أحدث الأخبار مع #سونيتاويليامز


Independent عربية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- Independent عربية
ما هي أخطار قضاء وقت طويل في الفضاء على جسم الإنسان؟
كشف الوقت الطويل الذي قضاه بعض رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية عن مدى اعتماد جسم الإنسان على ظروف الأرض للبقاء بصحة جيدة، إذ تضعف العظام والعضلات من دون الجاذبية وتتحرك السوائل بطرق تغيّر وظائف القلب والعينين، فيما يزيد الإشعاع من الأخطار طويلة المدى والتعرض للسرطان. كذلك يتعثر جهاز المناعة ويصبح النوم بعيد المنال، وحتى الهضم يتكيف بصعوبة مع تلك البيئة الغريبة. وفي هذا السياق أكدت عودة رائدي الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور أخيراً بعد أكثر من تسعة أشهر في المدار هذه التأثيرات، لكنها أيضاً دلت على مرونة أجسام رواد الفضاء خلال التحديات التي يواجهونها، بينما تساعد التمارين الرياضية والنظام الغذائي والتكنولوجيا في إدارة هذه التغييرات، فالجسم لا يتخلص تماماً من الإجهاد الشديد والآثار الجانبية الأخرى. أسئلة علمية ما هي أخطار قضاء كثير من الوقت في الفضاء؟ وماذا يفعل قضاء أكثر من عام في الفضاء بجسم الإنسان؟ علمياً يبلغ الطول القياسي لرحلة واحدة إلى الفضاء حالياً 437 يوماً، إلا أن الفترات الطويلة في المدار يمكن أن تغير جسم رائد الفضاء بما في ذلك تغيير عضلاته ودماغه وحتى بكتيريا الأمعاء. وبعد عودة رائدي الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور العالقين في المحطة الدولية منذ أشهر، أثيرت أسئلة كثيرة كان أهمها السؤال عن الفحوص الطبية التي سيخضعان لها وأثر قضاء تلك الفترة في مكان خارج الأرض على صحتهما. وفي هذا السياق نشرت مواقع عالمية عدة متخصصة في الفضاء ومن بينها موقع "ستارز إنسايدر" Stars Insiderالمهتم بقضايا الفضاء على الإنترنت أكثر من قصة تحت عنوان "ما هي أخطار قضاء كثير من الوقت في الفضاء؟"، وشرح الموقع المتخصص التعقيدات التي تقدمها الرحلة الاستكشافية البشرية إلى الفضاء، خصوصاً حين انطلق رائدا الفضاء في مهمة قصيرة مدتها ثمانية أيام مع سرد لأهم المشكلات التي واجهتهما بعد تعثر عودتهما للأرض سريعاً. أبلغ بعض رواد الفضاء عن ضبابية الرؤية أثناء المهمات الطويلة أو بعدها وهي حال مرتبطة بالتغيرات في الجمجمة والدماغ الناتجة من تحولات السوائل (أ ب) عالق في الفضاء بدأت المشكلات مع رائدي الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور على متن الطائرة، إذ كانا يسافران على متن طائرة "بوينغ ستارلاينر" عندما واجهت المركبة الفضائية مشكلات في طريقها إلى محطة الفضاء الدولية(ISS) ، من بينها تسرب الهيليوم الذي يمنع الوقود من الوصول إلى المحرك وفشلت دفاعات عدة في العمل بصورة صحيحة، فتركت هذه الظروف رائدي الفضاء عالقين في محطة الفضاء الدولية. ولكن ما هي بعض الأخطار المحتملة على أجسامهم التي كانت تدور حول الأرض لفترة طويلة؟ جسم الإنسان في الفضاء نشر موقع "نيوز سبيس إكونومي" ( مقالة بعنوان "جسم الإنسان في الفضاء: الآثار الجانبية الطبية للوقت طويل الأمد في محطة الفضاء الدولية"، وجاء فيها أن قضاء أشهر على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) يوفر نافذة فريدة على كيفية تكيف جسم الإنسان مع الحياة خارج الأرض، إذ يدور رواد الفضاء على ارتفاع 250 ميلاً تقريباً فوق الكوكب ويواجهون بيئة الجاذبية الصغرى التي تتحدى صحتهم الجسدية بطرق غير مرئية على الأرض، في حين أن محطة الفضاء الدولية توفر إعداداً خاضعاً للرقابة بمعدات متقدمة، فإن الغياب المطول للجاذبية إلى جانب عوامل أخرى مثل التعرض للإشعاع كلها تؤثر سلباً في الجسم. وتبحث هذه المقالة في الآثار الجانبية الطبية للإقامة الطويلة في المدار وتقسمها إلى مناطق تأثير رئيسة وتتضمن نظرة لعودة رائدي الفضاء الأخيرة بعد مواجهة ظروف غير متوقعة. كثافة العظام وفقدان العضلات أحد أكثر الآثار الملحوظة للوقت طويل المدى في الفضاء هو فقدان كثافة العظام وكتلة العضلات، إذ إن الجاذبية على الأرض تعمل كقوة ثابتة تحافظ على قوة العظام والعضلات. ومع ذلك في بيئة تفتقد إلى الجاذبية لم يكُن الجسم بحاجة إلى العمل ضد هذه القوة. ونتيجة بذلك تبدأ العظام بفقدان المعادن، بخاصة الكالسيوم بمعدل واحد إلى اثنين في المئة شهرياً، مما يؤدي إلى هشاشة العظام، وهي حال شائعة عند كبار السن، ولكنها تحدث بصورة أسرع في الفضاء. الوركان والعمود الفقري والساقان، أي المناطق التي تتحمل الوزن عادة، هي الأكثر تضرراً. وتواجه العضلات تحدياً مماثلاً فمن دون مقاومة منتظمة تضعف وتتقلص، ويكافح رواد الفضاء هذا من خلال ممارسة الرياضة لمدة ساعتين تقريباً يومياً باستخدام معدات متخصصة، ولكن حتى مع هذه الممارسات الرياضية لا يزال يحدث بعض فقدان العضلات، بخاصة في الساقين والظهر، وعندما يعودون للأرض فإنهم غالباً ما يكافحون من أجل الوقوف أو المشي. تحولات السوائل وتغيرات القلب والأوعية الدموية يحدث تغيير مذهل آخر لسوائل الجسم، فعلى الأرض تسحب الجاذبية الدم والسوائل الأخرى إلى أسفل وتجمعها في النصف السفلي من الجسم، ولكن في الفضاء لا يكون هناك سحب وتتحول السوائل إلى أعلى نحو الرأس والصدر، وغالباً ما يلاحظ رواد الفضاء وجوهاً منتفخة وأرجلاً أرق نتيجة ذلك وهي ظاهرة تسمى أحياناً "وجه القمر". ويضع هذا التحول ضغطاً إضافياً على القلب والأوعية الدموية، مما يجبر نظام القلب والأوعية الدموية على التكيف. وبمرور الوقت لا يحتاج القلب إلى الضخ بقوة في بيئة تتمتع بجاذبية أقل، مما قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في حجمه وكفاءته وينخفض حجم الدم أيضاً لأن الجسم يستشعر فائضاً من السوائل في المناطق العلوية ويشير إلى الكلى لإزالته. وهذه التكيفات ليست بالضرورة ضارة في الفضاء، لكنها تشكل تحديات عند العودة للأرض، فبالعودة للجاذبية الطبيعية من المحتمل أن يعاني رواد الفضاء الدوخة أو الإغماء عندما تعيد أجسادهم التكيف مع ضخ الدم ضد الجاذبية مرة أخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ضعف البصر وهناك قضية أقل وضوحاً ولكنها مهمة تتعلق بالعينين، فقد أبلغ بعض رواد الفضاء عن ضبابية الرؤية أثناء المهمات الطويلة أو بعدها، وهي حال مرتبطة بالتغيرات في الجمجمة والدماغ الناتجة من تحولات السوائل. ويمكن أن يؤدي الضغط المتزايد من السوائل التي تتحرك لأعلى إلى تسطيح الجزء الخلفي من مقلة العين، أو تغيير العصب البصري، أو حتى التسبب بتورم في الأنسجة المحيطة. وليس بالضرورة أن يتأثر كل رائد فضاء بذلك، ولكن بالنسبة إلى أولئك الذين يتأثرون يمكن أن تستمر التغييرات بعد عودتهم، مما يثير تساؤلات حول صحة رؤيتهم على المدى الطويل. التعرض للإشعاع خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض والمجال المغناطيسي تقع محطة الفضاء الدولية في منطقة معرضة لمستويات أعلى من الإشعاع الكوني والشمسي، ويمكن لهذا الإشعاع المكون من جزيئات مشحونة من الشمس والنجوم البعيدة أن يخترق الجسم ويتلف الخلايا. وعلى مدى أشهر يزداد هذا التعرض، مما يفاقم خطر الإصابة بالسرطان في وقت لاحق من الحياة. وأخيراً تسلط تجربة رائدي الفضاء الأخيرة الضوء من جديد على أخطار عدة متعلقة بالتعرض للجاذبية الصغرى لفترات طويلة، وبعد الهبوط سيواجه رائدا الفضاء مهمة إعادة التكيف مع جاذبية الأرض، ومن المحتمل أن يتعاملا مع ضعف العضلات وإعادة ضبط السوائل ومشكلات التوازن الموقتة وستراقبهم الفرق الطبية عن كثب لتقييم كيفية صمود أجسادهم خلال المهمة الطويلة بصورة غير متوقعة، مما يضيف بيانات قيّمة إلى فهمنا للقدرة البشرية على التحمل في الفضاء.


سواليف احمد الزعبي
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
صحيفة: سيعاني رائدا فضاء ناسا من آلام الظهر مدى الحياة
#سواليف سيعاني رائدا الفضاء الأمريكيان #سونيتا_ويليامز و #باري_ويلمور اللذان عادا إلى #الأرض مؤخرا بعد مهمة استمرت تسعة أشهر على متن #المحطة_الفضائية_الدولية، من #آلام مبرحة في #الظهر مدى الحياة. ووفقا لصحيفة Daily Mail البريطانية، يؤدي انعدام الجاذبية على المحطة الفضائية الدولية إلى تقليل الحمل على العمود الفقري، ما يتسبب في استقامته وإطالته، ويصبح أضعف. وتشير الصحيفة إلى أن الدراسات أظهرت أن 'حوالي ثلث رواد الفضاء الذين يقضون أشهرا في الفضاء يعانون من آلام الظهر المزمنة نتيجة تدهور العمود الفقري لديهم في ظل انعدام الجاذبية'. ومن جانبها تشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه أصبح معلوما أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لن تدفع أجور العمل الإضافي لرواد الفضاء الذين قضوا 278 يوما إضافيا على متن المحطة الفضائية الدولية. ولكن من المقرر أن تدفع لهم تكاليف سفر وطعام وإقامة، مثل غيرهم من الموظفين الفيدراليين الذين يقومون برحلات عمل، يتلقون 'بدل يومي' قدره خمسة دولارات. أي لن يحصل رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية على ساعات عمل إضافية. ووفقا لممثل ناسا جيمي راسل، لايتقاضى رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية أجرا إضافيا أو أجرا مقابل العمل في أيام العطلات الرسمية أو عطلات نهاية الأسبوع. وبالتالي، حصل رائدا الفضاء بالإضافة إلى راتبهم السنوي (حوالي 152 ألف دولار)، على حوالي 1430 دولارا مقابل عملهم 286 يوما في الفضاء.


موجز نيوز
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موجز نيوز
مخاطر صحية وراء نقل رواد ناسا العالقين فى الفضاء للمستشفى فور عودتهم للأرض
استقبل سكان الأرض رائدى ناسا الذين ظلوا عالقين في الفضاء لـ9 أشهر في رحلة كان من المفترض أن تستمر لـ10 أيام فقط، وربما يكون سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور قد فقدا ما يصل إلى نصف كتلة عضلاتهما في ظل الجاذبية المنخفضة، وما يقرب من خُمس كثافة عظامهما. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد رواد فضاء سابقون أن التعافي قد يستغرق ما يصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، هذا يعني أن الثنائي العالق العائد اليوم قد يحتاج إلى أكثر من عام قبل أن يشعرا بكامل صحتهما. تم نقل ويليامز، 59 عامًا، وويلمور، 62 عامًا، على الفور إلى نقالات لإجراء فحوصات طبية بعد هبوطهما قبالة ساحل تالاهاسي بولاية فلوريدا، ويبدأ طريقهما الطويل للتعافي الآن، حيث تنقسم إعادة تأهيلهما إلى ثلاث مراحل. قال الدكتور فيناي جوبتا، أخصائي أمراض الرئة والمحارب المخضرم في القوات الجوية، إن رائدي الفضاء سيحتاجان على الأرجح إلى ما يصل إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما البدنية الأساسية بعد العيش في ظروف الجاذبية المنخفضة لفترة طويلة، وسيشمل ذلك برنامجًا رياضيًا متعدد المراحل وخطة تغذية موجهة. لكن فقدان العظام والعضلات ليس التحدي الصحي الوحيد الذي سيواجهانه، فوفقًا لرائد الفضاء البريطاني تيم بيك، فإن العيش في بيئة قاسية على متن محطة الفضاء الدولية (ISS ) ربما زاد أيضًا من خطر ضعف البصر ومشاكل الجلد وجلطات الدم. أثار الأطباء مخاوف بشأن ويليامز بعد ساعات من هبوطها عندما نشرت ناسا صورة لرائد الفضاء تبدو فيها هزيلة بشكل ملحوظ. وأشار الخبراء الطبيون تحديدًا إلى معصمي ويليامز "الرفيعين بشكل واضح"، والذي قالوا إنه قد يكون علامة على فقدان سريع للوزن، وهزال عضلي في ذراعيها، وانخفاض في كثافة العظام، وتُظهر صور ويليامز اللافتة قبل وبعد ذلك شعرها أكثر شيبًا بشكل ملحوظ، وتجاعيد أعمق، ووجهًا أكثر نحافة. وتسبب الجاذبية الصغرى أيضا تغيرات في شكل العين لدى رائد الفضاء، بما في ذلك تورم العصب البصري، وتسطيح الجزء الخلفي من العين، وظهور طيات في شبكية العين.


اليوم السابع
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
مخاطر صحية وراء نقل رواد ناسا العالقين فى الفضاء للمستشفى فور عودتهم للأرض
كتبت أميرة شحاتة استقبل سكان الأرض رائدى ناسا الذين ظلوا عالقين في الفضاء لـ9 أشهر في رحلة كان من المفترض أن تستمر لـ10 أيام فقط، وربما يكون سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور قد فقدا ما يصل إلى نصف كتلة عضلاتهما في ظل الجاذبية المنخفضة، وما يقرب من خُمس كثافة عظامهما. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد رواد فضاء سابقون أن التعافي قد يستغرق ما يصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، هذا يعني أن الثنائي العالق العائد اليوم قد يحتاج إلى أكثر من عام قبل أن يشعرا بكامل صحتهما. تم نقل ويليامز، 59 عامًا، وويلمور، 62 عامًا، على الفور إلى نقالات لإجراء فحوصات طبية بعد هبوطهما قبالة ساحل تالاهاسي بولاية فلوريدا، ويبدأ طريقهما الطويل للتعافي الآن، حيث تنقسم إعادة تأهيلهما إلى ثلاث مراحل. قال الدكتور فيناي جوبتا، أخصائي أمراض الرئة والمحارب المخضرم في القوات الجوية، إن رائدي الفضاء سيحتاجان على الأرجح إلى ما يصل إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما البدنية الأساسية بعد العيش في ظروف الجاذبية المنخفضة لفترة طويلة، وسيشمل ذلك برنامجًا رياضيًا متعدد المراحل وخطة تغذية موجهة. لكن فقدان العظام والعضلات ليس التحدي الصحي الوحيد الذي سيواجهانه، فوفقًا لرائد الفضاء البريطاني تيم بيك، فإن العيش في بيئة قاسية على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) ربما زاد أيضًا من خطر ضعف البصر ومشاكل الجلد وجلطات الدم. أثار الأطباء مخاوف بشأن ويليامز بعد ساعات من هبوطها عندما نشرت ناسا صورة لرائد الفضاء تبدو فيها هزيلة بشكل ملحوظ. وأشار الخبراء الطبيون تحديدًا إلى معصمي ويليامز "الرفيعين بشكل واضح"، والذي قالوا إنه قد يكون علامة على فقدان سريع للوزن، وهزال عضلي في ذراعيها، وانخفاض في كثافة العظام، وتُظهر صور ويليامز اللافتة قبل وبعد ذلك شعرها أكثر شيبًا بشكل ملحوظ، وتجاعيد أعمق، ووجهًا أكثر نحافة. وتسبب الجاذبية الصغرى أيضا تغيرات في شكل العين لدى رائد الفضاء، بما في ذلك تورم العصب البصري، وتسطيح الجزء الخلفي من العين، وظهور طيات في شبكية العين.

السوسنة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
تحديات صحية يواجهها رواد ناسا بعد العودة إلى الأرض
عمان ــ السوسنةبعد تسعة أشهر من الانتظار في محطة الفضاء الدولية، عاد رائدا ناسا سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور أخيرا إلى الأرض.وقد تحولت رحلتهما التي كان من المفترض أن تستغرق 10 أيام فقط إلى مهمة طويلة الأمد بسبب مشكلات فنية في مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، ما أجبرهما على البقاء 9 أشهر في بيئة الجاذبية الصغرى.ومع عودتهما، بدأ الآن التحدي الأكبر، وهو التعافي من الآثار الصحية التي خلفتها المدة الطويلة من العيش في المدار.الطولمن الآثار المدهشة لانعدام الجاذبية أن رواد الفضاء يصبحون أطول في الفضاء، أحيانا بمقدار 5 سم، ومن دون سحب الجاذبية المستمر للأسفل، تتمدد الأقراص الفقرية، ما يزيد من الطول الإجمالي.ومع ذلك، هذا التغيير مؤقت، وبمجرد العودة إلى الأرض، ينضغط العمود الفقري مرة أخرى، ما يعيد رائد الفضاء عادة إلى طوله المعتاد.وقد فقد رائد الفضاء سكوت كيلي ما يقارب من 5 سم من الطول الذي اكتسبه خلال إقامته القياسية التي استمرت 340 يوما في محطة الفضاء الدولية بعد يومين فقط من العودة إلى الأرض.العظامالوقت الممتد في الفضاء يؤدي إلى فقدان كبير في كثافة العظام، ومن دون الضغط المعتاد للجاذبية، تبدأ العظام، خاصة في المناطق التي تحمل الوزن مثل الوركين والساقين، في فقدان المعادن، ما يجعلها أضعف.ووفقا لناسا، يفقد رواد الفضاء ما بين 1% و1.5% من كثافة العظام في هذه المناطق شهريا أثناء وجودهم في الفضاء.وفقدان كثافة العظام، المعروف أيضا باسم هشاشة العظام، يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات صحية، بما في ذلك زيادة خطر الكسور والسقوط، وانخفاض الحركة وآلام الظهر المزمنة.العضلاتضمور العضلات هو مشكلة شائعة أخرى في مهمات الفضاء، وقالت شينهاف شيمر، أستاذة علم الأحياء في معهد التخنيون - معهد إسرائيل للتكنولوجيا، لموقع Axios: إن العضلات من المرجح أن تضعف تدريجيا كلما طالت مدة بقاء الرواد في الفضاء.وأضافت أن النساء بشكل عام أكثر عرضة لخطر الضمور وفقدان العظام لأن لديهن كتلة عضلية أقل وهرمون تستوستيرون أقل وقد يعانين من تغيرات هرمونية أخرى في انعدام الجاذبية، ما يعني أن ويلمور وويليامز قد يتأثران بشكل مختلف.ووفقا لناسا، يجب على رواد الفضاء ممارسة الرياضة لمدة ساعتين على الأقل يوميا على جهاز المشي أو الدراجة الثابتة لتجنب فقدان العظام والعضلات.وكتبوا: "من دون هذا التمرين، لن يكونوا قادرين على المشي أو الوقوف عند عودتهم إلى الأرض بعد أشهر من الطفو في الفضاء".الرؤيةيعود العديد من رواد الفضاء إلى الأرض بمشاكل في الرؤية بسبب متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS).وبينما لا يزال العلماء يبحثون عن السبب الدقيق، فإن إحدى النظريات هي أن انعدام الجاذبية يغير توزيع السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على العصب البصري وتغيرات في شكل العين، يمكن أن تصبح مقلة العين مسطحة وقد يتورم العصب البصري، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وضعف تدفق الدم في الشبكية.وكتبت ناسا: "التغيرات الهيكلية في الدماغ تبدو صغيرة ولكنها تشير إلى أن أكثر من نصف أفراد الطاقم يعانون من عارض واحد أو أكثر من أعراض متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء".وبينما يمكن أن تستمر بعض هذه المشاكل لسنوات، لم يبلغ أي عضو عن فقدان كبير أو دائم للرؤية بعد مهمة حتى الآن.القلبلأنه لا يتعين على القلب العمل بجهد كبير لضخ الدم ضد الجاذبية، يمكن أن يصبح أصغر قليلا وأقل كفاءة في انعدام الجاذبية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والدوخة عندما يعود رواد الفضاء إلى الأرض لأول مرة.وتشير الأبحاث إلى أن هذا التأثير مؤقت وتظهر بعض الدراسات أن رواد الفضاء بشكل عام يتمتعون بصحة قلبية أفضل من عامة السكان على الأرض.التوازنيؤثر انعدام الجاذبية على الجهاز الدهليزي (هياكل الأذن الداخلية المسؤولة عن التوازن)، وبعد أشهر من الطفو، قد يحتاج رواد الفضاء إلى التكيف مع صدمة الجاذبية، ويشعرون بالترنح والارتباك نتيجة لذلك، وهي ظاهرة تعرف باسم "أرجل الفضاء".خطر السرطانيتعرض رواد الفضاء لمزيد من الإشعاع خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام. ويمكن أن يساعد ارتداء مقياس الجرعات والإجراءات الوقائية الأخرى في التخفيف من هذا الخطر، الذي تهدف ناسا إلى ألا يزيد على 3% أكثر من عامة السكان.المصدر: نيويورك بوست