logo
#

أحدث الأخبار مع #سيإتش95

بين الترهيب والتشتيت.. كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟
بين الترهيب والتشتيت.. كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟

صوت بيروت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

بين الترهيب والتشتيت.. كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟

بعد أكثر من عامين من الصراع المتواصل في السودان، شهدت الحرب تطورًا جديدًا مع زيادة وتيرة هجمات قوات الدعم السريع على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش باستخدام الطائرات المسيّرة، الأمر الذي أثار مخاوف من دخول البلاد مرحلة أكثر خطورة، بحسب تقديرات بعض المحللين. فعلى مدى الأسبوع المنصرم، استهدفت طائرات مسيّرة أطلقها الدعم السريع مناطق يسيطر عليها الجيش، كانت حتى أيام خلت تعتبر آمنة وفي منأى عن المعارك التي اندلعت منذ العام 2023، ومنها بورتسودان. ما صعد التساؤلات حول إمكانية أن تقلب تلك الاستراتيجية الجديدة موازين الحرب، أو تهدد طرق إمداد الجيش؟ وفي السياق، رأت المحللة السودانية، خلود خير، أن الضربات تهدف إلى 'تقويض قدرة الجيش على حفظ الأمن في مناطق سيطرته'، بما يتيح لقوات الدعم السريع توسيع رقعة الحرب من دون تحريك عديدها، وفق ما نقلت فرانس برس. 'تكيّف استراتيجي' فيما وصف مايكل جونز، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، تحركات الدعم السريع الأخيرة بأنها 'تكيّف استراتيجي ضروري وربما يائس'. كما رأى أن خسارة الخرطوم تعتبر 'تراجعا استراتيجيا ورمزيا' للدعم السريع. وأضاف أن المسيّرات والأسلحة الخفيفة تمكن الدعم السريع من 'الوصول لمناطق لم تنجح سابقا في التوغل فيها'. من جهته، اعتبر الباحث في شؤون السودان حامد خلف الله أن قوات الدعم السريع باتت في حاجة إلى أن تبعث رسالة 'بأن الحرب مستمرة' عبر استهداف مواقع حيوية. ترهيب وتشتيت لكنه استبعد حتى مع الاستراتيجية الجديدة، أن تستعيد الدعم السريع الخرطوم ومدن وسط البلاد، أو تبلغ المقر المؤقت للحكومة مدينة بورتسودان (شرقا)، عن طريق العمليات البرية بسبب التقدم النوعي للجيش السوداني وخاصة في القدرات الجوية. كما أشار إلى أن التحول للهجوم بالمسيرات هدفه فقط 'ترهيب وعدم استقرار' في مناطق الجيش. بدوره، رأى مهند النور الباحث في شؤون السودان في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط أن الهدف الأساسي للدعم السريع من الهجمات الأخيرة هو تشتيت الجيش وإشغاله لمنعه من التقدم نحو دارفور أو كردفان في الغرب. وأوضح أن الأسهل لقوات الدعم السريع 'أن تهاجم بسرعة وبعدها تنسحب، بدلا من البقاء في الأراضي التي تتطلب الدفاع عنها'. نوعان من المسيرات في حين كشف لواء متقاعد في الجيش أن مقاتلي الدعم السريع اعتمدوا على نوعين من المسيّرات: انتحارية خفيفة وبسيطة الصنع تحمل قذائف وتنفجر عند الاصطدام، ومتطوّرة بعيد المدى قادرة على حمل صواريخ موجهة. كما أشار إلى أن تلك القوات تمتلك مسيّرات من طراز 'سي إتش 95' صينية الصنع. علما أن عبور المساحة الشاسعة بين معقل الدعم السريع في دارفور، ومقر الحكومة في بورتسودان، والبالغة 1500 كلم، يتطلب استخدام مسيرات بعيدة المدى. وفي الوقت الحالي ينخرط طرفا الصراع في 'سباق تسليح مكلف جدا'، حيث يستهدف كل منهما 'تدمير ممتلكات الآخر من الطائرات المسيرة'، بحسب خير. يذكر أنه خلال عامَي الحرب، اعتمد الدعم السريع بشكل رئيسي على الهجمات البرية الخاطفة التي أفضت مرارا إلى كسر دفاعات الجيش وخسارته مدنا رئيسية. لكن منذ إعلان الجيش طردها من الخرطوم، لجأت قوات الدعم السريع إلى المسيرات والأسلحة البعيدة المدى. فيما تسببت الحرب التي دخلت عامها الثالث قبل أسابيع في قتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.

صور الأقمار الصناعية أن قوات الدعم السريع تشغّل طائرات مسيّرة جديدة انطلاقًا من نيالا، التي تُعد قاعدة لشنّ هجمات مدمرة على الفاشر
صور الأقمار الصناعية أن قوات الدعم السريع تشغّل طائرات مسيّرة جديدة انطلاقًا من نيالا، التي تُعد قاعدة لشنّ هجمات مدمرة على الفاشر

سودارس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سودارس

صور الأقمار الصناعية أن قوات الدعم السريع تشغّل طائرات مسيّرة جديدة انطلاقًا من نيالا، التي تُعد قاعدة لشنّ هجمات مدمرة على الفاشر

تُظهر صور الأقمار الصناعية ثلاثة طائرات بدون طيار على الأقل وبناء مرابض في مطار نيالا بجنوب دارفور، والذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع السودانية وهو دليل على تدفق الأسلحة المتقدمة بشكل متزايد التي تغذي حرباً مدمرة. نيالا هي معقل لقوات الدعم السريع وقاعدة لهجومها على مدينة الفاشر ، آخر معقل في إقليم دارفور يسيطر عليها الجيش السوداني وحلفاؤه. كما استهدفت قوات الدعم السريع معسكر زمزم القريب الذي يعاني من المجاعة تم استخدام الطائرات بدون طيار من قبل قوات الدعم السريع والجيش السوداني، حيث اعتمدت الفصيلان على دعم أجنبي في صراعهما الذي اندلع بسبب صراع على السلطة في أبريل 2023. خلفت الحرب عشرات الآلاف من القتلى وتسببت في انتشار المجاعة الحادة والأمراض. تم التقاط الصور بواسطة شركة "ماكسار"، وتُظهر بناء ثلاث حظائر على مدار فترة خمسة أسابيع بين يناير وفبراير 2025 ظهر طائرة بدون طيار على الأقل في المطار لأول مرة في 9 ديسمبر 2024، وفقًا لتحليل رويترز لصور ماكسار. أفاد باحثون من جامعة ييل عن وجود طائرات بدون طيار في المطار في يناير. وأظهر تحليل شركة جينز للاستخبارات الدفاعية أن الطائرات بدون طيار المصورة هي من صنع شركة شاينا إيروسبيس ساينس أند تكنولوجي كوربوريشن، وهي قادرة على المراقبة على مدى بعيد وشن ضربات تصل إلى مسافة 200 كيلومتر. لم تتمكن رويترز من التأكد من هوية الطائرات بدون طيار أو كيفية وصولها إلى نيالا. لم ترد السلطات الصينية وشركة شاينا إيروسبيس ساينس أند تكنولوجي كوربوريشن، التي تنتج طائرات سي إتش-95، على الفور على طلبات التعليق. اتهم الجيش سابقا قوات الدعم السريع باستخدام مطار نيالا لاستلام الأسلحة من دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي يقول إنها زودت قوات الدعم السريع بطائرات بدون طيار طوال الحرب. ردا على طلب التعليق، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن دولة الإمارات"أوضحت بالفعل تماما أنها لا تقدم أي دعم أو إمدادات لأي من الطرفين المتحاربين المتحاربين في السودان"، وأنها تركز على الإغاثة الإنسانية. أظهرت تقارير رويترز العام الماضي أن طائرات من دولة الإمارات العربية المتحدة كانت تطير إلى مطار بالقرب من الحدود السودانية مع تشاد ، ومن المرجح أن توفر الأسلحة إلى قوات الدعم السريع. يقول نشطاء وسكان الفاشر إن طائرات بدون طيار من نيالا قصفت أهدافا مدنية في المدينة ، بما في ذلك آخر مستشفى رئيسي متبقي في المدينة. في المقابل، استهدف الجيش السوداني مرارًا مدينة نيالا ومطارها بغارات جوية أسفرت عن مقتل مدنيين، وفقًا لنشطاء محليين وعمال إغاثة في المنطقة. وقع أحد هذه الهجمات في 3 فبراير، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا وفقًا لمنظمة أطباء بلا حدود الغير حكومية. تظهر الصور الفضائية دلائل على وجود خمس غارات جديدة على الأقل من قصف الجيش بالقرب من مرابض الطائرات بدون طيار في نيالا بين 14 يناير و18 فبراير. وأكد مصدر من قوات الدعم السريع ومحلل أمني غربي أن إسقاط طائرة عسكرية يوم الأحد يعكس قدرات مضادة للطائرات جديدة لدى قوات الدعم السريع في نيالا. وأفاد مصدر إنساني محلي أن الطائرة قصفت المطار مرتين قبل أن يتم إسقاطها بنيران مضادة للطائرات. وأكد ثلاثة خبراء في مجال الطيران أن الطائرة التي أُسقطت كانت من المرجح أن تكون طائرة شحن من طراز إليوشن 76، مماثلة لتلك التي أُسقطت في شمال دارفور في أكتوبر، بناءً على لقطات تظهر أجزاء من المحرك وعجلات الهبوط. تظهر الفيديوهات المنشورة عبر الإنترنت والتي أكدتها رويترز حشودًا تجتمع حول حطام الطائرة المحترقة. وقد حددت رويترز موقع الحادث في شمال نيالا ، على بعد حوالي 1 كيلومتر من حي المستقبل. لم يرد الجيش السوداني على طلبات التعليق بشأن وجود دلائل على طائرات بدون طيار في نيالا أو قصف المنطقة. ستكون دارفور أهم إقليم لحكومة تشكلها قوات الدعم السريع مع سياسيين حلفاء، حيث تتعمق الانقسامات الجغرافية الناجمة عن الحرب. فشل حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي في وقف تدفق الأسلحة الأجنبية إلى البلاد.

صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور
صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور

التغيير

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور

أظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير. أظهرت صور أقمار صناعية وجود ثلاث طائرات مسيرة على الأقل وتشييد حظائر للطائرات في مطار بجنوب دارفور تسيطر عليه قوات الدعم السريع السودانية، في دليل على استمرار تدفق أسلحة متقدمة تساهم في تأجيج الحرب الطاحنة بالبلاد. وتعد مدينة نيالا من معاقل قوات الدعم السريع وتستخدمها لشن هجمات على مدينة الفاشر بمنطقة دارفور التي يسيطر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه على معظم مساحتها. واستهدفت قوات الدعم السريع أيضا مخيم زمزم للنازحين القريب والذي يواجه مجاعة. وتستخدم قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش السوداني الطائرات المسيرة خلال قتالهما، بدعم خارجي، في إطار صراع على السلطة اندلع في أبريل نيسان 2023. وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في انتشار المرض والجوع الحاد. وأظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير. ووفقا لصور ماكسار التي حللتها رويترز ظهرت طائرة مسيرة واحدة على الأقل لأول مرة في المطار في التاسع من ديسمبر 2024. أفاد باحثون من جامعة ييل بوجود طائرات مسيرة في المطار في يناير. وخلص تحليل أجرته شركة الاستخبارات الدفاعية جينز إلى أن الطائرات المسيرة الظاهرة في الصور صينية الصنع من طراز (سي.إتش-95) ذات القدرة على المراقبة بعيدة المدى وتوجيه الضربات على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر. ولم تتمكن رويترز من التأكد من طراز الطائرات المسيرة بشكل مستقل أو كيفية وصولها إلى نيالا. ولم ترد السلطات الصينية وشركة الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية، التي تنتج طائرات (سي.إتش-95)، على طلبات للتعليق بعد. واتهم الجيش في وقت سابق قوات الدعم السريع باستخدام مطار نيالا لاستقبال أسلحة من الإمارات التي يقول إنها تزودها بطائرات مسيرة منذ بدء الحرب. وردا على طلب للتعليق قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات 'أوضحت بالفعل وبشكل قاطع أنها لا تقدم أي دعم أو إمدادات لأي من الطرفين المتحاربين في السودان'، وإنها تركز على الإغاثة الإنسانية. وقال متحدث باسم قوات الدعم السريع إن الاتهامات بتلقي الدعم من الإمارات لا أساس لها من الصحة. وأضاف 'الدعم السريع لا يمتلك طائرات مسيرة حديثة من يمتلك ذلك هو الجيش' غارات جوية في نيالا أظهرت تقارير لرويترز العام الماضي أن طائرات قادمة من الإمارات تصل إلى مطار بالقرب من الحدود السودانية مع تشاد لتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح على الأرجح. ويقول ناشطون وسكان من مدينة الفاشر إن طائرات مسيرة انطلقت من نيالا قصفت أهدافا مدنية في المدينة تضمنت آخر مستشفى كبير متبق في المدينة. وقال ناشطون محليون وعمال إغاثة إنسانية إن الجيش السوداني دأب في المقابل على استهداف نيالا ومطارها، بما شمل ضربات جوية قتلت مدنيين. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 32 شخصا قتلوا في ضربات وقعت في الثالث من فبراير شباط. وتظهر صور الأقمار الصناعية أدلة على وقوع خمس ضربات جديدة على الأقل لقصف من الجيش فيما يبدو بالقرب من حظائر طائرات مسيرة في نيالا في الفترة من 14 يناير كانون الثاني إلى 18 فبراير شباط. وقال مصدر في قوات الدعم السريع ومحلل أمني غربي إن إسقاط طائرة تابعة للجيش مساء الأحد أظهر قدرات جديدة لقوات الدعم السريع في الدفاع الجوي في نيالا. وذكر مصدر محلي يعمل في المساعدات الإنسانية أن الطائرة قصفت المطار مرتين قبل إسقاطها بنيران مضادة للطائرات. وقال ثلاثة خبراء في مجال الطيران إن الطائرة التي جرى إسقاطها كانت على الأرجح طائرة شحن من طراز إليوشن 76 تماثل تلك التي أُسقطت في شمال دارفور في أكتوبر تشرين الأول استنادا إلى لقطات تظهر قطع المحرك ومعدات الهبوط. وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على الإنترنت وتحققت رويترز منها حشودا تتجمع بجوار حطام الطائرة المحترق. وحددت رويترز الموقع على بعد كيلومتر واحد تقريبا من حي المستقبل في شمال نيالا. ولم يرد الجيش السوداني على طلبات للتعليق على الأدلة على وجود طائرات مسيرة في نيالا أو قصف المنطقة. وستكون دارفور هي المنطقة الأكثر أهمية بالنسبة للحكومة التي تشكلها قوات الدعم السريع مع السياسيين المتحالفين معها في ظل تعمق الانقسامات الجغرافية الناجمة عن الحرب. ولم ينجح حظر أسلحة فرضته الأمم المتحدة على دارفور منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في منع تدفق مستمر للأسلحة الأجنبية إلى البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store