيحسن ذلك من بيئة العمل ويقلل من الأسباب التي تدفع الأطباء للهجرة". استمرار هجرة الأطباء المصريين بهذه المعدلات يطرح الكثير من التساؤلات حول مستقبل القطاع الصحي في مصر، ومدى تأثر حق المصريين في تلقي العلاج على أيدي أطباء يشعرون بالأمان والتقدير أثناء تأدية عملهم.


الميادين
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الميادين
"إزفستيا": لماذا يخشى الغرب سفن الأبحاث الروسية؟
تحدّثت صحيفة "إزفستيا" الروسية عن قلق السياسيين والعسكريين الغربيين من رحلات سفن الأبحاث الروسية، مشيرةً إلى أسباب ذلك. وفي التفاصيل، نقلت الصحيفة أنّ سفينة "الأوقيانوغرافيا - الأدميرال فلاديميرسكي"، قامت بزيارة غير رسمية إلى ميناء لا غوايرا في فنزويلا، ثم واصلت رحلتها إلى المحيط الأطلسي. وتتمثل المهمات الرئيسية للسفينة في مراقبة التيارات، والبحث في مجال علم المياه الكيميائية، والملاحظات البيولوجية البحرية، والأرصاد الجوية البحرية، والملاحظات الأكتينومترية، وملاحظات الأمواج، والملاحظات الجوية. هذه الرحلات لسفن الأبحاث الروسية، جذبت في السنوات الأخيرة، اهتماماً متزايداً من أجهزة استخبارات الدول الغربية. فلماذا يخشون سفن الأبحاث الروسية في الغرب؟ في هذا السياق، قال الخبير العسكري فيكتور ليتوفكين لـ"إزفستيا"، إنّ "الغرب يعتبر هذه السفن كشافة، لأنّها تستمع إلى موجات الأثير، وتدرس أعماق المحيطات، وما إلى ذلك". وأضاف ليتوفكين أنّ "هذا هو النوع نفسه من الاستخبارات، ولكن هناك فرق بين الاستخبارات التي تخدم مصالح القوات المسلحة، والاستخبارات التي تخدم مصالح العلم وضمان حرية الملاحة". ولفت إلى أنّ الغرب "يريد أن يعرف كل شيء عنا، لكن لا يريدنا أن نعرف عنه، ومن هنا تأتي كل المشكلات، فهذه هي الغطرسة الغربية المعتادة". وأوضح أنّ استكشاف محيطات العالم "أمرٌ لا غنى عنه لأي بحرية"، قائلاً: "نحن نستخدم المحيط العالمي وثرواته، ونحتاج إلى معرفة أماكن التيارات، وأماكن المياه الضحلة، وأماكن الشعاب المرجانية، وأماكن الحيوانات والنباتات". كما أشار إلى أنّ "المحيط يُعدّ أكثر العناصر غموضاً، فنحن نعرف عن الفضاء أكثر مما نعرفه عن المحيط، في حين تُعدّ سفينة المسح الهيدروغرافي إحدى طرق استكشاف المحيط". وكانت وسائل إعلام غربية، فد أفادت في نيسان/أبريل 2023، عن "تحقيق" مشترك أجرته أجهزة الأمن وهيئات البث العامة في الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا. اليوم 15:19 19 نيسان وزعم التحقيق أنّ "سفن صيد وأبحاث روسية استُخدمت لمراقبة البنية التحتية تحت الماء"، كما "اتُهمت روسيا بالتخطيط لأعمال تخريب في بحر الشمال تحسباً لأي نزاع"، مشيراً بشكل منفصل إلى سفينة الأوقيانوغرافيا - الأدميرال فلاديميرسكي، التي وُصفت صراحةً بأنها "سفينة تجسس". لكن ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، نفى هذه الاتهامات آنذاك. وقال: "لقد أخطأت وسائل الإعلام التابعة للدول المذكورة (الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا) في تحقيقاتها، وهي تُفضل بلا أساس إلقاء اللوم على روسيا في كل شيء". وأضاف المتحدث باسم الكرملين: "نفضل أن يُولوا اهتماماً أكبر لموضوع الهجوم الإرهابي على خط أنابيب نورد ستريم، ولضرورة إجراء تحقيق دولي شفاف وعاجل وواسع النطاق في هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية غير المسبوقة". وفي بداية العام الجاري، لفتت سفينة أبحاث أخرى، تُدعى "يانتار"، انتباه السلطات البريطانية. وصرّح وزير دفاع المملكة، جون هيلي، بأنّ البحرية أرسلت سفينتين، هما الفرقاطة "سومرست" وسفينة الدورية "تاين"، لمراقبة تحركاتها. وزعم أنّ "يانتار" كانت تجمع معلومات استخبارية وترسم خرائط للبنية التحتية تحت الماء للبلاد. بُنيت سفينة "الأدميرال فلاديميرسكي" عام 1975، وانضمت 6 سفن منها إلى البحرية آنذاك. وتُعدّ هذه السفينة حالياً النموذج الوحيد المتبقي من هذه السلسلة. وفي السنوات الأخيرة، قامت السفينة برحلات متكررة إلى شواطئ القارة القطبية الجنوبية. وفي عامي 2019 و2020، شاركت في رحلة استكشافية حول العالم لدائرة المسح الهيدروغرافي التابعة للبحرية الروسية. وتبلغ إزاحة السفينة 9120 طناً، ويبلغ طولها 147.8 متراً، وعرضها 18.6 متراً. ويمكنها الوصول إلى سرعات تصل إلى 19 عقدة. ويمكنها الإبحار بشكل مستقل لمدة تصل إلى 90 يوماً، وتبلغ مسافة إبحارها 18 ألف ميل. كما تحتوي على قاربين لقياس المسح الهيدروغرافي، و19 مختبراً متخصصاً، بالإضافة إلى منصة وحظيرة لطائرة الهليكوبتر "كا-25". وفي الإطار، قال الخبير العسكري، دميتري بولتينكوف، لصحيفة "إزفستيا" إنّه "يمكن تصور محيطات العالم ككائن حي تتغير فيه باستمرار حركة المياه ودرجة حرارتها وكثافتها وملوحتها"، فكل هذا "يحتاج إلى مراقبة لوضع خرائط ملاحية مناسبة وتكوين فكرة عن الوضع الهيدرولوجي". يأتي ذلك فيما من المرجح أن تتوجه "الأدميرال فلاديميرسكي" إلى القارة القطبية الجنوبية، حيث ستجول في هذه القارة وتجري أبحاثاً هناك، لرسم الخرائط وفهم طبيعة المنطقة وطقسها وبحرها. ولفت بولتينكوف إلى أنّ ذلك "ضروري لحل مشكلات الاقتصاد الوطني، مثل صيد الأسماك، وكذلك لحل المهمات العسكرية المحتملة، بحيث يكون لدى قادة السفن الحربية أو الغواصات فكرة عما يمكن توقعه - ما نوع الطقس، ونوع البحر، والتيارات، وما إلى ذلك".


الرجل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
بيع لوحتين نادرتين لهوكني وديبنكورن بأكثر من 600 ألف دولار في مزاد فني
شهدت مزادات الفن الحديثة مؤخرًا اهتمامًا لافتًا بأعمال اثنين من أبرز الفنانين في القرن العشرين، حيث جذبت لوحات كل من ديفيد هوكني وريتشارد ديبنكورن أنظار هواة جمع الفنون، وسجلت مبيعات لافتة تجاوزت أو لامست التوقعات، مما يعكس استمرار الطلب القوي على الأعمال المعاصرة ذات الطابع التجريدي والتقني. تفاصيل العمل الفني شهد مزاد ساذبيز إغلاق بيع عمل فني نادر للفنان الأميركي الشهير ريتشارد ديبنكرن بعنوان "Green"، وذلك مقابل 355,600 دولار أميركي، ضمن مزاد أُغلق مساء 15 أبريل 2025. العمل المطبوع بتقنيات الإتشنغ، والأكواتينت، والدرايبوانت على ورق "سومرست" الفاخر، نُفّذ عام 1986، ويحمل توقيع الفنان بالأحرف الأولى، بالإضافة إلى تاريخ التنفيذ وتحديد رقم النسخة 30 من أصل 60، إلى جانب عشر نسخ تجريبية للفنان. تُعد لوحة "Green" من أبرز أعمال ديبنكرن الطباعية، حيث تُظهر توازنًا فنيًا بين التجريد والتكوين اللوني الناضج، ما يعكس تفرّده ضمن حركة التعبير التجريدي الأميركي. حجم اللوحة: 1145 × 900 ملم (المسطرة)، و1364 × 1040 ملم (الورقة). الناشر والطابع: "كراون بوينت برس" مع بصمة الطابع البارزة على العمل. الحالة: وردت دون ملاحظات فنية ضمن تقرير الحالة المرفق من دار المزادات. ديبنكرن: رمز التعبير الأميركي الحديث ولد ريتشارد ديبنكرن عام 1922 وتوفي في 1993، ويُعرف بأسلوبه الذي مزج بين التجريد والتعبير البصري عن المناظر الطبيعية والفضاء المعماري، ليؤسس لنفسه مكانة مميزة ضمن رواد الفن الأميركي الحديث في القرن العشرين. عمل رقمي لهوكني يُباع بـ254 ألف دولار في مزاد ساذبيز شهد مزاد ساذبيز إغلاق بيع عمل رقمي فني للفنان البريطاني الشهير ديفيد هوكني بعنوان "وصول الربيع في وولدغيت، شرق يوركشير في 25 مارس 2011" مقابل 254,000 دولار أميركي، وهو مبلغ جاء دون الحد الأدنى للتقديرات التي تراوحت بين 300 و500 ألف دولار. العمل الذي نُفذ باستخدام جهاز iPad وطُبع بألوان عالية الدقة على أربع ورقات من ورق "ووف"، مُثبتة على قاعدة "ديبوند"، يبلغ حجمه 235.8 × 177.1 سم، وهو النسخة رقم 6 من أصل 10 نسخ فقط صدرت من هذه السلسلة النادرة. ديفيد هوكني: الرائد في دمج الفن الرقمي والتقليدي هوكني، المولود عام 1937، يُعتبر من أبرز الفنانين البريطانيين في القرن العشرين، ويُعرف بتجربته الغير تقليدية في استخدام الوسائط الرقمية، خاصة جهاز iPad، كأداة فنية أساسية. هذا العمل ينتمي إلى سلسلة شهيرة استعرض فيها تحولات الطبيعة في منطقة وولدغيت بعيون فنية معاصرة. العمل يحمل توقيع الفنان بخط يده، ومؤرخ بدقة، وهو من الأعمال التي عززت موقع هوكني كأحد رواد الفن المعاصر الذين دمجوا التكنولوجيا بالتجربة التشكيلية. اقرأ أيضًا:ساعة Patek Philippe ذهبية نادرة من عام 1940 في مزاد سوذبيز أهمية هذا العمل تكمن في كونه أحد أوائل التجارب الجادة التي جمعت بين الرسم الرقمي والطباعة الفاخرة، ضمن مشروع يوثق لحظة من الطبيعة الانجليزية كما رآها هوكني في بدايات الربيع.