logo
صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور

صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور

التغيير٢٧-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير.
أظهرت صور أقمار صناعية وجود ثلاث طائرات مسيرة على الأقل وتشييد حظائر للطائرات في مطار بجنوب دارفور تسيطر عليه قوات الدعم السريع السودانية، في دليل على استمرار تدفق أسلحة متقدمة تساهم في تأجيج الحرب الطاحنة بالبلاد.
وتعد مدينة نيالا من معاقل قوات الدعم السريع وتستخدمها لشن هجمات على مدينة الفاشر بمنطقة دارفور التي يسيطر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه على معظم مساحتها. واستهدفت قوات الدعم السريع أيضا مخيم زمزم للنازحين القريب والذي يواجه مجاعة.
وتستخدم قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش السوداني الطائرات المسيرة خلال قتالهما، بدعم خارجي، في إطار صراع على السلطة اندلع في أبريل نيسان 2023.
وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في انتشار المرض والجوع الحاد.
وأظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير.
ووفقا لصور ماكسار التي حللتها رويترز ظهرت طائرة مسيرة واحدة على الأقل لأول مرة في المطار في التاسع من ديسمبر 2024.
أفاد باحثون من جامعة ييل بوجود طائرات مسيرة في المطار في يناير.
وخلص تحليل أجرته شركة الاستخبارات الدفاعية جينز إلى أن الطائرات المسيرة الظاهرة في الصور صينية الصنع من طراز (سي.إتش-95) ذات القدرة على المراقبة بعيدة المدى وتوجيه الضربات على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر.
ولم تتمكن رويترز من التأكد من طراز الطائرات المسيرة بشكل مستقل أو كيفية وصولها إلى نيالا. ولم ترد السلطات الصينية وشركة الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية، التي تنتج طائرات (سي.إتش-95)، على طلبات للتعليق بعد.
واتهم الجيش في وقت سابق قوات الدعم السريع باستخدام مطار نيالا لاستقبال أسلحة من الإمارات التي يقول إنها تزودها بطائرات مسيرة منذ بدء الحرب.
وردا على طلب للتعليق قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات 'أوضحت بالفعل وبشكل قاطع أنها لا تقدم أي دعم أو إمدادات لأي من الطرفين المتحاربين في السودان'، وإنها تركز على الإغاثة الإنسانية.
وقال متحدث باسم قوات الدعم السريع إن الاتهامات بتلقي الدعم من الإمارات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف 'الدعم السريع لا يمتلك طائرات مسيرة حديثة من يمتلك ذلك هو الجيش'
غارات جوية في نيالا
أظهرت تقارير لرويترز العام الماضي أن طائرات قادمة من الإمارات تصل إلى مطار بالقرب من الحدود السودانية مع تشاد لتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح على الأرجح.
ويقول ناشطون وسكان من مدينة الفاشر إن طائرات مسيرة انطلقت من نيالا قصفت أهدافا مدنية في المدينة تضمنت آخر مستشفى كبير متبق في المدينة.
وقال ناشطون محليون وعمال إغاثة إنسانية إن الجيش السوداني دأب في المقابل على استهداف نيالا ومطارها، بما شمل ضربات جوية قتلت مدنيين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 32 شخصا قتلوا في ضربات وقعت في الثالث من فبراير شباط.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أدلة على وقوع خمس ضربات جديدة على الأقل لقصف من الجيش فيما يبدو بالقرب من حظائر طائرات مسيرة في نيالا في الفترة من 14 يناير كانون الثاني إلى 18 فبراير شباط.
وقال مصدر في قوات الدعم السريع ومحلل أمني غربي إن إسقاط طائرة تابعة للجيش مساء الأحد أظهر قدرات جديدة لقوات الدعم السريع في الدفاع الجوي في نيالا. وذكر مصدر محلي يعمل في المساعدات الإنسانية أن الطائرة قصفت المطار مرتين قبل إسقاطها بنيران مضادة للطائرات.
وقال ثلاثة خبراء في مجال الطيران إن الطائرة التي جرى إسقاطها كانت على الأرجح طائرة شحن من طراز إليوشن 76 تماثل تلك التي أُسقطت في شمال دارفور في أكتوبر تشرين الأول استنادا إلى لقطات تظهر قطع المحرك ومعدات الهبوط.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على الإنترنت وتحققت رويترز منها حشودا تتجمع بجوار حطام الطائرة المحترق. وحددت رويترز الموقع على بعد كيلومتر واحد تقريبا من حي المستقبل في شمال نيالا.
ولم يرد الجيش السوداني على طلبات للتعليق على الأدلة على وجود طائرات مسيرة في نيالا أو قصف المنطقة.
وستكون دارفور هي المنطقة الأكثر أهمية بالنسبة للحكومة التي تشكلها قوات الدعم السريع مع السياسيين المتحالفين معها في ظل تعمق الانقسامات الجغرافية الناجمة عن الحرب.
ولم ينجح حظر أسلحة فرضته الأمم المتحدة على دارفور منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في منع تدفق مستمر للأسلحة الأجنبية إلى البلاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى
الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى

التغيير

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • التغيير

الحرب دخلت عامها الثالث.. أطفال السودان يدفعون الفاتورة الأعلى

مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، تصاعدت التحذيرات الأممية من تدحرج الأوضاع في البلاد، وتفاقم 'الكارثة'، موضحة حجم الانتهاكات التي يعاني منها آلاف الأطفال السودانيين. الخرطوم ـــ التغيير فقد حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة من أن 'الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح' في النزاع بالبلاد. وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، آنا موتافاتي، للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان، اليوم الثلاثاء 'شهدنا زيادة بنسبة 288% في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي'. كما أضافت أن البلاد 'تشهد استخداماً ممنهجاً للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب'، وفق رويترز. 'استمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين' بدوره، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى البلاد. كما جدد نداءه لوقف الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وشدد على أن الطريقة الوحيدة لضمان حماية المدنيين هي وضع حد للنزاع. 'حطمت حياة ملايين الأطفال' من جهتها أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين 'ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة ألف بالمئة'، مناشدة العالم 'عدم التخلي عن ملايين الأطفال المنكوبين'. وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن 'عامين من الحرب والنزوح حطما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء البلاد'. كما أضافت أن 'السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم'. 'قتل وتشويه واختطاف' وسلطت اليونيسف الضوء على 'الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّضهم للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي'، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات 'ازدادت بنسبة ألف بالمئة خلال عامين' وانتشرت في جميع أنحاء البلاد. كما أظهرت أرقام من اليونيسف أن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكدة في عام 2022 إلى حوالي 2776 حالة في 2023 و2024. بالمقابل، 'تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم'، وفقاً لليونيسف. تهجير أكثر من 13 مليونا يذكر أن الحرب المستمرة في السودان منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، أدت إلى كارثة إنسانية هائلة في البلد. وتسبب النزاع بسقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، حسب فرانس برس.

ترامب يفرض غرامة «يومية» كبيرة على المهاجرين غير المغادرين
ترامب يفرض غرامة «يومية» كبيرة على المهاجرين غير المغادرين

التغيير

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • التغيير

ترامب يفرض غرامة «يومية» كبيرة على المهاجرين غير المغادرين

أظهرت وثائق اطّلعت عليها «رويترز» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعتزم تغريم المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا هذه الغرامة. التغيير ــ وكالات وتستند هذه الغرامات إلى قانون صدر عام 1996، وطُبق لأول مرة عام 2018 خلال الفترة الرئاسية الأولى لرئاسة ترامب. وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب تعتزم تطبيق العقوبات بأثر رجعي لمدة تصل إلى خمس سنوات، مما قد يؤدي إلى غرامات تزيد على مليون دولار. وأظهرت رسائل بريد إلكتروني حكومية اطَلعت عليها 'رويترز' أن إدارة ترامب تدرس أيضا مصادرة ممتلكات المهاجرين الذين لا يسددون هذه الغرامات. وردا على أسئلة من 'رويترز'، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلافلين في بيان إنه ينبغي على المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية استخدام تطبيق الجوال (سي.بي.بي هوم) 'لترحيل أنفسهم ومغادرة البلاد على الفور'. وأضافت 'إذا لم يفعلوا ذلك، فسيواجهون عواقب… ويشمل ذلك غرامة قدرها 998 دولارا أميركيا عن كل يوم يتجاوز فيه الأجنبي غير الشرعي المدة المنصوص عليها في أمر الترحيل النهائي'. وأطلق ترامب حملة صارمة على الهجرة بعد توليه منصبه في يناير، وهو ما مثل اختبارا لحدود القانون الأمريكي فيما يتعلق بزيادة عمليات الاعتقال والترحيل. وتستهدف الغرامات المزمعة نحو 1.4 مليون مهاجر أصدر قاض مختص بالهجرة أمرا بترحيلهم.

صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور
صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور

التغيير

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • التغيير

صور تظهر طائرات مسيرة للدعم السريع في قاعدة بدارفور

أظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير. أظهرت صور أقمار صناعية وجود ثلاث طائرات مسيرة على الأقل وتشييد حظائر للطائرات في مطار بجنوب دارفور تسيطر عليه قوات الدعم السريع السودانية، في دليل على استمرار تدفق أسلحة متقدمة تساهم في تأجيج الحرب الطاحنة بالبلاد. وتعد مدينة نيالا من معاقل قوات الدعم السريع وتستخدمها لشن هجمات على مدينة الفاشر بمنطقة دارفور التي يسيطر الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه على معظم مساحتها. واستهدفت قوات الدعم السريع أيضا مخيم زمزم للنازحين القريب والذي يواجه مجاعة. وتستخدم قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش السوداني الطائرات المسيرة خلال قتالهما، بدعم خارجي، في إطار صراع على السلطة اندلع في أبريل نيسان 2023. وأدت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت في انتشار المرض والجوع الحاد. وأظهرت صور التقطتها شركة ماكسار تشييد ثلاث حظائر للطائرات على مدى خمسة أسابيع بين يناير وفبراير. ووفقا لصور ماكسار التي حللتها رويترز ظهرت طائرة مسيرة واحدة على الأقل لأول مرة في المطار في التاسع من ديسمبر 2024. أفاد باحثون من جامعة ييل بوجود طائرات مسيرة في المطار في يناير. وخلص تحليل أجرته شركة الاستخبارات الدفاعية جينز إلى أن الطائرات المسيرة الظاهرة في الصور صينية الصنع من طراز (سي.إتش-95) ذات القدرة على المراقبة بعيدة المدى وتوجيه الضربات على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر. ولم تتمكن رويترز من التأكد من طراز الطائرات المسيرة بشكل مستقل أو كيفية وصولها إلى نيالا. ولم ترد السلطات الصينية وشركة الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية، التي تنتج طائرات (سي.إتش-95)، على طلبات للتعليق بعد. واتهم الجيش في وقت سابق قوات الدعم السريع باستخدام مطار نيالا لاستقبال أسلحة من الإمارات التي يقول إنها تزودها بطائرات مسيرة منذ بدء الحرب. وردا على طلب للتعليق قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن الإمارات 'أوضحت بالفعل وبشكل قاطع أنها لا تقدم أي دعم أو إمدادات لأي من الطرفين المتحاربين في السودان'، وإنها تركز على الإغاثة الإنسانية. وقال متحدث باسم قوات الدعم السريع إن الاتهامات بتلقي الدعم من الإمارات لا أساس لها من الصحة. وأضاف 'الدعم السريع لا يمتلك طائرات مسيرة حديثة من يمتلك ذلك هو الجيش' غارات جوية في نيالا أظهرت تقارير لرويترز العام الماضي أن طائرات قادمة من الإمارات تصل إلى مطار بالقرب من الحدود السودانية مع تشاد لتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح على الأرجح. ويقول ناشطون وسكان من مدينة الفاشر إن طائرات مسيرة انطلقت من نيالا قصفت أهدافا مدنية في المدينة تضمنت آخر مستشفى كبير متبق في المدينة. وقال ناشطون محليون وعمال إغاثة إنسانية إن الجيش السوداني دأب في المقابل على استهداف نيالا ومطارها، بما شمل ضربات جوية قتلت مدنيين. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 32 شخصا قتلوا في ضربات وقعت في الثالث من فبراير شباط. وتظهر صور الأقمار الصناعية أدلة على وقوع خمس ضربات جديدة على الأقل لقصف من الجيش فيما يبدو بالقرب من حظائر طائرات مسيرة في نيالا في الفترة من 14 يناير كانون الثاني إلى 18 فبراير شباط. وقال مصدر في قوات الدعم السريع ومحلل أمني غربي إن إسقاط طائرة تابعة للجيش مساء الأحد أظهر قدرات جديدة لقوات الدعم السريع في الدفاع الجوي في نيالا. وذكر مصدر محلي يعمل في المساعدات الإنسانية أن الطائرة قصفت المطار مرتين قبل إسقاطها بنيران مضادة للطائرات. وقال ثلاثة خبراء في مجال الطيران إن الطائرة التي جرى إسقاطها كانت على الأرجح طائرة شحن من طراز إليوشن 76 تماثل تلك التي أُسقطت في شمال دارفور في أكتوبر تشرين الأول استنادا إلى لقطات تظهر قطع المحرك ومعدات الهبوط. وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على الإنترنت وتحققت رويترز منها حشودا تتجمع بجوار حطام الطائرة المحترق. وحددت رويترز الموقع على بعد كيلومتر واحد تقريبا من حي المستقبل في شمال نيالا. ولم يرد الجيش السوداني على طلبات للتعليق على الأدلة على وجود طائرات مسيرة في نيالا أو قصف المنطقة. وستكون دارفور هي المنطقة الأكثر أهمية بالنسبة للحكومة التي تشكلها قوات الدعم السريع مع السياسيين المتحالفين معها في ظل تعمق الانقسامات الجغرافية الناجمة عن الحرب. ولم ينجح حظر أسلحة فرضته الأمم المتحدة على دارفور منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في منع تدفق مستمر للأسلحة الأجنبية إلى البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store