logo
#

أحدث الأخبار مع #سي4

«الخطيئة الأصلية».. كيف قضى بايدن على حلم هاريس في البيت الأبيض؟
«الخطيئة الأصلية».. كيف قضى بايدن على حلم هاريس في البيت الأبيض؟

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

«الخطيئة الأصلية».. كيف قضى بايدن على حلم هاريس في البيت الأبيض؟

لماذا خسرت كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب؟ ديفيد بلوف، كبير مستشاري حملة هاريس، حمّل في كتاب جديد الرئيس السابق جو بايدن المسؤولية عن خسارة هاريس، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية. واعتبر بلوف أن بايدن دمّر محاولة هاريس للبقاء في السباق لفترة طويلة، ووصف سباق هاريس لمدة 107 أيام ضد ترامب بأنه "كابوس سخيف". وأضاف بلوف: "إن جو بايدن أفسد علينا الأمر تمامًا بتركه الوقت متأخرًا جدًا للانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024". تم اختيار ديفيد بلوف، الذي كان مدير حملة باراك أوباما الفائزة في عام 2008 ومستشارًا كبيرًا في البيت الأبيض، لمساعدة هاريس في محاولتها للرئاسة بعد انسحاب بايدن من السباق الصيف الماضي، بعد أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بترامب في يونيو/حزيران الماضي. ونُقل عن بلوف، في كتاب "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن، والتستر عليه، وخياره الكارثي بالترشح مجددًا"، قوله إن سباق هاريس الذي استمر 107 أيام ضد دونالد ترامب كان "كابوسًا مريعًا". وأضاف بلوف، متأملًا قرارات الرئيس الأمريكي السابق بالترشح لإعادة انتخابه، ثم التشبث به لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد أداء كارثي في مناظرة ضد ترامب أثار تساؤلات حول قواه العقلية وعمره، أن "هذا كله من صنع بايدن. لقد أفسد علينا الأمر تمامًا". وسبق لبلوف، إلى جانب بعض موظفي أوباما السابقين، أن انتقد بايدن ودوره في هزيمة الديمقراطيين. في أعقاب خسارة هاريس، نشر رسالة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي مفادها أن حملة هاريس بدأت في "حفرة عميقة"، ثم حذف حسابه لاحقًا. ويصف الكتاب كيف تلقى بلوف اتصالات من مانحين قلقين بشأن تراجع طاقة بايدن، ومهاراته المعرفية، وقدرته على إلقاء الخطابات. وبدوره، ضغط بلوف على البيت الأبيض والحزب الديمقراطي ليتأكدوا من قدرة بايدن على الفوز في انتخابات أخرى، وقيل له مرارًا إنه قادر على ذلك. لكن تابر، كبير مراسلي شبكة "سي إن إن" في واشنطن، وتومسون، المراسل السياسي الوطني في "أكسيوس"، تحدثا إلى نحو 200 شخص من أجل الكتاب، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس والبيت الأبيض ومسؤولون في الحملة. وكان البعض قد دق ناقوس الخطر بشأن صحة بايدن العقلية، والجهود اليائسة التي يبذلها مساعدوه المقربون وحلفاؤه لإخفاء مدى تدهور حالته الصحية. ويعترف أحد كبار المساعدين، الذين استقالوا من البيت الأبيض لأنهم لم يعتقدوا أن بايدن يجب أن يترشح، للمؤلفين بأننا "حاولنا حمايته من موظفيه حتى إن الكثير من الناس لم يدركوا مدى التراجع الذي بدأ في عام 2023". ويقول ديمقراطي بارز عن عزم بايدن على إعادة انتخابه: "لقد كان أمرًا شنيعًا. لقد سرق الانتخابات من الحزب الديمقراطي، بل سرقها من الشعب الأمريكي". يُعد كتاب "الخطيئة الأصلية" واحدًا من بين العديد من الكتب المنتظرة بفارغ الصبر حول انتخابات عام 2024 ومؤامرة البيت الأبيض المزعومة. ويبدو أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، حاول استباق ما كُشف عنه الأسبوع الماضي بظهوره الإعلامي في برنامج "توداي" على إذاعة "بي بي سي 4"، وبرنامج "ذا فيو" الحواري على قناة "إيه بي سي". لكن مناظرته مع ترامب في 27 يونيو/حزيران 2024 لم تكن استثناءً، كما يؤكد الكتاب، إذ إنه منذ عام 2022 على الأقل، أصبح بايدن أكثر عرضة لفقدان تركيزه وصعوبة تذكّر أسماء كبار مساعديه، وقد تكون خطاباته غير متماسكة ويصعب سماعها. وعندما عجز عن إلقاء خطاب فيديو مدته دقيقتان دون تلعثم، صوره مساعدوه بكاميرتين لتكون عملية التعديل أقل وضوحًا. ويروي كتاب "الخطيئة الأصلية" كيف حاولت شخصيات بارزة التدخل بطرق مختلفة، حيث زار أوباما البيت الأبيض في 2023، وحذر بايدن قائلًا: "فقط تأكد من قدرتك على الفوز في السباق". كما واجه تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، الرئيسَ بعد المناظرة في يوليو الماضي في منزله في ريهوبوث بولاية ديلاوير، وناشده الحفاظ على إرثه، وحذر بايدن من أنه إذا استمر في السباق وخسر أمام ترامب، فإن 50 عامًا من "العمل الرائع والجميل ستذهب أدراج الرياح. لكن الأمر أسوأ من ذلك - سيُخلّد اسمه في التاريخ الأمريكي كواحد من أكثر الشخصيات ظلامًا". وتنحى بايدن في 21 يوليو/تموز الماضي، وسارع إلى تأييد هاريس، لكن الأوان كان قد فات، كما يؤكد الكتاب، إذ ساهم بالفعل في تمهيد الطريق للمصير الذي كان يتمنى تجنبه بشدة: عودة ترامب إلى البيت الأبيض. aXA6IDQ2LjIwMy4xODUuODgg جزيرة ام اند امز UA

بايدن: أخشى أن يكون مستقبل الناتو على المحك
بايدن: أخشى أن يكون مستقبل الناتو على المحك

المركزية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

بايدن: أخشى أن يكون مستقبل الناتو على المحك

أعلن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في أول لقاء إعلامي له منذ مغادرته البيت الأبيض، أنه يخشى أن يكون مستقبل حلف الناتو على المحك. وأعرب بايدن خلال مقابلة مع برنامج 'توداي' على إذاعة 'بي بي سي 4″، عن قلقه إزاء انهيار العلاقات الأميركية الأوروبية في عهد الرئيس دونالد ترامب، الأمر الذي قال عنه إنه 'سيُغير التاريخ الحديث للعالم'. ووصف الرئيس السابق فكرة تفكك الناتو بأنها 'مصدر قلق بالغ'، وحذر من أن حلفاء الولايات المتحدة بدأوا يشككون في القيادة الأميركية. وثال: 'أعتقد أن حدوث ذلك سيغير تاريخ العالم الحديث.. لسنا الأمة الأساسية لكننا الأمة الوحيدة القادرة على جمع الناس لقيادة العالم وإلا فإن روسيا والصين ستصعدان من تدخلهما وهذا أمر سيء'. وأعرب بايدن أيضا عن قلقه من أن 'أوروبا ستفقد ثقتها في أميركا وقيادتها'. وأضاف: 'قادة القارة الأوروبية يتساءلون، ماذا نفعل الآن؟ هل يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة؟ هل ستكون موجودة دائما عند الحاجة إليها'.

بايدن: أخشى أن يكون مستقبل الناتو على المحك
بايدن: أخشى أن يكون مستقبل الناتو على المحك

IM Lebanon

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

بايدن: أخشى أن يكون مستقبل الناتو على المحك

أعلن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، في أول لقاء إعلامي له منذ مغادرته البيت الأبيض، أنه يخشى أن يكون مستقبل حلف الناتو على المحك. وأعرب بايدن خلال مقابلة مع برنامج 'توداي' على إذاعة 'بي بي سي 4″، عن قلقه إزاء انهيار العلاقات الأميركية الأوروبية في عهد الرئيس دونالد ترامب، الأمر الذي قال عنه إنه 'سيُغير التاريخ الحديث للعالم'. ووصف الرئيس السابق فكرة تفكك الناتو بأنها 'مصدر قلق بالغ'، وحذر من أن حلفاء الولايات المتحدة بدأوا يشككون في القيادة الأميركية. وثال: 'أعتقد أن حدوث ذلك سيغير تاريخ العالم الحديث.. لسنا الأمة الأساسية لكننا الأمة الوحيدة القادرة على جمع الناس لقيادة العالم وإلا فإن روسيا والصين ستصعدان من تدخلهما وهذا أمر سيء'. وأعرب بايدن أيضا عن قلقه من أن 'أوروبا ستفقد ثقتها في أميركا وقيادتها'. وأضاف: 'قادة القارة الأوروبية يتساءلون، ماذا نفعل الآن؟ هل يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة؟ هل ستكون موجودة دائما عند الحاجة إليها'.

في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترامب يُرضي بوتين بالضغط على أوكرانيا
في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترامب يُرضي بوتين بالضغط على أوكرانيا

سيدر نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترامب يُرضي بوتين بالضغط على أوكرانيا

BBC صرّح الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن لبي بي سي، في مقابلة حصرية، هي الأولى له منذ مغادرته البيت الأبيض، بأن ضغوط إدارة ترامب على أوكرانيا للتنازل عن أراض لروسيا تُعدّ 'إرضاءً عصريا'. وفي حديثه مع مراسل بي بي سي في محل إقامته في ولاية ديلاوير، الإثنين، قال بايدن إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يعتقد أن أوكرانيا جزء من روسيا، وأن 'أي شخص يعتقد أنه سيتوقف عن ذلك' إذا تم التنازل عن بعض الأراضي الأوكرانية له كجزء من اتفاق سلام 'هو ببساطة شخص أحمق'. وأعرب بايدن، الذي أجرى اللقاء في الوقت الذي تحتفل فيه دول الحلفاء بالذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا هذا الأسبوع، عن قلقه إزاء انهيار العلاقات الأمريكية الأوروبية في عهد الرئيس دونالد ترامب، الأمرالذي قال عنه إنه 'سيُغير التاريخ الحديث للعالم'. وفي المقابلة المطولة التي أجراها مع برنامج 'توداي' على إذاعة بي بي سي 4، واجه بايدن انتقادات بشأن سجله في أوكرانيا، بالإضافة إلى قراره الانسحاب من مساعي إعادة انتخابه عام 2024 في وقت متأخر من السباق، بعد أداء متعثر في المناظرة أثار مخاوف بشأن لياقته البدنية وأدى إلى زجّ الحزب الديمقراطي في أزمة. وكان بايدن قد انسحب قبل أقل من أربعة أشهر من انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، وعندما سُئل عما إذا كان عليه المغادرة مبكراً وقتذاك، وإتاحة المزيد من الوقت لاختيار بديل، قال 'لا أعتقد أن ذلك كان سيُحدث فرقا. لقد غادرنا في وقت كان لدينا فيه مرشح جيد'. وأضاف 'لقد تطورت الأمور بسرعة كبيرة، ما جعل الانسحاب صعبا. لقد كان قرارا صعبا. لكني أعتقد أنه كان القرار الصحيح. نعم كان كذلك، لكنه كان قراراً صعباً'. وعندما سُئل عن معاملة الإدارة الحالية لحلفاء الولايات المتحدة، أدان الرئيس السابق دعوات ترامب للولايات المتحدة لاستعادة قناة بنما، والاستحواذ على غرينلاند، وجعل كندا الولاية رقم 51. وقال 'ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟ أي رئيس يتحدث بهذه الطريقة؟ هذا ليس من طبعنا'، مضيفا 'نحن ندافع عن الحرية والديمقراطية والفرص، لا عن مصادرة الأراضي'. وفيما يتعلق بأوكرانيا، سُئل بايدن عما إذا كان قد قدم دعما كافيا لكييف لضمان انتصارها في الحرب، بدلا من الاكتفاء بمقاومة الغزو الروسي الشامل. إذ أنه وخلال ثلاث سنوات من القتال، غيّر البيت الأبيض موقفه من استخدام الأسلحة الأمريكية ورفع بعض القيود بمرور الوقت. فقال 'لقد قدمنا لهم كل ما يحتاجونه لضمان استقلالهم، وكنا مستعدين للرد بقوة أكبر إذا تحرك بوتين مرة أخرى'. وعندما سُئل أيضا عن تعليقات إدارة ترامب التي تُشير إلى ضرورة تنازل كييف عن بعض الأراضي من أجل التوصل إلى اتفاق سلام يُنهي القتال. وطرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، مؤخرا رؤية الولايات المتحدة لخطة سلام في أوكرانيا، قائلا إنها 'ستُجمّد الحدود الإقليمية… بالقرب من وضعها الحالي'. قال بايدن إن أوكرانيا وروسيا 'ستضطران للتخلي عن بعض الأراضي التي يملكانها حاليا'. وقد ردد وزير الدفاع بيت هيغسيث هذه الرسالة، قائلا إن العودة إلى حدود أوكرانيا ما قبل عام 2014 'غير واقعية'. وأضاف 'إنها تُعد استرضاء العصر الحديث'، في إشارة إلى سياسة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، نيفيل تشامبرلين، الذي سعى في أواخر الثلاثينيات إلى استرضاء مطالب أدولف هتلر في محاولة فاشلة لتجنب حرب شاملة كارثية في أوروبا. كما أعرب عن قلقه من أن 'أوروبا ستفقد ثقتها في أمريكا وقيادتها'. وأضاف أن قادة القارة الأوروبية 'يتساءلون، ماذا نفعل الآن؟ هل يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة؟ هل ستكون موجودة دائما عند الحاجة إليها'. BBC وكان ترامب قد قال إنه يتوقع من روسيا الاحتفاظ بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الشهر الماضي، بالإضرار بمفاوضات السلام عندما رفض زيلينسكي هذا الاقتراح. وتشير التقارير إلى أن المقترحات الأمريكية الأخيرة لتسوية هدنة خارجية لا تشمل فقط الاعتراف الأمريكي الرسمي بالقرم كجزء من روسيا، بل تشمل أيضا اعترافا أمريكيا بحكم الأمر الواقع بسيطرة روسيا على مناطق محتلة أخرى في أوكرانيا. لكن البيت الأبيض لم يؤكد هذه التفاصيل علنا. وقال ترامب الشهر الماضي عندما سُئل عن الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم: 'أنا لا أقوم بتفضيل دولة على أخرى هنا. ولا أريد أن أقوم ذلك، أنا أريد فقط التوصل إلى اتفاق'. وقال نائبه، فانس، لشبكة فوكس نيوز الإخبارية، الأسبوع الماضي، 'نعم، بالطبع، الأوكرانيون غاضبون لتعرضهم للغزو. لكن هل سنستمر في خسارة الآلاف والآلاف من الجنود من أجل بضعة أميال من الأراضي بهذه الطريقة أو تلك؟' لا يقتصر الضغط للتنازل عن الأراضي على واشنطن، فقد صرّح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، لبي بي سي الشهر الماضي بأن أوكرانيا قد تضطر إلى التنازل مؤقتًا عن أراضٍ. وفي حديثه عن بوتين، قال بايدن: 'لا أفهم كيف يعتقد الناس أنه إذا سمحنا لديكتاتور، بلطجي، بأن يقرر الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي التي ليست ملكه، فإن ذلك سيُرضيه. لا أفهم ذلك تماما'. كما أعرب عن خشيته من أن بعض دول حلف الناتو المجاورة لروسيا قد 'تقول ببساطة إنه يتعين علينا تقديم تسوية' لبوتين إذا تخلت أوكرانيا في النهاية عن أراضيها. ولطالما قاوم ترامب استمرار مستوى الدعم العسكري الأمريكي الذي قدمه بايدن لأوكرانيا، مجادلا بأن هدفه النهائي هو إنهاء إراقة الدماء. وقد سبق أن صرّح بأن زيلينسكي تلاعب ببايدن 'بشكل مبالغ فيه'. وقد وصلت حدة التوترات بين البيت الأبيض والزعيم الأوكراني مبلغها في فبراير/ شباط، عندما وبخ ترامب وفانس زيلينسكي وطالباه بإظهار المزيد من الامتنان لسنوات من الدعم الأمريكي خلال اجتماع استثنائي متلفز في المكتب البيضاوي. وقال بايدن عن الاجتماع 'لقد وجدته دون مستوى أمريكا بالطريقة التي جرى بها'. BBC وانتقد ترامب وكبار مسؤوليه مرارا الدول الأوروبية لعدم إنفاقها ما يكفي على دفاعها واعتمادها بشكل مفرط على الدعم الأمريكي. وتُعدّ الولايات المتحدة، بفارق كبير، أكبر مانح منفرد لأوكرانيا، لكن الدول الأوروبية مجتمعة أنفقت أموالا أكثر، وفقا لمعهد كيل للأبحاث في ألمانيا، والذي يتتبع الدعم المقدم لكييف. وقال بايدن في اللقاء عن إدارة ترامب 'لا أفهم كيف يغفلون عن قوة التحالفات. هناك فوائد جمه لها، إنها توفر لنا المال بشكل عام'. وعندما سُئل عن أول 100 يوم للرئيس ترامب في منصبه، والتي شهدت موجة من الإجراءات التنفيذية، بالإضافة إلى تخفيضات واسعة النطاق في حجم وإنفاق الحكومة الفيدرالية، استعرض بايدن سجله الخاص، وسعى إلى رسم تباين صارخ بين فترة مغادرته منصبه والوقت الحالي. وقال عن حالة البلاد عندما غادر البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 'كان اقتصادنا ينمو. كنا نسير في اتجاه يشهد ارتفاعا كبيرا في سوق الأسهم. كنا في وضع نوسع فيه نفوذنا حول العالم بطريقة إيجابية، ونزيد من حجم التجارة'. في غضون ذلك، يقول ترامب إنه يقود إصلاحا شاملا ضروريا لعلاقات العالم مع الولايات المتحدة، بإعادة التوازن التجاري، والسيطرة على الهجرة غير الشرعية، وزيادة كفاءة الحكومة. وقد احتفل الأسبوع الماضي بمرور 100 يوم على توليه منصبه بخطاب مُنتصر. لكن ما رأي بايدن في بداية عهد ترامب الثاني؟ أجاب 'سأترك التاريخ يحكم على ذلك. لا أرى أي شيء يُمثل انتصارا'.

في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترامب يُرضي بوتين بالضغط على أوكرانيا
في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترامب يُرضي بوتين بالضغط على أوكرانيا

شفق نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

في أول مقابلة منذ مغادرته البيت الأبيض، بايدن لبي بي سي: ترامب يُرضي بوتين بالضغط على أوكرانيا

صرّح الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن لبي بي سي، في مقابلة حصرية، هي الأولى له منذ مغادرته البيت الأبيض، بأن ضغوط إدارة ترامب على أوكرانيا للتنازل عن أراض لروسيا تُعدّ "إرضاءً عصريا". وفي حديثه مع مراسل بي بي سي في محل إقامته في ولاية ديلاوير، الإثنين، قال بايدن إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يعتقد أن أوكرانيا جزء من روسيا، وأن "أي شخص يعتقد أنه سيتوقف عن ذلك" إذا تم التنازل عن بعض الأراضي الأوكرانية له كجزء من اتفاق سلام "هو ببساطة شخص أحمق". وأعرب بايدن، الذي أجرى اللقاء في الوقت الذي تحتفل فيه دول الحلفاء بالذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا هذا الأسبوع، عن قلقه إزاء انهيار العلاقات الأمريكية الأوروبية في عهد الرئيس دونالد ترامب، الأمرالذي قال عنه إنه "سيُغير التاريخ الحديث للعالم". وفي المقابلة المطولة التي أجراها مع برنامج "توداي" على إذاعة بي بي سي 4، واجه بايدن انتقادات بشأن سجله في أوكرانيا، بالإضافة إلى قراره الانسحاب من مساعي إعادة انتخابه عام 2024 في وقت متأخر من السباق، بعد أداء متعثر في المناظرة أثار مخاوف بشأن لياقته البدنية وأدى إلى زجّ الحزب الديمقراطي في أزمة. وكان بايدن قد انسحب قبل أقل من أربعة أشهر من انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي عليه المغادرة مبكرا وإتاحة المزيد من الوقت لاختيار بديل، قال "لا أعتقد أن ذلك كان سيُحدث فرقا. لقد غادرنا في وقت كان لدينا فيه مرشح جيد". وأضاف "لقد تطورت الأمور بسرعة كبيرة، ما جعل الانسحاب صعبا. لقد كان قرارا صعبا. لكني أعتقد أنه كان القرار الصحيح. نعم كان كذلك، لكنه كان قراراً صعباً فحسب". وعندما سُئل عن معاملة الإدارة الحالية لحلفاء الولايات المتحدة، أدان الرئيس السابق دعوات ترامب للولايات المتحدة لاستعادة قناة بنما، والاستحواذ على غرينلاند، وجعل كندا الولاية رقم 51. وقال "ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم؟ أي رئيس يتحدث بهذه الطريقة؟ هذا ليس من طبعنا"، مضيفا "نحن ندافع عن الحرية والديمقراطية والفرص، لا عن مصادرة الأراضي". وفيما يتعلق بأوكرانيا، سُئل بايدن عما إذا كان قد قدم دعما كافيا لكييف لضمان انتصارها في الحرب، بدلا من الاكتفاء بمقاومة الغزو الروسي الشامل. إذ أنه وخلال ثلاث سنوات من القتال، غيّر البيت الأبيض موقفه من استخدام الأسلحة الأمريكية ورفع بعض القيود بمرور الوقت. فقال "لقد قدمنا لهم كل ما يحتاجونه لضمان استقلالهم، وكنا مستعدين للرد بقوة أكبر إذا تحرك بوتين مرة أخرى". وعندما سُئل أيضا عن تعليقات إدارة ترامب التي تُشير إلى ضرورة تنازل كييف عن بعض الأراضي من أجل التوصل إلى اتفاق سلام يُنهي القتال. وطرح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، مؤخرا رؤية الولايات المتحدة لخطة سلام في أوكرانيا، قائلا إنها "ستُجمّد الحدود الإقليمية... بالقرب من وضعها الحالي". قال بايدن إن أوكرانيا وروسيا "ستضطران للتخلي عن بعض الأراضي التي يملكانها حاليا". وقد ردد وزير الدفاع بيت هيغسيث هذه الرسالة، قائلا إن العودة إلى حدود أوكرانيا ما قبل عام 2014 "غير واقعية". وأضاف "إنها تُعد استرضاء العصر الحديث"، في إشارة إلى سياسة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، نيفيل تشامبرلين، الذي سعى في أواخر الثلاثينيات إلى استرضاء مطالب أدولف هتلر في محاولة فاشلة لتجنب حرب شاملة كارثية في أوروبا. كما أعرب عن قلقه من أن "أوروبا ستفقد ثقتها في أمريكا وقيادتها". وأضاف أن قادة القارة الأوروبية "يتساءلون، ماذا نفعل الآن؟ هل يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة؟ هل ستكون موجودة دائما عند الحاجة إليها". BBC وكان ترامب قد قال إنه يتوقع من روسيا الاحتفاظ بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، واتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الشهر الماضي، بالإضرار بمفاوضات السلام عندما رفض زيلينسكي هذا الاقتراح. وتشير التقارير إلى أن المقترحات الأمريكية الأخيرة لتسوية هدنة خارجية لا تشمل فقط الاعتراف الأمريكي الرسمي بالقرم كجزء من روسيا، بل تشمل أيضا اعترافا أمريكيا بحكم الأمر الواقع بسيطرة روسيا على مناطق محتلة أخرى في أوكرانيا. لكن البيت الأبيض لم يؤكد هذه التفاصيل علنا. وقال ترامب الشهر الماضي عندما سُئل عن الاعتراف بالسيادة الروسية على شبه جزيرة القرم: "أنا لا أقوم بتفضيل دولة على أخرى هنا. ولا أريد أن أقوم ذلك، أنا أريد فقط التوصل إلى اتفاق". وقال نائبه، فانس، لشبكة فوكس نيوز الإخبارية، الأسبوع الماضي، "نعم، بالطبع، الأوكرانيون غاضبون لتعرضهم للغزو. لكن هل سنستمر في خسارة الآلاف والآلاف من الجنود من أجل بضعة أميال من الأراضي بهذه الطريقة أو تلك؟" لا يقتصر الضغط للتنازل عن الأراضي على واشنطن، فقد صرّح عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، لبي بي سي الشهر الماضي بأن أوكرانيا قد تضطر إلى التنازل مؤقتًا عن أراضٍ. وفي حديثه عن بوتين، قال بايدن: "لا أفهم كيف يعتقد الناس أنه إذا سمحنا لديكتاتور، بلطجي، بأن يقرر الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي التي ليست ملكه، فإن ذلك سيُرضيه. لا أفهم ذلك تماما". كما أعرب عن خشيته من أن بعض دول حلف الناتو المجاورة لروسيا قد "تقول ببساطة إنه يتعين علينا تقديم تسوية" لبوتين إذا تخلت أوكرانيا في النهاية عن أراضيها. ولطالما قاوم ترامب استمرار مستوى الدعم العسكري الأمريكي الذي قدمه بايدن لأوكرانيا، مجادلا بأن هدفه النهائي هو إنهاء إراقة الدماء. وقد سبق أن صرّح بأن زيلينسكي تلاعب ببايدن "بشكل مبالغ فيه". وقد وصلت حدة التوترات بين البيت الأبيض والزعيم الأوكراني مبلغها في فبراير/ شباط، عندما وبخ ترامب وفانس زيلينسكي وطالباه بإظهار المزيد من الامتنان لسنوات من الدعم الأمريكي خلال اجتماع استثنائي متلفز في المكتب البيضاوي. وقال بايدن عن الاجتماع "لقد وجدته دون مستوى أمريكا بالطريقة التي جرى بها". BBC وانتقد ترامب وكبار مسؤوليه مرارا الدول الأوروبية لعدم إنفاقها ما يكفي على دفاعها واعتمادها بشكل مفرط على الدعم الأمريكي. وتُعدّ الولايات المتحدة، بفارق كبير، أكبر مانح منفرد لأوكرانيا، لكن الدول الأوروبية مجتمعة أنفقت أموالا أكثر، وفقا لمعهد كيل للأبحاث في ألمانيا، والذي يتتبع الدعم المقدم لكييف. وقال بايدن في اللقاء عن إدارة ترامب "لا أفهم كيف يغفلون عن قوة التحالفات. هناك فوائد جمه لها، إنها توفر لنا المال بشكل عام". وعندما سُئل عن أول 100 يوم للرئيس ترامب في منصبه، والتي شهدت موجة من الإجراءات التنفيذية، بالإضافة إلى تخفيضات واسعة النطاق في حجم وإنفاق الحكومة الفيدرالية، استعرض بايدن سجله الخاص، وسعى إلى رسم تباين صارخ بين فترة مغادرته منصبه والوقت الحالي. وقال عن حالة البلاد عندما غادر البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني "كان اقتصادنا ينمو. كنا نسير في اتجاه يشهد ارتفاعا كبيرا في سوق الأسهم. كنا في وضع نوسع فيه نفوذنا حول العالم بطريقة إيجابية، ونزيد من حجم التجارة". في غضون ذلك، يقول ترامب إنه يقود إصلاحا شاملا ضروريا لعلاقات العالم مع الولايات المتحدة، بإعادة التوازن التجاري، والسيطرة على الهجرة غير الشرعية، وزيادة كفاءة الحكومة. وقد احتفل الأسبوع الماضي بمرور 100 يوم على توليه منصبه بخطاب مُنتصر. لكن ما رأي بايدن في بداية عهد ترامب الثاني؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store